رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
سؤال: هل يضلل الله النصارى بصلب شبيه للمسيح ؟
اخوانى الاعزاء جاءنى هذا السؤال اثناء حوارى مع مسيحى ووضعت له كافة الردود ويبدوا انه لم يقتنع فهل اجد منكم من يمكنه ان يرد عليه السؤال هو هل يضلل الله المسيحيين بصلب شبيبة للمسيح حتي ينقذة من الموت وظل المسيحيين مضللين حتي مجيء محمد؟ وكما ترون فالسؤال خبيث !!! انا منتظر الاجابة وفقكم الله للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
سؤال: هل يضلل الله النصارى بصلب شبيه للمسيح ؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابو الياسمين والفل
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
أولاً لنفرض مثلاً أنّ الله أراد أن يفهموا أن المسيح هو المصلوب فمن قال لهم أنه اله ومن قال لهم أنه صُلب ليفديهم و المسيح لم يقل أنا الله ولم يقل جئت لأفديكم !!!؟ راجع أيضاً الموضوع التالى
لماذا لم يُعلن المسيح الوهيته بعد القيامة والفداء المزعومين !؟ ثانياً هم يعلمون جيدا أن الله سيُنجى المسيح فى النبؤات فى العهد القديم أقوى نبؤة تؤكد نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!! راجع هذه المشاركة و من ثم باقى الموضوع التالى الدليل القاطع على صلب يَهُوذَا بدل من المسيح ثالثاً المسيح أخبرهم سيكون فى قلب الأرض مثل يونان أى حى وليس ميت راجع الموضوع التالى محاولة حل إشكالية الثلاث أيام والثلاث ليالى يُزدها تعقيدا رابعاً المسيح قبل أن يصعد أخبرهم بنجاته والدليل الأناجيل الى لم يريدوا أن يعتمدوها مثل برنابا و يهوذا و رؤيا بطرس وغيرهم لتثبيت اعتقاد باطل أسس له بولس وهو الفداء راجع الموضوع التالى طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء خامساً ألآ يُعد عدم ذكر الوهية يسوع والتجسد والثالوث والفداء تضليل !!!؟ راجع أيضاً الموضوع التالى التجسد الإلهي فى البشر و تأليه البشر عادة وثنية عندكم يا نصارى المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
21.01.2020 الساعة 20:18 .
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرضا ان المسيحيين لم يعلموا ان المسيح لم يصلب ماهو التظليل الذي سيقعون فيه اذا كانت هناك ادلة ان تلاميذ المسيح عليه السلام لم يؤمنوا به كاله او ابن اله بل امنوا به كرسول من عند الله ثم هل هناك ادلة على ايمان المسيحيين القدامى بالصلب هذه الدراسة جديرة بالقراءة Swedish scholar: 'Jesus was not crucified' According to Gunnar Samuelsson of Gothenburg University, the story of Jesus' execution is based on Christian traditions and artistic illustrations, not antique texts, according to a recently published doctoral thesis entitled "Crucifixion in Antiquity - An Inquiry into the Background of the New Testament Terminology of Crucifixion". Samuelsson, a committed Christian, alleges the Bible has been misinterpreted, saying there are no explicit references to the use of nails or to crucifixion - only that Jesus bore a "staurus" towards Calvary, which can also mean "pole," his research states. Samuelsson 400-page thesis is based on close study of the original texts and was submitted at the university last month. "The problem is descriptions of crucifixions are remarkably absent in the antique literature," Samuelsson said in an interview with the UK Daily Telegraph. "The sources where you would expect to find support for the established understanding of the event really don't say anything." Ancient Greek, Latin and Hebrew literature from Homer to the first century describe a number of suspension punishments, but none mention "crosses" or "crucifixion." "Consequently, the contemporary understanding of crucifixion as a punishment is severely challenged," Samuelsson told the newspaper. "And what's even more challenging is the same