
11.04.2009, 14:39
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
09.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
|
الــديــــانــة: |
|
المشاركات: |
38 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
02.10.2010
(07:25) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
اعظم نعمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم اما بعد كتبت هذا الموضوع لنبحث سويا عن اعظم نعمة من الله علينا بها فعندما نسأل بعضنا البعض يقول احدنا اعظم نعمة هى الصحة والاخر يقول الامن وهناك من يقول الطعام والشراب وكفى بها نعم والله،ولكنها نعم دنيوية لا تدوم،ولكن البعض الاخر يقول اعظم نعمة هى الهداية والايمان وفوق هذا يجب ألا ننسى نعمة الاسلام،ماذا لو ولدنا فى بيئة نصرانية او يهودية وبعدنا عن دين الحق،ولكنها ايضا نعم تخص المسلمين فقط.
لكنى أرى ان اعظم نعمة ان الله هو ربنا ،نعم هل تأملتم هذه النعمة يا اخوانى هل تأملتم يوما ان يكون خالقنا وخالق هذا الكون احدا غير الله ،ماذا لو كان خالق هذا الكون لا يغفر ولا يرحم ،ماذا لو كان لا يقبل التوبة،ماذا لو كان لا يرى جميع خلقه ومن ثم لن يحكم بينهم بالعدل.
نعم لا تعد
لقد انعم الله تعالى علينا بنعم لا تحصى ولن يستطيع احدا مهما كان ان يعطى مثله
دعونا نتخيل ان من يملك خزائن السماوات والارض الها غير الله ،يقول الله تعالى فى سورة الاسراء(قل لو انتم تملكون خزائن رحمة ربى إذا للأمسكتم خشية الانفاق وكان الانسان قتورا) ونتخيل أيضا ان خالق هذا الكون لا يغفر الذنب او أنه لا يعاقب الظالم، يا الله على هذه الأيه التى فى سورة الزمر يقول تعالى (قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) وهو فى نفس الوقت شديد العقاب مع الظالمين كما فى سورة غافر(ذلك بانهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فأخذهم الله انه قوى شديد العقاب) وهو الذى يراقب جميع الخلق ويعلم كل ما يبدون وما يكتمون ولا يغفل عن ظلم قط ،قال تعالى(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) سبحانه لا يريد منا شىء ولو كنا جميعا على اتقى قلب رجل مننا ما زاد ذلك فى ملكه شيئا ومع ذلك ينزل سبحانه وتعالى الى السماء الدنيا فى الثلث الأخير من الليل نزولا يليق بعظمته وجلاله ويقول(هل من مستغفر فاغفر له ،هل من تائب فاتوب عليه ،هل من سائل فاعطيه ، هل من داع فاستجيب له،من يقرض غير عديم ولا ظلوم)
سبحانك اللهم انا كنا ظالمين هذا هو قدر الله تعالى الذى غفلنا عنه فهو باسط اليدين بالعطايا ولا يريد اى مقابل ،هل من احد يعطى بدون مقابل؟ قد تكون اجابة البعض نعم،ولكن الاجابة الصحيحة هى لا فإذا رأينا مثلا رجلا يعطى مسكينا فهو يريد مقابل اقله ان يدعو له او انه ينتظر ثواب ذلك من الله تعالى، لكن الله تعالى هو العاطى وهو الرزاق فإذا اعطانا وشكرناه كان ذلك خيرا لنا وإذا اعطانا ولم نشكر فهو شر لنا ايضا.
فى الاخير لا يسعنا الا أن نقول الحمد لله ان الله هو ربنا.
للمزيد من مواضيعي
|