آخر 20 مشاركات
تلاوة من سورة الجن : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر صفر 1446هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النبأ : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فواتح السور : الـمدح والتنزيه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فواتح السور : الحمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Mihrab' s Guests [ 63 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إسمع يامسيحي الكارثة : حضرتك بتعبد آلهة بتتكلم و بتتشاور مع بعضها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المشورة الإلهيّة في النّصرانيّة : الله يتحدّث إلى ( الله) آخر بجواره ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بيختار الله - في إيمانه - و بعد كده بيقطّعه عشان ياكلوه ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          آه منك يا شيطان ، يا وحش ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Satan's temptation of Adam and Eve (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Mihrab' s Guests [ 62 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القارئ إسلام صبحي : سورة يونس كاملة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          #أحلام_الفتى_جرجس(انا هو) (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          أقوى دليل على الشبيه و نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!! (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة القمر : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Mihrab' s Guests [ 61 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من المسيحيّة الوثنيّة إلى دين التّوحيد : إسلام الأخ هاني عبد الملاك شاكر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بخصوص الزعم بصلب السيد المسيح : أطلب يا نصراني التّاريخ الصّحيح فتُريح و تستريح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

نقاش حول الناسخ والمنسوخ في القُرآن الكريم

الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :81  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 01:18
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها أبوحمزة السيوطي
بلوم عليك يا أبا علي الحبيب هذه فقط التي أزعجتك هههههههه

لقد قال عن النسخ بدعة وقال الآخر أننا نطعن في القرآن وننسب إلى الله ما لا يليق ونطعن في قدسيته وقالا أن النسخ بمفهومنا كلام مجانين وقلة عقل لقد كفرونا يا أخي بجرة قلم ... ولكن صبرا جميلاً والله المستعان

وننتظر حتى ينتهي الإسماعيلي من حشوه

لا زودتها حبتين -كما يقال بالمصري-يا أخ السيوطي أنا لم أقل اي شيء مما تفضلت بقوله و تقولت علي على كل حال
اقتباس
قلت أو قلتم لَمَّا نَزَلَتْ { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا "

1- سأنقل لك ما يقولونه و يعتقدونه الدين اصلا يقولون بنسخ ألايات القرآنية -
وقد قال: بعض أهل التفسير إن قوله: {وعلى الذين يطيقونه} أي على الذين لا يطيقونه، ولا في لسان العرب تأتي زائدة فتذكر ولا يراد بها النفي وتحذف كذلك ويراد إثباتها، فمن إثباتها في الموضع الذي لا يقصد فيه النفي قول الله تعالى: {لا أقسم بيوم القيامة}، {لا أقسم بهذا البلد}، ومن حذفها في الموضع الذي يراد إثباتها فيه قوله: {وعلى الذين يطيقونه} أي على الذين لا يطيقون الصيام لعطش أو هرم فديةٌ، وهي إطعام مسكين عن كل يوم مداً.

وعموماً فبأي التفسيرين أخذت فالأمر ميسور، فالتفسير الأول تكون الآية على أساسه منسوخة، والتفسير الثاني تكون الآية على أساسه محكمة.
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=11844

2-
أ-
السادسة: فدية الصوم:

المنسوخ: قوله تعالى:
{وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون(184)}[51].
الناسخ: قوله تعالى:
{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}[52].
النسخ: نسخ التخيير بين الفدية والصوم لمن يطيق والناسخ خيرته الصوم.
الإحكام: وجهه أن: "يطيقونه" للفعل بمشقة –يؤيده قراءة: يطوقونه—وهو عذر للفطر والفدية، فهو رخصة وليس نسخاً.
http://www.ahlulquran.net/new/article8.asp


ب-. والقول الثاني: أنه محكم غير منسوخ وأن فيه إضمارا تقديره: وعلى الذين كانوا يطيقونه أو لا يطيقونه فدية وأشير بذلك إلى الشيخ الفاني الذي يعجز عن الصوم، والحامل التي تتأذى بالصوم والمرضع. أخبرنا عبد الوهاب قال: عن ابن عباس =رضي الله عنهما=( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ) وهو الشيخ الكبير كان يطيق صيام رمضان وهو شاب فكبر وهو عليه لا يستطيع صومه فليتصدق على مسكين واحد لكل يوم أقط ( أخرجه الطبري في جامع البيان 2/80، عن ابن عباس) وأخبرنا إسماعيل بن أحمد، قال: عن عطاء أنه سمع ابن عباس يقرأ: ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقَونَهُ فِدْيَةٌ ) قال: ليست بمنسوخة وهو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فيطعما مكان كل يوم مسكينا( رواه البخاري عن عطاء في باب قوله تعالى: ( أياما معدودات إلخ) وفيه (يطيقونه). انظر: صحيح البخاري بالفتح 9/246 ).
http://www.thequran.com/Abrogations....41,46,51,66,71

هل ترى أنا ألان جد مرتاح لسبب بسيط ان كنتم أنتم الدين تقولون بنسخ الايات القرآنية مختلفين في نسخ من عدم نسخ هاته الاية فهلا الزمتم بعضكم البعض أولا ب هل هناك نسخ ام لآ ..عندما تصطلحون على هده الاية مرحبا تعالوا و ناقشونا فيما اتفقتم عليه
اعتقد انك لا يعقل ان تقول لي خالفت الاجماع لأنه لا اجماع هنا حتى عند الدين اجمعوا على نسخ الايات القرآنية ..أعتقد أن بهدا الجواب نحن متاعدلين يعني لا حق لك ان تلومني بالاستشهاد علي بهاته الاية
طيب ساحاول الان نسف الشبهة بما تيسر لي من الفهم :
- انقرأ الاية اولا المنسوخة-كما تدعون- و الناسخة
المنسوخة
مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة الاية 184