can be concluded about the accounts of the crucifixion of Jesus. The New Testament doesn't say as much as we'd like to believe." There is little evidence to suggest that Jesus was left to die after being nailed to a cross, both in ancient pre-Christian and extra-Biblical literature as well as the Bible. Samuelsson admitted that it is easy to react emotionally instead of logically to the research that is so close to the heart of his faith. He added that the actual execution texts do not describe how Jesus was attached to the execution device. "This is the heart of the problem. The text of the passion narratives is not that exact and information loaded, as we Christians sometimes want it to be," Samuelsson explained. "If you are looking for texts that depict the act of nailing persons to a cross you will not find any beside the Gospels." Contemporary literature all use the same vague terminology, including those in Latin. Meanwhile, the Latin word "crux" does not necessarily refer to a cross, nor patibulum refer to a cross-beam. But despite the findings of his research Samuelsson does not suggest that Christians should reject of doubt the biblical and argued that believed that Jesus was indeed the son of God and argued that there is strong documented evidence to show that "a man named Jesus existed in that part of the world and in that time". "My suggestion is that we should read the text as it is, not as we think it is. We should read on the lines, not between the lines. The text of the Bible is sufficient. We do not need to add anything," he told the newspaper. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة فداء الرسول بتاريخ
15.05.2013 الساعة 12:30 .
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ فداء الرسول على المشاركة المفيدة: | ||
15.05.2013, 12:30 |
الشهاب الثاقب |
هذه الرسالة حذفها د/مسلمة.
السبب: بناء على طلب أخينا الفاضل
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده , أما بعد اين ذالك التضليل المزعوم ؟!! وقد قال الله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيها نَذِيرٌ (24) سورة فاطر .. فقد بعث الله كل نبي لقومه خاصة لينذرهم ويبشرهم و لم يأمر الاقوام الاخرى باتباع المسيح عليه السلام الذي بعث لبني اسرائيل وحدهم بعكس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ارسل للناس كافة بشيرا ونذيرا ويجب على كل من سمع عنه الايمان به لانه خاتم المرسلين والذي نفسُ محمدٍ بيده ، لا يَسْمَعُ بي أحدٌ مِن هذه الأمةِ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ، ثم يموتُ ولم يُؤْمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به ، إلا كان مِن أصحابِ النارِ. الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 153 خلاصة حكم المحدث: صحيح هذا الحديث يشير لمن حضر النبي صلى الله عليه وسلم اما من آمن برسالة الرسول الذي بعث في كل امة ولا يفرق بين احد من رسله قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ومات على ذالك فلا خوف ولا هم يجزنون ويؤيد ذلك ماجاء عن سلمان أنه قال: سألت النبي- صلى الله عليه وسلم - عن أهل دين كنت معهم، فذكرت من صلاتهم وعبادتهم فنزلت: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " وقال السدي: نزلت في أصحاب سلمان الفارسي، بينما هو يحدث النبي إذ ذكر أصحابه فأخبره خبرهم، فقال: كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك ستبعث نبيا. فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال له نبي الله: "يا سلمان، هم من أهل النار"، فاشتد ذلك على سلمان، فأنزل الله هذه الآية وحاش لله أن يضلل عباده بل يرشدهم ويوضح لهم الطريق الحق من الطريق الباطل قال الله تعالى : ( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) سورة البلد بل انهم يعرفون الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حق المعرفة كما يعرفون ابنائهم قال الله تعالى : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) سورة البقرة بل ان الله اوحى للحواريين الايمان بالمسيح عليه السلام مما يدل على تأييده لعباده الذين علم الله صدق نواياهم قال الله تعالى : ( وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون} أي: ألهموا ذلك فامتثلوا ما ألهموا , قال السدي: قذف في قلوبهم ذلك. وقول الله عز و جل يجيب على تسألاتهم قال الله تعالى :( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين (14) سورة الصف أي : لما بلغ عيسى ابن مريم عليه السلام رسالة ربه إلى قومه، ووازره من وازره من الحواريين، اهتدت طائفة من بني إسرائيل بما جاءهم به، وضلت طائفة فخرجت عما جاءهم به، وجحدوا نبوته، ورموه وأمه بالعظائم وهم اليهود وغلت فيه طائفة ممن اتبعه، حتى رفعوه فوق ما أعطاه الله من النبوة، وافترقوا فرقا وشيعا ويؤكد هذا القول الحديث الذي رواه بن عباس عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ لمَّا أرادَ اللَّهُ أنْ يرفعَ عيسى إلى السَّماءِ خرجَ على أصحابِهِ وفي البيتِ اثنا عشرَ رجلًا منهم منَ الحواريِّينَ يعني فخرج عليهم من عينٍ في البيتِ ورأسُهُ يقطُرُ ماءً فقالَ إنَّ منكم مَنْ يكفُرُ بى اثنى عشرةَ مرَّةً بعدَ أنْ آمن بي ثمَّ قال أيُّكُم يُلقَى عليهِ شَبَهي فيُقتَلَ مكاني فيكونَ معيَ في دَرجتي فقامَ شابٌّ من أحدثِهم سنًّا فقالَ لهُ اجلسْ ثمَّ أعادَ عليهم فقامَ الشَّابُّ فقالَ اجلسْ ثمَّ أعادَ عليهم فقامَ الشَّابُّ فقالَ أنا فقالَ أنتَ هوَ ذاكَ فأُلقِيَ عليهِ شَبهُ عيسى ورفعَ عيسى من رَوْزَنةٍ في البيتِ إلى السَّماءِ قالَ وجاءَ الطَّلَبُ منَ اليهودِ فأخذوا الشَّبهَ فقتلوهُ ثمَّ صلبوه فكفر به بعضُهُمُ اثنى عشرةَ مرَّةً بعدَ أن آمنَ بهِ وافترقوا ثلاثَ فِرَقٍ فقالت طائفةٌ كانَ اللَّهُ فينا ما شاءَ ثمَّ صعِدَ إلى السَّماءِ وهؤلاءِ اليعقوبيِّةُ وقالت فرقةٌ كانَ فينا ابنُ اللَّهِ ما شاءَ ثمَّ رفعَهُ اللَّهُ إليهِ وهؤلاءِ النَّسطوريَّةُ وقالت فرقةٌ كانَ فينا عبدُ اللَّهِ ورسولُه ما شاءَ ثمَّ رفعهُ اللَّهُ إليهِ وهؤلاءِ المسلمونَ فتَظاهرتِ الكافرتانِ على المسلِمَةِ فقتلوها فلم يزلِ الإسلامُ طامِسًا حتَّى بعثَ اللَّهُ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ ابنُ عبَّاسٍ وذلكَ قولهُ تعالى { فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } الراوي: سعيد بن جبير المحدث:ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/85 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم ورد في تفسير بن كثير وسؤاله هو الذي فيه تضليل للحقيقة لأنه بعد رفع المسيح عليه السلام وطمس الاسلام فمن لم يعرف عنه شيء اتبع ملة ابراهيم الحنيفية السمحه لم يشرك بالله شيئا ولم يقول على الله ما لا يعلم من ادعاء الالوهية للمسيح او بنوته والصلب والفداء تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ومن هؤلاء زيد بن عمرو بن نوفيل الذي اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن انه يبعث امة وحده وورقة بن نوفل وغيرهم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( وَإِنَّ اللهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَاب ) صحيح مسلم 63/2865) وهناك فارق بين الابتلاء والتضليل فالله جل شأنه يبتلي عباده ليمحص المؤمن من الكافر قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) سورة الحج وقد يفيدكم هذا الموضوع بتعليقاته مما يؤكد رفض النصارى تأليه المسيح وأنه لا يتعدى الا أن يكون رسول من عند الله كباقي الرسل مؤيد بالمعجزات عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم v هل آمن أريوس بلاهوت المسيح ؟ أرجو ان أكون قد أفدتكم قدر علمي والله تعالى أعلى وأعلم المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة قدوتي الصالحآت بتاريخ
16.05.2013 الساعة 13:57 .
