رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
إشهار الأسنة في وجوه منكري السنة
نحمد من أمرنا بالتفقه في الدين، ونشكر من أرشدنا إلى اتباع سنة سيد المرسلين، الذي تكفل بحفظ الدين . ونصلي على من جاءنا من الله بالنور والكتاب المبين . فهذه أسنة ذهبية، أشهرتها في وجه كل من أنكر السنة النبوية، لعلهم حين يروا بارقة السيوف، وملاقاة المصارع والحتوف؛ أن يعودوا إلى رشدهم، ويتبعوا أمر ربهم [ وإن تطيعوه تهتدوا ] . فأقول والله المستعان، ومن بغيره استعان لا يعان: إنكار السنة النبوية بدعة قديمة حديثة، نبأنا المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أخبارها، حيث قال : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمرى مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدرى، ما وجدنا فى كتاب الله اتبعناه " ( أخرجه أبو داود الترمذي وابن ماجه وابن حبان) ، وقال " ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله " ( أخرجه أحمد والترمذي والحاكم ) . ومنكري السنة أقسام وأحزاب، اتخذوا من دون الله أرباب [ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ] : 1* فمنهم من ينكر السنة والقرآن جملة وتفصيلاً، وهم المستشرقين والملحدين. وقد سلف ذكرهم في كشف الإيهام . 2* ومنهم من ينكر السنة، ويقر بالقرآن . وهم المعتزلة وأفراخهم " القرآنيين " والقرآن منهم بريء . وهم مدار حديثنا . 3* ومنهم من يأخذ من السنة ما يشاء، ويرفض ما لا يريد . فهذا جاهل متناقض، أظهر لنا جهله المدقع وثوبه المرقع، فكشف لنا عن سوءته وسوء طويته . وكثير منهم يظهر نفسه بصورة " المفكر الإسامي " ، فلا الفكر طال، ولا صحة الإسلام نال . فجعل العقل حاكماً على السنة، فليت شعري أي عقل يحكم؟ عقله الأفن، أم عقلي، أم عقل فلان وثالث ورابع وخامس ... أما أفراخ المعتزلة، من القرآنيين، فزعموا نسبتهم إلى القرآن، ولو صدقوا لتسموا " بذيول المعتزلة" فهذا وصفهم، ومنتهى قدرهم. فهم قوم أعرضوا عن الحياة بالسنة إلى الممات، وتركوا الالتزام وآثروا الانفلات، وأضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات. وهم أدعياء، ادعوا ظاهر التمسك بالقرآن جنة للتصدي والتخلص من سنة النبي العدنان . بل أكثرهم لا يعرف من القرآن إلا اسمه، ولا يقيم منه إلا رسمه. بل أكثرهم يعقلون . وحينما ألزمهم أهل الحديث الحجة، خرجوا بِشر بدعة. فقالوا: الحديث متوتر وآحاد، فالمتواتر يفيد اليقين، والآحاد يفيد الظن !!! ففي أي سورة وجدتم أن المتواتر يفيد اليقين، أو أن الآحاد لا يفيد إلا الظن ... [ أم تقولون على الله ما لا تعلمون ]. بل إن قيل لأحدهم: ما المتواتر؟ اذكر لنا حديثاً المتواترة ؟ بقي لا يعرف بما يجيب ... فنلمح إلماحاً بسيطاً عن المتواتر والآحاد، فنقول : الخبر المتواتر : هو ما رواه عدد كثير، تحيل العادة اتفاقهم على الكذب، وأن يكون مستند خبرهم الحس (الحس: كسمعت، رأيت ... ولذلك لم يصح إدعاء النصارى صلب المسيح، لأنهم لم يروه مصلوباً تبعاً لم جاء في كتابهم، فتنبه). فإن نقلوه عن غيرهم، فيشترط أن يكون هذا العدد بهذه الصفة في جميع طبقات السند . وأشهر أمثلة المتواتر: وجود رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته وحديثه ورسائله إلى الملوك وغزواته، فقد رآي النبي صلى الله عليه وسلم وسمع حديثه جمع كبير جداً من الصحابة يبلغ مائة ألف بل يزيدون، وسمع أخباره وسيرته وحديثه من الصحابةِ التابعون، وتتابع النقل حتى وصلنا ذلك . أما