رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مدخل الى علم مقارنة الاديان [الجزء(1)مقدمة]
الحمد لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضِل له , ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وصَيفِّه من خلقه وخليله , بلَّغ الرسالة , وأدى الأمانة , ونصح الأمة , فكشف الله به الغمة , ومحى الظلمة , وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين , وأشهد أن عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه . ثم أما بعد ؛ « اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ». (حديث رقم 1847 صحيح مسلم). بعون الله سنبدا سلسة مقالات مدخل الى مقارنة الاديان من ضمن دورات الاكاديمية الاسلامية لتخريخ كوادر لمقاومة التنصير والرد على شبهات المنصرين وبعون الله ستكون مُبسطة جداً هذا السلسة إلى كل من يريد ان يتعلم مقارنة اديان الى كل من يريد ان يتعلم كيفية الرد على النصارى الى كل من يريد ان يكون جند من جنود مقاومة التنصير على الشبكة العنكبوتية، لقد طلب منى بعض الاخوة ظنو بى خيرا ان يشرح له كيفية الدخول الى علم مقارنة الاديان وتنسب ذلك مع الهجوم الشرس من قبل اعداء الله على الثوابت الاسلامية على الانترنت وخاصة على المواقع المنتديات المسيحية، وفستعنت بالله وانا مازلت طالب فى مقارنة الاديان والله المستعان وسبدا من الصفر وربما هذا السلسة لا تكون مهمه لعبض الاخوه الذين لهم باع فى المجال ربما لانه تحوى على معلومات تكون فى نظرهم مبدئية، لكن من خلال كلامى من بعض الاخوة الذين يريدون تعلم مقارنة الاديان لاحظت شئ ان هذه المعلومات شئ مهم جدا لانه هى القواعد والاصول التى تبنى عليه فكرة عامة فى المجال وقول تعلم مقارنة الاديان ليس شئ صعب ولاشئ مستحيل لا وربى العلم بعد تعلمك ستقول شئ سهلاً جدا نبدا بعون الله ما هو علم مقارنة الاديان:ـ من الضرورة بمكان ان نعرف ماهو علم مقارنة الاديان قبل دخوله هذه معلومات بسيطة لعبض الاخوة وربما غير مهمه لكن كما قلت سبندا من الصفر من مفاخر المسلمين أنهم هم الذين ابتكروا علم مقارنة الأديان، وسنرى أن مفكري الغرب يعترفون بذلك، ومن الطبيعي أن هذا العلم لم يظهر قبل الإسلام، لأن الأديان قبل الإسلام لم يعترف أي منها بالأديان الأخرى، وكان كل دين يعد ما سواه من الأديان والأفكار هرطقة وضلالا، وحسبك أن تتذكر موقف اليهودية من المسيحية ومن المسيح، وبالتالي موقف المسيحية من اليهودية واليهود، فاليهودية لم تعترف بالمسيحية ولا بالمسيح واعتبر المسيح ثائرا استحق عندهم الحكم بالاعدام، والمسيحية اعتبرت نفسها وريثة اليهودية ولم تر مع وجودها لليهودية وجودا. ومثل ذلك موقف الهندوسية من البوذية والبوذية من الهندوسية، ومثله موقف المسيحية من الإسلام بالأندلس.وجاء الإسلام، وكان موقفه بالنسبة للأديان الأخرى ينضوي تحت اتجاهين، الناحية النظرية، والناحية الواقعية: فمن الناحية النظرية يعلن الإسلام أنه الحلقة الأخيرة في سلسلة الأديان تعريفه فى اللغة: معنى كلمة مقارنة الأديان جاء فى اللغه قارن الشيء بالشىء مقارنة وقرانا : اقترن به وصاحبه . وقارن بين القوم : سوى بينهم . وقارن بين الزوجين قرانا . جمع بينهم . وقارن بالشيء : وازنه به . وقارن بين الشيئين أو الأشياء : وازن بينهم ’ فهو مقارن . ويقال: الأدب المقارن أو التشريع المقارن ’ ويقال أيضا مقارنة الأديان تعريفهاصطلاحاً: تعريف علم مقارنة الأديان عند المسلمين بأنه : علم يقارن بين الأديان لإستخلاص أوجه الشبه والإختلاف بينها فمعرفة الصحيح منها والفاسد . إظهارا لحقيقة الإسلام بأدلة يقينيه بأحتصار [ هو العلم المهتم بدراسة الاديان الآخرى سواء سماوية وغيرها والمقارنة بينهم ورد على شبهاتهم من خلال مراجعهم المعتمدة] إن علم مقارنة الأديان من العلوم الهامه فى تكوين الداعيه علمياً من الجدير بالذكر أن هذا التخصص -كفن وعلم مستقل- أمر جديد في زمرة العلوم الشرعية. وعادة ما يقابل بالرفض والغرابة والاستهجان في الكثير من الجامعات الإسلامية، الشأن في ذلك كالشأن في علم الفلسفة والمنطق قديما. ومن هنا لا يكاد يُعترف به كتخصص في الجامعات الإسلامية؛ هذا من حيث النظرة الأكاديمية. أما من حيث موقف عامة المسلمين منه فهو المعرفة السطحية الطبيعية؛ فغالبا ما يكون أول ردة فعل -كمسلم- هو: لا مقارنة بين الأديان، كيف نقارن بين الإسلام وغيره وهو أفضل الأديان.. إن الدين عند الله الإسلام.. ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه.. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. متى ظهر علم مقارنة الاديان:ـ إن هناك أسبابا متعدده أدت إلى نشأة علم مقارنة الأديان أهمها ما يلى : 1_ الحريه الفكريه فى الإسلام، فكان الخليفه المأمون مثلا يعقد المجالس للمناقشه فى الأديان والمذاهب والفرق وكان أستاذه فيها أبا الهذيل العلاء . 2_ تسامح الإسلام والمسلمين مع أهل الكتاب، فقد كان لتسامح الإسلام وبخاصة مع أهل الكتاب وتقريره لمبدأ لا إكراه فى الدين أثره فى دفع المسلمين للتعرف على الأديان الأخرى ومناقشتها . ولم يكن هذا العلم عند المسلمين وسيله للحط من الأديان الأخرى، وانما كانت دراسة وصفيه , لا تعصب فيها تؤدى إلى نتائجها الطبيعيه , ولذا دخل الآلاف والملاين فى الإسلام بواسطة هذا العلم . 3_ الدفاع عن الإسلام بوصفه الدين الحق، ومواجهة تحديات الأديان الأخرى كتابيه كانت أو وضعيه , ولا شك أن هذا السبب يعد السبب الحقيقى لنشأة هذا العلم , حيث كان الغرض الحقيقى من المناقشات والجدل حول الديانات هو إظهار أن الدين الصحيح هو الإسلام ولقد حاولت الديانات السابقه : وضعيه وكتابيه وكذلك المذاهب الفلسفيه : شرقيه وغربيه أن تسرّب إلى العقل المسلم بعض أفكارها ونظرياتها , مدثرة بألفاظ عربيه ومظاهر اسلاميه مما اثر على بعض النشاطات العلميه ومن الغريب أن بعض دعاة هذه الأديان والمذاهب كان يمارس نشاطاته علنا مثل : يوحنا الدمشقى يوحنا التيفي وعدى بن يحى وسعيد بن البطريق وهؤلاء الناس كانت لهم شبهان نصرانيه يخترقون بها المسلمين وبعض اليهود أهل التناسخ وانكار النبوات .والثنوين الذين يقولون بإلهين اثنين , وهم المجوس والثنويه وغيرهم وغلاة الفلاسفه وبقايا الحرانين وغير هؤلاء . وقد تصدى لرد هذه المحاولات علماء أكفاء كان لزاما عليهم أن يدرسوا هذه الديانات ’ وأن يتعمقوا فى كتبها وتاريخها وأصولها وفروعها للرد على دعاتها ومن أمثلتهم الجاحظ ’ الكندى الفليسوف ’ الإسكافى ’ وابن الإخشيد ’ أبو عيسى الوراق ’ المهدى ’ الحسن بن أيوب العامرى ’ القاضى عبد الجبار من فرقة المعتزله ، الأشعرى الإمام أبو حسن الأشعرى ’ الباقلانى ’ الجوينى امام الحرمين ’ أبو حامد الغزالى ، الفخر الرازى ، الشهرستانى وخاصة فى كتاب ( نهاية الإقدام فى علم الكلام ) وكتاب ( الملل والنحل ) للإمام الشهرستانى ’ الإمام ابن حزم ’ البيرونى ’ اليعقوبى ’ المسعودى ’ أبو الوليد الباجى ’ القرطبى المفسر ’ علاء الباجى ’ ابن خلدون ’ الخزرجى القرطبى ’ ابن قوسين الطيب ’ أحمد ابن ادريس ’ القرافى ’ أحمد ابن تيميه ’ ابن القيم ’ عبد الحق الإسلامى ’ عبد الله الترجمان’ نصر ابن يحى المتطيب ’ موفق الدين البغدادى ’ عبد العزيز الدميرى ’ المسعودى ’ سعيد بن زاده الجزيرى ’ وغير هؤلاء كثير ممن حفظت لنا كتبهم ورسائلهم أو اعت مع ما قد ضاعوا . ماهى الاديان السماوية:ـ هي الاديان التي نزلت على الرسل و الانبياء و مصدرها الهي وهى : · اليهودية وكتابها [التوراة] · والمسيحية وكتابها [ الإنجيل] · الإسلام وكتابه القرآن هذه هى الاديان السماوية الثلاث ولكن الدين عند الله "الاسلام هو دين كل الانبياء والرسل من الله فالدين الذي ارتضاه الله تعالى دين واحد هو الإسلام، كما قال عز وجل: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ [آل عمران:19]. ﴿وقال: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران:85]. وهذا الدين يقوم على توحيد الله تعالى والإيمان بأنبيائه وملائكته ورسله واليوم الآخر، وهو دين نوح، وإبراهيم وموسى ومحمد صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء، وقد صرح القرآن بأن دين هؤلاء الأنبياء جميعاً هو الإسلام، قال الله تعالى عن نوحٍ عليه السلام: ﴿فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [يونس:72]. وقال عن إبراهيم عليه