آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الانجيل يعترف : وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157 اولا : قبل ان اتحدث في هذا الموضوع اود ان اعلمكم بأنني فقط اردت اثبات بطلان ادعاء قتل المسيح وليس صلبه وعدم موته على الصليب وفي باقي المقال سنرى عما اذا كان قد صلب أم لا وَمَا قَتَلُوهُ المسيح يدعو الله لكي يعبر عنه كأس الموت . " وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض " . ( لوقا 22 : 44 ) . بولس يعترف بأن الله استجاب لدعاء المسيح ونجاه " الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له ( ) من أجل تقواه " . ( العبرانيين 5 : 7 ) . مالذي يجعل مريم المجدلية تذهب الى القبر بعد ثالث يوم من القتل ؟ بالطبع الانجيل يجيب : لكي تمسح جسدالمسيح بالطيب , ولكن هل يعقل هذا فكلنا نعلم جميعا انه بعد 3 ساعات اصلا يبدأ الجسم في التحلل فهل يعقل ان تذهب لمسح جسد متعفن , بالطبع لا ذهبت مريم المجدلية لكي تتطمئن على حياة المسيح وسألت البستاني المتنكر Where did you hide him ? ولم تسأل Where did you hide it? اين خبأته , وليس اين خبأت جثته ؟ فكانت تعلم ان المسيح حي لماذ تنكر يسوع في شكل بستاني ؟ بالطبع كان يخاف ان يعلم اليهود انه حي , ولم يظهر لهم نفسه اطلاقا حتى بعد قيامته المزعومة لماذا طلب المسيح من مريم المجدلية الا تلمسه ؟ هل هو صاعق ناموس , لا بل طلب منها الا تلمسه بسبب الامه نزل من المسيح دم وماء عندما طعنه احد الجنود بالحربة, فعلام يدل ذلك ؟ عندما يتوقف القلب نتيجة الاجهاد العصبي الشديد نلجا في المستشفيات الى الصدمات الكهربية لكن الجندي الذي طعن المسيح كان لا يعلم انه بطعنه له قد اعطى فرصة لحياته عن طريق تجديد الدورة الدموية فكانت هذه الطعنة بمثابة نجاة للمسيح بعد موته الاكلينيكي وخروج الماء يدل على الاجهاد العصبي الشديد للاوعية الدموية , وخروج الدم يدل على ان المسيح كان حيا فان الانسان الميت لايخرج منه دم بعد وفاته ماموضوع معجزة يونان النبي ( يونس ) ؟ هل تحققت؟ معجزة يونان النبي هي انه كان حيا في بطن الحوت 3ايام و3 ليالي والسؤال هل كان يونان النبي حيا أم ميتا في بطن الحوت ام ميت بالنسبة للمسيحيين : المسيح كان ميتا في القبر لمدة يوم وليلتان ولا تشابه بين النبوءة وبين ماحدث فمن الكذاب النصارى أم يسوع أم كاتب الانجيل تقول إنسيكلوبيديا ( دائرة معارف ) الإنجيل تحت عنوان " الصليب " أنه عندما غُزّ يسوع بالرمح فإنه كان حيّاً . ترى زوجة بيلاطس حلماً ينبئها أنه لا يجب أن يلحق أذى بهذا الرجل العادل . بمعنى أنه يجب أن يظل حيّاً وقد دأ هذا الحلم في التحقق . المسيح لم تقطع ساقاه مثل اللصين اللذين كانا معه الرعد والزلزال وكسوف الشمس في غضون ثلاث ساعات لإلهاء الجمهور المتطفل وليتمكن أتباعه السريون من مساعدته في أن يظل حيّاً . رفيقا صلبه على الصليب ظل كل منهما حيّاً في وقت انزاله من على الصليب ولذا فإن عيسى عليه السلام ، في ذات مدة البقاء على الصليب ظل حيّاً . بيلاطس " يتعجب " أن يسمع أن يسوع كان ميتاً . لقد كان يعرف بالتجربة أنه لا أحد يموت بسرعة هكذا على الصليب وظن أن يسوع كان حيّاً . قوله : " لم أصعد إلى أبي بعد " . وكأنه في لغة اليهود واصطلاحهم يقول : " لم أمت بعد " أو يقول إنه كان حيّاً . ولم تخف مريم المجدلية عندما تعرفت عليه . لأنها كانت قد شاهدت علامات الحياة فيه ( عند إنزاله عن الصليب ) كانت تبحث عنه حيّاً . وشهادة رجال بجوار المقبرة ( حيث قالوا ) " لماذا تبحثون عن الحي بين الموتى " ( لوقا 24 : 4 – 5 ) ومعنى ذلك بوضوح أنه لم يكن ميتاً ، كان حيّاً . انتهى اثبات بطلان ادعاء قتل المسيح وماصلبوه اثبات عدم صلب المسيح بدراسة روايات الاناجيل حول حادثة الصلب نرى الاتي : 1 - مين اللي حمل الصليب ؟ وفقا لانجيل يوحنا يسوع هو اللي حمل الصليب لنفسه ( فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ. فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ ) انجيل يوحنا اصحاح 19 عدد 16,17 وحسب متى ولوقا ومرقص شخص اسمه سمعان هوا اللي حمل الصليب (وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ، رَجُلاً قَيْرَوَانِيًّا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ )انجيل لوقا اصحاح 23 عدد 26 ( 21فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ.) انجيل مرقص اصحاح 15 عدد 21 (32وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَانًا قَيْرَوَانِيًّا اسْمُهُ سِمْعَانُ، فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ. ) انجيل متى اصحاح 27 عدد 32 مين اللي شال الصليب : يسوع ولا سمعان ؟؟؟؟ 2 - المصلوب شربّوه ايه عالصليب ؟ حسب انجيل متى : شربوه خل ممزوج بمرارة ( 34أَعْطَوْهُ خَّلاً مَمْزُوجًا بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ. وَلَمَّا ذَاقَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَشْرَبَ) انجيل متى اصحاح 27 عد 34 لكن حسب انجيل مرقص : شربوه خمر ممزوج بمر (23وَأَعْطَوْهُ خَمْرًا مَمْزُوجَةً بِمُرّ لِيَشْرَبَ، فَلَمْ يَقْبَلْ.) انجيل مرقص اصحاح 15 عدد 23 خل ولا خمر ؟؟؟؟؟؟؟؟ 3 - الاسم اللي كان مكتوب عالصليب كان ايه ؟ حسب انجيل مرقص (26وَكَانَ عُنْوَانُ عِلَّتِهِ مَكْتُوبًا: «مَلِكُ الْيَهُودِ». ) انجيل مرقص اصحاح 15 عدد 26 حسب انجيل متى : (. 37وَجَعَلُوا فَوْقَ رَأْسِهِ عِلَّتَهُ مَكْتُوبَةً:«هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ».) انجيل متى اصحاح 27 عدد 37 حسب انجيل يوحنا (19وَكَتَبَ بِيلاَطُسُ عُنْوَانًا وَوَضَعَهُ عَلَى الصَّلِيبِ. وَكَانَ مَكْتُوبًا:«يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ مَلِكُ الْيَهُودِ». ) انجيل يوحنا اصحاح 19 عدد 19 يعني دلوقتي اللي كان مكتوب ايه ؟ ملك اليهود , ولا هذا هو يسوع ملك اليهود , ولا يسوع الناصري ملك اليهود؟؟؟؟؟ اعتقد ان ده مينفعش يكون في الصفحة الاولى لمجلة النيوزويك لو حبو يدمجوهم في جملة واحده 4 - ياترى ايه موقف اللصين منه ؟؟ حسب انجيل مرقص كانوا بيستهزئوا بيه : (32لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ.) انجيل مرقص اصحاح 15 عدد 32 حسب انجيل لوقا غير كده خالص , دخلوا معاه في حوار ايماني معاه : ( 39وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً:«إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» 40فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهَُ قَائِلاً:«أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ 41أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ». 42ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ:«اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». 43فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».) انجيل لوقا اصحاح 23 عدد من 39 الى 43 ياترى كانوا بيعايروه ولا بيتكلموا مع بعض بايمان ؟؟؟ 