04.05.2013, 12:33
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.07.2012 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
19 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
31.07.2013
(12:23) |
تم شكره 11 مرة في 4 مشاركة
|
|
|
|
|
قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون
أخي الحبيب: كثر استخدام آيات القرآن المجيد والأحاديث النبوية وغيرها من المعاني الشرعية في المزاح, وبخاصة في مواضيع (الفيس بوك), وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (ما حكم من يستعمل ألفاظاً غير لائقة في القرآن أو عبارات أو جمل وهذا من باب المزاح كذكر كلمة من القرآن وربطها بكلمةٍ عامية فما رأيكم بما يفعل في ذلك مأجورين.)
فأجاب رحمه الله إجابة تحتاج لوقفة متأمل يعظم الله حق تعظيمه - وظني فيك أنك منهم -:( الكفر لا فرق فيه بين المازح والجاد فمتى أتى الإنسان بما يوجب الكفر فهو كافر -والعياذ بالله- ومن أعظم ذلك أن يأتي بشيء يفيد السخرية بالقرآن أو الاستهزاء بالقرآن فإن هذا كفر -نسأل الله العافية- كما قال الله عز وجل في المنافقين الذين كانوا يقولون:" ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء يعنون بذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم" فأنزل الله فيهم: (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ ولئن سألتهم ليقولن إننا كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) فمن أتى بكلمة الكفر فهو كافر سواءٌ أتى بها جاداً أم لاعباً مازحاً أم غير مازح فعلى من فعل ذلك أن يتوب لله عز وجل وأن يعتبر نفسه داخلاً في دين الإسلام بعد أن خرج منه ويجب على المؤمن أن يعظم كلام الله عز وجل وأن يُعظم كلام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ....وأما السخرية بالقرآن وربط الكلمات القرآنية وهي كلام رب العالمين بكلامٍ عاميٍ مسخرة فهذا أمرٌ خطيرٌ جدا نسأل الله العافية قد يخرج به الإنسان من الإسلام وهو لا يشعر)
فاللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1272.shtml للمزيد من مواضيعي
توقيع أبوأنس1 |
تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين, فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا, إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء, فيقال: اركوا (أي أخروا) هذين حتى يصطلحا. رواه مسلم |
|