جرح في قلب العقيدة - قضية الصلب

[مؤمن ابراهيم داود]

جرح في قلب العقيدة - قضية الصلب

أقولها بأمانة ان من أكبر معجزات القران الكريم أنه نفى نفيا قاطعا القول بصلب المسيح فى أيه واحدة هى الايه رقم 157من سورة النساء (وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) وأنى أقول انه قد استغرق الحديث عن التوحيد فى القران الكريم حوالى ثلث القران لانه من المعلوم أن سورة الاخلاص رغم أنها من قصار الور الا انها تعادل ثلث القران ( قل هو الله احد . الله الصمد . لم يلد . ولم يولد . ولم يكن له كفوا احد ) ويحق لى أن أقول أن لو كان القران ليس من الله لكان بالاولى به والايسر أن يقر قصة الصلب حتى يستميل النصارى للدخول فى هذا الدين الجديد لكن وأنه الحق نفسه منزل من الحق نفسه فهو لن يكون ( وحاشا لله ) لن يكون مدلسا للتاريخ ويقول يا جماعة المسيح صلب فعلا فتعالوا ادخلوا فى هذا الدين (اقصد الاسلام )
ولمناقشة قضية الصلب لابد أن اذكر حضراتكم بقاعدة تقول كل ما تسرب اليه الاحتمال سقط به الاستدلال ) بمعنى : أن لو اختلفت شهادتين امام القاضى فى المحكمة فانه لا يعتد بأى من الشهادتين مثلما علمنا قاضى القضاه الحق نفسه فى قصة يوسف.
وقضية الصلب كما تعرضها الاناجيل تبدأ بمحاولة قتل المسيح الى أن تنتهى بتعليق شخص يائس على الصليب فقد اختلفت الاناجيل فى الامور الاتية:
1:مسح جسد المسيح بالطيب 2 :التحضير للعشاء الاخير 3: العشاء الاخير والخئن يهوذا 4: نهاية يهوذا 5 الاتلام المسيح 6 القبض 7 المحاكمة 8 حامل الصليب

اسأل الله أن يعطنى عمرا لكى أتناول كل نقطة ان شاء الله

مؤمن ابراهيم

للمزيد من مواضيعي

 

[مؤمن ابراهيم داود]

مسح جسد المسيح بالطيب

لقد اختلفت الاناجيل فى هذه الحادثة البسيطة يقول انجيل مرقس
(كان الفصح وايام الفطير بعد يومين وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه وفيما هو فى بيت عنيا فى بيت سمعان الابرص وهو متكئ جاءت امراة معها قارورة طيب وسكبته على رأسه.
وقد ذكر متى هذه الحادثة فى انجيله اصحاح 26 من 6_9 ولوقا 7:36_39 ويوحنا 12:1_6 مع اختلاف بينهم فى توقيتاتها وعناصرها الريئسية . فنجد يوحنا يذكرها مبكرا عما اورده مرقس ببضعة ايام ولوقا يضعها فى موضع اخر مختلف تماما من سيرة وفى انجيل مرقس يذكر انها حدثت فى بيت سمعان وانجيل يوحنا يذكر انها حدثت فى بيت مريم ومرثا اختا لعازر . وألخص عليك هذا الموضوع كالاتى : 1_ مكان الحدث فى بيت سمعان البرص ( انجيل مرقس ومتى) فى بيت فريسى ( انجيل لوقا) فى بيت مريم ومرثا اختا لعازر ( انجيل يوحنا)
2: شخصية المراة التى سكبت الطيب هذا مجهولة (فى مرقس ومتى) خاطئة (فىانجيل لوقا ) امرأة صديقة ( فى انجيل يوحنا)
3: ماذا فعلت : دهنت رأس يسوع بالطيب (فى مرقس ومتى) دهنت رجليه ( فى لوقا ويوحنا) .
4: رد فعل المشاهدين اغتاظوا قوم فى ( انجيل مرقس) اغتاظوا التلاميذ ( انجيل متى) كان سؤال الفريسى الذى فى بيته الحدث (فى انجيل لوقا) اغتاظ يهوذا فقط ( فى انجيل يوحنا

المزيد من مواضيعي

دحض التثليث مترجم الى الانجليزية ايضا

شم النسيم

تهنئة خاصة بعيد الاضحى المبارك

سؤال

قصيدة هزت كياني

عقيدة التثليث

اسرار الناس

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

[مؤمن ابراهيم داود]

