ركن الفتاوي وضع الفتاوى الموثوقة المصدر فالمنتدى ليس جهة فتوى |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ريثما أعود مِن صلاة الفِجـــر..........
تنبيه: ريثما أعود مِن صلاة الفِجـــر أكون قد أعددت هذه المُشارَكَــة على أمل أن تخبرنا الأخت الفاضِلة ( هِنــْــدُ ) لعل المانِع من عدم مشاركتها خير نود التَركيز على هذه النُقطــة والرَد مُقرن بالحَديث القدسى و(ليس الحديث النبوى الشريف إذ انه هناك فرق بينهما ان "الحديث القدسى ليس قرآناً ولكن كلام النبىِّ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يبلغه عن رَب العِزة" أما الحديث النبوى الشريف هو كلام النبىِّ سَيِّدُنا مُحَمد صلى اللهُ عليه وسلم") المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وحتى يصطلِحُ كل فريقٍ على حقه فيحيى من يحيى عن بَيِّنَه ويهلك من يهلك عن بَيِّنَــة
أحببت أن أضيف شرح مختصر للحديث فقد ذكر شرَّاحُ الحديث وجوهاً عديدة في معنى قوله تعالى في الحديث القدسي (إلا الصوم فإنه لي) فمن ذلك ما أورده الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال:[ وقد اختلف العلماء في المراد بقوله تعالى ( الصيام لي وأنا أجزي به ) مع أن الأعمال كلها له وهو الذي يجزي بها على أقوال:أحدها أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره، و قد علمنا أن أعمال البر كلها لله وهو الذي يجزي بها، فنرى والله أعلمأنه إنما خص الصيام لأنه ليس يظهر من ابن آدم بفعله وإنما هو شيء في القلب. ويؤيد هذا التأويل قوله صلى الله عليه وسلم ( ليس في الصيام رياء ) حدثنيه شبابة عن عقيل عن الزهري فذكره يعني مرسلاً قال: وذلك لأن الأعمال لا تكون إلا بالحركات، إلا الصوم فإنما هو بالنية التي تخفى عن الناس، وهذا وجه الحديث عندي، انتهى. وقد روى الحديث المذكور البيهقي في " الشعب " من طريق عقيل، وأورده من وجه آخر عن الزهري موصولاً عن أبي سلمة عن أبي هريرة وإسناده ضعيف ولفظه( الصيام لا رياء فيه، قال الله عز وجل: هو لي وأنا أجزي به ) وهذا لو صح لكان قاطعاً للنزاع. وقال القرطبي: لما كانت الأعمال يدخلها الرياء والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه، ولهذا قال في الحديث ( يدع شهوته من أجلي ) وقال ابن الجوزي: جميع العبادات تظهر بفعلها وقلَّ أن يسلم ما يظهر من شوبٍ، بخلاف الصوم. وارتضى هذا الجواب المازري وقرره القرطبي بأن أعمال بني آدم لما كانت يمكن دخول الرياء فيها أضيفت إليهم، بخلاف الصوم فإن حال الممسك شبعاً مثل حال الممسك تقرباً يعني في الصورة الظاهرة... ثانيها أن المراد بقوله ( وأنا أجزي به ) أني أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته. وأما غيره من العبادات فقد اطلع عليها بعض الناس. قال القرطبي: معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله، إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير. ويشهد لهذا السياق الرواية الأخرى يعني رواية الموطأ، وكذلك رواية الأعمش عن أبي صالح حيث قال ( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله - قال الله - إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )أي أجازي عليه جزاءً كثيراً من غير تعيين لمقداره، وهذا كقوله تعالى{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } انتهى. والصابرون الصائمون في أكثر الأقوال...ثالثها معنى قوله ( الصوم لي ) أي أنه أحب العبادات إليَّ والمقدم عندي...