قلتم الناسخ هو
{فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
اين و قعت الشبهة :و قعت في الدين يطيقونه ==) قالوا اي من لهم طاقة و قدرة على الصيام كانوا مخيرين اما بين الصيام أو الفدية تم نزلت الاية الناسخة لتأمر كل من له طاقة و القدرة على الصيام
جميل كلام جميل لكن تعالوا نتحاسب :
1-هل وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍجزء من اية أم اية كاملةكانوا بالأمس يقولون نسخ أية بأية تم قالوا ألان ولأول مرة اسمع هدا العجب العجاب في النسخ : هو نسخ أية لجزء من اية فقط هل تعرفون السر ..لأنهم سيصطدمون مع الجزء من نفس الاية " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" و معلوم انهده الرخصة معمول بها و لا تنسخ ب {فمن شهد منكم الشهر فليصمه) و الا المرضى و العجزة و الحوامل و غيرهم ملزمون بالصيام لدا قاموا بعملية قص و قنص كل هدا من أجل تبرير شيء اسمه نسخ لا و جود له ==) ادن لا نسخ في الاية
2- الا تقولون ان النسخ هو تخفيف جميل طيب ...أنا عندي اموال طائلة هل ترون التخفيف في ان اصوم ام مجرد أن أطعم مسكين ===) ادن لا نسخ هنا
3-"" فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ و على الدين يطيقونه"
طيب في بداية الاسلام اين دكر الحوامل و العجزة و المرضعات ...هل ستدخلونهن في "منكم مريضا" هل الشيخوخة و الحمل مرض ======) ادن لا نسخ
4-بل حتى للخروج من هدا الاشكال قال البعض "لا يطيقونه" فقط للحديث عن الكبار الشيوخ و الحوامل و ستجد هدا في الكثير من التفاسير ..و و لكن في الحقيقة "يطيقونه" لا تعني يتحملونه بل هم الدين الذي يصومنه بمشقه وعسر اي يكلفون انفسهم مشقة التحمل ( الحوامل و الشيوخ ) ادن هذا لا يعد نسخاً لا من قريب ولا من بعيد إذ أن الآية الثانية تعتبر آمرة بفرضية الصيام أما الآية الأولى فهي رخصة رخصها الشرع لمن لا يقدر على الصيام
يتبع





   
  رقم المشاركة :82  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 01:39
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


مرة اخرى سأكررها حتى لا يستعصي اافهم على البعض
الدين يقولون أنهلا يوجد ناسخ و منسوخ في القرآن و انه لا نسخ اصلا هم مخطئون و الدين يقولون هناك ايات قراينية تنسخ ايات قرانية هم ايضا مخطئون-في نظري -.. قد يقول و يتحير البعض مادا ادن ..اقول كل الايات القرأنية هي ناسخة اي القرآن الحالي هو الناسخ ,و المنسوخ هو الآحاديث النبوية الشريفة و التفاسير و الناسخ -القرآن-و المنسوخ -الأحاديث و التفاسير النبوية الشريفة- يعمل بهما و لازال حكمهما باقيان الى أن تقوم الساعة
ربما أول مرة تسمعوا الكلام دا و لم تسمعوه حتى من الدين يقولون بعدم النسخ في القٍرآن ...أنا اقول هناك نسخ في القرآن و الناسخ هي كل الايات القرآنية
فلا انا معهم و لا أنا معكم
نعم كلام غريب جدا ... لكن للأسف مؤيد بحجج
و يتبع





   
  رقم المشاركة :83  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 14:59

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
أنا اقول هناك نسخ في القرآن و الناسخ هي كل الايات القرآنية فلا انا معهم و لا أنا معكم

عموما بانتظار توضيح هذا الراي .. ولكن قبل ذلك ارجو التعليق على مداخلتي الاخيرة ... علما اني اتيتك بالايات التي اجمع العلماء على نسخها ... بايات اخرى .. كما ان الاجماع على النسخ موجود وان انكره بعض المحدثين .. ولكنهم قالوا بانه ليس على اطلاقه .. اي ان هناك ناسخ ومنسوخ ..لكن ليس بالتوسع الذي اكثر منه العلماء .. وهذا قول وجيه .. فاين انتم من هذا القول؟؟
حياكم الله







