القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أيها المقصر.. استعد
اعلم يا أخي المسلم الكريم أن كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، فكم مرة زل بها لسانك وكم امتدت يدك إلى علان بغير حق، وكم نظرت عينيك إلى ما يغضب الله، وكم... وكم... وكم. لذلك أخي الكريم أوجب الله تعالى على عباده التوبة فقال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً [التحريم:8]. فالتوبة واجبة من كل ذنب، والله تعالى يحب التوابين ويفرح بتوبة العبد إليه فرحاً عظيماً واسمع يا رعاك الله إلى وصف رسول الله فرح الله بتوبة العبد في الحديث الذي رواه أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله قال: قال رسول الله : { لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة } [متفق عليه]. وفي رواية مسلم { لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها، قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك } أخطأ من شدة الفرح. الله أكبر ما أعظم هذا الفرح، والله إنه لفرح عظيم، ولا يمكن لأحد أن يتصوره، تخيل نفسك بأرض صحراء، ليس حولك أحد، ولا ماء ولا طعام ولا أناس، وقد ضاع بعيرك وعليه طعامك وشرابك، وأخذت تبحث عنه هنا وهناك، ولكن بدون جدوى، فيئست من الحياة وجلست تحت شجرة تستظل بظلها وأنت تنتظر الموت، فبينما أنت كذلك تفتح عينيك فتجد الناقة أمامك، قد تعلق خطامها بالشجرة، وعليها طعامك وشرابك فأخذت بخطامها وصحت من شدة الفرح قائلاً: ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) أخطأت من شدة الفرح وإنما أردت أن تقول: ( اللهم أنت ربي وأنا عبدك ). فهل تصورت يا أخي هذا الفرح، أظنك تقول نعم، فاعلم أن فرح الله بتوبة عبده أكثر وأعظم من فرح هذا الرجل بالحياة بعد الموت. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عظيم كرم الله وعفوه فهو يفرح بتوبة العبد لا لأجل حاجته إلى أعمالنا وتوبتنا فالله غني عنا، ولكن لمحبته سبحانه للكرم والعفو. فبادر أخي المسلم بالتوبة واعلم أن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء االنهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، كما في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي قال: [ إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها }. لذلك كان نبينا صلوات ربي وسلامه عليه كثير التوبة والاستغفار، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة } [رواه البخاري]. وفي حديث آخر عند مسلم قال : { يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة }. واعلم يا أخي الكريم أنك بالتوبة إلى ربك تتحصل على ثلاث فوائد عظيمة وهي: الفائدة الأولى: امتثال أمر الله ورسوله، وفي امتثال أمرهما كل الخير والسعادة في الدنيا والآخرة. الفائدة الثانية: الاقتداء برسول الله حيث كان يتوب إلى الله في اليوم مائة مرة، وفي الاقتداء بالرسول تأتي محبة الله، يقول الله تعالى: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ [آل عمران:31]. وبعد أن علمت يا أخي التائب فضل التوبة، وعلمت أن الله يحب التوابين، وعلمت أن نبينا وهو أفضل الناس، وأتقاهم وأخشاهم لله، ومع هذا كان كثير التوبة والاستغفار، فما هو حالك أنت أيها المسكين الضعيف، المقصر المفرط أما آن لك أن تتوب، أما آن لك أن تعود، أما اشتقت لجنة الله، أما اشتقت لمجاورة الحبيب محمد . واعمل لدار البقا رضوانُ خازنُها *** الجارُ أحمدُ والرحمنُ بانيها أرضٌ لها ذهبٌ والمسكُ *** طينتُها والزعفرانُ حشيشٌ نابتٌ فيها أحمدُ دلالُها والربُ بائعُها *** وجبريلُ ينادي في نواحيها من يشتري الدار بالفردوس يعمرُها *** بركعة في ظلام الليل