آخر 20 مشاركات
الأصول الوثنية للمسيحية : يوم القديس نيكولاس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة لم يجد شبر أرض يرتاح فيه ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن ميلاد الرب المزعوم قالوا .... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن فضيحة حبل أم الإله قالوا .... (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          متى وُلد يسوع؟ الكتاب المقدس يجيب . (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إهداء لمن يقول انها مجرد شجرة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وثنية شجرة الميلاد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة اغتصب المراهقة العذراء مريم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مشاركة المسيحي في أعياد المخالف نجاسة و فساد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بأفواههم يعترفون بوثنية الكريسماس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مفاجأت عيد الميلاد من داخل الكنائس المسيحية !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قنبلة ، بابا الفاتيكان يعترف : أخطأنا في تحديد سنة ميلاد يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للكريسماس!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل أنت عاقلة يا كنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هنيئاَ لكم يا نصارى ، اليوم وُلـِد ربّكم ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إلى كل مسيحي : من القادر الذى يستجيب الدعاء ؟؟؟ أإله مع الله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بالمصادر المسيحية : التوحيد كان عقيدة المصريين خلال القرن الرابع ميلادي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : د. نيو - )           »          المصلوب بذرة ( الله ) ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص طوبيا 12: 9 يُبطل خرافة التجسد ، الصلب و الفداء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 26.04.2012, 18:56

بنت الاسلام

عضو

______________

بنت الاسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.04.2012
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 10  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
06.12.2012 (10:31)
تم شكره 3 مرة في مشاركة واحدة
افتراضي هل اتفق النصارى على عدم تحريف كتابهم


الحمد لله الذي جعلنا من خير امة اخرجت للناس وهدانا لمعاليم دينه الذي ليس به التباس واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيد الاولين والاخرين وحامل لواء الحمد بابي هو امي صلى الله عليه وسلم ..

بينما يؤكد غالبية النصارى اليوم سلامة كتابهم " العهد القديم" من تهمة التحريف والتزوير، ويعتبرونه كتاب الله الخالد الذي كتبه أنبياؤهم بإلهام من الروح القدس، يخالف الكثير منهم هذا الاعتقاد ويعلن بكل صراحة أن "الكتاب المقدس" محرف بالزيادة والنقص والتغيير ، وأن قسما كبيراً منه قد فقد وضاع .

وهناك العديد من النقولات التي تؤكد هذه القضية منها ما جاء في مدخل التوراة الكاثوليكية: " ما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته كتب كل التوراة منذ قصة الخليقة، أو أنه أشرف على وضع النص الذي كتبه عديدون بعده، بل يجب القول بأن هناك ازدياداً تدريجياً سببته مناسبات العصور التالية الاجتماعية والدينية " ، ومثل هذا الاعتراف موجود أيضاً في المدخل الفرنسي للكتاب المقدس.

وجاء في موضع آخر: " صدرت جميع هذه الكتب عن أناس مقتنعين بأن الله دعاهم لتكوين شعب يحتل مكاناً في التاريخ.. ظل عدد كبير منهم مجهولاً .. معظم عملهم مستوفى من تقاليد الجماعة، وقبل أن تتخذ كتبهم صيغتها النهائية انتشرت زمناً طويلاً بين الشعب، وهي تحمل آثار ردود فعل القراء في شكل تنقيحات وتعليقات، وحتى في شكل إعادة صيغة بعض النصوص إلى حد هام أو قليل الأهمية، لا بل أحدث الأسفار ما هي إلا تفسير وتحديث لكتب قديمة ".

وتقول دائرة معارف "القرن التاسع عشر": " العلم العصري، ولاسيما النقد الألماني قد أثبت بعد أبحاث مستفيضة في الآثار القديمة، والتاريخ وعلم اللغات أن التوراة لم يكتبها موسى عليه السلام، وإنما هي من عمل أحبار لم يذكروا أسماءهم عليها، وألفوها على التعاقب معتمدين في تأليفها على روايات سماعية سمعوها قبل أسر بابل ".

ويقول "موريس فورن": " .. الملخص أن المذاهب العلمية الجديدة ترفض أغلب أقوال علماء النقل التي هي أساس اعتقاد النصارى واليهود، وتقوض بنيان ادعاء السابقين، وتبرئ الأنبياء من تلك الكتابات " .

