آخر 20 مشاركات
الرد على أقوال: يسوع المعزى الروح القدس_باسمى_أرسله اليكم _يثبت ان الباراكليت نبى (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Esprits volés et génocide au nom de Jésus (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قراءة في حديث الملحمة الكبرى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل نبوءة إشعياء 7 : 14 تخص المصلوب ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أرواح مسلوبة و إبادة جماعية بإسم معبود الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسلمون تحت الجزية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          نريد من خارج العالم الّإسلامي دليلا على وجود رسول الإسلام كشخصية تاريخيّة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Le Prophète Muḥammad (PSL) est-il un personnage réel ? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كنت أعمى و الآن أبصر : عملية إزالة الصليب من يد المهتدية الدكتورة مريم غبور (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ألكسندرا عرفت الإسلام عن طريق ابنها (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الصبر في الدعوة

قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.12.2009, 16:26
صور الوليــــد الرمزية

الوليــــد

عضو

______________

الوليــــد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 41  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.10.2010 (00:11)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الصبر في الدعوة


البارحة و أنا أراجع شرح فضيلة الشيخ محمد حسان للأصول الثلاثة أعجبني كلام الشيخ عند حديثه عن الصبر عل الأذي في الدعوة فأحببت أن أنقله للإخوة الكرام

الإيمان يا أخوة ليس مجرد كلمة ترددها الألسنة فقط، لا، بل معتقدنا الذي ندين الله به أن الإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، كما سنفصل إن شاء الله بعد ذلك.

