الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا أختي |
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الردة والخروج من الإسلام تنقسم إلى أقسام ثلاثة فقد تكون بالقلب (الإعتقاد) أو اللسان (القول) أو الفعل (المحاربة والجهر والتحدى) :
1- الردة بالقول : ولها مظاهر عديدة مثل : * سب الله عز وجل * سب دين الإسلام * سب الرسول عليه الصلاة والسلام * الطعن في سيرة الرسول وأخلاقه ونسبه * السخرية والإستهزاء بشخص الرسول الكريم * سب أمهات المؤمنين والتشنيع عليهن * السخرية من الإسلام وأحكامه وشرائعه وسننه أو اعتباره دينا رجعيا متخلفا يدعو إلى الجمود ويحرض على الإرهاب غير صالح لهذا الزمان وغير ذلك من صور الشرك القوليه 2- الردة بالإعتقاد : ولها مظاهر عديدة مثل : * إعتقاد الشريك لله تعالى وأن أحداً يملك الضر والنفع غير الله أو أن غيره يملك التصرف في شيء من هذا الكون أو أنه يستطيع أن يغير القضاء والقدر أو أن يخلق أو أن يرزق أو أن يشفى * إعتقاد ما يخالف ثوابت الدين كالذي يعتقد أن اليهودية أو النصرانية اليوم ديانة صحيحة يمكن للناس أن يتدينوا بها أو الإعتقاد بأن هناك نبياً بعد محمد صلى الله عليه وسلم * الجحد القلبى لأحكام الدين وإنكار فرضيتها كاعتقاد عدم فرضية الصلاة أو الزكاة أو الحج أو الصيام أو الجهاد أو الحجاب * الشك القلبى فى حرمانية الكبائر وإنكار الحدود والإعتقاد بوحشيتها وهمجيتها مثل حد الردة وحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر ... * إتخاذ الأولياء من دون الله أنداداً والإعتقاد فيهم ما لا يصح أن يعتقد إلا في الله تعالى * محبة غير الله كمحبة الله أو أشد حبا 3- الردة بالفعل : ولها مظاهر عديدة مثل : * السجود للطواغيت (القبور - الأصنام - الأشجار - الصلبان - التماثيل - البشر - الحيوانات - النار ....) * الإستغاثة أو الإستعانة جهرا بغير الله أو دعاء غير الله (مثال ذلك الذين يستغيثون بالأولياء أو المشائخ لتفريج الكروب أو شفاء المرض) * الذبح أو النذر لغير الله * إمتهان المصحف الشريف وإلقاؤه في أماكن القاذورات أو دوسه بالأرجل لعن الله من فعل ذلك * محاربة شرائع الإسلام وأحكامه كالقول أن الإسلام لم يعدل حين فرق بين المرأة والرجل وظلم المرأة وهضمها حقها فى الحرية والميراث وفرض عليها قيودا تعسفية وجعلها كائنا (من الدرجة الثانية) أو (مخلوق للمتعة) !!!! * طاعة المخلوقين فيما يحرمون أو يحللون من عند أنفسهم فذلك معدود من الكفر والعبادة لغير الله ----------------------------------- من أحكام الردة : إنما شرع حد الردة لكى يفكر كل شخص مسلم ألف مرة قبل أن يغير دينه الذى أكرمه الله به ... فالردة بعد الإسلام هو استهزاء خفى بالله ورسوله وتعاليمهما وكأن الدين (ثوب) يرتديه وقتما يشاء ويخلعه متى أراد ... فمن كانت هذه هى نظرته إلى الدين فهو عضو فاسد يجب بتره وإراحة المجتمع منه لأنه فاسد العقيدة ويخشى أن يفسد عقائد الباقين فقد ترك الحق لا عن جهل وإنما عن عناد واستكبار واستخفاف بالله ورسوله بعد معرفة الحق فلذلك صار هذا المرتد كائنا لا يصلح للبقاء فيجب قتله وسرطانا يهدد المجتمع الإسلامى وينذر بالإنتشار فيجب استئصاله وهناك أحكام شرعية تترتب على المرتد يمكن تلخيصها في الآتي : 1- المرتد شرٌّ من الكافر الأصلي قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الاتحادية الباطنية : (ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة) 2- ليس كل مسلم وقع في الكفر يكون كافرا مرتداً فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره منها : أ- الجهل : بأن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى بسبب بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية وقد يدخل في هؤلاء كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها الجهل ويقل العلم ب- التأويل : بأن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد الشرع كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة والخوارج