رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
.. الشيعة الإثني عشرية الجعفرية ..
بسم الله الرحمن الرحيم " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " مما لا يخفى أن هذا العصر شاع فيه الإلحاد والزيغ والفسوق والبدع والطعن في الإسلام وشعائره وفي سلف الأمة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان رضي الله عنهم وانتشرت الفتن وقام أهل الباطل يضلون العباد بآرائهم الفاسدة ويغيرون دين الله ويحرفون كتاب الله باسم الإسلام بدون حياء أو مروءة وينشرون الإلحاد والزندقة والفسق والفجور باسم الدين الإسلامي الحنيف. وأخطر هذه الفتن وأخبثها فتنة الرفض والتشيع يفتن بها الجهال وسفهاء الناس بشعار حب أهل البيت والأئمة. وقد قام أهلها لترويجها ونشرها بصورة خطيرة وبدءوا يستخدمون لغرضهم هذا كل الوسائل الحديثة. ويبذلون لباطلهم الغالي والنفيس ويستعلمون له جميع المكايد والحيل. اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. والواجب على دعاة المسلمين ووعاظهم ومصلحيهم وعامة علمائهم أن يكشفوا حقيقة هذه الفتنة الخبيثة ويبينوا زيغها وبطلانها للناس ليحفظوا إيمانهم ويصونوا عقائدهم. ومما لا يخفى أنه قد بدأت فتنة الشيعة بجهود عبدالله بن سبأ اليهودي عدو الإسلام والمسلمين وأتباعه: زرارة وأبي بصير وعبدالله بن يعفور وغيرهم من الكذابين المارقين ليطمسوا بها حقائق الإسلام ويمزقوا بين صفوف المسلمين. ونسبوا هذه العقائد الشيعية إلى سيدنا علي رضي الله عنه وآله الطيبين افتراء منهم مع أنهم رضي الله عنهم براء منها، فإن عليا وآله كانوا من أعلام أهل السنة والجماعة. وقد عاش علي وآله إلى جعفر الصادق رضي الله عنهم في بيئة المدينة المنورة وبيئة الإيمان والإسلام والكتاب والسنة وكانت عباداتهم وسائر أعمالهم وفق أعمال عامة أهل السنة والجماعة .. ونقول ... 1. التعريف بالشيعة الإمامية هي فرقة لها عدة أسماء، فإذا قيل عنهم الرافضة فهم الذين يرفضون إمامة الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويسبون ويشتمون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا قيل عنهم الشيعة، فهم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص وقالوا بإمامته، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده. وإذا قيل لهم الإثنا عشرية فلإعتقادهم، بإمامة اثنى عشر إماماً، آخرهم الذي دخل السرداب وهو محمد بن الحسن العسكري. وإذا قيل لهم الإمامية فلأنهم جعلوا الإمامة، ركناً خامساً من أركان الإسلام وحذفوا الشهادتين من الأركان وجعلوا الإمامة أول ركن في الدين الحنيف ومن لا يعترف ويقر بذلك فهو كافر خارج عن الملة , كما جاءت بها كتبهم وأخبارهم.. فقد روي عن الإمام الصادق أنه قال :- " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية " ، وإذا قيل لهم جعفرية فلنسبتهم إلى الإمام جعفر الصادق وهو الإمام السادس عندهم، الذي كان من فقهاء عصره، ويُنسب إليه كذباً وزوراً فقه هذه الفرقة. وإذا قيل لهم الخشبية , فذلك لأن من معتقداتهم عدم جواز الجهاد إلا بظهور الإمام المهدي والجهاد بين يديه فقط , ومن جاهد دون ذلك أو خرج في حرب قبل ظهوره فهو منافق ضال فاسق لا نصيب له عندهم بقول أئمتهم - المزعومة والمفتراة عليهم رضوان الله عليهم أجمعين - , ولذلك فقد كانوا يحاربون بالخشب بدلا من السيوف إذا اضطروا للخروج في حرب ما .. مع أنهم - لا بارك الله فيهم - لم يسجل لهم التاريخ إلا حروبا وجهادا وخروجا على الإسلام والمسلمين بأبشع الصور والمناظر .. لا جمع الله شملهم أبدا !!! 2. أشهر شخصيات ومؤلفات الشيعة الإمامية من أشهر شخصيات الشيعة الإمامية، هم الاثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم، وهؤلاء الأئمة يبرئون إلى الله تعالى من اعتقادات الشيعة، وما ينسبونه إليهم من كذب وزور وبهتان، حيث ترتبهم الشيعة الإمامية على النحو التالي: الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويلقبونه بالمرتضى، وكنيته أبو الحسن، وهو رابع الخلفاء الراشدين وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتله الضال المضل عبد الرحمن بن ملجم في مسجد الكوفة. الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبى، وقيل بالزكي، وكنيته أبو