آخر 20 مشاركات
حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فنلندي ملحد أعجزته بعضُ إشاراتِ كتابِ الله العلمية فهجر إلحاده (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          It is a female ! A book whose wonders never end . (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

رد شبهة : مريم أم المسيح هي أخت هارون.

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.11.2017, 17:25

اكرم حسن

عضو شرف المنتدى

______________

اكرم حسن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.05.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.02.2022 (08:29)
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
افتراضي رد شبهة : مريم أم المسيح هي أخت هارون.


هل مريم أم المسيح أخت هارون؟!
مِنَ الشبهاتِ التي أُثيرَت وتُثار حولَ قصّةِ نبيّ اللهِ عيسى u أنّ القرآنَ الكريم يقولُ عن مريمَ - أم المسيح - لما جاءَت قومَها بالمولودِ...قالوا لها: ] يَا أُخْتَ هَارُونَ[.
ومن المعلومِ أنّ هناك فارقا زمنيًّا ( مئات السنين) بين مريمَ أخت هارون، ومريم أم المسيح، وعليْه فإنّ هذا خطأ تاريخي في القرآن......
استدلّوا على ذلك بقولِ اللهِ I: ]فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا(27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا(28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا(29) [(مريم).

الرد على الشبهة
أولًا: إنّ القرآنَ الكريمَ لم يُخبرْ صراحةَ أن مريمَ -أم المسيح- هي مريم أخت هارون، بل نقل القرآن الكريم حديثًا دائرًا بين مريمَ - أمِّ المسيح- وقومِها... فاليهودُ الحضور هم الذين قالوا: ]يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا[، ولم يقل الله :I إن مريمَ - أمَ عيسى- هي أخت هارون...
شبهوها بمريمَ أخت هارون العابدة الطاهرة التي يقولُ عنها سفرُ الخروج بأنّها نبية.... فقالوا: ]يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا[.
أيْ: يا شبيهة أخت هارون في العبادة والطهر، وأسميناكِ على اسمِها...
يا مريم الطاهرة التي من نسل هارون (سبط لآوي) ما كان ينبغي لكِ أن تفعلي هذا الإثم...
وعليْه: تسقط فريتهم التي تقولُ: إنّ هناك خطأ تاريخيًّا في القرآن...

ثانيًا: إنّ النبيَّ r هو الذي ردّ على هذه الشبهة بنفسِه r قبل غيره ، وذلك لما سُئِلَ عن الآيةِ: ]يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا[...
جاءَ الإجابة في الآتي:
1- صحيحُ مسلمٍ كتاب (الْآدَابِ) باب (النَّهْيِ عنِ التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ وَبَيَانِ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الأَسْمَاءِ) برقمِ 3982 عنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ نَجْرَانَ سَأَلُونِي فَقَالُوا: إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا فَلَمَّا قَدِمْتُ على رسولِ اللهِ r سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: " إنّهمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ ".
2- سنن الترمذيِّّ كتاب (تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ عن رسولِ اللهِ r) باب (وَمِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ) برقمِ 3080 عنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ r إِلَى نَجْرَانَ فَقَالُوا لِي: أَلَسْتُمْ تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ وَقَدْ كَانَ بَيْنَ عِيسَى وَمُوسَى مَا كَانَ فَلَمْ أَدْرِ مَا أُجِيبُهُمْ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: " أَلَا أَخْبَرْتَهُمْ أنّهم كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ ".
تحقيقُ الألبانيِّ: انظرْ حديثَ رقم 2442 في صحيحِ الجامعِ.
والمعنى: أن مريم سُميت باسم مريم أخت هارون حبًا له وتعظيما لشأنها؛
لاسيما أنهم من نسل واحد(بني لآوي) ... ونحن اليوم نسمي أبنائنا بأسماء أنبياء وأولياء تبركًا بهم وحبًا لهم.....مثل: محمد، وإسماعيل، وإبراهيم، ويوسف، وموسى، وعيسى....

