رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شبهة حول إلقاء موسى عليه السّلام الألواح
الحمد لله ، والصلاة والسّلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على هديهم إلى يوم الدين ،،، ردّاُ على إهانة مدرّسة نصرانية للقرآن الكريم من خلال وصفها لآياته البيّنات بكلمة منحطّة لا تصدر إلاّ من فم من تشبّع بأخلاق مُرتادي حانات الخمر كتب أحد أبناء جلدتها - من باب إضافة الحلو للمالح - هذه المشاركة : للردّ على " الميتر " عابد الخشبة نقول : أوّلاًً : فعل ألقى في قرآن ربّ العزة لا يُعبّر بالضرورة عن فعل مُشين وهي ذي الشّواهد الكتابية : يقول الحقّ جلّ و علا : وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ القصص : 7 فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ الشعراء : 45 ثانياً : موسى النبيّ عليه السّلام ألقى الألواح لشدّة غضبه على شعبه بعد أن رآهم قد بدّلوا عبادة الإله الواحد بالعجل الذي صنعه السّامري . زعمُ المنصّر الحقود بشأن إزدراء موسى النبيّ عليه السّلام لكلمات الله ورميها على الأرض ما هو إلاّ أضغاث أحلام و ظراط نصراني بلغ عنان السّماء ! نورد أدناه و في السّياق الموضوعي الآية الكريمة محلّ إعتراض المُرجف : يقول الحقّ جلّ و علا : وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ الأعراف : 150 من تفسير ابن كثير نقرأ : يُخْبِر تَعَالَى أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام رَجَعَ إِلَى قَوْمه مِنْ مُنَاجَاة رَبّه تَعَالَى وَهُوَ غَضْبَان أَسِف قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء أَشَدّ الْغَضَب " قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي " يَقُول بِئْسَ مَا صَنَعْتُمْ فِي عِبَادَة الْعِجْل بَعْد أَنْ ذَهَبْت وَتَرَكْتُكُمْ وَقَوْله " أَعَجِلْتُمْ أَمْر رَبّكُمْ " يَقُول اِسْتَعْجَلْتُمْ مَجِيئِي إِلَيْكُمْ وَهُوَ مُقَدَّر مِنْ اللَّه تَعَالَى وَقَوْله " وَأَلْقَى الْأَلْوَاح وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرّهُ إِلَيْهِ " قِيلَ : كَانَتْ الْأَلْوَاح مِنْ زُمُرُّد . وَقِيلَ مِنْ يَاقُوت وَقِيلَ مِنْ بَرَد . وَفِي هَذَا دَلَالَة عَلَى مَا جَاءَ فِي الْحَدِيث " لَيْسَ الْخَبَر كَالْمُعَايَنَةِ " ثُمَّ ظَاهِر السِّيَاق أَنَّهُ إِنَّمَا أَلْقَى الْأَلْوَاح غَضَبًا عَلَى قَوْمه وَهَذَا قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء سَلَفًا وَخَلَفًا أسمعتِ يا أمّة الصّليب : ثُمَّ ظَاهِر السِّيَاق أَنَّهُ إِنَّمَا أَلْقَى الْأَلْوَاح غَضَبًا عَلَى قَوْمه وَهَذَا قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء سَلَفًا وَخَلَفًا ثُمَّ ظَاهِر السِّيَاق أَنَّهُ إِنَّمَا أَلْقَى الْأَلْوَاح غَضَبًا عَلَى قَوْمه وَهَذَا قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء سَلَفًا وَخَلَفًا ثُمَّ ظَاهِر السِّيَاق أَنَّهُ إِنَّمَا أَلْقَى الْأَلْوَاح غَضَبًا عَلَى قَوْمه وَهَذَا قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء سَلَفًا وَخَلَفًا ثُمَّ ظَاهِر السِّيَاق أَنَّهُ إِنَّمَا أَلْقَى الْأَلْوَاح غَضَبًا عَلَى قَوْمه وَهَذَا قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء سَلَفًا وَخَلَفًا تفسير الجلالين : وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إلَى قَوْمه غَضْبَان" مِنْ جِهَتهمْ "أَسِفًا" شَدِيد الْحُزْن "قَالَ بِئْسَمَا" أَيْ بِئْسَ خِلَافَة "خَلَفْتُمُونِي" خَلَفْتُمُونِيهَا "مِنْ بَعْدِي" خِلَافَتكُمْ هَذِهِ حَيْثُ أَشْرَكْتُمْ "أَعَجِلْتُمْ أَمْر رَبّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاح" أَلْوَاح التَّوْرَاة غَضَبًا لِرَبِّهِ فَتَكَسَّرَتْ غضباً لربّه وليس غضباً على ربّه ، ركزّ يا نصراني معي جيّدًاً حتّى لا يذهبنّ فكركَ بعيداً ! من تفسير الطّبري: الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمه غَضْبَان أَسِفًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمه مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل , رَجَعَ غَضْبَان أَسِفًا , لِأَنَّ اللَّه كَانَ قَدْ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدْ فُتِنَ قَوْمه , وَأَنَّ السَّامِرِيّ قَدْ أَضَلَّهُمْ , فَكَانَ رُجُوعه غَضْبَان أَسِفًا لِذَلِكَ . وَالْأَسَف : شِدَّة الْغَضَب وَالتَّغَيُّظ بِهِ عَلَى مَنْ أَغْضَبهُ. تفسير القرطبي : قَوْله تَعَالَى : " وَأَلْقَى الْأَلْوَاح " أَيْ مِمَّا اِعْتَرَاهُ مِنْ الْغَضَب وَالْأَسَف حِين أَشْرَفَ عَلَى قَوْمه وَهُمْ عَاكِفُونَ عَلَى عِبَادَة الْعِجْل , وَعَلَى أَخِيهِ فِي إِهْمَال أَمْرِهِمْ ; قَالَهُ سَعِيد بْن جُبَيْر . نقرأ من كتاب : إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان المؤلّف : إبن القيّم رحمه الله ان موسى صلوات الله عليه لم يكن ليلقي الواحا كتبها الله تعالى فيها كلامه من على راسه الى الارض فيكسرها اختيارا منه لذلك ولا كان فيه مصلحة لبني اسرائيل ولذلك جره بلحيته وراسه وهواخوه وانما حمله على ذلك الغضب فعذره الله سبحانه به ولم يعتب عليه بما فعل اذ كان مصدره الغضب الخارج عن قدرة العبد واختياره ثالثاً المنصّر سلكَ مسلكَ بني جلدته في إجتزاء و إقتطاع الآيات من سياقها الصّحيح . لو أتمّ عابد الخشبة قراءة السّورة إلى نهايتها لمّا تفوّه بمثل هكذا ترّهات .! يقول الحقّ جلّ و علا : وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ الأعراف : 154 من تفسير إبن كثير نقرأ أيضاً : يَقُول تَعَالَى" وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَب " أَيْ غَضَبه عَلَى قَوْمه" أَخَذَ الْأَلْوَاح " أَيْ الَّتِي كَانَ أَلْقَاهَا مِنْ شِدَّة الْغَضَب عَلَى عِبَادَتهمْ الْعِجْل غَيْرَة لِلَّهِ وَغَضَبًا لَهُ " أَخَذَ الْأَلْوَاح أَيْ الَّتِي كَانَ أَلْقَاهَا مِنْ شِدَّة الْغَضَب عَلَى عِبَادَتهمْ الْعِجْل غَيْرَة لِلَّهِ وَغَضَبًا لَهُ أَخَذَ الْأَلْوَاح أَيْ الَّتِي كَانَ أَلْقَاهَا مِنْ شِدَّة الْغَضَب عَلَى عِبَادَتهمْ الْعِجْل غَيْرَة لِلَّهِ وَغَضَبًا لَهُ أَخَذَ الْأَلْوَاح أَيْ الَّتِي كَانَ أَلْقَاهَا مِنْ شِدَّة الْغَضَب عَلَى عِبَادَتهمْ الْعِجْل غَيْرَة لِلَّهِ وَغَضَبًا لَهُ أَخَذَ الْأَلْوَاح أَيْ الَّتِي كَانَ أَلْقَاهَا مِنْ شِدَّة الْغَضَب عَلَى عِبَادَتهمْ الْعِجْل غَيْرَة لِلَّهِ وَغَضَبًا لَهُ إسمعي مجدّداًً يا أمّة الصّليب و ضعي الكلام أعلاه حلقة في اذنيك !! رابعاً : لو عملَ المنصّر البائس اليائس بنصيحة المصلوب وفتّش كتبه لم أورد نفسه مورد التهلكة ! نقرأ من سفر الخروج 32 : 19 وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ. الذي بيته من زجاج لا يقذف الآخرين بالحجارة !! تيموثاوس الثانية 3 : 16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ مرّة أخرى يثبت و بالملموس أنّ المنتديات الإسلامية هي ساحة لتأديب و توبيخ و تقريع المنصّرين و تعليمهم أصول عقيدتهم ! تمّ وبحمد الله قطع دابر شبهة المرجف الوهمية . أسأله تعالى أن يحفظ سائر الموحّدين و الموحّدات من كيد وشرّ شياطين الجنّ و ........الإنس ! آمين ياربّ العالمين . دمتم سالمين . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
شبهة حول إلقاء موسى عليه السّلام الألواح
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
* إسلامي عزّي *
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أدناه تعليق كبيرة مشرفي المستنقع التنصيري : المنصّرة الحقود تعامت عن كون حدث إلقاء موسى النبيّ عليه السّلام موثّق في كتابها الذي تقدّس ! لقد شرحنا لهذه السّيدة مدمنة تناول رفات القبور وباقي قطيع المنصّرين أنه لا توجد في نصّ القرآن إهانة جرّاء إلقاء موسى النبيّ عليه السلام للألواح ! ماعسانا نفعل ؟؟؟ لا حياة لمن تنادي ، الجهل بعقيدتها ضارب و مستحكم ! نصيحة للمشرفة النّصرانية : سيبك من ميدان مقارنة الأديان و إتلهي في تغيير حفّاظات " البامبرز" بتاعت الواد ! المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لمقال, أوصى, الأمواج, السّلام, شبهة, عليه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
جبل موسي عليه السلام (الوادي المقدس طوي) أين؟؟؟ | الباحث فتحي عثمان | الإعجاز فى القرآن و السنة | 5 | 17.04.2014 01:43 |
شبهة موسى وانبياء بني اسرائيل من المتحدث هنا | جادي | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 6 | 28.10.2010 00:27 |
انقذوا ماى اس كيو ال-عنوان غريب لمقال | in a nutshell | قسم الحوار العام | 5 | 29.01.2010 19:35 |
موسى عليه السلام ....والآيات التسعه | أم جهاد | القرآن الكـريــم و علـومـه | 0 | 09.09.2009 22:42 |