رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اضطهاد الخنازير أم اصطياد الدنانير
في الوقت الذي أعلنت فيه أغلب دول العالم حالة الطواريء ، ومنهم من رفع حالة الطواريء هذه إلى الحالة القصوى ، بسبب انتشار الوباء القاتل والمخيف انفلونزا الخنازير ، الذي يعتبرأشرس الأمراض على الإطلاق التي تطل علينا يوجهها القبيح والتي قتلت فقط في عام 1918 أكثر من عشرين مليون شخص ، والتي لا تعطي فرصة للطب كي يقوم بعلاجها والقضاء عليها فسرعان ما تحدث التهاب المخ وتضخم القلب ثم الوفاة في غضون يومين ، والذي ينتقل من شخص لآخر بسرعة مذهلة ، في الوقت الذي استعدت فيه دول العالم وقامت بعمل كردونات محكمة للغاية داخل أوطانهم لمنع دخول أو خروج أي شخص من وإلى المناطق الموبوءة ، والفحص الدقيق وعمل الاحتياطات اللازمة بإعدام الخنازير مهما تكبدت من خسائر لأنه بلاشك لو انتشر فيها الفيرس سوف تكون الخسارة أفدح وأمر ، في خضم هذه الأعمال التي تسير على قدم وساق والتي أرادت مصر أن تسير على نفس هذا النهج وجدنا من يقف له بالمرصاد . كأن الناس ترفض لمصر أن تحتاط من وباء يدمر شعباً بأسره ، كأن الناس تريد أن تقول لمصر لا تفعلي كما تفعل بقية الدول الأخرى فالشعب المصري لا يؤثر فيه لا انفلونزا الخنازير ولا انفلونزا العفاريت . رد الفعل النصراني على قرار إعدام الخنازير كان من ناحيتين ، ناحية من المعتدلين والمفكرين المحترمين الذين أيدوا القرار بشدة واعتبروا أن القضية هي قضية أمن قومي في المقام الأول وهي كذلك ولابد من تضافر جميع الجهود في بوتقة واحدة لمنع وصول هذا الفيرس الخبيث إلى مصر وهو نعم الرأي ، والناحية الأخرى كانت من بعض النصارى في الداخل والخارج . في الداخل تكونت عصابات لتهريب قطعان الخنازير في ظلمات الليل إلى أماكن أخرى على وجه السرعة والوقوف في أكمنة متخفية لرصد رجال الشرطة ثم رشقهم بالحجارة مما أدى لإصابة العديد من جنود الشرطة المساكين ، وحينما صدرت لهم أوامر بالتراجع حتى لا يكون هناك صدام دموي مع مربي الخنازير الذين كانوا متربصين بأطنان من الحجارة لرشقهم بها من فوق الجبل تعقبوهم وعاودوا رشقهم بالحجارة ، ليس هذا فحسب ولكن بعد ذلك تجمهر عدد ضخم من الأهالي في عرض الطريق وحطموا 4 سيارات ملاكي وسحبوها الي منتصف الطريق وهو ما تسبب في تعطيل حركة المرور لمدة زادت عن الساعتين في طريق صلاح سالم ، بل وإمعاناً في البلطجة قاموا بالتحرش ببعض قائدي السيارات والمارة في إعلان غضبهم بطريقة همجية لا يقرها لا شرع ولا دين ولا قانون ولا حتى عم عطية البقال . أما الطرف الثاني في الخارج فهو معروف للجميع فهو دائماً يبحث عن ربع فرصة حتى يتحينها إنهم منظمات أقباط المهجر ، إنها حقاً فرصة ثمينة حتى يقوموا بشن هجوماً عنيفاً على مصر شعباً ووطناً قبل الحكومة ، هل من عاقل يقول لي لماذا تسخر الأقلام المسمومة هذه الأيام للنيل من مصر ومحاولة تصوير قرارها الصائب بإعدام الخنازير وتعويض اصحابها بالقرار الخاطئ الذي يدل على اضطهاد النصارى والذي يهدف إلى تجويعهم والقضاء عليهم وإلى ذلك من كلام في منتهى الهبل لا يدل إلا على سذاجة صاحبة وبلاهة تفكيره . لماذا تحول قرار الحكومة بإعدام الخنازير إلى قرار إسلامي إرهابي ونرى كل التهم تكال للإسلام الذي حرم لحوم الخنازير وبالتالي وجد الفرصة أمامه سانحةً للقضاء على كل الخنازير المعفنة في البلد مع أني اتحدى أن يكون هناك نص واحد في الإنجيل يحلل للنصارى أكل لحم الخنزير ، فمن حكمة الله تبارك وتعالى أنه حرم أكل لحم الخنزير في كل الشرائع السماوية ، اليهودية والنصرانية