السلام: ﴿مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ﴾[الحج:78]. وقال عن موسى عليه السلام: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ [يونس:84]. ومثل هذا عن يعقوب ويوسف عليهما السلام. والخلاف الواقع بين الأنبياء إنما هو في تفاصيل الشرائع، ففي شريعة موسى عليه السلام ما هو محرم قد أبيح في شريعة عيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم، ونحو هذا، كما قال سبحانه:﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ﴾[المائدة:48]. وبهذا نرى أن هذا التعبير الأديان، أو الديانات السماوية تعبير غير دقيق، ولو قيل: الشرائع الإلهية، أو السماوية لكان أولى، وينبغي أن يكون معلوماً أن اليهودية والنصرانية الموجودتان الآن محرفتان، ولم تكن شريعة موسى عليه السلام تسمى اليهودية، ولا كانت شريعة عيسى عليه السلام تسمى النصرانية. هل يجوز ان يقول اديان ربما بعض الاخوة يجد حرج فى استخدم مصطلح " الاديان" وحجته فى ذلك ان الدين عند الله الاسلام وهو دين كل الانبياء نعم اخى انا معك فى ذلك لكن لا ارى حرج فى استخدم مصطلح "الاديان" لانه القرآن الكريم وصف الاديان الآخرى بـ "الاديان" كما جاء فى سورة الكافرون﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)﴾ وشاهد من ذلك لكم دينكم ولى دين أذا وصف القرآن الاديان آخرى بدين فى قوله تعالى لكم "دينكم" لاذلك لا أرى حرج فى استخدم مصطلح "اديان" لماذا يدرس مقارنة الاديان:ـ فى راى المتواضع ان يجب كل مسلم فى هذا الزمان دراسة مقارنة الاديان لان نحن فى الآن فى حرب عقيدة واصبحت امة الاسلامة تهوى فى مستقع الجهل وصارت الشبهات والطعن فى الاسلام فى كل مكان وزيادة النَّشاط التَّنصيري على شبكة الإنترنت, خصوصاً برامج المُحادثة الصوتية (خصوصاً البالتوك) أكثر الشُّبُهات الباطلة المُثارة حول الإسلام العظيم موجودة أصلاً عند النَّصارى في كُتُبهم المُقدَّسة ومراجعهم التُّراثية والمُعاصرة أيضاً ... واكتشفت بالمُمارسة أنَّ من أقصر طُرُق ردّ الشُّبُهات هو أن تقول للمسيحي: كيف تجرؤ أن تذكر مثل هذا الاعتراض وهو موجود عندك في كتابك المُقدَّس؟! ومن هُنا ندخل في حوار من المراجع المسيحية ... طبعاً هذا الأسلوب من أقصر الطُّرُق ولكنَّه ليس أصوب وأصحّ الطُّرُق كما تعلَّمت بعد ذلك ... لأنَّ هذا الأسلوب يترك الشُّبهة في قلب المسيحي دون جواب ويقوم بالمُساواة فقط بين الإسلام والمسيحية ... وكأنِّي أقول له: لا تُعايرني ولا أُعايرك الهمّ طالني وطالك! والأصوب أن تقوم أولاً بنفي وردّ الشُّبهة من ناحية إسلامية فقط ... ثمَّ بيان أنَّ الإسلام أصلاً ضدّ هذا الكلام في تعاليمه ونصوصه ... ثمَّ في النِّهاية تُبيِّن له أنَّ المسيحية هي التي تحتوي على هذا الكلام البطال! فتكون بذلك قد دفعت الشُّبهة وصحَّحت صورة الإسلام في نظره وبيَّنت الصورة الباطلة المشوَّهة للمسيحية أيضاً من خلال تأمُّلاتي في القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة ... وجدتُ أنَّ من أهمّ أسباب انتقال غير المُسلمين إلى الإسلام هو معرفة غير المُسلم بالباطل الذي هو عليه بالمُقارنة مع الحق الموجود في الإسلام العظيم ... بحيث نُبيِّن لغير المُسلم أنَّه إذا ترك الباطل الذي هو عليه ... فإنَّ الإسلام يحتوي على البديل الذي هو الحقّ والصَّواب ... فاكتشفتُ أنَّه يجب عليَّ حين مُناقشة أي موضوع مع غير المُسلم ... أن أعرف ما عنده وأعرف المُقابل الذي عندي ... ُ أن الغالبية العُظمى من المُسلمين العاملين في مجال الحوار الإسلامي المسيحي يكتفون فقط ببيان باطل المسيحية ولكن لا يُبيِّنون المُقابل في الإسلام ... القاعدة التي تبلورت في ذهني تقول: بُطلان المسيحية لا تعني أنَّ الإسلام هو الحقّ! ولكن بيان بُطلان المسيحية تُعتبر بمثابة الخطوة الأولى في طريق اعتناق الإسلام ... ولكن يجب على غير المُسلم أن يعرف عن الإسلام لكي يعتنقه! أهمية علم مقارنة الاديان موضوع علم مقارنة الاديان في الدعوة الى الله أهمية كبيرة فإن المتأمل في القران أولا ثم السنة ثانيا يجد الخطوط العريضة للحوار مع مختلف الاديان وأهل الكتاب منهم خصوصا فالوحي الذي