رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وماذا عن التغييرات ؟؟؟ سنتكلم قليلا عن التغييرات الغير متعمدة ....وسنتوسع بشكل أكبر ان شاء الله ..عندما نتكلم عن التغييرات المتعمدة حيث يقع عليها الأهتمام فى هذا البحث [ التغييرات غير متعمدة ( unintentional changes ) ] وقد تكلمنا عنها فى المداخلات السابقة ..وهى تشمل الأخطاء الغير متعمدة من النساخ كأخطاء النظر والسمع ...إلخ تكلم عن هذة الأخطاء دائرة المعارف الكتابية كما رأينا..........ونقرأ عنها ايضا وتحت عنوان " تشوية النصوص " ...فى الترجمة اليسوعية ...حيث تقول انه من المحتمل ان تقفز عين ناسخ مثلا .... فلا ينسخ كلمة معينة او جملة معينة ويتحدث عنها الدكتور يوسف رياض فى كتابه وحى الكتاب المُقدس ويصنفها الى أخطاء تتعلق بالحذف والتكرار الغير المقصود وأخطاء السمع والنظر والذاكرة ويتحدث عنها الدكتور إيميل ماهر ويقول (1) وتحدث حبيب سعيد صاحب كتاب المدخل الى المقدس عن الأخطاء الغير متعمدة من النساخ وضرب لنا مثال جيد بسفر الملوك الأول الأصحاح التاسع (44-35) ..... والذى يعتبر نسخه طبق الأصل من الأصحاح الثامن ( 38 - 29 ) .....ويقول ان هذا كان بسبب ان الناسخ زاغت عينه ... ولا حول ولا قوة الا بالله ...ولا أدرى فى الحقيقة لماذا نرى هذا التكرار الى الان فى الكتاب المقدس ولم يتم حذفه مع العلم ان هذة الفقرة جاءت غلطة من الناسخ .!!! وتحدث كذلك عن سفر صموئيل الاول وسقوط كلمة منه .. ولا زالت ساقطة الى الان ولا نعرف ماذا قال الكتاب الحقيقى فيها المدخل الى الكتاب المقدس - صفحة 45 ويتكلم عنها بارت ايرمان بشكل متوسع ويقول (2) ربما كان ناسخ من النساخ يكتب السطر الأول من نص ما ، وبعد ذلك عندما ترجع عينه إلى الصفحة ،فلربما سيلاحظ الكلمات ذاتها موجودةً في السطر التالي ،بدلا من السطر الذي كان للتوّ ينسخه؛ عندها سيواصل النسخ من هناك و ،نتيجة لذلك، سيهمل الكلمات أو السطور الواقعة بينهما أو كليهما . هذا النوع من الأخطاء يطلق عليه ال (periblepsis ) أي (قفزة عين) الواقعة نتيجة للـ (homoeoteleuton) أي (النهايات المتشابهة)...أحد الأمور التي أعلِّمها لطلابي هي أنهم يستطيعون الادعاء بحصولهم على تعليم جامعي بمجرد أن يستطيعوا الحديث بذكاء حول (قفزة العين التي تتسبب فيها النهايات المتشابهة). يمكننا شرح كيفية حدوث ذلك عبر التمثيل بنص إنجيل لوقا 12: 8-9 الذي يُقْرَأ كالتالي : 8 الذي يعترف بي أمام البشر ، ابن الإنسان سيعترف به أمام ملائكة الله 9 لكن من ينكرني أمام البشر سينكره أمام ملائكة الله مخطوطتنا الأقدم المصنوعة من البردي لهذه الفقرة تخلو من العدد 9 بالكامل ؛ وليس من الصعوبة بمكان أن نرى كيف وقع الخطأ. الناسخ قام بنسخ الكلمات "أمام ملائكة الله" في العدد 8 ، وعندما ارتدت عينه إلى الصفحة ،لاحظت عينه الكلمات ذاتها في العدد 9 فافترض أنها هي ذاتها الكلمات التي قام للتوّ بنسخها ـ وهكذا واصل نسخ العدد 10، تاركًا العدد 9 بالكامل . أحيانًا يكون هذا النوع من الأخطاء أكثر كارثية بشكل مريع بالنسبة لمعنى النص. في إنجيل يوحنا 17 :15 ،على سبيل المثال، يقول يسوع في صلاته إلى الرب عن تلامذته: لا أطلب منك أن تحفظهم من ال عالم ، لكن أن تحفظهم من ال شرير. في واحدة من أفضل مخطوطاتنا (المخطوطة الفاتيكانية من القرن الرابع) الكلمات " عالم. . .من ال" نجدها محذوفة ، لكي يصبح يسوع الآن يتفوه بهذه الصلاة المشئومة " لا أطلب منك أن تحفظهم من الشرير"! وهناك أخطاء أخرى تتعلق بطريقة كتابة الكلمات والعبارات حيث كانت تكتب الكلمات بدون فواصل .. مما أدى الى حدوث بعض الأخطاء ...كما قال الاند (3) لن نتكلم أكثر من ذلك عن التغييرات غير المتعمدة ...وسننتقل الان الى التغييرات المتعمدة ونتكلم عنها بشئ من التفصيل ان شاء الله ..... وقبل ان نتكلم عن التغييرات المتعمدة ...علينا ان نشير الى نوع من التحريفات حدثت بعيد عن النساخ ...الا وهو التحريف بالحذف والأضافة ...ونحن هنا لا نتكلم عن فقرات وأعداد فقط ..... بل نتكلم عن أسفار ضائعة بالكامل ايضا فيتكلم بارت ايرمان مثلا عن ضياع بعض رسائل لبولس الرسول ويقول يمكننا أن نفترض أنه كتب رسائل كثيرة أخرى أكبر من من تلك المنسوبة إليه في العهد الجديد. فقد كان ،أحيانًا ، يذكر رسائل أخرى لم يعد لها وجود ؛ ففي 1 كورنثوس 5 : 9 ، على سبيل المثال ، ذكر رسالة كان قد كتبها قبل أن يكتب الرسالة إلى الكورنثيين (في وقت ما قبل الرسالة الأولى إلى الكورنثيين ). وذكر رسالة أخرى أرسلها إليه بعض الكورنثيين (1 كور 3 : 1) . لكنَّ أثرًا لم يبق لأيٍّ من هذه الرسائل. ويقول حبيب سعيد ان هناك رسالة بولس تُمسى الثالثة لكورنثنوس ضائعة ...! هذا بالأضافة الى النبوءات الضائعة مثل نبوءة سفر الملوك الأول 22: 38 و غسلت المركبة في بركة السامرة فلحست الكلاب دمه و غسلوا سلاحه حسب كلام الرب الذي تكلم به ففى تعليق الترجمة العربية المشتركة على هذة النبوءة ... ان العهد القديم لم يحتفظ بها فى الكتاب المقدس الحالى ...!!! وهناك ايضا أضافات حدثت فى الإنجيل ليس لها صاحب ... مثل الأضافات التى حدثت لإنجيل يوحنا مثلا ....كما قالت الترجمة اليسوعية ويقول ايرمان أن الفصل 21 يبدو وكأنه إضافة متأخرة . يبدو الإنجيل بالتأكيد أنه قد انتهى عند العدد 20 : 30 – 31 ؛ وأن الأحداث الواردة في الفصل 21 تبدو كنوع من الأفكار التي تخطر على البال في وقت متأخر ، ويحتمل أن تكون قد أضيفت لكي تكمل قصص ظهورات ما بعد القيامة ولتشرح أنه عندما مات "التلميذ الحبيب" المسئول عن حكاية التقاليد في الإنجيل ، لم يكن ذلك عكس النبوءة (قارن مع 21 : 22 – 23 ) وجب علينا ان نتحدث عن هذا النوع من التحريفات التى حدثت للكتاب المقدس بعيداً عن النساخ والتى تتعلق بحذف وأضافة أعداد .. لا يُعلم من حذفها واضافها كما نرى [ التغييرات المتعمدة ( intentional changes ) ] يتكلم عنها بروس متزجر يقول (4) قد يبدو شيئا غريبا ان النساخ الذين كانوا يفكرون كانوا أكثر خطورة من هؤلاء التى كانوا فقط يتمنون ان يكونوا مخلصين أثناء النسخ فمعظم التعديلات التى تصنف أنها متعمدة.... قًُدمت بلا شك من نساخ ذو نوايا طيبة ....كانوا يعتقدون أنهم يصححون خطأ ما قد تم إدخاله فى النص المقدس ويحتاج للتصحيح .......ويبدو ان النساخ المتأخرون قاموا بإعادة الأخطاء القديمة التى صححها النساخ القدامى من قبل ..فمثلا فى نص الرسالة الى العبرانيين 3-1 ..هناك ملحوظة ساخطة فى هامش المخطوطة من ناسخ متأخر أعاد النص الى هيئته الأولى بعدما بدله ناسخ أخر قديم ..يقول فيها " غبى و ساذج أترك القراءة القديمة لا تغيرها " ويتكلم ايرمان ايضا عنه ويقول (5) يفرق العلماء اليوم بشكل عام بين التغييرات التي يبدو أنها وقعت بشكل غير المقصود عبر أخطاء النساخ وتلك التي تقع بشكل متعمد ، أي بعد تروٍّ وطول نظر . هذه ليست تحديدات قاطعة وعجلى ،بطبيعة الحال ، لكنها تبدو حتى الآن سليمة: فالإنسان يمكنه مشاهدة كيف أن ناسخًا من النساخ يمكن أن يغفل عن طريق السهو كلمة عند كتابته أحد النصوص (تغيير عرضي) ،لكن من الصعب مشاهدة كيف أمكن للأعداد الإثنى عشرة الأخيرة من إنجيل مرقس أن تضاف إلى الإنجيل بخطأٍ في الكتابة . ويقول ايضا (6) التغييرات العمدية يميل تحديدها إلى أن يكون أكثر صعوبة بعض الشئ.وذلك تحديدًا لأنها حدثت (بوضوح) مع سبق الإصرار والترصد، كما أن هذه التغييرات تميل إلى أن تعطي معنى مفيدًا. وحيث إنها تعطي معنى مفيدًا ، فسيكون هناك دائما نقّادٌ يجادلون حول أن هذه التغييرات تعطي المعنى الأفضل- ما يعني أنها هي القراءة الأصلية. هذا ليس نزاعًا بين العلماء الذين يعتقدون أن النص قد تعرض للتحريف وبين هؤلاء الذين يعتقدون غير ذلك. الجميع يعلمون أن النص قد تم التلاعب به ، وإنما القضية هنا هي: أي قراءة تمثل التحريف وأيها تمثل أقدم شكل يمكننا الحصول عليه من النص. وفي هذا يتنازع العلماء أحيانا. ربما يكون الكلام السابق مُوضح لأسباب التغييرات المتعمدة .... ولكن هذا ليس بكافى .. ولازلنا نريد أن نعرف تفصيلياً لماذا التغييرات المتعمدة بواسطة النساخ ؟؟؟ ....والسؤال الأخر .......هل يمكن معرفة وكشف هذة التحريفات ؟؟؟؟ كشف لنا البابا شنودة ان اثبات عملية وقوع التحريف فى الكتاب المقدس تأتى عن طريق المقارنة ....وهذا ما سنفعله بفضل الله ... بمجرد مقارنة مخطوطات الكتاب المقدس ببعضها البعض سيتضح لنا مواضع التحريف .... ومن خلال كلام العلماء سنعرف لماذا حرف النساخ الكتاب المقدس ...وسنقدم بإذن الله جواباً تفصيلياً على هذا السؤال ...من خلال كلام علماء المسيحية .... وسنترك المخطوطات تتكلم يُتبع 1- مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية - صفحة 19 -20 2- misq Jesus pg 91-92 3- the text of the new testament Kurt Aland & Barbara Aland - pg 282 4- The Text of the New Testament 5- misq jesus 6- نفس المرجع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
[ 1- تحريف النص لأعتبارات مذهبية ] نقلنا عن العلامة أوريجانوس ان أحد عوامل التى تسببت فى تحريف المخطوطات هى ...(1) النسخ التى كان يتلفها الهراطقة عمداً ببث أفكارهم فيها أثناء النساخة فى الحقيقة ان دور الهراطقة فى تحريف الكتاب المقدس ليس بالهين ....فقد كان لهم دور مزودج فى عملية التحريف .....فمنهم من قام بتحريف النصوص حتى يضع داخل النص عقيدته الخاصة .... وبالطبع هذا ليس كلامى .... هذا كلام كبار اباء الكنيسة القدامى ...... يقول العلامة بروس متزجر ... (2) من الصعب تقدير عدد التغييرات المتعمدة التى حدثت فى النص بسبب الأختلافات المذهبية .... اريناؤس وكلمندس السكندرى وترتليان ويوسابيوس القيصرى والكثير من اباء الكنيسة ...اتهموا الهراطقة بتحريف المخطوطات من أجل تدعيم وجهة نظرهم الخاصة . فى منتصف القرن الثانى ...قام ماركيون بحذف أجزاء من نسخه لإنجيل لوقا وقام تاتيان بمذج الأناجيل والتى احتوت تغييرات نصية كثيرة ...وحتى بين المسيحيين الأرثوذكس ...فكل طائفة غالبا ما كانت تتهم الأخرى بتبديل النصوص فى المخطوطات ويقول بارت ايرمان ... (3) كان يتم التبديل فى نصوص العهد الجديد .. لأسباب لاهوتية ... فكان الناسخ يريد ان تقول النصوص ما يقولة .... واحيانا كان هذا بسبب الخلافات اللاهوتية ...!!! ويقول العالم كيث إليوت (4) سوف نمر على بعض الحالات ..التى تحتوى على نصوص لاهوتية حساسة ...يبدو فيها ان النص تم قصه عمداً ..من أجل اجتناب كلمة أو عبارة ربما تسبب اشمئزاز القراء القدامى ..!! ونقرأ فى الترجمة اليسوعية - صفحة 59 ..وتحت عنوان " تشوية النصوص " أن هناك نساخ قاموا بإدخال تصحيحات لاهوتية ..!! على تحسين بعض التعابير التى كانت لهم مُعرضة لتفسير عقائدى خطير قام نساخ مسيحيين ... بالرد على الهراطقة بنفس الأسلوب ايضا ...وحرفوا فى المخطوطات من أجل الدفاع عن المسيح والعقيدة المسيحية والرد على الهراطقة .... يقول ايرمان (5) Sometimes scribes changed their text for more patently theological reasons, to make sure that the text could not be used by "heretics"or to ensure that it said what it was already supposed (by the scribes) to mean. في بعض الأحيان قام النسّاخ بتغيير النص الموجود بين أيديهم لأسباب لاهوتية واضحة وذلك حتَّى يتأكدوا من أن النص لن يُسْتَخْدَمَ من قِبَل "المهرطقين"، أو لكي يتأكدوا من أنها تقول ما يفترِضُ (النسَّاخ )أنها تعنيه بالفعل. بل ووصل الأمر الى ان بعض النساخ فعل كما يفعل الهراطقة ..وقام بتحريف النص من أجل أن يجعلوها موافقة لأعتقادهم ....!! يقول بارت ايرمان ..متهماً الأرثوذكس بتحريف الكتاب المُقدس (6) فالنساخ الذين كانوا مؤمنين بالتقليد الأرثوذكسي كثيرا ما قاموا بتحريف النصوص ، أحيانا بهدف التخلص من احتمال أن " يسئ استخدامها " المسيحيون لتأكيد العقائد الهرطوقية وأحيانا ليجعلوها أكثر موافقة للعقائد التي يتبنّاها مسيحيو طائفتهم والحقيقة ان الصراع بين الهراطقة والآرثوذكس فى هذا الشأن كبير جداا ...وكُتب فيه مؤلفات (7) ...فالنزاع كما رأينا لم يكن فكرياً فقط ....بل وصل الى المخطوطات ايضا فحتى يدعم الهراطقة عقائدهم قاموا بوضعها داخل المخطوطات ...وهكذا فعل الأرثوذكس فى الرد عليهم ......ولن نستطيع بالطبع ان نسرد جميع الأمثلة فى هذا الموضع ...ولكننا سنأخذ بعض الأمثلة التى توضح للقارئ كيفية الصراع بين الأرثوذكس والهراطقة . الأرثوذكس والأبيونيين الأبيونية فرقة يهودية دخلت المسيحية ..ولكنهم لم يؤمنوا بلاهوت المسيح ..ولم يعترفوا بوجوده الالهى قبل التجسد ..وأنكروا ميلاده العذراوى اذاً وكما نرى لم يؤمن الأبيونيين بأى وجود للمسيح قبل ولادته من مريم العذراء فهل أثر هذا الأعتقاد على مخطوطات الكتاب المُقدس ؟؟؟ نعم رأينا هذا الأعتقاد فى أعداد فى الكتاب المقدس نذهب الى إنجيل لوقا 3: 22 و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت هذا العدد يبدو طبيعى نوعاً ....ولكن هناك قراءة أخرى لهذا العدد فى المخطوطة البيزية ..... العدد فى المخطوطة البيزية هو 3: 22 و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا انت ابني أنا اليوم ولدتك هل لاحظتم الأختلاف ؟؟؟ قائلا انت ابني الحبيب بك سررت >>>>> قائلا انت ابني أنا اليوم ولدتك والسؤال هنا ما هى القراءة الصحيحة .....ولماذا تم تغيير القراءة اصلا ؟؟؟ يجيب علينا العلامة بارت ايرمان ويقول ان النص الأصلى هو ..انت ابني أنا اليوم ولدتك ...وتم تغيير هذا النص بواسطة النساخ المسيحيين لأنه يؤيد عقيدة الأبيونيين ان المسيح لم يولد منذ الأزل ( أنا اليوم ولدتك ) ..الى (ابني الحبيب بك سررت ) يقول ايرمان (8) القضية الأولى التي ينبغي حلها هي : أيُّ هذين الشكلين من النص هو الشكل الأصلي وأيُّهما التحريف ؟ الغالبية الساحقة من المخطوطات اليونانية تدعم القراءة الأولى "أنت ابني الحبيب الذي به سررت"؛ وهكذا ربما تغوي هذه الحقيقة المرء لكي ينظر إلى القراءة الأخرى باعتبارها تحريفًا . المشكلة في هذه الحالة هو أن هذا العدد اقتبسه كثير من آباء الكنيسة الأوَّلون في وقت لم تكن فيه معظم مخطوطاتنا قد كتبت بعد . فالنص يتمُّ اقتباسه في القرنين الثاني والثالث في كل مكان من روما إلى الإسكندرية ومن شمال أفريقيا وفلسطين إلى بلاد الغال (فرنسا)وأسبانيا. وفي كل الحالات تقريبًا ، كان الشكل الثاني من النص هو الذي يقتبس ( "أنا اليوم ولدتُك "). أضف إلى ذلك أن هذا هو شكل النص الذي لا يشبه كثيرًا ما هو موجود في الفقرة الموازية في مرقس. يحاول النساخ بصورة نمطيّة ،كما رأينا ،أن يوفِّقوا بين النصوص بدلا من أن يتركوها متنافرة . لذا فشكل النص الذي يختلف عن مرقس هو الذي من المحتمل أكثر أن يكون النص الأصليَّ في لوقا. هذه الافتراضات ترجح أن القراءة الأقل ورودا في المخطوطات ـ" أنا اليوم ولدتُك" ـ هي بالفعل القراءة الأصلية وأنها تعرضت للتحريف عبر نسَّاخٍ خشوا من صداها التبنَّويّ اما العلامة بروس متزجر فلم يحسم الموقف ولكنه رجح قراءة (بك سررت ) وقال ان القراءة الأخرى (اليوم ولدتك ) أخذها النساخ من المزامير (9) 2: 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك لنرى المخطوطة البيزية والتى تقرأ ( انت ابني أنا اليوم ولدتك ) ... أسفل المخطوطة الفاتيكانية والتى تقرأ (قائلا انت ابني الحبيب بك سررت ) ...لنرى موضع التحريف [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] والسؤال ما هى القراءة الصحيحة ؟؟؟؟ لا يهمنا ما هى القراءة الصحيحة ... الشاهد أننا لدينا تحريف فى المخطوطات سواء كانت القراءة (أنا اليوم ولداك ) أو (بل سررت) مثال أخر رأينا كما قال لنا الأنبا غريغوريوس ان الأبيونيين لا يؤمنون بالميلاد المعجزى للسيد المسيح ...وكانوا يؤمنون أنه ولد كسائر البشر وكان أبوه يوسف النجار فهل رأينا اثار هذا المعتقد فى المخطوطات ؟؟؟ نعم رأينا هذا المعتقد فى المخطوطات لوقا (ترجمة الفانديك ) 2: 43 و بعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم و يوسف و امه لم يعلما لوقا (الترجمة المشتركة ) 2-43 وبعدما انقضت أيام العيد وأخذوا طريق العودة، بقـي الصبـي يسوع في أورشليم، ووالداه لا يعلمان لاحظنا ان ترجمة الفانديك والتى تعتمد على المخطوطات الحديثة فيها (يوسف وأمه ).... أما الترجمة المشتركة والتى تعتمد على أقدم المخطوطات فيها (ووالداه) واضح للجميع ان لفظ أبواه أو والداه ... يؤيد بقوة معتقد الأبيونيين ان المسيح كان له اب وأم مثل سائر البشر ....فماذا كان رد فعل النساخ المسيحيين ؟؟؟ يرد علينا العلامة متزجر ويقول (10) فى الأصحاح الثانى لإنجيل لوقا هناك أشارت عديدة ليوسف ومريم ...وبلا شك ظهر لبعض الأشخاص فى الكنيسة الأولى ضرورة اعادة صياغة هذا النص ....لكى يحافظ على الميلاد العذراوى للمسيح فى العدد 41 وايضا 43 ....تم تبديل النص فى بعض المخطوطات من أبواه الى يوسف ومريم ..وفى العدد 33 فى مخطوطات معينة تم تبديلها الى يوسف ...أو تم حذفها بالجملة كما حدث فى العدد 48 ويقول بارت ايرمان (11) تغييراتٌ أخرى مضادة للآراء التبنويّة وقعت في المخطوطات التي تؤرِّخُ لحياة يسوع المبكرة في إنجيل لوقا. ففي موضعٍ واحدٍ يقال لنا أن يوسف ومريم اصطحبا يسوع إلى الهيكل وباركه رجل الله سمعان ، " وَكَانَ أَبُوهُ وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا قِيلَ فِيهِ " (لوقا 2 : 33 ). أبوه ؟!! كيف يجرؤ النص أن يدعو يوسفَ أبًا ليسوع لو كان يسوع قد وُلِد من عذراء ؟ ليس من الغريب إذن أن يغيِّر عددٌ كبيرٌ من النُسّاخ النصَّ لكي يزيلوا الإشكالية المحتملة وذلك عبر قولهم " وَكَانَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ ..." فالآن لا يسع مسيحيًّا تبنّويًّا أن يستغلَّ هذا النصَّ لكي يدعم الزعم القائل أن يوسفَ كان والدَ الطفل . ظاهرة مشابهة حدثت بعد عددٍ قليلٍ من الأعداد في قصة يسوع ذي الاثنى عشر ربيعًا في الهيكل . للقصة خطٌّ مألوف: يوسف ومريم ويسوع يحضرون احتفالا في أورشليم لكن بعد ذلك عندما يتوجه باقي العائلة إلى بيتهم مع القافلة يتخلَّف يسوع بغير علمهم . كما يقول النص ،" أبواه لم يكونا يعلمان عن ذلك ." لكن كيف للنص أن يتحدَّث عن أبويه في الوقت الذي لم يكن يوسف أبًا ليسوع في الحقيقة ؟ عددٌ من الشواهد النصَّية "تصحّحُ" المشكلة عبر جعلها النص يُقرأ كالتالي،" وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا". مثالٌ آخرُ نستقيه من بعض الأعداد التالية، فبعد أن عادوا إلى أورشليم للبحث عن يسوع في كلِّ مكانٍ، تجده مريم بعد ثلاثة أيام في الهيكل. فإذا بها توبخه قائلة :" أنا وأبوك كنَّا نبحث عنك!" ومرة أخرى،قام بعض النسّاخ بحل المشكلة - هذه المرة عبر تحريف النص ببساطة لكي يُقرأ :"كنا نبحث عنك لنرى كيف تغير النص فى المخطوطة الفاتيكانية من (أبواه ) ... الى يوسف وأمه فى المخطوطة السكندرية [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] يُتبع ... 1- الكتاب المقدس ..مخطوطاته الاصلية 2- The Text Of The New Testament Its Transmission, Corruption, and Restoration - Pg 265 3- misquoting jesus - pg 151 4- Manuscripts and the text of the New Testament - By James Keith Elliott, Ian Moir- pg 39 5- misquoting jesus - pg 95-96 6 - misquoting jesus - pg 95-96 7- The.Orthodox.Corruption.of.Scripture.-.B.D.Ehrman 8- misquoting jesus - pg 159 9- Texual Commentary 10 - The Text Of The New Testament Its Transmission, Corruption, and Restoration - Pg 267 11- misquoting jesus - pg 158 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
[الأرثوذكس و الدوسيتيين ] من هم الدوسيتيين ؟؟ هذه الهرطقة أنكرت التجسد. وكلمة دوسيتيين جاءت من اللفظ اليونانى "دوكين" أي "يظهر" فهم في رأيهم أن المسيح ظهر في صورة جسد، لكنه لم يتجسد، أي هو كان خيالاً لا حقيقة، وبالتالى فهو لم يتألم حقيقة وكما نرى النقطة الهامة فى أعتقاد الدوسيتيين ...أنهم لم يعتقدوا ان المسيح كان له جسد حقيقى ...ولكنه كان خيالا .. وبتالى لم يتألم فى الحقيقة ولم يجوع .... الخ فهل ظهر هذا المعتقد على مخطوطات الكتاب المُقدس ؟؟؟ نــــــعم وفى مواضع عدة ... يقول ايرمان (1) الصراع حول العقائد الظهورية المتعلقة بالمسيح كان له تأثيرٌ على النسَّاخ الذين كانوا يقومون بنسخ الكتب التي أصبحت في النهاية هي العهد الجديد لنأخذ بعض الأمثلة لوقا (فاندايك) 22: 43 و ظهر له ملاك من السماء يقويه 22: 44 و اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض نلاحظ وبشدة ان العدد 43 و 44 يدمران عقيدة الدوسيتيين ...حيث يظهران يسوع شخص يحتاج لتقوية ...وكان عرقه كقطرات الدم ولكن هناك مخطوطات قديمة لا تحتوى على العددين 43 و44 ..كالفاتيكانية والبردية 75 ...وفى نفس الوقت تم أقتباسهم بواسطة اباء الكنيسة القدامى مثل جوستينوس الشهيد (2) .... فماذا تفسير هذا الأمر ؟؟؟ هل العددين تم أضافتهم للمخطوطات أم تم حذفهم من المخطوطات ؟؟؟ يُجيب علينا ايرمان ويقول (3) جوستينوس وأضرابه من مسيحيي ماقبل الأرثوذكسية فهموا أن هذه الأعداد أظهرت في شكل نابض بالحياة أن يسوع لم "يظهر" فحسب أنه إنسان : بل لقد كان بالفعل إنسانًا في كل شئ . يبدو من المحتمل،إذن،وحيث أن هذه الأعداد ،كما رأينا،لم تكن جزءا أصليًّا في إنجيل لوقا، أنَّها أضيفت لأغراض مضادة للدوسيطيين(الظهوريين) لأنها ترسم صورة واضحة تمامًا لبشرية يسوع الحقيقية. من وجهة نظر مسيحيي ما قبل الأرثوذكسيّة ، كان من الأهمية بمكان تأكيد المسيح كان إنسانًا حقيقيًّا من لحمٍ ودمٍ لأنَّ لحمه المذبوح و دمه المسفوك هما تحديدًا الذان جلبا لنا الخلاص - ليس في الظاهر وإنَّما في الحقيقة . وهنا يجيب علينا ايرمان .. ان العددين لم يكونا من إنجيل لوقا ...ولكن تم أضافتهم لإنجيل لوقا ...للرد على الدوسيتيين اما بروس متزجر قال (4) Their presence in many manuscripts, some ancient, as well as their citation by Justin, Irenaeus, Hippolytus, Eusebius, and many other Fathers, is proof of the antiquity of the account. On grounds of transcriptional probability it is less likely that the verses were deleted in several different areas of the ****** by those who felt that the account of Jesus being overwhelmed with human weakness was incompatible with his sharing the divine omnipotence of the Father, than that they were added from an early source, oral or written, of extra-canonical traditions concerning the life and passion of Jesus. Nevertheless, while acknowledging that the passage is a later addition to the text, in view of its evident antiquity and its importance in the textual tradition, a majority of the Committee decided to retain the words in the text but to enclose them within double square brackets. الترجمة بتصرف وجود النص فى مجموعة من المخطوطات القديمة واستشهاد الاباء جوستين وايريناوس وهيبولتس ويوسابيوس وعدد اخر من الاباء القدامي دليل علي أقدمية النص .... يمكن ان تكون حذفته بعض الكنائس لانه يدل علي ضعف المسيح حيث يتعارض مع اشتراك المسيح فى القدرة الالهية مع الاب .... أو تم أضافته من مصدر شفهى او مكتوب من الكتب غير القانونية التي تحكي قصة الام المسيح ورغم أننا نعرف ان الفقرة اضافة لاحقة للنص فانه بالنظر الي كونها قديمة ومهمة في التراث الكتابي فأغلبية اللجنة قرررت الأحتفاظ بالأعداد ولكن يتك وضعها بين أقواس اما بروس تيرى فقد أشار الى رأى لجنة النقد النصى والتى وضعت العددين بين أقواس مما يدل أنها تشك فى أصالة العددين ...وسرد رأى متزجر أنه ربما تم حذف العددين لعدم قبول ذلك على شخصية يسوع من قبل النساخ ..وبتالى ربنا يكون العدد الأصيل وتم حذفه (5) وقد رجح ايضا جورج كاسبر الرأى القائل بوضع الأعداد بين أقواس (6) لنرى المخطوطة الفاتيكانية المحذوف منها العددين بجانب المخطوطة السينائية بشكلها الحالى لنرى موضع التحريف [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] والسؤال الان هل العددان أصليان ؟؟ أم تم أضافتهم ؟؟؟ ... لا يهمنا كثيراً فالعلماء مختلفين كما نرى ..الشاهد ان هناك مخطوطات بها الأعداد وهناك مخطوطات محذوف منها الأعداد ... وبتالى لدينا الان اما تحريف بالنقص أو تحريف بالزيادة مثال أخر لوقا 22: 19 و اخذ خبزا و شكر و كسر و اعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري 22: 20 و كذلك الكاس ايضا بعد العشاء قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم الجزء الملون بالأحمر فى نهاية العدد 19 والعدد 20 .. محذوفة من المخطوطة البيزية .....فياترى هل المخطوطة البيزية هى الصحيحة والعبارة مضافة لباقى المخطوطات أم العكس ؟؟؟ من الواضح ان هذة الجملة تمحى تماما ًمعتقد الدوسيتيين ...ولذلك رجع بارت ايرمان أن هذة العبارة مضافة من النساخ المسيحيين ...لتدمير معتقد الدوسيتيين يقول ايرمان ... يبدو أن تلك الأعداد أضيفت للتأكيد على جسد المسيح الحقيقيِّ ودمه الذان ضحى بهما حقيقةً من أجل الآخرين. من المحتمل أن لا يكون هذا التأكيد وجهة نظر تخصُّ لوقا، لكنَّ مصدره بالتأكيد كان نسَّاخ ماقبل الأرثوذكسية الذين حرَّفوا نصوص لوقا التي بين أيديهم لكي يجابهوا عقائد الظهوريين المتعلقة بطبيعة المسيح مثل عقيدة مرقيون لنـــــرى المخطوطة البيزية محذوف منها النص ...بالمقارنة مع المخطوطة السينائية [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر لوقا 24: 51 و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد الى السماء بالطبع جملة اصعد الى السماء ...تدمر عقيدة الدوسيتيين لأنها تدل ان للمسيح جسد حقيقى ...ولكن هذة الجملة غير موجودة فى المخطوطة البيزية ومحذوفة ...!! فهل حذفها الدوسيتيين من المخطوطة البيزية ...حتى يؤكدوا معتقدهم ؟؟ أم أضافها المسيحيين حتى يؤكدوا بطلان عقيدة الدوسيتيين ؟؟؟ يرى بارت ايرمان ان هذة العبارة مضافة من المسيحيين لبيان بطلال عقيدة لدوسيتيين يقول ايرمان (7) نحن نعلم أن مسيحيي ماقبل الأرثوذكسيّة أرادوا أن يؤكدوا على الطبيعة المادية الحقيقية لمغادرة يسوع للأرض:لقد غادر يسوع بشكل ماديٍّ وسيعود ثانية بصورة ماديَّة ليأتي معه بالخلاص الماديِّ.وعلى هذا النحو قاموا بمجادلة الظهوريين الذين تمسكوا بأن هذا كله كان ظهورًا . من المحتمل أن ناسخًا كان مشتركًا في هذه المناظرات قام بتنقيح نصِّه لكي يؤكِّد على هذه القضيَّة اما متزجر فيرى العكس ويقول (8) بعدما أوضح ان الراجح هو أن العبارة أصلية ولكن تم حذفها من المخطوطات Finally, (5) the omission of the clause in a few witnesses can be accounted for either (a) through accidental scribal oversight occasioned by homoeoarcton (καια … καια …) or (b) by deliberate excision, either (i) in order to relieve the apparent contradiction between this account (which seemingly places the ascension late Easter night) and the account in Ac 1.3–11 (which dates the ascension forty days after Easter), or (ii) in order to introduce a subtle theological differentiation between the Gospel and the Acts اما نتيجة خطأ نسخى عادى بسبب تشابه بعض الكلمات أو أنه حذف معتمد :- لتخفيف التناقض بين هذة الجملة (الصعود فى آواخر ليلة عيد الفصح ) وبين التناقض الموجود فى سفر أعمال الرسل (3-11) -1 ...(صعود المسيح بعد 40 يوم من عيد الفصح ) أو ... لأدخال تمييز لاهوتى بين سفر الأعمال وبين إنجيل لوقا لنرى المخطوطة البيزية أعلى المخطوطة الفاتيكانية لنرى موضع التحريف [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] ولو نلاحظ بالطبع ان كل الأمثلة تقريبا تقع فى إنجيا لوقا ...هذا بسببب ان هذة الطائفة لم تكن تؤمن الإ بإنجيل لوقا فقط [الأرثوذكس والغنوصيين ] من هم الغنوصيين ؟؟ مُلخص معتقد هذة الفرقة انها كانت تؤمن أن الكون يوجد فية الهين .. اله للشر واخر للخير وكانت تقسم المسيح الى يسوع الإنسان ( الذي كان إنسانًا كاملا) و المسيح الإله (الذي كان إلهًا كاملا) (9) مثال لحدوث تحريف للرد على الغنوصيين استعان الغنوصيين للتأكيد على عقيتدهم بنص من إنجيل مرقس 15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني يقول ايرمان (10) لدينا من الأدلة القوية ما يجعلنا نفترض أن بعض الغنوصيين أخذوا هذه الجملة الأخيرة التي قالها يسوع على معناها الحرفيِّ لكي يثبتوا أن هذه اللحظة هي التي انفصل فيها المسيح ذو الطبيعة الإلهية عن يسوع (حيث أن اللاهوت لا يمكن أن يذوق الفناء والموت ). الدليل يأتي من الوثائق الغنوصية التي تعتقد في أهمية هذه اللحظة من حياة يسوع . لذلك ،على سبيل المثال ، يقتبس إنجيل بطرس غير القانوني (apocryphal) ،الذي راودت البعضَ الشكوكُ في احتوائه على عقائد انقسامية بخصوص طبيعة المسيح ،هذه الكلمات بطريقة مغايرة نوعًا ما فيقول :" قوتي،قوتي،لقد غادرتني!" الأمر الأشد وقعًا هو أن النص الغنوصي المعروف باسم إنجيل فيليب ذكر النص ثمَّ أُعطاه تفسيرا انقساميًّا :"إلهي ، إلهي ، لماذا أيها السيد (Lord) تركتني ؟" ولأنَّه قال هذه الكلمات على الصليب فلابد أنَّه في هذه اللحظة ذاتها قد انقسم فما هو رد فعل المسيحيين الأرثوذكس تجاة هذا العدد ؟؟؟ بكل بساطة غيره أحدهم فى المخطوطة البيزية من الهي الهي لماذا تركتني الى الهي الهي لماذا تسخر منى ...!! لماذا ؟؟؟؟ يرد علينا ايرمان ويقول لماذا إذن حرَّف النُسَّاخ هذا النص... إذا سلَّمنا بمدى فائدتها لمن يدافعون عن العقائد التي تخصُّ طبيعة المسيح وذلك من وجهة نظر الإنقساميين ،فحينها سيظلُّ هناك سؤالٌ صغيرٌ عن سبب ذلك. لقد كان كُتَّابُ عصر ما قبل الأرثوذكسية معنيِّين بأن لا يستخدمَ خصومُهم الغنوصيُّون النص ضدهم فقاموا بإحداث تغيير هامٍّ ومتناغمٍ مع السياق الذي عاشوا في ظله....وذلك لكي يقال من الآن فصاعدًا عن الله إنه سخر من يسوع بدلا من أن يقالَ عنه إنَّه تركه. اذاً بسبب استشهاد الغنوصيين بهذا العدد .... حرف نساخ المخطوطة البيزية المخوطة البيزية .... وبدلوا النص الى ....لماذا تسخر منى ..!!!! لنرى المخطوطة الفاتيكانية ...فوق المخطوطة البيزية ....التى حدث فيها التحريف ... لنرى موضع التحريف [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] والحقيقة الكلام فى هذا الشأن يطول وكُتب فيه مؤلفات كما قولنا ولكن نختم بجملة بارت ايرمان ونقول كانت النزاعات اللاهوتية التي اندلعت في القرنين الثاني والثالث من بين أسباب هذه التحريفات لأنَّ النسَّاخَ أحيانًا عدَّلوا نصوصهم في ضوء العقائد التي اعتنقها التبنيُّون والظهوريُّون والانقساميون فيما يتعلق بالمسيح وطبيعته، يُتبع 1- Misquoting Jesus - pg 164 2- textual commentary - bruce metzger 3- Misquoting Jesus - pg 165 4- textual commentary - bruce metzger 5- A Student's Guide to New Testament Textual Variants 6- Canon and Text of the New Testament - By Gregory Caspar - pg 518 7- Misquoting Jesus - pg 169- 170 8- textual commentary - bruce metzger 9- Misquoting Jesus - pg 170 انظر ايضا تاريخ الفكر المسيحى - دكتور حنا خضرى - الجزء الأول صفحة 396 - 400 10 - Misquoting Jesus - pg 172- 173 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
