رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الثالوث والوثنية ... وسقطت المسيحية ...
بسم الله الرحمن الرحيم ... إن مما تكلم فيه من هم أحسن مني ابطلوا هذه العقيدة التي تسربت إليها الوثنية وتبنتها وسنحاول هنا أن نتكلم بالدليل على الوثنية التي غمرت عقيدة المسيحيين ولا يظنن عاقل أني هنا أزدري من عقيدته أو أستمه بل أوضح الحق وتعرفون الحق والحق يحرركم .. يقول العلامة جيمس باركر في كتابه ّ الردة عن عقيدة الكنيسة ": "لقد كان المجمع من وجهة نظر قسطنتين مسألةً تخص الدولة أكثر من كونه مسألة تخص الكنيسة. لقد كان تواقاً لإنهاء الخلافات التي أقضت مضجعه، و لم يمكن مهتماً بالموافقة على ما يقوله أريوس Arius أو ألكسندر Alexander بقدر اهتمامه الكبير بوصول الأغلبية لنتيجة يمكن توظيفها في إسكات المعارضين بغض النظر عن هويتهم.". وهنا يصرح باركر أن مسألة ليست مسألة عقيدة بل مسألة تخص الدولة ولا شيئ غير الدولة لما كانت تعرف من انقلابات بين المسيحيين وتخبذهم في ذبيعة المسيح , وهذا ما أكده العالم جيبون في "إنحدار و سقوط الإمبراطورية الرومانية "– المجلد السادس ص10 : " لقد وقف المسيحيون الكاثوليك على حرف الهاوية يرتجفون، فلم يكن بمقدورهم التراجع، ولا الوقوف حيث هم لخطورة ذلك، و لا السقوط المفزع. و تفاقم مذهبهم بالمزيد من عدم الملائمة من خلال نظامهم اللاهوتي الرهيب. لقد ترددوا في أن يقولوا بأن الله نفسه – الأقنوم الثاني للثالوث المقدس الذي هو من نفس الجوهر و مساوٍ له – قد ظهر في الجسد، ترددوا أن يقولوا بأن الكينونة التي تعمّ الكون كانت محصورة في رحم مريم، أن استمراه الخالد قد تم تحديده بالأيام و الشهور و السنين الخاصة بالبشر، أن الله العلي قد تم جلده و صلبه، أن جوهره الذي لا يمكن تجاوزه قد شعر بالأوجاع و الآلام، أن علمه المطلق لم يكن خالياً من الجهل، و أن مصدر الحياة و الخلود قد نفذ على جبل الجمجمة Mount Calvary. تم التأكيد ببساطة على هذه العواقب التي تحمل الخطر في طياتها دونما حياء من قبل أبولينانس Apollinans أسقف كنيسة لاوديسيا Laodicia أحد أعلام الكنيسة البارزين." وذبعا نغض الطرف عن أن العقيدة لم يكن متعارف عليها أصلا ولم يكن التلاميذ يعرفون شيئ اسمه الثالوث .. وهذا ما سأكده لاحقا .. ولكن دعونا مع دور قسطنطين ... يقول البروفسور جون دراب " تاريخ الصراع بين الدين و العلم" – ر، ص 52-53 : "لعب عهد قسطنتين الدور في تحويل المسيحية من كونها ديانة لتصبح نظاماً سياسياً. و مع ذلك فقد حطّ من قدر هذا النظام السياسي بطريقة ما لينزله لمرتبة الوثنية، و بأخرى نهض به كنسخة مطورة عن الأساطير اليونانية القديمة. ((عندما يصطدم جسمان فإن هيئة كل منهما تتغير)) مثلٌ ينطبق على الواقع الاجتماعي و الحركي الميكانيكي. لقد عُدّلت الوثنية من قبل المسيحية، كما عثدّلت المسيحية من قبل الوثنية. لقد كان الهدف الأساسي لنقشات الثالوث التي اندلعت في مصر – موطن أتباع الثالوث – هو تحديد الموقف من كلمة (الإبن)". وللعاقل أن يختار .... يتبع .... للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الثالوث والوثنية ... وسقطت المسيحية ...