محمد. الإمام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالشهيد، وهو حقاً كذلك رضي الله عنه، وقيل بسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله. الإمام الرابع: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويلقبونه بالسَّجَّاد، وقيل بزين العابدين، وكنيته أبو محمد. الإمام الخامس: محمد بن علي بن الحسين، ويلقبونه بالباقر، وكنيته أبو جعفر. الإمام السادس: جعفر بن محمد بن علي، ويلقبونه بالصادق وكنيته أبو عبد الله. الإمام السابع: موسى بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم، وكنيته أبو إبراهيم. الإمام الثامن: علي بن موسى بن جعفر، ويلقبونه بالرضى، وكنيته أبو الحسن. الإمام التاسع: محمد بن علي بن موسى، ويلقبونه بالتقي، وقيل بالجواد، وكنيته أبو جعفر. الإمام العاشر: علي بن محمد بن علي، ويلقبونه بالنقي، وقيل بالهادي، وكنيته أبو الحسن. الإمام الحادي عشر: الحسن بن علي بن محمد، ويلقبونه بالزكي، وقيل بالعسكري، وكنيته أبو محمد. الإمام الثاني عشر والأخير: محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه بالمهدي، وقيل بالحجة القائم المنتظر، وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند الشيعة، وقيل أنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260ه، وغيبة كبرى سنة 329ه، كما تعتقد الشيعة أيضاً، أن هذا الإمام الثاني عشر، قد دخل سرداباً في دار أبيه، (بِسُرَّ مَنْ رأى) ولم يخرج إلى الآن. ومن شخصيات الشيعة أيضاً عبد الله بن سبأ اليهودي, ويُعد المؤسس الأول لمعتقدهم الفاسد، وهو يهودي من يهود اليمن، ويُلقب بابن السوداء، نسبة إلى أمه الحبشية، وقد أظهر الإسلام ليهدمه من الداخل، وهو أول من قال بأن القرآن جزء من تسعة أجزاء، وعلمه عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو الذي ألّب الأحزاب على ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أول من قال بالرجعة والبداءة والنسيان على الله عز وجل تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. علي بن إبراهيم القمي أبو الحسن، الهالك في عام 307ه، والمشهور بتفسيره المسمى (بتفسير القمي)، وقد صرح فيه - عدو الله - بتحريف القرآن الكريم، كما له عدة مؤلفات مثل كتاب (التاريخ)، وكتاب (الشرائع)، وكتاب (الحيض)، وكتاب (التوحيد والشرك)، وكتاب (فضائل أمير المؤمنين)، وكتاب (المغازي) وغيرها من الكتب. محمد بن يعقوب الكليني، أبو جعفر الهالك في عام 328ه، صاحب كتاب (الكافي) الذي ذكر فيه تحريف القرآن في اثنين وعشرون صفحة من هذا الكتاب في جزئه الأول والثاني فقط، وهو كتاب كبير يشتمل على أقسام ثلاثة: الأصول والفروع والروضة. محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، المعروف بالصدوق، الهالك في عام 381ه، صاحب كتاب (من لا يحضره الفقيه). محمد بن الحسن الطوسي، الهالك في عام 460ه، صاحب كتاب (تهذيب الأحكام)، وكتاب (الإستبصار)، وكتاب (التبيان)، وكتاب (الغيبة)، وكتاب (أمالي الطوسي)، و(الفهرست)، و(رجال الطوسي). الحاج ميرزا حسين محمد النوري الطبرسي، الهالك في عام 1320ه، بالنجف صاحب كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِ الأرباب)، والذي يدعي فيه , هذا الزنديق , أن القرآن الكريم فيه تحريفٌ وزيادة ونقصان، وقد طُبع هذا الكتاب في دولة إيران عام 1289ه.. آية الله المامقاني، صاحب كتاب (تنقيح المقال في أصول الرجال)، وهو إمامهم في الجرح والتعديل، وأطلق في هذا الكتاب على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما لقب الجبت والطاغوت وقد طُبع هذا الكتاب في عام 1352ه بالمطبعة المرتضوية بالنجف. محمد باقر المجلسي, شيخ الدولة الصفوية في زمانه، الهالك في عام 1111ه، صاحب كتاب (بحار الأنوار). ومنهم أيضا : نعمة الله الجزائري، الهالك في عام 1112ه، وهو صاحب كتاب (الأنوار النعمانية)، وأبو منصور الطبرسي الهالك عام 620ه، صاحب كتاب (الاحتجاج)، وأبو عبد الله المفيد، الهالك عام 413ه، صاحب كتاب (الإرشاد)، وكتاب (أمالي المفيد)، ومحمد بن الحسن العاملي، الهالك عام 1104ه، صاحب كتاب (الإيقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة). آية الله الخميني، واسمه روح الله مصطفى أحمد الموسوي الخميني، هاجر جده أحمد من الهند إلى إيران عام 1885م، وكان مولد الخميني في قرية (خمين) بالقرب من مدينة (قم) عام 1320ه، وقتل والده بعد عام من ولادته، ولما قارب سن البلوغ ماتت أمه فرعاه أخوه الأكبر، وقد كان من رجال الدين عند الشيعة ، ومن مؤلفات الخميني كتاب (كشف الأسرار)، الذي يقول فيه، عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في صفحة ما نصه (116): (إن أعمال عمر نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن) انتهى كلامه. والعجب كل العجب أن هذا الخميني المقبور قد كان جده هنديا , كما جاء في الأخبار وكتبهم باعترافهم , ولما صار له أمر وخبر – أعني الخميني - لبس العمامة السوداء وادعى أنه من نسل أشرف الخلق أجمعين وأنه سيد من نسل الحسين سلام الله عليه وعلى آبائه , والله ورسوله والأئمة من ولد علي ابن أبي طالب براء من هذا الهالك المقبور لا نال رحمة الله في الآخرة – قولوا آمين - .. كما أن للخميني كتاب (تحرير الوسيلة)، وكتاب (الحكومة الإسلامية)، الذي يقول فيه في صفحة (13) ما نصه: (إن تعاليم الأئمة، كتعاليم القرآن، يجب تنفيذها واتباعها). وقد هلك الخميني في عام 1989م، عن عمر يناهز التاسعة والثمانين عام، وقد أودع المقربون إليه جسده في نعشٍ زجاجي، ووضعوه في أكبر ساحة في طهران عاري الوجه، يطوف حوله المريدون، وقد سار خلفه نحو عشرة ملايين رافضي، قد تزاحموا عليه بالمناكب، وهم يلطمون الخدود ويضربون الصدور، كما قرر المتاجرون بجسد الخميني أن يبنوا عليه بنياناً، تعلوه أرفع قبة في إيران، مطلية بالذهب تشرف على قرية اختار لها ابنه أحمد اسماً، هو (روح الإسلام)، وقد قيل إن تكلفة هذه القبة قرابة السبعة مليارات من الدولارات، في بلدٍ به خمسة ملايين عاطل !!. 3- عقائد الشيعة الإمامية مما لا يخفي على العالم بأصول هذا المذهب الخبيث أن معظم معتقداته هي من أصول هندوسية نصرانية يهودية مجوسية وغيرها من الديانات والمذاهب البعيدة تمام عن ديننا الحنيف الذي نزل على حبيب قلوبنا وقرة أعيننا فداه أبي وأمي وكل ما أملك – محمد بن عبد الله – صلوات ربي وسلامه عليه .. فقد حرف القوم وبدلوا أصول الدين وعقائده وسنته الشريفة وكل ما أنزل على المصطفى وعلمه لسادات الأمة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .. ومن أهم معتقداتهم الخبيثة – على سبيل المثال لا الحصر - :- أولا – سب الصحابة وتكفيرهم كيف وهم الذين قال فيهم الله من فوق سبع سماوات " رضي الله عنهم ورضوا عنه " كيف وهم الذين مدحههم المولى عز وجل وأنزل فيهم الآيات بينات " محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " كيف وهم الذين قال فيهم الصادق المعصوم " خير القرون قرني " الله أكبر .. لا جمع الله لكم شملا يا بني رفض !!! ثانيا – القول بتحريف القرآن الكريم قال الحي الذي لا يموت " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون " وكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم .. ثالثا – اتهام عائشة الطهر البتول بالزنا كيف وقد برأها الله عز وجل من فوق سبع سماوات " إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا كم بل هو خير لكم " كيف تتهم بزنا وفاحشة وقد اختارها الله للمصطفى سكنا وزوجا !! أين عقولكم يا خشبية !! رابعا – المهدي المنتظر وهو المهدي محمد بن الحسن العسكري المزعوم الذي اختفى بسرداب سامراء منذ ما يقارب الألف عام ولم يظهر – ولن يظهر أحبتي – لأنه خرافة لا أكثر ولا أقل ... وغيرها من العقائد والمعتقدات الفاسدة التي لا يقول بها نبي مرسل من المولى عز وجل ولا يعتقد بها من يؤمن بالله الواحد الأحد الذي رضي لنا الإسلام دينا .. ونتوقف هنا لأن المجال لا يسع لذكر كل الخبائث الممتلئة بها طيات كتبهم ومذهبهم ... ولتعلموا أخوتي أجمعين .. أولا , إن الرفض دين يختلف تماماً عن الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يمكن أن يلتقي معه في كثير من الفروع والأصول, كيف لا وكبار آياتهم وعلمائهم قد قعدوا لهم قاعدةً في الترجيح بين الأدلة إذا اختلفت عندهم أو تعارضت بأن ما خالف قول أهل السنة - ويسمونهم العامة - هو القول الأقرب للصواب مستندين على روايات مكذوبة عندهم كأصل لهذه القاعدة التي تدل على مخالفة دينهم أصولاً وفروعاً لدين الإسلام من حيث منهج الحق. ففي باب عقده "الحر العاملي" وهو من علماء الرافضة في كتابه "وسائل الشيعة" تحت عنوان: "عدم جواز العمل بما يوافق العامة ويوافق طريقتهم"، قال فيه: (والأحاديث في ذلك متواترة - أي في عدم جواز العمل بما يوافق العامة - فمن ذلك قول الصادق عليه السلام في الحديثين المختلفين: اعرضوهما على أخبار العامة - أي أهل السنة والجماعة - فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه، وقال عليه السلام: خذ بما فيه خلاف العامة فما خالف العامة ففيه الرشاد). وجاء في "عيون أخبار الرضى": (روى الصدوق عن علي ابن أسباط قال: قلت للرضى عليه السلام: يحدث الأمر لا أجد بد من معرفته وليس في البلد الذي أنا فيه من أستفتيه من مواليك؟ قال: فقال: إيتي فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه). ومعلوم أن الإسلام قائم - جملةً وتفصيلاً - على توحيد الخالق وتعبيد المخلوقات كلها لله تعالى وعلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم اقتداء متبع لا مبتدع وكل هذا مبني على ما جاء بالكتاب والسنة. والرفض أساساً يقوم على الإشراك بالله وتعبيد الخلق لغير الله توسلاً وتضرعاً وتأليهاً, كما يقوم على رفض الكتاب بدعوى تحريفه بالنقصان والزيادة فيه, وعلى رفض سنة النبي صلى الله عليه وسلم, ولا سيما صحيحها بتكذيب وتخوين من نقلها لنا وهم أشراف الأمة وأخص صحابته حتى رفضوا أصح كتب الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول, لما كان رواتها من أشد الناس حرصاً وتوثقاً عمن ينقلونها عنهم, وعلى رأس هذه الكتب صحيحا البخاري ومسلم, فكان ما عداهما من الكتب أولى بالرفض عندهم. كما يقوم دينهم على رفض إمامة وخلافة من أجمع الناس حينها على إمامته وخلافته, الذين نعتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالراشدين, وحض على التمسك بسنتهم بل وقرنها بالتمسك بسنته, إن دين الرفض يرفض تبرئة أم المؤمنين عائشة مما برأها الله تعالى في كتابه الكريم وعاقب بجلد من اتهمها أو خاض في عرضها. يقول "نعمة الله الجزائري" في "الأنوار النعمانية": (باب نور في حقيقة دين الإمامية والعلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامة": إنا لا نجتمع معهم - أي مع السنة - على إناء ولا على نبي ولا على إمام, وذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبي بكر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). ويقول "السيد حسين الموسوي" - وهو أحد علمائهم القلائل الذين نقى الله فطرته فمجت باطلهم - معلقاً على موقف الرافضة في كتابه "لله ثم للتاريخ": (ويتبادر إلى الأذهان السؤال الآتي: لو فرضنا أن الحق كان مع العامة في مسألة ما, أيجب علينا أن نأخذ بخلاف قولهم؟ أجابني السيد محمد باقر الصدر مرةً فقال: نعم يجب القول بخلاف قولهم لإن القول بخلاف قولهم وإن كان خطأً، فهو أهون من موافقتهم على افتراض وجود الحق عندهم في تلكم المسألة). ثانياً , إن دين الرفض لم يقم أساساً ومنذ بداية ظهوره, وعلى مر الأزمان وحتى أيامنا هذه, إلا لغرض هدم الإسلام وبث الفتنة والفرقة بين المسلمين وتقويض دولة الإسلام: من خلال محاربة أهل السنة والجماعة - أعني بهم الجماعة الأولى التي استثناها الرسول صلى الله عليه وسلم من الثلاث والسبعين فرقةً بالنجاة من النار ومن سار على نهجهم - وليس هذا كلاماً مبالغاً أو متوهماً ولا هو منكر من القول وزوراً، بل هذا ما قرره علماء السلف والخلف. فهو مخطط دبر بليل لم يقم من الأساس إلا لغرض هدم الدين من خلال أمرين هامين: الأول: التشكيك في حقيقة هذا الدين وزعزعة العقيدة, إما ببث الشبهات على مذهب أهل الحق والتي تشكك في أصول هذا الدين وتصد عنه بالكلية, وإما بتحريف كثير من أصوله وفروعه ليكون ديناً مسخاً. الثاني: يتمثل في الجانب السياسي وذلك عن طريق زعزعة أركان الدولة الإسلامية من الداخل والخارج على السواء. فأما من الداخل؛ فمن خلال استثارة الشعب - ولا سيما ضعاف النفوس وأصحاب المطامع - وتحريضهم على الخروج على خليفة وإمام المسلمين أو اغتياله، بدعاوى وشبهات باطلة أو غير مسوغة. وأما من الخارج؛ فمن خلال التعاون مع أعداء الدين والتحالف معهم, حتى يتمكنوا من اسقاط الدولة الإسلامية. وهذان الأمران هما المنهج والخطة الأساسية التي قام عليهما دين الرفض منذ بداية نشأته وتأسيسه على يد اليهودي المعروف "عبد الله بن سبأ"، الذي لم يجد أفضل ولا أجدى من التستر بلباس التشيع والتشيع