[ 2- [ الدفاع عن يسوع ( اللاهوت الدفاعى ) ] ثانى سبب جعل النساخ يغيرون فى النص هو الدفاع عن يسوع ......فكان الناسخ عندما يرى ان هناك جملة أو لفظ من المتوقع أنها تُستخدم ضد يسوع من الوثنيين ..كان بكل بساطة اما يبدل هذة الجملة أو يحذفها بالكامل مثال يوحنا .... 7: 8 اصعدوا انتم الى هذا العيد انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد 7: 9 قال لهم هذا و مكث في الجليل 7: 10 و لما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء وهنا نلاحظ ان يسوع قال انه مش هيصعد للعيد.... انا لست اصعد بعد الى هذا العيد وفاجأة و بدون مقدمات .. فى العدد ال بعده صعد للعيد ... حينئذ صعد هو ايضا مشكلة فعلا .... يسوع قال انه مش هيصعد وبعدين صعد ...!! ولكن مهلا ... فى كلمة قالها يسوع ممكن تحل المشكلة دى .. وهى كلمة بعد .. ربما يكون قصد يسوع انه لن يصعد فى الوقت الحالى فقط .... نعم هذا ما وجدناه فى كل التفاسير المسيحية تقريبا ..... نذهب مثلا الى تفسير انطونيوس فكرى لم يرد المسيح أن يصعد معهم لأن هدفهم أن يظهر المسيح في مجده ويعلن عن ملكه. والمسيح يقول لإخوته إصعدوا أنتم لتحتفلوا بالعيد كما تريدوا أنا لا أصعد بعد= أي أنا لا أصعد الآن معكم فهو صعد بعدهم لكن لا ليُعَيِّدْ مثلهم أو ليظهر نفسه كما يريدوا بل صعد في الخفاء فهو لا يستعرض قوته ولا يريد إثارة اليهود فوقت الصليب لم يأتي بعد ولاحظ دقة المسيح فهو لم يقل أنا لن أصعد بل أنا لا أصعد بعد= أي لن أصعد الآن ويرى الاب متى المسكين فى تفسيرة .. ان كلمة بعد التى قالها يسوع .. توضح ان قصد يسوع هو ... انه لن يصعد الان لا تنفى عدم صعودة مطلقا .. .... ويؤكد الدكتور ابراهيم سعيد .. ان كلمة بعد التى اردفها المسيح بعد اصعد .. تؤكد عدم نفيه المطلق للذهاب الى العيد .. ولكن تدل ان وقت الذهاب لم يكن قد حان بعد اذا اصبح الان .. من الواضح للجميع ... ان كلمة بعد التى قالها يسوع ... انقذته من الكذب ... وانه لم يكن يقصد عدم الذهاب المطلق للعيد .. ولكن الوقت لم يكن قد حان بعد لحد هنا كويس اوى ...... ولكن ربما يختلف الأمر قليلا .. عندما نفتح اى ترجمة عربية حديثة .... نفتح مثلا كدة نسخة الاباء اليسوعيين .... نعم تغير الأمر كثيرا ... فكلمة بعد التى حمت يسوع من الكذب فى ترجمة الفاندايك غير موجودة فى الترجمة اليسوعية ... وعلى هذا الأساس يسوع كذاب بحسب الترجمة اليسوعية ... خلينا بقى نجيب الموضوع من الأول كدة ... ونرجع للأصل اليونانى.... ونشوف هل كذب يسوع أم لم يكذب بحسب المخطوطات وكلام العلماء .....؟؟ ناخد النص اليونانى المستلم .. (GNT) ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν ταύτην· ἐγὼ οὔπω ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην, ὅτι ὁ καιρὸς ὁ ἐμὸς οὔπω πεπλήρωται. (KJV) Go ye up unto this feast: I go not up yet unto this feast; for my time is not yet full come. 7: 8 اصعدوا انتم الى هذا العيد انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد οὔπω ( أوبو ) دى الكلمة الموجودة فى النسخ المستلمة ... ونسخة ويستكوت النقدية .... نشوف معنى الكلمة فى القواميس قاموس thayer οὔπω oupo? not yet قاموس strong οὔπω oupo? oo'-po not yet: - hitherto not, (no . . .) as yet, not yet. οὔπω (أوبو ) ...........................not yet...................................ليس بعد وكلمة οὔπω (أوبو ) ... هى الكلمة ال بنى عليها المفسرين كلامهم ....وان يسوع مش كذاب ..... وعلى هذا الاساس فهذة الكلمة هى التى تنجى يسوع من الكذب على حسب كلام مفسرين الكتاب المُقدس ......وهذة هى الكلمة الموجودة فى النصوص المستلمة .. التى تُرجم منها نسخة الملك جيمس وترجمة الفاندايك ناخد نص كدة من النصوص النقدية ....نص تشيندروف مثلا ....وترجمات معتمدة على النص النقدى .... Tischendorf ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν• ἐγὼ οὐκ ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην, ὅτι ὁ ἐμὸς καιρὸς οὔπω πεπλήρωται. American Standard Version 7:8 Go ye up unto the feast: I go not up unto this feast; because my time is not yet fulfilled. الترجمة الكاثوليكية يو-7-8.. إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يحن بعد οὐκ ( أوك ) دى الكلمة الموجودة فى النسخ النقدية ...وكل الترجمات الانجليزية والعربية الحديثة نشوف معنى الكلمة فى القواميس Thayer οὐκ ou no, not; in direct questions expecting an affirmative answer strong οὐ ou oo Also οὐκ ouk ook used before a vowel and οὐχ ouch ookh before an aspirate. A primary word; the absolutely negative (compare G3361) adverb; no or not: - + οὐκ (أوك ) .............................not ...................................ليس وعلى هذا الأساس فكلمة ..οὐκ ( اوك ) ...تعنى لا او ليس ..ونطق يسوع لهذة الكلمة ....يجعل يسوع كذاب ...لاننا كما رأينا فى التفاسير المسيحية .. ان كلمة بعد التى قالها يسوع هى التى انقذتة من الكذب ... وبدونها سيكون موقف يسوع غاية فى الصعوبة ......!!! نرجع كدة لبعض مخطوطات العهد الجديد .. ونشوف هل الكلمة الصحيحة هى..... οὔπω (أوبو ) .... أم ....οὐκ ( اوك ) ...... نروح للبردية 66 ..هى الأقدم تقريبا .. حوالى 200 م οὔπω (أوبو ).............وهنا نجد ان البردية 66 ... لا تكذب يسوع ..... نروح مثلا للمخطوطة السينائية .. وهى الاعظم للعهد الجديد - حوالى 350 م οὐκ ( اوك ).............وهنا نجد ان المخطوطة السينائية ....تكذب يسوع ..... نروح للمخطوطة الفاتيكانية ....أواخر القرن الرابع οὔπω (أوبو ).............وهنا نجد المخطوطة الفاتيكانية ... لا تكذب يسوع ..... مخطوطة بيزا ... القرن الخامس οὐκ ( اوك ).............وهنا نجد ان مخطوطة بيزا ....تكذب يسوع ..... واضح للجميع ان التحريف هنا مقصود ... كما سيبين لنا علماء المسيحية بالطبع ..... ! وقبل ان نعرف من العلماء......ما هى القراءة الصحيحة ؟؟ ... ولماذا حرف النساخ القراءة الصحيحة الى قراءة اخرى ؟؟؟ دعونا ننظر الى كتاب المقدس .. نفسة ..... فهناك قاعدة رائعة ...من قواعد النقد النصى ..تقول ان القراءة التى تُفسر وجود القراءات الأخرى هى القراءة الصحيحة .. يذكر لنا هذة القاعدة .... K(1)........Komoszewski .. ويذكرها ايضا .. (2) Benno Przybylski ويذكرها ايضا ..بروس متزجر (3) ... ويذكرها ايضا ( Ignacio Carbajosa (4 ويذكرها ايضا ......(Philip Johnston (5 بمعنى عامى ... القراءة ال ممكن متعجبش الناسخ ...وشايف انها بتضر بالعقيدة او بأى شئ يمس الدين ..... هى دى القراءة الصحيحة ..... أعتقد الأمر .. بدأ يوضح للجميع ... فحسب كلام علماء كتاب المقدس كما سنرى ... ان القراءة الأصلية ... هى ..οὐκ ( أوك ) .....وهذة القراءة تكذب يسوع 100 % ... وبتالى كان الحل الوحيد لدى نساخ الكتاب المُقدس .. هو تغييرهذة القراءة ... الى οὔπω ( أوبو ) ...... وبتالى ننقذ يسوع من الكذب ولا حول ولا قوة الا بالله ....!!!! خلينا بقى نشوف كلام العلماء ... ونشوف اية ال حصل بالظبط ..... يقول العالم الكبير بروس متزجر - وبارت اريمان (6) .... ان التناقض بين العددين .. والذى يجعل يسوع كذاب ...استغلة أحد الوثنيين .. والذى يدعى بورفرى .... هاجم بة النصارى ... مما أجبر النساخ على تغيير القراءة من οὐκ ( أوك ) .... الى οὔπω ( أوبو )... ويقول بروس متزوجر ايضا .... (7) ان قراءة οὔπω ( أوبو ) ( التى تكذب يسوع ) ... دخلت فى وقت مُبكر جداا ... فى البردية 66 و 75 ....لكى تخفف من التناقض بين العدد الثامن والعاشر ... ويسير على دربهم ايضا ... Abdus Sattar ... ويؤكد نفس الكلام ان اتهام الوثنى ليسوع هو سبب تغيير النساخ للقراءة (8) ويؤكد هذا ايضا المُفسر الكبير ادم كلارك (9)... ويقول ان بورفرى اتهم يسوع بالكذب ... ولكن يسوع لم يقول لن اصعد فقط ... بل قال لن اصعد بعد ...اى لن اصعد فى الان Porphyry accuses our blessed Lord of falsehood, because he said here, I will not go to this feast, and yet afterwards he went; and some interpreters have made more ado than was necessary, in order to reconcile this seeming contradiction. To me the whole seems very simple and plain. Our Lord did not say, I will not go to this feast; but merely, I go not yet, ουπω, or am not going, i.e. at presen ( وبالطبع كما رأينا سالفا ان الكلمة ال مسك فيها ادم كلارك لم يقولها يسوع اصلا ...وعلى هذا الاساس .. فبدون هذة الكلمة .. يكون يسوع كذاب ... ) اما ..... Gregory Caspar ... فكان واضح جداا ... وقال ان هناك تغييرات تحدث لسبب محدد .. قد نسمية سبب لاهوتى أو دفاعى ...!!! ( لا تعليق ) .... وقال ان فى واحد مسيحى كويس زمان .... شاف ان يسوع لا يمكن انه يقول كدة ... واكيد يسوع كان ينوى عدم الصعود الان .... لذلك كتب هذا المسيحي فوق أو بجانب كلمة οὐκ ( أوك ) .. كلمة οὔπω ( أوبو ) ..... (10 ) ويقول بروس تيرى ... الذى يؤكد ان النساخ غيروا القراءة ... التى تكذب يسوع ..... ولو كانت القراءة الصحيحة هى .... οὔπω ( أوبو )... ( التى لا تكذب يسوع ) .. لم يكن هناك اى داعى لتغييرها الى ..οὐκ ( أوك ) ... ( التى تكذب يسوع ) Looking past verse 9 ("he remained in Galilee") to verse 10 ("he also went up"), several copyists apparently changed "not" to "not yet" to remove what they thought would have been a lie told by Jesus. If "not yet" was original, there would have been no reason for it to have been changed to "not" in so many manuscripts. http://www.ovc.edu/terry/tc/lay09jhn.htm ونختم الان ببعض النسخ النقدية الحديثة .. وبعض الترجمات الحديثة ... التى كذبت يسوع .... Tischendorf 8th Ed. with Diacritics 7:8 ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν• ἐγὼ οὐκ ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην, ὅτι ὁ ἐμὸς καιρὸς οὔπω πεπλήρωται. Greek NT (Nestle-Aland) UTF8 7:8 υμεις αναβητε εις την εορτην εγω ουκ αναβαινω εις την εορτην ταυτην οτι ο εμος καιρος ουπω πεπληρωται Revised Standard Version 7:8 Go to the feast yourselves; I am not going up to this feast, for my time has not yet fully come American Standard Version 7:8 Go ye up unto the feast: I go not up unto this feast; because my time is not yet fulfilled. Darby's English Translation 7:8 Ye, go ye up to this feast. I go not up to this feast, for my time is not yet fulfilled. الترجمة الكاثوليكية يو-7-8: إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يحن بعد)). الترجمة العربية المشتركة يو-7-8: إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي ما جاء بعد الترجمة البوليسية يو-7-8: إصعدوا أنتم الى العيد؛ وأما أنا فلست بصاعد الى هذا العيد، لأن وقتي لم يتم بعد مثال أخر ... مرقس 1: 40 فاتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا و قائلا له ان اردت تقدر ان تطهرني 1: 41 فتحنن يسوع و مد يده و لمسه و قال له اريد فاطهر الحادثة بكل بساطة ان هناك ابرص طلب من يسوع الشفاء ....فتحنن يسوع على هذا الرجل وشفاه ولكن ... هناك قراءة أخرى فى المخطوطة البيزية غاية فى الخطورة القراءة تقول 1: 40 فاتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا و قائلا له ان اردت تقدر ان تطهرني 1: 41 فعضب يسوع و مد يده و لمسه و قال له اريد فاطهر هذة القراءة ربما تكون من أصعب المشاكل النصية فى العهد الجديد فهل بدل النساخ مشفقاُ الى غاضباُ أم حدث العكس ؟؟؟ فبعض العلماء كبارت ايرمان يرى ان القراءة الصحيحة هى – غاضبا – واعتمد فى هذا على الأدلة الداخلية ...ويقول ان القراءة التى تعطى معنى جيد وتكون سهلة الفهم غالبا تكون قراءة خاطئة ...فالقراءة الصعبة غالبا ما تكون القراءة الصحيحة ...لأن النساخ يفضلون القراءة سهلة الفهم ويتسائل ايرمان ويقول ايهما المرجح ....هل من الممكن ان يغير الناسخ يسوع مشفقا الى يسوع غاضبا ؟؟ ام أن الناسخ غير يسوع غاضبا الى يسوع مشفقا ؟؟!! ...ما هى القراءة التى يمكن ان تكون مصدر القراءت الأخرى ؟ القراءة الأخيرة (من يسوع غضبا الى يسوع مشفقا ) ...هى الأكثر صعوبة ...وبتالى هى القراءة الأصلية ...(11) والسؤال يكرر نفسه لماذا غير النساخ كلمة غاضبا الى مشفقا ؟؟؟ والأجابة بكل بساطة أنه كان هناك أعتقاد فى هذا الوقت أن الإله لا يغضب ...وذلك لان الغضب عاطفة أنسانية وبتالى لم يقبلوا هذا على يسوع فغيروا القراءة من غاضبا الى مشفقا ....!! يقول ايرمان لدينا عددٌ من الكُتَّاب من تلك الفترة يصرون على أن الآلهة لا «تغضب» لأن الغضب عاطفة إنسانية تنشأ عن الإحباط من الآخرين أو عن الإحساس بالخطأ، أو عن سبب وضيع آخر. يستطيع المسيحيون بالطبع أن يدفعوا بأن الإله قد غضب على خلقه بسبب سوء تصرفهم. إلا أن الإله المسيحي هو الآخر منزه عن أي سلوك ينم عن سرعة الغضب. ففي تلك القصة عن يسوع والمجذوم لا يوجد سبب بيِّن لأن يغضب يسوع. فإذا أخذنا في الاعتبار أنَّ النص تم تعديله خلال الفترة التي كان الوثنيون والمسيحيون يتجادلون فيها حول ما إذا كان يسوع قد حرص على التصرف بطريقة تتسق مع طبيعته الإلهية، فمن المحتمل بقوة أن يكون أحد النساخ قد غيَّر النص على ضوء ذلك الخلاف. هذا، بعبارة أخرى، من الممكن أن يكون قراءة متباينة وقعت لأسباب دفاعية. اما بروس تيرى ...فيتفق مع ايرمان ان السهل على الناسخ هو تغيير يسوع غاضبا الى يسوع مشفقا ...ولكنه رجح ان القراءة الصحيحة – يسوع مشفقا – لأن اغلب وأكثر المخطوطات يوجد بها قراءة مشفقا (12) وقد رد بارت ايرمان على هذة النقطة وقال ...كما رأينا ان وجود قراءة معنية فى أغلب المخطوطات ...ووجود قراءة أخرى فى مخطوطات أقل لا يعنى أن القراءة الموجودة فى أغلب المخطوطات هى الصحيحة ....فى بعض الأحيان يظهر ان القراءة الموجودة فى المخطوطات الأقل هى الصحيحة .....لأن معظم المخطوطات تم انتاجها بعد مئات ومئات السنين من الأصل ...وهذة المخطوطات لم تُنسخ من الأصل ولكن من مخطوطات أخرى متأخرة جداا .....وبمجرد أن يتم تغيير واحد فى المخطوطات ..فأنه يأخذ طريقة الى التقليد ...ربما يتم تكريس هذا التغيير حتى يتم نقله فى باقى المخطوطات أكثر من كلمات النص الأصلية . على العموم الحكم على القراءة الصحيحة فى هذا الموضع صعب كما يقول متزجر (13) It is difficult to come to a firm decision concerning the original text اى أنه من العصب أن نحدد قرار ثابت بخصوص النص الأصلى ..وقد أعطى بروس متزجر قراءة مشفقاُ درجة B ... اى أنه من المرجح أن تكون هذة القراءة صحيحة ولكن ليس بشكل قطعى لنرى الان المخطوطة البيزية والمخطوطة الفاتيكانية ....لنرى موضع التحريف [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] يُتبع 1- Reinventing Jesus: How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead 2- Righteousness in Matthew and His World of Thought 3-The Text Of The New Testament Its Transmission, Corruption, and Restoration - Pg 300 4- The character of the Syriac version of Psalms - pg 261 5- IVP introduction to the bible: story, themes and interpretation - pg 8 6- Bruce M. Metzger and Bart D. Ehrman: Text of the NT - pg 267 7 - A textual commentary on the Greek New Testament, second edition by Bruce M. Metzger – John 7:8 8- The only son offered for sacrifice, Isaac or Ishmael 9- Adam Clarke's Commentary - john 7-8 10 - Canon and Text of the New Testament - By Gregory Caspar Ren 11 - misquoting jesus - 134-135 12- Terry, Bruce - A student's Guide to NT Textual Variants 13- text commentary - bruce metzger المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مثال أخر إنجيل متى فاندايك 27: 34 اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب و لما ذاق لم يرد ان يشرب اليسوعية 34 ناولوه خمرا ممزوجة بمرارة ليشربها. فذاقها وأبى أن يشربها. الحياة 34 أعطوا يسوع خمرا ممزوجة بمرارة ليشرب فلما ذاقها، رفض أن يشربها. فهل عندما كان يسوع معلق على الصليب وطلب يشرب ..أعطاه الناس خمراً أم خلا ؟؟ لو رجعنا فلاش باك لإنجيل متى ...سنجد يسوع يقول 26: 29 و اقول لكم اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي نلاحظ ان يسوع وعد التلاميذ أنه لن يشرب الخمر مرة ثانية ... فهل بدل النساخ النص من خمراً الى خلا ...حتى لا يظهر يسوع كذاب ؟؟؟ نــــــــعم هذا ما حدث فعل يقول بارت ايرمان يقال لنا في متَّى 27: 34 إنَّ يسوع عندما كان معلقا على الصليب، أُعْطِيَ نبيذًا ممزوجا بالمُر ليشربه. إلا أنَّ عددًا كبيرًا من المخطوطات يشير، مع ذلك، إلى أنه أعطي خَلا لا نبيذًا. من الممكن أن يكون التغيير قد أدخل بهدف جعل النص متفقا على نحوٍ أفضل مع العبارة الموجودة في العهد القديم والتي تم اقتباسها لشرح الحدث. لكنَّ المرء بإمكانه أن يتساءل ما إذا كان شيء آخر قد مثَّل حافزًا للنسَّاخ أيضا. من الطريف أن نلاحظ أنَّه في العشاء الأخير، في متى 26: 29، بعد أن يوزع يسوع كأس الخمر على أتباعه، يقرر بوضوح أنه لن يشرب النبيذ مرة أخرى إلا حينما يشربها في مملكة أبيه. فهل كان المقصود من التغيير في 27: 34 من النبيذ إلى الخل هو حماية تلك النبوءة، بحيث تكون الحقيقة الثابتة أنه لم يذق النبيذ بعد أن ادعى أنه لن يفعل؟ لنرى المخطوطة الفاتيكانية والتى تقول خمراً (القرن الرابع ) والمخطوطة السكندرية (القرن الخامس ) والتى تقول خلا ...لنرى ماذا يحدث للكتاب المقدس بمرور الأيام [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر مرقس 6: 3 اليس هذا هو النجار ابن مريم و اخو يعقوب و يوسي و يهوذا و سمعان اوليست اخواته ههنا عندنا فكانوا يعثرون به كان هناك وثنى يُمسى سيلزس دائما ما كان يعترض على الوهية يسوع ...لأنه نجار ...كيف يكون يسوع ابن الله ونجار ..؟؟!! يقول بارت ايرمان هذه هي الفقرة الأولى والوحيدة في العهد الجديد التي يطلق فيها على يسوع أنه نجار. اللفظة المستخدمة (TEKTON) تنطبق في النصوص اليونانية الأخرى بصورة نمطية على أيِّ شخصٍ يعمل بيديه؛ أمَّا في الكتابات المسيحية المتأخرة، على سبيل المثال، يقال عن يسوع إنه صنع «محاريث وبوابات»(137). فلا ينبغي أن نفكر فيه على أنه كان شخصا يصنع أثاثًا فاخرًا. يحتمل أن تكون الطريقة الفضلى لكي «نشعر» بما تعنيه تلك الكلمة هو أن نشبهها بشيء لدينا خبرة كبيرة به؛ فالأمر أشبه بأن نقول على يسوع أنه عامل بناء. فكيف يمكن لشخص هذه خلفيته أن يكون ابنا لله؟ لقد كان هذا سؤالًا يأخذه خصوم المسيحية من الوثنيين مأخذ الجد؛ فهم، في الحقيقة، فهموا المسألة على نحوٍ منطقيٍّ: يسوع لا يمكن أن يكون ابنا لله إن كان مجرد نجار. الناقد الوثني «سيلزس» سخر من المسيحيين من أجل هذه النقطة تحديدًا، حيث ربط بين الزعم بأن المسيح كان «نجارًا» وبين كونه قد صلب (على وتد من الخشب) وبين الإيمان المسيحي بـ «شجرة» الحياة. كيف رد اباء الكنيسة على هذا الأتهام ؟؟؟ يفجر لنا بارت ايرمان مفاجأة من العيار الثقيل ...فعندما رد العلامة أوريجانوس على سيلزس الوثنى ....كان رده ..أنه لا يوجد اى نص فى الإنجيل يقول ان يسوع نجاراً.!! يقول ايرمان (1) أوريجانوس، الخصم المسيحي لسيلزس، كان ينبغي عليه أن يأخذ تلك التهمة - أن يسوع كان مجرد «نجار» – على محمل الجدِّ، لكنَّ العجيب أنه لم يتعامل معها من خلال بيان خطئها (وهو الإجراء المعتاد منه)، بل أنكرها تمامًا: «عجز سيلزس عن إدراك أنه لا يوجد في أي من الأناجيل الموجودة في الكنائس الآن وصف ليسوع نفسه على أنه نجار». (ضد سيلزس 6، 36) ماذا يمكننا أن نستنتج من هذا الإنكار؟ إما أن أوريجانوس نسي كل ما يتعلق بالعدد مرقس 6: 3 أو أنه كانت لديه نسخة من النص لا تشير إلى يسوع باعتباره نجارًا. وكما سيتضح، يوجد لدينا مخطوطات تحتوي على هذا القراءة البديلة تحديدًا. ففي أقدم مخطوطاتنا لإنجيل مرقس، المسماة P45، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثالث (أي العصر الذي عاش فيه أوريجانوس)، وفي شواهد لاحقة كثيرة، نجد أنَّ هذا النص له قراءة مختلفة. ففيه يسأل مواطنو البلد الذي يعيش فيه يسوع: «أليس هذا هو ابن النجار»؟ الآن، بدلًا من كون يسوع نفسه نجارًا، فإنه ابن النجار فحسب ومثلما كما كان لدى أوريجانوس أسبابًا دفاعية دفعته إلى إنكار أن يكون يسوع قد وصف بأنه نجار في أيِّ موضعٍ من الكتاب المقدس، فمن المحتمل أن يكون أحد النسّاخ قد عدَّل النص -جاعلًا إياه أكثر اتفاقًا مع النص الموازي له في متى 13: 55 - بهدف إبطال تهمة الوثني القائلة إن يسوع لا يمكن أن يكون ابنا لله لأنه كان، أولا وأخيرًا، مجرد حرفي (TEKTON) من الطبقة الدنيا. ويقول بروس متزجر وبعد أن أكد ان القراءة الصحيحة هى النجار ابن مريم (2) كل مخطوطات الأحرف الكبيرة ..ومخطوطات أخرى عديدة وأهم الشواهد القديم تدعم قراءة النجار ابن مريم .....ولكن نشأ اعتراض قديم على وصف يسوع بالنجار .....وشواهد عديدة منها البردية 45.... وبالتوازى مع متى 13-5 تقرأ النص اليس هذا ابن النجار ابن مريم ويقول بروس تيرى (3) بعض النساخ غيروا النص بالتوازى مع إنجيل متى 55-13 ...ومن المحتمل تم هذا من أجل تقليل سخرية الوثنيين من مهنة النجارة مثال أخر إنجيل متى فاندايك 24: 36 و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا ملائكة السماوات الا ابي وحده الترجمة العربية المشتركة مت-24-36: أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفهما أحد، لا ملائكة السماوات ولا الابن، إلا الآب وحده كاثوليكية مت-24-36: فأما ذلك اليوم وتلك الساعة، فما من أحد يعلمها، لا ملائكة السموات ولا الابن إلا الآب وحده. الترجمة البوليسية مت-24-36: أما ذلك اليوم وتلك الساعة، فلا يعلمهما أحد، ولا ملائكة السماوات، ولا الابن، إلا الآب وحده. نلاحظ بالطبع ان الترجمات الحديثة والتى تعتمد على المخطوطات القديمة ... تحتوى على لفظ ولا الأبن .... اما الترجمات القديمة (الفاندايك ) .. والتى تُرجمت من مخطوطات حديثة ... حذفت لفظ ولا الأبن ... فلماذا تم هذا الحذف ؟؟ الأمر واضح للجميع فحذف لفظ ولا الابن تم من النساخ ... لأن الابن لا يمكن ان يكون إله وفى نفس الوقت لا يعلم الساعة ... وبتالى لزم حذف ولا الأبن من المخطوطات حتى نحافظ على لاهوت المسيح يقول متزجر بعدما رجح ان العبارة الأصلية هى ولا الأبن (4) The words "neither the Son" are lacking in the majority of the witnesses of Matthew, including the later Byzantine text. On the other hand, the best representatives of the Alexandrian and the Western types of text contain the phrase. The omission of the words because of the doctrinal difficulty they present is more probable than their addition by assimilation to Mk 13.32. ويقول بارت ايرمان (5) توجد تغييرات أخرى في التقليد المكتوب يبدو أنَّ الدافع إلى وقوعها هو الرغبة في إظهار أنَّ يسوع، باعتباره ابنا حقيقيًّا لله، لا يمكن أن يكون مخطئًا في أيٍّ من أقواله، خاصة ما كان منها متعلقًا بالمستقبل (حيث إن ابن الله، أولًا وأخيرًا، ينبغي له أن يعرف ما هو مزمع أن يحدث). ربما كان ذلك هو ما أدَّى إلى وقوع التغيير الذي تعرضنا له بالفعل في متَّى 24: 36، حيث يقرر يسوع صراحةً أنه لا أحد يعرف اليوم ولا الساعة التي تأتي فيها النهاية، «ولا حتى ملائكة السماء، ولا الابن، إلا الأب». عدد لا بأس به من مخطوطاتنا يقوم بإسقاط «ولا حتى الابن». وليس من الصعب تخمين السبب؛ فإن كان يسوع لا يعرف الغيب، فإنَّ الزعم المسيحي بألوهيَّته يتعرض إلى قدر لا يستهان به من التشكيك. لنرى المخطوطات قبل التحريف (الفاتيكانية ) ... وبعد التحريف (واشنطن ) [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخير وهو مثال ظريف بعض شئ ...غير فيه النساخ ترتيب الكلمات حتى لا يُتسغل النص ضد يسوع ...وهو مثال فى إنجيل لوقا لوقا 23: 32 و جاءوا ايضا باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه يقول بارت ايرمان (5) فقرة أخرى تناقش صلب يسوع يبدو أنها قد تعرضت للتغيير لأسباب دفاعيّة هي لوقا 23: 32. الترجمة الإنجليزية للفقرة في النسخة القياسية المنقحة الجديدة من العهد الجديد تـُقرأ كالتالي: «شخصان آخران أيضًا، وقد كانا مجرمَين، تم اقتيادهما ليعدما معه» ولكن الطريقة التي صيغت بها الفقرة في اليونانية يمكن ترجمتها أيضا كالتالي: «شخصان آخران، كانا مجرمين أيضا، تم اقتيادهما ليعدما معه». وإذا أخذنا الالتباس الموجود في النص اليوناني في الاعتبار، فليس من المفاجئ أن يكون بعض النساخ قد وجدوا أنه من الضروري، لأسباب دفاعيّة، إعادة ترتيب الكلمات لتقرر بدون التباس أن الآخرّيْن فحسب، وليس يسوع أيضًا، هما المجرمان. ويقول متزجر (7) فى نص لوقا ....نص البردية 75 والسينائية والفاتيكانية يقرأ (شخصان آخران، كانا مجرمين أيضا، تم اقتيادهما ليعدما معه ) ....و لتجنب ان يكون يسوع مع المجرمين ضمنيا فى هذا النص معظم الشواهد اليونانية غيرت ترتيب كلمات النص ليصبح (شخصان آخران أيضًا، وقد كانا مجرمَين، تم اقتيادهما ليعدما معه) لنقارن المخطوطة الفاتيكانية .. بالمخطوطة الأسكندرية ... لنرى كيف تم تغيير ترتيب النص .... [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] 3- [صــــــــــــراع المسيحيين مع اليــــــهود ] من المستغرب للوهلة الأولى ان نجد صراع بين المسيحيين واليهود ...لأنه وبكل بساطة إله المسيحيين كان يهودى فى الأساس ..!!! ....ولكن مع دخول بولس المسيحية ...ومناداته بعدم أتباع الشريعة اليهودية .. بدأت العدواة بين اليهود والمسيحيين ..... يقول ايرمان (8) أصبح بولس يؤمن بأن اليهود رفضوا يسوع لأنهم فهموا أن مقامهم الخاص عند الله كان عائدًا إلى أمرين اثنين: أنَّ لديهم الشريعة التي أعطاها الله إياها وأنهم يتمسكون بها (رومية 10: 34). مع ذلك، كان الخلاص حسب مفهوم بولس قد جاء لليهود وللأمم كذلك، ولكن ليس عبر الشريعة وإنما بالإيمان بموت يسوع وقيامته (رومية 3: 21 -22). لذلك، ليس للالتزام بالشريعة أي دور في وقوع الخلاص؛ ولأجل هذا علَّم بولس الوثنيين (أو الأمم) الذين أصبحوا أتباعًا ليسوع أن رفع قيمتهم أمام الله لا يحدث باتباعهم للشريعة. لقد كان على الأمميين أن يبقوا كما هم – أي ليس عليهم أن يتحولوا إلى اليهودية (غلاطية 2: 15 – 16). المسيحيون الأوائل الآخرون، بطبيعة الحال، كان لهم رأي آخرـ كما هو حالهم مع كل قضية تقريبا من قضايا هذا العصر! فالقديس متَّى، على سبيل المثال، يبدو وكأنه يفترض مقدمًا أنه على الرغم من أنَّ موت يسوع وقيامته هما اللذان جلبا الخلاص، فإن تلاميذه سيلتزمان بطبيعة الحال بأحكام الشريعة، كما فعل يسوع نفسه (انظر متى 5: 17-20). في النهاية، مع ذلك، أصبح من المسلم به على نطاق واسع أنَّ المسيحيين كانوا مختلفين مع اليهود حول قضية اتِّباع الشريعة اليهودية وعدم ارتباطها بقضية الخلاص، وحول أن الانضمام إلى الشعب اليهودي سيعني الارتباط بالشعب الذي رفض مسيحه، والذي، في حقيقة الأمر، رفض الإيمان بإلهه الخاص. ومع دخول القرن الثانى أصبحت الديانة المسيحية واليهودية منفصلتان تماما ... ويوجد بينهما عدواة ......وبدأ اباء الكنيسة فى توجية اتهامات لليهود لأنهم رفضوا المسيح وقتلوا المسيح كما يزعمون ... يقول ايرمان في النهاية نجد المسيحيين يعاقبون اليهود بأقسى العقوبات الممكنة لعدم قبولهم يسوع باعتباره المسيح. فمع وجود مؤلفين، جوستينوس الشهيد الذي عاش في القرن الثاني كمثال، يدِّعون أنَّ السبب الذي دعا الله أن يفرض الختان على اليهود كان ليميزهم باعتبارهم شعبًا مخصوصًا جديرًا بالاضطهاد. هناك أيضا مؤلفون، مثل ترتليانوس وأوريجانوس، يزعمون أنَّ أورشاليم دمرها الجيش الروماني في عام 70 ميلاديا كعقوبة لليهود الذين قتلوا مسيحهم، ومؤلفون مثل مليتو أسقف سرديس يجادلون حول أنَّ اليهود بقتلهم المسيح، كانوا في الواقع مدانين بقتل الله. فهل وجدنا اثر هذا الصراع فى مخطوطات الكتاب المُقدس ؟؟؟ لنـــــــــــــرى لوقا 23: 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها بالطبع هنا يدعى يسوع لليهود ان يغفر لهم الاب عما يفعلون به ... ولكن لو ذهبنا للترجمات الحديثة سنجد جملة " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون" ..موضوعة بين أقواس ....فياترى لماذا موضوعه بين أقواس ؟؟؟ طبقاً للترجمة اليسوعية فأن نص " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون" ...غير موجود فى بعض المخطوطات القديمة ....ولكن لماذا هذا النص غير موجود فى المخطوطات القديمة ؟؟؟؟ يرى أصحاب الترجمة اليسوعية .... ان خراب أورشليم كان عقاب من الله لليهود ....وبتالى وجد النساخ نفسهم فى مأزق شديد ....كيف يدعى يسوع لليهود بالمغفرة ..ثم يعاقبهم الله بخراب أورشليم ؟؟!! ...هذا معناه بالطبع ان الله لم يستجيب لدعاء يسوع ...وبتالى كان الحل لدى النساخ هو حذف هذا النص ....وبتالى فالنص أصيل ولكن حذفه النساخ من المخطوطات ويقول العالم بروس متزجر عن سبب الحذف غياب هذه الكلمات من الشواهد القديمة المتضاربة مثل (البردية 75 والمخطوطة الفاتيكانية ....الخ ) ... يمكن ان يفسر بصعوبه بانه حزف عمداً بواسطة نساخ الذين اعتبروا انهيار اورشليم دليل علي عدم مغفرة الله لليهود ولم يسمحوا أن تظهر صلاة المسيح بدون استجابه ويقول ايرمان (9) الآن أصبح السبب الذي من أجله أراد بعض النُسَّاخ أن يحذفوا العدد واضحًا. أيصلِّي يسوع من أجل المغفرة لليهود؟ كيف ذلك؟ بالنسبة للمسيحيين الأوائل كان ثمة مشكلتان تواجهان هذا العدد في حال النظر إليه على هذا النحو. أولا، تسائل المسيحيون: ما الذي يجعل يسوع يصلي لمغفرة ذنوب هذا الشعب المتمرد الذي رفض اللهََ نفسهَ عن عمد؟ هذا الأمر كان نادر التصور عند كثيرٍ من المسيحيين. بل أكثر من ذلك، نقول: إنه قريبًا من القرن الثاني كان كثيرٌ من المسيحيين على قناعة تامة بأنَّ الله لم يغفر لليهود لأنهم، كما ذكرت من قبل، اعتقدوا أن الله سمح بتدمير أورشليم كعقوبة لليهود على قتلهم يسوع. يقول أوريجانوس أحد آباء الكنيسة: «صحيحٌ أنَّ المدينة التي مر فيها يسوع بمثل هذه الآلام ينبغي أن تدمر بالكامل، وأنَّ الأمة اليهودية ينبغي أن تباد اما ايلوث فقد أكتفى بالتساؤل وقال (10) هذة حالة نصية عليها نزاع كبير ...هل الكلمات دخلت المخطوطات كتعليق ...ام تم حذفها من النساخ بعد خراب أورشليم ؟؟؟ .....أم ان هذا الكلمات فُسرت انها مغفرة من الله لليهود ؟؟؟؟ على العموم لا يمهمنا كثيراً اذا كانت الكلمات أصلية أم مضافة ...الشاهد اننا لدينا تحريف اما بالنقص أو الزيادة فى المخطوطات لندع المخطوطات تتحدث فهى خير من يتكلم فى هذا الشأن [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخير يقول الدكتور فهيم عزيز (11) ...أن هناك أعداد تم إقحامها فى المخطوطة البيزية فى إنجيل لوقا الأصحاح السادس بين العددين الرابع والخامس .. هذة الأعداد فيها حوار ليسوع مع يهودى ونصها (في اليوم ذاته رأى رجلا يعمل في السبت، وقال له، «يا إنسان، لو كنت تعلم ما تفعله، فأنت مبارك، لكن لو لم يكن عندك علم، فأنت ملعون ومنتهك للشريعة ) فياترى لماذا تم إقحام هذة الأعداد بواسطة ناسخ ؟؟؟؟ يقول بارت ايرمان إن تفسيرا كاملا لهذه الفقرة غير المتوقعة وغير العادية يتطلب قدرا كبيرا من البحث(128). بالنسبة لأهدافنا في هذا الفصل يكفي أن نلاحظ أنَّ يسوعَ واضحٌ للغاية في هذه الفقرة على نحوٍ لم يحدث أبدا في أي مكان آخر في الأناجيل. في مواقف أخرى، عندما يتهم يسوع بانتهاك السبت، يدافع عن أفعاله، لكنه أبدا لا يشير إلى أن أحكام الشريعة الواردة في حق يوم السبت يجب أن تُنْتَهَك. أمَّا في هذا العدد، يصرِّحُ يسوع بوضوح أنَّ أيَّ إنسانٍ يعرف أنَّ انتهاك السبت هو أمر شرعيٌّ لا غبار عليه هو إنسان مبارك إن فعل ذلك؛ هؤلاء الذين لا يفهمون سبب شرعية انتهاك السبت هم فحسب المخطئون. مرة أخرى، هذه قراءة متباينة يبدو أنها ذات علاقة بظهور الروح المعادية لليهودية في الكنيسة المبكرة. يُتبع 1- misquoting jesus - pg 203 2- text commentary 3- Terry, Bruce - A student's Guide to NT Textual Variants 4- text commentary 5- - pg 203 - 204 6- misq jesus - pg 203 7- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman 8- misq jesus -189 9- نفس المرجع صفحة 191 10 - Manuscripts and the text of the New Testament - By James Keith Elliott, Ian Moir 11- المدخل الى العهد الجديد المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
09.04.2011 الساعة 09:04 .