ونحوهم ج- الإكراه : كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر والإرتداد بلسانه ليدفع عن نفسه العذاب مع كون قلبه مطمئن بالإيمان د- الخطأ : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له المرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كان عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل قال ابن قدامة رحمه الله : (المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ ) 3- دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد : روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) . وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب لله ورسوله والمسلمين 4- القول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين 5- لا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض وأن ردة المحارب أقبح من ردة غيره ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته بل يقتل ولو تاب وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال رحمه الله : (الردة على قسمين : ردة مجردة ، وردة مغلظة شرع القتل على خصوصها ، وكلتاهما قد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها ؛ والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمّ القسمين ، بل إنما تدل على القسم الأول - أي : الردة المجردة - ، كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة المرتد ، فيبقى القسم الثاني - أي: الردة المغلظة - وقد قام الدليل على وجوب قتل صاحبه ، ولم يأت نص ولا إجماع بسقوط القتل عنه ، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي ، فانقطع الإلحاق ، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أو أي فعل كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه ، بل الكتاب والسنة والإجماع قد فرّق بين أنواع المرتدين ....) والحلاّج من أشهر الزنادقة الذين تمّ قتلهم دون استتابة ، قال القاضي عياض : (وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية على قتل الحلاج وصلبه لدعواه الإلهيــة والقول بالحلول ، وقوله : (أنا الحق) مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ، ولم يقبلوا توبته 6- المحاربة للدين ليست قاصرة على محاربة السلاح فقط بل المحاربة تكون باللسان كسب الإسلام أو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوالطعن في القرآن ونحو ذلك ... بل قد تكون المحاربة باللسان أشد من المحاربة بالسلاح في بعض الصور 7- وجوب استتابة المرتد المجاهر بالردة من ردته لمدة ثلاثة أيام (وجعلها بعض العلماء أكثر من ذلك) بأن يتكلم معه أهل العلم والدين لإقناعه بالحسنى أن يتوب ويناقش فى السبب الذى يجعله يرتدد عن دين الإسلام ويحاور ويخوف من عذاب الله ويبين له خطورة الأمر فى دنياه قبل آخرته وحثه على أن يعلن براءته وندمه وتوبته إلى الله من ذلك العمل الفاسد 8 - إذا لم يتب المرتد المجاهر فيجب أن يقام عليه الحد (القتل) ويعلن ذلك على الملأ ليكون عبرة لمن سواه 9- إذا ارتد شخص مسلم عن دينه ولم يعلم أحدا وكان هذا الإرتداد فى الخفاء سرا (بينه وبين نفسه) ولم يشهر ارتداده فلا يطبق عليه الحد (لأنه غير معلوم لولى الأمر وعموم المسلمين) ... وأمره إلى الله فى العقاب الأخروى 10- إذا مات المرتد (وعلم بعد موته أنه كان مرتدا فى السر) أو قتل فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه ولا يدفن في مقابر المسلمين لأنه مات على غير ملة الإسلام 11- لا يرث المرتد أحد من أقاربه المسلمين بل يكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين كما أنه يمنع من التصرف في ماله طيلة ردته إلا أن يتوب إلى الله ويعلن ندمه وتوبته ويرجع إلى دينه الحق فيعاد إليه ماله 12- إذا كانت زوجة المرتد مسلمة فإنها تطلق منه فورا بحكم من ولى الأمر ولا يحل لها البقاء معه ساعة واحدة ويحرم من حضانة أبناءه لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ----------------------------------- |