فالإيمان ليس كلمة ترددها الألسنة فحسب، الإيمان أمانة ذات تكاليف، ومسئولية ضخمة ذات أعباء، والله - تبارك وتعالى - يبتلي أهل الإيمان، ليميز الخبيث من الطيب، ليظهر الصادق من الكاذب، فكثير من الناس يردد كلمة الإيمان يحسبها سهلة هينة خفيفة الحمل، فهو يردد كلمة الإيمان وهو سائر على درب الدعوة، وعلى الطريق إلى الله - تبارك وتعالى - مع السائرين إن حصل من المغانم ما حصل ومن المكاسب المادية ما حصل فهو سائر على الدرب، أما إن تعرض لمحنة، وإن تعرض لفتنة، وإن تعرض لابتلاء، نكص على عقبيه هذا لا يستحق أن يشرف برفع راية الدعوة إلى الله، وليس جديراً أن يسير على هذا الطريق على درب الأنبياء، على درب نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم صلوات الله عليهم أجمعين .
ولو كان، احفظوا مني هذا، لو كان طريق الدعوة إلى الله هيناً ليناً سهلاً مفروشاً بالورد والزهور والرياحين لسهل على كل إنسان أن يكون صاحب دعوة، ولاختلطت حينئذ دعوة الحق بدعاوى الباطل وما أكثرها .
أكرر هذا الكلام لأهميته أقول: ليس الإيمان مجرد كلمة ترددها الألسنة فحسب، كلا بل الإيمان قول وتصديق وعمل، الإيمان أمانة عظيمة، ومسئولية كبيرة ذات تكاليف، ذات أعباء، ولا يجوز أبداً أن يردد الإنسان كلمة الإيمان دون أن يمحص وأن يبتلى، أيثبت على الدرب أم ينكص على عقبيه؟ قال - جلّ جلاله - ﴿
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ [الحج:11] .
اللهم ثبتنا على الحق وعلى الإيمان ﴿
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ﴾ إن حقق المكاسب والمغانم سواء كانت مادية أو معنوية، فهو سائر على الدرب على طريق الإيمان مع السائرين، أما إن تعرض لمحنة ولم يكن صادقاً نكص على عقبيه، وترك الدرب، وقال أريد أن أربي الأولاد، أريد أن أعيش سعيداً، لا أريد أن أتعرض لأذى، لا أريد أن أتعرض لفتن، لا أريد أن أتعرض لمحن، هو يتصور أن كلمة الإيمان مجرد كلمة، أو أن الإيمان كلمة فقط، ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ [العنكبوت:2] لا، لا، ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:3] واسمحوا لى أن أطيل النفس الآن في هذه المسألة؛ لأنني أعالج بها واقعاً تحياه الأمة الآن، أعالج بها واقع شباب الصحوة الذي يعاني ويتساءل في كل لقاء من اللقاءات، فالفتن كثيرة والمحن كثيرة، والشباب إلى الآن لا يريد أن يتعلم أبداً الصبر، الشباب متعجل، ومن تعجل الشيء قبل آوانه عوقب بحرمانه، الشباب يستكثر هذه المحن والفتن والابتلاءات التي تمر بها الأمة الآن ويتساءل أين النصر؟ أين العزة؟ أين الاستعلاء؟ أين التمكين؟ أين الاستخلاف؟
بل لقد قال لي قائل بنفس اللفظ قال لي يا شيخ: هل خلق الله الكون ونفض يديه من الكون ولم يعد الله قادراً على ضبط الكون بميزان الحق والعدل ؟ ألا يرى هذه الدماء التي تسفك، والأشلاء التي تمزق ؟
أنستنا العجلة سنن الله الثابتة في الكون، إن لله سنناً ربانية لا تتبدل ولا تتغير ولا تجامل تلك السنن أحداً من الخلق بحال، مهما ادعى لنفسه من مقومات المحاباة .
لقد هُزم المسلمون في أحد، لا تجمل اللفظة أبداً، نعم هُزموا، وقائد الميدان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتساءل الصحابة كيف نهزم ؟ وقائد الميدان رسول الله، كيف نهزم وعدونا هم المشركون؟ فنزل قرآن يربي الصحابة والأمة من بعدهم ﴿
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ لا تعلق أخطاءك على الحكام تارة ولا على العلماء تارة ولا على الأعداء تارة بل تقصيرك أنت هو السبب، وتقصيري أنا هو السبب، لماذا أنظر إلى القذاة في عينك، وأغض الطرف عن عود في عيني؟ لماذا نبرر لأنفسنا دائماً الأخطاء والتقصير؟ لماذا نعلق دائماً على غيرنا، ونتجاهل سنن الله في الكون التى لا تجامل أحداً من الخلق بحال مهما ادعى لنفسه من مقومات المحاباة؟ تسمع الآن من يقول إحنا حبايب النبي، وإحنا بتوع النبي، واللى يحب النبي يزأ"يدفع"، ما هذا ؟ هذا خلل في فهم القرآن وفى فهم السنة وفي فهم سنن الله الكونية التى يضبط بها الكون، ويضبط بها الحياة.
﴿
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11] .
قال تعالى ﴿
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الأنفال:53] سنن ثابتة لا تتبدل ولا تتغير، فالشباب الآن متعجل النصر مع أننا لم نبذل بعد كل أسباب النصر، كل أسباب التمكين، كل أسباب العز، لا نريد إلى هذه اللحظة أن نتعلم الصبر.
الكل متعجل بل الكل يتساءل الآن وربما بجرأة لماذا لا ينصرنا الله ؟ لماذا؟ جرأة على الله - تبارك وتعالى - أنت لست مسئولاً عن النتائج، ولست أغير على دين الله من الله، ولست أغير على المستضعفين الذين تسفك دماؤهم وتمزق أشلاؤهم من الله، ولست أغير على الدين ولا على الأمة من الله، لكن الله لا يعجل لعجلة أحد .
تدبروا هذا الدرس أيها الأحبة، ولكن الله لا يعجل لعجلة أحد أبداً، ما عليك إلا أن تبذل وأن تأخذ بالأسباب وأن تبذر في حقل الإسلام بذراً صحيحاً على القرآن والسنة بفهم سلف الأمة وأن نتأدب مع الله وندع النتائج له - تبارك وتعالى - فإن الله - عزّ وجلّ - لا يعجل بعجلة أحد .
وأكرر من تعجل الشيء قبل آوانه عوقب بحرمانه، سنن ثابتة لا تتبدل ولا تتغير .
فتدبر معي مرة أخرى قول الله - جلّ جلاله - ﴿
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا ﴾ ويفتح صدره على آخره آمنا، ثم إذا تعرض لمحنة أو فتنة أو ابتلاء، نكص على عقبية وترك الدرب وحاد عن الطريق ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ﴿2﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ تصور أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يبتلى ويؤذى فالطريق لابد أن تؤذى فيه، ولابد أن تصبر نفسك على الأذى الذي ستتعرض إليه على هذا الدرب وعلى هذا الطريق.
فمن سلك هذا الدرب لابد أن يؤذى، قال - جلّ جلاله - ﴿
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ [الفرقان:31] .
وقال - جلّ جلاله - ﴿
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ ﴿29﴾ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ﴿30﴾ وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ ﴿31﴾ وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ ﴿32[ المطففين:29-32] أصوليون، وصوليون، فضوليون، فوضويون، همجيون، رجعيون، متأخرون، متخلفون، جامدون، لا يفهمون الواقع، لا يعرفون شيئاً عن الزمن، إلى آخر هذه التهم المعلبة، التى تكال الآن للمؤمنين في الليل والنهار، سنة، سنة، لا تتعجل ولا تغضب ولا تحزن، بل أنا أتصور أن المؤمن العاقل يستبشر لأن الله يشهد له في هذه الآية بالإيمان إن تعرض للأذى والتهم وهو على الحق فليبشر؛ لأنها شهادة له من الله أنه على الإيمان ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ ﴾ شهادة من الله تعالى.
فأرجو أن تتصوروا أنه ما من رسول ولا نبي ولا مصلح سلك هذا الدرب سلك الطريق إلى الله، سلك طريق الدعوة إليه - جلّ جلاله - إلا وتعرض للأذى إلا وتعرض للمحن، إلا وتعرض لابتلاءات، والمؤمن هو الذي يصبر نفسه على الأذى وعلى المحن وعلى الفتن حتى يلقى الله - جلّ جلاله - وليس من الضرورة أن يجني ثمرة الصبر في حياته بل النصر الحقيقي أن تموت وأنت على الدين .
هذا هو النصر، أن تظل ثابتاً على دين الله - جلّ جلاله - حتى تلقى الله - تبارك وتعالى - وليست بالضرورة ألبتة أن تجني ثمرة الصبر على الأذى في عصرك في عهدك، ولا في عهد ولدك ولا في عهد أحفادك ليس هذا من شأننا ولا من شأن العبيد، إنما هو أمر شأن العزيز الحميد - جلّ جلاله - الذي ينصر دينه وقتما أراد أن ينصر دينه، ويمكِّن لدينه في الوقت الذي أراد أن يمكِّن لدينه، فما علينا نحن إلا أن نبذل وأن نمتثل وأن نجتنب، وأن نقف عند الحد وأن نعمل ما أمر الله به ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وأن ندع النتائج له - تبارك وتعالى - .
ما من نبي ولا رسول إلا وتعرض للأذى ﴿
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ [الأنعام: 34] انظر إلى هذا الخطاب إلى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا [الأنعام:34].
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الصبر في الدعوة     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : الوليــــد






