رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أسئلة دينية ، من مسلم شبه جديد ...
السلام عليكم .. واجهتني بعض الأسئلة ، فقررت أن أكتبها لعل الله أن يفيد بكم وبنا .. ١ - هل حب الله عز وجل في علآه واجب على كل مسلم ؟ ٢ - كيف قسم العلماء السنة والواجب والمستحب ؟ أعني كيف عرفوا الفرق بينها ؟ ٣ - هل إتباع السنة واجبا ؟ إذا كانت الإجابة لا فلماذا ؟ ٤ - في سورة البقرة آية ٤٨ ، قال الله عز وجل " وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ " لماذا قال الله عز وجل " يقبل ولم يقل جل في علاه تقبل ؟ لأني أعتقد أن الشفاعة مؤنثة .. ٥ - حكم التأخر عن صلاة الجماعة برا للوالدين ؟ أي أنه يدرك الصلاة لكن تفوته ركعة مثلا .. ٦ - ماهو حكم النظر للمرأة الأجنبية في فصول الدراسة بالنسبة للطلاب نظرا لأنها معلمة .. ٧ - إذا علمت أن كثرة السفر تمرضك فهل يحل لك السفر طلبا للعلم ؟ مع العلم بضرر ذلك عليك ؟ إخترتكم ولم أختر منتديات الفقه ، لأنكم تملكون الدليل على كل ماتقولون وتملكون حسن المنطق والحجة .. فأطنبوا في القول .. وفقكم الله لما يحب ويرضى .. إن كان موضوعي في القسم الخاطئ فيسرني نقلكم له وأعتذر ... للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أسئلة دينية ، من مسلم شبه جديد ...
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
يـاسـر !
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا يـاسـر ! على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين أهلا بك ضيفا كريما بيننا تسأل وتجاب بأذن الله أسئلتك سهلة جدا ولكن سأجيبك ان شاء الله نقطه نقطة حتى لا يحدث تشتت وحتى تستوعب سواء منى أو من غيرى مرة اخرى مرحبا بك
وبدون وجوبه فالله كما انه مستحق العبادة فهو مستحق الحب فهل يوجد أحد يعرفه و يؤمن به ولا يحبه حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: وهذا من أعظم الواجبات؛ فإن الله تعالى أوجب علينا ذلك وتوعد من خالف فيه بقوله: }قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{([1]). ودلت السنة النبوية على أنه لا إيمان لمن لم يقدم حبَّ الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم على كلِّ محبوب، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»([2]). وقال عبدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ رضي الله عنه : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي-وما كانوا يكذبون رضي الله عنهم- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ». فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «الْآنَ يَا عُمَرُ»([3]). قال ابن حجر رحمه الله: "قال الخطابي: حبُّ الإنسان نفسه طبع، وحب غيره اختيار بتوسط الأسباب، وإنما أراد عليه الصلاة والسلام حب الاختيار؛ إذ لا سبيل إلى قلب الطباع وتغييرها عما جبلت عليه. قلت: فعلى هذا فجواب عمر أولاً كان بحسب الطبع، ثم تأمل فعرف بالاستدلال أن النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه؛ لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى، فأخبر بما اقتضاه الاختيار، ولذلك حصل الجواب بقوله: «الآن يا عمر». أي: الآن عرفت فنطقت بما يجب"([4]). ومحبة الله ورسوله خير ما يعده الإنسان للقاء الله، فهو سبب دخول الجنة، ففي حديث أنس رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: «وماذا أعددت لها». قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فقال: «أنت مع من أحببت». قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت»؛ أنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم([5]). الحب في الإسلام
د. مهران ماهر عثمان المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
14.11.2012 الساعة 22:41 .
