آخر 20 مشاركات
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 2 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 3 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 4 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 5 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على أقوال: يسوع المعزى الروح القدس_باسمى_أرسله اليكم _يثبت ان الباراكليت نبى (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Esprits volés et génocide au nom de Jésus (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كشف القناع: الله تزوّج فأنجب يسوع (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قراءة في حديث الملحمة الكبرى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل نبوءة إشعياء 7 : 14 تخص المصلوب ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ضربة لمعبود الكنيسة تعادل في نتائجها الآثار المرعبة لهجوم نووي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أرواح مسلوبة و إبادة جماعية بإسم معبود الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

حتى لاتنخدع .. هذة حقيقة إبن سينا .. إمام الملحدين

الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.10.2010, 02:25

موحد لله

عضو

______________

موحد لله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 200  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.07.2013 (18:56)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي حتى لاتنخدع .. هذة حقيقة إبن سينا .. إمام الملحدين



بسم الله الرحمن الرحيم


كان ابن سينا ، كما أخبر عن نفسه قال :
أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم – الحاكم منصور بن العزيز بالله نزار بن المعز بالله العبيدي الثالث من الخلفاء الكذبة الفجرة العبيديين المغاربة المتغلبين على مصر .

ادعى الألهية وقتل من العلماء ما لا يحصى . وكتب على المساجد والجوامع سب أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، ولعنه الله ولعن شيعته وحزبه . وهو الذي يعبده الدروز بلبنان والاسماعيلية بالهند – فكان من القرامطة الباطنية ، الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ، ولا رب خالق ، ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى
. أ هـ
إغاثة اللهفان لابن القيم جـ 2 صـ 286 .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن عقيدة ابن سينا القرمطي :
وابن سينا أحدث فلسفة ركبها من كلام سلفه اليونان , ومما أخذه من أهل الكلام المبتدعين الجهمية ونحوهم , وسلك

طريق الملاحدة الإسماعيلية في كثير من أمورهم العلمية والعملية ومزجه بشي من كلام الصوفية , وحقيقته تعود إلى كلام إخوانه الإسماعيلية القرامطة الباطنية , فإن أهل بيته كانوا من الإسماعيلية : أتباع الحاكم الذي كان بمصر وكانوا في زمنه , ودينهم دين أصحاب رسائل إخوان الصفا وأمثالهم من أئمة منافقي الأمم , الذين ليسوا بمسلمين , ولا يهود ولا نصارى اهـــ مجموع الفتاوى 11/571

من المعلوم أن المجوس من أشد المحاربين للتوحيد وأهله ، وكتبهم تطفح بالطعن والسب لعلماء أهل السنة مثل ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فلماذا هذا الإهتمام بابن سيناء وعمل مزار وقبر له يطوفون حوله في إيران يزار من قبل المجوس طلاب الجامعات وغيره ، ويعتبرونه الفيلسوف الإسلامي** الذي يقتدى به ، و شكل ضريحه يضاهي قبر أبو لؤلؤة المجوسي من ضخامته وتزيينه وبجانب الضريح القسم الثاني وهي المكتبة لابن سيناء ( كتب الفلسفة والطب وغيره )؟

لا بد أن ابن سيناء هذا القرمطي الملحد على شاكلتهم وهو إمام لهم يقتدون به وإلآ لما لاقى هذا التكريم والحفاوة من قبلهم فلعنة الله على الزائر والمزار .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى :
( ولكن المتأخرون رتبوه على ذلك إما بطريق الصابئة الذين لبسوا الحنيفية بالصابئة كابن سينا ونحوه)
مجموع الفتاوى ج 9 - صـ 14


