آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المخدوع وائمة الضلال .. (مش عارفين حاجة ولا فاهمين حاجة )
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النصرانى المخدوع وائمة الضلال .. (مش عارفين حاجة ولا فاهمين حاجة ) هو لا يعرفه دينه أو حقيقته المخجلة ويأتي هنا ليظهر العلم والفهامة وهو أغبى الناس وليس هو فقط بل كافة القوم بداية من تلاميذ المسيح الذين ذكروا فى الاناجيل وانتهاء بالبابا شنوده ورهطه من الحمقى والمغفلين هل هذا تجنى لا انما العار الذى جسده النصارى بكل ما للكلمة من معنى ومع ذلك سأدلل على ما ذكرت بالحجة والبرهان القاطع ثم ابين بعد ذلك مدى بطلان وزيف وتهافت المعتقد وكتابه المحرف بوجه مجمل وانهى ببيان الادلة على صدق الاسلام واصالة كتابه السماوى مع التأكيد على ان من انخلع من المسيحية وارتمى فى حضن الاسلام هم اعلم منه بدينه وبدين غيره لان اكثرهم يدرس الاديان دراسة مستفيضة دون عائق العصبية والتقليد التى تشوشر على الاحكام والاتجاهات وبذلك يكون اعتناقه للاسلام ليس اعتناق بل شهادة ونتيجة حتمية لبحث ودراسة . واساسى فى ذلك : كتاب تأملات فى الاناجيل والعقيدة كتاب مناظرة بين الاسلام والنصرانية كتاب البيان الصحيح لاستاذنا القدير ياسر جبر التصريحات المرئية والمكتوبة للائمة الضلال كشنودة وغيره بعض المنتديات المسيحية اجابة الكهنة على اسئلة العوام او بمعنى اصح تقنين الضلال للعوام وتضيع الفرصة عليهم فى ا لنجاة من هذا الخبل والذهان . والبداية ستكون مع التلاميذ منبع الغباء والخذلان .. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
المخدوع وائمة الضلال .. (مش عارفين حاجة ولا فاهمين حاجة )
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابن النعمان
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
التلاميذ منبع الغباء والخذلان
الأناجيل تروى لنا أن السيد المسيح كان دائم التوبيخ لهؤلاء التلاميذ لسوء فهمهم وقلة إدراكهم وضعف إيمانهم وتشككهم الدائم فيه ، رغم أنهم أقرب الناس إليه. يقول إنجيل مرقس : "فقال لهم المسيح أفأنتم أيضا هكذا غير فاهمين" صح7: 18 وفى إصحاح آخر : (فقال لهم كيف لا تفهمون) صح 8 : 21 وفى إصحاح ثالث : "لأنهم لم يفهموا إذ كانت قلوبهم غليظة" صح 6 : 52 كذلك يخبرنا إنجيل متي أن المسيح قال لتلاميذه ايضا : "أحتى الآن لا تفهمون" صح 16 : 8 وفى إصحاح آخر : "فقال يسوع هل أنتم ايضا حتى الآن غير فاهمين" صح 15 : 16 كما يخبرنا انجيل لوقا ما يؤكد ما سبق : "وأما هم فلم يفهموا من ذلك شيئا" لوقا 18 : 34. وعندما تكلم عن ايليا النبي فهم التلاميذ خطأ أن يوحنا المعمدان هو ايليا وقد عاد ثانية إلى الأرض "حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان" متي 17 : 11 على الرغم أن يوحنا المعمدان أعلنها صريحة فى بداية رسالته (لست المسيح ولا إيليا ولا النبي) انجيل يوحنا : 2. كذلك كان سوء فهمهم لملكوت السموات الذي كان يبشر بقدومه السيد المسيح ، فرغم بلوغ دعوة المسيح ختامها فقد أدرك التلاميذ خطأ أن المسيح سيأتي بملكوت أرضي وبدولة بني اسرائيل وقد أملوا فى أن يبوأوا عروشا فى هذا الملكوت القادم[اهداف المسيح وتلاميذه – هرمان رايماروس] ونتج عن هذا التوبيخ المستمر لتلاميذه خوف هؤلاء التلاميذ من سؤال السيد المسيح واستيضاح ما لم يدركوه بعقولهم "وأما هم فلم يفهموا القول وخافوا أن يسألوه" مرقس 9 : 32 , وقد بلغ هذا التوبيخ الذروة