5 - المصلوب صرخ وقال ايه عالصليب ؟ حسب انجيل مرقص : (34وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ) انجيل مرقص اصحاح 15 عدد 34 حسب انجيل لوقا : ( 46وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي» ) انجيل لوقا اصحاح 23 عدد 46 اعتقد انه لايوجد اي اتفاق في الجو النفسي للجملتين ! فكيف يقول ياالهي لماذاتركتني , وفي انجيل آخر في يديك استودع روحي ؟؟؟؟؟؟؟؟ 6 - الصليب كان شكله عامل ازاي ؟ يذكر قاموس الكتاب المقدس (الصادر عن مجمع كنائس الشرق الادني ) ان هناك خلافا في شكل الصليب " وللصلبان 3 اشكال شكل X وشكل T وشكل + ويعتقد غالبية الفنانين ان صليب المسيح كان على شكل T وليس على شكل + كما يعتقد الجميع " حتى الصليب مش عارفين شكله يانصارى !!!!!!!! اختلفت الاناجيل في رواية حامل الصليب , وما شربه المصلوب , الاسم اللي كان مكتوب عالصليب , موقف اللصين من المصلوب , وماقاله المصلوب في النهاية , حتى في شكل الصليب ! تضاربت الشهود وبطل الادعاء : لم يُصلب المسيح ولكن شبه لهم التنبؤات بنجاة المسيح إن خبر تنبؤ المسيح بقتله وصلبه، معارَض بنصوص كثيرة، أخبر المسيح فيها بنجاته، ومنها قوله حسبما جاء في يوحنا: " فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداماً ليمسكوه، فقال لهم يسوع: أنا معكم زمانا يسيراً بعد ثم أمضي إلى الذي أرسلني، ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا ". وقد فهم منه اليهود أنه أراد نجاته منهم " فقال اليهود فيما بينهم: إلى أين هذا مزمع أن يذهب حتى لا نجده نحن ؛ ألعله مزمع أن يذهب إلى شتات اليونانيين، ويعلم اليونانيين، ما هذا القول الذي قال: ستطلبونني ولا تجدونني، وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا" ( يوحنا 7/32 – 36 ). ومرة أخرى، جاهر المسيح بنجاته منهم قائلاً: " أعلم من أين أتيت، وإلى أين أذهب، وأما أنتم، فلا تعلمون من أين آتي، ولا إلى أين أذهب …. قال لهم يسوع أيضاً: أنا أمضي، وستطلبونني وتموتون في خطيتكم، حيث أمضى أنا، لا تقدرون أنتم أن تأتوا. فقال اليهود: ألعله يقتل نفسه حتى يقول: حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا. فقال لهم: أنتم من أسفل. أما أنا فمن فوق. أنتم من هذا العالم … فقال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان، فحينئذ تفهمون إني أنا هو، ولست أفعل شيئاً من نفسي، بل أتكلم بهذا كما علمني أبي، والذي أرسلني هو معي، ولم يتركني الأب وحدي، لأني في كل حين أفعل ما يرضيه " ( يوحنا 8/21 - 29 ). ثم مرة أخرى، لما أعطى يهوذا اللقمة قال لتلاميذه: " يا أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعد، ستطلبونني، وكما قلت لليهود حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم أنتم الآن..... قال له سمعان بطرس: يا سيد، إلى أين تذهب، أجابه يسوع: حيث أذهب لا تقدر الآن أن تتبعني، ولكنك ستتبعني أخيراً " ( يوحنا 13/32 - 36 ). ومنها أيضا قول المصلوب ( يهوذا ) وهو في المحاكمة: " من الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله " ( لوقا 22/69 ) فقد رأى يهوذا نجاة المسيح بما رآه أو سمعه من المسيح عن نجاته، وما شاهده من نجاة المسيح لحظة ألقي الشبه عليه، وهو يخبر أنه في تلك اللحظة، المسيح في السماء، وقد رفع بقوة الله. وقد رأى المحققون في هذه النصوص نبوءة واضحة بنجاة المسيح عليه السلام من يد أعدائه، وأنه سيرفع للسماء، فهو المكان الذي