جاء به خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم قد كشف لنا كيف ضل الناس وأضلوا بدعاويهم التي انحرفت عن المسار القويم وعن توحيد رب العالمين وعن المعنى الحقيقي لاستخلاف البشر في الارض والذي جاءت به جميع الرسل والانبياء عليهم السلام ويتلخص في رسالة الاسلام فالاساس الذي يبينه القران في دعوة اهل الكتاب هو لا اله إلا الله قال تعالى " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلا كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا" وكذلك هو الحال مع غيرهم كما ذكر الله في قصة يوسف عليه السلام " ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان" وهكذا فإن منهج القران هو الدعوة أولا للتوحيد الخالص لرب العالمين وهذا ما يجب على الداعية أن يلتزم به ولا يحيد عنه فالقران الكريم فيه خبر الأولين والآخرين فهو يكشف للداعية المسدد طرق وأولويات التخاطب مع أصحاب الأديان الأخرى وخصوصا أهل الكتاب ويتحداهم بثقة عجيبة جدا لا يمكن أن تكون الا من الحق سبحانه وتعالى "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" بأختصار أهميه دراسة علم مقارنة الأديان 1_ علم مقارنة الأديان يقدم للمفكرين المسلمين أهم العناصر للدفاع عن الإسلام ضد التحديات التى تواجهه ليس فقط من أتباع الديانات الأخرى ولكن أيضا من التحديات التى ينشرها التيار الإلحادى المنتشر فى العالم كله. 2_ إن الداعيه الناجح لا يستطيع أن يدعو غير المسلمين بالتى هى أحسن إلا إذا درس ما عندهم من ديانات ووقف على الملل والنحل التى يدين بها غير المسلمين ’ لذا كان من واجب الداعيه ذى البصر النافذ والبصيره وأن يقف على الأمور من حوله . 3_ علم مقارنة الأديان يقدم للمسلمين معرفه قيمه عن الإسلام وقوة دليله ونصاعة برهانه ومتانة حجته ويسر كتابه ’ ومكانته العظمى بين الكتب الأخرى 4_ إن دراسة علم مقارنة الأديان واجب علمى تقتضيه الضروره الملقاه على عاتق الدعاة لتوضيح الحق للناس بطريق علمى سليم بعيد عن الأهواء . 5_ علم مقارنة الأديان يؤكد ثقة المسلم فى دينه من مقومات الأفضليه والإمتياز . 6_ علم مقارنة الأديان سلاح للمسلمين فى الحاضر كما كان سلاحا لهم فى الماضى للدفاع عن الإسلام العظيم . كيف ابدأ في مجال مقارنة الاديان دخول مجال مقارنة الاديان ليس شئ صعب يجب عليك قبل كل شئ ان تدرس العلوم الاسلامية بشئ من التفصيل لا اقصد ان تدراسه كله لا طبعا وان كان كذلك فى هو الافضل لكن يكفيك الاصول والقواعدة العلوم يعنى مثلاً تقرأ فى العقيدة على الاقل 5 كتب وتفهمه جيداً وان تدرج فى العلوم وايضا تعلم كيفية الرد على الشبهات وتعلم فن الحوار والمصطلحات المتعلقه بعلم (وستكون فى مقال آخر بعون الله) بداية الطَّريق هو تكوين مفهوم واضح عن الدِّين الحقّ الذي هو الإسلام = عناصره ومُكوِّناته ثمَّ الاطِّلاع على المُقابل في الأديان التي تُريد مُقارنتها بالإسلام ... بمعنى الإسلام = أُصُول (عقائد) + فُرُوع مبنية على الأُصُول (شرائع + أحكام + مُعاملات + أخلاق ... إلخ) هذه المُكوِّنات أو العناصر للدِّين الإسلامي مأخوذة من مصادر = القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة طبعاً تكوين مفهوم واضح عن كلّ هذه المواضيع والأمور يحتاج إلى دراسات بطول عمرك ولكن تبدأ بالأهمّ لابُدَّ أن تفهم أن مُقارنة الأديان وسيلة مُساعدة للدَّاعية من أجل جذب غير المُسلم إلى التوحيد والإسلام والإيمان الصحيح بالله عزَّ وجلَّ ... ويجب على كل مُحاور في مجال مُقارنة الأديان أن يُدرك الجانبين الإسلامي والمسيحي في الموضوع الذي يُناقشه, لأنَّه إذا قام بتوجيه النَّقد لمسألة ما في المسيحية فإنَّه سيجد المسيحي ينتقد المُقابل عنده في الإسلام ... لذا - في رأيي المُتواضع - يلزم المُحاور إذا تكلَّم في المواضيع المسيحية أن يكون جاهزاً للرَّد على المُقابل في الإسلام على سبيل المثال: أي شخص ينتقد الكتاب المقدس ويطعن في عصمته عليه أن يكون جاهزاً لمواجهة أي أسئلة خاصَّة بعصمة القرآن الكريم! جاهزية المُحاور للإجابة على أي سؤال إسلامي في إطار الموضوع المطروح للمُناقشة يُعطيه مصداقية كبيرة جداً ... أمَّا الشَّخص الذي لا يتكلَّم إلَّا في المواضيع المسيحي تكون له صورة المُهاجم أو الطاعِن فقط في ذهن المسيحي لا الباحث الصادق الذي يُريد الحقّ. ما الذي أحتاجه لأدخل مجال مُقارنة الأديان ؟ منقول من استاذى ابو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب حفظه الله كيف أتعلم علم مُقارنة الأديان ؟ وعلى يد من ؟ وما المطلوب أن أفعله ؟ وأفضل طُرُق تحصيل العلم, أريد منك النصيحة لطالب علم, ولك الأجر إن شاء الله مُقارنة الأديان تعني مُقارنة الأديان الباطلة بالإسلام العظيم بهدف إظهار عظمة وتفوق الإسلام العظيم على كل الأديان الأخرى هذا يعني في المقام الأول أن تكون عالماً بالحقائق الإسلامية الأساسية التي تلزم كل مسلمٍ مؤمنٍ, وهذه هي البصيرة التي أخبرنا الله عز وجل عنها ﴿قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ [يوسف : 108] فالبصيرة ليست فقط مادة علمية جامدةبل هي الإيمان الراسخ في القلب المُدعَّم بالدليل والبرهان فلا يجوز أن يكون الإسلام مُجرَّد مادَّة نظرية نقوم بتسميعها لغير المسلم بل يجب أن يكون حياةً نعيشها, وواقعاً يُرى من خلال أخلاقنا وأفعالنا ما هي البصيرة اللازمة للعامل في مجال مُقارنة الأديان ؟ أو في مجال الحوار الإسلامي المسيحي بشكل خاص أي دين في العالم مأخوذ من مصدرين · شخص عبارة عن مِحور الدِّين نفسه · كتابٌ مُقدَّس من هاذين المصدرين يؤخَذ الآتي 1- عقائد 2- عبادات 3- شرائع وأحكام 4- قصص بالنسبة للإسلام العظيم الشخص محور الدين هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو الذي جاءنا بالإسلام من عند الله تبارك وتعالى وكتابنا المُقدَّس هو القرآن الكريم, كلام الله عز وجل بالنسبة للمسيحية الشخص محور الدين هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وكتاب المسيحيين المُقدَّس هو كتاب جامعٌ لكتب اليهود وكتب المسيحيين أي العهد القديم (أسفار اليهود), والعهد الجديد (الأناجيل والرسائل … إلخ) المُقارنة بين الإسلام والمسيحية يكون بين كل هذه النِّقاط الستَّة 1- محور الدين, 2- الكتاب المُقدس للدين 3- العقائد, 4- العبادات, 5- الشرائع, 6- القصص إذن: وجب على المُسلم أن يتعلم الآتي 1- عقيدتنا في الله عز وجل 2- عقيدتنا في كتابنا الـمُقدَّس: القرآن الكريم 3- النبي محمد صلى الله عليه وسلم 4- التاريخ الإسلامي المُبكِّر أولاً: عقيدتنا في الله عز وجل التوحيد هو حق الله على العبيد فسواء كنت داعي إلى الله عز وجل أو كنت مسلماً بسيطاً فيجب عليك وجوباً أن تتعلم التوحيد التوحيد بشكل عام: الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ومن أجل مُقارنة الأديان بشكل خاص يجب عليك أن تتعمق في بعض الأشياء مثل: دراسة أسماء وصفات بالتحديد: الأحد والصمد أيضاً: الفرق بين اعتقادنا في الله عز وجل, وعقيدة النصارى في التثليث وأيضاً: قضية بنوة المسيح عليه السلام لله وكيف تتنافى مع التوحيد كل هذه المسائل يجب دراستها جيداً ثانياً: عقيدتنا في كتابنا الـمُقدَّس: القرآن الكريم يجب على العامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي أن يعرف هذه النقاط جيداً 1- خصائص القرآن الكريم والتي تميِّز القرآن عن باقي الكتب السابقة 2- وسائل حفظ الله عز وجل للقرآن الكريم, والـمُقارنة مع كتب أهل الكتاب 3- إلمام عام بالمنهج السَّلَفِي اللازم لفهم كتاب الله وسنة نبيه فهماً صحيحاً 4- معرفة جيدة بتفاسير سلفنا الصالح الكرام للقرآن الكريم بالإضافة إلى ما سبق, يجب دراسة الآيات القرآنية الخاصة بالمواضيع الآتية 1- المسيح عليه السلام 2- عقائد أهل الكتاب حول 3- الكتب السماوية السابقة 4- الأنبياء السابقين عليهم السلام 5- الشرائع والأحكام الإسلامية تستطيع أيضاً الرُّجوع إلى بعض الكتابات الجيدة مثل: دراسات في علوم القرآن – لـ محمد بكر إسماعيل كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة – لـ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب القرآن المجيد – لـ محمد عزة دروزة وأرجوا من كل من يعرف كتاباً جيداً في المجال أن يضع الاسم في تعليقات هذه الصفحة الآيات القرآنية الخاصة بـ: المسيح عليه السلام