( والأقوال التي قالها المنتسبون إلى القبلة فى هذه المسألة تبلغ سبعة أو أكثر الأول قول المتفلسفة ومن وافقهم من متصوف ومتكلم كابن سينا وإبن عربي الطائي وابن سبعين وأمثالهم ممن يقول بقول الصابئة الذين يقولون إن كلام الله ليس له وجود خارج عن نفوس العباد بل هو ما يفيض على النفوس من المعاني أعلاما وطلبا إما من العقل الفعال كما يقوله كثير من المتفلسفة وأما مطلقا كما يقوله بعض متصوفة الفلاسفة وهذا قول الصابئة ونحوهم وهؤلاء يقولون الكلام الذي سمعه موسى لم يكن موجودا إلا في نفسه وصاحب مشكاة الأنوار وأمثاله في كلامه ما يضاهي كلام هؤلاء أحيانا وان كان أحيانا يكفرهم وهذا القول أبعد عن الإسلام ممن يقول القرآن مخلوق) .
مجموع الفتاوى ج 12 - صـ 163


( قول من يقول إن كلام الله ما يفيض على النفوس من المعاني التي تفيض إما من العقل الفعال عند بعضهم وإما من غيره وهذا قول الصابئة والمتفلسفة الموافقين لهم كابن سينا وأمثاله ومن دخل مع هؤلاء من متصوفة الفلاسفة ومتكلميهم كأصحاب وحدة الوجود وفي كلام صاحب الكتب المضنون بها على غير أهلها بل المضنون الكبير والمضنون الصغير ورسالة مشكاة الأنوار وأمثاله ما قد يشار به إلى هذا وهو في غير ذلك من كتبه يقول ضد هذا لكن كلامه يوافق هؤلاء تارة وتارة يخالفه وآخر أمره استقر على مخالفتهم ومطالعة الأحاديث النبوية )
منهاج السنة النبوية ج 2 - صـ 359



قال الشاطبي:
( وأيضا فإن بعض الفلاسفة الإسلاميين تأول فيها غير هذا وأنه إنما يشربها للنفع لا للهو وعاهد الله على ذلك فكأنها عندهم من الأدوية أو غذاء صالح يصلح لحفظ الصحة,

ويحكى هذا العهد عن ابن سيناء :
ورأيت في بعض كلام الناس ممن عرف عنه أنه كان يستعين في سهره للعلم والتصنيف والنظر بالخمر فإذا رأى من نفسه كسلا أو فترة شرب منها قدر ما ينشطه وينفى عنه الكسل بل ذكروا فيها أن لها حرارة خاصة تفعل أفعالا كثيرة تطيب النفس وتصير الإنسان محبا للحكمة وتجعله حسن الحركة والذهن والمعرفة فإذا استعملها على الاعتدال عرف الأشياء وفهمها وتذكرها بعد النسيان فلهذا - والله أعلم - كان ابن سينا لا يترك استعمالها - على ما ذكر عنه - وهو كله ضلال مبين عياذا بالله من ذلك )اهـ ( الاعتصام للشاطبي )


قال ابن القيم يرحمه الله تعالى :

فاسمع إذا أنواعه هي خمسة *** قد حصلت أقسامها ببيا
توحيد أتباع ابن سينا وهو منــسوب *** لأرسطو من اليونان
ما للإله لديهـــم ماهيـــــــة *** غير الوجود المطلق الوجدان
مسلوب أوصاف الكمال جميعها *** لكون وجود حسب ليس بفان
ما أن له ذات سوى نفس الوجو د *** المطلق المسلوب كل معان
فلذاك لا ســـمع ولا بــصر ولا *** علم ولا قول من الرحمن
ولذاك قالوا ليس ثم مشيــئة *** وإرادة لوجود ذي الأكوان
بل تلك لازمة له بالذات لـم *** تنفك عنه قط في الأزمان

******** ********* *******
هذا المعاد وذلك المبدأ الذي *** جهم وقد نسبوه للقرآن
هذا الذي قاد ابن سينا والأولى *** قالوا مقالته إلى الكفران
( القصيدة النونية لإبن القيم )


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حين أبطل شبه وأباطيل المتكلمة والفلاسفة في مسمى القياس
و " ابن سينا " تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولا وصلت إليها عقولهم ولا بلغتها علومهم فإنه استفادها من المسلمين وإن كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية .

وكان هو وأهل بيته وأتباعهم معروفين عند المسلمين بالإلحاد وأحسن ما يظهرون دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض .

وقد صنف المسلمون في كشف أسرارهم وهتك أستارهم كتبا كبارا وصغارا وجاهدوهم باللسان واليد إذ كانوا بذلك أحق من اليهود والنصارى .

ولو لم يكن إلا كتاب " كشف الأسرار وهتك الأستار " للقاضي أبي بكر محمد بن الطيب وكتاب عبد الجبار بن أحمد وكتاب أبي حامد الغزالي وكلام أبي إسحاق وكلام ابن فورك والقاضي أبي يعلى والشهرستاني .

وغير هذا مما يطول وصفه . والمقصود هنا أن ابن سينا أخبر عن نفسه أن أهل بيته وأباه وأخاه كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك فإنه كان يسمعهم يذكرون العقل والنفس .

وهؤلاء المسلمون الذين ينتسب إليهم هم مع الإلحاد الظاهر والكفر الباطن أعلم بالله من سلفه الفلاسفة : كأرسطو وأتباعه ؛ فإن أولئك ليس عندهم من العلم بالله إلا ما عند عباد مشركي العرب ما هو خير منه .

وابن سينا لما عرف شيئا من دين المسلمين وكان قد تلقى ما تلقاه عن الملاحدة وعمن هو خير منهم من المعتزلة والرافضة أراد أن يجمع بين ما عرفه بعقله من هؤلاء وبين ما أخذه من سلفه .

ومما أحدثه مثل كلامه في النبوات وأسرار الآيات والمنامات ؛ بل وكلامه في بعض الطبيعيات وكلامه في واجب الوجود ونحو ذلك .

وإلا فأرسطو وأتباعه ليس في كلامهم ذكر واجب الوجود ولا شيء من الأحكام التي لواجب الوجود وإنما يذكرون " العلة الأولى " ويثبتونه من حيث هو علة غائية للحركة الفلكية يتحرك الفلك للتشبه به .

فابن سينا أصلح تلك الفلسفة الفاسدة بعض إصلاح حتى راجت على من يعرف دين الإسلام من الطلبة النظار .

وصار يظهر لهم بعض ما فيها من التناقض فيتكلم كل منهم بحسب ما عنده ؛ ولكن سلموا لهم أصولا فاسدة في المنطق والطبيعيات والإلهيات ولم يعرفوا ما دخل فيها من الباطل فصار ذلك سببا إلى ضلالهم في مطالب عالية إيمانية ومقاصد سامية قرآنية خرجوا بها عن حقيقة العلم والإيمان وصاروا بها في كثير من ذلك لا يسمعون ولا يعقلون بل يسفسطون في العقليات ويقرمطون في السمعيات .

والمقصود هنا التنبيه على أنه لو قدر أن النفس تكمل بمجرد العلم .

كما زعموه مع أنه قول باطل فإن النفس لها قوتان : قوة علمية نظرية وقوة إرادية عملية فلا بد لها من كمال القوتين بمعرفة الله وعبادته وعبادته تجمع محبته والذل له فلا تكمل نفس قط إلا بعبادة الله وحده لا شريك له .

والعبادة تجمع معرفته ومحبته والعبودية له ؛ وبهذا بعث الله الرسل وأنزل الكتب الإلهية كلها تدعوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له .

