لآ مات ولآ قام ولآ إنجرح ولآ شاف إهانات

[showman]

عم رمضان
أنا بأتخيل دلوقت إن ام السعد وهى داخله المندرة وفى إيدها صينية الشاى وشافت قدامها إتنين رمضان وراحت طابه ساكته بالصينية
الشيخ حسن
أنا عن نفسى لو شفت قدامى إتنين رمضان حااصوم واحد وأفطر التانى
عم رمضان
يعنى مش حتخاف وتقع من طولك
الشيخ حسن
مفيش حاجة تخوفنى لا إتنين رمضان ولا تلاته رمضان ولا حتى عشرة رمضان
عم رمضان
يعنى مش حتخاف وتقول ده عفريت رمضان
الشيخ حسن
مفيش عفاريت فى رمضان وكمان لوعفريت حب يخوفنى ويعمل لى فيها قطه أو حمار أو خروف مش حاخاف علشان أنا كفيف مش حااشوف حاجة
عم رمضان
ما علينا خلينا فى حكاية الشبيه
الشيخ حسن
ساعة ماجم رؤساء الكهنة والجنود الرومان ومعاهم يهوذا ومعاهم المشاعل علشان يقبضواعلى يسوع لأن الدنيا كانت ضلمة والوقت متأخروتلاميذه كانوا مرهقين من التعب وكان بيغلبهم النوم ويسوع كان يوقظهم من النوم
ويرجعوا يناموا تانى
مت 26 :40ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما فقال لبطرس اهكذا ماقدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة
مت 26 :43ثم جاء فوجدهم ايضا نياما اذ كانت اعينهم ثقيلة
والواحد لما يكون تعبان على الآخر ومرهق وينام غصب عنه وتيجى تصحيه من النوم ويرجع ينام تانى وتصحيه حيكون غير منتبه أو واعى لما حوله وده كان حال تلاميذه فلما حضر يهوذا ومعه الجماعة إياهم وقاللهم إللى أبوسه اقبضوا عليه وراح ناحية يسوع علشان يبوسه وهو بيبوسه وقع شبه يسوع عليه
عم رمضان
يعنى لما يهوذا لمس يسوع وهو بيبوسه شبه يسوع إتنقل له
زى موضوع الفطيرة الأسيس قال لى إنهم بيحكوها فى بقية الفطير يقوم الرب يتنقل لهم بالحك
الشيخ حسن
لما هما مصدقين إن معبودهم بيتنقل من الفطيرة إلى باقى الفطير بالحك ليه مستغربين إن شبه يسوع إتنقل ليهوذا باللمس
عم رمضان
ناس مخها تعبان يصدقوا إن الأسيس يقدر ينقل معبودهم من فطيرة لفطيرة بالحك ومايصدقوش إن الخالق سبحانه وتعالى نقل شبه يسوع ليهوذا باللمس
كمل يا شيخ حسن
الشيخ حسن
لما الشبه وقع على يهوذا التلاميذ شكوا مين فيهم يكون يسوع الحقيقى وعقب ذلك مباشرة اختفى يسوع من بينهم وبقى شبيهه يهوذا حتى ان بطرس تلميذه شك فيه هل هو يسوع أم لا لذلك ذهب وراءه عندما تم القبض عليه من قبل الجنود معتقدين إنه يسوع ودخل داررئيس الكهنة ليشهد محاكمة المقبوض عليه ولما تعرفت إحداهن على بطرس وقالت انت كنت معه اقسم إنه لا يعرف المقبوض عليه لأنه كان غير متأكد فعلاً أهذا يسوع أم هذا يهوذا
مت 26 :70فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين
مت 26 :72فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل
الأناجيل كل واحد فيهم مختلف عن التانى وهو بيحكى عن عملية القبض وعملية الصلب كل انجيل بيقول كلام مختلف عن باقى الاناجيل يعنى مثلاً انجيل يقول إن المقبوض عليه قال كذا وانجيل تانى يقول لأ قال كذا وانجيل يقول إنه كان ساكت ولم يتكلم بحرف
يعنى كلها أقوال متضاربة مع بعض يعنى لو فيه محاكمة والقاضى سئل الشهود والشهود جت أقوالها متضاربة مع بعض القاضى بيرفض أقوالهم وبيقول عليهم شهود زور مش ده إللى بيحصل ؟
وعلى هذا الأساس كل إللى مكتوب فى الأناجيل عن عملية القبض والمحاكمة احنا لا نصدقه
والظاهر والله أعلم ان الله سبحانه وتعالى أمسك لسان يهوذا فلم ينطق بحرف أثناء القبض عليه أو محاكمته
مت 27 :12و بينما كان رؤساء الكهنة و الشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء
مت 27 :13فقال له بيلاطس اما تسمع كم يشهدون عليك
مت 27 :14فلم يجبه و لا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا
كل إللى بيحصل ده ويسوع مختفى فى قبو سفينة بالبحر بمعرفة أصحاب السفينة وكانوا من أتباعه لأن أكثر أتباعه كانوا صيادين
المهم إنهم صلبوا يهوذا معتقدين إنه يسوع وكان هذا فى أخر نهار يوم الجمعة وكان صابح يوم السبت ويوم السبت مقدس عند اليهود ولم يمكث على الصليب كثيراً فقد مات سريعاً حتى ان الوالى بيلاطس تعجب لموته بهذه السرعة
مت 27 :45و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة
19 :33و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات مرقس
15 :44فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة و ساله هل له زمان قد مات مرقس
وعلشان يتأكدوا من موته واحد من العسكر طعنه بالحربة فى جنبه
19 :34لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء
وقالوا إن واحد من تلاميذ يسوع اسمه يوسف وكان راجل غنى وطلب من الوالى جسد المصلوب علشان يدفنه حتى لا يبات على الصليب فينجس يوم السبت المقدس واستلم جسده
مت 27 :57و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع
مت 27 :58فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد
19 :39و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا
19 :40فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا

ذهب يوسف تلميذ يسوع وشخص أخر أسمه نيقوديموس ليلاً إلى قبرالمصلوب ليمسحوا جسده بالطيب ثم يكفناه فدخلا بعد أن دحرجا الحجر من على فتحة القبر وأخذا فى تطيب الجسد بالطيب وأثناء ذلك لاحظا ان شبه يسوع زال من على وجه المصلوب وإذا به يهوذا وقدعادت إليه ملامحه ، إذاً المصلوب هو يهوذا وليس يسوع فتكتما هذا السر بينهما وإتفقا على أن يأخذا جسد يهوذا الذى بدأت أحشاءه تخرج من مكان طعنة الحربة ويضعوه فى الحقل ثم يشيعا إن يسوع قام من الموت فأخرجا جسد يهوذا من القبر من غير أن يكفناه وتركا الكفن فى القبر على أساس أن يسوع قام من الموت وخلع عنه أكفانه ثم حملا الجسد وخرجا به ليضعوه فى الحقل
وفى فترة ذهاب يوسف ونيقوديموس بجسد يهوذا ليضعاه فى الحقل حضرت بعض النسوة اللاتى تبعن المصلوب ونظرن القبر ورأين ان الحجر مدحرج والجسد ليس موجود فبقوا مستغربين
24 :2فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر لوقا
24 :3فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع
24 :4و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
وعند عودة يوسف ونيقوديموس بعد أن وضعا جسد يهوذا فى الحقل وجدا بعض النسوة عند القبر فقالا لهما ليس هنا
لقد قام
عم رمضان
بس ده بيقول رجلان بثياب براقة
الشيخ حسن
الرجلان ليسا إلا يوسف ونيقوديموس واللمعان بتاع ثيابهم ده نتيجة إن ثيابهم ملطخة بالطيب الذى مسحا به جسد المصلوب فبدت ملابسهم فى الظلام كأنها براقة
20 :1و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر يوحنا
ورأى الناس جسد يهوذا ملقى فى الحقل وقد خرجت أحشاءه فقالوا إنه وقع وانكبت أحشاءه
أما يسوع فزى ما قلنا قبل كده ربنا سبحانه وتعالى نجاه فلم يقبضوا عليه ولم يصلبوه ولم يقتلوه وخرج من مخبئه فى السفينة مساء يوم الأحد بعد أن قضى فى قبوها ثلاثة أيام وثلاث ليال حتى يثبت لتلاميذه إنه لم يصلب وقال تحسسونى حتى يتأكدوا من عدم وجود لأثار المسامير أو ضربة الحربة ثم رفعه الله إليه
بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما

صدق الله العظيم

للمزيد من مواضيعي