آخر تعديل بواسطة لبيك إسلامنا بتاريخ 05.07.2012 الساعة 22:07 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 22.12.2009, 21:07
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي


قال تعالى { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } [ آل عمران: 110 ].
جزاك الله الخير الكثير أخي الفاضل الوليد على التذكير
نسأل الله العون لدعاة المسلمين وأن يفتح لهم مغاليق القلوب أنه ولى ذلك والقادر عليه
جعلنا الله وإياك دعاة للحق
اللـــهم آمـــين.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 22.12.2009, 21:22

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي




جزاك الله خيراا اخى الكريم وليد

لهذه المشاركة القيمة

تسمحى لى باضافة بما هو أأااات ..

فالله سبحانه وتعالى ينادي المؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْبِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}... (البقرة: 153)، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْوَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}... (أل عمران: 200).


فهو سبحانه يأمر بالصبر، بل أن نَفُوْقَ عدونا صبرا فنصبر أكثر من صبرهم؛ فإن الفوز والنصر للصابرين، فهو سبحانه يقول: {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}... (البقرة : 249).


والله يأمر نبيه بالصبر مع من يدعوهم فيقول سبحانه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاتَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.... (الكهف : 28).


وليكن صبرنا في الدعوة هو السلاح الواقي: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لايَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}... (أل عمران: 120) ولنعلم أن أجر الصابرين عظيم: {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْأَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}... (النحل : 96)، {إِنَّمَايُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}... (الزمر : 10).


وتاريخ الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم خير مثال يوضح الصبر العملي. يثبتونعلى حجتهم مهما خالف القوم، فهذا نوح يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما لا يمل مندعوتهم ولم يدع عليهم، ولم ينحرف نحوهم رغم كثرة عدد الكافرين ورغم أن زوجه وولدهكانوا من الكافرين.


فلما أعلمه ربه: {أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ}.. (هود: 36)، دعا عليهم فقال: {رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِمِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلايَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا}... (نوح: 26-27)، وصبر على استهزائهم بدعوته.


وكذلك صبر ابراهيم عليه السلام في قومه وكانت الحجة مَنطِقَه الذي يدعوهمبه، فحاج ملكهم الذي ادعى أنه إله من دون الله فبهت الذي كفر.


وحاج عبّاد الكواكب فغلبهم، وحاج عبّاد الأوثان بالحجة العملية فأقروا أنهمالظالمون، لكن لما غلبهم بالحجة قالوا: {حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ}،فالعبد الضعيف ينصر إلهه، ضعف الطالب والمطلوب. لكن الله جعل النار بردا وسلاما علىإبراهيم.


وكذلك صبر إسماعيل على الذبح ففداه الله بذبح عظيم. وصبر يعقوب على كيد ولده وفراق يوسف فأظفره الله. وصبر يوسف على ترك الشهوة الحرام لما دعته ذات المنصب والجمال فقال: معاذ الله. وصبر على السجن مظلوما.


بل لما خير بين الفحشاء والسجن قال: {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّايَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}. وكان عاقبة صبره أن رفعه الله في الدنيا، ولأجر الآخرةأكبر.