بحب آل البيت بعد أن أظهر الإسلام وأبطن الكفر والدسيسة لهذا الدين. ولما وجد أتباع هذا اليهودي أن هذا المنهج الذي رسمه ابن سبأ قد نجح في استقطاب أصحاب الهوى وتأليب الكثير من ضعاف النفوس وأصحاب المطامع ضد أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وأرضاه، ولما وجدوه نجح في التعاون مع أعداء الدين من خارج عاصمة الخلافة وإثارة الفتن والشبه حتى قتلوا الخليفة وفتنوا رعيته، ولما وجدوه نجح كذلك في التفريق بين الصحابة على أساس العصبية القبلية التي جاء الدين أساساً وقام على هدمها, يرومون فتنة آل البيت وفتنة الناس بهم, وصد الناس وتشكيكهم في مصداقية وأمانة نقلة الكتاب والسنة من الصحابة رضوان الله عليهم, من خلال مناداتهم بموالاة بل بالمغالاة في آل البيت وإدعاء العصمة فيهم, حتى تطور الأمر فيهم إلى تأليه علي رضي الله عنه كما عند السبأية. أقول لما رأى أتباع ابن سبأ أنه نجح في ذلك كله؛ استمر هؤلاء الأتباع في نفس السيرة وعلى نفس المنهج الأول على مر الزمان وإلى أيامنا هذه. ولقد أفاض علماء السلف واستفاض في كتبهم بيان حقيقة الرافضة وحقيقة دينهم: ومن ذلك ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة": (والرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام ونقض عراه وإفساد قواعده). وقال أيضاً: (ولا يطعن على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما إلا أحد رجلين: إما رجل منافق زنديق ملحد عدو للإسلام يتوصل في الطعن فيهما إلى الطعن في الرسول ودين الإسلام, وهذا حال المعلم الأول للرافضة أول من ابتدع الرفض وحال أئمة الباطنية, وإما جاهل مفرط في الجهل والهوى وهو الغالب على عامة الشيعة إذ كانوا مسلمين في الباطن). وقال في فتاويه: (قال الإمام أحمد في رسالة عبدوس بن مالك, أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله والإقتداء بهم, وترك البدع وكل بدعة ضلالة والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم والسنة تفسر القرآن وهي دلاء للقرآن أي دلالات على معناه ولهذا ذكر العلماء أن الرفض أساس الزندقة وأن أول من ابتدع الرفض إنما كان منافقاً زنديقاً, وهو "عبد الله بن سبأ" فإنه قد قدح في السابقين الأولين وقد قدح في نقل الرسالة أوفي فهمها أوفي اتباعها, فالرافضة تقدح تارةً في علمهم بها وتارةً في اتباعهم لها, وتحيل ذلك على أهل البيت وعلى المعصوم الذي ليس له وجود في الوجود) انتهى كلامه رحمه الله. وجاء في "المنتقى من منهاج الإعتدال": (ومن جهل الرافضة أنهم يوجبون عصمة واحد من المسلمين ويجوزون على مجموع المسلمين إذا لم يكن فيهم معصوم الخطأ, وقد ذكر غير واحد أن أول من ابتدع الرفض والقول بالنص على علي وعصمته كان زنديقاً أراد افساد الدين وأراد أن يصنع بالمسلمين كما صنع بولص بالنصارى, وأكبر دليل على بطلان أصل هذا المذهب وخرافته أن علياً رضي الله عنه تبرأ منه ومن أصحابه بل وعاقب من يعتنقه كل بحسب بدعته, فمن كان يسب الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يجلد حد المفتري, ومن غالى فيه حرقه بالنار). ثالثاً , إن جمهرةً من علماء السلف رحمهم الله تعالى بينوا لنا القول الفصل في حكم الشرع على الرافضة وهو القول بكفرهم ووجوب قتال من أظهر بدعته منهم 1- خاصةً ؛ وإن كان بطائفة ممتنعة منهم، وفي تكفيرهم ووجوب قتالهم أدلة من الكتاب والسنة. بل حتى كتب الرافضة أنفسهم تنقل لنا الروايات في تبرؤ آل البيت منهم، ونسبة ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإخراجهم من الإسلام. الأدلة من القرآن الكريم ... فقولًهً تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}. قال ابن كثير رحمه الله: (ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله في رواية عنه بتكفير الراوفض، الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم، قال لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر بهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك). وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره: (روى أبو عروة الزبيري من ولد الزبير، كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلًا ينتقص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ مالك هذه الآية: {محمد رسول الله والذين معه...