|
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
4-[ توفيق النصوص المتوازية [( harmonization of two parallel passages ) وهنا يحاول الناسخ ان يوفق بين اى نصين فى الإنجيل عندما يعتقد أن هناك تعارض بينهما يقول كارت الاند متحدثا عن توفيق النصوص المتوازية (1) فى الأناجيل الأزائية (مرقس ومتى لوفا ) ربما يكون هذا غير متعمد لأن الناسخ يعلم نص الأناجيل بقلبه ...وأثناء نسخ ربا يخرج منه نص متوازى بطريقة أوتوماتيكية (لا ارادية ) ... ربما يكون هذا التغيير متعمد ..لأنه ليس من الطبيعى ان يكون هناك عدم توافق بين نصوص الأناجيل المقدسة ويقول إيلوث (2) التوفيق بين نصين متوازيين ..أحدهما أقصر من الأخر ....ربما يتم بواسطة الأضافة للنص القصير حتى يتفق مع النص الطويل ...أو يتم قص النص الطويل ليكون مثل النص القصير ويقول اصحاب كتاب Reinventing Jesus How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead ...... كثيرا من توفيق النصوص المتوازية فى مخطوطات الأنجيل ...يمثل أمثلة للتغيرات التى تغير فى المعنى بطريقة غير فعالة أو مؤثرة ..فلقد كان هناك ميل للنساخ للتوفيق بين النصوص المتوازية فى إنجيل متى و لوقا ومرقس (3) يقول بروس متزجر (4) تتناسب قوة محاولة الناسخ لتوفيق اى نصين متوازيين مع درجة معرفته لباقى الأجزاء من الإنجيل مثال ....يُكمل متزجر كلامه ويعطى مثال بإنجيل لوقا 23: 38 و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود لوذهبنا لترجمة حديثة مثل الترجمة المشتركة مثلا سنجد النص كالاتى سنجد بالطبع ان الترجمة حذفت المقطع (باحرف يونانية و رومانية و عبرانية ) فلماذا تم حذف هذة العبارة من الترجمات الحديثة ؟؟؟ لأن هذة العبارة مضافة من قبل النساخ ... حتى يوفق الناسخ بين إنجيل لوقا وبين إنجيل يوحنا يوحنا 19: 20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية لنرى مقارنة بين المخطوطة السينائية والسكندرية والفاتيكانية .. لنرى موضع التحريف بالأضافة [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] ثم تحدث بروس متزجر عن محاولة توفيق النساخ بين صيغة الصلاة فى الإناجيل وتحدث عن محاولتهم ايضا لتوفيق صيغة كلام بولس مع يسوع ونقرأ ايضا فى دائرة المعارف الكتابية - مخطوطات العهد الجديد لعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 2ـ4) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 9ـ13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس . وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 ـ 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين . نوع أخر من محاولات توفيق النصوص المتوازية ...وهى متعلقة بالنصوص المقتبسة من العهد القديم يقول متزجر (5) يتم مد أو توسيع النصوص المقتبسة من العهد القديم حتى تكون أكثر توافقاً مع نص العهد القديم أو الترجمة السبعينية (الترجمة اليونانية للعهد القديم ) مثال اقتبس بولس من العهد القديم بعض الوصايا العشرة فى الرسالة الى رومية وقال 13: 9 لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته و ان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك لو ذهبنا للترجمة العربية المشتركة سنجد النص كالاتى رو-13-9: فالوصايا التي تقول: ((لا تزن، لا تقتل، لا تسرق، لا تشته)) وسواها من الوصايا، تتلخص في هذه الوصية: ((أحب قريبك مثلما تحب نفسك)). وبالطبع نلاحظ حذف جملة ( لا تشهد الزور ) ... لماذا ؟؟ لأن هذة الجملة أضافها ناسخ حتى يوفق بين نص رومية وبين سفر الخروج خروج 20: 13 لا تقتل 20: 14 لا تزن 20: 15 لا تسرق 20: 16 لا تشهد على قريبك شهادة زور 20: 17 لا تشته بيت قريبك لا تشته امراة قريبك و لا عبده و لا امته و لا ثوره و لا حماره و لا شيئا مما لقريبك يقول بروس متزجر (6) أشار بولس الى أربع وصايا من الوصايا العشرة ...وقد تم مدة هذة الوصايا فى بعض المخطوطات وذلك بأضافة " لا تشهد الزور " لنقارن بين المخطوطة السينائية والفاتيكانية ... لنرى كيف تم إقحام النص [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] 5-[ تحريف النص لأسباب طقسية ( liturgical )] يقول ايرمان (7) في بعض الأحيان كان النسَّاخ يقومون بتعديل نصوصهم ،لا لأسباب لاهوتية، وإنما لأسباب طقسية (liturgical) . فبما أن التقاليد الزهدية في المسيحية الأولى كانت تنمو في في المراحل المبكرة من المسيحية ، فاكتشاف التأثير الكبير لهذا الأمر على التغييرات التي أحدثها النسّاخ داخل النصوص ليس أمرًا مفاجئًا . على سبيل المثال، في مرقس 9 ، حينما يقوم يسوع بطرد الروح الشريرة التي عجز تلامذته على طردها ،نجده يخبرهم «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ " (مرقس 9 : 29 ). فيما بعد أدخل النسّاخ الإضافة المناسبة بسبب طريقتهم الخاصة في العبادة ، لكي يصير يسوع يشير الآن إلى أن " هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ والصوم." ويقول إيلوث (8) بعض الأضافات ربما تكون طقسية ....ربما يتم أضافة قراءات معينة وتعليقات لاهوتية تحت تاثير إكليريكى يقول متزجر (9) فى ضوء زيادة التركيز على طقوس الزهد فى الكنيسة الأولى والأصرار على الصوم كفريضة تقع على المسيحيين ....ليس من المستغرب ان يقدم الرهبان العديد من المراجع التى تتكلم على الصوم وبالتحديد فى الأعداد التى تتكلم عن الصلاة ...هذا حدث فى العديد من المخطوطات مثل مرقس 29-9 و أعمال الرسل 30-10 وكورنثنوس الأولى 5-7 لنأخذ مثال على ذلك من إنجيل مرقس فانديك 9: 29 فقال لهم هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة و الصوم يسوعية 29. فقال لهم: ((إن هذا الجنس لا يمكن إخراجه إلا بالصلاة)). ومن الواضح بالطبع ان الترجمات الحديثة حذفت كلمة والصوم لأنها كلمة مُضافة ... وقد أكد متزجر هذا (10) وقال ان القراءة الأصلية لا يوجد بها والصوم وكرر كلامه السابق لنرى المخطوطة البيزية ...والمخطوطة السينائية وكيف تم إقحام الكلمة فى النص [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] 6-[ ربط شخصية يسوع بأيات العهد القديم ] من المعروف ان أحد الأسباب الرئيسية التى دفعت كتاب الأناجيل لكتابه الأناجيل ...هو ربط يسوع بأيات العهد القديم ... فيقول الأنبا مؤنس (11) عن سبب كتابه إنجيل متى مثلا ... هو إثبات ان يسوع هو المسيا الموعود به ...رئيس الكهنة وملك اسرائيل وقال لنا صاحب تفسير الدرر الفريد للعهد الجديد .... أن صاحب إنجيل متى ..كان يريد ان يبين لليهود ان المسيح من نسل داود كما تنبأ عنه الأنبياء وبناء على ذلك ...نجد كثيراً فى العهد الجديد ...جملة " كما قال الكتاب " .... أو "كما قال الأنبياء " ...اشارة ان ما حدث ليسوع ..تنبأ عنه نبى من أنبياء العهد القديم ..وان هذا العدد من العهد القديم يخص يسوع ويتكلم عنه لن نناقش هذا النبوءات ...ولكن الغريب هو ما فعله النساخ بعد ذلك ... فقد سار النساخ على درب الكتبة ....وأضافوا نبوءات ايضا من العهد القديم ...لربط شخصية يسوع بها مثال إنجيل متى ترجمة الفاندايك 27: 35 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة King James Version 27:35 And they crucified him , and parted his garments, casting lots: that it might be fulfilled which was spoken by the prophet They parted my garments among them, and upon my vesture did they cast lots. , النص المستلم Stephanus Textus Receptus (1550, with accents. )... σταυρώσαντες δὲ αὐτὸν διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια αὐτοῦ βάλλοντες κλῆρον ἵνα πληρωθῇ τὸ ῥηθὲν ὑπὸ τοῦ προφήτου, διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια μου ἑαυτοῖς, καὶ ἐπὶ τὸν ἱματισμόν μου ἔβαλον κλῆρον, يقول ادم كلارك The whole of this quotation should be omitted, as making no part originally of the genuine text of this evangelist. http://www.studylight.org/com/acc/vi...mt&chapter=027 هذا الأقتباس يجب حذفه ...حيث أنه غير موجود فى النص الأصلى لكاتب الإنجيل ولو ذهبنا الى النصوص اليونانية النقدية ...والترجمات الحديثة ستجد ان النص غير موجود وتم حذفه Westcott/Hort with Diacritics ( ويستكوت و هورت ) Σταυρώσαντες δὲ αὐτὸν διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια αὐτοῦ βάλλοντες κλῆρον, ( تشيندروف ) Tischendorf 8th Ed. with Diacritics σταυρώσαντες δὲ αὐτὸν διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια αὐτοῦ βαλόντες κλῆρον, Nestle-Aland ( نستل الاند ) σταυρώσαντες δὲ αὐτὸν διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια αὐτοῦ βάλλοντες κλῆρον American Standard Version 27:35 And when they had crucified him, they parted his garments among them, casting lots Darby's English Translation 27:35 And having crucified him, they parted his clothes amongst themselves, casting lots Weymouth New Testament 27:35 After crucifying Him, they divided His garments among them by lot World English Bible 27:35 When they had crucified him, they divided his clothing among them, casting lots الكاثوليكية مت-27-35: فصلبوه ثم اقتسموا ثيابه مقترعين عليها. الحياة مت-27-35: فصلبوه، ثم تقاسموا ثيابه فيما بينهم مقترعين عليها. البوليسية مت-27-35: وبعدما صلبوه اقتسموا ثيابه، مقترعين عليها. نظرة بسيطة فى بعض المخطوطات القديمة .....والمُلاحظ عدم وجود النص السينائية ( أوائل القرن الرابع ) المخطوطة الفاتيكانية ( منتصف القرن الرابع ) مثال أخر مرقس 15: 28 فتم الكتاب القائل و احصي مع اثمة هذا النص ايضا ما موضوع فى أقواس فى الترجمات العربية الحديثة (اى مشكوك فى صحته ) كما حدث مع الترجمة العربية المشتركة ... مع تعليق فى الهامش أنه غير موجود فى المخطوطات القديمة لنرى المخطوطة الفاتيكانية والسينائية ونلاحظ عدم وجود النص [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] 7-[ حذف اليهود للنبوءات التى تتحدث عن المسيح من العهد القديم ] وقد نقلنا فى المشاركات السابقة كلام الاب يوحنا الذهبى الفم ويوستينس الشهيد ...حول حذف اليهود للنبوءات التى تتحدث عن المسيح يُتبع .. 1- the text of the new testament Kurt Aland & Barbara Aland 2- Manuscripts and the text of the New Testament- By James Keith Elliott, Ian Moir 3- Reinventing Jesus How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead 4- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman 5- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman 6- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman 7- misq jesus 8- Manuscripts and the text of the New Testament - By James Keith Elliott, Ian Moir - 39 9-The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman 10 - Textual Commmentary on the Greek New Testamen 11- الكنيسة المسيحية فى عصر الرسل المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
09.04.2011 الساعة 09:09 .