خبر الآحاد: فهو كا ما لم يبلغ المتواتر . وهو أقسام: فما رواه واحد فقط سمي خبر غريب او فرد، وما رواه اثنان سمي عزيزاً، وما رواه ثلاثة فأكثر سمي مشهوراً . فهذه الثلاثة (الفرد والعزيز والشمهور) من أخبار الآحاد. والأدلة على قبول خبر لآحاد إن صح أكثر من أن تحصر، ونقسمها قسمين: أدلة نقلية وعقلية، نلمح إليها ونشير، وإلى الله المصير: * الأدلة النقلية: فمنه قول الله تعالي : 1- [ مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ] سورة الإسراء/ الآية 15 . فقد أرسل الله رسله فرادي، فكان يرسل الرسول إلي بلدة والنبي إلي أخرى، وهكذا . فإن لم تكن الحجة قائمة بالواحد لَما أرسل الله نبياً واحداً إليهم، لأن الله أراد أن يقيم علي خلقه الحجة، فقال عز من قائل [ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ] سورة النساء / الآية 165 . وأثبت قيام الحجة يوم القيامة في الآخرة بالرسول الواحد، فقال [ وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ] سورة القصص / الآية 75 . وأخبر أنه يجعل الرسول رجلاً من قومه [ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاء ] سورة النحل / الآية 89 وما ذاك إلا ليكونوا علي علم بتمام عدالته ومروءته وورعه وتحريه الصدق وبعده كل البعد عن الكذب، فلا يمكنهم أن يكذبوه إن قال بعد ذلك أنه رسول لعلمهم بصدقه وورعه - فمن صدق علي البشر، فإنه لن يكذب علي رب البشر - ، فإن كذبوه فهو من الاستكبار والإعراض عن الحق . وقد جاء في حديث الهجرة الأولي للحبشة، وفيه قول جعفر ( حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ... الحديث ) ( أخرجه أحمد وابن خزيمة ) والرسل إنما يأتون بعقائد وشريعة جديدة، ومع هذا أرسل الله رسله فرادى لعلمه بأن الحجة تقوم به، لأن الفطرة السليمة إذا خاطبها رجل تعلم صدقه وورعه سارعت إلي التصديق والعمل بما يخبر به . فالعبرة في الخبر هي صدق المخبر وأمانته وورعه - وهو ما يعرف بالعدالة -، وقد قيل : آفة الأخبار رواتتها . 2- وقوله سبحانه وتعالى في كتابه : [ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ] سورة المائدة / الآية 67 . وقوله أيضاً [ مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ] سورة النور / الآية 54 . وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر وفيه " وأنتم تسألون عنى فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت " . قال ابن القيم : ( ومعلوم أن البلاغ هو الذي تقوم به الحجة على المبلغ ، ويحصل به العلم فلو كان خبر الواحد لا يحصل به العلم لم يقع به التبليغ الذي تقوم به حجة الله على العبد فإن الحجة إنما تقوم بما يحصل به العلم ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل الواحد من أصحابه يبلغ عنه ، فتقوم الحجة على من بلغه وكذلك قامت حجته علينا بما بلغنا العدول الثقات من أقواله وأفعاله وسنته ولو لم يفد العلم لم تقم علينا بذلك حجة ولا على من بلغه واحد أو اثنان أو ثلاثة أو أربعة أو دون عدد التواتر ، وهذا من أبطل الباطل فيلزم من قال : إن أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفيد العلم أحد أمرين : 1- إما أن يقول : إن الرسول لم يبلغ غير القرآن وما رواه عنه عدد التواتر وما سوى ذلك لم تقم به حجة ولا تبليغ. 2- وإما أن يقول : إن الحجة والبلاغ حاصلان بما لا يوجب علماً ولا يقتضي عملاً . وإذا بطل هذان الأمران بطل القول بأن أخباره صلى الله عليه وسلم التي رواها الثقات العدول الحفاظ وتلقتها الأمة بالقبول لا تفيد علماً وهذا ظاهر لا خفاء به ) . 