وهؤلاء يجعلون العبادات التي أمرت بها الرسل ؛ مقصودها إصلاح أخلاق النفس لتستعد للعلم الذي زعموا أنه كمال النفس أو مقصودها إصلاح المنزل والمدينة وهو الحكمة العملية ؛ فيجعلون العبادات وسائل محضة إلى ما يدعونه من العلم ؛ ولذلك يرون هذا ساقطا عمن حصل المقصود كما تفعل الملاحدة الإسماعيلية ومن دخل في الإلحاد أو بعضه وانتسب إلى الصوفية أو المتكلمين أو الشيعة أو غيرهم .

والمقصود هنا الكلام على برهانهم فقط وإنما ذكرنا بعض ما لزمهم بسبب أصولهم الفاسدة .
وما يذكرون من اقتران المعلول بعلته فإذا أريد بالعلة ما يكون مبدعا للمعلول فهذا باطل بصريح العقل . ولهذا تقر بذلك جميع الفطر السليمة التي لم تفسد بالتقليد الباطل .

ولما كان هذا مستقرا في الفطر كان نفس الإقرار بأنه خالق كل شيء موجبا لأن يكون كل ما سواه محدثا مسبوقا بالعدم وإن قدر دوام الخالقية لمخلوق بعد مخلوق فهذا لا ينافي أن يكون خالقا لكل شيء وما سواه محدث مسبوق بالعدم ليس معه شيء سواه قديم بقدمه ؛ بل ذلك أعظم في الكمال والجود والإفضال .

وأما إذا أريد بالعلة ما ليس كذلك . كما يمثلون به من حركة الخاتم بحركة اليد وحصول الشعاع عن الشمس فليس هذا من باب الفاعل في شيء بل هو من باب المشروط والشرط قد يقارن المشروط وأما الفاعل فيمتنع أن يقارنه مفعوله المعين وإن لم يمتنع أن يكون فاعلا لشيء بعد شيء فقدم نوع الفعل كقدم نوع الحركة .
وذلك لا ينافي حدوث كل جزء من أجزائها ؛ بل يستلزمه لامتناع قدم شيء منها بعينه .
وهذا مما عليه جماهير العقلاء من جميع الأمم حتى أرسطو وأتباعه فإنهم وإن قالوا : بقدم العالم فهم لم يثبتو له مبدعا ولا علة فاعلية ؛ بل علة غائية يتحرك الفلك للتشبه بها لأن حركة الفلك إرادية .
وهذا القول وهو أن الأول ليس مبدعا للعالم وإنما هو علة غائية للتشبه به وإن كان في غاية الجهل والكفر فالمقصود أنهم وافقوا سائر العقلاء في أن الممكن المعلول لا يكون قديما بقدم علته كما يقول ذلك ابن سينا وموافقوه ؛ ولهذا أنكر هذا القول ابن رشد وأمثاله من الفلاسفة الذين اتبعوا طريقة أرسطو وسائر العقلاء في ذلك وبينوا أن ما ذكره ابن سينا مما خالف به سلفه وجماهير العقلاء وكان قصده أن يركب مذهبا من مذاهب المتكلمين ومذهب سلفه فيجعل الموجود الممكن معلول الواجب .
مع كونه أزليا قديما بقدمه . واتبعه على إمكان ذلك أتباعه في ذلك كالسهروردي الحلبي والرازي والآمدي والطوسي وغيرهم .

