كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية يُمنع ذكر أسماء المواقع و المنتديات التنصيرية أو المشرفين عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الاستعمار والتنصير واقتلاع هوية موزمبيق الاسلامية!
التنصير يسعي لإقتلاع الهوية الإسلامية لمسلمي موزمبيق . الشيخ أمين الدين محمد يؤكد الشيخ أمين الدين محمد إبراهيم رئيس المجلس الاسلامي الأعلي فى جمهورية موزمبيق ان المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها مسئولون امام الله يوم القيامة عما يتعرض له مسلمو موزمبيق من حملات تستهدف تنصيرهم اضافة إلي تفشي الجهل والتخلف وانتشار مرض الايدز الذي تفشي في المجتمع كالوباء . واشار في مقابلة مع شبكة الاعلام العربية (محيط ) الى أن هناك مئات الآلاف تم تنصيرهم نظرا للجهل والأمية الدينية فى كيفية اقامة الشعائر والعبادات حتى وصل الامر الى ان كثير من المسلمات الموزمبيقيات تزوجن من مسيحيين بالمخالفة لاحكام الشريعة الاسلامية لافتا إلي تقصير المنظمات الاسلامية وعلي راسها الازهرالشريف في مساعدتهم ومد يد العون بارسال بعثات دينية اسلامية تساعد على نشر التعليم الاسلامي ومحاربة الامية الدينية التى تدفع الى التنصير. واليكم تفاصيل المقابلة ... محيط: بداية نريد منكم إلقاء الضوء علي كيفية دخول الإسلام إلى موزمبيق؟ الإسلام في موزمبيق راسخ وقديم،ووصل للبلاد عبر قوافل التجار العرب من مدينة حضرموت اليمنية ، حيث تأسست في البلاد سلطنة إسلامية كان يقودها السلطان موسي أمبيك بن بيك وهذا ما يفسر تسمية البلد بهذا الاسم وهو (موزمبيق ). وهذا دليل واضح علي ان الإسلام قديم وسابق للديانة المسيحية بأكثر من 1000سنة وبالتحديد قبل وصول الاستعمار البرتغالي الذي ظل مسيطرا علي البلاد لمدة "ثلاث قرون" قبل ان تحصل علي استقلالها عام 1975 . ولم يعرف البرتغاليون إقامة مستعمراتهم الا مع انهيار الدولة الإسلامية في الأندلس حيث رغب المستعمرون في تتبع الاسلام وكسر شوكته عبرحركة الكشوف الجغرافية بحجة تأمين التجارة والسيطرة على ثروات آسيا وتحديدا الهند. وقاد هذه الحركة "فاسكو دي جاما" الذى وصل إلى أطراف شرق إفريقية وتحديداً (موزمبيق) وعندها قال :" الآن طوقنا المسلمين و لم يبق الا أن نشد الخيط" وربح البرتغاليون المعركة وشنوا حملة شديدة علي الإسلام وفرضوا نوعا من الحصار علي موزمبيق بحيث لا يدخلها اي مسلم بشكل اسهم في اضعاف الوجود الاسلامي وتذويبه من الداخل ونشر البدع والاعمال الشركية في صفوف المسلمين باسم الاسلام . استمرار النشاط الاستعماري محيط: إلى أي مدى نجح الاستعمار فى حصارالمسلمين واضعافه ؟وكيف تصدي له المسلمون فى موزمبيق؟ لم يكتف البرتغاليون بمحاولة تذويب هوية المسلمين بشكل غير مباشر ،بل قاموا بإجراءات ارهابية ضد المسلمين وذلك من خلال إجبارهم علي تغيير اسمائهم واعتبار هذا التغير السبيل الوحيد للالتحاق بالمدارس الواقعة تحت إشراف الكنيسة الكاثوليكية . ونجح هذا المخطط بشكل نسبي حيث أقبلت اعداد كبيرة علي اعتناق المسيحية، فيما عزف البعض عن الحاق ابنائهم بهذ المدارس خوفا علي دينهم ،وقد قاوم المسلمون هذه الإجراءات وشاركوا بقوة في حرب التحرير والتي اثمرت خروج المستعمر البرتغالي عام 1975 محيط: هل اسهمت مقاومة المسلمين للاحتلال واستشهاد الآلاف منهم في تحسن اوضاعهم ؟ للأسف غياب دعم الدول الاسلامية جعل الاوضاع تستمرعلي حالها ولم نشعر بتغيير ذي قيمة، بل اشتعلت حرب اهلية بين الموالين للغرب وبين الراغبين في التحالف مع الشيوعية. واستمرت الحرب منذ الاستقلال في تكرار واضح للسيناريو الأنجولي حتي عام 1991حيث نجح الفاتيكان في ترتيب مصالحة بين الطرفين اثمرت عبر إقرار نظام تعددي وخرجت من رحم الاتفاق تعددية سياسية ودستور يعتبر المواطنة المرجعية الاهم ويكفل حرية الاديان . وشهدت السنوات التالية لإقرارالمصالحة الوطنية تحسنا نسبيا في أوضاع المسلمين لدرجة ان العاصمة موبوتو شهدت تشييد أكثر من سبعين مسجدا بعد أن كان عددها لا يتجاوز 10 مساجد غداة خروج البرتغاليين . محيط: ما هو عدد المسلمين في موزمبيق الآن وما هى أهم مناطق تجمعهم؟ لاتوجد إحصائية رسمية عن أعداد المسلمين في موزمبيق التي يبلغ تعدادها 17مليون نسمة ولكن يعتقد ان نسبة المسلمين في البلاد تترواح مابين 50%إلي 60% اي ما يقرب من 9 ملايين تقريبا ويتركزون في المناطق والولايات الشمالية مثل تامبولا وكانو دالجادو وزمبزيا ونياشا وكذلك هناك تواجد اسلامي قوي في العاصمة موبوتووعدة مدن اخري . محيط: ألا ترى أن هذا العدد الكبير للمسلمين في موزمبيق لايتناسب مع الدور السياسي الباهت الذى يلعبه المسلمون فى هذا البلد الافريقي ؟؟ ما تقوله صحيح وهذا يعود للحقبة الاستعمارية التي عملت علي محاصرة المسلمين وابعادهم عن اي تأثيرملموس فى الحياة السياسية في موزمبيق من خلال حرص البرتغاليين علي نشر التخلف الاجتماعي والاقتصادي وغياب التعليم وهو ما حرم المسلمين من التحول لنخبة في المجتمع وعزز من سيطرة الموالين للثقافة البرتغالية وهيمنتهم علي الساحة السياسية والثقافية منذ الاستقلال و حتي الآن . ولكن للحقيقة فالنظام الحاكم هنا لا يمنع بعض المسلمين من تبوء المناصب المهمة فمثلا وزير التعليم مسلم واسمه "ايرش علي" وايضا وزير الاسكان والتخطيط "أيوب قرونيه" بل إن رئيس البرلمان "مولومبويه" ابوه مسلم وكذلك يعتنق شقيق رئيس الجمهورية "ارماندو اميلو جيبوزا" الاسلام ويعمل بالتجارة. مخاطر وتحديات محيط: قلت أن اخو الرئيس فى موزمبيق مسلم ويعمل بالتجارة فكيف انقسمت الاسرة فى موزمبيق ما بين مسلم ومسيحي؟ نعم ما فعله الاستعمار والمنظمات التنصيرية بالمسلمين هناك أدى إلى انقسام الاسرة الواحدة لمسلمين ونصاري ، فهناك حكاية غريبة هى وجود وزير مسلم نشأ في أقصى شمال موزمبيق من أسرة مسلمة فقيرة،فتعلم فى مدارس كاثوليكية حتى اصبح لا علاقة له بالاسلام. والاغرب ان رئيس الجمهورية نفسه تعرض لهذه التجربة،بدليل ان أحد أشقائه ما زال معتنقا للإسلام كما قلت من قبل، ويعمل بالتجارة. لم يكن متاحا للأسرة أن تعلم أبناءها إلا في مدارس الكنيسة حين كان الاحتلال البرتغالي يجبر السكان المسلمين على تغيير أسمائهم وعقيدتهم ، ويمنعهم من ممارسة الشعائر الدينية ؛ وهو ما أدى إلى ابتعاد كثير من المسلمين عن دينهم. وأصبح الجيل الجديد الذي تولى السلطة عقب تحرير البلاد من المحتل عام 1975 ينتمي للثقافة البرتغالية، ولا شيء آخر يربطه بعالمه أو دينه الاسلامي ،وبالتالي لم يرتقوا الى مناصب تتناسب مع كثرتهم التى تتجاوز نصف اجمالي عدد السكان، رغم ان النظام السياسي في موزمبيق علماني الطابع لا يميز بين أبناء الأديان المتعددة. محيط: ما هي اهم التحديات التى تواجه المسلمين فى موزمبيق؟ اهم هذه التحديات هى ضعف التعليم وتفشي الأمية في اوساط المسلمين ، فقد سيطرت الكنيسة الكاثوليكية علي المدارس لعقود طويلة وربطت انشطتها بالمنظمات التنصيرية مما اثمر ارتداد مئات الآلاف من المسلمين واعتناقهم النصرانية وتبنيهم للثقافة الغربية والبرتغالية. كما يمنع الفقر والمخاوف العقدية التى نواجهها امام حملات التنصير والتبشير من الحاق ابناءنا فى هذه المدارس لا سيما ان نظام التعليم هناك لا يهتم بالمدارس المجانية ،ومما يزيد من الصعوبات ان المدارس الخاصة في البلاد تكاليفها مرتفعة وقد تتجاوز مصروفاتها السنوية الـ 300دولارسنويا مما يعجز المسلمين عن الحاق ابنائهم بها نتيجة اوضاعهم الاقتصادية الصعبة والمعقدة. لكن هناك تطور ايجابي حدث خلال الفترة الاخيرة تمثل في اقبال العشرات من الاثرياء المسلمين علي بناء مدارس ومعاهد خاصة تضع في مقدمة اهدافها توفير التعليم لابناء المسلمين ومع هذا فما زال الامر في بدايته ونحتاج لوقت طويل لتجاوز تحدي غياب التعليم الاسلامي . محيط: هل وصل التعليم الديني عندكم إلي المستوي الجامعي ؟ هناك العديد من المعاهد توجد في مدن موزمبيق المختلفة مثل معهد "حمزةالاسلامي" ومعهد "انس بن مالك" في العاصمة موبوتو وزمبيزا وتمبولا ولكنها تقتصر على التعليم فى مرحلة ما قبل الجامعة ، وإعداد الطلاب المسلمين لمراحل التعليم الجامعي خارج البلاد ، فلا يوجد لدينا جامعة اسلامية يلتحق بها خريجو هذه المدارس لاستكمال دراستهم فنضطر إلي ارسالهم للجامعات الإسلامية الكبري مثل الأزهر الشريف وجامعة أم القري وجامعة افريقيا بالسودان . حملات تنصيرمكثفة محيط : العالم الاسلامي يشهد صحوة اسلامية وعودة جادة إلي تعاليم الدين فهل لديكم هناك اقبال على العبادات والحجاب مثلا؟ كما اكدت لك سابقا ان البرتغاليين حاصروا الاسلام وحظروا علي المسلمين تأدية شعائرهم ومنع وصول دعاة مسلمين للبلاد، وهو ما أثر بالطبع علي الوعي الديني لديهم حيث تنصرالبعض امام الاغراءات والامتيازات المقدمة من قبل الكنيسة. الاخطر من ذلك ما نعانيه فى موزمبيق من ضحالة الثقافة الاسلامية لدرجة انك تجد سيدات مسلمات متزوجات من نصاري ولايدركون حرمة هذا الأمر ومع هذا فهناك تمسك بالتقاليد الاسلامية لاسيما في المناطق الشمالية من خلال الاقبال علي اداء الصلوات والصوم وارتداء الحجاب. الدليل على مراعاة الولايات الشمالية للتقاليد والتعاليم الاسلامية هو انها اقل الولايات في موزمبيق اصابة بمرض الايدز الذي يضرب قطاعات عديدة من الشعب الموزمبيقي . محيط: هناك انباء عن انتشار الاصابة بمرض الايدز وأن هذا المرض يهدد قطاع كبير من شعب موزمبيق فما اسباب تفشي هذا المرض؟ اسبابه تتلخص فى الأمية والتخلف وعدم التزام وسائل الوقاية بين الافراد فدعنى اقول لك شيئا خطيرا هو ان طبيعة عمل الشرطة مثلا يساهم في زيادة معدل الإصابة بالمرض بين أفرادها ، خاصة في المدن. فهم عرضة لمخاطر كثيرة،منها الإغراءات من نساء يعرضن عليهم خدمات جنسية لحل مشكلاتهن. موضحا أن أفراد الشرطة ليس لديهم واقيات على الرغم من أنهم يتعرضون لدماء المصابين في مسارح الجرائم وأماكن الحوادث. وغالبا ما يصبح أفراد الشرطة الذين يصابون بالفيروس غير قادرين أيضا على الحصول