رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
القيامة والشهود الأربعة.
مشهد القيامة والشهود الأربعة إن موت يسوع على الصليب أو الخشبة ودفنه ثم قيامته من الموت تكفيرا عن خطايا البشر هو العمود الفقرى للمسيحية ... ولو ثبت عدم قيامة يسوع من الموت ... فإن المسيحية ستنهار حتما ... والإيمان المسيحى سيصير باطلا ... وستصير كل كتابات الرسل والمبشرين هباءا منثورا ... يقول بولس فى رسالته إلى أهل كورنثوس 15 : 14 (وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم.) ويقول أيضا فى رسالته الثانية الى اهل كورنثوس 5: 15 (وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم وقام.) حسناً.... إذا كان يسوع (قد قام) ونهض من الموت ... بعد أن كفر عن خطايا البشر على الصليب أو الخشبة ... فلابد أن يكون هناك شهودا لهذه (القيامة) ... وهذا شىء منطقى ومقبول ... فمن هم الشهود الذين شهدوا لقيامة يسوع من الموت ؟! ... إن الشهود (الشرعيين) الذين يستند اليهم فى هذا الأمر هم: (متى ومرقس ولوقا ويوحنا) ... ( كتاب الأناجيل الأربعة الموحى اليهم من الروح القدس)... حسناً ... لو افترضنا أن هذه القضية عرضت فى محكمة ... ليحكم القاضي بقيامة يسوع ... ما هي الأدلة التي سيتطلبها هذا القاضي ليحكم ؟! ... أن أول ما سيطلبه القاضي ليحكم بصحة الإدعاء هو/ (شهادة الشهود)... إذن لنستدعى الشهود الأربعة الذين ارتضاهم العالم المسيحى باعتبارهم شهود عيان لقيامة يسوع ... برغم أن اثنين منهم لم يعاصروا المسيح هما مرقس ولوقا ... ولكنا سنتقبل شهادتهم هذه باعتباره (موحى اليهم من الروح القدس) والآن ... نأتي بالشاهد الأول وهو (القديس متى) وهنا نجد كاتب جلسة الشهادة يدون ما (شهد به متى) إزاء قيامة يسوع حسب ما ورد في الأناجيل ... فيكتب الآتي ... 1- هناك (امرأتان) توجهتا إلى القبر لزيارته أحداهما تسمى مريم المجدلية ومريم (الأخرى) ... (وهنا نتسأل هل مريم الأخرى هي أم يسوع ... أم أنها امرأة أخرى ... وهل أوحى الروح القدس لمتى بهذا اللفظ ... ومريم الأخرى؟! ...) ... 2- نزل (ملاك واحد) من السماء ليدحرج الحجر الذى يسد باب القبر ليخرج يسوع حيا فلما رأوه الجنود الرومانيين الحراس للقبر فزعوا وهربوا ... 3- (أمر) الملاك المرأتين ليذهبوا إلى التلاميذ ويخبروهم بقيامة يسوع لآنه (يسبقهم إلى الجليل) وسوف يرونه هناك ... 4- كانت المرأتان في خوف وفرح عظيمين وذهبتا تحملان الخبر إلى التلاميذ ... فقابلهما يسوع فى الطريق وقال لا تخافا وأذهبا لتخبرا التلاميذ ... 5- وبينما هم ذاهبتان رجع بعض الحراس إلى المدينة وأخبروا الكهنة بكل ما حدث ... فقرروا (أي الكهنة) أن يشيعوا خبر سرقة الجثمان من القبر حتى لا يصدق الناس خبر قيامته ... 6- أما التلاميذ (الأحد عشر) فذهبوا إلى الجليل ليروا يسوع ... وهناك أمرهم يسوع قائلا(نِلتُ كُلَ سُلطانٍ في السَّماءِ والأرضِ. ، فاَذهبوا وتَلْمِذوا جميعَ الأُمَمِ، وعَمَّدوهُم باَسمِ الآبِ والابنِ والرٌّوحِ القُدُسِ، وعلَّموهُم أن يَعمَلوا بِكُلٌ ما أوصَيْتُكُم بِه، وها أنا مَعكُم طَوالَ الأيّامِ، إلى اَنقِضاءِ الدَّهرِ.) ... ملحوظة هامة: مقولة يسوع الأخيرة تم الطعن فيها، إذ وجدت نسخة شهادة أخرى لمتى وهى النسخة العبرية وقد خلت تماما من هذه العبارة (فاَذهبوا وتَلْمِذوا جميعَ الأُمَمِ، وعَمَّدوهُم باَسمِ الآبِ والابنِ والرٌّوحِ القُدُسِ) ... والنسخة العبرية هى النسخة الأصلية ... بحسب أقوال علماء اللاهوت ... يتبــع بعون الله مع الشاهد الثاني (القديس مرقس)... للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
القيامة والشهود الأربعة.