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أدلة حد الردة من القرآن الكريم : 1- (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة 5 فدلت هذه الآية الكريمة على أن من لم يتب (لا يخلى سبيله) ------------------------------- 2- (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَاقَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ۚ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) التوبة 74 إليك بعض التفاسير التي فسرت معنى (العذاب الأليم) في الدنيا : * قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : (ولكونهم أظهروا الكفر والردة، لهذا دعاهم إلى التوبة فقال : (فإن يتوبوا يك خيرًا لهم) (وإن يتولوا) عن التوبة (يعذبهم عذابًا أليمًا في الدنيا والآخرة) وهذا لمن أظهر الكفر فيجاهده الرسول بإقامة الحد والعقوبة) * قال ابن الجوزي في تفسيره : (قوله تعالى: (وإن يتولوا) أي يعرضوا عن الإيمان (يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا) بالقتل (و) في (الآخرة) بالنار) * قال الشوكاني في فتح القدير : ((وإن يتولوا) أي يعرضوا عن التوبة والإيمان (يعذبهم الله عذابا أليماً في الدنيا) بالقتل والأسر ونهب الأموال (و) في (الآخرة) بعذاب النار (ومالهم في الأرض من ولي) يواليهم (ولا نصير) ينصرهم) ------------------------------- 3- (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة 33 هل تدبرت فى كلمة (يُقَتَّلُوا) ؟؟ أى القتل بلا رأفة هل تدبرت فى عبارة (يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) ؟؟ ألن يكون المرتد من المحاربين لله ورسوله والساعين فى الأرض فسادا؟؟ قبل أن تقولى لى (لا) تفكرى جيدا فى التالى : 1- هذا المسلم المرتد (لو عرف المجتمع أنه كان مسلما ثم تنصر) إذا سأله مسلم معلوماته فى الدين سطحية : لماذا تنصرت ؟؟ فهل سيقول له : هذا شأنى الخاص أم سيقول له : أعجبنى فى المسيحية كذا وكذا ويستدرجه لاعتناق المسيحية مثله ؟؟؟ أليست هذه محاربة لله ورسوله وإفساد فى الأرض ؟؟؟2- هذا المسلم المرتد المجاهر بردته لو سأله مسلم معلوماته فى الدين سطحية : لماذا تركت الإسلام ؟؟ فهل سيقول له : هذا شأنى الخاص أم سيقول له : علمت أن فى الدين الإسلامى كذا وكذا ويشككه فى تعاليم دينه ويلقى الشبهات الملفقة المكذوبة على الله والرسول والمسلمين أليست هذه محاربة لله ورسوله وإفساد فى الأرض ؟؟؟3- هذا المسلم المرتد المجاهر بردته لو سأله أبناؤه الأطفال : هل المسيحية أفضل أم الإسلام ؟؟ فماذا سيقول لهم ؟؟؟ وهو بالطبع يملك التحكم فيهم بسلطته كأب أليست هذه محاربة لله ورسوله وإفساد فى الأرض ؟؟؟و(تنصير) لأطفال خلقهم الله على الفطرة السوية ؟؟؟ 4- إذا أعلنت الكنيسة مثلا الحرب على المسلمين وبدأت بالعدوان ففى أى صف سيحارب المسلم المرتد ؟؟ وإذا كان فى مركز حساس فى الدولة أيام كان مسلما وطلبت منه الكنيسة بعض الوثائق أو الأسرار العسكرية أوالتجسس على المسلمين فهل سيرفض للكنيسة طلبا ؟؟؟ من خان الله ورسوله وخان دين الإسلام (ولو على نفسه فقط) كيف يؤتمن على سائر المسلمين ؟؟ ألن يكون مصدر خطر عظيم يتهدد المجتمع الإسلامى ؟؟ أليست هذه محاربة لله ورسوله وإفساد فى الأرض؟؟؟ كيف نزعم بعد ذلك أن المسلم المرتد لن يكون ذا خطر على المجتمع الإسلامى ولن يكون محاربا لله والرسول والإسلام ولو بالكلمة ولن يتعرض للمسلمين بأى من أنواع الأذى ولن يتعرض لمقدساتهم ولن يتفق مع أعدائهم؟؟؟ ------------------------------- 4- (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النحل 106 هل ورد فى هذه الآية ما يقصر (العذاب العظيم) على الآخرة فقط ؟؟؟ ------------------------------- 5- (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً * وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْفَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا) النساء 88 - 89 فهنا المنافقين قد كفروا وأعلنوا كفرهم وانضموا إلى الكفار وودوا لو يكفر باقى المسلمين والآية صريحة جدا أن يقتلوا حيث ثقفوا ما لم يعودوا إلى الإسلام ويهاجروا فى سبيل الله ------------------------------- ولو نظرت إلى الحديث الصحيح (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) تجدين أن الله خلق الجميع على دين الإسلام ووالدا الطفل هم من يجعلانه مسيحيا أو يهوديا أو بوذيا أوملحدا فحينما يسلم هؤلاء فقد عادوا إلى الفطرة السوية أما عندما يخرج المسلم إلى هؤلاء فقد أصبحت فطرته (مسخا) بإرادته ولايصح إسلام المكره بالطبع لكن هناك فرق بين إسلام المسيحى أو اليهودى أو الملحد بالأساس وبين إعادة إنسان كان مسلما إلى حظيرة الإسلام خذى عندك مثلا حد الزنا ... الزانى غير المحصن الذى لم يذق طعم العلاقة الحلال ... يجلد أما الزانى المحصن الذى ذاق طعم العلاقة الحلال واستبدلها بالزنا الخبيث والحرام ... يقتل كذلك المسلم الذى أنعم الله تعالى عليه بالهدى والنور والإسلام ثم استبدل تلك النعمة العظيمة بالشرك والكفر والضلال وارتد عن دينه .... يقتل فتغيير الدين حرية شخصية (بشرط عدم المجاهرة وإيذاء مشاعرالمسلمين) فمن شاء أن يكفر ... فليكفر لكن فى سره وبدون معرفة أحد فإن جاهر ... فهو إذا متحدى متبجح يحاول النيل من كرامة وعزة الإسلام وبذلك يقتل ومناط العقوبة في الردة ليس هو (الخروج من الإسلام) ولا هو مجرد (النقض الشخصي للعلاقة الإيمانية بين العبد وربه) وإنما مناطها هو (الخروج على أمة الإسلام) مما يلحق ضرراً ما أتت العقوبة إلا لدرئه ... فالردة عمل ينطوي على الخيانة والغدر ويؤدى بالضرورة إلى زعزعة ثقة المسلمين بدينهم خاصة من هم حديثو عهد أو قليلى علم بالإسلام * فمن اقتصر مجال الإنكار أو الشك عندهم على خصوص العقيدة دون فعل أو تحريض يهدم مقومات المجتمع فهؤلاء - إن ستروا أمرهم ولم يجهروا بالردة - وتعاملوا مع المجتمع بقوانينه وأعرافه وآدابه فالله يتولى المغيب منهم وحسابهم عليه فى الآخرة * ومن أراد أن يجاهر ولا يطبق عليه الحد فليغادر أرض المسلمين لئلا يفسدهم ويشكك الضعفاء منهم فى تعاليم دينهم .... وليذهب بعيدا ويحيا وسط الكفار الذين ارتضى دينهم فيريح ويستريح !!! فالمرتد المجاهر .... خائن لله ورسوله وللمؤمنين وعقوبة الخيانة العظمى .... الإعدام أو النفى |
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا أخي |
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يسعدنا الإجابة عن أى استفسار ضيفتنا الفاضلة جعلك الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب |
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الضيفة الفاضلة أهلا و سهلا بك نسعد بوجودك معنا و نحن رهن إشارتك و نسعد بإجابة أسئلتك و الحوار معك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أهلا ومرحبا بحضرتك ... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وفيت و كفيت يا دكتور إكس و باختصار المرتد فى الإسلام أولا تتم محاورته و دحض ما لديه من شبهات و استتابته فإن لم يتب يقتل و إن أظهر التوبة و هو غير مؤمن فى قلبه قبلنا منه و حسابه على الله المهم ألا يتحول المرتد إلى شخص يجاهر بردته و يطعن فى دين الله و يشكك الناس فى دينهم له أن يكتم ردته أو أن يخرج من بلاد الإسلام أما أن يبقى فى بلاد الإسلام و هو يجهر بردته فهو ما نرفضه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :20 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
كما تشائين و على فكرة أنا لم أقصد بالحوار إلا الرد على أسئلتك و أهلا و سهلا بك مرة أخرى |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
واتمنى, الاجابه, استفسار |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 4 ( 0من الأعضاء 4 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
اسئله متنوعه ارجوا الاجابه عليها من اهل العلم | ابووجن | العقيدة و الفقه | 2 | 12.02.2011 18:16 |
ارجو الاجابه على اسئلتى | ام البراء الاندلسيه | ركن الفتاوي | 4 | 26.08.2010 10:26 |