ويواصل فيقول: " ما الحيلة ونحن من مائة سنة حيارى بين أسانيد يمحو بعضها بعضاً، فالحديث يناقض سابقه، والسابق ينافي الأسبق، وقد تتناقض أجزاء الدليل الواحد.. ويئسنا من الوصول إلى معرفة صاحب الكتاب الحقيقي ".

ويقول "كيرت": " الكتاب المقدس المتداول حالياً لا يحتوي على التوراة والإنجيل المنـزلين من الله، ولقد اعترف علماء باحثون باللمسات البشرية في إعداد هذا الكتاب المقدس ".

ويقول القس "نورتن": "التوراة جعلية يقيناً، ليست من تصنيف موسى".

أدلة من قال بتحريف الكتاب المقدس

استند ناقدوا الكتاب المقدس في قولهم بالتحريف، على أسس وأدلة يمكن تقسيمها إلى قسمين:

القسم الأول: نقده من الناحية التاريخية .

القسم الثاني: نقده من ناحية المحتوى والمضمون .

أما نقده من الناحية التاريخية فأرجعوه إلى ثلاثة أمور:

الأمر الأول: أن جميع نسخ ومخطوطات "الكتاب المقدس" التي بين أيدينا لا يعرف كاتبها، جاء في دائرة المعارف الأمريكية: " لم يصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم ". ويقول "موريس فورن": " لو سألنا في أي وقت جمع كل كتاب من كتب التوراة، وفي أي حال، وظروف ؟ وبأقلام من كتب ؟ لا نجد أحداً يجيبنا عن تلك الأسئلة وما شابهها إلا بأجوبة متباينة متخالفة جداً .. "

الأمر الثاني: أن مخطوطات الكتاب المقدس قد تدخل فيها النساخ بالزيادة والنقص والتغيير . تقول جماعة " شهود يَهْوَه ": " في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخّل عنصر الضعف الإنساني، ولذلك فلا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان ".

ويقول "فريدريك جرانت" في كتابه " الأناجيل أصلها، ونموها ": " إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً، ولا يمكننا الاعتقاد بأن أياً منها نجا من الخطأ ... إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدي المصححين ".

وجاء في "دائرة المعارف الأمريكية" : " لم يصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم، أما النصوص التي بين أيدينا، فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ، ولدينا شواهد وفيرة تبين أن الكتبة قد غيروا - بقصد أو دون قصد منهم - في الوثائق والأسفار، التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها ".

وقد قام مجموعة من العلماء وكبار القسس في ألمانيا في القرن التاسع عشر بجمع كل المخطوطات اليونانية في العالم كله، وقارنوا بينها سطراً سطراً، فوجدوا فيها مائتي ألف اختلاف، كما أعلن مدير المعهد المختص بذلك في جامعة "ميونيخ" الأستاذ "بريستل".

ومن أمثلة التي ذكروها لبيان تصرف النساخ:

أ - ما جاء في سفر صموئيل الأول (9/8-12) : " هلم نذهب إلى الرائي - لأن النبي اليوم كان يدعى سابقاً: الرائي - " . فقالوا: إن توضيح معنى "الرائي" ليس من كاتب السفر صموئيل، بل هو من توضيح الناسخ الذي أدرك الغموض الذي سيواجهه قارئ السفر بعد أن اندثر استخدام كلمة (الرائي) منذ زمن بعيد.

ب – ما جاء في سفر القضاة (3/8): " كوشان رشعتايم ملك أرام النهرين"، قال الناقدون: إن الملك كوشان لم يكن ملكاً على "أرام النهرين" الواقعة في العراق، بل كان ملكاً على مملكة "أدوم" الواقعة في الأردن جنوب البحر الميت، قالوا: وقد تنبه محققوا الرهبانية اليسوعية للخطأ، فصححوه "كوشان رشعتايم ملك أدوم"، وكتبوا في الحاشية: "في النص العبري "ملك أرام النهرين" والراجح أنه قد وقع التباس بين أرام وأدوم ".

الأمر الثالث: أن هناك فجوة زمنية كبيرة جداً بين أقدم مخطوط وُجِد للكتاب المقدس وبين الكتّاب الأصليين المفترضين، إذ أن أقدم المخطوطات الكتابية تعود كتابته إلى القرن الثاني بعد ميلاد المسيح عليه السلام، في حين أن الفترة الزمنية الفاصلة بين موسى وعيسى هي خمسة عشر قرنا، وعليه فالفترة الزمنية بين أقدم مخطوط وبين موسى هي سبعة عشر قرناً .!! وهي فترة زمنية كبيرة جدا تتغير فيها أمم وأجيال فضلا عن كتب وأسفار !!.