ثالثًا: إنّ الكتابَ المقدّسَ ذكر في سفرِ الخروجِ أن مريمَ أختَ هارون كانت نبيةً، وهذا يجعلنا نوقن بما سبق بيانه....جاء في الأصحاح 15 عدد 20 " فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا، وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. 21وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإنّه قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ".

قلتُ: إنّ هذا يخالف عقيدتنَا التي تقول: إنّ الأنبياءَ كانوا رجالًا، وليس منهم امرأة سواء أكانت مريم- أم عيسى - أو مريم -أخت هارون-...فلا يُتصور أنّ النبيَّة لا تحضر للعبادة والصلاة بالمؤمنين، ولا تحكم بين الناس... لأنها حائض أو نُفاساء...
تُدلّلُ على ذلك أدلة كثيرٍة منها:
1- قولُه I: ]وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا في الأرضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ(109) [(يوسف).
2- قولُه I: ]وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(43) [(النحل).

3- قولُه I: ]وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(7) [(الأنبياء).

وبالتالي: فإنّ الأنبياءَ كانوا رجلًا؛ وأمّا من قال مِن أهلِ العلمِ كابنِ حزمٍ وغيرِه أن أمَّ موسى كانت نبية لأنّ اللهَ I أوحي إليها لمّا قال I: ]وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ في اليَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ المُرْسَلِينَ(7) [(القصص).

قلتُ: إنّ هذا وحي إلهام، وليس وحيَّ نبوّةٍ فهو كما أوحى اللهُ I للنحلِ لمّا قال I: ]وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ(68) [(النحل).

فلا يعقل أن النحل أنبياء! بل الوحيّ هنا وحيُّ الهامٍ وإرشادٍ مِنَ اللهِ I.


وعليْه: فإنّ مريمَ - أم عيسى - صديّقة، وليست نبية كما وصفها اللهُ بذلك؛ لمّا قال I: ]مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انظرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ(75) [(المائدة).

رابعًا: إن نصوص كتابهم المقدس تشهد لنا بصحة ما أسلفتُه، وهذا بخلاف ما يرغب به المعترضون... فقد ذكر أن اليصابات ابنة خالة مريم من بنات هارون، وبالتالي فهي من نسله حقًا ويقينًا ، وسُميت بأخت هارون تبركًا بها وتعظيمًا لها...
جاء ذلك في إنجيل لوقا أصحاح 1 عدد5 وكان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا، وامرأته من بنات هرون واسمها اليصابات.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه : إذا كانت (اليصابات) ابنة خالة مريم من بنات هارون، فهل بنتها (مريم ) تنسب لبنات هارون أيضًا بحسب إنجيل لوقا؟
الجواب: بلى
إذًا: انتهت شبهتهم من كتابهم قبل كتابِنا....

ويبقى معني الآية: "يا أخت هارون..."هو من قول اليهود لمريم، فيه تذكيرها بنسبها لهارون، والتسمية باسم أخته الطاهرة، كي يزيدوا عليها تنكيلًا وتبكيتًا ...لما نُسب لها من تهمة الزنا...


وبهذا أكون قد نسفتُ الشبهةَ نسفًا -بفضل الله -.
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
هارون., مريم, المسيح, شبهة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
هل مريم أخت هارون !؟ الشهاب الثاقب إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 6 26.08.2020 10:49
هل مريم العذراء هي أخت هارون؟؟؟ سؤال صعب * إسلامي عزّي * قناة البينة الدعوية 3 21.05.2018 01:19
يا أخت هارون _ كيف يخطا االقرآن بنسب مريم عليها السلام لهارون وبينهم مئات السنين؟ asd_el_islam_2 إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 18 13.12.2012 23:57
الشطة والليمون في الرد على شبهة : ياأخت هارون حجة الاسلام إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 7 31.08.2010 17:48
شبهة يا أخت هارون على الصعيدى إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 5 01.09.2009 00:23



لوّن صفحتك :