توقيع ابو علي الفلسطيني
تتسامى أرواحُنا للمعالي = قد حَدَاها عزم كحد الظَّــباتِ


هَـمُّــنا بعد الموت عيشُ خلود = لا نرى الموتَ غاية للحياةِ


   
  رقم المشاركة :84  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 21:52

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي توضيح



بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

.......
الأخ الفاضل " الإسماعيلي " المُحترم ، كيف أن القُرآن الكريم ناسخ للأحاديث النبويه الشريفه والتفاسير ، هل نفهم من ذلك أن السُنه النبيويه منسوخه ، كيف يستقيم هذا الأمر ، ونبيُنا أخبرنا " أنه ترك فينا ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا ، كتاب الله وسُنته " وأن نعض عليهما بالنواجذ ، وإذا كانت السُنه النبويه وعمادُها الأحاديث النبويه منسوخه ، فما الذي تبقى لنا ، يشرح هذا الدين العظيم ويوضحه ، ثُم ما الذي زج بالتفاسير في ما هو مطروح ، يا أخي الفاضل نُشهد الله أن أولئك الكرام الأوائل عرفوا القُرآن كما يعرفون أنفسهم وقدروه حق قدره كقدرهم لمُنزله ، وحفوهُ في صدورهم وطبقوه كدستور حياه ودين ودوله ، وميزوا بينه وبين غيره .
.....
موضوعُنا هو أن في هذا القُرآن العظيم نسخ وناسخ ومنسوخ ، أي آيات هذا القُرآن الكريم التي أخبرنا الله سُبحانه وتعالى بأنها كُلها مُحكمه دون إستثنا ، أتى من قال بأن هُناك آيات ألغت إحكام الكثير من الآيات ، كآية السيف مثلاً التي أبطلوا بها أحكام 124 آيه من كتاب الله أي أبطلوا الرحمة والتسامح والموده والتي هي أحسن في هذا الدين العظيم ، أي أن الآيات المنسوخه أصبحت أحكامُها ملغيه ومُبطله ومُزاله ولا يُمل بها ، وهذا عناد وتجرأ وتحدي لله ، وتكذيب لهُ والعياذُ بالله ، فأيهما نُصدق ، الله صاحب هذا الكلام وهذا الوحي أم نُصدقهم .
.....
ثُم التطور إلى هُناك قُرآن غير موجود في هذا القُرآن ، ولم يتبقى منهُ غير أحكامه ، أكلته داجن أو غير ذلك ، وأن هُناك قُرآن في غير هذا القُرآن وطارت ولم يعد وجود لهُ لا الفاظاً ولا أحكاماً ، وعن قُرآن مُسقط وعن قُرآن مرفوع .
.....
وما هو الأسوأ هو أن هُناك قُرآن تم نسيان أو تنسيته ، حتى أن رسول الله لا يعلم به ، إلا عندما يأتيه الغير ليُخبره ، وبالتالي وكم سنقول بالتالي أن هُناك قُرآن لا علم لأحد به إلا الأولون وحُجب عن باقي الأُمه المُحمديه التي ستلي أولئك ولقيام الساعه ، فيقولون سورةٌ قرأناها ووعيناها...إلخ هذه الروايات الكاذبه والإسرائليات ، التي تُسيء لله ولكتاب الله ووحيه ، ولأمين وحيه الذي نفله بأمانه ، وتُسيء لمن تلقى هذا الوحي ودونه أولاً بأول ومن لحظة نزوله عليه إلى أن إكتمل وحيه كاملاً ، وتُسيء لأُولئك الأطهار الأخيار من صحابةٍ وخُلفاء ، الذين حملوهُ أمانةً في صدورهم ، ودونوه لرسولهم الأكرم ، وتثسيء وتطعن في 12 الف صحابي شهدوا على هذا الأمر ، ما طعن أي منهم بأن هذا الذي تلقاهُ نبيهم هو نفسه الذي أنزله الله في تلك الليله المُباركه وهي " ليلة القدر " وهو هو كما أُخذ من اللوح المحفوظ ، وهو هو الذي تكفل الله بقُرآنه وجمعه وحفظه .
........
كان من المفروض أن وُضع قواعد لهذا النقاش ، أولها ما هو النسخ والناسخ والمنسوخ ، والذي خُلاصته النهائيه هو الإلغاء والإبطال والإزاله والمحو ، وهذا التعريف هو تعريف الله للنسخ ومن أحسن من الله تعريفا ، عندما قال سُبحانه وتعالى : -
.....
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.......
فالله سُبحانه وتعالى عرف النسخ هُنا بأنه الإلغاء والإزاله والمحو نهائياً ، ونقول لمن قبل تلك الإسرائليه والفريه النتنه ، بأن رسولنا الأكرم ، لو نطق " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهُن لترتجى " لكان ذلك حق وليس هو ، لأن لا ينطق عن الهوى ، وما نُطقه إلا وحيٌ يوحى ، وما الكلام الذي يتكلم به إلا ذلك الككلام الذي نبيه ورسوله موسى عليه السلام ، بأنه سيُقيم نبياً مثله ويضع كلامه في فمه .
......
لكن ماذا نقول لمن وثق وتأثر باليهود والمسيحيين في تعاملهم مع الله ومع أنبياءهم ورسلهم ، فمن قولٍ بأن لله ساق ، الى الإفتراء على رسول الله وتقويله ما قالته اليهود والكُفار ، بانه نطق ذلك النتن والعفن عن الأصنام وتلك المعبودات .
.......
ولذلك كان علينا وضع قواعد لهذا النقاش الذي أراه قد تشعب ، ولا ندري نوضح ونُعلق على ما يطرحه من ومن " وكأنه بين حانا ومانا ضاعت لحانا " ولكننا بحول الله وأجلالاً لإخواننا الأكارم لا بُد من عدم إهمال ما يطرحونه ، ولا بُد من الإيضاح والتعليق ، والقبول من الله أولاً وأخيراً ، وهو الهادي إلى سواء السبيل ، داعينه من كُل قلوبنا ان يهدينا ويهدي أُمته التي أصطفاها للحق الذي يُريده ويرضاه .
.......
أخيكم في الله : - عمر المناصير........13 جُمادى الآخر 1431 هجريه






   
  رقم المشاركة :85  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 22:48
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها ابو علي الفلسطيني
بسم الله الرحمن الرحيم
عموما بانتظار توضيح هذا الراي .. ولكن قبل ذلك ارجو التعليق على مداخلتي الاخيرة ... علما اني اتيتك بالايات التي اجمع العلماء على نسخها ... بايات اخرى .. كما ان الاجماع على النسخ موجود وان انكره بعض المحدثين .. ولكنهم قالوا بانه ليس على اطلاقه .. اي ان هناك ناسخ ومنسوخ ..لكن ليس بالتوسع الذي اكثر منه العلماء .. وهذا قول وجيه .. فاين انتم من هذا القول؟؟
حياكم الله

أخي علي الفلسطيني لو انتبهت جيدا لردودي ففي ردي على الأخ ابي حمزة السيوطي قد رددت على بعض ما دكرت من آيات ...فلما أنتهي من الرد على ما تبقى مما طرحه من آيات قآنية أعدك ان شاء الله بعد عودتي من التغيب لأيام ابتداء من الأحد ساواصل الرد على ما تفضلت من طرحه من آيات ..لأن المشكلة هناك من يقول بنسخ ربما ما يتجاوز 100 اية و منهم من راى فقط آية السيف تنسخ 10 من ألايات و قائل ب 60 اية تقريبا منسوخة و أخرون 24, 20 ...فهلا أولا حددتم لنا كم من اية قرانية قد تحقق الاجماع الكامل للقائلين بالنسخ ...ان كان 20 أية كما حقق دلك السيوطي فان شاء الله سيتم الجواب عليها وان اظطررت لتخصيص يوم للرد على كل ىية اي في 20 يوما -و كما قلت الموضوع ليس هينا و سيطول لدا انتظروند عودتي من التغيب لبضعة ايانم ان شاء الله-
يتبع