والإسلام . في القرآن الكريم يقول الله عز و جل : { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ، ( سورة البقرة : 173 ) . وفي التوراة التي بين أيدينا يقول النص ( الخنزير لانه يشق ظلفا و يقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم من لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا انها نجسة لكم " لاويين 11 : 7 –8 وفي الأناجيل التي بين أيدينا لا يوجد نص واحد فقط في كل العهد الجديد نص واحد فقط يا عالم يقول أن أكل لحم الخنزير حلال ، هذا فضلاً عن أن يسوع يقول ( "لا تظنوا انى جئت لانقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل" (مت 5 : 17) يعني ما جاء يسوع لينقض الناموس الذي جاء به موسى وأقره الأنبياء من قبله ، أي من المستحيل أن يقول موسى في ناموسه هذا حرام ويأتي يسوع ويقول هذا حلال . وجاء فى قاموس الكتاب المقدس تحت مادة : خنزير : " كان الخنزير من الحيوانات النجسة (لاويين 11: 7 وتث 14: 8) وذلك لأنه قذر وهو لا يجتز طعامه، ويولد لحمه بعض الأمراض إذا لم ينضج عند طبخه. وكان محرماً على العرب تربيته، وقد حرم القرآن أكله، كما حرمته التوراة. وقد حسبه الفينيقيون والاثيوبيون والمصريون نجساً وفي عصر المسيح كان بعضهم يرعون قطعاناً من الخنازير (مر 5: 11 - 13) في مستعمرة اغلب سكانها من اليونان. وما كانوا يربونها ليأكلوا لحومها، بل ليبيعوها إلى اليونان أو للجيوش الرومانية. " وجاء بدائرة المعارف الكتابية تحت مادة خنزير : " لا تربي الخنازير المستأنسة في فلسطين إلا نادراً، إلا أن الخنازير البرية معروفة تماماً لسكان الأدغال في المناطق المحيط بوادي الأردن والبحر الميت وبعض الجبال . ويذكر الخنزير في العهد القديم ضمن الحيوانات النجسة التي تحرم الشريعة أكلها وعلى ذلك يا سادة لا يكون الإسلام فقط هو من حرم أكل الخنزير بل واليهودية والنصرانية وإلا فليعطني أحد المتشدقين أصحاب الأقلام الموبوءة مثل الفيرس نصاً واحداً في العهد الجديد على لسان يسوع يذكر صراحةً أن لحوم الخنزير حلال وأركز على كلمة صراحةً ، لأنه قد ياتي أحد النابهين ويقول أن بولس قال أن كل الأشياء تحل لي ، فأكون وقتها كأني من يؤذن في مالطا . المهم يا سادة أن بعضهم وجد ضالته ووجد للأسف الشديد العديد من الفضائيات التي تفتح لهم ذراعيها وتترك لهم منبرها لكي يتكلموا فيها ويوضحوا أن القرار غير مسئول وهو قرار اضطهاد في المقام الأول يهدف لقطع أرزاق عشرة مليون نصراني في مصر الذين يعملون في تربية الخنازير كما جاء على لسان أحدهم ، طبعا هذا على أساس أن10 % فقط من النصارى في مصر هي من تعمل في تربية الخنازير وعلى ذلك يكون عددهم 100 مليون نسمة داخل دولتنا الحبيبة جمهورية الصين العربية . وأنهم تقدموا بشكاوى عديدة للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات العفو الدولية وشكاوى مماثلة لمنظمة الصحة العالمية تشكو مصر التي أعدمت الخنازير الأبرياء المساكين ، ومنهم من قام بعمل اتصالات في نطاق الدول التي تأويهم والتي من المعروف أن الانتماء لها أصلا أولاً وأخيراً وليس للوطن الأم ولا للوطن الأب ، والموضوع ليس موضوع دفاعاً عن حقوق الأقباط النصارى في مصر التي يتعدى عليها المسلمون العرب الغزاة ولكن للمصالح الأخرى سياسات أخرى يا صاحبي . الشئ العجيب يا سادة أن الخنزير أصلا بغض النظر عن ظهور هذا الفيرس والوباء القاتل بسببه يعتبر من الحيوانات المعفنة التي تحتقرها بقية الحيوانات الاخرى فضلاً عن أن دمه يحتوى على جميع أنواع الاوبئه والديدان مثل الدوده المفلطحه والشريطيه