|
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
8- [أضافة كلمات وملحقات للنص (addition of natural complements )] وهنا يشعر الناسخ ان هناك شيئا ما ناقص أو غير طبيعى فى النص ... فيقوم بأضافة أو تعديل كلمة حتى يجعل النص طبيعى من وجهة نظره طبعاً يقول متزجر (1) ان قيام النساخ بعمل تكبير للنص واضح فى كثير من الأعداد ...فهناك عدد غير قليل من النساخ كان يعتقد أن هناك شيئاً ما ناقص فى الجملة فى نص إنجيل متى (على سبيل المثال ) الترجمة اليسوعية 9: 13 فهلا تتعلمون معنى هذه الآية: ((إنما أريد الرحمة لا الذبيحة ))، فإني ما جئت لأدعو الأبرار، بل الخاطئين ( وهنا الناسخ وجد يسوع يدعو الى الخاطئين ... ولكن الى ماذا يدعوهم ؟؟ ...فوضع الناسخ كلمة الى التوبة بجانب النص حتى يجعله طبيعى وسهل الفهم ) فأصبح النص كالاتى (ترجمة الفاندايك ) 9: 13 فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة وهنا أضاف الناسخ كلمة توبة بجانب كلمة خطاة ...حتى يبدو النص طبيعياً أكثر لنرى المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والبيزية ... نلاحظ انتهاء العدد عند كلمة خطاة [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر يكمل متزجر ويقول ..كان من الصعب ان يترك العديد من النساخ نص إنجيل متى الترجمة يسوعية 26: 3 واجتمع حينئذ عظماء الكهنة وشيوخ الشعب في دار عظيم الكهنة، وكان يدعى قيافا. بدون ان يُضيف الكتبة للنص ( فمن الطبيعى ان يحضر الكتبة هذا الأجتماع ) ...وبالفعل أضاف النساخ كلمة الكتبة للنص ...فأصبح كالاتى فاندايك 26: 3 حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة و الكتبة و شيوخ الشعب الى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا لنرى المخطوطة الفاتيكانية والبيزية ونلاحظ عدم وجود كلمة الكتبة γραμματεύς [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر لا يمكن ان يترك الناسخ نص إنجيل متى (الترجمة اليسوعية ) 6: 4 لتكون صدقتك في الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك. بدون ان يضع كلمة علانية بجانب كلمة يجازيك فتصبح كالاتى (ترجمة الفانديك ) 6: 4 لكي تكون صدقتك في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية المخطوطة الفاتيكانية وانتهاء العدد عن كلمة يجازيك مثال أخر يكمل متزجر ويقول نص كولوسى 1: 23 ...يوضح كيف حاول النساخ تعظيم مكانة بولس الرسول ...حيث يقول النص 1: 23 ان ثبتم على الايمان متاسسين و راسخين و غير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء الذي صرت انا بولس خادما له فكلمة διάκονος... والتى قد تعنى خادماً أو كاهن ....تعنى شماس ايضاً ...فقام ناسخ المخطوطة السينائية (قبل التصحيح ) بتغيير هذا الوصف لبولس الرسول ...من شماس الى مُبشر ورسول ...وبعض المخطوطات الأخرى جمعت الثلاثة معاً هذة مقارنة بسيطة بين المخطوطة الفاتيكانية والسينائية ....لنرى موضع التحريف [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر يكمل متزجر كلامه ويعطى مثال بسفر غلاطية (الترجمة اليسوعية ) 6: 17 فلا ينغصن أحد عيشي بعد اليوم، فإني أحمل في جسدي سمات يسوع وهنا فى المخطوطات القديمة ....مثل الفاتكانية والبردية 46 ....قالت فإنى أحمل فى جسدى سمات يسوع ...وهنا جاء ناسخ تقى لم يستطيع ان يترك كلمة يسوع مجردة كهذا بدون اى أضافة ...!! فبعض النساخ جعلها الرب يسوع ..... وبتالى أصبح النص كالاتى فى ترجمة الفانديك 6: 17 في ما بعد لا يجلب احد علي اتعابا لاني حامل في جسدي سمات الرب يسوع اما ناسخ المخطوطة السينائية ..فغير كلمة يسوع .....ووضع مكانها الرب يسوع المسيح لنرى موضع التحريف فى المخطوطات (البردية 46 والفاتيكانية والسينائية ) [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] فى هذا الشأن يقول ايرمان ايضا من المحتمل أحيانا أيضًا أن يقوم ناسخ بتصحيح المخطوطة الصحيحة في ضوء النص الخاص بمخطوطة غير صحيحة . والاحتمالات تبدو بلا نهاية هى بالفعل أحتمالات غير نهائية ...فنحن لا نعلم على اساس سيتم تصحيح النص من الناسخ ..وهل سيتم توصيبه بطريقة صحيحة .. ام سيكون الناسخ مصدر جديد لقراءة ثالثة ؟؟!! ..... هذة أشياء فى علم الغيب .....! فى هذا الشأن يمكننا ان نسرد ايضا نص سفر أخبار الأيام الأول 25: 3 من يدوثون بنو يدوثون جدليا و صري و يشعيا و حشبيا و متثيا ستة تحت يد ابيهم يدوثون المتنبئ بالعود لاجل الحمد و التسبيح للرب والمُلاحظ ان جدليا و صري و يشعيا و حشبيا و متثيا ....خمسة مش ستة ...! ...فماذا نفعل فى هذا الأمر ؟؟؟ كان الحال هو أضافة اليهم شمعى ... فى الترجمة اليونانية .. ذلك لأن الأصل العبرى ناقص أسم ...وبالتالى يصبح العدد ستة .....ولا حول ولا قوة الا بالله الترجمة العربية المشتركة نفس الحال بالنسبة لمزمور ...37-28 ...والذى يعاقب فيه الله الناس ...بالخلود الى الأبد ...!! ....فكان لابد من تغييرها ...الى يقطع ذرية الأشرار الترجمة اليسوعية وربما يحدث تصويب للنص بسبب حدوث تشوية للأيات ....كما حدث مع سفر ايوب الترجمة اليسوعية 9- [مزج القراءات المختلفة ( conflation of reading )] يقول متزجر (2) ماذا يفعل الناسخ الواعى عندما يجد نفس الجملة ... موجودة بشكلين مختلفين فى المخطوطات ؟؟؟؟ بدل من أن يختار قراءة واحدة فقط من المخطوطات بين القراءتين المختلفتين ....معظم الناسخ يمزج القراءتين فى النسخة الجديدة التى ينسخها ..وينتج عن هذا ما يُمسى بـ مزج القراءات مثال بسيط يوضح ذلك (نهاية إنجيل لوقا ) هناك مخطوطات تختم إنجيل لوقا بـ....و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون الله امين وهناك مخطوطات تختم إنجيل لوقا بـ....و كانوا كل حين في الهيكل يباركون الله امين فالمخطوطة البيزية مثلا تختم إنجيل لوقا بــ " يسبحون " والمخطوطة الفاتيكانية و السينائية تختمه بـ " يباركون " ونجد هذة مثلا موجود فى الترجمة اليسوعية (وكانوا يلازمون الهيكل يباركون الله) فماذا فعل ناسخ المخطوطة السكندرية ومخطوطة واشنطن ؟؟؟؟ ... هل أختارو القراءة التى تقول يسبحون أم يباركون ؟؟؟؟ لا هذا ولا ذاك ..... فبكل بساطة وضعوا الأثنين معاً يسبحون ويباركون ....!! وهذة هى القراءة الموجود فى ترجمة الفانديك 24: 53 و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون و يباركون الله امين 10- [ وللنساء دور ...!!] وكما قال نابليون قديما ًفتش عن المرأة ....قالها بارت ايرمان حديثا عندما تحدث عن اسباب تحريف الكتاب المقدس يرى بارت ايرمان ان أزدواجية بولس الرسول تجاة دور النساء فى الكنيسة ...كان لها اثر فى تحريف الكتاب المُقدس ...فهل النساء والرجال واحد فى المسيح أم ان النساء يجب أن يخضعن للرجال ؟؟؟؟ ...هناك كنائس تبنت الرأى الأول ....وهناك كنائس تبنت الرأى الثانى ......ولكن هل ظهرت هذة الاراء داخل مخطوطات الكتاب المُقدس ؟؟؟؟ الجواب .. نــــعم ظهـــــــرت يقول ايرمان (3) ...متحدثاً عن الصراع بين الكنائس حول دور المرأة في فقرة من الفقرات غير المشهورة التي تتناول النساء في العهد الجديد، يقال لنا إنَّ النساء يجب أن لا يسمح لهنَّ أن يعلمن الرجال لأنهن خلقن أقل شأنا، كما أشار إلى ذلك الله ذاته في الشريعة، حيث خلق الله حواء الثانية في الترتيب من أجل الرجل؛ وأنَّ امرأة (في إشارة إلى حواء) يجب أن لا تتسلط على رجل (في إشارة إلى آدم) من خلال قيامها بالتعليم. علاوة على ذلك.... وفقا لهذا المؤلف، كلُّ إنسانٍ يعرف ما يحدث عندما تتولى امرأة القيام بدور المعلم يغويها (الشيطان) بلا شك وتقود الرجل إلى الضلال لذلك فعلى النساء أن يبقين في المنزل وأن يحافظن على القيام بأعمال البر التي تناسب المرأة، من إنجاب الأطفال لأزواجهن والالتزام بالتعقل. أو كما يقول النص ذاته لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلًا ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي، وَلَكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْقَدَاسَةِ مَعَ التَّعَقُّلِ (1تيموثاوس 2: 11 -15) ياله من فرق شاسع بين هذا وبين رؤية بولس أنه «في المسيح... ليس ثمة ذكر أو أنثى» وكلما تحركنا باتجاه القرن الثاني، إذ بخطوط المعركة تبدو مرسومة على نحوٍ أوضح. فهناك بعض الجماعات المسيحية التي تؤكد على أهمية النساء وتسمح لهن بالاضطلاع بأدوار بارزة داخل الكنيسة، وهناك آخرون يؤمنون بأن النساء ينبغي أن يحافظن على صمتهن وخضوعهن لرجال الجماعة. النساخ الذين كانوا يقومون بنسخ النصوص التي أصبحت فيما بعد الكتاب المقدس كانوا بصورة واضحة مشاركين في هذه الصراعات. وأحيانا كانت هذه الصراعات تترك أثرا على النص الذي ينسخ، حيث غُيِّرَت فقرات لكي تعكس وجهات نظر النساخ الذين كانوا يعيدون إنتاجها. تقريبا في كل موضع يحدث فيه تغير من هذا النوع، يتعرض النص للتغيير لكي يحد من دور المرأة ولتقليل أهميتها بالنسبة للحركة المسيحية مثال أعمال الرسل (الأخبار السارة ) 17: 4 فاقتنع بعضهم وانضموا إلى بولس وسيلا، ومعهم كثير من اليونانيين الذين يعبدون الله، وعدد كبير من السيدات الفاضلات قد يبدو هذا النص طبيعاً ..ولكن لم يعجب بعض النساخ المقطع الأخير منه ....(وعدد كبير من السيدات الفاضلات ) ...فهل ترك النساخ النص كما هـــــــــو ؟؟؟؟ يجيب علينا ايرمان ويقول (4) فكرة أن هؤلاء النسوة كن متقدمات، ناهيك عن التحولات الهامة إلى الإيمان التي حدثت على أيديهما، كانت أكثر مما يحتمل بالنسبة لبعض النساخ، ولذلك حدث وأن تعرض النص للتغيير في بعض المخطوطات، لكي يقال لنا الآن (فَاقْتَنَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ وَانْحَازُوا إِلَى بُولُسَ وَسِيلاَ وَمِنَ الْيُونَانِيِّينَ الْمُتَعَبِّدِينَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ وَمِنَ زوجات الرجال الْمُتَقَدِّمين عَدَدٌ لَيْسَ بِقَلِيلٍ) الآن أصبح الرجال هم المتقدمون، وليس النسوة اللاتي تحولن إلى الإيمان. بالفعل هذا حدث بالفعل فلقد غير النساخ .....النساء الفاضلات ... الى زوجات الرجال الفضلاء ... واضح طبعا ان هذا الناسخ كان من الطائفة التى ترغب الا يكون للمرأة اى دور يُذكر فى الكنيسة ! لنرى ما فعله ناسخ المخطوطة البيزية بالمقارنة مع المخطوطة الفاتيكانية حتى نرى موضع التحريف [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر يقول بولس فى رسالته الى كورنثنوس 14: 34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا 14: 35 و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة يخبرنا العلماء ان هذة الأعداد التى تُهين المرأة بشدة ..لم يكتبها بولس اصلا فى رسالته ولكن تم إقحامها فى نص العهد الجديد بواسطة ناسخ ...!! يقول ايرمان تبدو الفقرة كأمر واضح وصريح للنساء بأن لا يتكلمن (فضلا عن أن يعلِّمن!) داخل الكنيسة، تماما مثلما هو الحال مع الفقرة الموجودة في 1تيموثي الإصحاح 2. معظم العلماء، كما رأينا، على قناعة بأن بولس لم يكتب هذه الفقرة الواردة في 1 تيموثي وذلك لأنها جزء من رسالة تبدو وكأنها قد كتبت بمعرفة أحد أتباع بولس من الجيل الثاني ثمَّ نسبت إلى بولس. ورغم أنَّ أحدًا لا يشك أنَّ بولس، مع ذلك، قد كتب الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس. إلا أنَّ ثمة شكوكًا تحوم حول هذه الفقرة فحسب. لأنَّ العددين موضع البحث (أعني العددين 34، 35)، كما سيتضح، تغيَّر موضعهما في بعض من شواهدنا النصية الهامة. ففي مخطوطات يونانية ثلاث وشاهدين اثنين لاتينيين، نجدهما لا في هذا الموضع، بعد العدد 33، وإنما في موضع مـتأخر بعد العدد 40. هذا ما دعا بعض العلماء للافتراض بأنَّ هذه الأعداد لم يكتبها بولس وإنما كانت في الأصل نوعًا من الهوامش أضيفت بمعرفة أحد النساخ، ربما تحت تأثير الأعداد في 1 تيموثي الإصحاح 2. بعد ذلك أدخل هذا الهامش في مواضع مختلفة من النص عبر نسَّاخٍ متعددين ـ البعض يضع هذا الهامش بعد العدد 33 والآخرون بعد العدد 40. وينقل الخورى بولس الفغالى عن ميكل كويسنل ا إذن، أعيدت قراءة القديس بولس، وأعيد تفسيره. فأنتجت هذه الظاهرة خمس أو ست رسائل بولسيّة ثانية، أدخلتها الكنيسة في قانونها، معتبرة (وهذا أمر نعود إليه) أنها تستحق الاكرام الذي تنعم بها رسائل صدرت مباشرة من يد الرسول. غير أننا لا نستطيع أن ننهي هذه النظرة الاجماليّة دون أن نشير إلى شكل آخر من الرسائل البولسيّة الثانية: هو نصّ محدّد وقصير. لهذا نعتبره غير موفّق. نحن هنا أمام حواش أدرجها الكتبة في النصوص ليجعلوها تتجاوب تجاوبًا أفضل مع وضع الكنائس التي تقرأها. عندئذ نجد نصًا بولسيًا صحّحه أناس ابتعدوا عنه كثيرًا في الزمن. ونعطي على ذلك مثلين نقرأهما في الرسالة الأولى إلى كورنتوس. نقرأ في 1كور 14: 33 ب-35: ((كما في جميع كنائس القديسين، لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه لا يجوز لهنَّ التكلّم، وعليهنّ أن يخضعن كما تقول الشريعة. و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة ). هذا النصّ الذي يتعارض مع النسويّة(21) هو في أصل بغضاء عنيفة تشعر بها النساء تجاه بولس. لا شكّ في أن هذا النصّ يبدو جذريًا إلى حدّ يجعل الانسان يرتعش غضبًا. ولكنه ليس من بولس. هذا ما لا شكّ فيه. وأنا لا أقول هذا الكلام لكي أرضي النساء. فنحن، على ما يبدو، أمام حاشية أقحمها كاتب في الحقبة الآبائيّة. ولماذا هذا الاستنتاج؟ لأنه لو كان من بولس لعارض الرسول نفسه بشكل فادح. فقد كتب هو نفسه في 1كور 11: 5: ((كل امرأة تصلّي أو تتنبّأ وهي مكشوفة الرأس تهين رأسها)). لا شكّ في أنه يليق بالمرأة أن تغطّي رأسها. ولكن يقال بأنها تصلّي. وفي القديم، كانت الصلاة في الجماعة تُتلى بصوت عال. وقيل أيضًا أنها تتنبّأ. فكيف تتنبّأ دون أن تفتح فمها، ودون أن تتكلّم؟ فإن كان بولس فرض على المرأة بعض قواعد في اللياقة داخل الجماعة، فهو لم يتوخَّ من المرأة أن تسكت. والأمر بالصمت الذي يُفرض على النساء في 1كور 14، التي تستعمل أيضًا لفظة ((شريعة)) في معنى يختلف كل الاختلاف عن معناها البولسي العادي، هو أيضًا حاشية أقحمها كاتب: نسخَ رسالةَ بولس، فأدخل في النصّ ممارسة عرفتها كنيسته المحلّية، وهكذا أعطى قوّة لممارسة جاءت بعد القرن الأول. يُتبع 1- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman- pg 263- 264 2- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman 3- misq jesus 4- نفس المرجع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
11 -[ تحريف النص من أجل تدعيم فكر لاهوتى ] وهنا يتم اضافة أو حذف نص من أجل تدعيم عقيدة معينة أو مبدأ معين .. نقرأ فى دائرة المعارف الكتابية (1) وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص . وطبقا للدكتور بارت ايرمان ....فقد تم تبديل النص من أجل أن يتم يتفق ويتسق مع العقيدة الأرثوذكسية .... وذلك بحذف العبارات التى تبدو مدعمة لأراء الهرطقة (2) [تحريف النص لتدعيم عقيدة التثليث ] رسالة يوحنا الأولى 5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد 5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد john1 (5-7,8) (GNT) ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατήρ, ὁ Λόγος και τὸ ῞Αγιον Πνεύμα, καὶ οὗτοι οι τρεῖς ἕν εἰσι· 8- καὶ τρεῖς εἰσιν οι μαρτυροῦντες ἐν τῇ γῇ, τὸ Πνεῦμα καὶ τὸ ὕδωρ καὶ τὸ αἷμα, καὶ οἱ τρεῖς εἰς τὸ ἕν εἰσιν. john1 (5-7,8) (KJV) For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one. And there are three that bear witness in earth, the Spirit, and the water, and the blood: and these three agree in one. دة النص اليونانى ( المستلم القديم ) .... والترجمة الانجليزية ( الملك جيمس ) .... والترجمة العربية ( فاندايك ) لننظر نظرة أخرى .... فى النصوص اليونانية النقدية الحديثة .. والترجمات الانجليزية الحديثة .. والترجمات العربية الحديثة .... الترجمة العربية المشتركة .... رسالة يوحنا الأولى 1يو-5-7: والذين يشهدون هم ثلاثة 1يو-5-8: الروح والماء والدم، وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد. الترجمة اليسوعية Revised Standard Version 1John.5 [7] And the Spirit is the witness, because the Spirit is the truth. [8] There are three witnesses, the Spirit, the water, and the blood; and these three agree. Hort and Westcott (7- 8) oti treiV eisin oi marturounteV to pneuma kai to udwr kai to aima kai oi treiV eiV to en eisin نلاحظ أن الجزء الملون بالأحمر فى النص ( اخر العدد السابع وأول العدد الثامن ) غير موجود فى النصوص اليونانية الحديثة ... ولا الترجمات الانجليزية والعربية الحديثة فهل هذا الجزء تم حذفه من المخطوطات القديمة أم تم أضافته للمخطوطات الحديثة ؟؟ لناخد القصة من أكبر علماء النقد النصى بروس متزجر (3) كان هناك انتقاد موجة الى ارازموس ( صاحب اول طبعة للعهد الجديد ) ...ان نصه لا يوجد به ... نص الثالوث (الأب ، الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة واحد) ... ورد عليهم ارازموس ان هذا النص لم يجده فى اى مخطوطة يونانية .... ودرس ارازموس خلال هذا الوقت مخطوطات اخرى بجانب الذى اعتمد عليهم فى تحضير نصه .... ومن المحتمل ان ارازموس وعدهم انه سيدخل نص الثالوث فى الطبعة المستقبلية ... لو وجد هذا النص فى اى مخطوطة يونانية ..... ومن المحتمل انة تم كتابة المخطوطة اليونانية ( التى تحتوى على نص الثالوث ) فى أوكسفورد سنة 1520 بواسطة راهب يُسمى فروى او روى ... ثم ذكر المخطوطات اليونانية .. التى تحتوى على هذا النص والتى يعود أقدمها الى القرن الرابع عشر تقريبا ...!! ثم قال فى صفحة 148 ..