هذا هو ملخص ما علّق به المنتقدون على تاريخية الكتاب المقدس وأزمة السند، أما ما يتعلق بالمحتوى، فقد وجه المنتقدون انتقادات عدة في هذا الصدد، من أهمها:

1- تناقض نصوصه: حيث ذكروا أن نصوص العهد القديم يناقض بعضها بعضاً، وما كان من عند الله لا يمكن أن يتناقض؛ ومن الأمثلة على ذلك:

أ‌- ما جاء في سفر الملوك الثاني ( 8/26 ) من أن "أخزيا" كان: " ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة " في حين جاء في سفر الأيام الثاني ( 22/2 ): أنه كان : " ابن اثنتين وأربعين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة " .

ب‌- ما جاء في سفر الملوك الثاني ( 24/8) من أن "يهوياكين" كان: " ابن ثماني عشرة سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم " . في حين جاء في سفر الأيام أنه كان: " ابن ثمان سنين حين ملك، وملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام في أورشليم" .

ت‌- ما جاء في سفر الملوك الأول (9/28) أن وزن الهدايا التي أرسلها الملك حيرام لسليمان كانت "420" وزنة ذهب، في حين جاء في سفر أخبار الأيام الثاني (8/ 18 ) أنها كانت: "450" وزنة ذهب.

فقالوا: إن مثل هذه الأخطاء كان يمكن قبولها، لو أن اليهود والنصارى اعترفوا ببشرية كتابهم، وأنه كتب من قبل أناس اجتهدوا في هذا الشأن فأخطئوا، لكن أن يقولوا: إنه كتب من قبل أنبياء الله بإلهام من الروح القدس، وأنه معصوم من الخطأ فهذا ما لا يمكن قبوله والتسليم به .

2- نسبة النقص لله عز وجل، حيث ورد في كثير من نصوصه القدح والطعن في الله تبارك وتعالى، ووصفه بصفات لا تليق به، ومن أمثلة ذلك:

أ‌- مصارعة الرب لنبيه يعقوب: جاء في سفر ( التكوين 32/22- 30 )" فبقي يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب فخذه .. وقال: أطلقني لأنه قد طلع الفجر، فقال: لا أطلقك إن لم تباركني، فقال له: ما اسمك ؟ فقال: يعقوب، فقال: لا يُدْعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت.. وباركه هناك، فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل. قائلاً: لأني نظرت الله وجها لوجه ونجّيت نفسي ".

ب‌- نسبة التعب إلى الله سبحانه، جاء في سفر التكوين 2/1:" وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح ".

3- ذم الأنبياء وانتقاصهم، ومن أمثلة ذلك:

أ- اتهام هارون - عليه السلام - بأنه هو من صنع العجل لبني إسرائيل ليعبدوه، جاء في "سفر الخروج" (32/2-4): " قال لهم هارون: انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم، وأتوني بها. فنـزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم، وأتوا بها إلى هارون، فأخذ ذلك من أيديهم، وصوّره بالإزميل، وصنعه عجلا مسبوكاً، فقالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر".

ب - اتهام موسى وهارون بعدم الإيمان، جاء في سفر العدد (20/12) : " فقال الرب لموسى وهارون: من أجل أنكما لم تؤمنا بي، حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتهم إياها ".

ج- اتهام سليمان بالكفر والردة، جاء في سفر الملوك الأول (11/3-11): " فأمالت نساؤه قلبه .. ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داود أبيه .

فذهب سليمان وراء عشتورث إلهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين، وعمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه " .

وهنا يتساءل المنتقدون إذا كان هذا حال أنبياء الله – وحاشاهم - فكيف يكونون محلاً للقدوة ؟ ولملحد أن يطعن في الرسالات كلها بالقول إذا جاز على الأنبياء الكفر والردة والزنا أفلا يجوز الكذب عليهم، وبذلك يبطل جميع الرسالات !!

