الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

يثير بعض زملاءنا النصارى والملاحدة وغيرهم افتراءات حول الجنة في الإسلام وأنا إن شاء الله سأبدأ في نسف هذه الشبهات واقتلاعها من جذورها بعون الله

1 - الرد على : المسلم لا يضمن الجنة

2 - الرد على : الرسول لا يضمن الجنة

3 - الرد على من قال أن الجنة نعيم جسدي فقط

4 - الرد على ما يثار حول النعيم الجسدي في الجنة

أ - افتضاض الأبكار

ب - الولدان المخلدون

ج - الخمر في الجنة

5 - هل يدخل الجنة الزناة والسراق وشاربوا الخمر ؟؟؟

6 - هل اقتبس النبي صلى الله عليه وسلم من كلام بولس ؟؟

7 - هل كل النعيم للرجال فقط في الجنة ؟؟؟

تـجـهـيز للرد

للمزيد من مواضيعي

 

[فــارس الإســلام]

1 - الرد على : المسلم لا يضمن الجنة

الجنة مضمونة لكل من مات على الإسلام لا يشرك بالله شيئاً والدليل على ذلك :

قول النبي صلى الله عليه وسلم : أتاني آت من ربي ، فأخبرني ، أو قال : بشرني ، أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1237
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ( ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ) . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5827
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

يـتـبـع

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

2 - الرد على : الرسول لا يضمن الجنة

بالطبع يضمن الجنة والدليل على ذلك

قوله صلى الله عليه وسلم : أنا أول من يدخل الجنة
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 3/139
خلاصة حكم المحدث: ثابت


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك
وهو حديث في صحيح مسلم

بل حتى أمته هي أول من يدخل الجنة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه هدانا الله له قال يوم الجمعة فاليوم لنا وغدا لليهود وبعد غد للنصارى

متفق عليه

يـتـبـع

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

تـوجـيه قول النبي عليه الصلاة والسلام : قاربوا وسددوا . واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا : يا رسول الله ! ولا أنت ؟ قال : ولا أنا . إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل . وفي رواية : بمثله . وزاد " و أبشروا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2816
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أولاً : الحديث في أوله : قاربوا وسددوا أي : اطلبوا السداد أي : الصواب في القول والعمل فإن لم تستطيعوا فكونوا أقرب ما تكونون إليه فهذا نهي عن التقصير والغلو كذلك وفيه دعوة إلى العمل

ثانياً : الباء في الحديث باء مقابلة مثل قوله (اشتريت الكتاب بدينار) أي الدينار في مقابل الكتاب فتكون قيمة الكتاب ديناراً
والجنة لا تكون في مقابل العمل لأن :
1 - الجنة نعيم غير منقطع في مقابل عمل الدنيا المنقطع .
2 - نعم الله كثيرة لا يوفي واحدة منها العمل طوال العمر .
3 - العمل يكون بتوفيق الله ورحمته وفضله .
4 - العمل ناقص وقاصر بحكم الضعف والطبيعة البشرية

ثالثاً : هل العمل سبب في دخول الجنة ؟؟ نعم والدليل :
- الأمر في الحديث (سددوا وقاربوا)
- قوله تعالى : (النحل)(o 32 o)(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
- وقوله تعالى : (الزخرف)(o 72 o)(وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

فلو قلنا أن الإنسان المؤمن يدخل الجنة بعمله (والباء للمقابلة أي الجنة في مقابل العمل) فالعبارة غير صحيحة .
ولو قلنا أن الإنسان المؤمن يدخل الجنة بعمله (والباء للسببية أي بسبب عمله) فالعبارة صحيحة .

رابعاً : من يستحق الرحمة التي جعلها الله لعباده ؟؟ إنهم المؤمنون
(التوبة)(o 71 o)(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

(الكهف)(o 107 o)(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا)

يـتـبـع

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

3 - الرد على من قال أن الجنة نعيم جسدي فقط

هذا غير صحيح الجنة فيها جميع أصناف النعيم الروحي منه والجسدي والدليل :

- ما في الجنة من الذكر والتسبيح "فالمؤمنون يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون" النفس مسلم (5066)

- ومن أعظم النعيم الروحي رؤية الله سبحانه وتعالى :
(القيامة)(o 22 o)(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ)
(القيامة)(o 23 o)(إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
وقوله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة قالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا قال فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما قال فيلقى العبد فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى قال فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى أي رب فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول هاهنا إذا قال ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه

مسلم (5270)

- وأعظم النعيم رضا الله عن أهل الجنة
إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ؟ فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك ، قالوا : يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6549
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

- هذا بالإضافة إلى صحبة الأنس بالقرب من الله وصحبة الملائكة والأنبياء والمرسلين والصالحين والصديقين

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

4 - الرد على ما يثار حول النعيم الجسدي في الجنة

سأل النصارى : هل يليق أن يكون هناك نعيم جسدي في الجنة ؟؟

نعم : الإنسان جسد وروح والابتلاء والاختبار كان على الجسد والروح والعدل أن يكون الجزاء عليهما