هُناك آيات قرآنية كثيرة تتكلم عن المسيح عليه السلام في المواضيع الآتية 1- ولادة المسيح عليه السلام وكلامه في المهد 2- دعوة المسيح عليه السلام ورسالته لبني إسرائيل 3- أعمال المسيح عليه السلام ومُعجزاته وأقواله 4- ساعات المسيح عليه السلام الأخيرة ونجاته من الصلب ورفعه إلى السماء 5- نزول المسيح عليه السلام مرة أخرى إلى الأرض في نهاية الزمان يجب على المُسلم العامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي أن يدرس جميع هذه الآيات جيداً ويدرس تفاسيرها ويفهمها فهماً صحيحاً ويجب عليه أيضاً أن يدرس الأناجيل الأربعة والتي تحتوي على روايات تحكي حياة المسيح ويجب أن يعرف ما هي النصوص التي تتوافق مع القرآن الكريم وما هي النصوص التي تُخالف القرآن الكريم, حتى يستطيع بيان أفضلية القرآن الكريم الآيات القرآنية الخاصة بـ: عقائد أهل الكتاب حول هُناك آيات قرآنية كثيرة تتكلم عن عقائد أهل الكتاب في المواضيع الآتية 1- الله عز وجل: التثليث, البنوة لله عز وجل 2- المسيح عليه السلام: ألوهيته, تجسده, بنوته لله عز وجل يجب على المُسلم العامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي أن يدرس جميع هذه الآيات جيداً ويدرس تفاسيرها ويفهمها فهماً صحيحاً ويجب أن يدرس العقائد المسيحية من مصادرها الأصلية 1- الكتاب المُقدَّس 2- كتابات الآباء الأوائل ويجب على الداعي إلى الله أن يعرف كيف يُبرز بطلان هذه العقائد بحيث يوصل للمستمع فساد هذه العقائد وعدم صلاحيتها ويجب أيضاً أن يُقارن بين هذه العقائد الباطلة وبين التوحيد الصحيح الصافي ويكون قادراً على استحضار الآيات الكريمات التي تبرز أفضلية الإسلام العظيم الآيات القرآنية الخاصة بـ: الكتب السماوية السابقة هُناك آيات قرآنية كثيرة تتكلم عن الكتب السماوية السابقة في المواضيع الآتية 1- الكتب السماوية السابقة التي يجب أن نؤمن بها 2- مُحتويات الكتب السماوية السابقة من شرائع وعقائد وغيرهما 3- التحريف جميع الكتب السماوية السابقة وحفظ القرآن الكريم وهُناك نقطة في غاية الأهمية يجب على العامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي أن يقوم بدراسة الفرق بين ما نعتقده بخصوص الكتب السماوية السابقة وكتب أهل الكتاب الحالية: العهد القديم والعهد الجديد أيضاً باب دراسة تحريف كتب اليهود والنصارى باب كبير جداً تحتاج إلى الآتي 1- دراسة لغات هذه الكتب: العبرية واليونانية 2- دراسة العلوم الخاصة بكشف التحريف: النقد النصي 3- دراسة تاريخ الأقوام السابقة: اليهود والنصارى 4- دراسة تاريخ انتقال هذه الكتب عبر الأزمنة والعصور يجب أيضاً على المسلم أن يدرس تاريخ تدوين القرآن الكريم من بداية تدوينه على عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن أمر عثمان بن عفان رضي الله عنه بنسخ المصحف في مصاحف وتوزيعها على الأمصار الآيات القرآنية الخاصة بـ: الأنبياء السابقين عليهم السلام هُناك آيات قرآنية كثيرة تتكلم عن الأنبياء السابقين في المواضيع الآتية 1- صفات الأنبياء بشكل عام حسب عقيدتنا الإسلامية 2- قصص الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية يجب على العامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي أن يعرف الفرق بين القصص القرآنية والقصص المذكورة في الكتاب المُقدَّس, التي تسيء بشدة إلى أنبياء الله عز وجل ويجب أيضاً أن يتعلم كيف يطرح القصص المسيئة بأسلوب مُهذَّب وأن يعرف المُعتقد الإسلامي الصحيح بخصوص اختلاف أسماء الأنبياء بيننا وبين أهل الكتاب الآيات القرآنية الخاصة بـ: الشرائع والأحكام الإسلامية هُناك آيات قرآنية كثيرة تتكلم عن الشرائع والأحكام يجب أن نستخرج من هذه الآيات المواضيع الآتية 1- كمال الشريعة الإسلامية وكل جديد جاء فيها والتفاصيل الهائلة المذكورة 2- الفرق بين الشريعة الإسلامية والشرائع المذكورة عند أهل الكتاب وبيان أفضلية شريعتنا يجب على العامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي أن يُتقن الإجابة على السؤال التالي ما هو الجديد الذي جاء به الإسلام ؟ ويجب أن تكون إجابته ثرية جداً جداً لدرجة تُذهل المستمع إجابة هذا السؤال يكون من خلال نقاط كثيرة جداً أولاً: دراسة حال الصحابة قبل إسلامهم وبعد إسلامهم ثانياً: دراسة حال أهل الكتاب من أكثر من منظور سواء الأمور الدينية المتعلقة بالعبادات الخاصة أو العامة أو الأمور الشخصية الخاصة بالآداب والأخلاق أو الخاصة بالعلاقات الاجتماعية باختصار, ما الذي أضافه الإسلام للعالم لم يكن موجوداً من قبل آداب, أخلاق, عبادات, مُعاملات, شرائع, أحكام … كل شيء ثالثاً: النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب على الداعي إلى الله عز وجل أن يكون مُلمًّا بهذه المواضيع الخاصة بسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 1- الدعوة السرية 2- الدعوة الجهرية 3- ما قبل الهجرة 4- ما بعد الهجرة 5- الغزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم 6- الآداب والأخلاق التي نادى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 7- دلائل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 8- المعلومات الفريدة التي أخبرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 9- مُعاملات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخصوص: غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب على الداعي إلى الله عز وجل أن يدرس هذه النقاط جيداً 1- أسباب الغزوات 2- حالة المسلمين وحالة الكُفَّار في هذه الغزوة (العدد والعتاد) 3- تفاصيل الغزوة نفسها, ونتائجها ولابد أن يُبيِّن نصرة الله عز وجل للإسلام والمسلمين وكيفية نشر دين رب العالمين, والمقارنة مع تاريخ المسيحية المُبكِّرة بخصوص: دلائل نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يجب على الداعي إلى الله عز وجل أن يُتقن إتقاناً تاماً عرض دلائل النبوة 1- مُعجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 2- إخبار النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالغَيبيّات 3- نجاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كل مؤامرة على قتله 4- مُعجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة: القرآن الكريم وبخصوص مُعجزة القرآن الكريم يجب على الداعي إلى الله أن يدرس الآتي 1- التفاصيل الدقيقة في قصص القرآن التي وافقت الواقع 2- القصص القرآنية التي لا نجد مثلها في كتابات أهل الكتاب 3- الإخبار الدقيق عن خلق الكون وخلق الإنسان وطبيعته (الإعجاز العلمي) بالإضافة إلى كل ذلك يجب على المسلم أن يدرس الكتاب المقدس جيداً بحيث يستطيع أن يوضِّح مدى ضعف مستوى الكتاب أمام القرآن الكريم بخصوص: المعلومات الفريدة التي أخبرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هُناك أمور كثيرة جداً أخبرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب لا يعرفون عن هذه الأمور شيئاً ! منها: 1- علامات الساعة الصُّغرى والكُبرى 2- من الموت إلى أن تقوم الساعة 3- البعث والنشور والحساب وأهوال يوم القيامة 4- وصف أهل الجنة و وصف أهل النار 5- القصص التي تفردنا بها ولا يعرفها أهل الكتاب فيجب على الداعي إلى الله عز وجل أن يوضِّح أن المسلمين هم أهل العلم وأن الله عز وجل صدق عندما قال ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ﴾ [البقرة : 78] بخصوص: مُعاملات النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب على الداعي إلى الله عز وجل أن يكون متقناً لإثبات أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق, وأنه يستحق هذا اللقب لذلك يجب دراسة مُعاملات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الآتي 1- زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته 2- صحابته الكرام رضوان الله عليهم 3- الأعراب والغرباء 4- أهل الكتاب في زمنه من اليهود والنصارى 5- كُفَّار قُريش الذين كانوا يُحاربون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجب على الداعي إلى الله عز وجل أن يوضِّح مدى سمو المُعاملة ويجب أيضاً أن يقوم بالمقارنة مع المُعاملات المذكورة في الكتاب المقدس حتى وإن كانت منسوبة لنبي الله عيسى عليه السلام ويجب على الداعي إلى الله أن يتعلم الأدب في الطرح واختيار