فى قول المسيح "ألا تشعرون بعد ولا تفهمون ، أحتي الآن قلوبكم غليظة ، ألكم أعين ولا تبصرون ولكم آذان ولا تسمعون ولا تذكرون" مرقس 8 : 17. ايمان التلاميذ أما عن إيمان هؤلاء التلاميذ فدعنا نستعرض أقوال المسيح عن ذلك ، يقول إنجيل متي (ثم تقدم التلاميذ إلى يسوع على انفراد وقالوا لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه – شيطان فى جسد غلام – فال لهم يسوع لعدم إيمانكم) 17 : 19. وفى مناسبة أخرى "فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان" متي 16 : 8 ووبخ المسيح تلاميذه قائلا "أيها الجيل غير المؤمن الملتوى ، إلى متى أكون معكم ، إلى متى احتملكم" متى 17 : 14 وكذلك (كيف لا إيمان لكم) مرقس صح 4 : 40 كما أن المسيح انتهر بطرس أحد هؤلاء التلاميذ قائلا له (اذهب عني يا شيطان لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس) مرقس 8: 33. ووبخه قائلا (يا قليل الإيمان لماذا شككت) متى 14: 31 صدق التلاميذ وتفانيهم تذكر الأناجيل أن هذا البطرس قد تنكر لمعلمه السيد المسيح وأنكر معرفته ثلاث مرات. (فتفرست فيه وقالت وهذا كان معه فأنكره قائلا لست أعرفه يا امرأة) لوقا 22 : 56-57 وفى الليلة التي أراد فيها اليهود القاء القبض على المسيح وكان الحزن والاكتئاب والخوف يسيطرون عليه ، لم يشاركه التلاميذ أحزانه ولم يخففوا من حالته النفسية ، بل تركوه وحيدا يصلي داعيا الله أن يعبر به تلك الأزمة وينقذه من أيدي أعدائه ، وراحوا هم فى سبات عميق (ثم جاء إلي التلاميذ فوجدهم نياما فقال لبطرس أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة) متى 26 : 40 ورغم هذا التنبيه والتوبيخ لم يعروه التفاتا واستمروا فى نومهم (ثم جاء فوجدهم أيضا نياما) متى 26 : 43. وعندما أقبل اليهود والجنود الرومانيون للإمساك بالمسيح (حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا) متى 46 : 56 حتى أن أحد التلاميذ عندما أمسكه الجنود من ردائه تركه لهم وهرب عاريا (فتركه الجميع وهربوا وتبعه شاب لابسا ازارا على عريه فأمسكه الشبان فترك الإزار وهرب منهم عريانا) مرقس 14 : 50. هكذا تخلى التلاميذ عن معلمهم وفروا مذعورين كل يحاول النجاة بنفسه فصدق فيهم قوله: (لماذا تفكرون فى أنفسكم يا قليلى الإيمان) متى 16 : 8. وبالطبع لا أحد ينسى خيانة يهوذا الأسخريوطي أحد هؤلاء التلاميذ للمسيح مقابل القليل من الفضة (حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الاسخريوطي الى رؤساء الكهنة وقال ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم: فجعلوا له ثلاثين من الفضة) متى 26 : 14 – 15. الكارثة الكبرى الكارثة الكبرى ان هؤلاء التلاميذ هم حاملي التراث أو الإنجيل الشفهي الذى كتب فى العقد السابع الميلادى يقول أ. كولمان فى كتابه العهد الجديد: بقي الإنجيل طيلة ثلاثين أو أربعين عاما فى شكله الشفهي فقط على شكل اقوال وروايات منعزلة وقد نسج المبشرون كل على طريقته وبحسب شخصيته الخاصة واهتماماته اللاهوتية الخاصة ، الروابط بين هذه الروايات ، أى أن إطار الأناجيل أدبي الطابع وليس له أساس تاريخي ويؤكد ذلك القمص ميخائل مينا قائلا: لسنا نوضح خافيا إذا قلنا أن الكنيسة لبثت مدة طويلة بلا أسفار محررة بوحي إلهي فهى ولا ريب كانت فى هذه الفترة تسير بحسب التعليمات التي تسلمتها شفويا من الرسل. وهو نفس رأي الكنيسة البروتستانتية الذي يقول: وقبل تدوين الإنجيل كتابة كان الإنجيل الشفهي . وتؤكد