آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

ما أحلى العودة إلى القرآن

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 07.12.2013, 20:06
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 998  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.04.2025 (22:55)
تم شكره 695 مرة في 473 مشاركة
افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين



اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبها بن الإسلام
ما أحلى العودة إلى القرآن!

﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].

يقول الإمام ابن القيم: "نزَل القرآن ليُعمل به فاتَّخَذوا تلاوته عملاً، ولهذا كان أهل القرآن هم العامِلين به، والعامِلين بما فيه، وإن لم يَحفظوه عن ظهر قلب، وأما مَن حفظه ولم يَفهمه، ولم يَعمل بما فيه، فليس مِن أهله، وإن أقام حروفه إقامة السهم".

إذًا؛ ماذا تُريد مِن قراءة القرآن؟
• أريد أن أتنَزَّه في روضات القرآن، وأتنقَّل بين سُوَره أتنسَّم عبيرَها، أَقطِف مِن ثمارها، أتنعَّم بمُناجاة الله - عز وجل - أَستشعِر أنني المُخاطَب بالآيات، أَستحضِر في خاصَّة نفسي أن الله يَأمُرني ويَنهاني، يُوجِّهني ويَزجُرني، يُبشِّرني ويُحذِّرني، يَعدني ويتوعَّدني، أَستحضِر في كل ذلك أنه يَراني ويَنظُر إليَّ ويُراقِبني.

• أريد أن أَستحضِر آيات القرآن وأنا أواجه تحديات الحياة وهُمومها ومُشكِلاتها التي لا تَنتهي ولا تتوقَّف.

• أُريد مِن كل آية مِن آيات القرآن أن تَسكُب في قلبي حلاوة الإيمان، وبَرْد اليقين، وروعة الأنس بالله والثقة فيه والتوكُّل عليه.

• أريد عند اشتِداد الكروب وتفاقُم الأزمات أن أَجد في آيات القرآن ما يُسلِّيني ويُثبِّتني فأجد في قوله - تعالى -: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، بردًا وسلامًا يَنزِل على قلبي؛ لُيطفئ نيران الحَسرة والألم.

• أُريد عند استِعار الشهوات وطغيان المُنكَرات أن أَستمِع إلى صيحة يوسف الصدِّيق - عليه السلام -: ﴿ مَعَاذَ اللَّهِ ﴾ [يوسف: 23]؛ لأُردِّدها في وجه المرأة السافرة، والشاشَة الهابِطة، والمجلَّة الخليعة، والأغنية الماجنة... كلها تُنادي: هيتَ لك.

• أُريد عند استحكام قيود الذنوب والأوزار أن أتذكَّر النداء الكريم مِن ربٍّ ودود كريم رحيم، يُخاطبني وأنا في قمَّة لحظات اليأس والإحباط بقوله: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

• أريد عندما أقرأ آياتٍ تتحدَّث عن نعيم الجنان أن يَمتلئ قلبي بمَشاعر الرجاء والاشتياق، وعندما أقرأ آياتٍ تُنذرني لفحات النيران أن يَمتلئ قلبي بمَشاعر الخوف والإشفاق.

• أريد عندما أقع في بَراثن الشيطان وتَجذبني نوازِع الهوى ويَغلبني طغيان الشهوة، أن أتذكَّر الحِصن الآمن والدِّرعَ الواقي: التقوى؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201].

أريد.. وأُريد.. وأريد..

وهكذا كل آية مِن آيات القرآن الكريم لها دور عظيم أَستحضِرها في كل أوقات حياتي، في اليُسر والعُسر، في الشدة والرخاء، في الطاعة والمَعصيَة، في أحوال القرب مِن الله والبعد عنه، في حالات قوة الإيمان وضعفه.

• وأَحسب عندها أن القلب سيَمتلئ بمَشاعر الإجلال والتعظيم، والخوف والرجاء، والمحبَّة وقوة الثقة بالله، وحسن التوكُّل عليه، وغيرها كثير مِن الأعمال الإيمانيَّة القَلبيَّة.

• وأحسب عندها أنني سأنعم بجنة الحياة، تلك التي قال عنها الإمام ابن تيمية - رحمه الله -: "إن في الدنيا جنَّةً مَن لم يدخلها لم يدخل جنَّة الآخِرة، وهي معرفة الله والأُنس به".

• وأحسب عندها أن الرغبة في مُتَع الدنيا وزخارفها ستَقلُّ في مُقابِل ازدياد الرغبة في الآخِرة؛ ﴿ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 73].

• وأحسب عندها أن هذا هو سبيل السعادة الوحيد في الدنيا قبل الآخِرة، وإلا فالمَصير مُخيف، والعواقِب وخيمة؛ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ﴾ [طه: 124، 125].

فيا أيها الغافل الغافل: ويحك.. الجبل لو أُنزل عليه القرآن لرأيته خاشعًا يتصدَّع، وأنت إذا تُلي عليك القرآن فلا قلبٌ يَخشع، ولا عين تدمَع، ولا نفس لها في التوبة مطمَع؛ فقد تراكَمت عليها ظلمة الذنوب فهي لا تُبصر ولا تسمَع، إذا لم يَشفع لك القرآن فمَن يَشفع؟!

اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا وغمومنا، اللهم اجعلنا مِن الذين ﴿ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ﴾ [الأنفال: 2].

اللهم اجعلنا مِن الذين يَتلون القرآن حق تلاوته، فنتدبَّر آياته، ونَنتفِع بمواعظِه، ونتخلَّق بآدابه، ونحفَظ حدوده، ونَلتزِم بأوامره، ونَجتنِب نواهيَه.

اللهم ارزقنا العودة الحقيقية إلى القرآن الكريم حتى لا نُحرَم مِن أنوار هداياته، ومِن نَيل بركاته والظفر بكنوزه، وحتى نَكون مِن المؤمنين المتدبِّرين الخاشِعين

جزاك الله خيراً
أخونا الحبيب على مواضيعك التى تُضيئ المنتدى و تُذكرنا بما نُسّينا

( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ( 9 ) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( 10 ) ) سورة الإسراء
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 08.12.2013, 09:06

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين




جزاك الله خيراً
أخونا الحبيب على مواضيعك التى تُضيئ المنتدى و تُذكرنا بما نُسّينا

( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ( 9 ) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( 10 ) ) سورة الإسراء


جزانا واياكم

نفعنا الله واياكم به

أسعدك الله فى الدنيا والآخرة كما أسعدتنى بكلامك الطيب





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أحمد, العودة, القرآن


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن فارس التوحيد إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 08.12.2011 19:16
من روائع الشيخ سلمان العودة ( التذمر ) لا تسئلني من أنا القسم الإسلامي العام 3 19.01.2011 14:24
انجيل برنابا العودة : والرد على شبهاته س و ج حجة الاسلام مصداقية الكتاب المقدس 4 25.08.2010 21:36



لوّن صفحتك :