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
زهراء
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا زهراء على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نستدعي الآن الشاهد الثاني ألا وهو
(القديس مرقس) وهنا نجد كاتب جلسة الشهادة يدون ما (شهد به مرقس) إزاء قيامة يسوع حسب ما ورد في أناجيلهم فيكتب ... 1- قامت كل من مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومه (أي ثلاثة نساء) ... في يوم الأحد صباحا ... بشراء بعض الطيب ليسكبنه فوق جثمان يسوع وليس (لزيارة القبر) ...(وهنا يكشف القديس مرقس عن سر مريم الأخرى فيقول مريم أم يعقوب ... ونتسأل لماذا أوحى الروح القدس إلى متى (مريم الأخرى) ولم يوحى اليه (مريم أم يعقوب) ؟! 2- حينما أتين القبر وجدن وقد دحرج عنه الحجر فدخلن ووجدن شابا جالسا عن اليمين وعليه ثوب أبيض(ويرجح أنه ملاك بيد أن القديس مرقس لم يذكر هذا في شهادته ...) 3- خرجن من القبر هاربات من شدة الحيرة والفزع ... ولم يخبرن أحد بشىء لآنهن كن خائفات ...(ولا نلحظ هنا شعور بالفرح ... كما يخبرنا القديس متى) ... 4- أول ما ظهر يسوع بعد قيامته ظهر لمريم المجدلية ... فذهبت وأخبرت التلاميذ وكانوا ينوحون ويبكون ... ولكنهم لم يصدقوها ... 5- ظهر يسوع لاثنين من التلاميذ وهما فى الطريق إلى البرية فرجعا وأخبرا الآخرين فلم يصدقوهما أيضا ... 6- ظهر يسوع آخر مرة لتلاميذه الأحد عشر وهم يأكلون ووبخهم على عدم أيمانهم وقساوة قلوبهم ... ثم أمرهم بالآتي:(اَذهَبوا إلى العالَمِ كُلِّهِ، وأعلِنوا البِشارةَ إلى النـاسِ أجمعينَ. كُلُّ مَنْ يُؤمِنُ ويتَعَمَّدُ يَخلُصُ، ومَنْ لا يُؤمِنُ يَهلِكُ. والذينَ يُؤمِنونَ تُسانِدُهُم هذِهِ الآياتُ: يَطرُدونَ الشَّياطينَ باَسمي، ويَتكلَّمونَ بِلُغاتٍ جَديدةٍ، ويُمسِكونَ بأيديهِم الحيّاتِ. وإنْ شَرِبوا السُمَّ لا يُصيبُهُم أذًى، ويَضعونَ أيديَهُم على المَرضى فيَشفونَهُم)(وهى صيغة مختلفة تماما عما يخبرنا به القديس متى فى شهادته) ... 7- صعد يسوع إلى السماء أمام أعينهم ...وهذا ما لا نجده فى شهادة القديس متى ... يتبع بعون الله مع الشاهد الثالث (القديس لوقا) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نستدعي الآن الشاهد الثالث وهو
(القديس لوقا) وهنا نجد كاتب جلسة الشهادة يدون ما (شهد به لوقا) إزاء قيامة يسوع حسب ما جاء في أناجيلهم فيكتب ... 1- كانت هناك (عدة نساء) تبعن جنازة يسوع وعرفوا القبر الذى وضع به ... فجهزن طيبا وحنوطا فى يوم السبت ... ثم ذهبن فى اليوم التالي أي الأحد صباحا ليطيبن يسوع ... فوجدن الحجر مدحرجا ودخلن إلى القبر فلم يجدن الجثمان ... (لم يشترين الطيب يوم الأحد كما ذكر القديس مرقس ...) 2- وبينما هم فى حيرة (ظهر لهن رجلان عليهما ثياب براقة) ... وقاما بتذكرتهن عن قيامة يسوع التى تنبأ بها ... أسماء النساء الثلاثة هي (مريم المجدلية وحنة ومريم أم يعقوب) ... فأخبرن التلاميذ بما رأين ولكن بطرس أسرع إلى هناك ليرى بنفسه ما حدث وأخذ يتعجب مما رأه ... (وهنا يختلف القديس لوقا عن القديس مرقس فيذكر حنة بدلاً من سالومة... كما أن الذى ظهر لهن رجلان عليهما ثياب براقة وليس رجل واحد كما يخبرنا القديس مرقس ويرجح أنهما ملاكان بيد أن القديس لوقا لم يشر إلى ذلك أيضاً ... ) 3- ظهر يسوع للتلميذين الذين (كانا في طريقهما إلى قرية عمواس) ... وكان متخفيا وهما لم يعرفاه إلا من طريقة كسره للخبز ثم اختفى مرة أخرى ... ثم ذهبا ليخبرا التلاميذ الباقين عن ظهوره لهما ... بيد أنه ظهر لهم جميعا فجأة وطلب منهم طعام ليأكل ليتأكدوا أنه حي لم يمت وليس شبحا فأكل سمكا مشويا ... (هنا تناقض ظاهر فى الكتاب المقدس ... إذ كيف يكون ليسوع جسد ثم يتناول الطعام الدنيوى وقد صار كائنا روحانيا قاهرا للموت ... والمبعوثين من الموت لا يأكلون ولا يشربون كما يخبرنا الكتاب المقدس نفسه لآنهم يصيرون مثل الملائكة فتكون متعهم روحية وليست مادية ...) ... 