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ قدوتي الصالحآت على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا لك اخى الكريم الشهاب الثاقب على المشاركة والرد الجميل وطبعا اشكر اختى الكريمة فداء الرسول واختى ايضا قدوتى الصالحات جعله الله فى ميزان حسناتكم جميعا لكم منى جميعا هذا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إذا افترضنا يا أخي الحبيب جدلا صحة السؤال، و أنه لا أحد علم على وجه الأرض بأن المسيح قد نجا من الصلب و القتل، فإن الظن بصلبه أو عدم صلبه في ذلك الوقت عند من عاصره لم يكن انحرافا في العقيدة و سقوطا في الشرك أو تحريفا لرسالة المسيح التي كان أساسها التوحيد و عبادة الله تعالى وحده و الإيمان بأن المسيح رسول منه، إنما هو مجرد اعتقاد بمقتل نبي رسول على يد أعدائه. أما الضلال فهو ما وقع فيه النصارى فيما بعد، و هو شركهم بالله و مبالغتهم الشديدة في حب المسيح عليه السلام حتى وصلت بهم بدعهم و أهواؤهم إلى عبادته.. و اختراع قصة خرافية خيالية جعلوها سببا لصلبه و أساسا لعقيدتهم. فجعلوا الله ينزل إلى الأرض في جسد بشري لكي يصلب و يُقتل تكفيرا لخطايا الناس!! فهذا هو الضلال المبين، و المسؤولون عنه هم الآباء الأوائل الذين حرفوا دينهم و ألفوا عقيدة شركية مخالفة لما جاء به المسيح عليه السلام.. و تصدى لهم في ذلك الموحدون. فهذا التصدي يؤكد على وجود فرقة كانت توحد الله، و تتبع المسيح عليه السلام، و تجادل المشركين و تناظرهم، هذا كافٍ لإقامة الحجة عليهم أمام الله. ثم إن النصوص التي قدم الإخوة تبين بوضوح بأن الله سيرفع المسيح و سينجيه.. و هذا ما استدعى القساوسة فيما بعد لتحريف معانيها بشكل مفضوح لدعم قولهم في عقيدة الفداء و الكفارة. انظر إلى هذا النص: عبرانيين 5 7 ـ الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ. إذن فالنص واضح و لا يحتاج إلى تفسير و يقول بوضوح أن الله القادر قد سمع إلى تضرعات المسيح عليه السلام من أجل تقواه، فنجاه و خلصه من الموت. فانظر يا أخي ماذا يقول مفسرهم في ذلك: أن يخلصه من الموت وسمع له = هذه لا تفهم إطلاقًا أن الآب استجاب له فلم يمت بل أن الآب استجاب له بأن تركه يموت يضحكون على عقول أتباعهم .. و الله المستعان! إضافة إلى أن هناك أدلة تاريخية تؤكد على أن هناك من كان يؤمن بأن من صُلب لم يكن المسيح بل كان شبيهه. إقرأ هذه المشاركة : https://www.ebnmaryam.com/vb/426306-post6.html إذن فالله تعالى لم يضلل النصارى عندما أنقذ المسيح و رفعه إليه، بل إن ذلك كان مسطورا في كتبهم، و ذكره المسيح لتلاميذه، فالله تعالى ليس الملام على ذلك، و لكن الملام هم آباء الكنيسة الذين حرفوا الدين و أخفوا الحقائق لدعم أهوائهم و شركياتهم. المزيد من مواضيعي
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ أسد الدين على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أخي الكريم بارك الله في جهدك في تقديم هذه المعلومات. ولكنك تحسن الظن كثيراً في المسيحيين. فهم لا يحبون المسيح ولا يسوع. هم يحبون أن يروه مصلوباً يُعذّب من أجلهم ليكفّرعن خطاياهم ـ هذا كل ما يهممم! لو أنهم فعلاً أحبوا يسوع عملوا بما يأمرهم به في كتابهم المقدس: محبة الأعداء وعرض الخد الأيسر للطم بعد الأيمن. لو أنهم كانوا يعبدون يسوع لعملوا بتوزيع كافة أموالهم على الفقراء ولما كانوا مشغوفين بجمع الفلس بعد الفلس! لو أن يسوع كان قدوتهم لما وجدت الدعارة سائدة في بلادهم! هم لا يعبدون يسوع بل هو خروفهم الذي يذبحونه ليتطهروا بدمه! هم جعلوا من يسوع إلهاَ يعبدهم هم!! هدانا الله أجمعين. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي) بتاريخ
18.05.2013 الساعة 14:46 .
