رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
زوجات النبى امهات المؤمنين
رد الافتراء فى تعددزوجاته صلى الله عليه وسلم وملكات يمينه بِسْمِاللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نتوب اليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضللفلا هادي له و اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وأصحابه و سلم تسليما كثيرا. احبتى فى اللهتعرض النبى صلى الله عليه وسلم لحرب من أعداء هذا الدين منذ اليوم الأول لبعثتهإتهموه بالجنون {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}القلم2 وبالسحر{كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنقَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ }الذاريات52وبالكهانه{فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَبِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ }الطور29 وحاربوه{وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْكَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36 وأخرجوه{إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْفِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنتَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الممتحنة9 ولكن نصره الله وأعزه وأتم دينه ونصرعبده وأعز جنده وهزم الأحزابوحده{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }القمر45{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً }الفتح1 فاتم بفضل الله تعالى هذا الدين واقام بنيانه المتين وتركنا على خيرهدى وهو هديه صلى الله عليه وسلم{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُلَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَدِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّاللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 وتوفاه الله وانتقل الى جوار رب العالمينولكن اعداء الله واعداء هذا الدين واحفاد مسليمه وسجاع واحفاد بولس الكذاب مؤسس دينالنصرانيه الخبيث والذى ادعى الوهية المسيح وهو من قولهم برئ قال تعالي{وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِيالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }البقرة116 دأبوا علىالطعن فى نبوة النبى الامين وكالوا له الطعنات والافتراءات متوهمين انهم يستطيعونهدم هذا الدين بالطعن فى نبوة النبى الامين وخير الخلق اجمعين وسيد الانبياءوالمرسلين وخير خلق الله اجمعين والمبعوث رحمة للعالمين{وَمَاأَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107 ولكن هيهات انتنال هذه الطعنات والترهات والخزعبلات الواهيه التى لا تستند الى اساس متين او قولمبين وانما افتراءات كاذبه{قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَعَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }يونس69 نتيجة فهم خاطئ لهذا الديناو لى عنق وعدم فهم الادله فى هذا الدين واحب ان ابشر الجميع هيهات هيهات ان ينالوامن هذا الدين او من عرض النبى الامين فقد سبقهم اجدادهم كالوليد بن المغيره والعاصبن وائل والاسود بن الحارث وابى واميه ابنى خلف وابو جهل من المشركين وحيى بن اخطبوغيره من شياطين اليهود والمجوس عبدة النار والنصارى عباد الصلبان لعنهم الله واينهم الان فى نار الجحيم بتكذيبهم للنبى الامين{مَا يُقَالُلَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُومَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ }فصلت43 ولان الكفر مله واحده تمتد منالاصل الى الفروع فها نحن فى زماننا هذا وبعد موت النبى صلى الله عليه وسلم باربعةعشر قرنا من الزمان يخرج علينا النصارى الحاقدون عباد الصليب الذين يعبدون الهامزعوما{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَالْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}مائدة17 قتل على خشبه مصلوبا وتفل فى وجهه وضرببالنعال وسحل على التراب تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا يطعنون فى نبوة النبىالامين صلى الله عليه وسلم والاعجب انهم يطعنون فى خلقه وهو من هو! هو من زكاه ربناعز وجل {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4 ثناؤمن رب العالمين على خلق النبى الامين فهل يحتاج بعدها صلوات ربى وتسليماته عليه علىثناء من مخلوق او ينال منه قول حاقد او جاهل بل ان الله تعالى اقسم بحياته لما فيهامن البركه والخير فقال ربنا عز وجل{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْلَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }الحجر72 قال عنها الحبر بن عباس ما سمعنارب العالمين اقسم بحياة احد من خلقه الا بحياة النبى الامين حبيب وخليل رب العالمينمحمد بن عبدالله خير خلقه ومصطفاه إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِإِسْمَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِيهَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ*صحيح مسلم 4221 والاناحبتى فى الله اقف امام افتراء من نصرانى جاهل حاقدافترى على النبى صلى الله عليه وسلم كذبا انه كان شهوانيا لا يريد الا النساء ولاهم له الا الزواج بالنساء ومضاجعة النساء وكلا وحاشا لرسول الله ان يكون كما وصفههذا الكلب الحقود وانما تتبع اقوال من كتب لعلماء المسلمين فيه بعض الاثار التىنقلوها ومنها ما لايصح سندا وموضوعا اما لانهم ليسوا من اهل الحديث الذين يستطيعونتحقيق الاثر سندا ومتنا او انهم نقلوه معتقدين صحته وهو ليس كذلك او نقل اليهمفنقلوه لنا على سبيل الامانة فى النقل ولذلك ابدء بعون الله ومدده وحوله وتوفيقه فىبيان فصل فى ازواجه صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين وسراريه اى جواريه ملكاتيمينه اولا: امهات المؤمنين زوجات النبى صلى اللهعليه وسلم قال قتاده فى تهذيب الاسماء واللغات وغيره من اهلالعلم الكثير ورجحه الشيخ الجزائرى والشيخ احمد فريد وغيرهم من اهل السير ان رسولالله صلى الله عليه وسلم تزوج خمس عشرة امرأه دخل بثلاث عشره وجمع بين احدى عشرةزوجه وتوفى عن تسعه وهذا هو ما رجحه الكثير من اهل العلم الثقات العدول مع الاقراربان هناك من نقل ان رسول الله تزوج باكثر من هذا العدد ولكنها اثار ليست صحيحه وليسلها سند سوى اقوال مرسله ضعفها الكثير من اهل العلم ولم ينقلوها الا من اجل امانتهمالعلميه فقط ***اولاهنأم المؤمنين خديجه بنت خويلدالقرشيه الاسديهتزوجها قبل النبوه ولها اربعون سنه ولم يتزوج عليها حتىماتت وهى من رغبت فى الزواج منه لشرفه ونسبه وعلو اخلاقه ومعرفته بين اهل مكهبالصادق الامين ورزقه الله منها بكل ابنائه الا ابراهيم كان من ملك يمينه ماريهالقبطيه وهى من واسته بنفسها ومالها وهى التى ازرته على النبوه وهى اول