رابعها: : الإضافة إضافة تشريف وتعظيم كما يقال بيت الله وإن كانت البيوت كلها لله ... ] فتح الباري 4/140-142. ثم ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني بقية الأجوبة العشرة، وذكر أن أقرب الأجوبة إلى الصواب الأول والثاني. ولعل أصحها هو القول الأول، ولا بد أن يعلم أن المراد بالصيام هنا هو الصيام الذي سلم من المعاصي قولاً وفعلاً كما نقل الشيخ العيني اتفاق العلماء على ذلك. انظر عمدة القاري 8/14. وقال الحافظ ابن عبد البر:[ وقوله ( الصيام لي وأنا أجزي به ) معناه والله أعلم أن الصوم لا يظهر من بن آدم في قول ولا عمل وإنما هو نية ينطوي عليها لا يعلمها إلا الله وليست مما يظهر فيكتبها الحفظة كما تكتب الذكر والصلاة والصدقة وسائر أعمال الظاهر، لأن الصوم في الشريعة ليس هو بالإمساك عن الطعام والشراب دون استشعار النية واعتقاد النية بأن تركه الطعام والشراب والجماع ابتغاء ثواب الله ورغبته فيما ندب إليه تزلفاً وقربةً منه كل ذلك منه إيماناً واحتساباً لا يريد به غير الله - عز و جل - ومن لم ينو بصومه أنه لله عز و جل فليس بصيام، فلهذا قلنا إنه لا تطلع عليه الحفظة لأن التارك للأكل والشرب ليس بصائم في الشرع إلا أن ينوي بفعله ذلك التقرب إلى الله تعالى بما أمره به ورضيه من تركه طعامه وشرابه له وحده لا شريك له لا لأحد سواه فمعنى قوله الصوم لي والله أعلم وكل ما أريد به وجه الله فهو له ولكنه ظاهر والصوم ليس بظاهر.] الاستذكار 10/249. ويؤيد ما تقدم ما ورد في الأحاديث من ترتيب الأجر العظيم على كون الصيام إيماناً واحتساباً وكذلك قيام رمضان عامة وليلة القدر خاصة، كما في قوله صلى الله عليه وسلم:( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم:( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم:( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم. قال الإمام النووي:[ معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق معتقد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص. ] شرح النووي على صحيح مسلم 2/378. وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني:[ المراد بالإيمان: الاعتقاد بحق فرضية صومه، وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى.]فتح الباري 4/149. وقال المباركفوري [ قوله: ( من صام رمضان وقامه إيماناً ) أي تصديقاً بأنه فرض عليه حق وأنه من أركان الإسلام ومما وعد الله عليه من الثواب والأجر قاله السيوطي. وقال الطيبي: نصب على أنه مفعول له أي للإيمان وهو التصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والاعتقاد بفرضية الصوم، ( واحتساباً )أي طلباً للثواب منه تعالى، أو إخلاصاً، أي باعثه على الصوم ما ذكر لا الخوف من الناس ولا الاستحياء منهم ولا قصد السمعة والرياء عنهم ] تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي 2/293. إذا تقرر هذا فإن الصيام يجب أن يكون خالصاً لله تعالى لا تشوبه شائبة، وخاصة أن الصيام عبادة خفية لا يطلع عليها الناس، وهذا الحكم ينسحب على بقية أعمال المسلم ولكنه في الصيام أظهر وأوضح وخلاصة الأمر أن معنى كون الصوم لله وأنه يجزي به أن الصوم أبعد الأعمال عن الرياء لأنه أمر خفي لا يطلع عليه إلا الله عز وجل . ولا بد للمسلم من أن يخلص عمله كله لله تعالى لأننا قد أمرنا بإخلاص الأعمال كلها لله تعالى كما قال جل جلاله { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى ) رواه البخاري وغيره. هذا واللهُ تعالى أعلى وأعلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أختنا الغالية لم أفهم سؤالك تماما لكن تفضلي ما حكم صيام من ابتلي ببعض الأمراض المزمنة كالسكر والقلب، وهل يصح صومه مع وجود المعاناة الشديدة أم يجب الصوم، أم يجوز الفطر، أفتونا مأجورين الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الأمراض تختلف شدة وضعفاً، ومنها المؤثر في الصوم ومنها غير المؤثر، ومن ثم فالمريض مع الصيام له أحوال: الأول: ألا يتأثر بالصوم ، مثل: الزكام اليسير، أو الصداع اليسير، ووجع الضرس، وما أشبه ذلك، فهذا لا يحل له الفطر، ويجب عليه الصيام. والحال الثاني: إذا كان المريض يشق عليه الصوم، لكن لا يضره، فهذا يكره له الصوم، ويسن له الفطر. الحال الثالث: إذا كان المريض يشق عليه الصوم ويضره، كرجل مصاب بمرض الكلى، أو مرض السكر، وما أشبه ذلك، فالصوم عليه حرام، ولو صام في هذه الحال فقد اختلف فيه هل يجزئه الصوم أم لا؟ فقيل: يجزئه، وقيل: لا. وهذا الأخير اختيار ابن حزم -رحمه الله- معللاً ذلك بأن المريض لم يقبل رخصة الله له في الفطر. وعلى هذا: فمن كان مبتلى بمرض مزمن فإنه يجب عليه الفطر، ويحرم عليه الصيام إذا كان الصوم يضره ضرراً مؤثراً. نسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين وأن يعافيهم. أما بالنسبة لقضاء الصوم من عدمه فالأمر فيه تفصيل: فمن كان مريضاً بمرض يرجى برؤه فعليه القضاء بعد الشفاء، لقوله تعالى: ( فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر) [البقرة: 184] وأما من كان مريضاً مرضاً لا يرجى برؤه فليس عليه قضاء لكن عليه فدية، وهي: أن يطعم مسكيناً عن كل يوم مداً من الطعام. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى عنوان الفتوى : يقضي من أفطر لمرض غير مزمن بعد السؤال : أنا امرأة لدي قضاء من شهر رمضان السابق 15 يوماً ومصابة بفقر دم حاد علماً بأنني حامل الآن في الشهر السادس ولا أستطيع قضاء تلك الأيام التي أفطرتها. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ..... وبعد: من أفطر في رمضان لعذر وجب عليه القضاء بعد زوال عذره، وعلى ذلك فعليك قضاء تلك الأيام الخمسة عشر بعد شفائك إن شاء الله . ولو كان ذلك بعد رمضان القادم ما دام العذر قد اتصل بك إلى شهر رمضان ولا كفارة عليك مع القضاء والحال هكذا. وأما إن كان المرض مزمناً لا يرجى زواله بعد فعليك أن تطعمي عن كل يوم مسكيناً ولا قضاء عليك. والله نسأل أن ينعم عليك بجميل الشفاء وأن يرزقك الذرية الصالحة. والله تعالى أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى أما بالنسبة للأجر فلا أعلم لكن بإمكانك أختي في الله تفطير الصائمين في هذا الشهر المبارك بالعدد الذي تحبيه و لكِ بإذن الله أجرهم فعن زيد بن خالد الجهني قال : قال صلى الله عليه وسلم : " مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " .
رواه الترمذي ( 807 ) وابن ماجه ( 1746 ) وصححه ابن حبان ( 8 / 216 ) والألباني في " صحيح الجامع " ( 6415 ) . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
شكرا لحضرتك انا بس يمكن اسئلتى تافهه بس انا مش بحب اسال حد ف البيت وكمان انا مش ملمه اوى ف الدين لانى اصلا معرفش حاجه بجد المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
د.شريف العَجَمــىِّ بالنسبه للسؤال الاول شكرا لحضرتك والحمد الله لانى بجد كنت بحسب انى بسئ للقراءن انى بقراءه غلط شكرا لحضرتك |
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
د.شريف العَجَمــىِّ بالنسبه للسوال التانى مش عارفه حاسه انى مش فهمت حاجه يعنى انا لو وسوسلى الشيطان ده هل استغفر زى ما بعمل واكمل صلاتى عادى او اعمل ايه واسفه لصعوبه فهمى د.شريف العَجَمــىِّ بالنسبه للسوال الثالث هو الدكتور قالى الصوم ضرر عليكى ف الوقت الحالى لانك المفروض تمشى على نظام غذائى معين ؟؟؟؟؟؟؟ |
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شكرا ليكى يا نور العمر وانا فعلا بدات اعمل كده بس نزلت للشيخ العجمى لانى بحب صوته جدا |
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
طيب حضرتك انا اصلا مش كنت بصلى بقالى سنين للاسف بس الوقتى وف الفتره الاخيره بالذات من حوالى شهرين بدات اصلى الصلاه ف مواعيدها ومش بسيب فرض واقراء قران وبجد ندمت على الوقت الى ضيعته هل كل الى انا ندمت عليه ده مجاش بفايده ؟ |
رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
انا اسفه على التاخير انا شوفت الردودو بس مكنش ينفع ارد لانى كنت مشغوله ببعض الاشياء انا اسفه مره تانيه |
رقم المشاركة :20 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحمد الله انا كده فهمت وربنا يقدرنى الى فيه الخير |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
بعمله |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|