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
حارس الحدود (أستاذ باحث)
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا حارس الحدود (أستاذ باحث) على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تابع ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لغز الثالوث ... وعدم التكلم فيه ... حقيقة أفجعت الموسوعة الكاثوليكية ...الإصدار الرابع ..ص295 : "من الصعوبة بمكان في النصف الثاني من القرن العشرين أن نقدم بموضوعية تقريراً واضحاً و مباشراً عن كيفية الوحي الإلهي فيما يخص لغز الثالوث المقدس، تطوره المذهبي، و تفصيله اللاهوتي. إن النقاشات المتعلقة بالثالوث المقدس، الروم الكاثوليك، و غيرهم آخرون قد عرضوا مفهوماً غير واضحٍ نوعاً ما. يدرك المفسرون و علماء الإنجيل اللاهوتيون بالإضافة إلى عدد كبير من الروم الكاثوليك أنه يجب على المرء ألا يتحدث بموضوع الثالوث المقدس في العهد الجديد مالم يكن مؤهلاً تماماً لذلك. و بالمثل يدرك مؤرخو العقيدة و علماء اللاهوت أنه عندما يتحدث أحدهم عن الثالوث المقدس دونما تأهيل فإنه يقفز بحواره من عهد الأصول المسيحية إلى الربع الأخير من القرن الرابع بعد الميلاد. في ذلك الوقت فقط تمكّن ما يسمى بـ((التعريف المحدد لعقيدة الثالوث : إله واحد في ثلاثة أقانيم)) من الانصهار في حياة المسيحيين و فكرهم... لقد كان هذا المفهوم نتاج ثلاثة قرون من التطور العقائدي" . وهكذا .. فالثالوث أمر خطيير جدا اوعى .. تعرف لماذا ؟ لان هذا شيئ لم تعرفه الأناجيل ... بل لم يعرفه تلامذة المسيج الأوائل ... وما يزيد الدليل قوة قال جون ماكينزي في " قاموس الكتاب المقدس " ص899 " ّ"تعرّف الكنيسة الثالوث المقدس على أنه الإيمان بإن لله ثلاثة أقانيم يتحدون في طبيعة واحدة. تم التوصل إلى هذا المعتقد بالتعريف أعلاه في القرن الرابع و الخامس بعد الميلاد، و بذلك فهو ليس معتقداً إنجيلياً بصفة واضحة و رسمية". الله يعني هذا ليس معتقد جاءت به المسيحية ؟ نعم أعلم انها صدمة لكن ثق بي ... اليك هذا : 1. كرشنا : صلب في الهند نحو عام ( 1200/ق.م)، وهناك تشابه عجيب ـ يصل أحياناً كثيرة إلى حد التطابق التام ـ بين سيرته، ونهايته، وبين سيرة ونهاية المسيح عند المسيحيين. 2. مثرا : ولد مثرا في يوم ( 25/12) في كهف، وصلب في بلاد الفرس، حوالي عام (600/ق.م)، وذلك تكفيراً عن خطايا وآثام البشر. وكان له في بلاده شأن عظيم، وهو معبود الفداء، وهناك تشابه أيضاً بين سيرته وسيرة المسيح عند المسيحيين من عدة نواح، وهي : - ولد مثرا عن عذارء. - مجده الرعاة، وقدموا له الفواكه. - تنطوي ديانته على عقيدة الكلمة، وعقيدة الثالوث. 3. بوذا سيكا : صلب في الهند عام ( 600/ق.م)، ومن أسمائه: نور العالم، مخلص العالم، ينبوع الحياة. ويقولون عنه : إن بوذا سيكا قد أشفق على البشرية بسبب ما أصابهم من خطاياهم، فترك الفردوس، ونزل إلى الأرض، ليرفع عنهم خطاياهم، ويضع عنهم أوزارهم ، وكانت أمه تسمى العذراء القديسة، وملكة السماء. 4. كوجزا لكوت : صلب في المكسيك عام (587/ق.