من امن بهمطلقا واول من امن به من النساءوارسل اليها الله السلام مع جبريل كما صح عن رسولالله صلى الله عليه وسلم * عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَأَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَاللَّهِ هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌأَوْ شَرَابٌ فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَاوَمِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَانَصَبَ*البخاري 3536 وهى من سيدات نساء العالمين وماتت قبل هجرة النبى صلىالله عليه وسلم بثلاث سنوات حزن عليها رسول الله حزنا شديدا حتى سمى هذا العام بعامالحزن وكان رسول الله يذكرها بالخير ويثنى عليها ويصل اقاربها ويهدى اليهم الهداياصلة منه لرحم ام المؤمنين خديجه وتزوجها رسول الله ولها من العمر اربعين سنه وكانعمره خمس وعشرون عامااى شابا فتيا يعرف ان البكر افضل للرجل وللشاب من الثيب ولكنهيهات ان يكون رسول الله يبحث عن شهوه او متاع دنيا وان وجد هذا فلا حرج فالزواج منشرع ربنا ومن هدى الانبياء والمرسلين وقد سبقوه الى هذا الامر بل ان منهم من عددالزوجات مثل ابراهيم ويعقوب وايوب وداود وسليمان عليهم السلام اذا رسول الله صلىالله عليه وسلم لم يكن بدعا من الرسل وانما فعل ما احله الله وشرعه وهو الزواج . ***الثانيهام المؤمنين سوده بنت زمعه القرشيهالعامريهاول من تزوجها رسول الله من امهات المؤمنين بعد موت ام المؤمنينخديجه وكانت ثيب كانت تحت السكران بن عمرو وكانا قد هاجرا للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
زوجات النبى امهات المؤمنين
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابو اسامه المصرى
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الى الحبشه فتنصر زوجهاومات هناك كافرا فرق قلب رسول الله لحالها بعد ما حدث لها واراد الله ان يكافئهاعلى صبرها وجلدها فى هذا الدين فطلبها رسول الله للزواج وزوجه اياها ابوها زمعه بنقيس واصدقها رسول الله اربعمائة درهم ودخل بها فى مكه والعجب انها ايضا كانت ثيبطاعنه فى السن وانها كانت صوامه قوامه كما نقل بن القيم فى زاد الميعاد ولو كانرسول الله يريد الشهوه والتمتع كما يزعم المبطلون لطلب الزواج بفتيات ابكار وما كانهناك فى قريش من يمنع زواج رسول الله رغبة فى نسبه وحسبه وعلو مقامه وهى التى وهبتيومها لعائشه عندما اسنت وماتت فى خلافة عمر رضى الله عنهما . ***الثالثهأم المؤمنين عائشه الصديقة بنت الصديق العتيقةبنتالعتيق الحبيبه بنت الحبيب المبرأة من فوق سبع سموات {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوابِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌلَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِيتَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11 حبيبة رسول الله تزوجهابوحى من الله عز وجل قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَأُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِفِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ اكْشِفْ فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَ أَنْتِفَقُلْتُ إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ ثُمَّ أُرِيتُكِيَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ اكْشِفْ فَكَشَفَ فَإِذَا هِيَأَنْتِ فَقُلْتُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ احب نساء النبىصلى الله عليه وسلم الى قلبه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِالطَّعَامِ البخاري 4999 تزوج بها فى شوال ولها ست سنوات ودخل بها فى المدينه بعدالهجره ولها تسع سنوات كانت احب نسائه اليه وافقهن واعلمهن علمت الرجال والامهالفقه والدين واليها كانت تتطاول اعناق علماء الامه وصحابة رسول الله ليتعلموا منهاروت اكثر من الفين حديث عن رسول الله وكان اكابر صحابة رسول الله يرجعون الى قولهاويستفتونها روى البخارى فى صحيحه عَنْ أَبِي عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِذَاتِ السُّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَقَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَعُمَرُ فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِيآخِرِهِمْ اجمع الائمه على كفر من سبها وقذفها بعد ان برأها الله من فوق سبعسموات وماتت فى خلافة معاويه سنة ثمانيه وخمسين من الهجره على اصحالاقوال ***الرابعهأم المؤمنين حفصه بنت عمر رضى اللهعنها وعن ابيهاتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجره الى المدينهوكانت قبله تحت خنيس بن حذافه السهمى وهاجرت معه الى المدينه فمات عنها بالمدينهفعرضها ابوها على ابو بكر وعثمان فسكتوا لان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرهاامامهم فتزوجها صلى الله عليه وسلم فطابت نفسها وطابت نفس عمر بهذا الزواج واى شرفلعمر اعظم من مصاهرة النبى صلى الله عليه وسلم واى فضيله لحفظه اعظم من زواجهابامام المتقين وسيد الانبياء والمرسلين فارتفعت بهذا الزواج الى مصاف امهاتالمؤمنين رضى الله عنها وعن ابيها وذكر بسند جيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلمطلقها ثم راجعها بوحى من الله وصحح هذا السند العلامة الالبانى قَالَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِالسَّلامُ، فَقَالَ: رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ،وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ" المعجم الكبير للطبراني 15322 ومات عنهارسول الله وتوفيت رضى الله عنها سنة خمسه واربعين على اصح الروايات ودفنت بالمدينهالمنوره على ساكنها افضل الصلاة والسلام من رب العالمين وصلى عليها عبدالله بن عمراخوها ***الخامسهأم المؤمنين زينب بنت خزيمه بنتالحارث القيسيهمن بنى هلال بن عامر وكانت تلقب بام المساكين لكثرة انفاقهاعليهم وكانت قبله تحت عبدالله بن جحش مات عنها شهيدا فى احد وتزوجها رسول الله صلىالله عليه وسلم بعد موته وماتت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ضمه لهابشهرين رضى الله عنها ***السادسهأم المؤمنين ام سلمههند بنت ابى اميه القرشيه المخزوميهكانت قبله تحت ابن عمها ابى سلمهعبدالله بن عبد الاسد بن هلال ومات عنها ولها ابناء ضغار فتزوحها رسول الله صلىالله عليه وسلم وكفل اولادها وفى هذا يتبين ان زواج النبى صلى الله عليه وسلم ليسلشهوه واى شهوه ترجى من امرأه لها عيال يشغلونها عن امور الزوج وانما هو المعلمالبشير النذير القدوه لهذه الامه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ وَأَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا وَأَشَارَبِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا* البخاري 