|
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
العلماء عرفوا الفرق بينهم من الكتاب والسنة و عن طريق القياس والاستنباط والعلم المختص به هو علم الفقه فعلم أصول الفقه هو ذلك الشيء الذي يبحث في أدلة التشريع الكلية وأحوالها الموصلة إلى الأحكام كما يبحث هذا العلم في أقسام هذه الأدلة وإقامة الحجة على مصدر للأحكام الشرعية كما يبحث هذا العلم في ترتيب هذه الأدلة وجعلها على مراتب مختلفة كما يبحث في كيفية استنباط الأحكام منها على وجه كلي فالأصول لاينظر في الأدلة التفصيلية ولا فيما تدل عليه من الأحكام الجزئية وإنما ينظر في الأدلة على الأحكام وهذه القواعد يطبقها الفقيه على الأدلة التفصيلية فيحصل بذلك على الأحكام الجزئية والمراد بالدليل الكلي هو النوع العام من الأدلة الذي نتدرج تحته عدة جزئيات كالأمر مثلا كلي نتدرج تحته جميع الأوامر التي جاءت بها الشريعة الإسلامية على اختلاف أساليبها أو المراد بالحكم الكلي فهو النوع العام من الأحكام الذي نتدرج تحته عدة جزئيات كالإيجاب مثلا فهو يشمل إيجاب الصلاة والزكاة والصدق ووفاء العهد ونحو ذلك من ماطلب الشارع الإتيان به على وجه الجزم والإلزام . وأما الفقيه: فهو المجتهد القادر على الإفتاء بشروطه. علم الفقه: هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعية المتعلقة بأفعال العباد في عباداتهم, ومعاملاتهم وعلاقتهم الأسرية, وجناياتهم, والعلاقات بين المسلمين بعضهم وبعض, وبينهم وبين غيرهم, في السلم والحرب, وغير ذلك. والحكم عل تلك الأفعال بأنها واجبة, أو محرمة, أو مندوبة, أو مكروهة, أو مباحة, وأنها صحيحية أو فاسدة, أو غير ذلك؛ بناء على الأدلة التفصيلية الواردة في الكتاب والسنة وسائر الأدلة المعتبرة. علم الفقه: هو أيضاً العلم بالدليل الشرعي التفصيلي, من الكتاب أو السنة أو غيرهما, لكل مسألة من المسائل. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
14.11.2012 الساعة 23:19 .
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السنة فيها ما هو واجب بل فرض مثل ما يتعلق بالعقيدة والتشريع والتأصيل والتفصيل وفيها ما فيه الخير الكثير والجزاء الكبير والنفع سواء الدنيوى والاخروى سواء فى العبادات والاخلاق والمعاملات و جميع مناحى الحياة عموما أولا ضمير يُقبل عائد على النفس لا على الشفاعة والنفس هنا تشمل المذكر والمؤنث المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
14.11.2012 الساعة 23:58 .
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أظن أن هذه الاسئلة لاتصدر الآ من شخص فيه خير محب لربه يخافه ويتقه ويبحث عن رضاه و أفضل ما يقربه اليه ففضل الصف الاول وجزائه وحضور التكبيرة الاولى لا يعلمه الآ الله كذلك بر الوالدين فما أروع أن يُجمع بينهم فاذا كان عندك عذر والله يعلم نيتك فيجازيك بفضله وكأنك حضرت الصلاة فى أولها فالحكم لله ايضا فى النظر للمرأة الاجنبية يكون حسب نيتك وانت هنا تكون فى حالة اضطرار ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ( 30 ) ) . سورة النور هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم ، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه ، وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم ، فإن اتفق أن وقع البصر على محرم من غير قصد ، فليصرف بصره عنه سريعا ، كما رواه مسلم في صحيحه ، من حديث يونس بن عبيد ، عن عمرو بن سعيد ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن جده جرير بن عبد الله البجلي ، رضي الله عنه ، قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، عن نظرة الفجأة ، فأمرني أن أصرف بصري . وكذا رواه الإمام أحمد ، عن هشيم ، عن يونس بن عبيد ، به . ورواه أبو داود والترمذي [ ص: 42 ] والنسائي ، من حديثه أيضا . وقال الترمذي : حسن صحيح . وفي رواية لبعضهم : فقال : " أطرق بصرك " ، يعني : انظر إلى الأرض . والصرف أعم; فإنه قد يكون إلى الأرض ، وإلى جهة أخرى ، والله أعلم . وقال أبو داود : حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، حدثنا شريك ، عن أبي ربيعة الإيادي ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة ، فإن لك الأولى وليس لك الآخرة " ورواه الترمذي من حديث شريك ، وقال : غريب ، لا نعرفه إلا من حديثه . وفي الصحيح عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والجلوس على الطرقات " . قالوا : يا رسول الله ، لا بد لنا من مجالسنا ، نتحدث فيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبيتم ، فأعطوا الطريق حقه " . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال : " غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر " . وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا طالوت بن عباد ، حدثنا فضل بن جبير : سمعت أبا أمامة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة : إذا حدث أحدكم فلا يكذب ، وإذا اؤتمن فلا يخن ، وإذا وعد فلا يخلف . وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ، واحفظوا فروجكم " . وفي صحيح البخاري : " من يكفل لي ما بين لحييه وما بين رجليه ، أكفل له الجنة " . وقال عبد الرزاق : أنبأنا معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة قال : كل ما عصي الله به ، فهو كبيرة . وقد ذكر الطرفين فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) . ولما كان النظر داعية إلى فساد القلب ، كما قال بعض السلف : " النظر سهام سم إلى القلب " ; ولذلك أمر الله بحفظ الفروج كما أمر بحفظ الأبصار التي هي بواعث إلى ذلك ، فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) . المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
15.11.2012 الساعة 00:29 .
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بعض الاحاديث والاثار ، ما صحتها ؟
السلام عليكم .. لست جيدا في البحث في الكتب والاسانيد لذا فانا أسأل آهل الذكر لاني لا اعلم .. ١ - " ما شبعت منذ اسلمت لأجد حلاوة عبادة ربي " أبو بكر الصديق رضي الله عنه ٢ - " لا تكثر النوم والأكل ، فإن من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلسا من الأعمال الصالحة " لقمان الحكيم .. ٣ - " لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب , فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء " حديث نبوي ٤ - " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيقوا مجاريه بالجوع " حديث نبوي ٥ - " نوّروا قلوبَكم بالجوع , و جاهدوا أنفسكم بالجوع و العطش , و أديموا قرع باب الجنة بالجوع فإن الأجر فى ذلك كأجر المجاهد فى سبيل الله, و أنه ليس من عمل أحب إلى الله تعالى من جوع و عطش , ولن يلج ملكوت السماء من مَلأ بطنه و مَن ملأ بطنه فَقَدَ حلاوة العبادات " حديث نبوي المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم أخانا الفاضل
لا أصل له http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...°ree_cat0=1
فضيقوا مجاريه بالجوع زيادة لا أصل لها http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...°ree_cat0=1
لا أصل له http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...°ree_cat0=1 http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...°ree_cat0=1 المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/مسلمة على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بعد إن أخي الحبيب الشهاب الثاقب أزيد بعض التوضيحات بارك الله فيكم ونفع بكم