الام المسيح

انجيل مرقس اصحاح 24من32_24 32 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيماني، فقال لتلاميذه: اجلسوا ههنا حتى أصلي

33 ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا، وابتدأ يدهش ويكتئب

34 فقال لهم: نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا هنا واسهروا

35 ثم تقدم قليلا وخر على الأرض، وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن

36 وقال: يا أبا الآب ، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت

37 ثم جاء ووجدهم نياما ، فقال لبطرس: يا سمعان، أنت نائم أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة

38 اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف

39 ومضى أيضا وصلى قائلا ذلك الكلام بعينه

40 ثم رجع ووجدهم أيضا نياما، إذ كانت أعينهم ثقيلة، فلم يعلموا بماذا يجيبونه

41 ثم جاء ثالثة وقال لهم: ناموا الآن واستريحوا يكفي قد أتت الساعة هوذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة

42 قوموا لنذهب هوذا الذي يسلمني قد اقترب
ان ابسط تعليقعلى هذا الكلام هو انه واضح تماما ان المسيح لم يكن يتوقع هذه المفاجأة المذهلة وهى أن أعداؤه سيمسكوه وهو يعلم انهم لو مسكوه سيقتلوه ولذلك كان يصلى فى كل وقت أن تعبر عنه هذه الكأس أى هذه المحنة اذن نستطيع ان نقرر مبدئيا بأن أى قول يقول أنه جاء ليبذل نفسه أو أن يكفر عن ادم هذا غير مقبول بالمرة
واذا كان عصيان ادم يكون تكفيره بقتل ابن الاله عصبا عن ابن الاله نفسه فهذه كارثة أكبر لأن الخطيئة تتضاعف تماما بهذه الصورة

المزيد من مواضيعي

تنويه

احتاروا وحيرونا معهم

أسرة أسلمت بكاملها

صوم الحواس

سر الأسرار

اللسان

حلقة تلفزيونية على قناة وصال

كلمات ابكتنى

[مؤمن ابراهيم داود]

شهود الصلب

لعل هذه واحدة من أهم عناصر قضية الصلب وانها لترينا أن شهود الصلب كن نساء ينظرن من بعيد على المصلوب ولا يقدرن أن يقتربا اليه ويدققا النظر ويقول انجيل مرقس :40 وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد، بينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي، وسالومة،

41 اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم.وكذل يقول انجيل متى :5 وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد، وهن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه

56 وبينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب ويوسي، وأم ابني زبدي.
ويقول انجيل يوحنا: وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية 19:25.
ويقول جون فنتون لقد هرب التلاميذ عند القبض على يسوع ورغم ان بطرس قد تبعه من بعيد فى فناء دار رئيس الكهنة فاننا لا نسمع عنه شئ اكثر من ذلك .
ان مرقس ومتى يخبروننا ان شهود الصلب كن نساء تبعن يسوع من الجليل الى اورشليم وقد راين دفنه واكتشفن القبر خاليا صباح الاحد وقابلن يسوع بعد قيانته ويعلق العلماء على ما قاله يوحنا عن وجود مريم امه عند الصلب انه من غير المحتمل اساسا ان يسمح لاحد من اقرباؤه ان يقف بجواره عند الاعدام . وقد ذكرت المؤلفات القديمة ان امه لم تظهر الا قبيل العنصرة (اى بعد خمسين يوما من الصلب )
من ذلك نتبين ان شهود الاحداث الرئيسية التى قامت عليها العقيدة المسيحية كالصلب والقيامة انما كن النساء هى الشهود ومن بعيد لا من قريب ثم قمن بالتبليغ

والى لقاء اخر فى حلقة جديدة من جرح فى قلب العقيدة ان شاء الله

المزيد من مواضيعي

انتشار الاسلام بسيف الاخلاق

ماذا فى الاسلام لا يوجد فى المسيحية (2)

جرح في قلب العقيدة - قضية الصلب

شم النسيم

اسرار الناس

اجازة للشيخ ابو جاسر

المسيح يستغيث

نشكر الانجيل

آخر تعديل بواسطة مؤمن ابراهيم داود بتاريخ 15.03.2014 الساعة 13:04 .