3- وقول الله في كتابه : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ] سورة الحجرات / الآية 6 . فمنطوق الآية التحذير من الرواية عن الفاسق - وهو من ثبت طعن في عدالته بما لا يكفره , كفعل المعاصي والكبائر - لأنه لن يتحرى الصدق في قوله . قال ابن القيم : ( وفي القراءة الأخرى [فَتَثَبَّتُوا] وهذا يدل على الجزم بقبول خبر الواحد أنه لا يحتاج إلى التثبت ولو كان خبره لا يفيد العلم لأمر بالتثبت حتى يحصل العلم . ومما يدل عليه أيضاً أن السلف الصالح وأئمة الإسلام لم يزالوا يقولون : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، وفعل كذا، وأمر بكذا، ونهى عن كذا . وهذا معلوم في كلامهم بالضرورة ، وفي صحيح البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة مواضع ، وكثير من أحاديث الصحابة يقول فيها أحدهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما سمعه من صحابي غيره، وهذه شهادة من القائل وجزم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما نسبه إليه من قول أو فعل , فلو كان خبر الواحد لا يفيد العلم لكان شاهداً على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير علم ) . 4- وقوله تعالى : ] وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [ سورة التوبة / الآية 122 . قال ابن القيم : ( والطائفة تقع على الواحد فما فوقه فأخبر أن الطائفة تنذر قومهم إذا رجعوا إليهم والإنذار الإعلام بما يفيد العلم وقوله لعلهم يحذرون نظير قوله في آياته المتلوة والمشهودة : [ لعلهم يتفكرون ] ، [ لعلهم يعقلون ] ، [ لعلهم يهتدون ] وهو سبحانه إنما يذكر ذلك فيما يحصل العلم لا فيما لا يفيد العلم ) . وغيرها الكثير من الآيات، وقد أكثرت شيئاً ما في ذكر آيات القرآن، لزعمك التمسك بالقرآن!!! أما من السنة، فحديث عقبة بن الحارث قال أنه تزوج ابنة لأبي إهاب بن عزيز، فأتت امرأة فقالت : قد أرضعت عقبة والتي تزوج بها. فقال لها عقبة : ما أعلم أنك قد أرضعتني ولا أخبرتني. فأرسل إلى آل أبي إهاب فسألهم فقالوا : ما علمنا أرضعت صاحبتنا. فركب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف وقد قيل ؟ ففارقها عقبة ونكحت زوجا غيره " ( أخرجه البخاري وغيره ) . ووجه الدلالة أن صلى الله عليه وسلم فرق بين عقبة وزوجته لقول امرأة مجرد عن الشهود، وقد نفي عقبة آل أبي إهاب العلم بأنها أرضعت أي منهما، والأصل إن مثل هذا يعرف ؛ ولكن لما جاءت المرأة وأخبرتهم بأنها أرضعتهما، أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بقولها وفرق بينهما . وجملة كثيرة من الأحاديث التي فيها بعث النبي صلى الله عليه وسلم آحادا من الصحابة دعاة وولاة وقضاة وأمراء ورسلا؛ فبعث أبا بكر والياً على الحج ليقيم للناس مناسكهم " وأخبرهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لهم وما عليهم " ، وخبره خبر واحد وبعث علي بن أبي طالب لينبذ إلى قوم عهدهم ، ولو لم تكن الحجة قائمة بخبر كل واحد منهما لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم . وبعث معاذ بن جبل إلى اليمن ، وولى زيد بن حارثة بعث مؤتة ، وبعث ابن أنيس سرية وحده، وبعث اثني عشر رسولا إلى اثني عشر ملكا يدعو كل واحد منهم من بعث إليه إلى الإسلام ! وقد قبل الصحابة خبر الواحد مباشرة، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنه قال " بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ أتاهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه قرآن، وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة" ( رواه البخاري ). وقد استدل بالحديث على حجية خبر الواحد الشافعي والبخاري، وأفاض الشافعي في بيان وجه الاستدلال بالحديث على المطلوب، وخلاصته: أن أهل قباء أهل سابقة في الإسلام وأهل فقه، ولم يكن لهم أن يتحولوا عن القبلة التي كانوا عليها بخبر واحد إلا وهم على علم بأن الحجة ثابتة بخبره مع كونه من أهل الصدق، فلما تحولوا من فرض إلى فرض بخبر واحد دل على أن العمل بخبره فرض، وإلا لأنكر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد علمه بتحولهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. وأن المسلمين لما أخبرهم الواحد وهم بقباء في صلاة الصبح أن القبلة قد حولت إلى الكعبة قبلوا خبره وتركوا الحجة التي كانوا عليها واستداروا إلى القبلة، ولم ينكر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل شكروا على ذلك وكانوا على أمر مقطوع به من القبلة الأولى فلولا حصول العلم لهم بخبر الواحد لم يتركوا المقطوع به المعلوم لخبر لا يفيد العلم، وغاية ما يقال فيه: إنه خبر اقترنته قرينة، وكثير منهم يقول لا يفيد العلم بقرينة ولا غيرها وهذا في غاية المكابرة. ففي الحديث حجة قوية على وجوب العمل بخبر الواحد . أما الأدلة العقلية، فأكثر من أن تحصى، فإن المتأمل في حياتنا اليومية يجدها تعتمد كلية على قبول خبر الآحاد دون التردد في قبوله - إذا علمنا صدق المتكلم - : 1- فإننا في التعليم في المدارس والجامعات، تلقينا العلوم المختلفة على أيدي أفراد من الأساتذة والدكاترة، ومع ذلك قبلنا عنهم العلم دون أدنى شك في ذلك . 2- والمؤرخون الذين سجلوا تاريخ الأمم والدول، قلة من الأفراد . ولا تجد بداً من تصديقهم . 3- عندما تمرض تذهب إلى الطبيب ليشخص حالاتك، وتقبل منه خبره بأنك مريض بكذا، ويلزمك علاج كذا لمدة كذا .. ولا تراجع غيره للتأكد من صحة خبر الواحد . 4- وكذلك إن قيل لرجل أن مديره يطلبه، لوجدته يسرع لتلبية الطلب بلا تردد ولا شك. فهل يتصور أن يجيب أحد قائلاً: لا أقبل خبرك حتى يتواتر الخبر بأن مديري يطلبني؟! من يقول ذلك رجل معتوه، ولعله يوقف عن عمله حتى يتبين من سلامة عقله!! فلعل فيما أشرت الكفاية، والله الموفق والهادي إلى سبيل الهداية، وهو يعصم من الضلالة والغواية. وأعتذر عن الإطالة. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
إشهار الأسنة في وجوه منكري السنة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
طالب علم السنة
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة طالب علم السنة بتاريخ
12.11.2012 الساعة 12:33 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
منكري, إشهار, وجوه, الأزمة, السنة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
شهر المحرم ويوم عاشوراء | بن الإسلام | القسم الإسلامي العام | 3 | 24.11.2011 13:56 |
القرآن الكريم ويوم ميلاد ربهم يسوع | الفارة إلى الله تعالى | غرائب و ثمار النصرانية | 4 | 22.12.2010 03:21 |
تسجيل نادر جدا للشيخ الالباني 3 ميجا , 55 دقيقة يرد فيها على منكري السنة والشبهات في علم الحديث | حجة الاسلام | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 0 | 04.09.2010 08:18 |
متى نحثوا التراب في وجوه المداحين ؟ | هِداية | ركن الفتاوي | 8 | 06.07.2009 14:00 |