(الواجب والمستحب والحرام والمكروه والمباح ) هي الأحكام الشرعية الخمس التي تدور عليها الشريعة وقد قسم العلماء هذه التقسيمات وفرقوا بينها استنباطاً من دلالة النصوص واستخرجوها وصنعوا منها علماً اسمه أصول الفقه يساعد وييسر على من جاء بعدهم على معرفة هذه الأحكام من القرآن الكريم والحديث الشريف ، مثال : بالنسبة للواجب : إذا كان النص في القرآن أو الحديث بفعل الأمر كقول الله عز وجل ( وأقيموا الصلاة ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اعفوا اللحى ) فاستدل العلماء على أن فعل الأمر إذا كان من الأعلى مقاماً إلى من هو دونه يدل على الوجوب فإذا أمر السيد خادمه أن يصنع له طعاماً أو ينظف البيت فيجب على الخادم أن ينفذ أمر سيده وإلا عاقبه . فبدلالة هذاالنص استنبط العلماء أن الأمر واجب التنفيذ وتركه يستحق العقاب والإثم .. بالنسبة للمستحب : إذا اقترن بفعل الأمر شيء يصرفه عن الوجوب يكون مستحباً أو جائزاً مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " صلُّوا قبلَ صلاةِ المغربِ " ثم قال " لمن شاء " صلوا = فعل أمر والأمر من النبي صلى الله عليه وسلم يعني وجوب التنفيذ كما بينت في السابق لكن طرأ على فعل الأمر هذا قرينه صرفته من الوجوب إلى الإستحباب قوله صلى الله علي وسلم "لمن شاء" يعني من شاء فليصلي ويكون أفضل وثواب ومن لم يريد الصلاة في هذا الوقت فلا يصلي ولا اثم عليه . وهكذا والأمر يطول شرحه لكن أرجوا أن يكون قد تبين الأمر للأخ الكريم السائل
السنة تأتي بأكثر من معنى ... فأحياناً تعني بالسنة العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة وتأتي السنة بمعنى الأحاديث الشريفة عموماً كقولهم القرآن والسنة أي ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث . وتأتي بمعنى الأحكام الواردة النبي صلى الله عليه وسلم فهي السنة ليفرقوا بينها وبين الأحكام الواردة عن الله في القرآن الكريم وهي الفروض . وهذه الأخيرة أي السنة التي تعني الأحكام الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب .. ومنها قولهم سنة واجبة أو سنة مؤكدة فهذه تساوي الفرض فاعلها مثاب وتاركها آثم . وقولهم سنن الصلاة أي الركعات التي تسبق أو تلي كل صلاة فهذه مستحبة فاعلها مثاب وتاركها غير آثم .
قال القرطبي رحمه الله : قوله تعالى : ولا يقبل قرأ ابن كثير وأبو عمرو " تقبل " بالتاء ؛ لأن الشفاعة مؤنثة وقرأ الباقون بالياء على التذكير ؛ لأنها بمعنى الشفيع وقال الأخفش حسن التذكير ؛ لأنك قد فرقت .انتهى وهذا يدل على جواز التذكير والتأنيث والتذكير أحسن لأن هناك فرق أو بعد بين الفعل " يقبل " ونائب الفاعل " الشفاعة " بسبب كلمة " منها " لَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ فلو حذفت " منها " كانت " لا تقبل الشفاعة " بالتأنيث قال القرطبي رحمه الله موضحاً ذلك : ولكن لما بعد ما بين المؤنث وفعله حسن حذف علامة التأنيث ، وهذا أصل يجري في كل القرآن والكلام ، إذ جاء فعل المؤنث بغير علامة ، ومنه قولهم حضر القاضي اليوم امرأة . انتهى والله أعلم المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أبوحمزة السيوطي بتاريخ
04.06.2013 الساعة 09:56 .
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين جزاك اللهُ خيرا أخانا الفاضل أبوحمزة السيوطي على اضافاتك القيمة فقصدى فى هذه الجزئية
راجع الى
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
04.06.2013 الساعة 13:12 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مسلم, أسئلة, والاثار, الاحاديث, دينية, جديد, صحتها |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
مسلم جديد يريد أن يتعلم الدين | د/مسلمة | دعم المسلمين الجدد | 2 | 19.03.2014 01:36 |
لمَ اخترتُ الاسلام ؟؟ شهادة مسلم جديد | * إسلامي عزّي * | ركن المسلمين الجدد | 2 | 19.03.2013 02:33 |
مسلم جديد على البالتوك .. أصبح أخ لكم (فيلوبوس) | ابو مصطفى | ركن المسلمين الجدد | 5 | 27.07.2010 12:37 |
لقاء مع مسلم جديد | نور اليقين | ركن المسلمين الجدد | 2 | 01.06.2010 09:03 |