4- ثم رفع يسوع أمام أعينهم بعد أن باركهم ... (وهنا لا نجد أثر لموعظته الأخيرة نهائيا والتى ذكرها كل من القديسين متى ومرقس ... مع التحفظ على رواية مرقس ...) يتبع بعون الله مع الشاهد الرابع والأخير (القديس يوحنا) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نستدعي الآن الشاهد الرابع وهو
(القديس يوحنا) وهنا نجد كاتب جلسة الشهادة يدون ما (شهد به يوحنا) إزاء قيامة يسوع كما جاء في الأناجيل فيكتب ... 1- جاءت مريم المجدلية (بمفردها) إلى القبر الفارغ واكتشفت قيامة المسيح ... فذهبت لتخبر بطرس والتلميذ الآخر الذى كان يسوع يحبه (قد يكون القديس يوحنا نفسه) ... فذهبا الاثنان ليعاينا ما أخبرتهما به مريم المجدلية ... ولكن التلميذ الذى يحب يسوع ذهب قبل بطرس أولاً ... 2- وقفت مريم المجدلية تبكي على قبر يسوع الفارغ ... فظهر لها يسوع وحاول أن يعرفها بنفسه ... فحسبته البستاني أولا ... ثم عرفته ... وأمرها (ألا تلمسه) ... (ربما قال هذا بسبب آلام الصلب التى كان لايزال يعانى من آثارها والا فلمَ؟! ) 3- ذهبت مريم لتخبر باقي التلاميذ بأنها رأت يسوع ... ومساء يوم الأحد أجتمع بهم ليلا ... وفرح التلاميذ حين رأوه ... ثم (نفخ فى وجوههم) قائلا (خُذوا الرُّوحَ القُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُم لَه خطاياهُ تُغفَرُ لَه، ومَنْ مَنَعْتُم عَنهُ الغُفرانَ يُمنَعُ عَنهُ.) (وهنا نلاحظ رواية مختلفة تماما عن باقي شهادات القديسين متى ومرقس ولوقا ...) 4- جاء تلميذ يدعى (توما) وكان شاكا فى قيامة يسوع ... ثم حين ألتقى بهم يسوع بعد (ثمانية أيام) ... ألتقى بتوما ليأكد له قيامته وليكون من المؤمنين ... (ظهور توما والأيام الثمانية لا يوجد لها أي ذكر فى شهادات القديسين الآخرين ...) والآن ... هاهم الشهود الأربعة الذين رضى العالم المسيحى بشهاداتهم ... كل شاهد فيهم يروي رواية مختلفة تماما عن الآخر ... برغم أنهم (يتلقون الوحى عن الروح القدس) وهنا نسأل ... هل الروح القدس الإله من الثالوث المقدس ... أراد تضليل الأمم؟! أم أن الروح القدس يخطأ وينسى؟! أم أن هذه الكتابات ليست وحيا أصلاً؟! |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
في الأنتظار بارك الله فيكم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فى المحكمة ونيابة الاخت زهراء وننتظر مرافعة المحامين والحكم فى آخر الجلسة وانا لمنتظرون المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيراً على المرور الطيب أخونا الكونت وأخونا أبو الياسمين والفل وفي انتظار محامو الدفاع عن الكتاب المقدس قبل تنفيذ قرار المحكمة فيما يتعلق بحقيقة الكتاب المقدس .. هل هو وحي من الله...أم هو تأليف البشر؟! |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إذا القضية المراد اثباتها باطلة .. "قيامة يسوع " أم هناك حكم آخر ..؟ المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والشهود, الأربعة., القيامة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حكم تقليد المذاهب الأربعة للشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) | زهراء | العقيدة و الفقه | 3 | 10.09.2011 19:09 |
دراسة مختصرة عن الإناجيل الأربعة | أبوعبدالله السعدون | مصداقية الكتاب المقدس | 2 | 19.08.2010 16:01 |