رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الأحرف السبعة .... ما هي ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بأبي هو وأمي وبعد .... : اختلف كثيرٌ من العلماء في معنى الأحرف السبعة ولكن القول الذي يميل له القلب وأظنه القولَ الفصلَ في هذا الأمر وهو ما ذهب اليه الإمامُ أبو الفضل الرازي ....: أن المراد بهذه الأحرف السبعة : " الأوجه التي يقع بها التغاير والاختلاف وهي لا تخرج عن سبعة " الأول : اختلاف الأسماء في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث مثل - قوله تعالى -: " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " هكذا بالإفراد وقرئ "مَسَاكِين " بالجمع ، ومثل قوله { فأصلحوا بين أخويكم } قرئ هكذا بالتثنية وقرئ { إخوتكم } بالجمع ، ومثل قوله تعالى { ولا يقبل منها شفاعة } قرئ هكذا بياء التذكير وقرئ { تقبل } بتاء التأنيث . الثاني : اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر نحو قوله تعالى "فمن تطوع خيرًا " قرئ هكذا على أنه فعل ماض وقرئ { يطَّوعْ } على أنه فعل مضارع مجزوم ، وكذلك قوله تعالى :{ قال ربي يعلم القول في السماء والأرض } قرئ هكذا على أنه فعل ماض وقرئ قل على أنه فعل أمر . الثالث : اختلاف وجوه الإعراب نحو قوله تعالى :{ولا تُسئلُ عن أصحاب الجحيم } قرئ بضم التاء ورفع اللام على أن ( لا ) نافية وقرئ بفتح التاء وجزم اللام على أن ( لا ) ناهية فتقرأ هكذا { ولا تَسئلْ } الرابع : الاختلاف بالنقص والزيادة كقوله تعالى : {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم } بإثبات الواو قبل السين وقرئ بحذفها {سارعوا } . الخامس : الاختلاف بالتقديم والتاخير كقوله عزوجل : {وقَاتَلُوا وقُتِلُوا } قرئ هكذا وقرئ بتقديم { وقُتِلُوا } وتأخير {وقَاتَلُوا } . السادس : الاختلاف بالابدال أي جعل حرف مكان حرف كقوله تعالى : {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت } قرئ هكذا بتاء مفتوحة فباء ساكنة وقرئ بتاءين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة { تتلوا} السابع : الاختلاف في اللهجات كالفتح والإمالة والإظهار والإدغام والتسهيل والتحقيق والتفخيم والترقيق وكذلك يدخل في هذا النوع الكلمات التي اختلفت فيها لغة القبائل { خُطُوات } تقرأ بتحريك الطاء بالضم أو تسكينها ونحو { البيوت } تقرأ بضم الباء وكسرها. فهذه سبعة أوجه لا يخرج الإختلاف عنها . وقد أجمع العلماء أن هذه الأحرف السبعة الواردة في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ليست القراءات السبع المشهورة بل قال ابنُ تيميَّة في ذلك : " لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرفَ السبعةَ التي ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن القرآن أنزل عليها ليست قراءات القراء السبعة المشهورة بل أول من جمع ذلك مجاهد ليكون ذلك موافقًًا لعدد الحروف التي أنزل عليها القرآن لا لاعتقاده واعتقاد غيره من العلماء ان القراءات السبع هي الحروف السبعة " انتهى كلامه – رحمه الله الوافي للشيخ عبد الفتاح القاضي هذا وجزاكم الله خيرًا محبكم \ محمد بن يحيى الأثري السلفي نسأل الله عز وجل أن يحشرنا مع أهل الحديث والأثر ممن هم على عقيدة السلف في صحبة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الأحرف السبعة .... ما هي ؟؟؟؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أبو عبد الله محمد بن يحيى
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم كلام الإمام الرازى له وجاهته و اعتباره فى الفهم و التأويل خاصة و أن شيخنا الرازى من أئمة التأويل و لا نطعن فى كلامه و لكن نقول أنه يمكن الجمع بينه و بين الأقوال الأخرى فى الأحرف و القراءات على باب اختلاف التنوع و ليس اختلاف التضاد إلا أننى أقول أن القول فى القراءات يختلف عن أى باب آخر من أبواب العلوم الإسلامية العظيمة حيث يتوجب علينا أن نأخذ القول فى هذا الأمر من أفواه القراء المجازين - و أقول أفواه و ليس أوراق و أقول المجازين و ليس غيرهم- و من أفواههم نتعلم القراءات و القول فيها و قد قال لى الشيخ المجاز ذو