لا يقدرون عليه، ولو كان مقصده الموت، فإن ذلك أمر يطيقه كل أحد، كما أن أحداً لا يتحدى بأنه سيموت وهم لن يستطيعوه. لقد كان المسيح يتحدى أعداءه وهو يقول: " هو ذا بيتكم، يترك لكم خراباً، لأني أقول لكم: إنكم لا ترونني من الآن، حتى تقولوا: مبارك الآتي باسم الرب " ( متى 23/28 - 29 ). ومن النصوص التي تحدثت أيضاً عن نجاة المسيح قوله: "هو ذا تأتي ساعة وقد أتت الآن، تتفرقون فيها، كل واحد إلى خاصته، وتتركونني وحدي، وأنا لست وحدي، لأن الآب معي، قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام، في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم " (يوحنا 16/32 - 33) فأين هذا من القول بصفع المسيح وصلبه وضربه ؟ ومن النصوص الدالة أيضاً على نجاة المسيح قول يوحنا: " من عند الله خرج، وإلى الله يمضي " ( يوحنا 13/3 ) ولو كان المقصود الموت، فكل الناس إلى الله تمضي، والقول بأن مضيه إنما يكون بعد الدفن ثلاثاً، يحتاج لدليل يثبت ذلك. ومن النصوص الدالة أيضاً على نجاة المسيح ما جاء في متى " فقال لهم يسوع: هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا مادام العريس معهم ؛ ولكن ستأتي أيام، حين يرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون " ( متى 9/15 )، ومقصده رفعه للسماء. ولئن كان بولس قد تولى كبر القول بصلب المسيح، فإن الحق يراه المتبصر في فلتات لسانه، فيجد ما يدله على نجاة المسيح من الصلب. ومن ذلك قوله في وصف ملكي صادق: " لأن ملكي صادق هذا ملك ساليم، كاهن الله العلي،.. بلا أب، وبلا أم، بلا نسب، لا بداءة أيام له، ولانهاية حياة، بل هو مشبه بابن الله، هذا يبقى إلى الأبد " ( عبرانيين 7/1 -3 ) فيفهم من قوله بولس هذا: أن ليس للمسيح نهاية أرضية سابقة، كما هو الحال في ملكي صادق. ومن ذلك أيضاً: أن في أقوال بولس ما يجعل حادثة الصلب قضية غير مسلم أنها حصلت للمسيح، ويُرى ذلك بالإمعان في هذه الأقوال، يقول بولس: "أما نحن فنكرز بالمسيح مصلوباً، شكاً لليهود، وجهالة للأمم " ( كورنثوس (1) 1/ 23 )، وقد قال قبلها:" فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلصين، فهي قوة الله " ( كورنثوس (1) 1/18 ). ومن أظهر أدلة نجاة المسيح ما قاله بولس عن المسيح: " في أيام بشريته قَرب تضرعات واستغاثات، وصراخ شديد، ودموع ذوارف للقادر، الذي بوسعه أن يخلصه من الموت، فاستجاب له من أجل تقواه "( عبرانيين 5/7 ). فهذا النص، شهادة ناطقة، بأن الله استجاب للمسيح تضرعه في تلك الليلة، وصرف عنه ما كان يحذره ويخافه من الصلب. ولنا أن تساءل عن تضرع المسيح ودعائه وطلبه صرف الصلب عنه، هل كان المسيح بجهل أنه سيصلب، وإذا كان يعلم أنه سيصلب فما فائدة هذا الدعاء والتضرع؟ فقيام المسيح بالدعاء دليل على ثقته بأن الله سيستجيب له. ثم لا يليق أن يقال بأن الله رد المسيح خائباً بعد هذا التضرع والدعاء، فمثل هذا لا يحصل إلا مع عصاة العباد. ومما يؤكد استجابة الله للمسيح: ظهور ملاك له ليقويه ( انظر لوقا 22/43 ) فهل كان ذلك الملاك يضحك عليه ؟ أم يعينه فينجيه. و هذا هو ما يليق بعدل الله ورحمته، وأن الله استجاب للمسيح فأنجاه، وصلب يهوذا الخائن، فهذا أليق بعدل الله وكرمه من القول بعدم استجابته للمسيح، وصلبه. فاستجابة الله للأنبياء والصالحين حال دعائهم أمر مشهود، فقد وعد رسله بالنجاة ؛ كما وعد دواد "لا أموت، بل أحيا، وأحدث بأعمال الرب.. إلى الموت لم يسلمني "( مزمور 118/17 – 18 )، وفي رسالة يعقوب " صلاة الإيمان تشفي المريض، والرب يقيمه…" طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها، كان إيليا إنسانا تحت الآلام، ومثلنا صلى صلاة أن لا تمطر، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر، ثم صلى أيضاً فأعطت السماء مطراً، وأخرجت الأرض ثمرها " ( يعقوب 5/15 – 18 ) وقد استجاب الله عز وجل لإبراهيم لما أمره بذبح ابنه، فامتثل لأمر الله، فأنجى الله ابنه واستجاب له طلبه. ويؤكد العلامة ديدات على قرينة وحدة أفعال الله، لإبطال صلب المسيح والحكم بنجاته، فقد نجى الله ابني دانيال، وإبراهيم، والفتية الثلاثة الذين ألقوا في النار. أما نجاة إبراهيم، فقد ذكرت في قوله تعالى { قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين } (الأنبياء: 68 - 70). وأما دانيال، فقد ألقاه الملك في جُبَّ مع الأُسود، وختم الجب بخاتمه، ثم لما فتحه ناداه "يا دانيال عبد الله الحي. هل إلهك الذي تعبده دائماً قدر على أن ينجيك من الأسود ؟ فتكلم دانيال مع الملك: يا أيها الملك، عش إلى الأبد، إلهي أرسل ملاكه، وسد أفواه الأسود، فلم تضرني، لأني وجدت بريئاً قدامه وقدامك أيضاً.. فأمر الملك، فأحضروا أولئك الرجال الذين اشتكوا على دانيال، وطرحوهم في جب الأسود هم وأولادهم، ولم يصلوا إلى أسفل الجب حتى بطشت بهم الأُسود، وسحقت كل عظامهم " ( دانيال 6/15 - 24 ). وأما الفتية الثلاثة فقد أُلقوا في النار، ولكن " لم تكن للنار قوة على أجسامهم، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأت عليهم " ( دانيال 3/27 ). والعجب لإصرار النصارى على تكذيب المسيح وقد أخبر بنجاته، وقد أمكن الله له سبل النجاة المتنوعة، كما يسرها لكثيرين دونه في الفضل، منهم بطرس الذي دخل ملاك الرب إلى سجنه، وحطم سلاسله وهو نائم، وأمره بالخروج ( أعمال 12/7 ). وكذلك نجا بولس - في زعمهم - فقد تزلزلت الأرض، وتصدع السجن، وتحطمت القيود. وانفتحت الأبواب، فهرب وصاحبه سِيلا من سجنهما. ( انظر أعمال 16/26 ). فِلمَ أمكن هذا لبطرس وبولس، ولم يمكن للمسيح وهو أولى منهما برعاية الله وحفظه ؟! وهكذا ومن خلال هذه الأمثلة، نرى أن رعاية الله قد أحاطت بالمسيح، وأنجته من يدي أعدائه، فتحقق ما كان قد تنبأ به بقوله: " والذي أرسلني هو معي، ولم يتركني الأب وحدي، لأني في كل حين أفعل ما يرضيه " ( يوحنا 8/9 ).. في يوحنا 3 14 وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان يضع يسوع حالتين للمشابهة بينهما :- الحالة الأولى :- رفع الحية . الحالة الثانية :- رفع ابن الإنسان . ويأتي السؤال .. ما هي حية موسى ؟؟! نقرأ في سفر الخروج 4 2 فقال له الرب: ما هذه في يدك ؟ فقال: عصا 3 فقال: اطرحها إلى الأرض. فطرحها إلى الأرض فصارت حية، فهرب موسى منها 4ثم قال الرب لموسى: مد يدك وأمسك بذنبها. فمد يده وأمسك به، فصارت عصا في يده الحية كانت في الأصل [ عصا ] ولكن بمعجزة إلهية خارقة للنواميس تحولت هذه العصا من هيئتها الأصلية كجماد إلى هيئة أخرى ككائن حي [ الحية ] . نفهم من هذا أن هناك تحول من هيئة إلى هيئة أخرى والعامل الأساسي في هذا التحول هو " المعجزة الإلهية " . يقول يسوع أن رفع الحية [وهو الشكل المتحول عن العصا ] ينبغي أن يكون مثل رفع بن الإنسان ,وهو كما حكى القرآن الكريم :- ويرد نصراني فيقول:- لقد كانت ليلة القبض على يسوع لا تسمح بأن يكون هناك تحول أو حتى أن يهرب يسوع من الجمع الذي جاء ليقبض عليه . أقول :- بخصوص ليلة القبض , فهو من الواضح أنها كانت