4892 وها هوصلوات ربى وتسليماته عليه يضرب بنفسه المثل والقدوه للامه فيقدم على الزواج بامرأهذات عيال ليكفلهم وتتعلم الامه معنى الايثار والتضحيه فلا تضيع المرأه التى ماتعنها زوجها ولا اولادها قد يقول جاهل او حاقد او قس داعر ولما لم ينفق عليهم ويحققمعنى الكفاله فنقول وهل هناك كفاله اعظم من ان يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم بدورالاب ويحل محله ويربى الابناء وينفق عليهم وتشعر هذه المرأه ان هناك من يهتم بامرهاواولادها واتوجه بسؤال لكل امرأه مات عنها زوجها وتركها باولاد ليس لهم شئ هل لوعرض عليك الزواج من رجل طيب الخلق كريم الاصل والحسب والنسب يقوم بدور الزوج والابلكى ولاولادك اكنت ترفضين فما بالكم ان كان هذا الرجل هو اشرف الخلق اجمعين واقوللكل نصرانى عاقل ان مريم لم تتزوج ولكنها عندما خرجت ودخلت مصر كان معها يوسفالنجار تحتمى به ويقوم علي امرها وامر وليدها المسيح عليه السلام كما تقرونوتعترفون انتم ونقول ان كان المسيح هو الله كما تزعمون فما حاجة مريم لرجل يظهرامام الناس انه وليها ولى امرها والقائم عليها وعلى وليدها ام ان الامر حلال لكمحرام على سيد الانبياء والمرسلين وعاشت ام سلمه رضى الله عنها بالمدينه الى ماتتبها سنة تسع وخمسين وهى اخر نسائه موتا وقيل انها ماتت فى خلافة يزيد بعد مقتلالحسين رضى الله عنه ***السابعهأم المؤمنين زينب بنتجحش بن رئاب بن اسدوامها هى اميمه بنت عبد المطلب عمة النبى صلى الله عليهوسلم تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم بعد ان فارقها زيد بن حارثه اى طلقها {وَإِذْتَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْعَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِوَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌمِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌفِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُاللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37 فقد كانت له زوجه وزيد كما نعلم احبتى فى الله هوزيد بن حارثه بن شراحبيل الكلبى ليس له نسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانماتبناه النبى صلى الله عليه وسلم {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّنرِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُبِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب 40 تبناه فى الجاهليه وكان التبنى معروفا عندهم {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُواآبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْجُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَاللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب5 واعتقه النبى صلى الله عليه وسلم واكرمه ثمعندما جاء الاسلام حرم التبنى قال الله تعالى ادعوهم لابائهم فانفصل ما كان بينرسول الله وزيد من ابوه بالتبنى واصبح يعرف بزيد بن حارثه اى ينسب الى ابيه الذىجاء من صلبه وشب زيد فزوجه النبى صلى الله عليه وسلم من زينب وكانت من اشراف القومفتزوجته طاعة لله ورسوله وهى من هى السيده الطاهره العفيفه التقيه النقيه وهى فىنفس الوقت ابنة عمة النبى صلى الله عليه وسلم اى يعرفها وتعرفه لو اراد ان يتزوجهامن قبل زيد لوافقت على التو والفور فاى شرف لها اكبر من ان تصير زوجه لسيد الانبياءوالمرسلين وعندما تزوجت بزيد لم تستقم بينهما امورهما فاراد زيد ان يطلقها فردهالنبى صلى الله عليه وسلم مرارا وتكرارا وهو يقول امسك عليك زوجك فهل لو كانت لهرغبه فيها كما يدعى المبطلون الحاقدون يفعل هذا ولكن والله هى البغضاء التى تخرج منافواه النصارى حقدا على سيد الانبياء والمرسلين فطلقها زيد فانزل الله سبحانهوتعالى قرءان يامر فيه حبيبه ومصطفاه وخير خلقه محمد بن عبدالله ان يتزوج زينب وكانلذلك حكم منها تأكيد تحريم وابطال عادة التبنى وليس ادل على ذلك من زواج رسول اللهبزينب وهو الاسوه الحسنه للمسلمين قال الله تعالى فى سورة الاحزاب ايه سبعه وثلاثونفَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَىالْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّوَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً وكانت زينب بنت جحش تباهى وتفاخر امهاتالمؤمنين وتقول زوجكن اهاليكن وزوجنى الله من فوق سبع سموات صحيح اخرجه البخارى بابالتوحيد فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللَّهُتَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ6870 البخاري ومن خواصها ان الله تعالى هوالذى كان وليها فى الزواج كما قال بن القيم فى زاد الميعاد وتوفيت فى خلافة عمرواخبر رسول الله انها اول نسائه لحاقا به بعد موته فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم اولكن لحاقا بى اطولكن عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّالْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَأَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا قَالَتْ فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَأَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا قَالَتْ فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُلِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ مسلم 4490 ومعنى اطولكن يدا كماقال اهل العلم اى اكثركن نفقه فى سبيل الله فقد كانت صوامه قوامه كثيرة الانفاق فىسبيل الله تعالى كما نقل عنها رضى الله عنها وارضاها فاخسئوا ايها الحاقدون وموتوابغيظكم واقول للقس الداعر الفاجر الذى يتطاول على سيد الانبياء والمرسلين وللفاجرهالداعره عابدة الخروف والصليب بدل من البحث فى سيرة رسول الله اشرف الخلق وجهواسهامكم الى اليهود الذين قتلو ربكم المزعوم ابحثوا على دليل تردون به على اليهودالذين يزعمون ان المسيح عليه السلام ابن زنا وامه زانيه وحاشا لله ان يكونوا كذلكاليس الدفاع عن رب المجد يسوع الخروف المذبوح اولى بوقتكم وجهدكموعجبى ***الثامنهأم المؤمنين جويريه بنت الحارث بن ابىضرار المصطلقيهوكانت من سبايا بنى المصطفلق الذين اعلنوا الحرب على رسولالله فقاتلهم النبى وامكنه الله منهم فلما قسمت السبايا عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَاللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ وَقَعَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِالْمُصْطَلِقِ فِي سَهْمِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ أَوْ ابْنِ عَمٍّ لَهُفَكَاتَبَتْ عَلَى نَفْسِهَا وَكَانَتْ امْرَأَةً مَلَّاحَةً تَأْخُذُهَا الْعَيْنُقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَجَاءَتْ تَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِتَابَتِهَا فَلَمَّا قَامَتْ عَلَىالْبَابِ فَرَأَيْتُهَا كَرِهْتُ مَكَانَهَا وَعَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَرَى مِنْهَا مِثْلَ الَّذِي رَأَيْتُفَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ وَإِنَّمَاكَانَ مِنْ أَمْرِي مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ وَإِنِّي وَقَعْتُ فِي سَهْمِ ثَابِتِبْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَإِنِّي كَاتَبْتُ عَلَى نَفْسِي فَجِئْتُكَ أَسْأَلُكَفِي كِتَابَتِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَلْلَكِ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ قَالَتْ وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَأُؤَدِّي عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَأَتَزَوَّجُكِ قَالَتْ قَدْ فَعَلْتُ قَالَتْفَتَسَامَعَ تَعْنِي النَّاسَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ قَدْ تَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ فَأَرْسَلُوا مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْالسَّبْيِ فَأَعْتَقُوهُمْ وَقَالُوا أَصْهَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا رَأَيْنَا امْرَأَةً كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَىقَوْمِهَا مِنْهَا أُعْتِقَ فِي سَبَبِهَا مِائَةُ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِيالْمُصْطَلِقِ رواه أبو داود 3429 وكما جاء في المعجم الكبير للطبراني عَنْمُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَتْ جُوَيْرِيَةُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَإِنَّ أَزْوَاجَكَ يَفْخَرْنَ عَلِيَّ، وَيَقُلْنَ: لَمْ يَتَزَوَّجْكِرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَوَلَمْ أُعْظِمْصَدَاقَكِ، أَلَمْ أَعْتِقْ أَرْبَعِينَ مِنْ قَوْمَكِ؟.19649 اذا كان زواجهمنها بموافقتها وبرغبتها فيه ولو ردت زواج النبى لما تزوجها ولكن هو فضل الله يؤتيهمن يشاء ويتضح احبتى فى الله تقدير الرب العلى فى حكمة زواج رسول الله بام المؤمنينجويريه فما عرف التاريخ امرأه اكثر منها بركه على اهلها منها خرجوا يقاتلون رسولالله واصحابه والعجب انهم هم من اعتدوا على المسلمين فنصر الله رسوله صلى الله عليهوسلم وامكنه منهم فلما تزوجها رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال اصحابه اصهار رسولالله لنا سبى فخلوا سبيلهم واعتقوهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلموانتقلت جويريه من قصر ابيها وبعد موت زوجها الى بيت النبوه الطاهر ويا له من فضلعظيمه ومنقبه فريده من الله عليها به ان اصبحت رفيقه لسيد الانبياء والمرسلينفارتفعت الى درجة امهات المؤمنين وتوفيت رضى الله عنها بالمدينه سنة ست وخمسين وصلىعليها مروان بن الحكم فى خلافة معاويه رضى الله عنه وعن ابيه وامه وقد بلغت من السنسبعين سنة . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
***التاسعهام المؤمنين ام حبيبه وهى رملهبنت ابى سفيان صخر بن حرب القرشى الاموىسيد مكه فى الجاهليه وقيل اسمها هندتزوجها رسول الله وهى فى الحبشه واصدقها النجاشى عنه اربعمائة دينار عن الزهري ،قال : « فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان ، وكانت قبلهتحت عبيد الله بن جحش الأسدي أسد خزيمة ، فمات عنها بأرض الحبشة وكان خرج بها منمكة مهاجرا ، ثم افتتن وتنصر ، فمات وهو نصراني ، وأثبت الله الإسلام لأم حبيبةوالهجرة ، ثم تنصر زوجها ومات وهو نصراني وأبت (1) أم حبيبة بنت أبي سفيان أن تتنصر، وأتم الله تعالى لها الإسلام والهجرة حتى قدمت المدينة فخطبها رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، فزوجها إياه عثمان بن عفان » . قال الزهري : « وقد زعموا أن النبي صلىالله عليه وسلم كتب إلى النجاشي فزوجها إياه وساق عنه أربعين أوقية (2) »الحاكم فيالمستدرك 6852 وسيقت اليه من هناك وكانت من قبل زواجها برسول الله صلى الله عليهوسلم تحت عبدالله بن جحش بن رئاب وهاجرت معه الى الحبشه فيمن هاجر من المسلمينوتنصر هناك ومات كافرا فظلت هناك تخشى العوده الى مكه من ابيها سفيان بن حرب اشداعداء رسول الله قبل اسلامه فارسل رسول الله اليها ليسرى عنها ويتزوجها عوضا لهاوتثبيتا لفؤادها ورحمة بها على ما الم بها من غربه وهجر الاهل وردة الزوج فكانالفضل من الله بان جعلها زوجة لرسول االله صلى الله عليه وسلم ويحكى لنا التاريخموقف عجيب يبين مدى محبة امهات المؤمنين للنبى الامين صلى الله عليه وسلم دخل ابوسفيان المدينه ذات مره وهو على الكفر واراد ان يجلس على فراش رسول الله صلى اللهعليه وسلم فقالت له ام حبيبه ابنته قم من على فراش رسول الله الطيب الطاهر حتى لاتنجسه بكفرك ومن العجب ايضا ان ابو سفيان بن حرب وعلى عدائه الشديد لرسول الله صلىالله عليه وسلم اثنى على زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته ام حبيبه خيراعندما سمع بهذا الزواج وفرح به وقال هو الفحل لايرد وهى كلمه تدل على عظم مكانةرسول الله ورغبة الجميع فى مصاهرته وكان احبتى فى الله من فوائد وثمرات هذا الزواجان ابو سفيان قلت عداوته للاسلام والمسلمين حتى من الله عليه وعلى اهل بيتهبالاسلام فاسلموا بعد فتح مكه وماتت ام المؤمنين ام حبيبه فى ايام خلافة معاويه رضىالله عنه ***العاشرهام المؤمنين صفيه بنت حيى بن اخطبسيد بنى النضيرينتهى نسبها الى سيدنا هارون بن عمران اخو موسى بن عمرانعليهما السلام فهى زوجة خير الانبياء والمرسلين وابنة نبى وعمها نبى وكانت من اجملنساء العالمين واشتاقت وتمنت الزواج من امام الانبياء والمرسلين فكان لها ما ارادتبفضل الله تعالى روى البخارى فى باب المغازى من قول عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُعَنْهُ قَالَ كَانَ فِي السَّبْيِ صَفِيَّةُ فَصَارَتْ إِلَى دَحْيَةَ الْكَلْبِيِّثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصارت لدحيهالكلبى فجعلوا يمدحونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون لا تصلح الا لكفارسل رسول الله لدحيه فاعطاه بها ما اراد ثم تزوجها وجعل صداقها عتاقها وهذا ايضامن قول انس رضى الله عنه فى صحيح البخارى وقصة زواج صفيه احبتى فى الله من رسولالله ثابته من صحيح سنة رسول الله فقد كانت سبى ملك يمين وملك اليمين تطهر بحيضه انلم تكن حبلى وبوضع المولود ان كانت حبلى وصفيه طهرت بحيضه حاضتها قبل زواجها منرسول الله واعتقها وجعل عتقها صداقها وهذا من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وماتفرد به وهو للامة من بعده لعدم وجود دليل على التخصيص وقد صح عن صفيه انها رات فىمنامها انها رات بدرا او قمرا سقط فى حجرها من السماء فقصت الرؤيا لزوجها