23.11.2009, 01:59
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
04.11.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
75 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
05.11.2010
(07:21) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
ما بين المصلحة و المفسدة
ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر ، و لكن العاقل كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : هو الذي يعلم خير الخيرين و شر الشرين، و نحن اليوم أحوج ما نكون للموازنة بين المصالح و المفاسد، لغربة الحال و انحراف الأوضاع عن كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم. و عدم تطبيق الشريعة هنا و هناك فليس علاج الشر و الفساد، الذي امتلأت به الدنيا، في المدرسة و الشارع .. أن نضع الطفل في المنزل، كما نحبس العصفور في القفص، بل الصواب في ذلك أن نطبق على كل موقف و سلوك ما يتساوى معه من الأحكام الشرعية و هذا يتطلب معرفة بالشرع و الواقع بحيث تتحقق المصلحة المنضبطة و تندفع المضرة و المفسدة، و إن أعوزنا الأمر رددناه لعالمه ( و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) النساء : 83 .
و الواقع أن الشريعة الإسلامية ما شُرعت إلا لتحقيق مصالح العباد في العاجل و الآجل ، أي في الدنيا و الآخرة، و درء المفاسد و الأضرار عنهم في العاجل و الآجل أيضًا حتى قال البعض : “ إن الشريعة كلها إما درء مفاسد أو جلب مصالح ” .
الإشكالية المعاصرة في تربية الطفل المسلم
للشيخ / سعيد عبد العظيم
للمزيد من مواضيعي
|