   
  رقم المشاركة :86  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 23:06
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


اقتباس
الأخ عمر المناصير
لأخ الفاضل " الإسماعيلي " المُحترم ، كيف أن القُرآن الكريم ناسخ للأحاديث النبويه الشريفه والتفاسير ، هل نفهم من ذلك أن السُنه النبيويه منسوخه ، كيف يستقيم هذا الأمر ، ونبيُنا أخبرنا " أنه ترك فينا ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا ، كتاب الله وسُنته " وأن نعض عليهما بالنواجذ ، وإذا كانت السُنه النبويه وعمادُها الأحاديث النبويه منسوخه ، فما الذي تبقى لنا ، يشرح هذا الدين العظيم ويوضحه ، ثُم ما الذي زج بالتفاسير في ما هو مطروح ، يا أخي الفاضل نُشهد الله أن أولئك الكرام الأوائل عرفوا القُرآن كما يعرفون أنفسهم وقدروه حق قدره كقدرهم لمُنزله ، وحفوهُ في صدورهم وطبقوه كدستور حياه ودين ودوله ، وميزوا بينه وبين غيره .

و هل انا قلت منسوخة يعني حكمهها و لفضها رفعا.. على العكس حكمها و لفظها لا يزال العمل بهما الى يوم القيامة ..بل انت استشهدت بالحديث على ضرورة التمسك بالقرآن و الأحاديث ان التمسك بالناسخ و المنسوخ ..بل حتى القائلين بالنسخ بمفهومهممن بين الأقسام التي قسموها قالوا :
.1- نسخ التلاوة والحكم ،
2. نسخ التلاوة دون الحكم .
3. ونسخ الحكم دون التلاوة
بل فقط التقسيم 2 هو الأقرب معنى لما أفهمه من النسخ اي نسخت الأحاديث لكن لم تنسخ أحكامها ...و أنا أقول أقرب معنى لأنه في الحقيقة المنسوخ موجود ألان لفظا و تلاوة في كتب السنة الصحاح..سميه تقسيم 4..غير التقسيمات 3 ..

اقتباس
موضوعُنا هو أن في هذا القُرآن العظيم نسخ وناسخ ومنسوخ ، أي آيات هذا القُرآن الكريم التي أخبرنا الله سُبحانه وتعالى بأنها كُلها مُحكمه دون إستثنا ، أتى من قال بأن هُناك آيات ألغت إحكام الكثير من الآيات ، كآية السيف مثلاً التي أبطلوا بها أحكام 124 آيه من كتاب الله أي أبطلوا الرحمة والتسامح والموده والتي هي أحسن في هذا الدين العظيم ، أي أن الآيات المنسوخه أصبحت أحكامُها ملغيه ومُبطله ومُزاله ولا يُمل بها ، وهذا عناد وتجرأ وتحدي لله ، وتكذيب لهُ والعياذُ بالله ، فأيهما نُصدق ، الله صاحب هذا الكلام وهذا الوحي أم نُصدقهم .

أنا متفق معك أن لا يوجد ألان نسخ لآيات قرانية بأيات قرانية لكن يوجد نسخ للأحاديث النبوية و التفسيرات -مثله معه- فقط
ثُ
اقتباس
م التطور إلى هُناك قُرآن غير موجود في هذا القُرآن ، ولم يتبقى منهُ غير أحكامه ، أكلته داجن أو غير ذلك ، وأن هُناك قُرآن في غير هذا القُرآن وطارت ولم يعد وجود لهُ لا الفاظاً ولا أحكاماً ، وعن قُرآن مُسقط وعن قُرآن مرفوع .

بغظ النظر عن صحة الرواية من عدمها ..مادا قالت عائشة اصلا ..هي تتحدث عن الأحاديث و التفاسير النبوية ..و حتى من توهم عليها أنها بتتكلم عن ألايات القرآنية .لياكلها الداجن هل الداجن اكل عقول و قلوب المسلمين ب1000 الدين يحفظون القرآن عن ظهر قلب ..صراحة مثل هده الشبهة لا يطلقها ألا من سفه عقله و كان أول من أطلقها الشيعة -نكاية بأم المؤمنين-و تلقفها عباد الصليب منهم ..و و الله فقط دكر هده الشبهة تبين سخافة عقول قائليها
اقتباس
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.......
فالله سُبحانه وتعالى عرف النسخ هُنا بأنه الإلغاء والإزاله والمحو نهائياً ، ونقول لمن قبل تلك الإسرائليه والفريه النتنه ، بأن رسولنا الأكرم ، لو نطق " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهُن لترتجى " لكان ذلك حق وليس هو ، لأن لا ينطق عن الهوى ، وما نُطقه إلا وحيٌ يوحى ، وما الكلام الذي يتكلم به إلا ذلك الككلام الذي نبيه ورسوله موسى عليه السلام ، بأنه سيُقيم نبياً مثله ويضع كلامه في فمه .

1-قصة الغرانيق اصلها باطل من الأساس
2- تانيا لما نقول الله سبحانه نسخ وحيه -قرىن او سنة- هو بخلاف لو قلنا نسخ الله قول "غيره منم المخلوقات" ..فلا يقال من باب التوحيد ان الله سبحانه ألغى و ازال قوله .هدا افتراه على الله و حكمته و قدرته .يمكن قولها في حق غيره
اقتباس
لكن ماذا نقول لمن وثق وتأثر باليهود والمسيحيين في تعاملهم مع الله ومع أنبياءهم ورسلهم ، فمن قولٍ بأن لله ساق ، الى الإفتراء على رسول الله وتقويله ما قالته اليهود والكُفار ، بانه نطق ذلك النتن والعفن عن الأصنام وتلك المعبودات .