والنعيم الجسدي بما تحبه الأنفس الطبيعية وتهفو إليه إذا توفر بطريقة محترمة عدم وجود مثل هذا النعيم يجعل من نعيم الجنة ناقصاً لأنه ما تتمناه الأنفس السوية أما الرغبات المنحرفة الشيطانية فلا وجود لهافي الجنة ؟؟

سأل النصارى : هل يليق أن يكون هناك جنس وزنا بحضرة الله ؟؟

أما الزنى فلا وجود له في الجنة بل ما فيها من زواج أباحه الله سبحانه وتعالى القائل :
(الدخان)(o 54 o)(كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ)
(الطور)(o 20 o)(مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ)

وقال :
(يس)(o 55 o)(إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ)
(يس)(o 56 o)(هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ)

وعن مجاهد في تفسير أزواجهم قال : حلائلهم من أهل الجنة

أما ممارسة الجنس فهي موجودة وهو لا يعاب طالما أنه في الحلال لما ذكرنا سابقاً

أما كونه في حضرة الله فالله لا يحده الزمان والمكان فما المقصود بحضرة الله ؟؟ وهل الذين يمارسون الجنس في الدنيا بمعزل عن الله مثلاً ؟؟

ثم إن كل ذلك يحدث بإكرام الله لأهل الطاعة من الؤمنين والله هو الذي أعطى لهم ذلك وأذن لهم فيه فمن أي وجه يعاب وبأي سبب ينتقد ؟؟

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

أ - افتضاض الأبكار

ام يرد دليل صريح في هذه المسألة أصلاً وإنما هو أحد التفاسير التي قيلت في الآية "في شغل فاكهون"

أولاً : لا إشكال أساساً في افتضاض الأبكار قهو من النعيم الذي يرغب فيه كل رجل طبيعي كما وضحنا في موضوع النعيم الجسدي

ثانياً : ليس هذا هو التفسير الوحيد بل هو أحد التفاسير وقد ذكر الطبري رحمه الله في هذا الموضع تفاسير أخرى مثل :

-في شغل : أي في نعمة نقله عن مجاهد
-أشغلهم النعيم عما فيه أهل النار من العذاب نقله عن الحسن
-في شغل عما يلقى أهل النار من العذاب نقله عن إسماعيل بن أبي خالد

ثم قال الطبري : وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال كما قال الله جل ثناؤه (إن أصحاب الجنة) وهم أهلها (في شغل فاكهون) بنعم تأتيهم في شغل وذلك الشغل فيه هم فيه نعمة وافتضاض الأبكار ولهو ولذة وشغل عا يلقى أهل النار انتهى

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

ب - الولدان المخلدون

زعم بعض النصارى أن الولدان المخلدون هم للشذوذ الجنسي وهذا خطأ

الولدان المخلدون هم خلق من خلق الجنة خلقهم الله لخدمة أهل الجنة كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى الجزء الأول صفحة 279

ومن الأدلة على ذلك :
(الواقعة)(o 17 o)(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ)
(الواقعة)(o 18 o)(بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ)

وقال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى :
(الإنسان)(o 19 o)(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا)

أي يطوف على أهل الجنة للخدمة ولدان من ولدان الجنة " مخلدون " أي على حالة واحدة مخلدون عليها لا يتغيرون عنها لا تزيد أعمارهم عن تلك السن

إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا " أي إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء حوائج السادة وكثرتهم وصباحة وجوههم وحسن ألوانهم وثيابهم وحليهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ولا يكون في التشبيه أحسن من هذا ولا في المنظر أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن قال قتاده عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو : ما من أهل الجنة من أحد إلا يسعى عليه ألف خادم كل خادم على عمل ما عليه صاحبه .

سأل النصارى : ولكن عن ماذا لا يصدعون عنها ولا ينزفون أليس من الشذوذ ؟؟

الآية تقول :
(الواقعة)(o 17 o)(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ)
(الواقعة)(o 18 o)(بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ)
(الواقعة)(o 19 o)(لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ)

الضمير في عنها عائد يعود على الخمر التي في الأكواب والأباريق ولا يعود الضمير على الولدان وإلا لقال عنهم

فهم لا يصدعون عن الخمر أي لا تتصدع رؤوسهم من شربها كما قال ابن كثير ولا علاقة لذلك بالولدان .
وكذلك فهم لا ينزفون بسبب الخمر لا الولدان ويؤكد هذا المعنى قوله تعالى :

(الصافات)(o 45 o)(يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ)
(الصافات)(o 46 o)(بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ)
(الصافات)(o 47 o)(لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ)

فلم يأت ذكر الولدان في هذه الآيات بل ذكر ما هو للخمر فقط فهم لا ينزفون عن الخمر لا الولدان ولكن ما معنى ولا ينزفون ؟؟


قال الراغب الأصفهاني في كتاب مفردات ألفاظ القرآن ص 799 :

قيل: سكران نزيف: نزف فهمه بسكره. قال تعالى: }لا يصدعون عنها ولا ينزفون{ من قولهم: أنزفوا: إذا نزف شرابهم، أو نزعت عقولهم .

