آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 04.01.2013, 17:55
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي مصر تكتب، لبنان يطبع، العراق يقرأ


تكتب، لبنان يطبع، العراق يقرأ

مصر تكتب، لبنان يطبع، العراق يقرأ

"مصر تَكتب، لبنان يَطبع، العراق يقرأ"

هذه العبارةُ التي لطالَما ترنَّم بها الأدباء والمثقَّفون العرب طيلةَ عقودٍ من الزمن،
عبارةٌ تفصح عن حال الثقافة في عهدٍ خلا، وتُزيح النقاب عن وجه الأدب في عصرٍ زاهرٍ مضى،
مصر الرافعي والمنفلوطي والعقاد وأمير الشعراء أحمد شوقي وحافظ إبراهيم يَكتبون للأمة المشوقة
للعلم والثقافة الرَّصينة والأدب الهادف، ولبنان التي اشتُهرت بسبقها في عالم الطباعة حتَّى تميَّزت بذلك
إلى يومِنا، والعراق الذي أنجب أعلامًا كبارًا في العلم والأدب، والعبارة وإن اختَزلت دولاً وبلدانًا في
مصر ولبنان والعراق، إنّما كان ذلك مجازًا عن حال الثقافة بشكلٍ عام في ربوع البلاد العربية،
حيث كانت الشعوب العربية آنذاك طموحةً لاستعادة مجدها وسيادتها ورفعتها،
وذلك بالقضاء على جماع العِلَل، المتمثِّلة في الفقر والجهل والمرض.

وكذلك فإنَّ هذا الشِّعار يُدلِّل - بما لا يقبل الشَّك - على الوحدة الثقافية العلْميَّة بين العرب،
ووحدة الثقافة تُشكِّل حجرَ الأساس في الوحدة والاتحاد العربي الذي ظلَّ حُلمًا يراود دعاةَ الوحدة
الصادقين، وليس الزائفين من أصحاب الشعارات القومية، فوحدة الثقافة الهادفة لها من الأهمية
ما يفوق وحدةَ الأرض والحدود، كما قال الأب "مونتيني" الذي أنشأ السوق الأوروبِّية
المشتركة: "كنت أتمنَّى لو أنني بدأتُ بتوحيد الثقافة في أوروبا!".

تكتب، لبنان يطبع، العراق يقرأ

فما بال العرب اليوم
وقد استبدلوا الكلمة الفصيحة الهادفة باللحن الدَّخيل الذي فشَا على ألسنتهم،
واستبدلوا أمَّ اللغات بلهجاتٍ فرّقتهم، فمِن عزَّة ومنَعة إلى ذلٍّ وتبعيَّة؛
تبعية في الفكر حين استأجرْنا عقولَ غيرِنا ليُفكِّر عنَّا،
وتبعيَّة في القولِ حين أصبحَتْ عقولنا في آذاننا
كالببغاء نُردَّد ما نسمع دون أن نعي!

كما كنا بالأمسِ البعيد تحت راية القرآن الكريم والخلافة الإسلامية الجامعة،
فكان كل العرب مسلمين، وكل المسلمين عربًا، فلم تختلط عروبتهم بماركسية أو قومية
أو علمانية، كما لم يختلط إسلامهم بشعوبيةٍ لخناء تبغض العرب ولا ترى لهم
فضلاً قط، وتتخذ من ذلك ذريعةً لضرب الإسلام.

تكتب، لبنان يطبع، العراق يقرأ

واليومَ يريد الشُّذاذ أن توحِّدَنا الأغاني بدل الدِّين، وتجمعنا المعازف والقَيْنات
بدل العربية والأخلاق، يريدون أن تَكتُب مصر بدل النافع الهادف المفيد - كلماتِ الأغاني
ومواويلَ الضالين وأشعارَ المجون، وبدل أن يطبع لبنان ما يُغذِّي النفوس، ويروي القلوب،
ويُحيي الموتى (موتى القلوب) - أن يلحن و(يُمَوسِق) ويتميَّع ويَرقُص في غنجٍ وسفَهٍ
وحُمقٍ، ويُريدون للعراق أن يذوب في بوتقَة الفساد والانحراف،
كما يريدون للعرب جميعهم ذلك.

فهل فرَّقتْنا العِفَّة؛ لتَجمعَنا الخلاعة؟
وهل شتَّتتْنا الفضيلة؛ لتلمَّ شعَثَنا الرَّذيلة؟!


تكتب، لبنان يطبع، العراق يقرأ

ما فتِئَ دُعاة عَولمة الفساد يُعرِّبون برامج الغرب
المنغمس حتى أذنَيه في الشهوات والمادية؛
لتكون نُسخها المُعرَّبة إحدى أدوات إفساد الشباب العربي،
وصدِّه عن مسالك المجد، وسُبُل الرِّفعة، وطُرق المعالي،
فما بعض البرامج في بعض الفضائيات وغيرها،
إلا تسفيهٌ لأحلام الشَّباب العربي في
بلوغ أعلى رتب المجد والعلياء.

تكتب، لبنان يطبع، العراق يقرأ

فلْتَكتُبْ مصر، وليطبَعْ لبنان، ولْيَقرأ العراق،

وليقرأ الخليج واليمَن والمَغرب...

ليقرأ العرب..

ليقرؤوا.


منقول
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع pharmacist


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لبنان, العراق, تكتب،, يطبع،, يقرأ


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حاول تكتب إسمك بالعِبري ! * إسلامي عزّي * פורום מוסלמי עבר 9 06.10.2016 04:45
انظروا كيف يخاطب الله من يقرأ سورة الفاتحة نور اليقين القرآن الكـريــم و علـومـه 7 29.10.2011 13:55
حق لهذه الواو أن تكتب بماء العينين ندى الاسلام القرآن الكـريــم و علـومـه 6 25.07.2010 18:31
تحية أخوة من لبنان الى مصر و الجزائر نورالهدى قسم الحوار العام 2 23.11.2009 08:52



لوّن صفحتك :