الى انا بعمله صح ولا غلط ؟

[elqurssan]

أما لسؤالكم الشهيــــــــــر

اقتباس وانا بصلى وبرده كانت صلاتى قبل كده متقطعه لكن الحمد الله ف الفتره الاخيره بواظب ومش بسيب ولا فرض بس المشكله هنا ان وانا بصلى ساعه بتجيلى افكار جواايا يعنى ماما هتطبخ ايه النهارده . انا هعمل ايه النهارده . هروح فين . وبعدين اقوم اقول استغفر الله العظيم واكمل صلاتى ف هل صلاتى دى هتتحسبلى ولا لازم اعيد الصلاه بخشوع اكتر

ما هو المُنتَظر من إبليس نعم
هذا شيطان الصلاة خنزب والعياذ منه - عليه من اللهِ مايستحق؟؟؟؟

فقد حذرنا الله تعالى من متابعة الشيطان وأمرنا بمعاداته ومخالفته فقال سبحانه (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فالشيطان عدو لنا , ومن عداوته قيامه بالوسوسه للمصلى كى يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته

* سبب الوسوسه !
والوسوسه تعرض لكل من توجه بقلبه إلى الله بأى عباده , فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ،
ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة وغيره ولا يضجر ، فإنك بملازمة ذلك ينصرف عنك كيد الشيطان
((إن كيد الشيطان كان ضعيفا))
فإنه لا بد لك من هذه الوسوسه فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى
أراد قطع الطريق عليه .

طيب لماذا لا يقترب الشيطان من النصارى او اليهود او المجوس او حتى الكفرة؟؟؟
لماذا تسلط عليكِ أنت يا من تصلى فقط؟؟؟
أعتقد الإجابة واضحة وضوح الشمس
فهل تكفيكِ هذه الإجابات أم ان الأمر مازال مُستَعصيـــاً عليكِ...؟؟؟؟



فالوسوسة لا ينتَبَــه لها ولا يأبه بها ..!!!
وإلا فسينطبق عليكِ بهذا الشكل(قطع الصلاة وأعادتها مرة أخرى)ثم(قطعها وإعادتها مرة ثالثة وهكذا..) فلا يفعل هذا الصنيع إلا عفواً من فقد عقله
وحينها سنقول لكِ انه لا تَكليف عليكِ صلاة ...!!!
إذ أن الصلاة تجب على البالغ العاقِل الحُر !!!
(طبعاً أمزح معكم فأنتِ بلا شك أبعد ما يكون عن هذا الكلام)

أعتَقد أنكِ فهمتيننى الآن ولا يوجد داعٍ لأى وسوسة فهى من تلبيس إبليس لعنة اللهِ عليه
طبعاً قطع على نفسه عهداً وقال لربه(...... لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضا.......)

	فالعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه بل لا يزال به يعده ويمنّيه وينسيه ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون بها فيتركها فإن عجز عن ذلك وعصاه العبد وقام في ذلك المقام أقبل عدو الله تعالى حتى يحول بينه وبين قلبه فيذكره في الصلاة ما لم يكن يذكر قبل دخوله فيها حتى ربما كان قد نسي الشيء وأيس منه فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله عز وجل فيقوم فى الصلاة بلا قلب فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجل الحاضر بقلبه في صلاته فينصرف من صلاته مثلما دخل فيها بذنوبه وأثقاله لم تخفف عنه بالصلاة فإن الصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ، ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه

وربما يكفى ذكر هذا لأننى لو فتحت المجال لــــــ
(مكايد الشيطان وكيفية مواجهتها)
لما أسعفنا المَقال وربما من هو أعلم منى يفيدك بشيىء أكثر فآئِدة من ذلك ...


نرجو المتابعة لسؤالكم الأخيــــــر

للمزيد من مواضيعي