}، حتى بلغ: {يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}، فقال مالك: من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابته هذه الآية) [ذكره الخطيب أبو بكر]. قلت - والقول للقرطبي - لقد أحسن مالك في مقالته، وأصاب في تأويله فمن نقص واحدًا منهم، أو طعن في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين) انتهى كلامه رحمه الله. وكذلك استدلوا من قوله تعالى: {ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم * يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدًا إن كنتم مؤمنين}. قال ابن عبد القوي عن الإمام أحمد: (وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم - أي الصحابة - ومن سب عائشة أم المؤمنين، ورماها مما برأها الله منه، وكان يقرأ: {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدًا إن كنتم مؤمنين}). وقال القرطبي رحمه الله: قال هشام بن عمار سمعت مالكًا يقول: (من سب أبا بكر وعمر أدب، ومن سب عائشة قتل لأن الله تعالى يقول: {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدًا إن كنتم مؤمنين}، فمن سب عائشة فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن قًتل). قال ابن العربي: (قال أصحاب الشافعي: من سب عائشةً رضي الله عنها أدب كما في سائر المؤمنين، وليس قوله {إن كنتم مؤمنين} في عائشة؛ لأن ذلك كفر، وإنما هو كما قال عليه السلام: "لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه"، ولوكان سلب الإيمان في سب من سب عائشةً حقيقةً، لكان سلبه في قوله: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن".. 2- حقيقةً ، قلنا: ليس كما زعمتم، فإن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالزنى، فكل من سبها بما برأها الله منه مكذب لله، ومن كذب الله فهو كافر، فهذا طريق قول مالك، وهي سبيل لائحة لأهل البصائر، ولوإن رجلًا سب عائشة بغير ما برأها الله منه لكان جزاؤه الأدب) انتهى كلامه. وقوله تعالى: {فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين}، وبقوله تعالى: {لتكونوا شهداء على الناس}. ي قول الإمام أبو المحاسن الواسطي في استدلاله من هذه الآيات على كفر من يكفر أو ينتقص من عدالة الصحابة الثابتة بالكتاب: أنهم يكفرون؛ (لتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن، في قوله تعالى: {لتكونوا شهداء على الناس}، وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون، بقوله تعالى: {فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين}). الأدلةمن السنة المطهرة .. فبما جاء في "مجمع الزوائد" بإسناد حسن، عن ابن عباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا علي سيكون في أمتي قوم، ينتحلون حب أهل البيت، لهم نبذ، يسمون الرافضة، قاتلوهم فإنهم مشركون). وما أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والبزار عن إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام). والعجيب أن ذلك النبذ - أعني الرافضة - قد نقله أيضًا أئمة الرافضة في أًصولهم المعتبرة عن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. فقد نقل لنا صاحب كتاب "لله ثم للتاريخ" عن كتاب "الكافي" روايةً عن أبي عبد الله عليه السلام، أنهم جاءوا إليه - أي الرافضة - فقالوا له: (إنا قد نبذنا نبذًا أثقل ظهورنا، وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا...)، في حديث رواه لهم فقهاءهم، فقال لهم أبو عبد الله عليه السلام: (الرافضة، قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم، ولكن الله سماكم به). ويقول "السيد حسين بن موسوي" معلقًا على ذلك: (فبين أبو عبد الله أن الله سماهم الرافضة، وليس أهل السنة). ومما استفيض من أقوال السلف في الحكم بكفرهم .. فمما ورد عن الإمام أحمد رحمه الله، ما روى الخلال عن أبي بكر المرودي، قال سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، قال: (ما أراه على الإسلام). وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد، قال سمعت أبا عبد الله قال: (من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض)، ثًم قال: (من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين). وجاء في "كتاب السنة" للإمام أحمد قوله عن الرافضة: (هم الذين