والاسطوانيه والشوكيه ، ليس هذا فحسب ولكن الدراسات العلمية يعني بعيداً عن الدين والحلال والحرام وبعيداً عن الاضطهاد والبتنجان اثبتت ان أكله يسبب كثيرا من الامراض الخطيره للأنسان مثل مرض الالتهاب السحائي ومرض الزوهار ومرض الدوسنتاريا ، أما الشئ الأبشع على الإطلاق أن الخنزير يمتلك داخل جينات مكوناته الورائية على بعض الخصال والعادات السيئة والتي بدورها أثبت العلم الحديث أنها تنتقل للإنسان الذي يتناولها على المدى البعيد مثل الدياثة وعدم الغيرة على أنثاه أو الأنثى التي لا تغير على زوجها وهذا مثبت علمياً ودراسات غربية متخصصة تثبت أن الخنزير هو فقط الحيوان الوحيد الذي لا يغير على زوجته وعندما يجدها تعاشر ذكر خنزير آخر فإنه لا يهتم وكأن الأمر لا يعنيه بالمرة وهذا موجود عند البعض في المجتمعات الغربية فضلاً عن أن الخنازير أعزكم الله من الممكن أن تتبادل الزوجات فالخنزير يعاشر زوجة اخر والاخر يعاشر زوجته وهكذا وهذا أيضاً منتشر بين المجتمعات الغربية التي تأكل لحم الخنازير . ايضا الخنازيز تقوم بممارسه الجنس الجماعي ، وللأسف المجتمع الغربي انتشرت فيه هذه الخصال السيئه ، ولا ادرى فالدول الغربيه برغم تقدمها مصّرون على اكل هذا النوع من اللحوم بالرغم انهم يعرفوا جيدا اضراره ، وللأسف هذا المجتمع يزعم ان المسلمين هم اهل التخلف بالرغم ان الاسلام حرم هذا اللحم نهائيا وفي النهاية لا اجد الكلمات التي أقولها معبراً عن أسفي الشديد من موقف هؤلاء الناس الذين لا يحبون مصر ولا يبحثون عن حل مشاكل الأقباط في مصر كما يصوروا للناس ، وإنما هدفهم معلوم للجميع وغير خاف على أحد ، أما بخصوص الخنازير سوف يتم إعدامها إن شاء الله لو لم يكن بسبب انفلونزا الخنازير المرض القاتل ، فليكن بسبب شكلها المقزز المقرف ورائحتها الكريهة . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
اضطهاد الخنازير أم اصطياد الدنانير
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
خالد المصري
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أبوجنة بتاريخ
10.05.2009 الساعة 16:29 . و السبب : ضبط الشكل
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: اضطهاد الخنازير أم اصطياد الدنانير
الأمر لا يتعدى كونه مزايدات سياسية و تربص من أناس يحاولون بقدر الإمكان أن يضعوا أنفسهم مكان الضحية كيفما كانت الوسائل. و المضحك في الأمر أنهم يدعون أنها محاولة لتجويعهم, و تهديد أمنهم الغذائي, كأنه لا توجد لحوم في مصر سوى لحوم الخنازير ليقتاتوا عليها. و يبدوا لي الآن الأمر واضح, فبعد ما كنت أتعجب عندما يذكر أحد الإخوة من أهل مصر أن رائحة الأقباط هناك غريبة, و ما عايشته مع الأوروبيين تأكد لي أن أولئك القوم لا تحلوا لهم سوى النجاسة ليتغذوا عليها. فكيف يعقل لشخص يعلم ما تقتات عليه تلك الحيوانات من فضلات بشرية و حيوانية أن تنفتح شهيته لأكلها و التلذذ بها و كأنه يأكل لحم الطاووس. اللهم منك الشفاء. المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: اضطهاد الخنازير أم اصطياد الدنانير
انا استغربت من مواقف النصارى بنحكالهم مرض خطير ومعترضين على الخنازيررررررررر
عندهم الخنازير مقدسة كمان ههههههههههههههه الله المستعان المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أقباط, الدنانير, الخنازير, اضطهاد, اصطياد, تحريم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
ملف خاص الخنازير والأقباط ، عض قلبي ولا تعض رغيفي !! | Telmeeth_ALRAJI | غرائب و ثمار النصرانية | 6 | 11.05.2009 02:36 |