آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبــــركاته هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! قال العلامة صالح الفوزان: "هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛ بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره ينافيان التوحيد: قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} وقال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة". وقال العلماء: القنوط: استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم. فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} . وقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها. أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح، وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي. قال بعض العلماء: من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي .. ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري .. ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ .. ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن .. كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} . من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد للأمـآنـه :: مـنـقـول للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
frooha
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ماشاء الله تبارك الله جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة على النقل الطيب الموفق بورك فيكِ ونفع بكِ وتقبل منا ومنكِ صالح الأعمال المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
العبادة كمثل الطائر لها طرفى جناح لا تستقيم بجناح دون الأخر
إن الخوف والرجاء هما جناحا المؤمن اللذان يحلق بهما في سماء محبة الله جل و علا و لا بد من تحقيق التوازن بين الخوف والرجاء حتى تستقيم حياة المؤمن في الدنيا و في الآخرة جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة علي النقل الطيب |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
منه؟!, أعبد, الله, به؟!, خوفاً, حباً, رجاءً, فيه؟!! |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الانجيل يعترف : وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه | حجة الاسلام | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 4 | 04.12.2014 13:59 |
لو كنت تعلم كيف يدبر الله لك الأمور لازددت له حباً. | زهراء | القسم الإسلامي العام | 3 | 22.04.2011 12:27 |
كشف كذب مشرف نصراني حول وجود نص يقول فيه المسيح أنه الله | زهرة المودة | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 11 | 24.09.2010 18:14 |
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! | frooha | القسم الإسلامي العام | 2 | 15.07.2010 10:10 |
(وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه) (مساهمة ) | أسد هادئ | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 11 | 08.03.2010 05:52 |