رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الرد على العقلانيون في أسباب حدوث الرعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو الرد على العقلانيون وهم الملحدون الذين ليس لهم دين الذين يقولون انه هناك تفسير علمي لحدوث الرعد وليس كما ورد في الحديث من تفسير أسباب ظاهرة الرعد من تخاريف بني اسرائيل وأن كل الشعوب القديمه كان لديهم خرافات وأساطير فلماذا لا نصدق الاساطير الهندوسيه و الصينيه والبابلييه واليهوديه والمسيحيه وووالخ يقولون فكيف لنا أن نصدق راعي الاغنام الأمي الحديث: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا أَبَا القَاسِمِ، أَخْبِرْنَا عَنِ الرَّعْدِ مَا هُوَ؟ قَالَ: «مَلَكٌ مِنَ المَلَائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ مَعَهُ مَخَارِيقُ مِنْ نَارٍ يَسُوقُ بِهَا السَّحَابَ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ» فَقَالُوا: فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي نَسْمَعُ؟ قَالَ: «زَجْرَةٌ بِالسَّحَابِ إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى حَيْثُ أُمِرَ» قَالُوا: صَدَقْتَ. سنن الترمذي صحيح الالباني وهذا هو التفسير العلمي لهم بسبب تفريغ كهربائي من سحابه الى أخرى أو من سحابه الى الارض يصحبه انبعاث شرارات تعرف بالبرق وهذه الشرارات تحدث حراره عاليه في مناطق الهواء التي تنبعث منها فتتمدد تلك المناطق على نحو فجائي وهذه الحراره تجعل جزيئات الهواء تتمدد أو تتطاير في كل الاتجاهات وبينما تبحث الجزيئات عن حيز أكبر فإنها تصطدم بعنف بطبقات الهواء البارد محدثة موجة هوائية ضخمة يكون لها صوت الرعد ولا اعلم ما صحة الحديث ولكن ان كان رسول الله صل الله عليه وسلم قال ذالك فهو الصادق لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ولكنهم لا يعرفون ذالك واريد اقناعهم بعقولهم لكني لا اعرف كيف الرد عليهم أرجو الافاده وجزاكم الله خيرا للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على العقلانيون في أسباب حدوث الرعد
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
قدوتي الصالحآت
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أنقل لكِ أختي الكريمة الرد بواسطة د. عمر بن عبد الله المقبل السؤال كيف نوفق بين الرؤية العلمية الحديثة لحدوث الرعد، وبين ما ورد في حديث خمسة الأشياء التي سأل عنها اليهود الرسول –صلى الله عليه وسلم- وتفسيره صلى الله عليه وسلم لظاهرة الرعد؟ الجواب الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقد روى الإمام أحمد في مسنده (2483)، والترمذي مختصراً (3117)، وابن أبي حاتم في تفسيره (1/55)، وأبو نعيم في الحلية (4/305)، وصححه الضياء في المختارة (10/69) وغيرهم من طريق بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس –رضي الله عنه- في حديث طويل -وشاهده قول ابن عباس-: أقبلت يهود إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يا أبا القاسم! إنا نسألك عن خمسة أشياء: فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل! قال: "هاتوا!" فسألوه عن هذه الأمور، ومنها: قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: "مَلَكٌ من ملائكة الله عز وجل، موكل بالسحاب بيده -أو في يده- مخراق من نار يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله" قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال: "صوته ..." الحديث. غير أن هذه الزيادة التي فيها ذكر الرعد والملك الموكل به زيادة لا تصح؛ فقد تفرد بها بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير كما نص عليه أبو نعيم في الحلية، ولعل هذا ما جعل الإمام الترمذي يقول عنه: حسن