فلطمهاووقال لها اتتمنين الزواج بمحمد نبى العرب وعندما تزوجها رسول الله رأى اثر اللطمهفى وجهها فسألها الخبر فقصته عليه وهكذا صدقها الله الرؤيا وزوجها بنبيه وخير خلقهومصطفاه ليكون اسلام صفيه وزواجها حجه على الذين كفروا من اهل الكتاب من اليهودوالنصارى الى ان تقوم الساعه وكان زواجه صلى الله عليه وسلم تطيبا لنفسها وعوضا لهابكل الخير عن قتل اهلها لانهم ارادوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبوا عليهالقبائل فطابت نفسها برفقة الحبيب وكان احب اليها من نفسها ومن الدنيا وما فيهاويتضح هذا جليا مما نقله صاحب شرح المواهب اللدنيه عن بن سعد فى طبقاته من حديث زيدبن اسلم من ان صفيه قالت لرسول الله فى مرضه الذى مات فيه انى والله يا نبى اللهلوددت ان الذى بك بى فغمز بها ازواجه فابصرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوالله انها لصادقه وماتت رضى الله عنها سنة خمسين من الهجره فى خلافة معاويه رضىالله عنه *** الحاديه عشرهام المؤمنين ميمونه بنتالحارث الهلاليهوهى اخر من تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساءتزوجها فى عمرة القضاء بعد ان تحلل منها على الصحيح لقول ابو رافع السفير بينهمابالنكاح زوجها اياه عمه العباس كان وليها واصدقها رسول الله اربعمائة درهم وبنى بهابمكان يقال له سرف بين مكه والمدينه وماتت رضى الله عنها فى فى خلافة معاويه وقبرهابسرف نقل الشيخ الجزائرى حفظه الله عن ابن الكلبى كما نقل ذلك عن ابن الاثيرالقول فى زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا تزوج النبى صلى الله عليه وسلمخمس عشرة امرأه دخل بثلاث عشره منهن وجمع بين احدى عشره منهن وتوفى عن تسع وقيل فىمن فارقهن امرأه تزوجها فلما بنى بها استعاذت منه بعد ان قيل لها انه يحب ذلك منالمرأه ففارقها وقال وانا نعوذ بالله من عائذ منا واخرى فارقها وجدبها شئ من اذىفردها واصدقها صداقها وقيل تزوج الشنباء بنت عمر الغفاريه وفارقها لما مات ابنهابراهيم اما ما نقل من انه صلى الله عليه وسلم من انه تزوج باكثر من ثلاثينامرأه منهن من وهبن انفسهن لها فهو قول يفتقد الى الدليل لان امهات كتب السير وماصح من اثار ما كان لها ابدا ان تخلو من ذكر امهات المؤمنين واهل العلم بسيرتهواحواله ينكرون هذه الاقوال جملة وتفصيلا ونحن نميل باذن الله تعالى الى انه صلىالله عليه وسلم لم يتزوج الا من ذكرن من امهات المؤمنين وصح دخوله بهن وماتوا عندهاو مات هو عنهن صلوات ربى وتسليماته عليه اماالقولفى ملكات يمينه صلى الله عليه وسلم وسراريه فقد نقل فيهن قولان الاولعن ابو عبيده معمر بن المثنى انهن كن اربع جوارى ماريه المصريه ام ولده ابراهيماهداها له المقوقس النصرانى حاكم مصر ردا على كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلملدعوته الى الاسلام وريحانه القرظيه جاريه من سبى بنو قريظه اصطفاها لنفسه واسلمتعنده وقيل انه اعتقها وردها لاهلها وقيل انه مات عنها والله اعلم وجاريه اخرىاصابها فى السبى وجاريه اخرى اهدتها له زوجته زينب بنت جحش والقول الثانى ذهباليه ورجحه الشيخ ابو بكر جابر الجزائرى حفظه الله فى ترجمة هذا الحبيب يا محب وهوما نميل اليه ونؤمن به من ان سراريه كانتا اثنتين هما ماريه القبطيه ام ولدهابراهيم وام ريحانه القرظيه او النضريه ونريد ان نختم كلامنا بامر هو انالانبياء والمرسلين لا يقاس عليهم فى الكثير من امورهم الخاصه فمثلا قد يقول قائللا يجوز للمسلم الا يتزوج باكثر من اربعه وكيف يتجوز نبى الاسلام اكثر من اربعهنقول هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ومما تفرد به هو جواز الزياه عن اربعه لحكمجليه لخدمة هذا الدين منها دينى وتشريعى وتعليمى واجتماعى وسياسى كما ان هناك منالانبياء والمرسلين من جمعوا اكثر من هذا العدد مثل داود عليه السلام كانت له مائةامرأه وجاريه وسليمان عليه السلام الف امرأه وجاريه وابراهيم عليه السلام اكثر منثلاثة عشر زوجه وجاريه ويعقوب وغيرهم اذا لو كان تعدد النساء طعنا فى مقام النبوهفينبغى على النصارى ان يكذبوا انفسهم اولا ويطعنون فى نبوة هؤلاء ملكات اليمينامر كان معروفا قبل بعثة رسول الله وهو امر ليسبجديد فقد عرفه اليهود والنصارى وكان الانبياء العظام لهم سرارى كابراهيم عليهالسلام انجب اسماعيل عليه السلام من جاريته هاجر وداود وسليمان كانت لهم سرارى كماان ماريه القبطيه اهداها المقوقس النصرانى حاكم مصر لرسول الله صلى الله عليه وسلماذا كان معروفا لدى النصارى من قبل المسلمين فهل هو حلال لهم حرام علىالمسلمين هل الافضل من وجهة نظر النصارى الزواج بشرعالله ام الزنا؟ هم يعترفون فى كتبهم المحرفه المكذوبه ان الانبياءالعظام وقعوا فى الزنا كداود عليه السلام زنا بزوجة جاره وسليمان حتى لوط عليهالسلام لم يسلم من افتراءتهم فزعموا انه شرب الخمر وزنا بابنتيه بل ان الههمالمزعوم فى اصله زنا واليهود اتهموه بانه ابن زنا وكلا وحاشا ان يوصف الانبياءوالمرسلين وهم اشرف الخلق اجمعين بهذا الصفات ومع هذا النصارى يقبلون بنبوتهم معانهم زناه من وجه النظر النصرانيه ويطعنون فى من تزوج بشرع الله ايهما افضل من كلالجوانب الزواج ام الزنا يا نصارى ام انه الحقد الذى امتلئت به قلوبكم على نبىالاسلام صلوات ربى وتسليماته عليه الكثير مما ينقله النصارى من افتراءات نجدان اصلها احاديث موضوعه او مكذوبه ليس لها اصل او سند ويتركون الحق البين من كتابربنا عز وجل وهدى نبينا صلى الله عليه وسلم . فالاسلام لم يبتدع فكرة تعددالزوجات إنما غيرالمسلمين هم الذين ابتدعوا تحريمه فابتغوا السلامة بإخصاء أنفسهممخالفين فطرة الله عز وجل فقد كان التعدد شائعآ عند الفرس والروم والاشوريين وملوكمصر الاقدمين والعرب الاولين وكان ومازال في شريعة بني اسرائيل فجاء في الاصحاح11من سفر الملوك الاول (وكان لسليمان سبعمائة من النساء السيدات وثلاثمائة منالسراري) وجاء في سفر التثنية 15:21 من الكتاب نفسه ( اذا كان الرجل له امرأتانإحداهما محبوبة والأخري مكروهه ...