ذلك مقدمة الترجمة المسكونية للعهد الجديد ، فتقول: وبهذا جمع المبشرون وحرروا كل حسب وجهة نظره الخاصة ، ما أعطاهم إياه التراث الشفهي. إذاً من المتفق عليه كما رأينا أن أقوال المسيح وأخبار الأحداث التي مر بها تناقلت شفاهة معتمدة على الذاكرة فقط لمدة طويلة كما يصفها القمص ميخائيل مينا وبفترة من ثلاثين إلى أربعين عاما كما يحددها أ. كولمان. ويقرر وليم باركلي أستاذ العهد الجديد بجامعة جلاسكو أن انجيل مرقس هو أقدم الأناجيل المكتوبة ويحدد تاريخ تحريره بالعام 65م . ويذكر ليون موريس فى تفسيره لإنجيل لوقا أن معظم الكتاب يقرون أن إنجيل مرقس هو أول البشائر الأربع ويعتقدون أن الأولوية لهذا الإنجيل ، ويؤكد ذلك الرهبان اليسوعيون حيث يذكرون أن تاريخ كتاب إنجيل مرقس كانت ما بين عام (65:70م) ويحدد د.أ. نينهام تاريخ كتابة إنجيل مرقس بالعام الخامس والستين أو السادس والستين الميلادي. وحيث أن المسيح قد توفاه الله عن ثلاثة وثلاثين عاما فتكون الفترة بين وفاة المسيح وتحرير أول انجيل وهو مرقس تبلغ اثنين وثلاثين عاما على الأقل. نخلص من هذه الشهادات السابقة أنه قد اعتمد على الذاكرة وحدها لمدة اثنين وثلاثين عاما (32 عاما) على الأقل لحفظ أقوال وسيرة السيد المسيح. ويقول ول ديورانت: لا يسع الإنسان إلا أن يشك فى تفاصيل الأحداث التي تناقلها الناس مشافهة ثم دونوها بعد وقوعها بزمن طويل. ومع هذا الايمان الواهن والفهم الردىء يزيد الطينة بلة عدم رؤيتهم الاحداث الاخيرة الى مرت بالمسيح واهمها حادثة الصلب يقول العلامةاحمد ديدات : "أن شهود الإثبات جميعاً لم يحضروا الواقعة التي يشهدون فيها، كما قال مرقس: " فتركه الجميع وهربوا " ( مرقس 14/50 ) ومثل هذه القضية لو عرضت على أي محكمة متحضرة لسارعت إلى رد شهادة هؤلاء الشهود في دقيقتين. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
المجامع المقدسة
يأتى بعد التلاميذ المجامع المقدسة صاحبة الدور الاكبر فى تضليل النصارى بعد بولس المسمى بالرسول واستغرب كيف يستسيغ الانسان عقيدة كانت نتيجة لاختلاف الاراء ووجهات النظر فى مجمع لا يثبت على رأى ينفى ما يقر ويقر ما ينفى يحسم ثم يستدرك هل هذا مجمع ام مهذلة قد تكون هذه شروط جديدة للقداسة , والمصيبة الكبرى اننا نعبث ونتناول بالعقول والاهواء عقيدة . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
غباء وتخبط ام تخبط وغباء
تركيزى فى هذا السطور التالية سيكون على اكثر القرارات تناقضا وهى تلك التى يتقسم فيها المجمع على الذات فيقرر ثم يرجع فيتخلى عن ما اقره لتنتج حلقة مفرغة وتجسيد رائع للتخبط والبلبلة !! المهم ان هذه المجامع مقدسة وتسير حسب الوحى الالهى وسيبك من الاتنين (البلبلة والتخبط ) .. ولنبدأ بعون الله العقيدة فى الديانة المسيحية مستمدة من الكتاب المقدس والمجامع المسكونية والتقليد الشريف الكتاب المقدس: ويشمل العهد القديم المكون من 39 سفرا وكذلك العهد الجديد المكون من الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل ورسائلهم ، يعترف اليهود ويقدسون العهد القديم فقط ولكن يعترف المسيحيون ويقدسون كلا من العهدين القديم والجديد ويعتقدون أن كليهما وحي إلهي. المجامع الكنسية: والمقصود بها المؤتمرات التي عقدها رجال الدين المسيحي لصياغة قانون الإيمان المسيحي والبحث فى طبيعة السيد المسيح. هل هو إله أم إنسان أم إله ولكن ليس فى مرتبة الأب ... إلخ ، وتعتبر هذه المجامع مقدسة وقراراتها بوحي