غريب. وهو تضعيف منه كما هو ظاهر. وما دلّ عليه الحديث -مع ضعفه ونكارة إسناده- هو قول جمهور المفسرين،كما قال أبو عمر ابن عبدالبر: -في الاستذكار 8/588-: "جمهور أهل العلم من أهل الفقه والحديث يقولون: الرعد: ملك يزجر السحاب، وقد يجوز أن يكون زجره لها تسبيحاً؛ لقول الله تعالى: (ويسبح الرعد بحمده) [الرعد: 13]،وينظر: تفسير ابن جرير (1/150). والقول الآخر في تفسير صوت الرعد هو أنه ريح،كما هو قول ابن عباس،ومجاهد -ولهما قول يوافق قول الجمهور-، وقد عبّر عنه ابن جرير بقوله: (ريح تختنق تحت السحاب،فتصاعد،فيكون منه ذلك الصوت)، ينظر: تفسير ابن جرير (1/151). وإذا تبيّن أنه لا يوجد شيء مرفوع في هذا الباب، وأن الراوية عن ابن عباس مختلفة، فيمكن حينئذٍ أن ننظر في البحوث العلمية التي ظهرت في العصر الحاضر، والتي قد تعين على فهم حقيقة صوت الرعد، حيث يقول بعض الباحثين: إن قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) هو أحد آيات ثلاث في القرآن الكريم تتحدث عن المطر، وأنواع السحب، وهذه الآية هي الآية المذكورة هنا، وقوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم:48]. وقوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً) [النبأ:15-16]. وقد قسم علماء الطقس -في العصر الحديث- أنواع السحب إلى ثلاثة أنواع رئيسة: السحب الركامية: وإليها تشير الآية الأولى (آية النور). السحب المبسوطة: وإليها تشير الآية الثانية (آية الروم). سحب الأعاصير: وإليها تشير الآية الثالثة (آية النبأ). وهذه الأنواع الثلاثة تتفرع عنها أنواع كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثمانين نوعاً، وبعضهم اختصرها في اثني عشر نوعاً، ولكنها ترجع في أصلها إلى هذه الأنواع الثلاثة المذكورة في القرآن الكريم. والقرآن الكريم يحدثنا عن كل نوع من هذه الأنواع، ويبين لنا خصائصه ومميزاته، وننقل لك ملخصاً عما قاله علماء الطقس في هذا العصر عن النوع الأول، وهو المذكور في الآية التي سألت عنها، وهو السحب الركامية. يقولون: وطبيعة هذا النوع من السحب أنها ضخمة كبيرة، ولكن مساحتها صغيرة، حيث تمتد ثمانية كيلومترات، وإذا توسعت فلا تتجاوز عشرة كيلومترات، ولكنها تتصاعد عموديًّا، وتتراكم فوق بعضها حتى يصل حجم الواحدة منها إلى حوالي عشرين كيلومتراً كأنها جبل. هذه السحب تتكون من ثلاث طبقات: الطبقة السفلى: وهي القريبة منا، مملوءة بنقاط الماء الصغيرة. وأما الطبقة الوسطى: فيوجد بها بخار ماء درجته أقل من الصفر؛ لأنه في ضغط أقل من الضغط الجوي. وهذا البخار يتجمد بسرعة عندما يصطدم بأي جسم صلب. وأما الطبقة العليا: فتوجد بها بلورات الثلج الجامدة، وعندما تنزل هذه البلورات تصطدم ببخار الماء في الطبقة الوسطى الجاهزة للتجمد فيتجمد حواليها، فيتكون البرد فيبدأ ينزل، فيصيب نقاط الماء في الطبقة السفلى، فتتجمع حوله فينزل مطراً. وهذا النوع من السحب في داخله تيار هوائي قوي يصعد للأعلى فيبرد، وينزل للأسفل فيسخن، وصعوده ونزوله مستمر، وعملية التدفئة والتبريد مستمرة، والبرودة التي تجمع حولها الماء من قوة التيار يدفعها إلى الأعلى، فيحيط بها مزيد من الجليد فتكبر وتثقل، فتنزل لتصيب مزيداً من بخار الماء المبرد فيتجمع حواليها، فتثقل فتنزل أكثر، فيأتي التيار الهوائي ليصعد بها. تستمر هذه العملية إلى أن يأتي وقت لا يستطيع التيار الهوائي أن يرفعها، لأنها تكون ثقيلة جدًّا، فتبدأ بالنزول، فتذوب شيئاً فشيئاً إلى أن تصل إلى الأرض وهي صغيرة الحجم. ويثبت العلم الحديث أن هذا النوع من السحب (الركامي) يختلف عن غيره، فهو الذي يحدث فيه البرق والرعد يقول تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ). ويقولون: إن البرق يسببه البَرَدُ بانتقاله من أسفل إلى أعلى، فتتغير