السند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فحواه: إن الأحرف هى لغات العرب المختلفة و كلها فروع من لغة العرب . و هى لا تتوقف عند سبعة لغات و لفظة سبعة أحرف أطلقت على باب الكثرة لأن العرب تستعمل الرقم سبعة على باب الكثرة مثلما نقول نحن الآن فعلت هذا الشئ مائة مرة و المقصود مرات كثيرة و ليس العدد مائة بالتحديد. أما القراءات فهى التلاوات القرآنية التى نزلت موافقة لهذه اللغات العربية و التى نزل بها القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم و قرأ بها و علّمها للصحابة و وصلت إلينا اليوم بالتواتر. أى أن القراءة القرآنية هى فرع عن الأحرف الكثيرة للغات العرب و و نزلت موافقة لها إلا أن أحرف العرب يجوز التكلم بها كما شاء المتكلم أن يتكلم بأى كلام شاء أما القراءات القرآنية فلا تؤخذ إلا بالتواتر كما تلاها النبى صلى الله عليه وسلم على الصحابة و وصلت إلينا حتى اليوم بلا زيادة ولا نقصان لأنها القرآن كلام الرحيم الرحمن. القراءات فرع عن الأحرف و نزلت موافقة لها و وصلت لنا بالتواتر هذا كلام أهل القرآن الذى يؤخذ من تحت أقدام الشيوخ و من أفواههم و هذا هو أصل العلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -بأبي هو وأمي - وبعد ....: لعله لم يكن خلاف بين العلماء في أي باب من أبواب علوم القرآن مثل خلافهم في هذا الباب لكن الشيوخ المجازين أصلًا في هذا الباب معرفتهم لا تستند إلى التواتر مثل معرفتهم بالقراءات وهذا ما استشعرته ومشايخي يتكلمون في هذا الباب فهو إلى المحدثين أقرب من المقرئين حضرتك- أخي الكريم- قلتَ أنك لا تظن أنه لا تستوعب الأقوالُ السبعةُ هذه كلَ الأقوال !! فأين بقية الأقوال التي تلزم مخالفك بها ؟؟؟؟ والبحث : نصره الشيخ القاضي وهو قول الرازي -غفر الله له - وهو من أئمة علماء الكلام والتأويل والأصول وإن شاء الله نبحث الموضوع ونرجع له مرة أخرى مع أني قرأته من الإتقان والله المستعان والسلام |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم بل هو من صميم تخصص القراء المجازين و علماء القراءات لأن الأمر يتعدى كونه بحثا توثيقيا فى حديث نبوى مثلما يقول المحدثون بل الأمر مرتبط بألسنة العرب و من خبرها و هو أصيل فى تخصص علماء القراءات و الشيخ الذى أخذت عنه الكلام الذى اختصرته فى مشاركتى السابقة هنا من المجازين و من الرحالة فى بلاد الله بل و هو مصرىى و من مراجعى القرآن الكريم فى إحدى دول الخليج لفترة ليست قصيرة بمعنى أنه خبر الكثير من الألسنة العربية بالفعل و قد طاف أقطاب المعمورة من الهند لكوبا و منها ما قطعه سيرا داعيا لله عز و جل أقول هذا فقط دلالة على الخبرة التى يتحدث بها عن علم متصل السند ناهيك عن شيوخه فحدث ولا حرج المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيك وفي شيوخك إلا أن مشايخنا في العصر الحديث لن يأتوا بجديد.. وكل ما أتوا به فهو مزبور مسطور.. لكن وجب مني التنبيه على الفخر الرازي في تفسيره فهو من أئمة التعطيل لصفات الله ونفيها زعما منه بأنه تأويل غفر الله له.. وقد تاب في آخر عمره عما كان عليه من من معتقد ضال في باب صفات الله..وذكر مقالته التي اشتهرت عنه ولقد جربت الطرق الفلسفية والمناهج الكلامية فما وجدتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا إلى آخر كلامه رحمة الله عليه..ذكره عنه شيخ الإسلام وغيره في العقيدة الحموية وغيرها..وذكره هو في كتابه منتهى اللذات . أقول هذا مع علمي بأن الحق يؤخذ من كائن من كان..لكن وجب التنبيه على ذلك لئلا يغتر بكتبه عوام المسلمين التي قد رجع هو عن فحواها. والله أعلم. |
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
و لكن لا شك أننا إن تحاشينا التأويل بلا صارف فإن مفى كتب الإمام الرازى من الفوائد ما لا يوجد فى معظم كتب الأخر من علماء المسلمين بل ما لا يوجد إلا عنده هو رحمه الله و نفعنا بعلمه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رحم الله الإمام الرازى و كل علماء المسلمين و ثبتنا على منهج أهل السنة و الجماعة المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأحرف, السبعة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|