من الله إن هذه المجامع تعكس مدى البلبة والتخبط الذي عانت وتعاني منه الكنيسة بسبب تأليه المسيح. ويذكر المؤرخون ما يزيد على خمسين مجمعا خلال مائة سنة للوصول إلى صيغة ملائمة للعقيدة المسيحية وقرار نهائي عن طبيعة السيد المسيح" تأملات فى الاناجيل والعقيدة - بهاء النحال) ، وسوف نتعرض فى هذا الموضوع لبعض هذه الروائع . الرائعة الاولى : بعد ان تم إدانة آريوس وتحريم تعاليمه فى مجمع الاسكندرية عام 319م تمت تبرئته فى مجمع أورشليم 335م وقبوله فى شركة الكنيسة . الرائعة الثانية : بعد ان تزعم أثناسيوس السكندري الجبهة المعارضة لآريوس فى مجمع نيقية 325م أول مجمع مسكوني (عالمي) ضم 318 أسقفاً يمثلون كنائس الإمبراطورية الرومانية ، عقد لحسم مسألة العقيدة الآريوسية , تمت ادانته وعزله من اسقفيته فى مجمع صور 335م . الرائعة الثالثة : انقسم أساقفة الإمبراطورية الروماني فى مجمع سرديكا 343م ولم يصلوا إلي صيغة ملائمة للعقيدة المسيحية. الرائعة الرابعة : بعد ان تم تبنى العقيدة الأنومية فى مجمع سيرميوم الثالث 357 تم التخلى عنها فى مجمع ريميني 359 ثم العودة اليها مرة فى مجمع أنطاكية 361م . الرائعة الخامسة : بعد ان أيد مجمع القسطنطينية عام 553م مذهب الطبيعة الواحدة متجاهلا قرار مجمع خلقدونيا 451 باعتبار المسيح ذو طبيعتين (طبيعة إلهية وإنسانية). عاد ادانه مرة اخرى عام 680م . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وتستمر مهازل العبقرية والنبوغ التى اغرق بها النصارى البشرية جمعاء والى الآن نحن مع المجامع المقدسة او مع الشلل وانفقاع المرارة .. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ملل ورتابة
ونظرا لكثرة هذه المجامع ورتابتها اكتفى الدكتور بهاء النحال بذكر بعضها فقط فى كتابه الرائع تأملات فى الاناجيل والعقيدة وهى كتالى : 1- مجمعة أنطاكية عام 262م : عقد لمناقشة آراء بولس أسقف سميسطاء والذي نادي بأن المسيح مجرد إنسان وصل إلى الكمال الخلقي ، وأنكر بولس هذا أقنومي الابن والروح القدس معتبرا إياهما كالعقل والتفكير فى الإنسان. 2-مجمع روما عام 313م : عقد لمناقشة الإنشقاق الكنسى الذي حدث فى كنيسة قرطاجة الذي عرف بالإنشقاق الدوناتي. 3- مجمع آرل عام 314م : عقد بعد رفض الدوناتيون قرارات مجمع روما السابق. 4- مجمع الاسكندرية عام 319م : عقد لبحث آراء آريوس القس السكندري والذي نادي بخلق المسيح وجعله فى مرتبة تاليه للإله وقرر هذا المجمع إدانة آريوس وتحريم تعاليمه. 5- مجمع الإسكندرية 324م : عقد لفض النزاع اللاهوتي الذي سببه آريوس بآرائه حول طبيعة المسيح وعلاقته بالأب. 6- مجمع نيقية 325م : هو أول مجمع مسكوني (عالمي) وضم 318 أسقفاً يمثلون كنائس الإمبراطورية الرومانية ، عقد لحسم مسألة العقيدة الآريوسية ، وقد وضع هذا المجمع صيغة العقيدة التي عرفت بقانون الإيمان النيقي. وهى قاعدة الإيمان الأرثوذكسي الآن ، وتضمن العبارة الشهيرة التي لم ترد فى الأناجيل وهى الهوموسية أى أن الإبن مساو للأب فى الجوهر وقد تزعم أثناسيوس السكندري الجبهة المعارضة لآريوس. 8- مجمع أورشليم 335م : عقد لتبرئة آريوس وقبوله فى شركة الكنيسة ثانية. 9- مجمع صور 335م : عقد لإدانة إثناسيوس وعزله من أسقفيته. 10- مجمع أنطاكية 341 : إصدار المرسوم اللوقاني الذي رفض رأي آريوس الذي يقول أن هناك زمان لم يكن الأب أبا حيث الابن لم يكن بعد أى أن الابن أحدث زمنيا من الأب ، وقد تجاهل هذا المرسوم الهوموسية (التساوى فى الجوهر بين الأب والابن) 11- مجمع سرديكا 343م: انقسم فيه أساقفة الإمبراطورية الرومانية ولم يصلوا إلي صيغة ملائمة للعقيدة المسيحية. 