هدا موضوع آخر لا اعتقد له علاقة بموضوعنا و صحيح هناك اشياء يجب أن تصحح لكن لنبقى في الموضوع لأنه شائك و طويل جدا جدا و معقد
و شكرا لك على المداخلة القيمة





   
  رقم المشاركة :87  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 23:08
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


اقتباس
الأخ عمر المناصير
لأخ الفاضل " الإسماعيلي " المُحترم ، كيف أن القُرآن الكريم ناسخ للأحاديث النبويه الشريفه والتفاسير ، هل نفهم من ذلك أن السُنه النبيويه منسوخه ، كيف يستقيم هذا الأمر ، ونبيُنا أخبرنا " أنه ترك فينا ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا ، كتاب الله وسُنته " وأن نعض عليهما بالنواجذ ، وإذا كانت السُنه النبويه وعمادُها الأحاديث النبويه منسوخه ، فما الذي تبقى لنا ، يشرح هذا الدين العظيم ويوضحه ، ثُم ما الذي زج بالتفاسير في ما هو مطروح ، يا أخي الفاضل نُشهد الله أن أولئك الكرام الأوائل عرفوا القُرآن كما يعرفون أنفسهم وقدروه حق قدره كقدرهم لمُنزله ، وحفوهُ في صدورهم وطبقوه كدستور حياه ودين ودوله ، وميزوا بينه وبين غيره .

و هل انا قلت منسوخة يعني حكمهها و لفضها رفعا.. على العكس حكمها و لفظها لا يزال العمل بهما الى يوم القيامة ..بل انت استشهدت بالحديث على ضرورة التمسك بالقرآن و الأحاديث ان التمسك بالناسخ و المنسوخ ..بل حتى القائلين بالنسخ بمفهومهممن بين الأقسام التي قسموها قالوا :
.1- نسخ التلاوة والحكم ،
2. نسخ التلاوة دون الحكم .
3. ونسخ الحكم دون التلاوة
بل فقط التقسيم 2 هو الأقرب معنى لما أفهمه من النسخ اي نسخت الأحاديث لكن لم تنسخ أحكامها ...و أنا أقول أقرب معنى لأنه في الحقيقة المنسوخ موجود ألان لفظا و تلاوة في كتب السنة الصحاح..سميه تقسيم 4..غير التقسيمات 3 ..
اقتباس
موضوعُنا هو أن في هذا القُرآن العظيم نسخ وناسخ ومنسوخ ، أي آيات هذا القُرآن الكريم التي أخبرنا الله سُبحانه وتعالى بأنها كُلها مُحكمه دون إستثنا ، أتى من قال بأن هُناك آيات ألغت إحكام الكثير من الآيات ، كآية السيف مثلاً التي أبطلوا بها أحكام 124 آيه من كتاب الله أي أبطلوا الرحمة والتسامح والموده والتي هي أحسن في هذا الدين العظيم ، أي أن الآيات المنسوخه أصبحت أحكامُها ملغيه ومُبطله ومُزاله ولا يُمل بها ، وهذا عناد وتجرأ وتحدي لله ، وتكذيب لهُ والعياذُ بالله ، فأيهما نُصدق ، الله صاحب هذا الكلام وهذا الوحي أم نُصدقهم .

أنا متفق معك أن لا يوجد ألان نسخ لآيات قرانية بأيات قرانية لكن يوجد نسخ للأحاديث النبوية و التفسيرات -مثله معه- فقط
ثُ
اقتباس
م التطور إلى هُناك قُرآن غير موجود في هذا القُرآن ، ولم يتبقى منهُ غير أحكامه ، أكلته داجن أو غير ذلك ، وأن هُناك قُرآن في غير هذا القُرآن وطارت ولم يعد وجود لهُ لا الفاظاً ولا أحكاماً ، وعن قُرآن مُسقط وعن قُرآن مرفوع .

بغظ النظر عن صحة الرواية من عدمها ..مادا قالت عائشة اصلا ..هي تتحدث عن الأحاديث و التفاسير النبوية -5 رضعات او 10 رضعات -..و حتى من توهم عليها أنها بتتكلم عن ألايات القرآنية .لياكلها الداجن او حتى العفريت ..هل الداجن اكل عقول و قلوب المسلمين ب1000 الدين يحفظون القرآن عن ظهر قلب ..صراحة مثل هده الشبهة لا يطلقها ألا من سفه عقله و كان أول من أطلقها الشيعة -نكاية بأم المؤمنين-و تلقفها عباد الصليب كالحمير الدين لا يعقلون منهم ..و و الله فقط دكر هده الشبهة تبين سخافة عقول قائليها
اقتباس
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
.......
فالله سُبحانه وتعالى عرف النسخ هُنا بأنه الإلغاء والإزاله والمحو نهائياً ، ونقول لمن قبل تلك الإسرائليه والفريه النتنه ، بأن رسولنا الأكرم ، لو نطق " تلك الغرانيق العُلى ، وإن شفاعتهُن لترتجى " لكان ذلك حق وليس هو ، لأن لا ينطق عن الهوى ، وما نُطقه إلا وحيٌ يوحى ، وما الكلام الذي يتكلم به إلا ذلك الككلام الذي نبيه ورسوله موسى عليه السلام ، بأنه سيُقيم نبياً مثله ويضع كلامه في فمه .

1-قصة الغرانيق اصلها باطل من الأساس
2- تانيا لما نقول الله سبحانه نسخ وحيه -قرآن او سنة- هو بخلاف مفهوم لو قلنا نسخ الله قول اوفعل "غيره من المخلوقات" ..فلا يقال من باب التوحيد ان الله سبحانه ألغى و ازال قوله .هدا افتراه على الله و حكمته و قدرته .يمكن قولها في حق غيره
اقتباس
لكن ماذا نقول لمن وثق وتأثر باليهود والمسيحيين في تعاملهم مع الله ومع أنبياءهم ورسلهم ، فمن قولٍ بأن لله ساق ، الى الإفتراء على رسول الله وتقويله ما قالته اليهود والكُفار ، بانه نطق ذلك النتن والعفن عن الأصنام وتلك المعبودات .

