
02.05.2014, 01:33
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
01.05.2014 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
326 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
03.01.2025
(19:15) |
تم شكره 101 مرة في 81 مشاركة
|
|
|
|
|
بر الوالدين مع انبياء الله ابراهيم ويوسف عليهما السلام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم سنرى الان نموذجين للبر فى القرآن الكريم اولا الجزاء من جنس العمل بين حوار سيدنا ابراهيم عليه السلام وابيه ومع هذا الحوار الراق بين الابن والاب من سورة مريم الايات 41 الى 74 وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا ِاذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا يَا أَبَتِإِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا هنا يتكلم ابراهيم عليه السلام بمنتهى اللطف مع ابيه ويناديه بيا ابت بمنتهى الادب وهو ينصحه ويدعوه لعبادة الله بكل تلطف وادب ولم يعنفه ابدا وهو الرجل صانع الاصنام واكبر مصدر لها لكن سيدنا ابراهيم يعلمنا التحدث بأدب مع والديك ولو كانا مشركين حتى ان سيدنا ابراهيم يقول له يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا فى هذا ادب يقول له انه يخشى عليه من عذاب الرحمن ولم يقل له من عذاب الجبار فتخيل ان الرحمن يمس احد بعذاب فأى عذاب سيكون الا عذابا غير مؤلما ولم يهدد اباه بعذاب اليم لانه يدعوة بالحسنى ويتمنى له الخير ويدعوه بالتى هى احسن فيا ليتنا نتحدث مع والدينا بمثل هذا الحديث لان الجزاء من جنس العمل لنرى الان موقف اسماعيل عليه السلام مع ابيه ابراهيم عليه السلام وهو يريد ان يذبحه فما كان رد اسماعيل عليه السلام هل عنف اباه وقال له اتريد ان تقتلنى لنرى ماذا حدث فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ الصافات 10 نفس الكلمة التى قالها ابراهيم عليه السلام لابيه قالها لها ابنه اسماعيل عليه السلام يا ابت فالجزاء من جنس العمل النموذج الثانى موقف سيدنا يوسف عليه السلام مع والدية وكان هو فى مرتبة رئيس وزراء وحضر ابويه الى مقر عمله وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سورة يوسف 100 حضرا الى مقر عمله فأجلسهم مكانة تعظيما لوالدية ولم يجلس هو على العرش فى مقر عمله ويجعلهما امامه بل قام هو واجلسهما مكانه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمينللمزيد من مواضيعي
|