فلا يحل له أن يقدم ابن المحبوبة علي ابنالمكروهه ) فإن لم يكن التعدد ملزما باعتباره عهد الرب مع موسي علي السلام فهو ملزملإن رب موسي عليه السلام نفسه رب المسيح عليه السلام المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إن الحكمة من تعدد زوجات الرسول كثيرة ومتشعبة ويمكننا أن نجملها فيمايلي: أولاً: الحكمة التعليمية. ثانيًا: الحكمة التشريعية. ثالثًا: الحكمةالاجتماعية. رابعًا: الحكمةالسياسية. أولاً: الحكمةالتعليمية: لقد كانت الغاية الأساسية من تعدد زوجات الرسول صلى اللهعليه وسلم هي تخريج بعض معلمات للنساء يعلمهن الأحكام الشرعية، فالنساء نصيفالمجتمع، وقد فرض عليهن من التكاليف ما فرض على الرجال. وقد كان الكثيراتمنهن يستحيين من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض الأمور الشرعية وخاصةالمتعلقة بهن كأحكام الحيض والنفاس والجنابة والأمور الزوجية وغيرها من الأحكام،وقد كانت المرأة تغالب حياءها حينما تريد أن تسأل الرسول الكريم عن بعض هذهالمسائل، كما كان من خلق الرسول صلى الله عليه وسلم الحياء الكامل، وكان كما ترويكتب السنة أشد حياءً من العذراء في خدرها، فما كان عليه الصلاة والسلام يستطيع أنيجيب عن كل سؤال يعرض عليه من جهة النساء بالصراحة الكاملة بل كان يكني في بعضالأحيان ولربما لم تفهم المرأة عن طريق الكناية مراده عليه السلام. ترويالسيدة عائشة رضي الله عنها أن امرأة من الأنصار سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنغسلها من المحيض فعلّمها صلى الله عليه وسلم كيف تغتسل ثم قال لها: ((خذي فرصةممسكة ـ أي قطعة من القطن بها أثر الطيب ـ فتطهري بها)) قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: ((تطهري بها)) قالت: كيف يا رسول الله أتطهر بها؟ فقال لها: ((سبحان الله تطهريبها))، قالت السيدة عائشة: فاجتذبتها من يدها فقلت: ضعيها في مكان كذا وكذا وتتبعيبها أثر الدم. وصرحت لها بالمكان الذي تضعها فيه، فكان صلوات الله عليه وسلم يستحيمن مثل هذا التصريح. وهكذا كان القليل أيضًا من النساء من تستطيع أن تتغلب على نفسها وعلى حيائها فتجاهرالنبي صلى الله عليه وسلم بالسؤال عما يقع لها، نأخذ مثلاً لذلك حديث أم سلمةالمروي في الصحيحين وفيه تقول: جاءت أم سُليم ـ زوج أبي طلحة ـ إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقالت له: يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة منغسل إذا هي احتلمت؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعم إذا رأت الماء)) فقالت أم سلمة: لقد فضحت النساء، ويحك أو تحتلم المرأة؟ فأجابها النبي الكريمبقوله: ((إذًا فيم يشبهها الولد؟)). مراده عليه السلام أن الجنين يتولد من ماءالرجل وماء المرأة، ولهذا يأتي له شبه بأمه، وهكذا كما قال تعالى: {إِنَّاخَلَقْنَا الإنسان مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَـهُ سَمِيعاًبَصِيراً} [الإنسان: 2]. قال ابن كثير رحمه الله: "أمشاج أي أخلاط والمشج والمشيجالشيء المختلط بعضه في بعض، قال ابن عباس: يعني ماء الرجل وماء المرأة، إذا اجتمعاواختلطا..." وهكذا مثل هذه الأسئلة المحرجة، كان يتولى الجواب عنها فيما بعدزوجاته الطاهرات، ولهذا تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (رحم الله نساء الأنصار؛ما منعهن الحياء أن يتفقهن في الدين، وكانت المرأة منهن تأتي إلى السيدة عائشة فيالظلام لتسألها عن بعض أمور الدين، وعن أحكام الحيض والنفاس والجنابة وغيرها منالأحكام، فكان نساء الرسول خير معلمات وموجهات لهن وعن طريقهن تفقه النساء في دينالله. ثم إنه من المعلوم أن السنة المطهرة ليست قاصرة على قول النبي صلى اللهعليه وسلم فحسب، بل هي تشمل قوله وفعله وتقريره، وكل هذا من التشريع الذي يجب علىالأمة اتباعه، فمن ينقل لنا أخباره وأفعاله عليه السلام في المنزل غير هؤلاء النسوةاللواتي أكرمهن الله، فكن أمهات للمؤمنين، وزوجات لرسوله الكريم في الدنياوالآخرة؟! لا شك أن لزوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن أكبر الفضل في نقل جميعأحواله وأطواره وأفعاله المنزلية عليه أفضل الصلاة والتسليم. ولقد أصبح من هؤلاءالزوجات معلمات ومحدثات نقلن هديه عليه السلام، واشتهرن بقوة الحفظ والنبوغوالذكاء. ثانيًا: الحكمة التشريعية: ونتحدث الآن عنالحكمة التشريعية التي هي جزء من حكمة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذهالحكمة ظاهرة تدرك بكل بساطة، وهي أنها كانت من أجل إبطال بعض العادات الجاهليةالمستنكرة، ونضرب لذلك مثلاً بدعة التبني التي كان يفعلها العرب قبل الإسلام فقدكانت دينًا متوارثًا عندهم، يتبنى أحدهم ولدًا ليس من صلبه ويجعله في حكم الولدالصلبي، ويتخذه ابنًا حقيقيًا له حكم الأبناء من النسب في جميع الأحوال؛ في الميراثوالطلاق والزواج ومحرمات المصاهرة ومحرمات النكاح إلى غير ما هنالك مما تعارفواعليه، وكان دينًا تقليديًا متبعًا في الجاهلية. كان الواحد منهم يتبنى ولد غيرهفيقول له: "أنت ابني، أرثك وترثني"، وما كان الإسلام ليقرهم على باطل، ولا ليتركهميتخبطون في ظلمات الجاهلة، فمهد لذلك بأن ألهم رسوله عليه السلام أن يتبنى أحدالأبناء ـ وكان ذلك قبل البعثة النبوية ـ فتبنى عليه السلام زيد بن حارثة على عادةالعرب قبل الإسلام. وفي سبب تبنيه قصة من أروع القصص، وحكمة من أروع الحكم ذكرهاالمفسرون وأهل السير، لا يمكننا الآن ذكرها لعدم اتساع المجال. وهكذا تبنى النبيُالكريم زيدَ بن حارثة، وأصبح الناس يدعونه بعد ذلك اليوم زيد بن محمد. روىالبخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (إن زيد بن حارثة مولىرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ الله} [الأحزاب: 5] فقال النبي صلىالله عليه وسلم: ((أنت زيد بن شراحبيل)). وقد زوجه عليه السلام بابنة عمته زينببن جحش الأسدية، وقد عاشت معه مدة من الزمن، ولكنها لم تطل فقد ساءت العلاقاتبينهما، فكانت تغلظ له القول، وترى أنها أشرف منه؛ لأنه كان عبدًا مملوكًا قبل أنيتبناه الرسول وهي ذات حسب ونسب. ولحكمة يريدها الله تعالى طلق زيد زينب، فأمرالله رسوله أن يتزوجها ليبطل بدعة التبني ويقيم أسس الإسلام، ويأتي على الجاهلية منقواعدها، ولكنه عليه السلام كان يخشى من ألسنة المنافقين والفجار، أن يتكلموا فيهويقولوا: تزوج محمد امرأة ابنه، فكان يتباطأ حتى نزل العتاب الشديد لرسول الله عليهالسلام، في قوله جل وعلا: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَـاهُفَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَـاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَىالْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّوَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} [الأحزاب: 37]. وهكذا انتهى حكمالتبني، وبطلت تلك العادات التي كانت متبعة في الجاهلية، وكانت دينًا تقليديًا لامحيد عنه ونزل قوله تعالى مؤكدًا هذا التشريع الإلهي الجديد {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌأَبَا أَحَدٍ مّن رّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّينَوَكَانَ اللَّهُ بِكُلّ شَىْء عَلِيماً} [الأحزاب: 40]. وقد كان هذا الزواج بأمرمن الله تعالى، ولم يكن بدافع الهوى والشهوة كما يقول بعض الأفاكين المرجفين منأعداء الله، وكان لغرض نبيل وغاية شريفة هي إبطال عادات الجاهلية وقد صرّح الله عزوجل بغرض هذا الزواج بقوله: {لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِىأَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً} [الأحزاب: 