الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله - تُلْقِي الأرضُ أفلاذَ كبِدِها أمثالَ الأُسْطُوانِ مِنَ الذهبِ والفضَّةِ ، فيجيءُ القاتِلُ فيقولُ في هذا قَتَلْتُ ، ويجيءُ القاطِعُ فيقولُ: في هذا قطَعْتُ رحمى ، ويجيءُ السارقُ فيقولُ : في هذا قُطِعَتْ يدي ، ثُمَّ يدَعونَهُ فَلَا يأخذونَ منه شيئًا الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2996 خلاصة حكم المحدث: صحيح - تقيءُ الأرضُ أفلاذَ كبدِها . أمثالَ الأسطوانِ من الذهبِ والفضةِ . فيجيء القاتلُ فيقول : في هذا قُتِلتُ . ويجيء القاطعُ فيقول : في هذا قَطعتُ رحِمي . ويجيءُ السارقُ فيقول : في هذا قُطعَتْ يدي . ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئًا الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1013 خلاصة حكم المحدث: صحيح جاء فى شرح الحديث فى كتاب ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ) فى كتاب الفتن : http://library.islamweb.net/newlibra...d=79&startno=7 ( وعنه ) أي : عن أبي هريرة ( قال : قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم : " تقيء الأرض " ) : مضارع من القيء ، أي : تلقي الأرض ( " أفلاذ كبدها " ) : بفتح الهمز جمع الفلذة ، وهي القطعة المقطوعة طولا ، وسمى ما في الأرض كبدا تشبيها بالكبد التي في بطن البعير ; لأنها أحب ما هو مخبأ فيها ، كما أن الكبد أطيب ما في بطن الجزور ، وأحبه إلى العرب ، وإنما قلنا في بطن البعير ; لأن ابن الأعرابي قال : الفلذ لا يكون إلا للبعير ، فالمعنى : تظهر كنوزها وتخرجها من بطونها إلى ظهورها ، ( " أمثال الأسطوان " ) : بضم الهمزة والطاء ، وفي نسخة صحيحة : " الأسطوانة " فهي واحدة ، والأول جنس وهو الأنسب بجمع الأمثال ، وقوله : ( " من الذهب والفضة " ) لبيان مجمل الحال . قال القاضي - رحمه الله : معناه أن الأرض تلقي من بطنها ما فيه من الكنوز ، وقيل : ما رسخ فيها من العروق المعدنية ، ويدل عليه قوله : أمثال الأسطوانة ، وشبهها بأفلاذ الكباد هيئة [ ص: 3432 ] وشكلا ، فإنها قطع الكبد المقطوعة طولا . أقول : ولعل الحديث فيه إشارة إلى قوله تعالى : إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها ، ( " فيجيء القاتل " ) أي : قاتل النفس ( " فيقول : في هذا " ) أي : في طلب هذا الغرض ، ولأجل تحصيل هذا المقصود ( " قتلت " ) أي : من قتلت من الأنفس ، ( " ويجيء القاطع " ) أي : قاطع الرحم ( " فيقول : في هذا قطعت رحمي ، ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي " ) بصيغة المجهول ، ولو روي معلوما لكان له وجه ، أي : تسبب لقطع يدي ( " ثم يدعونه " ) : بفتح الدال أي : يتركون ما قاءته من الكنز أو المعدن ( " فلا يأخذون منه شيئا " ) . ( رواه مسلم ) ، وكذا الترمذي . و لن نتناول فى شرحنا للحديث إلا الجزء الأول منه و هو : - تقيءُ الأرضُ أفلاذَ كبدِها . أمثالَ الأسطوانِ من الذهبِ والفضةِ . و لن نتحدث عن الجزء الثانى من الحديث الذى فيه أن القاتل و السارق و قاطع الرحم يرون هذه الكنوز و يندمون على ما فعلوه لأجل الحصول عليها ثم يتركون هذه الكنوز و لا يأخذون منها شيئا فهذا الجزء من الحديث لم يتحقق حتى الآن و الله أعلم متى و كيف سيتحقق ؟ لكن المهم فى هذا الموضوع بالنسبة لنا هو الجزء الأول و معناه كما فهمه قدامى أهل العلم أن كنوز الأرض ستخرج من بطنها إلى ظهرها و هذه الكنوز ستكون مثل اسطوانات من الذهب و الفضة أى أنها لن تكون حقيقة اسطوانات من الذهب و الفضة و لكنها ستكون مثل اسطوانات من الذهب و الفضة فهل هناك كنوز خرجت من باطن الأرض إلى ظهرها فى زمننا هذا و يمكن أن نقول عنها أنها مثل اسطوانات من الذهب و الفضة ؟ نعم هذا الوصف ينطبق على البترول بصورة ملفتة للنظر و الله أعلى و أعلم. فلا شك أن النفط هو كنوز الأرض و أنه فى عصرنا الحالى مصدر للثروة فى العديد من الدول كدول الخليج العربي و هو بالفعل يخرج من بطن الأرض. و تشبيه خروجه بالقئ هو تشبيه دقيق جدا بالفعل. فالإنسان يتقيأ ما أكله من الطعام و البترول تكون من النباتات و الحيوانات التى كانت تعيش فى المحيطات من ملايين السنين و عندما ماتت هذه الكائنات هبطت أجسادها إلى طبقات الأرض فى قيعان المحيطات و تحللت و تكون منها النفط و الغاز الطبيعى. و على من أراد الاستزادة فى تفاصيل عملية تكون النفط و الغاز الطبيعى مراجعة الرابط التالى : http://f03.classes.colgate.edu/fsem0...ion_of_oil.htm فكأنما هذه الكائنات بعد موتها طعام أكلته الأرض و هضمته فكونت منه النفط و الغاز الطبيعى و بطبيعة الحال فعندما يخرج النفط مرة أخرى من بطن الأرض بعد ملايين السنين فكأنما هى تخرج ما فى بطنها من طعام فيكون أدق لفظ يمكن استخدامه هنا هو تقئ الأرض. سبحان الله ... بالفعل اللفظ النبوي دقيق بصورة مدهشة ... لا يوجد لفظ أدق من ( تقئ الأرض) يمكن استخدامه هنا. نأتى إلى ( أمثال الأسطوان من الذهب و الفضة) ... طبعا تشبيه النفط بالذهب و الفضة مفهوم لأنه مصدر للثراء ... و الملفت للنظر أن البشر بغير اطلاع منهم على الحديث استخدموا نفس التشبيه النبوي الدقيق فى وصف النفط فوصفوه بالذهب الأسود ... نأتى إلى ( الأسطوان) و هى جمع أسطوانة و طبعا شكل الأسطوانة معروف جميل جدا ... نظرة إلى براميل النفط أو أسطوانات النفط و هكذا نرى أن لفظ ( تقئ الأرض ) دقيق فى وصف خروج البترول من الأرض و أن تشبيه البترول بالذهب و الفضة هو تشبيه دقيق لأن النفط مصدر للثراء و قد اعتاد الناس أن يطلقوا عليه الذهب الأسود و أن النفط يوضع فى براميل أو أسطوانات مما يوضح دقة التشبيه ( أمثال الأسطوان ) هذا و الله أعلى و أعلم و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
نبوءة ( تقئ الأرض أفلاذ كبدها )
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أكثر من رائع ![]() لا حرمنا الله من قلمكم أخي الحبيب المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا * إسلامي عزّي * على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الله الله بارك الله فيك دكتورنا الغالى عبدالرحمن بالنسبة للفظ إسطوانات فهو المتداول عند العرب انظر الاخبار النفط تخفض أسعار إسطوانات الغاز ![]() http://www.diwan-news.com/index.php/...-03-42-15.html اسطوانات الغاز http://alrayy.com/100859.htm وزير البترول / مشاكل إسطوانات الغاز فى طريقها للانحسار البلد http://www.el-balad.com/679584 المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طالب العلم بتاريخ
01.01.2014 الساعة 09:24 . و السبب : اضافة
|
الأعضاء الذين شكروا طالب العلم على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بارك الله فيك أخى الحبيب شكرا لمرورك و بارك الله فى الشيخ الفاضل حمزة يوسف و نفع به فالموضوع مأخوذ من محاضراته المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
شكرا لمرورك أخى الكريم و ملحوظة مفيدة بالفعل إذا فالحديث الشريف استخدم نفس اللفظ دارج بين العرب حتى الآن |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
نبوءة, أفلاذ, الأرض, كبدها |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
نبوءة التوراة بعرفات ! | زهراء | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 1 | 23.08.2017 11:58 |
نبوءة رسول الله عن موالى دمشق | د/ عبد الرحمن | الإعجاز فى القرآن و السنة | 0 | 30.12.2013 23:17 |
نحن في الأرض ولسنا على الأرض ! | زهراء | الإعجاز فى القرآن و السنة | 1 | 08.08.2013 05:48 |
الصين في نبوءة أشعياء 49 .... و مخطوطات البحر الميت | المدافع الحق | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 06.04.2013 02:18 |
تحقيق سري للكنيسة لكشف نبوءة وفاة شنودة | Telmeeth_ALRAJI | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 24.08.2009 13:17 |