على العقاقير العلاجية بسبب نقص التمويل، مما يساعد على زيادة معدل الوفيات الكبير بالفعل بين المرضي . ونحن نقوم بدور كبير فى مقاومة هذا الوباء من خلال تكليف الائمة والخطباء وقوافل الدعاة بالتحذير من خطورة الإيدز ويقوم المجلس الاسلامي الاعلى بنشر كتاب عن خطورة الايدز واهلاكه للحرث والنسل وضرورة ابتعاد المسلمين عن القنوات غير الشرعية لتفريغ الشهوة الجنسية كما ننبه بضرورة الفحص الدورى على افراد الاسرة وهو ما ادى لانحسار هذا المرض فى اوساط المسلمين. محيط:هل انتشار الفقر وشيوع مرض الايدز يفتح الباب امام المنظمات التنصيرية للعمل ضد الاسلام؟ بالفعل هناك مئات من المنظمات التنصيرية تنتشر علي طول البلاد و عرضها وقد لعبت هذه المنظمات دورا كبيرا منذ وصول المستعمر البرتغالي فى تذويب هوية ملايين المسلمين فهناك عائلات بأكملها تحولت إلى المسيحية ولازال خطر التنصير محدقا بالبلاد حيث تمارس عشرات من المنظمات التنصيرية وفى مقدمتها الكنيسة المعمدانية الامريكية ومنظمة ميرس كورس وكارتياس واوكسفام والكنيسة اللوثرية النرويجية وجيش يسوع ومجلس الكنائس العالمي وعدد آخر من المنظمات التى عاثت فى الساحة الموزمبيقية تخريبا في العقيدة الاسلامية دون ان تواجه بوجود عربي او اسلامي ليقلل من مخاطرها . محيط : هل توجهون النقد للمنظمات الاسلامية بسبب غيابها عن العمل فى موزمبيق؟ لا يوجد غياب اسلامي كامل فهناك العديد من منظمات الاغاثة الاسلامية تعمل فى بلادنا مثل رابطة العالم الاسلامي ولجنة مسلمي افريقيا وجمعية الدعوة الاسلامية العالمية فى طرابلس بليبيا ونظيرتها فى السودان وتعمل هذه المنظمات بشكل جيد فى تعمير المساجد وتقديم منح للدعاة للدراسة فى الجامعات الاسلامية وتدعم انشطة المجلس الاسلامي فى مكافحة الايدز فضلا عن دعم العديد من المؤسسات التعليمية الاسلامية مثل معهد حمزة الاسلامي فى موبوتو وغيرها كما ذكرنا. وتنشط هذه المؤسسات الاسلامية فى محاصرة مخاطر الغزو التنصيري فى عديد من المؤسسات الاعلامية فى موزمبيق بالامكانيات التقنية والمالية مثل اذاعة صوت الاسلام الناطقة بالبرتغالية واذاعة صوت الحق التى نجحت فى توصيل رسالة الى المنظمات التنصيرية بانها ليست وحدها فى الساحة رابط المصدر: http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=243470 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الاستعمار والتنصير واقتلاع هوية موزمبيق الاسلامية!
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
Telmeeth_ALRAJI
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: الاستعمار والتنصير واقتلاع هوية موزمبيق الاسلامية!
بصراحة انا تعبت مواضيعك كثيرة او اتا مكنتش بدخل اول باول سوف اقرء الموضوع دة يوم تانى هو الوحيد اللى فاضل سامحنى هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: الاستعمار والتنصير واقتلاع هوية موزمبيق الاسلامية!
يا خبر يا حج سيد انت قرأت المواضيع كلها وعلقت عليها كمان ، يالله الحمد لله انت الزبون الوحيد عندي هههههههههههههههههههههههههههههههههه جزاك الله خيرا أخي الحبيب المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
موجة, موزمبيق, الإسلامية, الاستعمار, التنصير |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|