رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كراهة شراء الإنسان ما تصدق به ممن تصدق عليه *.*.*
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال حملت على فرس عتيق في سبيل الله فأضاعه صاحبه فظننت أنه بائعه برخص فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه و حدثنيه زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن مالك بن أنس بهذا الإسناد وزاد لا تبتعه وإن أعطاكه بدرهم صحيح مسلم بشرح النووي قَوْله : ( حَمَلْت عَلَى فَرَس عَتِيق فِي سَبِيل اللَّه ) مَعْنَاهُ : تَصَدَّقْت بِهِ وَوَهَبْته لِمَنْ يُقَاتِل عَلَيْهِ فِي سَبِيل اللَّه . وَالْعَتِيق : الْفَرَس النَّفِيس الْجَوَاد السَّابِق . قَوْله : ( فَأَضَاعَهُ صَاحِبه ) أَيْ قَصَّرَ فِي الْقِيَام بِعَلَفِهِ وَمُؤْنَته . قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَبْتَعْهُ وَلَا تَعُدْ فِي صَدَقَتك ) هَذَا نَهْي تَنْزِيه لَا تَحْرِيم فَيُكْرَه لِمَنْ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ أَوْ أَخْرَجَهُ فِي زَكَاة أَوْ كَفَّارَة أَوْ نَذْر وَنَحْو ذَلِكَ مِنْ الْقُرُبَات أَنْ يَشْتَرِيه مِمَّنْ دَفَعَهُ هُوَ إِلَيْهِ أَوْ يَهَبهُ , أَوْ يَتَمَلَّكهُ بِاخْتِيَارِهِ مِنْهُ . فَأَمَّا إِذَا وَرِثَهُ مِنْهُ فَلَا كَرَاهَة فِيهِ , وَقَدْ سَبَقَ بَيَانه فِي كِتَاب الزَّكَاة , وَكَذَا لَوْ اِنْتَقَلَ إِلَى ثَالِث ثُمَّ اِشْتَرَاهُ مِنْهُ الْمُتَصَدِّق فَلَا كَرَاهَة , هَذَا مَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْجُمْهُور وَقَالَ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء : النَّهْي عَنْ شِرَاء صَدَقَته لِلتَّحْرِيمِ . وَاللَّهُ أَعْلَم . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
كراهة شراء الإنسان ما تصدق به ممن تصدق عليه *.*.*
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
سندس حبش
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيكم أخي سندس على هذا الموضوع القيم
هذا مسلك عجيب أن يكون النص به نهي ومبالغة في الزجر ثم تكون الكراهة للتنزيه بل هو حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لرجل أن يعطي عطية ، أو يهب هبة ، فيرجع فيها ، إلا الوالد فيما يعطي ولده ، ومثل الذي يعطي العطية . ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل ، فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه " رواه أبو داود وصححه الألباني والحديث المذكور رواه البخاري وفيه " العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ، ليس لنا مثل السوء " وفي الصحيح الجامع للشيخ الألباني " العائد في هبته ؛ كالعائد في قيئه . قال قتادة : ولا نعلم القيء إلاحراما " فحين يقول عنه النبي صلى الله أن العائد في هبته مثل السوء ويشبهه بآكل قيئه مرة ويشبهه بالكلب العائد في قيئه فهذا ليس تنزيها بل تحريماً وكفانا قوله صلى الله عليه وسلم " لا يحل لرجل أن يعطي عطية ، أو يهب هبة ، فيرجع فيها " كما في رواية أبي داود وجزاكم الله خيراً المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
*.*.*, الإنسان, تصدق, شراء, كرامة, عليه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كوكب الارض مربع هل تصدق؟ | ابو يونس | مصداقية الكتاب المقدس | 4 | 29.06.2010 04:33 |
صدق ولابد ان تصدق؟ | أم جهاد | قسم الحوار العام | 5 | 08.06.2010 15:32 |
هل تصدق ان للنمل نسب؟ | مهندس محمد | قسم الحوار العام | 8 | 18.08.2009 23:16 |
صدق اولا تصدق!!!!! | مهندس محمد | غرائب و ثمار النصرانية | 3 | 23.07.2009 11:13 |