37]. وقد تولى الله عز وجل تزويج نبيه الكريم بزينب امرأة ولده من التبني، ولهذاكانت تفخر على نساء النبي بهذا الزواج الذي قضى به رب العزة من فوق سبعسماوات. روى البخاري بسنده أن زينب رضي الله عنها كانت تفخر على أزواج النبي صلىالله عليه وسلم وتقول: (زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات)، وهكذا كانهذا الزواج للتشريع وكان بأمر الحكيم العليم فسبحان من دقت حكمته أن تحيط بهاالعقول والأفهام وصدق الله: {وَمَا أُوتِيتُم مّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [الإسراء: 85]. ثالثًا: الحكمة الاجتماعية: أماالحكمة الثالثة فهي الحكمة الاجتماعية، وهذه تظهر بوضوح في تزوج النبي صلى اللهعليه وسلم بابنة الصديق الأكبر أبي بكر رضي الله عنه، وزيره الأول، ثم بابنة وزيرهالثاني الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه، ثم باتصاله عليه السلام بقريش اتصالمصاهرة ونسب وتزوجه العدد منهن مما ربط بين هذه البطون والقبائل برباط وثيق وجعلالقلوب تلتف حوله وتلتقي حول دعوته في إيمان وإكبار وإجلال. لقد تزوج النبيصلوات الله عليه بالسيدة عائشة بنت أحب الناس إليه وأعظمهم قدرًا لديه ألا وهو أبوبكر الصديق الذي كان أسبق الناس إلى الإسلام، وقدم نفسه وروحه وماله في سبيل نصرةدين الله والذود عن رسوله وتحمل ضروب الأذى في سبيل الإسلام حتى قال عليه السلامكما في الترمذي مشيدًا بفضل أبي بكر: ((ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها ماخلا أبا بكر فإن له عندنا يدًا يكافيه الله تعالى بها يوم القيامة، وما نفعني مالأحد قط ما نفعني مال أبي بكر، وما عرضت الإسلام على أحد إلا تردد ما عدا أبا بكر،ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، إلا وإن صاحبكم خليل اللهتعالى)). فلم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم مكافأة لأبي بكر في الدنيا أعظم منأن يقر عينه بهذا الزواج بابنته ويصبح بينهما مصاهرة وقرابة تزيد في صداقتهماوترابطهما الوثيق، كما تزوج صلوات الله عليه بالسيدة حفصة بنت عمر، فكان ذلك قرةعين لأبيها عمر على إسلامه وصدقه وإخلاصه وتفانيه في سبيل هذا الدين، وعمر هو بطلالإسلام الذي أعز الله به الإسلام والمسلمين، ورفع به منار الدين، فكان اتصاله عليهالسلام به عن طريق المصاهرة خير مكافأة له على ما قدم في سبيل الإسلام، وقد ساوىصلى الله عليه وسلم بينه وبين وزيره الأول أبي بكر في تشريفه بهذه المصاهرة فكانزواجه بابنتيهما أعظم شرف لهما بل أعظم مكافأة ومنة ولم يكن بالإمكان أن يكافئهمافي هذه الحياة بشرف أعلى من هذا الشرف فما أجل سياسته، وما أعظم وفاءه للأوفياءالمخلصين. كما يقابل ذلك إكرامه لعثمان وعلى رضي الله عنهما بتزويجهما ببناتهوهؤلاء الأربعة هم أعظم أصحابه وخلفاؤه من بعده في نشر ملته وإقامة دعوته فما أجلهامن حكمة وما أكرمها من نظرة. رابعًا: الحكمة السياسية: لقد تزوج النبي صلى الله عليهوسلم ببعض النسوة من أجل تأليف القلوب عليه وجمع القبائل حوله، فمن المعلوم أنالإنسان إذا تزوج من قبيلة أو عشيرة يصبح بينه وبينهم قرابة ومصاهرة، وذلك بطبيعتهيدعوهم إلى نصرته وحمايته ولنضرب بعض الأمثلة على ذلك لتتضح لنا الحكمة التي هدفإليها الرسول الكريم من وراء هذا الزواج. أولاً: تزوج صلوات الله عليه بالسيدةجويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق وكانت قد أسرت مع قومها وعشيرتها، ثم بعد أنوقعت تحت الأسر أرادت أن تفتدي نفسها، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمتستعينه بشيء من المال فعرض عليها الرسول الكريم أن يدفع عنها الفداء وأن يتزوج بهافقبلت ذلك، فتزوجها فقال المسلمون: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أيديناـ أي أنهم في الأسر ـ فأعتقوا جميع الأسرى الذين كانوا تحت أيديهم، فلما رأى بنوالمصطلق هذا النبل والسمو وهذه الشهامة والمروءة أسلموا جميعًا ودخلوا في دين اللهوأصبحوا من المؤمنين، فكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها بركة عليها وعلى قومهاوعشيرتها لأنه كان سببًا لإسلامهم وعتقهم وكانت جويرية أيمن امرأة علىقومها. أخرج البخاري في صحيحة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أصاب رسول اللهصلى الله عليه وسلم نساء بني المصطلق فأخرج الخمس منه ثم قسمه بين الناس فأعطىالفارس سهمين والراجل سهمًا فوقعت جويرية بنت الحارث في سهم ثابت بن قيس، فجاءت إلىالرسول فقالت: يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من الأمرما قد علمت، وقد كاتبني ثابت على تسع أواق فأعني على فكاكي فقال عليه السلام: ((أوخير من ذلك؟)) فقالت: ما هو؟ فقال: ((أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك)) فقالت: نعم يا رسولالله، فقال رسول الله: ((قد فعلت)) وخرج الخبر إلى الناس فقالوا: أصهار رسول اللهيسترقون؟ فأعتقوا ما كان في أيديهم من سبي بني المصطلق فبلغ عتقهم مائة بيت بتزوجهعليه السلام بنت سيد قومه. ثانيًا: وكذلك تزوجه صلى الله عليه وسلم بالسيدة صفيةبنت حيي بن أخطب التي أسرت بعد قتل زوجها في غزوة خيبر، ووقعت في سهم بعض المسلمينفقال أهل الرأي والمشورة: هذه سيدة بني قريظة لا تصلح إلا لرسول الله صلى الله عليهوسلم، فعرضوا الأمر على الرسول الكريم فدعاها وخيرها بين أمرين: أ ـ إما أنيعتقها ويتزوجها عليه السلام فتكون زوجة له. ب ـ وإما أن يطلق سراحها فتلحقبأهلها. فاختارت أن يعتقها وتكون زوجة له، وذلك لما رأته من جلالة قدره وعظمتهوحسن معاملته، وقد أسلمت وأسلم بإسلامها عدد من الناس. روي أن صفية رضي اللهعنها لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: لم يزل أبوك من أشد اليهود ليعداوة حتى قتله الله، فقالت يا رسول الله: إن الله يقول في كتابه: {وَلاَ تَزِرُوَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [فاطر: 18]، فقال لها الرسول الكريم: اختاري فإن اخترتالإسلام أمسكتك لنفسي، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك، فقالت: يارسول الله: لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني إلى رحلك وما لي في اليهوديةأرب وما لي فيها والد ولا أخ وخيرتني الكفر والإسلام فالله ورسوله أحب إلي من العتقوأن أرجع إلى قومي، فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه. ثالثًا: وكذلكتزوجه عليه الصلاة والسلام بالسيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الذي كان في ذلكالحين حامل لواء الشرك وألد الأعداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أسلمتابنته في مكة ثم هاجرت مع زوجها إلى الحبشة فرارًا بدينها، وهناك مات زوجها، فبقيتوحيدة فريدة لا معين لها ولا أنيس، فلما علم الرسول الكريم بأمرها أرسل إلى النجاشيملك الحبشة ليزوجه