الألفاظ المُهذَّبة رابعاً: التاريخ الإسلامي المُبكِّر يجب على الداعي إلى الله عز وجل أن يدرس هذه الأمور الخاصة بالتاريخ الإسلامي 1- الأحداث الأخيرة قبل موت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 2- خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه 3- خلافة عُمر بن الخطاب رضي الله عنه 4- خلافة عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه 5- خلافة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وعلى الداعي إلى الله عز وجل أن يعرف كيف يُقارن بين التاريخ الإسلامي والتاريخ المسيحي وبيان أفضلية التاريخ الإسلامي, وبيان ثراء التُّراث الإسلامي على التُّراث المسيحي كل هذا بخصوص البصيرة اللازمة لمن يُريد أن يعمل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي أنا شخصياً أضع تحصيل العلوم الخاصة بمجال مُقارنة الأديان في خمس مستويات 1- أصول وآداب الحوار الإسلامي المسيحي 2- الحقائق الإسلامية الأساسية الخاصة بالمجال 3- دراسة تاريخ المسيحية والعهد الجديد 4- دراسة تاريخ اللغة اليونانية والنقد النصي 5- دراسة كتابات الآباء(علم الباترولوجي) وهذه أسماء بعض الإخوة الأفاضل التي أوصي بمُتابعة أعمالهم شيخي وأستاذي الشيخ عرب حفظه الله ورعاه (رابط آخر) الأخ الدكتور حُسام أبو البُخاري حفظه الله ورعاه (ANTI) الأخ أيمن التركي حفظه الله ورعاه (muslim_forever_2005) أصحاب الجريدة النقدية الدكتور مُنقذ السقار حفظه الله ورعاه (رابط آخر) الأستاذ سامي العامري الأستاذ ياسر جبر الأستاذ علي الريس الأستاذ علاء أبو بكر (رابط آخر) الأستاذ جمال الدين الشرقاوي اللواء أحمد عبد الوهاب الأستاذ زهدي جمال الدين الأستاذ أحمد حجازي السقا الأخ مُعاذ عليان حفظه الله ورعاه الأخ محمود داود حفظه الله ورعاه أيضاً من المُنتديات المُتخصصة في مجال مُقارنة الأديان مُنتديات كلمة سواء مُنتديات حُرّاس العقيدة مُنتديات ابن مريم مُنتديات الفرقان مُنتديات الجامع مُنتديات الموسوعة مُنتديات سبيل الإسلام مُنتديات صوت الحق علي الذي يُريد أن يتعلم أيضاً أن يبحث عن أسماء الإخوة المتميزين في هذه المنتديات وقراء أبحاثهم ومُداخلاتهم والاستماع إلى تسجيلاتهم ومُحاضراتهم ما هي أفضل الطُّرُق لتحصيل العلم ؟ أفضل الطرق على الإطلاق أن تتعلم مُباشرة على يد مُعلم ثم عن طريق الفيديوهات أو المُحاضرات المرئية ثم عن طريق المُحاضرات الصوتية والسلاسل العلمية ثم عن طريق الأبحاث والكتابات الأكادمية العلمية بالإضافة إلى ذلك, الاستماع إلى الحوارات المُناظرات يكسب الخبرة فلا غنى لأي عامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي نصيحتي: الصبر على طلب العلم فليس كل من يُريد العلم يُدركه ولا تكن أبا شبر, فالعلم ثلاثة أشبار إذا تعلم الإنسان الشبر الأول تكبّر ثم إذا تعلم الإنسان الشبر الثاني تواضع ثم إذا تعلم الإنسان الشبر الثالث علم أنه لا يعلم شيئاً وعليك بالصحبة الصالحة التي تُعينك على الخير ولا تهمل الدراسة في العلوم الشرعية أو القراءة في كتب الرقائق وتعلم كيف تكتسب خبرات الآخرين, فأضف على عُمرك أعماراً هذا كان اول مقال فى سلسة مدخل الى مقارنة الاديان الى اللقاء فى الجزء الثانى تحت عنوان [ قاموس مصطلحات علم مقارنة الاديان كتبه العبد الفقير الى الله ابو عمار الاثري للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مدخل الى علم مقارنة الاديان [الجزء(1)مقدمة]
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابوعمار الاثري
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا ابوعمار الاثري على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
[الجزء(1)مقدمة], مدخل, مقارنة, الاحياء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
دورة جديدة في مقارنة الاديان بمركز اظهار الحق ((( الدورة مجانية ))) | izhar_al7ak | القسم النصراني العام | 3 | 28.08.2012 15:56 |
مقدمة عن علم الفقه | أم حفصة | العقيدة و الفقه | 3 | 10.06.2011 23:56 |
كتاب مقدمة مبسطة في علم الحديث | حارس العقيدة | الحديث و السيرة | 2 | 11.11.2010 01:34 |