هدا موضوع آخر لا اعتقد له علاقة بموضوعنا و صحيح هناك اشياء يجب أن تصحح لكن لنبقى في الموضوع لأنه شائك و طويل جدا جدا و معقد
و شكرا لك على المداخلة القيمة





   
  رقم المشاركة :88  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 23:23
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


الأخ السيوطي
وروى البخاري عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهْوَ ابْنُ عُمَرَ : " أَنَّهَا قَدْ نُسِخَتْ { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ } الْآيَةَ "
قوله " الله وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "هذه منسوخة بقوله" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "

1-كما قلت سابقا سنرى هل القئائلين -سنسخ الايات القرآنية- متفقون ام لا :
الثانية عشرة: محاسبة النفس:



المنسوخ: قوله تعالى:

{وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}[64].

الناسخ: قوله تعالى:

{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}[65].

النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس الثابتة بالآية الأولى رفعت بالآية التالية.

الإحكام: وجهه أن الآية الثانية مخصصة، وحكم الآية الأولى أصل في الدين لا ينسخ، وذلك أن المحاسبة على ما تخفيه النفس أصل في المسؤولية الجزائية.
http://www.ahlulquran.net/new/article8.asp
2- سترى العجب الآن:
قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) البقرة 286. اختلفوا في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة على قولين أحدهما: أنها محكمة وأن الله تعالى إنما يكلف العباد قدر طاقتهم فحسب .والثاني: أنها اقتضت التكليف بمقدار الوسع بحيث لا ينقص منه:علم الله تعالى ذكره أن الوسع لا يطاق, فخفف الوسع بنـزل قوله تعالى:( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) البقرة 185.وقد قيل : إن الله تعالى نسخها بآية آخرى. وقد روي عن النبي( ص) :( إن الله تعالى قد تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). ( ذكره هبة الله بن سلامة في ناسخه ص 28, وابن حزم الأنصاري في ناسخه 326، ). قال هبة الله بن سلامة في كتابه الناسخ والمنسوخ :قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) علم الله ذكره أن الوسع لا يطاق فخفف الوسع بقوله :( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) وقد قيل بأن الله تعالى نسخها بآية أخرى : وقد روى عن النبي ( ص ):" إن الله تعالى تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ". أخرجه الطبراني في معجمه ( 11: 134 ) , وكذلك الزيلعي في نصب الراية ( 2 : 64 ) . أما أبوجعفر النحاس، ومكي بن أبي طالب لم يتعرضا لدعوى النسخ أصلا .
http://www.thequran.com/Abrogations....41,46,51,66,71
3- هل "لا يكلف الله نفسا الا و سعها" ايضا نسخت ربع الدين -انما الأعمال بالنيات"

يتبع





   
  رقم المشاركة :89  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 23:23
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


اقتباس
الأخ السيوطي
وروى البخاري عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهْوَ ابْنُ عُمَرَ : " أَنَّهَا قَدْ نُسِخَتْ { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ } الْآيَةَ "
قوله " الله وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "هذه منسوخة بقوله" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "

1-كما قلت سابقا سنرى هل القائلين -بنسخ الايات القرآنية- متفقون ام لا :
الثانية عشرة: محاسبة النفس:
المنسوخ: قوله تعالى:
{وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}[64].
الناسخ: قوله تعالى:
{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}[65].
النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس الثابتة بالآية الأولى رفعت بالآية التالية.
الإحكام: وجهه أن الآية الثانية مخصصة، وحكم الآية الأولى أصل في الدين لا ينسخ، وذلك أن المحاسبة على ما تخفيه النفس أصل في المسؤولية الجزائية.

#########################

2- سترى العجب الآن:
قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) البقرة 286. اختلفوا في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة على قولين أحدهما: أنها محكمة وأن الله تعالى إنما يكلف العباد قدر طاقتهم فحسب .والثاني: أنها اقتضت التكليف بمقدار الوسع بحيث لا ينقص منه:علم الله تعالى ذكره أن الوسع لا يطاق, فخفف الوسع بنـزل قوله تعالى:( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) البقرة 185.وقد قيل : إن الله تعالى نسخها بآية آخرى. وقد روي عن النبي( ص) :( إن الله تعالى قد تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). ( ذكره هبة الله بن سلامة في ناسخه ص 28, وابن حزم الأنصاري في ناسخه 326، ). قال هبة الله بن سلامة في كتابه الناسخ والمنسوخ :قوله تعالى: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) علم الله ذكره أن الوسع لا يطاق فخفف الوسع بقوله :( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) وقد قيل بأن الله تعالى نسخها بآية أخرى : وقد روى عن النبي ( ص ):" إن الله تعالى تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ". أخرجه الطبراني في معجمه ( 11: 134 ) , وكذلك الزيلعي في نصب الراية ( 2 : 64 ) . أما أبوجعفر النحاس، ومكي بن أبي طالب لم يتعرضا لدعوى النسخ أصلا .

#############################

3- هل "لا يكلف الله نفسا الا و سعها" ايضا نسخت ربع الدين -انما الأعمال بالنيات"
يتبع






آخر تعديل بواسطة أسد الدين بتاريخ 01.06.2010 الساعة 17:50 . و السبب : ممنوع وضع روابط لمواقع منكري السنة!!
   
  رقم المشاركة :90  (رابط المشاركة)
قديم 28.05.2010, 23:55
صور ismael-Y الرمزية

ismael-Y

عضو

______________

ismael-Y غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 154  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.03.2013 (22:32)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


اقتباس
لأخ السيوطي
{ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا } قَالَ قَدْ نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الْأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا أَوْ تَدَعُهَا قَالَ يَا ابْنَ أَخِي لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ

ملاحظة
أ-لمدا لم تدكر أخي الاية بالتحديد الاية التي التي نسختها لكن سأقول لك ما السبب لعدم دكرك اياها
1-
السابعة:خروج المعتدة:
المنسوخ: قوله تعالى:

{والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متعاً إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم(240)}[53].