يحييها واعلم أيا رعاك الله أن للتوبة شروط، لا تقبل التوبة إلا إذا استوفت هذه الشروط، فإذا كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط: الشرط الأول: أن تقلع عن المعصية فوراً. الشرط الثاني: أن تندم على فعلها. الشرط الثالث: أن تعزم ألا تعود إليها أبداً. فإن فقد أحد هذه الشروط لم تقبل التوبة، وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة، هذه الثلاثة.. والرابع: أن يبرأ من حق صاحبها إن استطاع، فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه، وإن كانت غيبة استحلها منه، وإن لم يستطع أكثر من الدعاء له والتصدق عنه. واعلم يا أخي التائب، أن النبي قد بين صنفاً من الناس لا يعفو الله عنهم، فالحذر أن تكون منهم والعياذ بالله، ففي الحديث الذي أخرجه البخاري أن النبي قال: { كل أمتي معافى إلا المجاهرون }. والمجاهرة أن يفعل الذنب ثم يصبح يحدث الناس، يقول فعلت كذا وكذا والعياذ بالله، فعليك أخي الكريم التوبة، الآن، نعم الآن، وقبل أن يفوت وقت التوبة، فإن للتوبة وقت محدود، لا يقبل الله التوبة بعده أبداً قال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [أخرجه الترمذي وحسنه الألباني]. والغرغرة أن تصل الروح الحلقوم، وهو عند الاحتضار، قال الله تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [النساء:18]. وعن أبي هريرة قال، قال رسول الله : { من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه } [مسلم]. فما يدريك يا أخي متى تأتيك منيتك، ومتى تحين وفاتك، لعلك لا تمسي، بل لعلك لا تكمل قراءة هذه الورقات، فالبدار البدار إلى التوبة، جعلني الله وإياك من التوابين. فيا أخي الشاب: هل تذكرت هاذم اللذات، ومفرق الجماعات ومشتت البنين والبنات؟ هل تذكرت يوماً تكون فيه من أهل القبور؟ هل تذكرت مفارقة الأهل والجيران، والأموال والأصحاب والأوطان؟ هل تذكرت ضيق القبور وظلمتها؟ هل تذكرت وحشتها وكربتها؟ هل تذكرت عذاب القبر وألوانه؟ هل تذكرت حياته وعقاربه وديدانه؟ هل تذكرت الشجاع الأقرع وعظم شأنه؟ هل تذكرت ضرب الفاجر بمرزبة من حديد مع الإهانة؟ هل تذكرت سؤال الملكين منكر ونكير؟ هل تذكرت أتوفق للصواب من الجواب، أم يقال لك: لا دريت ولا تليت؟ هل تذكرت نعيم القبر وروحه وريحانه؟ أخي أعد للسؤال جواباً، وللجواب صواباً، وللصواب إخلاصاً لا رياء. وكان عون بن عبد الله يقول في بكائه وذكر خطيئته: ويح نفسي، بأي شيء لم أعص ربي؟ ويحي ! إنما عصيتُه بنعمته عندي. ويحي ! من خطيئة ذهبت شهوتُها، وبقيت تبعتُها عندي. ويحي ! كيف أنسى الموت ولا ينساني؟ ويحي ! إن حُجبت يوم القيامة عن ربي. ويحي ! كيف أغفل ولا يغفل عني؟ أم كيف تُهنئُي معيشتي واليوم الثقيل ورائي؟ أم كيف لا تطول حسرتي ولا أدري ما يفعل بي؟ أم كيف يشتد حبي لدار ليست بداري؟ أم كيف أجمعُ بها وفي غيرها قراري؟ أم كيف تعظم فيها رغبتي والقليل منها يكفيني؟ أم كيف أوثرها وقد أضرت بمن آثرها قبلي؟ أم كيف لا أبادر بعملي قبل أن يغلق باب توبتي؟ أم كيف يشتد إعجابي بما يزايلني وينقطع عني؟ فيا أيها الشاب: إياك أن تسوف بالتوبة وتتكل على العفو والمغفرة وإياك أن تقول: ما زلت في شبابي وسوف أتوب إذا تقدمت بي السن فالموت لا يعرف شيخاً ولا شاباً، ولا رجلاً ولا امرأة، ولا غنياً ولا فقيراً، ولا أميراً ولا وزيراً. قل للمفرط يستعد *** ما من ورود الموت بدُ قد أخلق الدهر الشباب *** وما مضى لا يُستردُ أو ما يخاف أخو المعا صي *** من له البطشُ الأشدُ يوماً يعاين موقفاً *** فيه خطوب لا تجد فإلام يشتغل الفتى *** في لهوه والأمر جدُ أبداً مواعيد الزمان *** لأهله تعب وكد يا من يؤمل أن يقيم *** به وحادي الموت يحدو وتروح داعية المنون *** على مؤملها وتغدو يختال في ثوب النعيم *** ودونه قبر ولحد والعمر يقصرُ كل يوم *** ثم في الآمال مدُ أيقظنا الله وإياكم من هذه الرقدة، وذكرنا الموت وما يأتي بعده، وألهمنا شكره على النعم وحمده، إنه كريم لا يرد عبده وقبل أن أختم كلامي معك، كأنني بك تتساءل، ما هو الثمن الذي أرجوه وما هو جزائي إن تبت إلى الله وأنبت؟ فأقول لك والثمن الجنة...؟ قال ابن القيم: وكيف يقدر دار غرسها الله بيده، وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه. فإن سألت عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران. وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن. وإن سألت عن لاطها فهو المسك الأذفر. وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر. وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب. وإن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب وفضة، لا من الحطب والخشب. وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى من العسل. وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل. وإن سألت عن أنهارها، فأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى. وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون. وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور. وإن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير. وإن سألت عن سعة أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام. وإن سألت عن ظلها، ففيها شجرة واحدة، يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها. وإن سألت عن سعتها، فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام. وإن سألت عن خيامها وقبابها، فالخيمة الواحدة من درة مجوفة لها ستون ميلاً من تلك الخيام. وإن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب. وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم فهن الكواعب الأتراب، اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللرمان ما تضمنته النهود، وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللرقة واللطافة ما دارت عليه الخصور، تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت، ويضيء البرق بين ثناياها إذا ابتسمت. وإن سألت عن السن فأتراب في أعدل سن الشباب. وإن سألت عن الحسن فهل رأيت الشمس والقمر؟ فما ظنك بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها، أضاءت الجنة من ضحكتها. إن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع، وإن آنست وأمتعت فيا حبذا تلك المؤانسة والإمتاع، وإن قبلت فلا شيء أشهى من التقبيل، وإن نولت فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل. فحي على جنات عدن فإنها *** منازلك الأولى وفيها المخيم ولكننا سبي العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم وفقنا الله وإياكم للتوبة وجعلنا من عباده التوابين إنه سميع مجيب... المصدر: موقع كلمات للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أيها المقصر.. استعد
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أمــة الله