ليلة مظلمة بدليل قول البايبل :- يوحنا 18 3 فَأَخَذَ يَهُوذَا الْجُنْدَ وَخُدَّامًا مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ، وَجَاءَ إِلَى هُنَاكَ بِمَشَاعِلَ وَمَصَابِيحَ وَسِلاَحٍ. وعندما وصلوا حدث موقف عجيب يُثير في النفس الريبة والشك , وهو رغم هذه الأجواء المُظلمة إلا أن هناك وقت قصير يسمح بإلقاء الشبهة وتحول هيئة يسوع لهيئة أخرى , وهذا ليس بجديد على يسوع فيقول البايبل :- متى 2 17 وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ . مرقس 2 9 وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ وَحْدَهُمْ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ أما هذا الوقت القصير الذي يسمح بتغير هيئة المسيح إلى هيئة أخرى , حتى يراه الجمع ولا يعرفونه بل يُمسكون رجلاً آخر تتغير هيئته من هيئته الأصلية إلى هيئة يسوع فيحكيه الكتاب :- يوحنا 18 6 فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ»، رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ. لماذا رجعوا إلى الوراء وما السر في سقوطهم ؟؟! هل هو إعتباطاً مثلاً ؟؟ ولا ننسى أن الجو كان مظلماً وعندما سقطوا بالتأكيد ستسقط المصابيح والمشاعل وسيسود الجو ظلاماً , وهذا يسمح بتغير هيئة المسيح وتغير هيئة الرجل الذي سيُصلب إلى شبه المسيح . لذلك قال يسوع :- يوحنا 3 14 وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه وهذا الذي ذكره القرآن تصدقه النصوص الإنجيلية التي ذكرت شك الجنود واليهود في شخص المصلوب، وقد وقعت يومذاك عدة صور للشك: أولها: أن من جاءوا للقبض عليه أنكروا وجهه وصوته، ولم يعرفوه حيث خرج إليهم وقال: من تطلبون ؟ فأجابوه: يسوع الناصري، فأخبرهم بأنه هو، بيد أنهم لم يسارعوا للقبض عليه فأعاد عليهم السؤال، فأعادوا الجواب. ( انظر يوحنا 18/3 - 8 ) فهذا يدل على شكهم في شخصه، والسؤال المثير للاستغراب: كيف وقعوا بهذا الشك والمسيح قد عاش بين أظهرهم وهو أشهر من علم ؟ ثانيها: شك رئيس الكهنة في شخصية المأخوذ، وهو أمر جِد مستغرب، إذ المسيح كان يجلس في الهيكل، ويتحدث مع الكهنة ورؤسائهم، ورأوه وهو يقلب موائد الصيارفة في الهيكل ( انظر متى 21/12 - 15، 23 - 46 ). وقد قال لهم حين جاءوا لأخذه: " كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصيٍ لتأخذوني، كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل، ولم تمسكوني " ( متى 26/55 ). ويظهر الشك جلياً في قول رئيس الكهنة له أثناء المحاكمة: " أستحلفك بالله الحي، أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله ؟ " ( متى 26/62 – 64 ). ويجلي لوقا ذلك فيقول " ولما كان النهار، اجتمعت مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت المسيح فقل لنا فقال لهم: إن قلت لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله، فقال الجميع: أفأنت ابن الله ؟فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو " ( لوقا 22/66 - 70 ). فنلاحظ أن الجميع كان منشغلاً بتحقيق شخص المأخوذ، حتى في محاكمته. ونلحظ أيضاً أن إجابة المأخوذ كانت:" أنت قلت " وقال لبيلاطس: " أنت تقول "، بمعنى أنه لم يصدق كلامهم ولم يكذبه، لكنه قال لهم: هذا ما تقولونه أنتم. ثم ما هي الإجابة التي لن يصدقها رؤساء الكهنة ؟ ولو صدقوها لأطلقوه ؟ هي بلا شك: أنه ليس المسيح، بل يهوذا، وأما عيسى فقد أخبرهم يهوذا عن مكانه " جالساً عن يمين قوة الله " أو كما قال متى: " جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء " ( متى 26/64 ). و في ذلك كله تصديق لما أخبر عنه القرآن الكريم، قبل قرون طويلة من الشك في شخصية المصلوب. فقد قال الله تعالى موضحاً حالهم مع المصلوب وحيرتهم في شخصه: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157). مراجع : الانجيل والصليب - البروفيسور عبدالأحد داوود مسألة صلب المسيح - احمد ديدات الصلب وهم أم حقيقة - احمد ديدات مناظرة بين الاسلام والنصرانية - مجموعة علماء هل افتدانا المسيح على الصليب ؟ - د منقذ السقار للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الانجيل يعترف : وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
حجة الاسلام
المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ حجة الاسلام على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخى الكريم حجة الاسلام ففعلا حادثة القيام لا يوجد اى شئ يؤكدها من الاناجيل وقد اثبت ذلك رحمه الله الشيخ احمد ديدات فى اكثر من مناظرة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخى حجة الإسلام جزاك الله كل خير
المزامير بشرت بسقوطهم وبرفع المسيح عليه السلام ونجاته 1 اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. 2 أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». 3 لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. 4 بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. 5 لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، 6 وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. 7 يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. 8 إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. 9 لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، 10 لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. 11 لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. 12 عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13 عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14 «لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. 15 يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. 16 مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي». مز91 المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا أسد الجهاد على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكم .. للنفع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرا أحبتى فى الله المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وماصلبوه, وماقتلوه, ولكن, الانجيل, الذين, اختلفوا, يعترف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
و الذين آمنوا أشد حبا لله | ابو حمزة السكندرى | القسم الإسلامي العام | 59 | 12.02.2013 07:55 |
يسوع يعترف :- ولكن شُبه لهم ( الجزء الثاني ) | سيف الحتف | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 6 | 01.02.2013 21:55 |
أولئك الذين سمى الله .. فاحذرهم | بن الإسلام | القسم الإسلامي العام | 2 | 01.02.2012 14:00 |
يسوع يعترف :- ولكن شُبه لهم | سيف الحتف | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 20 | 05.05.2011 00:53 |
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا" | مهندس محمد | قسم الصوتيات والمرئيات | 0 | 06.08.2009 13:36 |