الناسخ: قوله تعالى:

الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهـر وعشـرا فإذا بلغــن أجلهـن فلا جناح عليكم فيـما فعـلن في أنفسهــن بالمعــروف والله بما تعمـلون خبير(234)}[54].

النسخ: وجه النسخ أن الآية الأولى في المتوفى عنها زوجها يجعل لها النفقة والسكنى مدة سنة بشرط عدم خروجها فإن خرجت سقط حقها.

والآية الثانية ناسخة لأنها في ذات الحالة لكنها أفادت وجوب الانتظار أربعة أشهر وعشرة أيام ومنعت الخروج.

الاحكام: لا تعارض بين الآيتين فلا نسخ، لأن الأولى في الوصية، والثانية في بيان العدة.

###########################

2- سبب عدم دكر الأخ لها اما قد يكونعن غير عمد أو انه وقع في حيرة لأن هناك من يقول ان" الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متعاً إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم" قد نسختها آية المواريث و ليس "و الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهـر وعشـرا فإذا بلغــن أجلهـن فلا جناح عليكم فيـما فعـلن في أنفسهــن بالمعــروف والله بما تعمـلون خبير"
بل المصيبة من يقول أن اية المواريت و االاية 2 "التربص 4 اشهر و 10" نسختا اية "الوصية" يعني
أيتان ناسختان لاية و احدة فقط استحلفكم بالله اليس هدا هراء في هراء ..: ينسخ الله ايةو بأية تم يأتي باية 2 ناسخة لنفس الاية المنسوخة يعني أية نسخت مرتين
-بل هناك من انتقد : كيف يعقل الاية المنسوخة متأخرة عن الاية الناسخة في الترتيب: يعني جاءت الاية الناسخة قبل ان توحى الاية المنسوخة ..لكن الحقيقة أألأمر ان النبي صلى الله عليه و سلم هو من كان يأمرهم بوضع الاية في سورة كدا في المكان كدا ..و لا اشكال في الحقيقة لمن اعتقد ان الاية الناسخة جاءت قبل الاية المنسوخة
3- جاء في تفسير القرطبي
لأُولى ـ قوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً } ذهب جماعة من المفسرين في تأويل هذه الآية أنّ المتوفّى عنها زوجها كانت تجلس في بيت المتوفَّى عنها حولاً، ويُنفق عليها من ماله ما لم تخرج من المنزل؛ فإن خرجت لم يكن على الورثة جُناح في قطع النفقة عنها؛ ثم نُسخ الحولُ بالأربعة الأشهر والعشر، ونُسخت النفقةُ بالرُّبُع والثُّمن في سورة «النساء» قاله ٱبن عباس وقتادة والضحاك وٱبن زيد والربيع. وفي السكنى خلاف للعلماء، روى البخاري عن ٱبن الزبير قال: قلت لعثمان هذه الآية التي في «البقرة»: { وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً } ـ إلى قوله ـ { غَيْرَ إِخْرَاجٍ } قد نسختها الآية الأُخرى فلم تكتبها أو تَدَعُها؟ قال: يٱبن أخي لا أُغير شيئاً منه من مكانه. وقال الطبري عن مجاهد: إن هذه الآية محكمة لا نسخ فيها،
بطبيعة الحال المفسرون شنعوا على مجاهد و الطبري أو قالوا انما قد تقول على مجاهد
-بعض من حجج القائلين بعدم نسخ ألاية
فقالوا : لم يكن للمرأة شيء من الميراث إلا النفقة والسكنى سنة وكان الحول عزيمة من التزوج ولكنها كانت مخيرة في أن تعتد بعد الأربعة أشهر والعشرة أيام في بيت الزوج ولكن متى خرجت سقطت النفقة ثم نسخت بالاعتداد أربعة أشهر وعشرا وبحديث " لا وصية لوارث "
ولقد ذكر الإمام الفخر الرازي في تفسيره هذا الرأي وعلق عليه وذكر في ذلك قول مجاهد وقول آخر رافض للنسخ لأبي مسلم الأصفهاني , ورجح قول مجاهد وأبي مسلم على أقوال المفسرين , ومعه الحق في ذلك , وعلى الرغم من أن الإمام الفخر الرازي لم يكن من الرافضين للنسخ مثلنا أو مثل أبي مسلم الأصفهاني أو بعض القدماء , إلا أنه كان يحاول قد الإمكان رد القول بالنسخ والقول بإحكام الآيات لأن هذا هو الأولى , لذا نجده يقول في تفسيره :
"ثم إن الله تعالى نسخ هذين الحكمين ، أما الوصية بالنفقة والسكنى فلأن القرآن دل على ثبوت الميراث لها ، والسنة دلت على أنه لا وصية لوارث ، فصار مجموع القرآن والسنة ناسخاً للوصية للزوجة بالنفقة والسكنى في الحول ، وأما وجوب العدة في الحول فهو منسوخ بقوله :
{ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } [ البقرة : 234 ] فهذا القول هو الذي اتفق عليه أكثر المتقدمين والمتأخرين من المفسرين . " اهـ
وكما وضحنا سابقا فإن مسألة النسخ هذه لم تحدث داخل القرآن أبدا وإنما حدثت بين القرآن والكتب السابقة , أما الأقوال التي تدعي وجود تعارض في كتاب الله , فهي لأقوام ليس لهم نظر في كتاب الله تعالى , يأخذون ويرددون ما قاله الأقدمون , والدليل والبرهان على صحة ما نقول , هو أنهم أنفسهم وسلفهم لم يتفقوا على عدد الآيات المنسوخات ولا مواضعها , فلم يتفقوا إلا على آيتين إثنتين . وسواء كانوا إثنتين أو أكثر فعندنا والحمدلله توفيق لكل آية قالوا فيها بالنسخ , ..ة وسنكتفي بسرد ما ذكره الإمام الفخر عن مجاهد وعن أبي مسلم الأصفهاني ففيه الغناء :