4- شهادة التوراة نفسها بالتحريف:

ساق القائلون بتحريف الكتاب المقدس نقولاً من الكتاب المقدس نفسه تدل على إمكانية التحريف، ففي سفر (الرؤيا 22/18-19): " لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب، إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب، وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة " قالوا: فهذه الفقرة تحذر من تحريف الكتاب، وتتوعد فاعله، مما يدل على إمكانية وقوع التحريف، إذ لو كان التحريف مستحيلاً لما كانت هناك أي فائدة من التوعد بالعقوبة .

إضافة إلى أن هناك أنبياء قد تنبؤوا بضياع الكتاب المقدس وفقده، ففي سفر عاموس ( 8/11- 12): " هو ذا أيام تأتي، يقول السيد الرب: أرسل جوعاً في الأرض، لا جوعاً للخبز، ولا عطشاً للماء، بل لاستماع كلمات الرب، فيجولون من بحر إلى بحر، ومن الشمال إلى المشرق، يتطوّحون ليطلبوا كلمة الرب، فلا يجدونها ".

هذا عدا عن الشواهد المتعددة من الكتاب المقدس نفسه التي تدل على وقوع الحذف من أسفاره، فهناك إحالات كثيرة على مصادر لا وجود لها ضمن أسفار الكتاب المقدس الذي بين أيديهم، من ذلك:

ضياع سفر "حروب الرب" المذكور في سفر العدد، حيث يقول: " لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية أرنون" ( العدد 21/14 )، ولا يوجد ما يسمى " سفر حروب الرب" بين أسفار الكتاب المقدس .

كذلك ضياع "سفر ياشر" فقد قال يشوع: " أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر: فوقفت الشمس في كبد السماء، ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل" ( يشوع:10/13)، وسفر ياشر ليس موجودا بين أسفار الكتاب المقدس الحالي .

ومثله ضياع سفر أخبار صموئيل الرائي، وسفر أخبار ناثان النبي، وأخبار جاد الرائي الذين ذُكِروا في سفر الأيام، حيث يقول كاتب سفر الأيام: "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي" ( الأيام (1) 29/29).

وهو ما أورث الباحثين قلقاً عظيماً جراء هذا الحذف والنقص في أسفار الكتاب المقدس، يقول طامس أنكلس الكاثوليكي: " اتفق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتب المقدسة ليست بأقل من عشرين ".

5- شهادة الأناجيل بالتحريف : فهناك عدد من الإحالات التي أحالها السيد المسيح - عليه السلام – إلى ( العهد القديم ) ولا توجد فيه، ففي سفر "متى": " ثم أتى وسكن في بلد تسمى ناصرة، ليكمل قول الأنبياء: أنه سيدعى ناصرياً " (متى 2/23).

ولا يوجد ذلك في شيء من كتب العهد القديم. قال "ممفرد الكاثوليكي" في كتابه " سؤالات السؤال" :" الكتب التي كان فيها هذا انمحت، لأن كتب الأنبياء الموجودة الآن لا يوجد في واحد منها أن عيسى يدعى ناصرياً ".


ومن ذلك أيضاً أن المسيح قال: " أو ما قرأتم في التوراة أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء" (متى 12/5)، ولا يوجد مثل هذا الكلام في التوراة، مما يدل على ضياعه أو فقده أو أن الإنجيل قد زيد فيه .

ونحو ذلك ما جاء في قول المسيح أيضاً: " من آمن بي - كما قال الكتاب - تجري من بطنه أنهار ماء حيّ" (يوحنا 7/37)، وهذه الإحالة مفقودة من العهد القديم.

6- اختلاف النصارى واليهود أنفسهم في أسفار وكتب العهد القديم التي يؤمنون بها، فبينما يؤمن السامريون اليهود بالكتب الخمسة فقط، المنسوبة لموسى وهي: سفر التكوين، سفر الخروج، سفر اللاويين، سفر العدد، سفر التثنية، ويضيفون لها كتاب "يوشع بن نون"، وكتاب "القضاة". - مع مخالفة نسخة التوراة التي بين أيديهم لنسخة التوراة التي بين يدي اليهود والنصارى - ، ويؤمن الكاثوليك والأرثوذكس إضافة إلى أسفار موسى بعدد من الأسفار الأخرى وهي :-

أ‌- الأسفار التاريخية، وهي أسفار منسوبة لعدد من أنبياء بني إسرائيل، وعددها اثنا عشر سفراً، وهي: سفر يشوع، سفر القضاة، سفر راعوث، سفر صموئيل الأول، سفر صموئيل الثاني، سفر الملوك الأول، سفر الملوك الثاني، سفر أخبار الأيام الأول، سفر أخبار الأيام الثاني، سفر عزرا، سفر نحميا، سفر أستير.


