رحمة إله العهد القديم تتجلى في حكم الملبوس

[مجدي فوزي]

رحمة إله العهد القديم تتجلى في حكم الملبوس

ورد في سفر اللاويين رقم 20 عبارة رقم 27 حكم من تلبس به الجان ، وهو حكم عجيب جدا ألا وهو القتل للشخص الملبوس :

لا-20-26: وتكونون لي قديسين لأني قدوس أنا الرب. وقد ميزتكم من الشعوب لتكونوا لي.
لا-20-27: ((وإذا كان في رجل أو امرأة جان أو تابعة فإنه يقتل. بالحجارة يرجمونه. دمه عليه)).

نعم الحكم هنا هو قتل الشخص الملبوس رجما بالحجارة .

مع ان يسوع العهد الجديد قد شفى كثير من الملبوسين ولم يقتلهم ، على الرغم انه ماجاء لينقض الناموس

فدخلت على موقع الانبا تكلا حيث يوجد تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لأرى تبريرا لهذا الحكم
والمفاجأة ، ..... تجاهل المفسر هذا السطر كأنه غير موجود :



أما المفسر الآخر بنفس الموقع (القس انطونيوس فكري) فقد كتب كلام لا تفهم منه شيء ، بل يدل على حيرته الشديدة:



حد فهم حاجة ؟ هل فسر ماهو ذنب الرجل البائس الذي لبسه الجان؟ طبعا لا يستطيع ، وسبحان الله كأنه يتلعثم :
وإذا كان في رجل ........ جان ........فإنه يقتل
لماذا يا حضرة القس ؟
آه صحيح ليه؟؟!! آه .... بسبب حرف العطف !!!! ياسلام على عمق التفسير
وماله حرف العطف؟
يعني إما ان نكون للرب فنحيا قديسين ( ويالهم من قديسين ، راجع "كتاب" أعمال برسوم المحرقي) وأو نكون لإبليس يملك علينا !!

اريد ان اقول مقتبسا من كلامهم :

إذا كان فيهم راجل جدع ..... يفهمنا هذا (التفسير) أو يفهمنا هذا الحكم العجيب.

للمزيد من مواضيعي

 

[* إسلامي عزّي *]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها مجدي فوزي إذا كان فيهم راجل جدع ..... يفهمنا هذا (التفسير) أو يفهمنا هذا الحكم العجيب.

في انتظار نصراني " جدع " لكي يُفهمنا ...
و يبدو لي أن انتظارنا سيطول أخي الكريم
بارك الله فيك.

المزيد من مواضيعي

Taraweeh _ prayer_ 2019 / 12

الكذب المقدس و كشف المستور في النور

أجنة ميتة كوقود

the strangers

فضح المستور : قراءة في كتاب نشيد الأنشاد أجمل نشيد في الكون

Kristin Nicole Richie Convert To Islam

un prêtre violeur sous les verrous

تحميل و استماع سورة البقرة بصوت علي الحذيفي

توقيع * إسلامي عزّي *

لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ. **** https://mp3quran.net/ar/balilah سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ، منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ، وكلّ بلاء حسن أبلانا ، الحمدُ لله حمداً حمداً ، الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ، الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ، اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ، لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ، اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ، تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .

[مجدي فوزي]

وفيك بارك وغفر لك اخي الكريم

المزيد من مواضيعي

التفسير اللولبي للنبوءات

العشاء الأخير بين انجيل يوحنا والباقين

لوط بين القرآن الكريم وسفر التكوين

لطائف قرآنية 26

الرد على كتاب لاهوت المسيح للبابا شنودة 22

لماذا تشركون بالله؟! وما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

لطائف قرآنية 7

الرد على موقع الانبا تكلا : ( كتابكم المقدس محرف ) الدليل الاول - من كتبه