وفي لسان العرب لابن منظور : لا ينزفون : لا يسكرون

وقال الفيروز آبادي : نزف : ذهب عقله أو سكر ومنه (لا ينزفون)

من الأدلة على ذلك أيضاً قول الشاعر الأبيرد :

لعمري لئن أنزفتهم أو صحوتهم ..... لبئس الندامى كنتم آل أبحرا
شربتم ومدرتم وكان أبــــوكــــم ..... كذاكم إذا يشرب الكأس مدرا

آخر نقطة في هذه المسألة : هل ذكر الشيخ كشك رحمه الله أن الولدان المخلدون للجنس وليس للخدمة ؟؟

لا لم يذكرها الشيخ كشك وإنما ذكرها محمد جلال كشك وهو صحفي وليس بعالم ولا دارس ولا حتى مجتهد بل هو شيوعي ماركسي الأصل من مؤسسي الحزب الشيوعي في مصر

وقد ذكر في كتابه أنه حاشا أن يكون مجتهداً لأنه لا يستطيع إعراب آية من آيات القرآن فكيف نأخذ برأي صحفي شيوعي في المسائل الإسلامية ؟؟

ثم إن إجماع العلماء والصحابة والمفسرين ونص القرآن الصريح أكد أن الولدان المخلدون للخدمة

ننتقل إلى نقطة أخرى

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

د - الخمر في الجنة وهل هناك في الجنة خمر ؟؟

نعم هناك خمر في الجنة ولكنها ليست كخمر الدنيا

فخمر الدنيا تذهب العقول وتجلب الأمراض والأسقام كريهة الطعم والرائحة أم خمر الجنة في بيضاء صافية لذيذة الطعم غير مسكرة لا تذهب العقل ولا تمرض الجسم

(محمد)(o 15 o)(مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)

(الصافات)(o 45 o)(يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ)
(الصافات)(o 46 o)(بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ)
(الصافات)(o 47 o)(لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ)

الغول : هو المرض المرض ووجع البطن والرأس

قال تعالى : (الواقعة)(o 19 o)(لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ)

قال القرطبي : لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا أي لا تنصدع رءوسهم من شربها , أي إنها لذة بلا أذى بخلاف شراب الدنيا . وَلَا يُنْزِفُونَ أي لا يسكرون فتذهب عقولهم

قال ابن كثير : وقوله تعالى " لا يصدعون عنها ولا ينزفون " أي لا تصدع رءوسهم ولا تنزف عقولهم بل هي ثابتة مع الشدة المطربة واللذة الحاصلة وروى الضحاك عن ابن عباس أنه قال في الخمر أربع خصال السكر والصداع والقيء والبول فذكر الله تعالى خمر الجنة ونزهها عن هذه الخصال وقال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعطية وقتادة والسدي " لا يصدعون عنها " يقول ليس لهم فيها صداع رأس وقالوا في قوله " ولا ينزفون" أي لا تذهب بعقولهم

وقال تعالى : (المطففين)(o 25 o)(يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ)
(المطففين)(o 26 o)(خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)

فهم إذا شربوه وجدوا في ختام شربهم له رائحة مسك .

أما خمر الملكوت يا سلام يا سلام على خمر الملكوت

(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-26-29)(واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي.)

(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-14-25)(الحق اقول لكم اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله.)

(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-22-18)(لاني اقول لكم اني لا اشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله.)

والنص واضح والرجاء عدم تفسيره على غير مراده فيسوع يقول للتلاميذ أنه لن يشرب الخمر إلا في الملكوت طبعاً ستقولون روحانيات وفهمانيات ليس لي دخل النص واااااضح

اللي بعده :)

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام

[فــارس الإســلام]

ما دامت خمر الجنة ليست كخمر الدنيا فلماذا سميت خمراً ؟؟

الأصل في التسمية تقريب المعنى وليس في الجنة من الدنيا سوى الأسماء وأصل معنى الخمر في اللغة يعني : التغطية والمخالطة في ستر

معجم مقاييس اللغة لابن فارس ص 333

التغطية مثل خمرت المرأة وجهها أي غطته

لسان العرب (4/255)

المخالطة مثل : خامر الشيء غيره أي قاربه وخالطه

قال ذو الرمة :
هــام الفؤاد بــذاكرهــا وخــامره ..... منها على عدواء الدهر تستقيم

ورجل خمر أي خالطه شيء

لسان العرب (4/254)

فهل ينطبق ذلك على خمر الجنة ؟؟ نعم

1 - التغطية : (الواقعة)(o 18 o)(بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ)

فهي مغطاة في الأباريق

2 - المخالطة : (الإنسان)(o 5 o)(إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا)
(الإنسان)(o 17 o)(وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا)

فهي مخلوطة وممزوجة بالكافور والزنجبيل

شوقني الكلام عنها إليها فعلاً اللهم ارزقنا الجنة

المزيد من مواضيعي

الرد على الافتراءات حول الجنة في الإسلام