يعترف العلماء ان هذة الكلمات ليست ضمن العهد اليونانى ... ويقول بارت ايرمان (4) بعد ان اعترف ان هذا النص هو النص الوحيد الذى يشير بوضوح الى عقيدة الثالوث ان ارازموس لم يجد هذا النص فى مخطوطاتة اليونانية ... والتى تقرأ هناك ثلاثة يشهدون الروح الماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد أين الاب والابن والروح القُدس ؟؟؟؟ .... لا يوجد ذكر لهم فى مخطوطة ايرازموس وهذا اثار غضب اللاهوتيين منه .... وقد اتهموه بمحاولة الخلاص من عقيدة التثليث ..!! ويقول ايضا .... مع مضى القصة وافق ارازموس ربما فى لحظة ضعف .!!! .... ان يضع هذا العدد فى الطبعة المستقبلية .... ولكن بشرط واحد ...ان يقدم له خصومه مخطوطة يونانية واحدة يوجد بها هذا العدد .....وظهرت مخطوطة يونانية الى الوجود بهذة المناسبة ..!! .....ويبدو ان شخص قام بترجمة قام بترجمة النص اللاتيني إلى اليونانية وظهرت الفاصلة اليونانية فى شكلها المألوف اما رتشرد سولين (5) فقال بكل بساطة .. ان الفاصلة اليوحانوية دخلت عن طريق الخطأ .. الى الترجمة اللاتينية ... وقد حذفها ارزموس فى البداية .. ثم عاد وارعجها بعد احتجاج ...!!! اما الترجمة اليسوعية .. فكانت أكثر وضوحا .. واعترفت ان النص غير مثبت ... وكان تعليق فى الهامش وتم اقحامه فى النص أثناء تناقله فى الغرب اما وليم كيلى فكان صريح جدا وقال (6) على أن الفصل الذي أمامنا قد زيدت عليه بعض الكلمات سواء بقصد أو بغير قصد وهي التي تراها في الكتاب المشوهد بين قوسين، وكما وضعنا نحن في رأس هذا الموضوع فمن المسلم به تحقيقاً أن الفقرة المبتدئة بكلمتي « في السماء » في العدد السابع والمنتهية بكلمتي « على الأرض » في العدد الثامن ليست جزءاً من النص الأصلي فربما كانت في مبدأ الأمر هامشاً على إحدى النسخ فجاء أحد النساخ وأدخلها في المتن ظاناً أنها منه. وقد تناول إعلام التحقيق الكتابيون هذه القضية بالبحث والتحري فخرجوا بهذه النتيجة وهي أن الفقرة جاءت عرضاً بطريق الاستنتاج البشري، على أن أي مسيحي ولو لم يكن يعرف كلمة واحدة من اللغة اللاتينية يستطيع أن يحكم على الفور إنها كلمات مضافة، وهو ليس بحاجة إلى رجال العلم أو أبحاثهم ليقرر أن الفقرة زائدة. فإن كلمة الله جامعة مانعة وتحمل في ذاتها دليل كفايتها. أما أولاً فما معنى الشهادة « في السماء »؟ تأمل جيداً في التعبير ألا ترى أنه ليس فقط غير كتابي بل يدل على الجهالة ويقول المُفسر البرت بارنز )...بعد ان أقر بعدم صحة النص ان الفاصلة لم تُقتبس ابدااا من الاباء اليونانيين أثناء الخلافات حول عقيدة الثالوث .. وهذا النقطة مهمة جداا ...فلا يمكن اهمالها لو كانت الفقرة قانونية ( صحيحة ) III. It is never quoted by the Greek fathers in their controversies on the doctrine of the Trinity - a passage which would be so much in point, and which could not have failed to be quoted if it were genuine http://www.bibletools.org/index.cfm/...632/RTD/barnes ويؤيد كلامة ايضا المُفسر الكبير ادم كلارك But it is likely this verse is not genuine. It is wanting in every MS. of this epistle written before the invention of printing, one excepted, the Codex Montfortii, in Trinity College, Dublin: the others which omit this verse amount to one hundred and twelve. http://www.godrules.net/library/clarke/clarke1joh5.htm يقول بروس متزجر ...(7) The passage is quoted by none of the Greek Fathers, who, had they known it, would most certainly have employed it in the Trinitarian لا يوجد اى اب من اباء الكنيسة اليونانيين الذين تكلموا عن التثليث أقتبس العدد ... ويؤكد كلامة يوهان ديفيد (8) ويؤكد هذا ايضا ليونارد (9) لنرى المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والسكندرية ...ونلاحظ عدم وجود النص المخطوطة السينائية ( حوالى 350 م ) المخطوطة الفاتيكانية ( أواخر القرن الرابع ) المخطوطة السكندرية ( القرن الخامس ) نص اخر متى Mt19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس يقول المطران كيرلس سليم بسترس (10) اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". يرجّح مفسرو الكتاب المقدس أنّ هذه الوصية التي وضعها الإنجيل على لسان يسوع .....ليست من يسوع نفسه، بل هي موجز الكرازة التي كانت تُعدّ الموعظين للمعمودية في الأوساط اليونانية...فالمعمودية في السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى "باسم يسوع المسيح" (أع 2: 38؛ 10: 48) أو "باسم الرب يسوع" (أع 8: 16؛ 19: 5). ونفس الكلام نجده فى التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل متى يقول ويل دانيلز (11) لا يستطيع أحد ان يقول بيقين أن أصل هذة العبارة من متى ....هناك مؤشر من هذة العبارة نفسها والتى تجعل التعميد بأسم الاب والابن والروح القدس ....انها جاءت من اصل متأخر عن كهنوت يسوع نقرأ ايضا (12) تعميد المسيحى كان معروف بأسم يسوع ... اما صيغة التثليث فلم تعرف فى تاريخ الكنيسة الأولى ھناك ادلة فى العھد الجديد ان صيغة التعميد كانت باسم يسوع ... وليست بالصيغة الثالوثية ... كما ان النقد النصى اشار الى قراءت أقدم لا يوجد فيها هذة الصيغة There are traces in the New Testament of a baptismal confession simply of the name of Christ (I Cor. i. 13, 15; Rom. vi. 2; cf. even the late verse Acts viii. 37), not of the threefold name. Moreover, textual criticism points to an early type of reading in Matt. xxviii. 19 without the threefold formula http://www.1911encyclopedia.org/Theology . وهذة الصيغة كانت غير موجودة عند المسيحيين الاوائل .... Baptism with the formula, "In the name of the Father, Son and Holy Spirit"[28] is not to be considered in connection with the apostles and first Christians, http://www.gutenberg.org/files/17222...-h/17222-h.htm والتعميد كان بأسم يسوع الى القرن الثانى .... The early ****** baptized in the name of the Lord Jesus until the second century. http://www.upcbaypoint.com/Articles2...*_baptism.html والجدير بالذكر ان حجة التاريخ الكنسى يوسابيوس القيصرى كان يقتبس العدد كالاتى [تحريف نصوص لتدعيم عقيدة الوهية المسيح ] مثال أفسس (ترجمة الفانديك ) 3: 9 و انير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح تفسير أنطونيوس فكرى بيسوع المسيح: المسيح خلق آدم وكل الخليقة. ويخلقنا الآن ثانية في المعمودية. من الواضح أن جملة " بيسوع المسيح " تبرز قدرة يسوع على الخلق ... هذة الجملة غير موجودة المخطوطات القديمة ويجب حذفها كما قال العلامة متزجر (13) .....وهى بالفعل محذوفة من الترجمات الحديثة الترجمة اليسوعية وأبين كيف حقق ذلك السر الذي ظل مكتوما طوال الدهور في الله خالق جميع الأشياء، الأخبار السارة ولأبين لجميع الناس تدبير ذلك السر الذي بقي مكتوما طوال العصور في الله خالق كل شيء. ولو ذهبنا للمخطوطات القديمة ..وعلى سبيل المثال الفاتيكانية والسينائية ..سنجد العدد ينتهى عند ... πάντα κτίσαντι ...( الذى خلق كل شئ ) مثال أخر يوحنا (فانديك ) 3: 13 و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء يقول البرت بارنز فى تفسير هذا النص لا يُمكن فهم هذا إلا إنه يشير إلى حقيقة أن لللمسيح - طبيعتين "طبيعة إلهية" في السماء..... و "طبيعة إنسانية " على الأرض This can be understood only as referring to the fact that he had two natures that his “divine nature” was in heaven, and his “human nature” on earth. ويقول الدكتور إبراهيم سعيد فى تفسيره من الواضح طبعا ان عبارة " الذي هو في السماء " تؤيد وبشدة لاهوت يسوع ...ولكن هذة العبارة مُضافة من النساخ وغير موجودة فى معظم المخطوطات القديمة ...ومحذوفة من الترجمات الحديثة الأخبار السارة ما صعد أحد إلى السماء إلا ابن الإنسان الذي نزل من السماء. الترجمة اليسوعية فما من أحد يصعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء وهو ابن الإنسان. يقول بروس تيرى (14) رغم أنه من المحتمل ان العبارة غير ملائمة ومن الممكن ان يتم حذفها أو تغييرها الا انه من المحتمل ايضا أنها أُضيفت من ناسخ يريد توضيح الوهية يسوع لنقارن بين المخطوطة الفاتيكانية والسكندرية لنرى موضع التحريف [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] [تحريف النصوص لتدعيم عقيدة الصلب والفداء ] مرقس 10: 21 فنظر اليه يسوع و احبه و قال له يعوزك شيء واحد اذهب بع كل ما لك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني حاملا الصليب يقول متزجر عن جملة " حاملا الصليب " .... وبعد أن أكد أنه يجب حذفها ..ان النص المُستلم (الذى تُرجم منه ترجمة الفانديك ) ...أعتمد على المخطوطة السكندرية والتى توجد بهاء قراءة " حاملا الصليب " ...ولكن القراءة القصيرة مؤيدة وبقوة بالمخطوطة الفاتيكانية والسينائية والافرامية ... الخ (15) لننظر الى الترجمات الحديثة والتى تم حذف منها جملة " حاملا الصليب " مرقس (الأخبار السارة) 10: 21 فنظر إليه يسوع بمحبة وقال له: ((يعوزك شيء واحد: إذهب بِــــع كل ما تملكه ووزع ثمنه على الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني)). مرقس (اليسوعية ) 10: 21 فحدق إليه يسوع فأحبه فقال له: ((واحدة تنقصك: اذهب فبع ما تملك وأعطه للفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال فاتبعني)) لندع المخطوطات تتحدث ..!! [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر متى 18: 11 لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك لو ذهبنا للترجمات الحديثة ..سنجد النص اما بين أقواس كما حدث فى الترجمة العربية المشتركة أو سنجد النص غير موجود اصلا ... كما حدث فى الترجمة اليسوعية وأعتقد ان الأمر أصبح محفوظ للجميع ... نعم لأن هذا النص غير موجود فى المخطوطات القديمة ....لندع المخطوطات تتحدث [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] يُتبع 1- دائرة المعارف الكتابية - مخطوطات العهد الجديد 2- An Introduction to the NT Manuscripts and their Texts - pg 152- 3- The Text Of The New Testament Its Transmission Corruption, and Restoration - Pg 146-148 4- Misquoting Jesus - Bart D. Ehrman - Pg 81 5- Handbook of biblical criticism- By Richard N. Soulen, R. Kendall Soulen 6- عشــرون محاضــرة في شـرح رسـائل يوحنا الرسول- وليم كيلى 7- text commentary 8- Introduction to the New Testament, Volume 4- By Johann David Michaelis, Herbert Marsh 9- Literary and theological review, Volume - edited by Leonard Woods, Charles D. Pigeon 10 - الثالوث الأقدس - المطران كيرلس سليم بسترس 11- Understanding the Trinity: Three Persons Vs Three Manifestations - By Will Daniels - pg 263 12- Catholic beliefs and traditions: ancient and ever new- By John F. O'Grady 13- text commentary - metzger 14- Terry, Bruce - A student's Guide to NT Textual Variants 15- text commrntary المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
02.05.2011 الساعة 20:22 .
|
رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
12-[إزالة الصعوبات التاريخية والجغرافية ] وهنا يشعر الناسخ ان هناك شيئا ما خطأ من الناحية التاريخية أو الجغرافية لنأخذ بعض الأمثلة التى أعطاها بروس متزجر (1) المثال الأول إنجيل مرقس (ترجمة الفانديك ) 1: 2 كما هو مكتوب في الانبياء ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك ربما يكون النص طبيعى بعض الشئ ولكن لوذهبنا للترجمات الحديثة المأخوذة من المخطوطات الأكثر قدماً ...سنجد النص كالاتى الحياة 1: 2 كما كتب في كتاب إشعياء:«ها أنا أرسل قدامك رسولي الذي يعد لك الطريق؛ الاخبار السارة 1: 2 بدأت كما كتب النبـي إشعيا: ((ها أنا أرسل رسولي قدامك ليهيّئ طريقك اليسوعية 1: 2 كتب في سفر النبي أشعيا: ((هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك. هناك ترجمات " كُتب فى سفر أشعيا "... ولكن ترجمة الفانديك فيها "كُتب فى الأنبياء " .... وبالطبع كلمة الأنبياء تضم أسفار الأنبياء كلهم فهل النص يقول أشعيا أم الأنبياء ؟؟؟ يكشف لنا العلماء أن النص الأصلى هو أشعيا .. ولكن بالطبع وجد الكتبة صعوبة تاريخية فى هذا النص ...ولأنه وببساطة لا يوجد فى سفر إشعيا نص بهذا الشكل ... ولكن هذا الأقتباس موجود فى سفر ملاخى .....!! ... فكان الحل لدى النساخ هو تغيير أشعيا فى المخطوطات الى الأنبياء لتفادى هذا الخطأ من كاتب إنجيل مرقس يقول بارت ايرمان (2) في بعض الأحيان قام النساخ بتغيير النصوص الموجودة بين أيديهم لأنهم كانوا يظنون أن النص يحتوي على خطأ يتعلق بإحدى الحقائق. يبدو الأمر على هذا النحو عند بداية إنجيل مرقس حيث يقدم المؤلف لإنجيله بقوله " كما هو مكتوب في إشعياء النبي ، ها أنا ارسل أمام وجهك ملاكي . . . اصنعوا سبله مستقيمة." المشكلة هي أن بداية الاقتباس ليست من إشعياء على الإطلاق بل يمثل توليفة من فقرة مأخوذة من سفر الخروج 23 : 20 و آخر مأخوذ من ملاخي 3 : 1 . عرف النسّاخ أن هذا يمثل إشكالية ولذلك قاموا بتغيير النص حيث جعلوه يقول " كما هو مكتوب في الأنبياء..." الآن ليس هناك مشكلة عزو اقتباس إلى غير موضعه . رغم ذلك من الممكن ،في الحقيقة، أن يكون هناك القليل من الشكوك حول ما كتبه مرقس: فنسبة الاقتباس إلى إشعياء ثابتٌ في أقدم وأفضل المخطوطات الموجودة لدينا. ويقول متزجر بعد ما أكد صحة قراءة أشعيا (3) هذا الأقتباس المركب مأخوذ من (ملا 3: 1) ثم من (إش 40: 3) ....أصبح الان من السهل معرفة لماذا بدل النساخ قراءة "إشعيا " تلك القراءة الموجودة فى أقددم الشواهد السكندرية والغربية الى قراءة أكثر شمولية " الأنبياء " ونقرأ فى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس نرى هنا اقتباسا مزدوجا مأخوذا من (ملا 3: 1) ثم من (إش 40: 3)، ولكن لم يذكر إلا اسم إشعياء لأنه كان من عادة كتبة الأسفار الإلهية أن يذكروا الأنبياء البارزين. وتذكر أقدم المخطوطات "إشعياء"، أما المخطوطات الأحدث فتذكر "الأنبياء". لندع المخطوطات تتحدث فهى خير المُتكلم [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] فى هذا الشأن تكلم متزجر ايضا عن نص إنجيل متى 27.9 ...والذى قال أنه أقتبس من إرميا ...ولكن هذا النص فى الحقيقة مقتبس من سفر زكريا ....ليس من المستغرب ان يقوم بعض النساخ بتبديل الكلمة بالكلمة الصحيح أو حذفها مثال أخر قام بعض النساخ بالتوفيق بين نص إنجيل يوحنا 19: 14 و كان استعداد الفصح و نحو الساعة السادسة فقال لليهود هوذا ملككم مع نص إنجيل مرقس 15: 25 و كانت الساعة الثالثة فصلبوه لنترك المخطوطات تتكلم [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر يوحنا (فانديك ) 1: 28 هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن حيث كان يوحنا يعمد الأخبار السارة 1: 28 جرى هذا كله في بيت عنيا، عبر نهر الأردن، حيث كان يوحنا يعمد. اليسوعية 1: 28 وجرى ذلك في بيت عنيا عبر الأردن، حيث كان يوحنا يعمد هل عمد يوحنا المعمدان فى بيت عبرة أم بيت عنيا ؟؟؟ ...فالترجمات الحديثة تبدل كلمة "عبرة " ... الى "عنيا " ... فلماذا تم هذا التغيير ومن قام به ؟؟ يقول بروس متزجر .... فى يوحنا 1: 28 بدل أوريجانوس بيت عنيا الى بيت عبرة ...بسبب الصعوبة الجغرافية التى وجدها ويقول البرت بارنز The reading “Bethabara,” instead of “Bethany,” seems to have arisen from the conjecture of Origen, who found in his day no such place as “Bethany,” but saw a town called “Bethabara,” where John was said to have baptized, and therefore took the liberty of changing the former reading قراءة بيت عبرة بدل من بيت عنيا يبدو أنها نشأت عن طريق أوريجانوس ..الذى لم يجد مكاناً فى عصره يُمسى بين عنيا ...ولكن عرف بيت عبرة ....وبالتالى أخذ الحرية فى تغيير القراءة ...!! ويقول ادم كلارك Origen, not knowing of this second Bethany, altered the reading to Bethabara. أوريجانوس لم يعرف بيت عنيا ... وبتالى بدله الى بيت عبرة ... ويقول الاب متى المسكين ان قراءة بيت عنيا موجودة فى أهم المخطوطات لنرى المخطوطة السينائية والفاتيكانية والسكندرية ونلاحظ انها تدعم قراءة بين عينا وقد رأينا فى المشاركات السابقة أن الذين حرفوا الكتاب المقدس هم ثلاث فئات .... الهراطقة والنساخ واليهود ...وبهذة المشاركة ينضم اليهم فئة رابعة الا وهى " اباء الكنيسة " مثال أخر الرسالة الى العبرانيين 9: 2 لانه نصب المسكن الاول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة و المائدة و خبز التقدمة 9: 3 و وراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الاقداس 9: 4 فيه مبخرة من ذهب و تابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب الذي فيه قسط من ذهب فيه المن و عصا هرون التي افرخت و لوحا العهد نلاحظ ان كاتب الرسالة قال أن المبخرة من الذهب موجودة فى قدس الأقداس ..