القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الفاروق..يسألكم!
قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) المائدة/54 (أذلةٍ على المؤمنين) يعنى عطوفين على المؤمنين.. رحماء فيما بينهم تخضع قلوبهم للحب فيما بينهم يقدمون التنازل لرضى ربهم فلا شدة ولا تمسك ولا تكبر ولاعناد لكن هناك تواصل ومودة تجد الواحد منهم يبحث عن أخية ليقدم كل ما يرضيه حتى لو كان على حساب راحته المهم أنه يرضى أخيه ويحنو عليه ويعطيه جزء من وقته يتحسسه إذا غاب عنه ويعوده إذا مرض ويواسيه إذا حزن يرضيه إذا غضب حتى وإن كان ليس طرفا فيه وفي المقابل (أعزةٍ على الكافرين) يعني أقوياء عليهم قاهرين لهم. وفي آية أخرى يقول تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) لأن الخالق سبحانه لم يخلق الإنسان رحيماً على الإطلاق ولا شديداً على الإطلاق، بل خلق في المؤمن مرونة تمكنه أن يتكيف تبعاً للمواقف التي يمر بها، فإن كان على الكافر كان عزيزاً، وإن كان على المؤمن كان ذليلاً متواضعاً. لكن فى أيامنا هذه أصبحنا نرى العكس نجدهم يتعززون على إخوانهم من بني جلدتهم ويرفعون في وجهوهم كل معاني الشدة والقسوة دون أي معنى للعطف والرحمه!!! وعلى المقابل تجد بينهم وبين أعداء الإسلام كل معاني الوصال يؤاكلونهم ويشاربونهم ويعيشون معهم !!! وقد يعتدون على إخوانهم من أجلهم وكسب رضاهم وودهم!!! رحمك الله يا فاروق الأمة يا من كان يمر في الطرقات، ويدخل إلى الأسواق ليتعرف على أحوال الرعية، ويختبر آحوالهم و يقضي حوائجهم. رحمك الله يا فاروق الأمة يا من جعلت الحسرة تدخل قلوب كفار قريش عندما رأوك على الصراط المستقيم وقد سلكت طريق الهداية.. يا من لا تخاف إظهار الحق وفرَق الله بك بين االحق والباطل.. فلا تخشى في قول الحق لومة لائم.. يا من قلت متحديا لكفار قريش : (من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه.. الله أكبــــــــــــر فاروق الأمة (عمر بن الخطاب) يسألكم: أين (أذلةٍ على المؤمنين) ..أين هي؟؟!! أين (أعزةٍ على الكافرين) .. أين هي؟؟!! اللهم أصلح حالنا يارب واجعل نهضة الأمة على أيدي أبناءها للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الفاروق..يسألكم!
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
زهراء
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا زهراء على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً اختي الكريمة زهراء لو عاد فينا ابو حفص لأ نكرنا وقال لستم بأحفاد الميامينَ. هذه إصابة صهيون تشردنا كأننا ما غلبنا يوم حطين المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. لقد حرص الإسلام على إقامة العلاقات الودية بين الأفراد والجماعات المسلمة.. ودعم هذه الصلات الأخوية بين القبائل والشعوب.. وجعل الأساس لذلك أخوة الإيمان.. لا نعرة الجاهلية ولا العصبيات القبلية.. ورسولنا أقام الدليل القاطع على حقيقة الأخوة الإيمانية وتقديمها على كل أمر من الأمور الأخرى.. فها هو رسول الله يؤاخي بين المهاجرين والأنصار.. وبين الأوس والخزرج.. وأخذ ينمي هذه الأخوة ويدعمها بأقوال وأفعال منه تؤكد هذه الحقيقة الغالية ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) [مسلم (45)، البخاري (13)]. ღღღ وقوله : ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) [مسلم (2586)]. إلى غير ذلك من الأحاديث التي تقوي هذه الرابطة.. بين المسلم بعضه البعض قال الله عز وجل : من هنا..كان مقياس التفاضل هو التقوى ..التقوى فقط.. لا ينفعنا ان نكون من بلد معين..او منطقة معينة.. انما تنفعنا التقوى والعمل الصالح.... وهي الميزان الحقيقي للتفاضل.. أذلة على المؤمنين.. وهي صفة مأخوذة من الطواعية واليسر واللين . . فالمؤمن ذلول للمؤمن . . غير عصي عليه ولا صعب . هين لين . . ميسر مستجيب . . سمح ودود . . وهذه هي الذلة للمؤمنين . وما في الذلة للمؤمنين من مذلة ولا مهانة . إنما هي الأخوة , أذلة على المؤمنين غاليتى زهراء جزاكِ الله خيرا لهذا الطرح القيم دمتى فى حفظ الرحمن المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لا حول ولا قوة الا بالله
لكم نتمنى ان تعاد سيرة الفاروق وتسد في شباب الأمة واملها جزاكِ الله خيرا أختي زهراء مميز المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الفاروق..يسألكم! |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|