وكذلك صبر أيوب، وصبر داود، وصبر موسى صبرا عظيما على فرعون، بل وعلى بنيإسرائيل يدعوهم فيتفلتون، وصبر عيسى عليه السلام حتى أراد قومه صلبه لما لم يستطيعوا مجاراته فأنجاه الله منهم ورفعه إليه: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ}... (النساء: 157).


وكان صبر نبينا الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم أعظم الصبر وعاقبته خير عاقبة،وجعل ذكره باقيا حيث جعل الله معجزة كل نبي تنتهي قبل موته، فلم يبق إلا أكبر معجزةلمحمد صلى الله عليه وسلم وهي التي أبقت في القلوب الإيمان بالأنبياء وبمعجزاته وصدقهم وصبرهم في دعوتهم لأممهم.


والله سبحانه جعل في كل أمة رسولا، فلما ختم الرسالات جعل الدعاة إلى الله هم الذين يخلفون الرسل في هذه الدعوة فيقومون بها فلابد أن يتخذوا من الصبر والعلم والإخلاص عدة لهم حتى يؤيدهم الله بقوته: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً}... (المائدة: 3).


فمنهج الإسلام منهج كامل لا يحتاج إلى إضافة أو حذف أو تغيير؛ لأن الله أكملهوأتمه ورضيه. من أجل ذلك كانت الدعوة إلى الله بالقرآن والسنة كما فهمها خير القرونالذين زكاهم الله وزكاهم نبيه صلى الله عليه وسلم هو المنهج الصواب الذي يجب عليناأن نصبر على تعلمه، وأن نعلمه الأهل والأقارب، وأن نصبر على تعليمه للناس.


ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الصابر الأول، إمام الصابرين في كل أمر. وجاءه الوحي يعلمه الصبر من أول نزوله حيث جاءه الملك في الغار يقول له: (اقرأ. قال: [ما أنا بقارئ]: قال: [فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد]، ثم قال لي: [اقرأ]. فمع التكليف ضمه ضمة قوية لتعلم الصبر.


فلما أمره: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}... (الشعراء: 214)، كان أولكافر به عمه أبو لهب فصبر.



فلما جاءه قومه يعرضون عليه العروض للتخلي عن الدعوة قال: (والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أدع هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه مافعلت)، فصبر على الدعوة.



فلما آذاه قومه بالسباب والهجر وسائر صنوف الأذىصبر، فلم يدع عليهم، بل دعا لهم بالهداية.


فلما قاتلوه صبر لقتالهم. وأخذ يصبر في دعوة الناس، فيقبل من جاهلهم، ويعفو عن مسيئهم ويرشد ضالهم ويحلم على من يسفه عليه.


ولقد سار سلف الأمة من الصحابة ومن بعدهم على منهج النبي صلى الله عليه وسلم فيالدعوة والصبر.


فصابرو في طلب العلم والعمل به والدعوة إليه، فنشر الله بهم الإسلام حتى ملأ آسيا وأفريقية، ودخل أوربا، فنحن بعض ثمار دعوتهم.


فالمسلم في حاجة إلى الصبر لتحصيل العلم وطلبه.. فيصبر مع القرآن والسنة حفظاوفهما، ويصبر على لزوم الصحيح من الأفهام، فلا تغره شبهات أهل الضلال، ولا تنحرف بهسبل الشيطان، فتفرق به عن سبيل المؤمنين، ثم يصبر المسلم على العمل بذلك العلم فتكون القلوب معتقدة الحق والجوارح عابدة لربها مقتدية بالنبي صلى الله عليه وسلم،ويكون السلوك موافقا لذلك العلم في النفس والمال وكل أمر لله فيه مقال.


ثم يصبر المسلم على ترك المعاصي رغم توفر دواعيها في النفس وتفشيها في المجتمع من حوله، ثم يصبر على دعوة الناس لذلك العلم متحملا صعاب الدعوة صابرا معالمتعلمين، يرفق بهم، ويحسن إليهم









توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 22.12.2009, 21:36
صور الوليــــد الرمزية

الوليــــد

عضو

______________

الوليــــد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 41  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.10.2010 (00:11)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بارك فيك أختي الفاضلة نضال3 علي الإضافة القيمة و أدخلك الجنة دون حساب و لا سابقة عذاب
نسأل الله أن يثبتنا علي دينه إنه ولي ذلك و القادر عليه





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الدعوة, الصبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
عندما,يعانق,الصبر,جمرة,المصيبه أم جهاد قسم الأسرة و المجتمع 1 14.09.2009 06:08
عندماُ يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه أم جهاد قسم الأسرة و المجتمع 2 14.09.2009 06:06
أساليب الدعوة هِداية قسم الدعوة والدورات والمشاريع الدعوية 0 07.06.2009 14:37
الصبر ابو اسامه المصرى القسم الإسلامي العام 3 21.04.2009 02:01



لوّن صفحتك :