" القول الثاني : وهو قول مجاهد : أن الله تعالى أنزل في عدة المتوفى عنها زوجها آيتين أحدهما : ما تقدم وهو قوله : { يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } والأخرى : هذه الآية ، فوجب تنزيل هاتين الآيتين على حالتين . فنقول : إنها إن لم تختر السكنى في دار زوجها ولم تأخذ النفقة من مال زوجها ، كانت عدتها أربعة أشهر وعشراً على ما في تلك الآية المتقدمة ، وأما إن اختارت السكنى في دار زوجها ، والأخذ من ماله وتركته ، فعدتها هي الحول ، وتنزيل الآيتين على هذين التقديرين أولى ، حتى يكون كل واحد منهما معمولاً به .
القول الثالث : وهو قول أبي مسلم الأصفهاني : أن معنى الآية : من يتوفى منكم ويذرون أزواجاً ، وقد وصوا وصية لأزواجهم بنفقة الحول وسكنى الحول فإن خرجن قبل ذلك وخالفن وصية الزوج بعد أن يقمن المدة التي ضربها الله تعالى لهن فلا حرج فيما فعلن في أنفسهن من معروف أي نكاح صحيح ، لأن إقامتهن بهذه الوصية غير لازمة ، قال : والسبب أنهم كانوا في زمان الجاهلية يوصون بالنفقة والسكنى حولاً كاملاً ، وكان يجب على المرأة الاعتداد بالحول ، فبين الله تعالى في هذه الآية أن ذلك غير واجب ، وعلى هذا التقدير فالنسخ زائل ، واحتج على قوله بوجوه أحدها : أن النسخ خلاف الأصل فوجب المصير إلى عدمه بقدر الإمكان الثاني : أن يكون الناسخ متأخراً عن المنسوخ في النزول ، وإذا كان متأخراً عنه في النزول كان الأحسن أن يكون متأخراً عنه في التلاوة أيضاً ، لأن هذا الترتيب أحسن ، فأما تقدم الناسخ على المنسوخ في التلاوة ، فهو وإن كان جائزاً في الجملة ، إلا أنه يعد من سوء الترتيب وتنزيه كلام الله تعالى عنه واجب بقدر الإمكان ولما كانت هذه الآية متأخرة عن تلك التلاوة ، كان الأولى أن لا يحكم بكونها منسوخة بتلك .
الوجه الثالث : وهو أنه ثبت في علم أصول الفقه أنه متى وقع التعارض بين النسخ وبين التخصيص ، كان التخصيص أولى ، وههنا إن خصصنا هاتين الآيتين بالحالتين على ما هو قول مجاهد اندفع النسخ فكان المصير إلى قول مجاهد أولى من التزام النسخ من غير دليل ، وأما على قول أبي مسلم فالكلام أظهر ، لأنكم تقولون تقدير الآية : فعليهم وصية لأزواجهم ، أو تقديرها : فليوصوا وصية ، فأنتم تضيفون هذا الحكم إلى الله تعالى ، وأبو مسلم يقول : بل تقدير الآية : والذين يتوفون منكم ولهم وصية لأزواجهم ، أو تقديرها : وقد أوصوا وصية لأزواجهم ، فهو يضيف هذا الكلام إلى الزوج ، وإذا كان لا بد من الإضمار فليس إضماركم أولى من إضماره ، ثم على تقدير أن يكون الإضمار ما ذكرتم يلزم تطرق النسخ إلى الآية ، وعند هذا يشهد كل عقل سليم بأن إضمار أبي مسلم أولى من إضماركم ، وأن التزام هذا النسخ التزام له من غير دليل ، مع ما في القول بهذا النسخ من سوء الترتيب الذي يجب تنزيه كلام الله تعالى عنه ، وهذا كلام واضح .
وإذا عرفت هذا فنقول : هذه الآية من أولها إلى آخرها تكون جملة واحدة شرطية ، فالشرط هو قوله : { والذين يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أزواجا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِم متاعا إِلَى الحول غَيْرَ إِخْرَاجٍ } فهذا كله شرط ، والجزاء هو قوله : { فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِى أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ } فهذا تقرير قول أبي مسلم ، وهو في غاية الصحة . " اهـ
فعلى أي ترجيح من الإثنين فليس في الآية أي وجه للنسخ وهما محكمتان , والقول بالتخصيص أولى من القول بالتعارض ! وكما رأيت فليس في الآيتين أي تعارض , وإنما هذه في العدة والأخرى في المتعة , فكيف تنسخ المتعة العدة ؟!
لذا نحذر الأخوة من التقول على الله عزوجل والادعاء أن الآيات منسوخة , فما من آية ادعي نسخها إلا وهناك مثبتون لإحكامها .
-لا داعي لأضع رابط المقال حتى لا يقال دعاية أو ماشابه
و يتبع بادن الله






آخر تعديل بواسطة أسد الدين بتاريخ 01.06.2010 الساعة 17:52 . و السبب : ممنوع وضع روابط منكري السنة!!
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ومنسوخ, وناسخ, وجود, الأدمن, الكريم, القُرآن


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الأدله على أُلوهية المسيح عمر المناصير التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 19 18.05.2010 21:49
ما حكم وجود نساء مشرفات في بعض المنتديات " السلفية " فما بالك بغير السلفية !! أبو الطارق السلفي ركن الفتاوي 4 11.05.2009 08:21
طريقه شغاله 100% لجعل نسخه الويندوز اصليه والتخلص من علامه النجمه المزعجه نور اليقين منتدى الحاسوب و البرامج 5 18.04.2009 02:06



لوّن صفحتك :