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
صدقت و الله يا أخي. جعلوا يسوع خروفهم الذي يذبحونه ليتطهروا بدمه! تعبير رائع! مداخلاتك مركزة و تكشف خبايا القوم على الدوام. و أسعد بقراءتها. فجزاك الله خيرا و بارك فيك و ثبتنا و إياك على الحق. لقد قصدت بكلامي الأُوَل منهم، الذين قاموا بحياكة هذه العقيدة الفاسدة، ثم بنشرها بين الناس بالقوة على الرغم من تصدي الموحدين لهم. فقد قصدت بالحب الشديد ـ و إن لم يكن حبا في الحقيقة كما أوضحتَ ـ غلوهم في مدح المسيح عليه السلام و إطرائه إلى أن جعلوه إلها. و قال الله تعالى: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله (أنقل جزء من تفسير الآية): ينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو والإطراء، وهذا كثير في النصارى فإنهم تجاوزوا الحد في عيسى حتى رفعوه فوق المنزلة التي أعطاه اللّه إياها، فنقلوه من حيز النبوة إلى أن اتخذوه إلهاً من دون اللّه يعبدونه كما يعبدونه، بل قد غلوا في أتباعه وأشياعه ممن زعم أنه على دينه فادعوا فيهم العصمة، واتبعوهم في كل ما قالوا سواء كان حقاً أو باطلاً، أو ضلالاً أو رشاداً، أو صحيحاً أو كذباً، ولهذا قال اللّه تعالى: { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون اللّه} الآية، وقال الإمام أحمد عن ابن عباس عن عمر، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد اللّه ورسوله) وهكذا رواه البخاري عن الزهري به ولفظه: (فإنما أنا عبد فقولوا عبد اللّه ورسوله)، وقال الإمام أحمد عن أنس بن مالك: أن رجلاً قال: يا محمد، يا سيدنا، وابن سيدنا، وخيرنا، وابن خيرنا، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (يا أيها الناس عليكم بقولكم، ولا يستهوينكم الشيطان: أنا محمد بن عبد اللّه، عبد اللّه ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني اللّه عزَّ وجلَّ) تفرد به من هذا الوجه. المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أسد الدين على المشاركة المفيدة: | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
سلام |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
هل يجوز وضع صور للمسيح وعبادات النصارى ومقاطع بها موسيقى لأجل إبطال دعوتهم ؟ | زهراء | ركن الفتاوي | 1 | 03.09.2012 21:28 |
جواب لكل من يسأل من النصارى عن من حرف الانجيل ومتى - قصة الخنازير من الأناجيل الثلاثة | مجدي فوزي | مصداقية الكتاب المقدس | 2 | 04.06.2011 11:06 |
تحريف النصاري لمدلول نبوءات التوراة::هل بشَّر العهدالقديم بصلب المسيح أم بنجاته؟ | د. نيو | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 5 | 06.05.2010 11:38 |
حتى القرآن لم يسلم من تدليس وكذب النصارى | miran dawod | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 3 | 23.11.2009 15:47 |