يتبرءون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ويسبونهم، وينتقصونهم، ويسبون الأئمة إلا أربع، عليا وعمار والمقداد وسلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيء). وقال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في خلق أفعال العباد: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون، ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم). وقال الإمام أحمد بن يونس، الذي قال عنه الإمام أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلًا: (اخـرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام)، قـال - أي الإمام أحمد بن يونس -: (لوإن يهوديا ذبح شاةً، وذبح رافضي لاًكًلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي، لأنه مرتد عن الإسلام). وقال الإمام بن حزم رحمه الله تعالى في رده على النصارى الذين يستدلون بتحريف القرآن من أقوال الرافضة، فقال: (وأما قولهم - يعني النصارى - في دعوى الروافض تبديل القرآن، فإن الروافض ليسوا من المسلمين). وقال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في "الصارم المسلول": (من زعم أن القرآن نقص منه آيات، أو كتمت، أو زعم أن له تأويلًات باطنةً تسقط الأعمال المشروعة، فلا خلًاف في كفرهم، ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرًا قليلًا لا يبلغون بضعة عشر نفسًا، أضو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضًا في كفره، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم، والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالًة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق، وأن هذه الآية التي هي: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، وخيرها هو القرن الأول كان عامتهم كفارًا أو فساقًا، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلًام). وقال أيضًا عن الرافضة؛ إنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج. وقال الإمام السمعاني رحمه الله في "الأنساب": (واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم، وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم). ومن عجيب التناقضات والمفارقات، أن الحكومة السعودية وقس عليها غيرها ممن كانوا ينادون بالعداء ويطلقون التحذيرات من الخطر القادم من الرافضة، نراهم اليوم يقربونهم، ويجلسون معهم، ويتحاورون في مجالس محاوراتهم الرسمية. فهاهي لجنتهم الدائمة للبحوث والإفتاء، كانت قد أفتت بتكفير الرافضة إثر سؤال وجه للجنة آنذاك من قبل سائل يقول: (أنا من قبيلة تسكن في الحدود الشمالية، ومختلطين نحن وقبائل من العراق، ومذهبهم شيعة وثنية، يعبدون قببا ويسمونها بالحسن، والحسين، وعلي، وإذا قام، قال يا علي، يا حسين، وقد خالطهم البعض من قبائلنا في النكاح، وفي كل الأحوال، وقد وعظتهم ولم يسمعوا، وهم في القرايا والمناصيب، وأنا ما عندي أعظهم بعلم، ولكني أكره ذلك ولا أخالطهم، وقد سمعت أن ذبحهم لا يؤكل، وهؤلاء يأكلون ذبحهم، ولا يتقيدوا، ونطلب من سماحتكم توضيح الواجب نحوما ذكرنا). فكان رد اللجنة: (إذا كان الواقع ما ذكرت من دعائهم عليا والحسن، ونحوهم فهم مشركون شركًا أكبر، يخرج من ملة الإسلام، فلًا يحل أن نزوجهم المسلمات، ولًا يحل لنا أن نتزوج من نسائهم، ولا يحل لنا أن نأكل من ذبائحهم، قال الله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون}، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم) [اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء]. ومما جاء في كتب الرافضة أنفسهم في تبرؤ آل البيت والرسول صلى الله عليه وسلم منهم، وإخراجهم من هذه الأمة .. ما جاء في كتاب "الاحتجاج" قال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة: (هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق، ثم قتلتموه وخذلتموه، بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى عليه وسلم وآله وهويقول لكم: قاتلتم فطرتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي). رابعًا , إننا حين نستشهد بروايات وأقوال من كتب الرافضة المعتبرة المعتمدة عندهم، فإننا لا نقر بالضرورة بهذه الأقوال والروايات، وإنما نحن نستأنس بها من باب وشهدوا على أنفسهم .. فما