م)، وقد سجلت حادثة الصلب على صفائح معدنية، تصوره مرة مصلوباً فوق قمة جبل، ومرة أخرى تصوره مصلوباً في السماء، وتصوره مرة ثالثة مصلوباً بين لصين، وقد نفذت المسامير فيه إلى خشبة الصليب. 5. برومثيوس : صلب في القوقاز عام (547/ق.م)، حيث جاد بنفسه في سبيل البشر. وقد كانت أسطورة صلب برومثيوس، وقتله، ودفنه، ثم قيامته من بين الموتى، تمثل على مسارح أثينة في اليونان، تمثيلاً إيمائياً صامتاً، قبل المسيح بخمسة قرون. 6. كيرينوس : صلب في روما عام (506/ق.م)، وسيرته تشبه سيرة المسيح من النواحي التالية: - ولد من أم تنتمي إلى أسرة ملكانية ـ أي مقدسة. - حملت به أمه بلا دنس . - سعى الملك الطاغية في عصره (أموليوس) إلى الفتك به. - صلبه الأشرار من قومه. - عندما زهقت روحه غمرت الظلمة وجه الأرض .قام بعد موته من بين الموتى. 7. أندرا : عبد أهالي نيبال الوثنيون القدماء هذا الإله على أنه ابن للإله أيضاً، ويعتقدون أنه قد سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم. 8. تيان : أحد المخلصين في الصين قديماً ، فهو قديس قد مات لأجل أن يخلص الناس من ذنوبهم ، وهو إله واحد مع الإله الأكبر منذ الأزل قبل كل شيء. 9. أوسيريس : أحد آلهة المصريين القدماء ، ويعتبرونه مخلصاً للناس، حيث قدم نفسه ذبيحة لينال الناس الحياة، ثم إنه بعد موته قام من بين الأموات، وسيكون هو الديان في اليوم الآخر. 10. هروس : عبده قديماً سكان آسية الصغرى ، وكان يدعى المخلص والفادي، وإله الحياة، والمولود الوحيد، وهو إنسان حكيم عمل العجائب، وقبض عليه جنود الكلدانيين، وسمروه على الصليب ، كي يزداد ألماً ، ثم قتلوه ، وقد مات لأجل خلاص شعبه. لم تكن نظرية "مثلث الآلهة" مفهوماً جديداً بل كانت رائجةً بشكل كبير خلال الفترة المسيحية... يبتع ... المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا حارس الحدود (أستاذ باحث) على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تابع.. ولم توافق المسيحية قسطنطين الوثني ... فقط في الثالوث بل في كل شيئ حتى ميلاد المسيح : • حددوا عيد الميلاد ليكون في اليوم الخامس و العشرين من كانون الثاني (ديسمبر) موافقاً ليوم ولادة الآلهة الشمس الرومانية. • بدلوا يوم السَبَت المسيحي من السبت إلى الأحد (وهو يوم الشمس)، ليتوافق مع مع اليوم المقدس للآلهة أبولو Apollo الآلهة الشمس (أنظر في الفصل الثالث). • أخذوا من شعار الآلهة الشمس الرومانية – صليب النور – ليكون شعاراً للمسيحية. و قد كان الشعار الرسمي للمسيحية قبل ذلك سمكة تشير إلى العشاء الأخير (أنظر في الفصل الثالث). • قاموا بدمج أغلب الطقوس التي تمارس في يوم ولادة الآلهة الشمس و أدخلوها في احتفالاتهم الخاصة. دوّن لنا محمد عطاء الرحيم أن الحرص كان شديداً على ألا يشك العامة في كون قسطنتين Constantine قد أجبر هؤلاء الأساقفة على التوقيع رغماً عنهم، لذا التجأ إلى معجزة إلهية: فقد قام بجمع 270-4000 إنجيل (نسخة من كل إنجيل متوفر في ذلك الوقت) و وضعها تحت طاولة الاجتماع و أوصدت أبواب الغرفة عليها. ثم طلب من الأساقفة الصلاة بجدية طوال الليل. و في الصباح حدثت "معجزة" بأن جمعت الأناجيل التي قبلها أثانسيوس Athanasius (الأسقف الثالوثي لكنيسة الاسكندرية) و وضعت على الطاولة و أحرقت باقي النسخ. منقول من كتاب ..