
16.12.2010, 17:15
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
18.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.313 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
07.07.2011
(13:55) |
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
|
|
|
|
|
الرد على شبهة : خطأ القرآن فى تفسير ظاهرة طبيعية النيازك
يقول النصراني المدلس
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
خطأ القرآن فى تفسير ظاهرة طبيعية " النيازك
النيازك مفردها " نيزك " كما هو معروف علميا أن النيازك تنتج من إنفجار نجم مثل الشمس , وتتطاير الأجزاء الملتهبة قد يتراوح حجمها ما بين حجم الأرض أو حجم القمر وقد تكون أصغر حجما تسبح هذه الأجزاء فى الفضاء اللانهائى, ولا تلبث الأجزاء الصغيرة أن تبرد وتنطفئ نيرانها , وتكون القطع الكبيرة منها كواكب تدور حول النجم الذى إنفجرت منه ( مثل الأرض حول الشمس ) تلف حول نجم بواسطه الجاذبيةوتسمى الأجزاء السابحة النيازك وهى تسبح فى الفضاء بالسرعة التى تركت بها الأصل فإذا صادفت فى طريقها الأرض إخترقت غلافها الجوى بسرعة هائلة ويحدث من حرارة الإحتكاك توهج نارى فيظهر نور قوى متحركا فى السماء – هذه السرعة الرهيبة والحرارة الشديدة تصطدم بالأرض محدثة دويا هائلا وتندفع فى باطن الأرض إلى عمق كبير – وهذا الدمار يكون نسبيا أى نسبه إلى حجم القطعة وسرعتها ووزنها .. ألخ والباحث فى هذا المضمار يستطيع أن يجد قصص كثيرة عن سقوط نيازك فضائية ويشاهد الدمار الناتج منها – هذا هو التفسير العلمى للنيازك
أما تفسير محمد نبى الإسلام فقد ذكرة محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى , عن على بن الحسين بن على أبى طالب , عن عبدالله بن العباس عن نفر من الأنصار : " أن رسول الله قال لهم : " ماذا كنتم تقولون فى هذا النجم الذى يرمى به ؟ قالوا : " يا نبى الله , كنا نقول : " مات ملك . ولد مولود . مات مولود " – فقال رسول الله – ليس ذلك كذلك , ولكن الله تبارك وتعالى كان إذا قضى فى خلقة أمرا سمعه حملة العرش ( من الملائكة الذين يحملون العرش ولم يحدد محمد عددهم ) فسبحوا , فسبح من تحتهم , فسبح تسبيحهم من تحت , فلا يزال التسبيح يهبط حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيسبحوا ثم يقول بعضهم لبعض : " مم سبحتم ؟ " - فيقولون : " سبح فوقنا فسبحنا لتسبيحهم . فيقولون : " ألا تسألون من فوقكم مم سبحوا ؟ " – يقولون مثل ذلك حتى ينتهوا إلى حملة العرش فيقولون : " قضى الله فى خلقة كذا وكذا , للأمر الذى كان فيهبط به الخبر من سماء إلى سماء حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيتحدثوا به , فتسترقة الشياطين بالسمع , على توهم وإختلاف , ثم يأتوا به إلى الكهان ( الكهان : هم من يزاولوا الكهانة التى هى السحر والعلم بالغيب والتنجيم وغيرها .. ) من أهل الأرض فيحدثون به فيخطئون ويصيبون , فيتحدث به الكهان فيصيبون يعضا ويخطئون بعضا , ثم أن الله عز وجل حجب الشياطين بهذه النجوم التى يقذفون بها , فإنقطعت الكهانة اليوم فلا كهانة ( السيرة النبوية ج1 ص191 )
أما القرآن فقد فسر ما قالة محمد وهذا ما قالة على لسان الجن " وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا , وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا , وإنا لمسنا السماء ( نسترف السمع ) فوجدناها ملئت حرساٌ- شديداٌ وشهبا(= نجوما محرقة) . وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( = أرصد له ليرمى به ) " ( راجع تفسيرالجلالين سورة الجن / 5- 10) وهذا معناه إن النيزك أو الشهب ليس لنجم زائل بل هو قذيفة موجهة من الله لجاسوس يسترق السمع من الجن حرف ما قدر الرب فأستوجب الإعدام رميا بنار النيزك أو الشهب ويعرف العامة أن كل الكائنات السمائيه هى كائنات روحيه والنيزك والشهب هى مواد ملتهبه فكيف تؤثر الماده المحترقة على الروح 0
ولكن " إلا من خطف الخطفة ( = أى لا يسمع إلا الشيطان الذى سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة ) فأتبعة شهاب ( = كوكب مضئ ) ثاقب ( يثقبة أو يحرقة أو يخبلة ) ( سورة الصافات / 10 ) من تفسير الجلالين يتضح أن بعض الجن أو الشياطين يسمع الكلمة ويهرب بسرعة ولكن هيهات فأين المفر , فهناك الشهاب ولا بد من " ثاقب" فيهوى على الفور مجندلا فى إحدى الحالات الثلاث أما مثقوبا وإما محروقا وإما مخبولا
|
|
|
 |
|
 |
|
ويلى الرد إن شاء اللهللمزيد من مواضيعي
توقيع محب الله ورسوله |
قال تعالى
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
|
|