بال دين من وضع البشر يريد أن يناطح دينا من عند الحي القيوم الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .. كيف يتجرأ المخلوق على الخالق ويريد أن يحجمه ويساويه – تعالى الله عما يشركون – ولا حول ولا قوة إلا بالله ... --- --- --- آخرا وليس أخيرا ... أقول أخوتي وأحبتي في الله هدانا الله وإياكم إلى الصراط المستقيم اللهم آمين .. إن هذه الفرقة الضالة – هداها الله – ليس لها في الإسلام من نصيب , ولن ينالوا شفاعة المصطفى بأبي هو وأمي , بل سيصلون سعيرا بما افتروا على الله وعلى رسوله وعلى خير الأمة بعد نبيها .. ولذا فإن خطرهم على الأمة أشد من خطر النصارى واليهود , ولذا كان لزاما علينا وعلى كل مسلم أن يعرف فكرهم وعقيدتهم ويجتنب خطرهم ومكرهم وفسادهم في الأرض " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " ومن أحسن من الله قيلا سبحانه وتعالى .. فاللهم اهدهم وأزل عنهم الغشاوة وأنصرنا وأعز الإسلام بهدايتهم إلى طريق الحق والصواب صراطك المستقيم , صراط الذين أنعمت عليهم يوم لا ظل إلا ظلك يا أرحم الراحمين .. وثبتنا اللهم على طاعتك وحسن عبادتك وشكرك مادام الليل والنهار .. وصلى اللهم وسلم على المصطفى أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الأطهار الطيبين وصحابته الأشداء على الكفار القانتين العابدين والأئمة المهديين المجتبين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين إنك أنت السميع العليم ... أخوكم الفقير إلى الله أبا جعفر محمد آل عنان الهاشمي للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
.. الشيعة الإثني عشرية الجعفرية ..
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أبا جعفر الهاشميّ
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
موضوع قيم لاحرمت الاجر اخي الحبيب ولي سؤال اكرمك الله
فانا اعلم ان الزيدية سموا رافضة لرفضهم الطعن في خلافة الشيخين يرجى توضيح هذه النقطة وما ذكرت عن هذا الامر جزاكم الله خيرا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حياكم الله أخي جادي .. وجزاكم ربي خيرا أما بخصوص سؤالكم الكريم .. فاعلم أخي الحبيب أنَّ !! 1- الرافضة كمطلق ولفظ عام سُميت به الشيعة الإمامية الجعفرية دون غيرها وأصبح هذا النبذ ملتصق بهم على مر العصور .. 2- الشيعة كعموم هم أكثر من 92 فرقة .. قبحهم الله أقربهم مرتبة لأهل السنة والجماعة الزيدية .. ( وإن كان هناك الكثير من الإختلاف ) وأقصاهم وأحقرهم منزلة النصيرية ( عائلة الأسد والنظام السوري ) 3- هناك فرق كثيرة سُميت بالرافضة منهم الزيدية لرفضهم الطعن في الشيخين أبي بكر وعمر عليهما السلام والرحمة والرضوان .. ولكن لا يطلق عليهم هذا اللفظ بتخصيص .. ولكن بعموم بما أنهم من طوائف الشيعة .. أما اللفظ العام والخاص يطلق على الإمامية الجعفرية دون غيرهم .. إن شاء الله هذا الموضوع قادم .. وسيكون بتفصيل وشرح مفسر ميسر إن شاء الله للجميع .. حياكم الله وأحسن إليكم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ما شاء الله تبارك الله مبحث قيم ماتع و جهد مُبارك تقبلهُ اللهُ مِنكَ بقبولٍ حسن لنا عودة للمتابعة وجزاكَ اللهُ خيرًا ونفع بك وتقبل منا ومنك صالح الأعمال حياك الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حياكم الله أخي الكريم .. أسعدنا مروركم العطر .. بوركتم .,‘ المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
المثلى, الجعفرية, الشيعة, عصرية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حصريا الكتاب الذي فضح وزلزل الشيعة واصدروا فتوى بعدم قراءته (( علماء الشيعة يقولون )) حصري عندنا فقط ومرفوع باسم الموقع | حجة الاسلام | المكتبة العامة | 12 | 28.03.2014 13:12 |
محافظ الجيزه ينفى تحويل المبنى الادارى الى كنيسه | ابوالسعودمحمود | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 2 | 01.12.2010 18:28 |
عصير البطيخ المثلج | لا تسئلني من أنا | الطبخ و لوازمه | 3 | 27.06.2010 18:18 |
فتح رب البرية بنقض أصول الشيعة الاثنى عشرية للشيخ عمرو على (ستيودنت) | DrGendy2010 | غرف البالتوك | 2 | 19.09.2009 01:38 |
استحمام رضيعك ، الطريقة المثلى ان شاء الله ! | Telmeeth_ALRAJI | روضة الطفل المسلم | 3 | 17.09.2009 16:22 |