إياها، فأبلغها النجاشي ذلك فسرت سرورًا لا يعرف مقداره إلا اللهسبحانه؛ لأنها لو رجعت إلى أبيها أو أهلها لأجبروها على الكفر والردة أو عذبوهاعذابًا شديدًا، وقد أصدقها عنه أربعمائة دينار مع هدايا نفيسة، ولما عادت إلىالمدينة المنورة تزوجها النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام. ولما بلغ أبا سفيانالخبر أقر ذلك الزواج وقال: "هو الفحل لا يقدع أنفه"، فافتخر بالرسول ولم ينكركفاءته له إلى أن هداه الله تعالى للإسلام، ومن هنا تظهر لنا الحكمة الجليلة فيتزوجه عليه السلام بابنة أبي سفيان، فقد كان هذا الزواج سببًا لتخفيف الأذى عنه وعنأصحابه المسلمين سيما بعد أن أصبح بينهما نسب وقرابة مع أن أبا سفيان كان وقت ذاكمن ألد بني أمية خصومة لرسول الله ومن أشدهم عداء له وللمسلمين، فكان تزوجه بابنتهسببًا لتأليف قلبه وقلب قومه وعشيرته كما أنه صلى الله عليه وسلم اختارها لنفسهتكريمًا لها على إيمانها لأنها خرجت من ديارها فارة بدينها فما أكرمها من سياسة وماأجلها من حكمة. واخيرااقول والله لن يضر السماء ان تمتد اليها يد شلاء بتراءعرجاء اين شمس السها من شمس الضحى اين الثريا من كواكب الجوزاء رسول الله باق لنيضره نبح كلاب النصارى او حقدهم لان الله سبحانه وتعالى زكاه بقوله تعالى وانك لعلىخلق عظيم واذكر النصارى الحاقدين واقول لهم اين اجدادكم ممن تطاولوا على رسول اللهاخذهم الله واخزاهم وادخلهم نار الجحيم ورسول الله باق باذن رب العالمين وفى نهايةقولى اقول ما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ ومن تقصير فمن نفسى ومن الشيطانسبحانك اللهم وبحمدك اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم المراجع التى نقلنا منها سير اعلام النبلاء للذهبى وصفة الصفوه لابنالجوزى والسيره النبويه للدكتور الصلابى والسيره النبويه للشيخ محمود المصرى ابوعمار ووقفات تربويه من السيره النبويه للدكتور احمد فريد وهذا الحبيب يا محبللجزائرى وزاد الميعاد للعلامه بن القيم وخصائص رسول الله للشيخ محمود المصرى ابوعمار {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَاللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }يونس10 كتابةوجمع وترتيب افقر العباد الى عفو ربه ابو اسامه المصرى المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحكمة من التعدد بالنسبة للنبي صلي الله عليه وسلم: كثير من الناس مسلمين و غير مسلمين شغلهم هذا الأمر , و ما يزالون شغوفين لمعرفة حكمة التعدد بالنسبة للنبى من مصادرها العربية و أيضاً الشباب المسلم فى أيامنا هذة مازال مشتاقاً لمعرفة الحقيقة الصحيحة و الحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى , نبدأ بسم الله فى عرض الحقيقة لشبابنا المسلم : 1- عاش النبى حتى سن الخامسة و العشرين عزباً طاهراً نقياً حتى لقبوة بالصادق الأمين , و عاش خمساً و عشرين سنة أخرى مكتفياً بزوجة واحدة هى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة سنة , مع أن النبى كان شاباً نشيطاً قوياً جذاباً جميلاً , بينما كان لكل رجل من العرب من عشرة إلى عشرين زوجة على الأقل . 2- عاش النبى مع السيدة خديجة لمدة خمس و عشرين سنة و بعد وفاتها ( ثلاث سنوات قبل الهجرة ) تزوج من السيدة سودة بنت زمعة و انفردت به ثلاث سنوات و كان عمرها خمسين سنة و هو ايضاً فى سن الخمسين تقريباً , فلو كان النبى شهوانياً ما قضى سنى شبابة مع عجوزين و لم يجمع عليهما. 3- يبين لنا تاريخ الأنبياء أن التعدد شمل الكثير من الأنبياء فكان للنبى داود و سليمان عليهما السلام سبعمائة من النساء و ثلثمائة من السرارى . , المشكلة هى : لماذا تزوج النبى هذا العدد من النساء ؟ الإجابة هي:
1- إعداد كوادر جديدة من الدعاة عن طريق المصاهرة لنشرالدعوة الإسلامية بين مشركى مكة . 2- الزواج بالمصاهرة إحدى طرق نشر الدين الجديد بين القبائل و الناس فى جميع أنحاء العالم . 3- بالزواج أنقذ النبى أزواج بعض الزوجات من انتقام و تعذيب العائلة عاجلاً او آجلاً . 4- وزوجات أخرى كافأهن الرسول لتمسكهن بالإسلام . 5- جعل النبى كل زوجة من زوجاته داعيه للإسلام و عاملة بتعاليم الإسلام فى حياتها اليومية مبيناً الأحكام الشرعية والغير شرعية لتجيب على ردود السائلات . 6- إن حياة النبى الزوجية لا تسير برغبتة كسائر البشر و إنما كانت بتقدير الوحى و رب القدرة ( الله عز و جل ) . 7- إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبته فى جميع غزواته حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته , و عوناً له على الشدائد مجددين نشاطه لكى يتحمل الأعباء الثقيلة . , و بالطبع وضحت الأن حكمة تعدد زوجات النبى و أحب أن الخصها لكم فى هذة الأيات , قال تعالى {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَااللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} (37) سورة الأحزاب , و قال تعالى ايضاً { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} (52) سورة الأحزاب , و قال تعالى { عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} (5) سورة التحريم , و يروى عنه انه قال : ما زوجت شيئاً من بناتى إلا بوحى جاءنى به جبريل عن ربى عز و جل , ومما هو جدير بالذكر أن حياه النبى كان يحكمها منهج قرآنى ,فلكل فرد داخل بيت النبى حقوق وواجبات و سلوك يجب أن يتبعنه و لهن الثواب و إن خالفنه فعليهن العقاب كما قال تعالى فى كتابه العزيز{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين صلي الله عليه وسلم (منقووووووووول) آخر تعديل بواسطة Mo3azEbnGabal بتاريخ
13.04.2009 الساعة 06:55 .
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: زوجات النبى امهات المؤمنين
حياكم الله جميعا وجزاكم خيرا على المرور ابو اسامه المصرى المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رضى الله عنهنّ
ونفعنا الله واياكم بهذه السيرة العطرة جزاك الله خيراً أخى الكريم |
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيراً اخي على الموضوع الرائع شكراً لك . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حياكم الله جميعا وجزاكم خيرا على المرور ابو اسامه المصرى المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أمهات, المؤمنين, النبي, زوجات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على شبهة اسر النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين صفية بنت حيي وقتال قومها وأخذ اموالهم | asd_el_islam_2 | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 3 | 06.12.2011 03:10 |
زواج الرسول صلى اللـه عليه وسلم من عائشة أم المؤمنين | نور اليقين | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 1 | 14.09.2009 07:40 |