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين جزاك الله خيرا على التذكرة الغاليه نورا( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة نورا و من منا لا يحتاج إلي توبة أسأل الله العضيم أن يتوب علي كل عاص مسلم |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وجزاكما الله خير الجزاء أخوتي الكرام راجية الإجابة من القيوم ، أبو عاش بارك الله فيكما أسال الله أن يجعلنا جميعاً من عباده التوابين تشرفت بمروركما العطر |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه. يارب تب علينا وعلى عصاة المسلمين اللهم آمين جزاك الله خيرا أختي الغالية نورا على الموضوع القيم والتذكرة الغالية ونسال الله أن يجعلنا من التائبين المنيبين إليه بارك الله فيكِ ووفقكِ لما يحبه ويرضاه اختى الحبيبة نورا موضوع رائع شـكــ وبارك الله فيكِ ـــرا لكِ ... على الافادة الجميلة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تأمل في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليك عيون من لجين شاخصات بأحداقٍ هي الذهب السبيك على كثب الزبرجد شاهداتٍ بأنّ الله ليس له شريك إلهي لا تعذبني فإنّي مقرّ بالذي قد كان منّي يظنّ الناس بي خيراً وإنّي لشرّ الناس إن لم تعف عنّي إذا ما خلوت الدهر يوما فلاتقل خلوت ولكن قل علي رقيب فلا تحسبن الله يغفل مامضى ولا أن ما يخفى عليه يغيب لهونا لعمر الله حتى تتابعت ذنوب على آثارهن ذنوب سبحان ذي الملكوت أيّة ليلةٍ مخضت صبيحتها بيوم الموقف لو أن عينا وهّمتها نفسها ما في المعاد محصّلا لم تطرف ألا كل حيّ هالك وابن هالك وذو نسبٍ في الهالكين عريق اذا امتحن الدنيا لبيب تكشّفت له عن عدوّ في ثياب صديق أخي مابال قلبك ليس ينقى كأنك لا تظن الموت حقّا ألا يا بن الذين فنوا وبادوا أما والله ما ذهبوا لتبقى لئن عمرت دور بمن لا تحبه لقد عمرت ممن تحب المقابر كان الشباب مطيّة الجهل_ ومحسّن الضحكات والهزل إلهنا ما أعدلك مليك كل من ملك لبيك قد لبيت لك لبيك ان الحمد لك والملك لا شريك لك ما خاب عبد سألك أنت له حيث سلك لولاك يا رب هلك يا مخطئا ما أغفلك عجّل وبادر أجلك يأبى الفتى إلا اتباع الهوى ومنهج الحقّ له واضح قيل كان نقش خاتم ابي نواس: تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما ا بأعمالنا نطيق خلاصا يوم تبدو السّمات فوق الجباه_ غير أنّا على الإساءة والتف.... ..ريط نرجو لحسن عفو الله_ لهف نفسي على ليال وأيا... ..مٍ تجاوزتهن لعبا ولهوا قد أسأنا كل الإساءة فالل... ..هم صفحا عنّا وغفرا وعفوا منتك نفسك أن تموت غدا أو ما تخاف الموت دون غد_ يا نفس موعدك الصراط غدا فتأهبي من قبل أن تردي ما حجتي يوم الحساب إذا شهدت علي بما جنيت يدي ياكبير الذنب عفو الّ.... ... له من ذنبك أكبر أكبر الأشياء في أص... ..غر عفو الله يصغر ليس للإنسان إلاّ ما قضى الله وقدر ليس للمخلوق تدبي... ...ر بل الله المدبر يارب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجير المجرم أدعوك رب كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم مالي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل ظني ثم إني مسلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اللهم آآمين وبارك الله فيكِ أختي الحبيبة نضال وفقني الله وإياكِ للتوبة وجعلنا من عباده التوابين الصالحين تشرفت بمرورك العطر غاليتي ..أشكر لكِ مرور المستمر نورتِ الموضوع .. حياكِ الله |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكِ الله الجنة أختي الحبيبة ميران سلمت يمينك على الإضافة القيمة تشرفت بمرورك العطر ..نورتِ الموضوع |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أيها, المقصر.., استعد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أيها المقصر.. استعد | أمــة الله | القسم الإسلامي العام | 14 | 02.09.2010 12:04 |
أيها الغافل !! تالله إنك لمحروم من خير عظيم .. | غايتي ربي رضاك | القسم الإسلامي العام | 4 | 06.12.2009 06:07 |
طريقة عمل القطايف (( مين أدها )) | الأفق البعيد | الطبخ و لوازمه | 5 | 26.08.2009 05:43 |
أيها النصارى .. لماذا الخنزير؟!؟ | خادم المسلمين | القسم النصراني العام | 1 | 13.07.2009 17:08 |