12- مجمع أنطاكية 344 : أدان هذا المجمع فوطين أسقف سيرميوم الذي قال أن المسيح مجرد إنسانوأنكر وجوده قبل كل الدهور، كما أصدر مرسوم إيمان جديد عرف بالمرسوم المطول أو الأنطاكي الثالث. 13- مجمع سيرميوم الثاني 351م: اصدر وثيقة إيمان عرفت بمرسوم سيرميوم الأول وأعاد إدانة فوطين. 14- مجمع سيرميوم الثالث 357: أصدر ما عرف بمرسوم سيرميوم الثاني الذي جاء وسطا بين قانون الإيمان النيقي وآراء آريوس ، وتبني العقيدة الأنومية وهي إنكار الشبه بين الإبن والأب ويتضمن تبعية الابن للأب شأن كل الخلائق وأن الأب أعظم من الأبن فى المجد والألوهية حيث نص المرسوم على ما يلي : (لما كان البعض قد اضطرب فكره بسبب مسائل تدور حول ما يسمى بالجوهر مما قاد إلى القول بالمساواة فى الجوهر (هو موسية) أو التشابه فى الجوهر الهومويوسية لذا كان من الواجب أن لا يذكر شئ من هذا على الإطلاق وأن لا يعرض فى الكنيسة ذلك أن الكتاب المقدس لم يتحدث البتة عن أى منهما .. . ولا أحد يشك فى أن الأب أعظم فى المجد والكرامة والألوهية) وتزعم الأنومويين آيتيوس السوري وتلميذه يونوميوس (الأنوموية) أى إنكار الشبه بين الأب والابن. 15- مجمع أنقرة عام 358: أصدر صيغة جديدة للإيمان عرفت بالهومويوسية أى التشابه بين الأب والإبن لتكون وسطا بين قانون الإيمان النيقي وآراء آريوس. 16- مجمع ريميني 359 : حضره 400 أربعمائة من أساقفة الغرب ، اصدر مرسوم ريميني الذي يبرز التشابه بين الإبن والأب دون تحديد لنوعيته وهو ما عرف بالعقيدة الهوموية. 17- مجمع سلوقية 359: حضره الآريوسيون (الأنومويون والهومويون) وأنصاف الآريوسيون وقاموا بتأييد العقيدة الهوموية (تزعم ذلك أكاكيوس) 18- مجمع أنطاكية 361م: اصدر مرسوم إيمان جديد يعلن التخلي عن الهوموية والعودة إلى الأنوموية ثانية. 19- مجمع أنطاكية 364 : فسر اصطلاح الهوموية بأنه يعنى التشابه فى الجوهر. 20- مجمع لامساكوس 364م : تمسك بصيغة مجمع أنقره (الهومويوسية) أى التشابه فى الجوهر. 21- مجمع صقلية 365م : أعلن المجتمعون الإيمان بالهوموسية وإنكارهم لقرارات مجمع ريميني. 22- مجمع كاريا 367م : عارض مصطلح الهوموسية وأقر المرسوم اللوقياني (الأنطاكي الثاني) 23- مجمع روما 369م : أعلن التمسك بالإيمان النيقي ورفض مرسوم ويميني. هكذا تخبطت قرارات المجامع بين الهوموسية والهومويوسية والهوموية والأنوموية وبالنسبة للاقنوم الثالث (الروح القدس)فقد ظهرت الماكيدونية التي تنتسب إلى ماكيدونيوس وتنادي بخلق الروح القدس وعدم تساويها مع الأب فى الجوهر وقد شخص أسقف بواتيه الذي يدعى هيلاري الحالة المهلهلة التي أمسى عليها اللاهوت المسيحي والعقيدة فى رسالته إلى الإمبراطور قسطنيطيوس عام 360م: (حقا إنه لشئ يرثى له أن ترى عديدا من الإيمان فكرا بين الناس عقائد كالأهواء نضع مراسيم الايمان بهوس ونفسرها بعصبية ، تارة نرفض الهوموسية وأخرى نرضي عنها ، ثم تتناولها من هنا وهناك أيدي المجامع والتشابه الكامل أوالجزئي بين الأب والإبن موضوع الجدال لزمان غير بعيد ، مع كل فجر تخرج عقائد جديدة ، نصف بها غوامض الكلم ونندم على ما دافعنا عنهم ، وندين عقائد الآخرين فى أشخاصنا وعقائدنا فى ذوات الآخرين) آراء آريوس قس الإسكندرية التي أعلنها 318م تتلخص تعاليم آريوس فى ان الأب هو الإله الحق فى