ب‌- أسفار الشعر والحكمة، وهي خمسة أسفار: سفر أيوب، سفر المزامير، سفر الأمثال، سفر الجامعة، سفر نشيد الإنشاد .

ت‌- الأسفار النبوية وهي: سفر إشعيا، سفر إرميا، سفر مراثي إرميا، سفر حزقيال، سفر دانيال، سفر هوشع، سفر يؤئيل، سفر عاموس، سفر عوبديا، سفر يونان، سفر ميخا، سفر ناحوم، سفر حبقوق، سفر صفينا، سفر زكريا، سفر حجي، سفر ملاخي . ويسمون الستة الأولى بأسفار الأنبياء الكبار، والبقية أسفار الأنبياء الصغار.

ث‌- الأسفار "الأبوكريفا" السبعة، وهي: باروخ، طوبيا، يهوديت، الحكمة، يشوع بن سيراخ، المكابيين الأول، المكابيين الثاني .

في حين يؤمن البروتستانت تبعا لليهود بجميع الأسفار السابقة ما عدا أسفار الأبوكريفا .

فهذا الخلاف بين النصارى واليهود أنفسهم في أسفار الكتب المقدسة دليل على وقوع التحريف في الجملة، إضافة إلى أن مجموع هذه الأسفار والتي يطلق عليها الكتاب المقدس ( العهد القديم ) لم يحصل الإيمان بها جملة واحدة من العهد الأول للمسيحية، وإنما تدرج الإيمان بها على مراحل تاريخية متباعدة، فما كان مشكوكا فيه في زمن صار واجب الإيمان في زمن لاحق !!

فهل يبقى الكتاب المقدس ( العهد القديم ) بعد كل هذه الانتقادات كتاب الله حقاً ؟

مصادر البحث

إظهار الحق لرحمة الله الهندي .

هل العهد القديم كلمة الله ؟ للدكتور منذر السقار .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : هل اتفق النصارى على عدم تحريف كتابهم     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : بنت الاسلام





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2012, 08:38

البتول

مشرفة قسم الصوتيات والمرئيات

______________

البتول غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.08.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.074  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.08.2021 (14:56)
تم شكره 362 مرة في 265 مشاركة
افتراضي


اقتباس
فهل يبقى الكتاب المقدس ( العهد القديم ) بعد كل هذه الانتقادات كتاب الله حقاً ؟

سؤال وتساؤل .. سؤال إجابته معلومة في قلب وعقل كل إنسان .. وتساؤل يحمل معنى : إلى متى تلغون عقولكم هكذا !!
جزيت الخير بنة الاسلام





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 30.04.2012, 06:08
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.169 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيكِ اختي الكريمة على النقل القيم

علماء العهد القديم والجديد في الكليات والمدارس اللاهوتية هم من يقرون بتحريف الكتاب المقدس

هنا مقطع لأحدهم يشرح كيف تم تحريف الإنجيل



________________

الأنبا شنودة يؤكد أن إضافة حرف جر هو بمثابة تحريف للكتاب المقدس



________________

وهذا بعض ما حدث من النساخ على لسان يوسف رياض






المزيد من مواضيعي


توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
النصارى, اتفق, تحريف, كتابهم


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
نفي القدسية عن كتاب النصارى مجيب الرحمــن مصداقية الكتاب المقدس 12 02.06.2012 10:39
آباء الكنيسة يجهلون ما في كتابهم !! * إسلامي عزّي * كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 1 10.02.2012 02:46
طبعا النصارى حيتفرسوا بعد منكشف كتابهم المقدس (طبعا مبقاش مقدس) elqurssan مصداقية الكتاب المقدس 8 20.09.2011 12:56
تحريف النصاري لمدلول نبوءات التوراة::هل بشَّر العهدالقديم بصلب المسيح أم بنجاته؟ د. نيو التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 5 06.05.2010 11:38
نجاة المسيح من الصلب كما ورد فى كتابهم المكدس؟؟؟؟؟؟؟؟ سيف الاسلام م التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 1 10.11.2009 00:29



لوّن صفحتك :