العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مما جاء فى كراهة الاحتباء يوم الجمعة والامام يخطب / بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : كَرَاهِيَةِ الِاحْتِبَاءِ وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ) حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّوَ عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَا حَدَّثَنَاأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَنْسَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَحَدَّثَنِيأَبُو مَرْحُومٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍعَنْ أَبِيهِرضى الله عنهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( نَهَى عَنْ الْحِبْوَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ) قَالَ أَبُو عِيسَى وَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌوَ أَبُو مَرْحُومٍاسْمُهُعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مَيْمُونٍ وَ قَدْ كَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْحِبْوَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ وَ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ مِنْهُمْعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَوَ غَيْرُهُ وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُوَ إِسْحَقُلَا يَرَيَانِ بِالْحِبْوَةِ وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ بَأْسًا . الشـــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الِاحْتِبَاءِ وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ ) قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : الِاحْتِبَاءُ هُوَ أَنْ يَضُمَّ الْإِنْسَانُ رِجْلَيْهِ إِلَى بَطْنِهِ بِثَوْبٍ يَجْمَعُهُمَا بِهِ مَعَ ظَهْرِهِ وَ يَشُدَّهُ عَلَيْهَا ، وَ قَدْ يَكُونُ الِاحْتِبَاءُ بِالْيَدَيْنِ عِوَضَ الثَّوْبِ يُقَالُ : احْتَبَى يَحْتَبِي احْتِبَاءً ، وَ الِاسْمُ الْحُبْوَةُ بِالضَّمِّ وَ الْكَسْرِ وَ الْجَمْعُ حِبًا وَ حُبًا . قَوْلُهُ : ( وَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ) ، الْخُوَارَزْمِيُّ نَزِيلُبَغْدَادَ، أَحَدُ الْحُفَّاظِ الْأَعْلَامِ ، رَوَى عَنْأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيوَ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّوَ غَيْرِهِمَا ، وَ رَوَى عَنْهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ ، وَ لَزِمَابْنَ مَعِينٍوَ أَخَذَ عَنْهُ الْجَرْحَ وَ التَّعْدِيلَ ، وَ ثَّقَهُالنَّسَائِيُّوَ غَيْرُهُ مَاتَ سَنَةَ 271 إِحْدَى وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ ، ( قَالَا : أَخْبَرَنَاأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي)اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ أَصْلُهُ مِنَالْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ، ثِقَةٌ فَاضِلٌ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ نَيِّفًا وَ سَبْعِينَ سَنَةً ، مِنَ التَّاسِعَةِ ، وَ هُوَ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِالْبُخَارِيِّ ، (عَنْسَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ)الْخُزَاعِيِّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ ، ثِقَةٌ ثَبْتٌ وَ اسْمُ أَبِي أَيُّوبَ مِقْلَاصٌ ، ( قَالَ حَدَّثَنِيأَبُو مَرْحُومٍ ( اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَدَنِيُّ ، نَزِيلُمِصْرَ ، قَالَ الْحَافِظُ : صَدُوقٌ زَاهِدٌ مِنَ السَّادِسَةِ ( عَنْسَهْلِ بْنِ مُعَاذِ ( بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ . قَوْلُهُ : ( نَهَى عَنِ الْحَبْوَةِ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : احْتَبَى بِالثَّوْبِ اشْتَمَلَ ، أَوْ جَمَعَ بَيْنَ ظَهْرِهِ وَ سَاقَيْهِ بِعِمَامَةٍ وَ نَحْوِهَا ، وَ الِاسْمُ الْحَبْوَةُ وَيُضَمُّ ، انْتَهَى . قوله :) يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ ) ، قَالَالْخَطَّابِيُّ : إِنَّمَا نَهَى عَنْ الِاحْتِبَاءِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ؛ لِأَنَّهُ يَجْلِبُ النَّوْمَ وَ يُعَرِّضُ طَهَارَتَهُ لِلِانْتِقَاضِ ، وَ قَدْ وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ الِاحْتِبَاءِ مُطْلَقًا غَيْرَ مُقَيَّدٍ بِحَالِ الْخُطْبَةِ وَ لَا بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ؛ لِأَنَّهُ مَظِنَّةٌ لِانْكِشَافِ عَوْرَةِ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ ثَوْبٌ وَاحِدٌ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ . قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : فِي سَنَدِهِسَهْلُ بْنُ مُعَاذٍ، وَ قَدْ ضَعَّفَهُيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ ، وَ فِي سَنَدِهِ أَيْضًاأَبُو مَرْحُومٍضَعَّفَهُابْنُ مَعِينٍ . وَ قَالَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ : لَا يُحْتَجُّ بِهِ ، قَالَ : وَ فِي الْبَابِ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوعِنْدَابْنِ مَاجَهْقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- عَنْ الِاحْتِبَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، يَعْنِي وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ ، وَ فِي إِسْنَادِهِبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِوَ هُوَ مُدَلِّسٌ وَ قَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ عَنْ شَيْخِهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ ، قَالَالْعِرَاقِيُّ : لَعَلَّهُ مِنْ شُيُوخِهِ الْمَجْهُولِينَ ، عَنْ جَابِرٍعِنْدَابْنِ عَدِيٍّفِي الْكَامِلِ ، وَ فِي إِسْنَادِهِعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، وَ هُوَ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ كَمَا قَالَالْبُخَارِيُّ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ كَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْحَبْوَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ ) . قَالَأَبُو دَاوُدَفِي سُنَنِهِ : لَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّ أَحَدًا كَرِهَهَا إِلَّاعُبَادَةَ بْنَ نُسَيٍّ ،انْتَهَى . قَالَالْعِرَاقِيُّ : وَ وَرَدَ عَنْمَكْحُولٍوَ عَطَاءٍوَ الْحَسَنِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَحْتَبُوا وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ . رَوَاهُابْنُ أَبِي شَيْبَةَفِي الْمُصَنَّفِ ، قَالَ : وَ لَكِنَّهُ قَدِ اخْتُلِفَ عَنِ الثَّلَاثَةِ فَنُقِلَ عَنْهُمُ الْقَوْلُ بِالْكَرَاهَةِ وَ نُقِلَ عَنْهُمْ عَدَمُهَا ؛ وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ . قَالَالشَّوْكَانِيُّ : وَ هِيَ تُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا ( وَ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ إلخ ) قَالَأَبُو دَاوُدَفِي سُنَنِهِ : وَ كَانَابْنُ عُمَرَيَحْتَبِي وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ ، وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍوَ شُرَيْحٌوَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَوَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّوَ مَكْحُولٌوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ وَ نُعَيْمُ بْنُ سَلَامَةَ قَالَ : لَا بَأْسَ بِهَا ، انْتَهَى . وَ ذَهَبَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ كَمَا قَالَالْعِرَاقِيُّإِلَى عَدَمِ الْكَرَاهَةِ وَ اسْتَدَلُّوا بِمَا رَوَاهُأَبُو دَاوُدَ عَنْيَعْلَى بْنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : شَهِدْتُ مَعَمُعَاوِيَةَفَتْحَبَيْتِ الْمَقْدِسِفَجَمَعَ بِنَا ، فَإِذَا جُلُّ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - فَرَأَيْتُهُمْ مُحْتَبِينَ وَ الْإِمَامُ يَخْطُبُ . وَ سَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَوَ الْمُنْذِرِيُّ . قَالَالشَّوْكَانِيُّ : وَ فِي إِسْنَادِهِسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزِّبْرِقَانِوَ فِيهِ لِينٌ ، وَ قَدْ وَثَّقَهُابْنُ حِبَّانَ ،وَ أَجَابُوا عَنْ أَحَادِيثِ الْبَابِ بِأَنَّهَا كُلَّهَا ضَعِيفَةٌ ، وَ إِنْ كَانَالتِّرْمِذِيُّقَدْ حَسَّنَ حَدِيثَمُعَاذِ بْنِ أَنَسٍوَ سَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَ . قُلْت : أَحَادِيثُ الْبَابِ وَ إِنْ كَانَتْ ضَعِيفَةً لَكِنْ يُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَ لَا يُشَكُّ فِي أَنَّ الْحَبْوَةَ جَالِبَةٌ لِلنَّوْمِ ، فَالْأَوْلَى أَنْ يُحْتَرَزَ عَنْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي حَالِ الْخُطْبَةِ ، هَذَا مَا عِنْدِي ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت غني عن عذابهن . اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . أنْتَهَى . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " Al-malki للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مما جاء فى كراهة الاحتباء يوم الجمعة والامام يخطب / بيت عطاء الخير
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
بن الإسلام
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والامام, الاحتباء, الجمعة, الحجر, يخطب, كرامة, عطاء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
آداب يوم الجمعة | د/مسلمة | القسم الإسلامي العام | 1 | 31.07.2015 13:17 |
فضل الصحابة رضى الله عنهم - مجموعة بيت عطاء الخير | بن الإسلام | الحديث و السيرة | 2 | 24.03.2013 13:39 |
شبهات حول تعظيم الحجر الأسود!! | زهراء | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة | 4 | 09.07.2012 00:20 |
الاخ(اكناف بيت المقدس) جاء لمنتدانا جديدا | راجية الاجابة من القيوم | قسم الحوار العام | 5 | 15.05.2010 02:14 |
من فضائل يوم الجمعة | نوران | القسم الإسلامي العام | 11 | 18.12.2009 18:35 |