ولكن لو ذهبنا الى سفر الخروج سنجد أن المبخرة فى خيمة الأجتماع خروج 29: 44 و اقدس خيمة الاجتماع و المذبح و هرون و بنوه اقدسهم لكي يكهنوا لي 29: 45 و اسكن في وسط بني اسرائيل و اكون لهم الها 29: 46 فيعلمون اني انا الرب الههم الذي اخرجهم من ارض مصر لاسكن في وسطهم انا الرب الههم 30: 1 و تصنع مذبحا لايقاد البخور من خشب السنط تصنعه 30: 2 طوله ذراع و عرضه ذراع مربعا يكون و ارتفاعه ذراعان منه تكون قرونه 30: 3 و تغشيه بذهب نقي سطحه و حيطانه حواليه و قرونه و تصنع له اكليلا من ذهب حواليه 30: 4 و تصنع له حلقتين من ذهب تحت اكليله على جانبيه على الجانبين تصنعهما لتكونا بيتين لعصوين لحمله بهما وهنا قام ناسخ المخطوطة الفاتيكانية بعمل ترتيب بسيط للأعداد حتى يتلاشى هذا الخطأ وقام نبقل المبخرة الذهبية من العدد الرابع الى العدد الثانى فأصبح النص كالتالى الرسالة الى العبرانيين 9: 2 لانه نصب المسكن الاول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة و المائدة و" مبخرة من ذهب " و خبز التقدمة 9: 3 و وراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الاقداس 9: 4 فيه تابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب الذي فيه قسط من ذهب فيه المن و عصا هرون التي افرخت و لوحا العهد لنقارن بين المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية لنرى ماذا فعل الناسخ [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] مثال أخر متى 16: 2 فاجاب و قال لهم اذا كان المساء قلتم صحو لان السماء محمرة 16: 3 و في الصباح اليوم شتاء لان السماء محمرة بعبوسة يا مراؤون تعرفون ان تميزوا وجه السماء و اما علامات الازمنة فلا تستطيعون الكلمات الملونة بالأحمر غير موجودة فى بعض المخطوطات ... فهل تم حذفها من هذة المخطوطات أم أضافتها لمخطوطات أخرى ؟؟؟ يقول بروس تيرى (4) هذة الكلمات الغير موجودة فى بعض المخطوطات موضوعة بين أقواس فى نسخة ubs .... البعض أقترح ان هذة الكلمات تم اضافتها بالتوازى مع إنجيل لوقا الأصحاح 12 الأعداد 56 - 54 ...... ولكن عدم مطابقة هذة الأعداد مع أعداد إنجيل لوقا لا يؤيد ذلك الأقتراح ... الخ من المحتمل ان هذة الكلمات تم حذفها بواسطة النساخ الذى يعيشون فى مناخ عندما تحمر فيه السماء لا يعنى بذلك نزول أمطار ( مثل المناخ فى مصر ) ويقول بروس متزجر (5) الأدلة الخارجية لغياب هذة الفقرات من المخطوطات قوية فهى تضم المخطوطة السينائية والفاتيكاينة ... الخ .....والسؤال كيف يتم تفسير هذا ؟؟ معظم العلماء أعتبروا النص أضافة متأخرة باالتوازى مع إنجيل لوقا وعلى الجانب الأخر يمكن القول ان هذة العبارة تم حذفها من النساخ الذين يعيشون فى مناخ السماء الحمراء فيه لا تعنى اعلان سقوط مطر وبالموازنة بين هذة الأعتبارات ...فأن أفضل شئ وضع الجملة داخل أقواس وكما ذكرنا من قبل لا يهمنا تحديداُ هل العبارة أصلية وتم حذفها ... أم هى غير أصلية وتم أضافتها ... الشاهد أننا لدينا اما تحريف بالحذف أو تحريف بالأضافة لنقارن بين المخطوطة الفاتيكانية و البيزية ونرى كيف تم حذف أو إقحام النص [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] 13- [ إدخال نصوص عن طريق التقليد ] يوحنا 5: 3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء 5: 4 لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه يكشف لنا العلماء أن الجزء الملون بالأخمر ليس جزء من إنجيل يوحنا الأصلى ... فكيف ولماذا دخلت هذة الأعداد لإنجيل يوحنا ؟؟؟ يقول بارت ايرمان في حالات أقل يمكننا أن نرى كيف ألقت التقاليد الشفوية بظلالها على نصوص الأناجيل المكتوبة . أحد الأمثلة الواضحة هي القصة المشهورة في يوحنا 5 عن شفاء يسوع لأحد المرضى في بركة بيت حسدا. قيل لنا في أول القصة إن عددًا من الأشخاص ــ المرضى ،العمي ،العرج ،المشلولين ــ كانوا مضجعين بجانب هذه البركة ، وإن يسوع اختار أحدهم و كان يأتي إلى هذا المكان طلبًا للشفاء طوال ثمانية وثلاثين عامًا. عندما سأل يسوعُ الرجلَ ما إذا كان يرغب في أن يشفى ، أجاب الرجل بأنه ليس هناك من يستطيع أن يضعه في البركة ،فعندما "يتحرك الماء" دائما ما يسبقه أحدهم إليها . في أقدم وأفضل مخطوطاتنا ليس هناك تفسير يوضح السبب الذي من أجله يريد الرجل أن يدخل إلى الماء بمجرد اضطراب الماء، لكن التقليد الشفوي يسد النقص بإضافته للعددين 3-4 الموجودة في كثير من مخطوطاتنا الأحدث عمرًا. ففي هذه المخطوطات يقال لنا إن " ملاكا كان ينزل أحيانًا إلى البركة و يحرك الماء ؛ وأول من ينزل بعد حركة المياه يشفى ." (21) وهي لمسة رائعة لقصة مسليّة بالفعل ويقول بروس تيرى الأدلة الموجودة أعلاه تحذف مقطع يتوقعون تحريك الماء ...ويوجد تغييرات كثيرة فى العدد الرابع ..هذة الأضافة تبدو كتعليق تم أضافته من النساخ لتفسير تحريك الماء فى العدد السابع وبعد أن أكد بروس متزجر انه يجب حذف هذة الأضافة قال نفس الكلام بروس تيرى أنها مضافة لتفسير العدد 7 هذة مقارنة بين المخطوطة الفاتيكانية والسكندرية ...لنرى كيف تم إقحام النص [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] 14- [ أضافة أطار دينى للسفر ] علمنا من المراجع المسيحية ان سفر استير الذى اعتمده المجامع اليهودية قديما يتكون من 10 اصحاحات فقط ..!!!! وهذا ما يؤمن بة البروتستانت ايضا ...ولكن هذا السفر فى كتاب الأرثوذكس عبارة عن 16 اصحاح ..!!!! نقرأ فى موقع الانبا تكلا وسفر أستير بحسب طبعة البروتستانت (=طبعة دار الكتاب المقدس) يتكون من عشرة أصحاحات آخرها وهو الأصحاح العاشر يضم ثلاثة أعداد فقط. غير أنة بإضافة الجزء الذى حذفة البروتستانت منة (=وهو من إستير 4:1 - أستير16) يتضح لنا أن السفر مكون من سته عشر أصحاحاً. وهذة التتمة تعتقد الكنيستان الارثوذكسية والكاثوليكية فى صحتها وقانونيتها رغم رفض البروتستانت له. ومن المعلوم طبعا ان العهد القديم عند البروتستانت مثل العهد القديم اليهودى وبالفعل ينتهى سفر استير عند الاصحاح العاشر فى النسخة العبرية للعهد القديم فمن اين اتت هذة الزيادة ؟؟؟ ولماذا تم اضافتها ؟؟؟ ومن أضافها ؟؟ تخبرنا المراجع المسيحية ان مجمع جمينا ( 90 م ) أقر العهد القديم الذى لا زال مع اليهود حتى الان ....... فكرة عامة عن الكتاب المقدس .... المدخل الى العهد القديم ..... كما ان العهد القديم الذى كان مع اليهود اثناء فترة وجود المسيح :salla-y: على الارض هو النسخة العبرية ... التى تحتوى على 10 اصحاحات فقط ...!!! اما بخصوص باقى اصحاحات سفر استير .. فقد دخلت عن طريق الترجمة السبعينية للعهد القديم ....!!! التى من المفترض انها ترجمة للأصل العبرى ....فسبحان الله ....الترجمة موجودة ولكن لأصل مفقود ....!!! دليل العهد القديم - دكتور ملاك مُحارب - صفحة 20 -21 اذا فهذة الأضافات هى و الاسفار القانونية الثانية دخلت عن طريق الترجمة السبعينية بالرغم ان الأصل العبرى غير موجود فية هذة الإصحاحات اصلا فكرة عامة عن الكتاب المقدس - صفحة 23 لماذا تم إضافة هذة الاصحاحات ؟؟؟؟ للإسف الشديد هذا السفر فى نسخته العبرية فقير دينيا أو عار من الصبغة الدينية كما تقول المراجع المسيحية ... لدرجة ان اسم الله لم يذكر فية ولا مرة واحدة ... وطبعا الكلام لم يعجب اليهود ... وبتالى زودوا على السفر اضافات عشان ياخد اى صبغة دينية ... ولا حول ولا قوة الإ بالله العلى العظيم ...!!! دائرة المعارف الكتابية المدخل الى الكتاب المقدس - حبيب سعيد ... برهان يتطلب قرار - جوش ماكدويل وبتالى تهدف هذة الإضافات التى تحويل السفر من سفر دنيوى الى سفر دينى ...!!! المحيط الجامع وهي تهدف إلى إعطاء الكتاب طابعًا دينيًّا بعد ان كان دنيويًا في النصّ العبريّ (المصدر ) 15 - [عدم التشجيع على الإنحلال الخلقى ] وهنا برر اباء الكنيسة حذف قصة المرأة الزانية من بعض المخطوطات ... لأنها تشجع على الزنا تفسير الاب متى المسكين - صفحة 509 16- [أحترام الجلالة الإلهية ] وفى هذا الشأن بدل النساخ جملة " بقى الرب واقفاً أمام إبراهيم " ... الى " بقى إبراهيم واقفاً أمام الرب " ... فى نص سفر التكوين 18: 22 الترجمة العربية المشتركة 17- [ حذف اليهود ما يمس شيوخهم ] هكذا برر العلامة أوريجانوس عدم وجود الأسفار القانونية الثانية فى كتب اليهود العهد القديم كما عرفته كنيسة الأسكندرية - صفحة 57 18-[ التصحيحات النحوية ] المعلوم ان فصاحة الأناجيل تختلف عن بعضها البعض .... وقد يستخدم الكاتب أسلوب ضعيف من الناحية النحوية .. فمثلا نقرأ فى كتاب يسوع والأناجيل الأربعة (6) ان كاتب إنجيل مرقس أستخدم فعل المضارع للتعبير عن الماضى ...وقد بعد عن هذا الأسلوب كاتبى إنجيل متى ولوقا .... " وهذة هى الصيغة الأدبية الصحيحة .!! " وقد أكد هذا ايضاً المُفسر وليم باركلى الشاهد ان بعض النساخ قام ببعض التصحيحات النحوية .. وقد فصل فى ذلك العلامة بروس متزجر (7) 19- [ تحريف اليهود النص من أجل تأكيد رأيهم فى بعض القضايا ] المعروف أننا لدينا 3 نسخ للعهد القديم لدينا التوراه السامرية ...يؤمن بها فئة من اليهود وتحتوى على 5 اسفار موسى (التكوين - التثنية - العدد - اللاويين - الخروج ) ولدنيا التوراه العبرية ...يؤمن بها باقى اليهود والبروتستانت وتحتوى على 39 سفر ولدينا التوراه اليونانية ..وهى ترجمة يونانية للأصل العبرى ....وتحتوى على 46 سفر ...ويؤمن بها الأرثوذكس والكاثوليك .... ويوجد الاف الاختلافات بين نسخ التوراه ... فعلى سبيل المثال يوجد حوالى 6000 اختلاف بين التوراه السامرية والعبرية ... نقرأ فى قاموس الكتاب المُقدس ويختلف النص السامري عن النص العبري فيما يقرب من ستة آلاف موضع عندما ننظر لسلسلة الأنساب فى سفر التكوين فى ال 3 نسخ ... نجد العجب العجيب يعرض لنا سلسلة الأنساب فى ال 3 نسخ ...الموسوعة الكاثوليكية هذة سلسلة الأنساب منذ بداية الخليقة الى الطوفان ... as may be seen from the accompanying table, the total number of years in the Hebrew, Samaritan, and Septuagint differs in the Hebrew, 1656, in the Samaritan, 1307, and in the Septuagint, 2242 http://www.newadvent.org/cathen/03731a.htm ويعرض لنا ايضا نفس سلسلة الأنساب فى ال 3 نسخ ...كتاب مرشد الطالبين للكتاب المقدس الثمين مرشد الطالبين للكتاب المقدس الثمين - صفحة 569 ,570 متى حدث الطوفان ؟؟؟ على حسب التوراة السامرية ........ 1307 منذ بدء الخليقة على حسب التوراه اليونانية ....... 2262 منذ بدء الخليقة على حسب التوراه العبرية ......... 1656 منذ بدء الخليقة والسؤال لماذا هذا الأختلاف ...؟؟!! يجيب علينا نفس المرجع السابق صفحة 571 ,572 اذاً من الواضخ ان اليهود حرفوا الأنساب فى النسخة اليونانية ليثبت اليهود رأيهم ان المسيح سيظهر بعد 6000 سنة .... 1- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman 2- misq jesus pg 94-95 3- text commentary 4- Terry, Bruce - A student's Guide to NT Textual Variants 5- text commentary 6- يسوع والأناجيل الأربعة - صفحة 231 7- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman PG 261-262 المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :20 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
20 -[ اضافات متنوعة ] الحقيقة أن الأمثلة كما رأينا من قبل بمئات الألوف ولا يمكن وأظن أنه لن يمكن حصرها فى كتاب أو موضوع .. والكلام فى هذا الشأن لا ينتهى أبدا ... فمثلا ذكر لنا كاتب إنجيل متى فى سلسلة نسب يسوع ...ان الاجيال من ابراهيم الى داود 14 جيلا و من داود الى سبي بابل 14 جيلا و من سبي بابل الى المسيح 14 جيلا متى 1: 17 فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا و من داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا و من سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا وبذلك اسقط كاتب هذا إنجيل أسماء كثيرة مثل أخزيا ويوآش وأمصيا بين يورام وعزيا .... ولا داعى الان للخوص فى سبب اسقاط هذة الأسماء نقرأ فى دائرة المعارف الكتابية ..... سلسلة نسب السيد المسيح وبناء على ما فعله كاتب إنجيل متى ... أضاف ناسخ المخطوطة البيزية بعض الأسماء من العهد القديم التى أسقطها كاتب الانجيل ...وأفسد سلسلة الأنساب التى قصدها كاتب الانجيل ...كما يقول العلامة متزجر (1) وقد يُضيف النساخ أعداد بالكامل أنهم غير مقتنعين بنهاية سفر أو إنجيل ...كما حدث مع نهاية إنجيل مرقس ...!! فمرقس لم يترك إنجيله هكذا ...وكتب نهاية ولكن فُقدت لسبب ما .....[ المدخل الى العهد الجديد - دكتور فهيم عزيز - صفحة 230 , 231 الخاتمة الحالية لبشارة مرقس ... ليست من كتابة مرقس نفسه ..ولكن الخاتمة ضاعت بعد ما كتبها .....وكذلك الرسالة الثالثة لكورنثوس المدخل الى الكتاب المُقدس حبيب سعيد - صفحة 22,33 الجزء الأخير من إنجيل مرقس ضائع ... تفسير إنجيل مرقس - متى المسكين يستحيل أن يكون كاتبها هو نفس كاتب الإنجيل .. والجزء الأخير من النسخة الأصلية بلى جزئها الأخير تفسير وليم باركلى - إنجيل مرقس ومن المسلم ان الخاتمة الحالية أضيفت لتخفيف ما فى نهاية الكتاب من توقف فجائى الترجمة اليسوعية مرقس كتب خاتمة ... ولكنها فُقدت ... دائرة المعارف الكتابية الخاتمة الحالية زائفة ...كما قال يوسابيوس وجيروم التفسير الحديث للكتاب المُقدس - إنجيل مرقس - صفحة 229 يتفق العلماء ان النهاية الحالية لم تُكتب بواسطة كاتب الإنجيل ولكنها أُضيفت فى القرن الثانى ..... The Gospel of Mark - Timothy R. Carmody -page 57 وربما يرى الناسخ ان هذة الكلمة لا تتماشى مع أسلوب الكاتب فى باقى السفر فيقوم بتغييرها بكلمة أخرى ...!! كما حدث فى نص إنجيل مرقس 14-1 عندما غير الناسخ كلمة " بشارة الله " ... الى كلمة "بشارة ملكوت الله "(2) والكلام لا ولن ينتهى فى هذا الشأن ... وعلينا أن نعلم جيداً ان الحرف يقتل كما بولس (3) ... وأن مجرد تغيير حرف واحد ربما معنى مُختلف تماماً يتسائل مثلا أصحاب كتابReinventing Jesus How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead..هل بولس قال لنا سلام مع الله فى نص رمية 5: 1(ἔχομεν) أم أنه قال ليكن لنا سلام مع الله ( ἔχωμεν ) ؟؟؟؟ فلو كان الحرف الصحيح ميكرون (ο) ... تكون القراءة الصحيحة هى ἔχομεν ..لنا سلام مع الله لو كان الحرف الصحيح أوميجا (ω) ... تكون القراءة الصحيحة هى ἔχωμεν ..ليكن لنا سلام مع الله لدينا المخطوطتان الفاتيكانية والسينائية بعد التصحيح يقولان ἔχομεν .... والسكندرية تقول ἔχωμεν ... وبغض النظر عن القراءة الصحيحة ... فالمعنى أختلف بمجرد تغيير حرف واحد [ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ] نفس الكلام ينطبق على رسالة بولس الأولى لكورنثنوس ..هل يريد بولس ان يسلم جسده ليحترق كما جاء فى ترجمة الفانديك ..أم ليفتخر كما فى ترجمة الأخبار السارة ؟ فانديك 13: 3 و ان اطعمت كل اموالي و ان سلمت جسدي حتى احترق و لكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا الأخبار السارة 13: 3 ولو فرقت جميع أموالي وسلمت جسدي حتى أفتخر، ولا محبة عندي، فما ينفعني شيء. فالفرق بين أفتخر (καυχήσωμαι) .... وبين أحترق (καυθήσομαι) .. مجرد حرفين كما يخبرنا كارت الاند (4) ... اما القراءة الصحيحة فقد أعلن متزجر أن اللجنة وجدت صعوبة فى تحديدها ....(5) !! لا يسعنى الا أن أختم هذة الجزئية بكلام بارت ايرمان يمكننا أن نواصل الحديث إلى الأبد تقريبًا حول مواضع معينة تم تغيير نصوص العهد الجديد فيها سواء أحدث ذلك بشكل عفويّ أو بصورة متعمدة .وكما أشرت من قبل الأمثلة ليست فقط بالمئات ولكن بالآلاف . والأمثلة التي قدمتها كافية لنقل الفكرة العامة التي مفادها: هناك الكثير من الاختلافات بين مخطوطاتنا ،وهذه الاختلافات اختلقها النسّاخ الذين أعادوا إنتاج نصوصهم المقدسة . في القرون الأولى للمسيحية ، كان النسّاخ من الهواة ومن كان على هذه الشاكلة فميله إلى تحريف النصوص التي ينسخها ـ أو لتحريفها عن طريق الخطأ –هو أكثر من ميل هؤلاء الذين صاروا هم النسّاخ في الفترات الزمنية الأحدث الذين أصبحوا من المحترفين بدءًا بداية من القرن الرابع . وبالرغم أننا أجبنا على سؤال من حرف ولماذا ولله الحمد ... علينا أن نبه أنه فى الفكر المسيحى يمكننا أن نتهم قوم أنهم حرفوا كتابهم بدون معرفة من حرف ...فها هو الدكتور صموئيل يوسف صاحب كتاب المدخل الى العهد القديم يتهم السامريين أنهم حرفوا التوراة ... ثم يعلق بعد ذلك .. أننا لا نعلم من فعل ذلك .....!!! الموضوع لا يحتاج كل هذا العناء حتى نتأكد ان الكتاب تم تحريفه ... فقط علينا أن نقرأ الكتاب وسنعرف على الفور هل هذا كتاب الله أم لا ... فالأمر واضح ولكن لمن يسمع ويعقل فقط ..... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك Eng.Con 1- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman 2- TEXT COMMENTARY 3- كورنثوس الثانية 3: 6 4- the text of the new testament Kurt Aland & Barbara Aland PG 289 5- TEXT COMMENTARY المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ولماذا, المُقدس, الكتاب, تحريف, حرفه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
لماذا نرفض الكتاب المُقدس ؟؟؟ | Eng.Con | مصداقية الكتاب المقدس | 10 | 01.06.2019 20:45 |
صراخ اباء الكنيسة بتحريف الكتاب المُقدس | Eng.Con | مصداقية الكتاب المقدس | 27 | 15.06.2016 01:21 |
الرد المُخرس على من ادعى ان القران أقتبس من الكتاب المُقدس | Eng.Con | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 13 | 11.12.2011 22:41 |
خدعوك فقالوا الى افسس ( شفرة من شفرات الكتاب المُقدس ) | Eng.Con | مصداقية الكتاب المقدس | 8 | 18.06.2011 14:42 |
بشارات ونبوءآت عن نبي الله مُحمد(ص) في الكتاب (المُقدس) | عمر المناصير | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 3 | 13.05.2009 11:48 |