شحناته الكهربائية، ومع انتقال الشحنات الكهربائية وتجمعها يحدث تفريغ، فتحدث شرارة، ويحدث وراءها صوت الرعد بسبب خلخلة الهواء، ومن هنا يحدث الرعد والبرق. ولهذا قال تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) والضمير في (بَرْقِهِ) يعود إلى البَرَدِ، لأنه أقرب مذكور، وقيل إلى السحاب. وإذا قرأنا الآية الكريمة وتأملنا ما ذكره علماء الطقس علمنا أن هذا القرآن من عند الله تعالى، وأنه معجزة الإسلام الخالدة، وصدق الله العظيم حيث يقول: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) [فصلت:53] . أرجو أن يكون هذا الجواب مزيلاً للإشكال الذي استشكله الأخ السائل. وبالله التوفيق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المجيب د. عمر بن عبد الله المقبل عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجدت رد أعجبني فأحببت أن أنقله اضافة لردك د/مسلمة جزاكِ الله خير الجزاء في الدنيا والاخرة أحسن ما يقال في هذه الأبواب هو عدم امتناع الجمع بين السبب الغيبي والسبب المشاهد (المادي) . ولهذا أمثلة لا تحصى .. فالنيل ينبع من الجنة (السبب الغيبي) وينبع من بحيرات أوغندا (السبب المشاهد).. و لو انك أخذت جهاز التحكم عن بعد " الريموت كنترول " وشغلت به أي جهاز مثل المكيف أو التلفزيون أو أمثالها .. وأطلع على فعلك رجل هل يسوغ له أن يقول أن فلانا -يعنيك أنت- شغل تلك الألة ؟! وماتقول في آخر قال الألة اشتغلت بسبب تدفق الكهرباء وهي سيل من الالكترونات عبر مفتاح التشغيل الذي ربط مع دائرة كذا وكذا ومضى يذكر الالكترونات والمكثفات والدايودات .. هل في هذين القولين تعارض ؟؟ و مثلاً : ما يحدث عند الموت .. فإن السبب المادي هو توقف عضلة القلب والتنفس وهبوط الدورة الدموية .. وهو لا يعارض السبب الغيبي الذي هو أخذ الروح بواسطة ملك الموت .. ومنها كذلك : ما يحدث عند الولادة .. فإن المولود يشرع في البكاء نتيجة لنشاط مركز التنفس ولفتح الحويصلات الهوائية في الرئة .. وهذا السبب المادي لا يعارض السبب الغيبي الذي هو نخس الشيطان للطفل حال ولادته .. وايضا لو كان عندنا مصباح كهربائي و توقف وظيفته بالإنارة ، فهذه تحدث إما من انكسار المصباح وبالتالي لا ينير وإما بانقطاع الكهرباء عنه ، وهذا مثال عن وجود سببين داخلي وخارجي لنتيجة واحدة [انتهاء الإنارة] .. والأمثلة كثيرة جدًا في هذا الصدد فهذه الأخبار هي من قبيل الغيب الذي يؤمن به ولا يحكم العقل بامتناعه،ولا يلزم من مجيء السمع بالسبب الغيبي إرادة الشرع إلغاء السبب المشاهد. وتعدد المؤثرات في الأثر الواحد أمر معلوم ولا يمتنع أن ينتج الأثر عن مؤثر غيبي وومؤثر مشاهد.. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اكبر رد من قوله تعالى (( ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )) 13 الرعد فالاية واضحة وضوح النهار فهي تبين مما لايدعو للشك ان الرعد ليس له علاقة مباشرة بالملائكة كما جاء بزيادة الحديث الضعيفة والله اعلم |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أسباب, الرد, الرعد, العقلانيون, حدوث |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
ما أسباب النجاح فى الحياة ؟ | بن الإسلام | قسم الحوار العام | 2 | 24.08.2013 11:41 |
أسباب قسوة القلب | نوران | القسم الإسلامي العام | 9 | 27.09.2011 07:19 |
أسباب الخلاف بين العلماء | أمــة الله | الحديث و السيرة | 12 | 05.10.2010 23:56 |
بدون ليزر و وجع دماغ.. البرق و الرعد هما معجزة ظهور العذراء فى أسيوط | Ahmed_Negm | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 1 | 21.01.2010 00:55 |
فيتامين (د) يقلل نسبة حدوث الإصابة بالسرطان | رانيا | المنتدى الطبي | 0 | 16.12.2009 11:24 |