مقابل الإبن الذي ليس إلها حقا ، وهذا إنكار صريح للاهوت المسيح ، والأب والإبن متعارضان بالضرورة على أساس التعارض بين غير المخلوق والمخلوق. والله لم يكن دائما أبا أى أنه كان وحيدا ثم أراد الله أن يخلق موجودا معينا اسماه الكلمة (اللوجس) أو الإبن ، ولله قوة طبيعية ليس كمثلها شئ سرمدية ، أما المسيح فهو ليس القوة الحقيقية لله وإنما هو إحدي هذه القوى وفى علاقته بالمخلوقات يعتبر الخالق أما علاقته بالأب فهو مخلوق ولا يساويه فى الجوهر. العقيدة النيقية: الصادرة عن مجمع نيقية. وقد تضمنت عبارتين فى اللاهوت المسيحي وهى الهوموسية (المساواة فى الجوهر) وكذلك عبارة (مولود غير مخلوق) وهما لم يردا فى الأناجيل. ولم يكن الخلاف منصبا على العلاقة بين الأب والإبن فقط ولكن امتد إلى شخص المسيح نفسه هل له طبيعة ومشيئة واحدة كما يقول (يعقوب براديوس) أم له طبيعتان ومشيئتان متحدتين اتحادا وثيقا(مجمع خلقدونياالاول 451 م ) ويعرف هدا بالمذاهب الملكاني. وقد أيد مجمع القسطنطينية 553م مذهب الطبيعة الواحدة متجاهلا قرار مجمع خلقدونيا 451 باعتبار المسيح ذو طبيعتين (طبيعة إلهية وإنسانية). ثم عاد مجمع القسطنطينية 680م وأدان مذهب الطبيعة الواحدة الذي أقره 553م وقد حدث انشقاق كنسي عام 869م وتكونت الكنيسة الشرقية (أرثوذكية) والكنيسة الغربية (كاثوليكية) ثم انشقت عن الكنيسة الغربية الكنيسة البروتستانتية أى المحتجة. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
انتقاء وعدم اكتراث
"نستطيع ان نرى بوضوح بأن معظم هذه المجامع كانت مجامع السلطة و ان المجمع الاول استبعد 2000 قسيسا و اخذ برأي ثلاثمائة فقط هم المقربين من الملك قسطنطين وحتى لو غضضنا النظر عن هذا فإن الناظر في هذه المجمعات كلها يرى ان قراراتها لم تكن ابدا على اساس النصوص المقدسة (دون ان يعني هذا بأننا نعترف بهذه النصوص). بل كان الحكم فيها للرأي المجرد فقط. و كانت الكنائس تنشق عن بعضها لاسباب شخصية فكل مدينة تناصر بطركها. كما ان ما يثير الاستغراب ان العقيدة اللاهوتية نفسها لم تحسم حتى القرن الثامن حين استقر الرأي على كيفية تكون هذا الثالوث العجيب، لا بل نحن نجزم ان هذا الامر ما زال مثار بحث حتى الآن لأنك لا تسأل نصرانيا الا ويفسر لك هذا الثالوث بشكل مختلف وهذا امر طبيعي لأن من كذب كذبة في اول الطريق سيضطر ليكذب ثانية لتغطيتها و ثالثة لتغطية الثانية و هكذا دواليك". الاسلام هو دين الحق - عزام حدبا المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
10.05.2014 الساعة 10:06 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وائمة, المخدوع, النصراني, السلام, حادث, عارفين, فاهمين |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 4 ( 0من الأعضاء 4 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حاجة تخنق | طائر السنونو | القسم الإسلامي العام | 30 | 14.03.2015 17:26 |
قصيدة في حادث مروري | صديق الحوار | أقسام اللغة العربية و فنون الأدب | 0 | 08.11.2013 22:13 |
والدتى فى حاجة لدعائكم | عصام | قسم الحوار العام | 30 | 27.08.2012 18:58 |
الى كل مسيحى و مسلم إتفضلوا : حاجة حلوة .....حاجة تفرح القلب!!(نقلا عن السيف البتار) | د. نيو | مصداقية الكتاب المقدس | 0 | 23.02.2012 14:29 |
ناسوت .... ولاهوت .... ولا فاهمين حاجة | حجة الاسلام | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 0 | 04.09.2010 07:21 |