المسيح نبي الإسلام – محمد عطاء الرحيم Jesus Prophet of Islam, Muhammad ‘Ata ur-Rahim ويذكر ( الفرد لوازي ) L. De Grandma is on, Jesus-Chrisl, t.2/p. 5/9 _: " بأن المسيحية تأثرت وتفاعلت بالديانات الوثنية السرية المنتشرة آن ذاك في الامبراطورية الرومانية ، وبلدان الشرق الأدنى ، لا سيما في مصر وسوريا وبلاد فارس ، حيث كانت طقوس العبادة تمثل على المسرح موت الآلهة ، وبعثهم تشجيعاً للراغبين في الانتساب إلي تلك الديانات ، والطامعين في البقاء والخلود ". وأخيرا أختم بما قاله .. جون دافينبورت ..عن كتاب: اعتذار لمحمد و للقرآن ..: " لهذا السبب طُلب الإيمان الأعمى، و لهذا السبب أُعدم اثنا عشر مليون مسيحي من قبل الكنيسة بتهمة الهرطقة خلال "محاكمات" الكنيسة رديئة السمعة ". ولم يدّعي أيٌ من أتباع الثالوث أن تمكن من "إرداك" أو شرح الثالوث كلياً ضمن نصوص و أعداد الكتاب المقدس و التي ذُكر بعضها أعلاه. إنهم يقولون لنا ببساطة أن ذلك أمر "غامض" و علينا أن "نتحلّى الإيمان". هذا بالإضافة إلى أن الله لم يقل بشكل صريح ولا في أي موضع في الكتاب المقدس: ((أنا ثالوث، فلا تحاولوا الفهم. آمنوا فقط)). في هذه الحالة دون سواها يمكننا القول بأن الأمر قد جاء من عند الله (وليس من قبل الكنيسة) و أننا نعصي الله بفعلنا هذا. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكم أخي الفاضل مناظرة حول أصل الثالوث في النصرانية https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=18041 تم إضافة الموضوع لقائمة الأصول الوثنية للمسيحية https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=16596 وجزاكم الله خيرا المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وجزاكم الله بمثلها .. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
موضوع ذو صلة: القديس كيرلس السكندري: الآب والابن اثنان عدديا المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا Dr Critic على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والوثنية, وسقطت, المسيحية, الثالوث |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
بارت ايرمان , اذا كنت تظن أنك تفهم الثالوث , فلا بد أنك تفهمه بشكل مغلوط , لأن الثالوث لا يمكن فهمه | البتول | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 23.02.2016 18:26 |
حلقة جديدة وخطيرة جداً - وحدانية الثالوث في المسيحية - معاذ عيان - قناة المخلص | معاذ عليان | قناة المخلص | 5 | 06.08.2010 15:43 |
الثالوث من الوثنية حتي المسيحية والتوحيد الاسلامي | طائر السنونو | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 2 | 09.07.2010 18:27 |
الى الضيفة الله محبه : هل فهم النصارى معنى الثالوث ؟ ومتى عمل النصارى بعقيده الثالوث...... | كلمة سواء | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 10 | 06.07.2010 18:49 |
المسيحية والوثنية, ومضاهاة الدياناتِ الوثنية القديمة | كلمة سواء | القسم النصراني العام | 7 | 05.07.2010 13:36 |