وزعم الرازي فيما ذكره في محصله أن القول بكون المفعول المعلول يكون قديما للموجب بالذات مما اتفق عليه الفلاسفة المتقدمون الذين نقلت إلينا أقوالهم كأرسطو وأمثاله .
إنما قاله ابن سينا وأمثاله . والمتكلمون إذ قالوا : بقدم ما يقوم بالقديم من الصفات ونحوها فلا يقولون إنها مفعولة ولا معلولة لعلة فاعلة ؛ بل الذات القديمة هي الموصوفة بتلك الصفات عندهم فصفاتها من لوازمها يمتنع تحقق كون الواجب واجبا قديما إلا بصفاته اللازمة له كما قد بسط في موضعه .
ويمتنع عندهم قدم ممكن يقبل الوجود والعدم مع قطع النظر عن فاعله . وكذلك أساطين الفلاسفة يمتنع عندهم قديم يقبل العدم ويمتنع أن يكون الممكن لم يزل واجبا سواء قيل إنه واجب بنفسه أو بغيره .
ولكن ما ذكره ابن سينا وأمثاله في أن الممكن قد يكون قديما واجبا بغيره أزليا أبديا - كما يقولونه في الفلك هو الذي فتح عليهم في " الإمكان " -
من الأسئلة القادحة في قولهم ما لا يمكنهم أن يجيبوا عنه كما بسط في موضعه .
فإن هذا ليس موضع تقرير هذا ؛ ولكن نبهنا به على أن برهانهم القياسي لا يفيد أمورا كلية واجبة البقاء في الممكنات .
وأما واجب الوجود - تبارك وتعالى - فالقياس لا يدل على ما يختص به وإنما يدل على أمر مشترك كلي بينه وبين غيره .
إذ كان مدلول القياس الشمولي عندهم ليس إلا أمورا كلية مشتركة وتلك لا تختص بواجب الوجود - رب العالمين سبحانه وتعالى - فلم يعرفوا ببرهانهم شيئا من الأمور التي يجب دوامها لا من الواجب ولا من الممكنات .
وإذا كانت النفس إنما تكمل بالعلم الذي يبقى ببقاء معلومه . لم يستفيدوا ببرهانهم ما تكمل به النفس من العلم ؛ فضلا عن أن يقال : إن ما تكمل به النفس من العلم لا يحصل إلا ببرهانهم ؛ ولهذا كانت طريقة الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه الاستدلال على الرب تعالى بذكر آياته .
فابن سينا لما تميز عن أولئك ؛ بمزيد علم وعقل ؛ سلك طريقهم المنطقي في تقرير ذلك .
وصار سالكوا هذه الطريق وإن كانوا أعلم من سلفهم وأكمل فهم أضل من اليهود والنصارى وأجهل إذ كان أولئك حصل لهم من الإيمان بواجب الوجود وصفاته ما لم يحصل لهؤلاء الضلال لما في صدورهم من الكبر والخيال وهم من أتباع فرعون وأمثاله ولهذا تجدهم لموسى ومن معه من أهل الملل والشرائع متنقصين أو معادين .

قال الله تعالى : ﴿ الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه ﴾ وقال تعالى : ﴿ كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ﴾ وقال :﴿ فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن ﴾ أهـ مجموع فتاوى ابن تيمية - ج 9


يتبع
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع موحد لله
القران الكريم

http://www.tvquran.com


   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 15.10.2010, 02:26

موحد لله

عضو

______________

موحد لله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 200  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.07.2013 (18:56)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


فى كتاب ( تلبيس إبليس ) للإمام أبي الفرج عبد الرحمن الجوزي ، الذى فيه من فوائد وتبيين لطرائق أهل الأهواء والبدع ، وتبيين طرق إبليس في التلبيس على العباد

يقول محقق الكتاب تعريفاً للشخصية التي أوردها الإمام إبن الجوزي في أصل كتابه :

أبو علي ، الحسين بن عبد الله بن سينا ، شرف الملك ، من أشهر الأطباء والفلاسفة المسلمين ، له تصانيف كثيرة ، توفي سنة 428هـ . أهـ صــ47ـــ .

نعم هو إبن سينا ، وما شدّني في تعريفه الموجز هو عدّ المحقق ذلك الهالك من المسلمين ، وللفائدة والتبيين أحببت هنا أن أضع بين يدي القارئ الكريم ما قيل حول إبن سينا ومعتقداته :

قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء :
وقد كفّره الغزالي في كتاب المنقذ من الضلال وكفّر الفارابي . أهـ

وفي ميزان الإعتدال قال : ما أعلمه روى شيئاً من العلم ولو روى لما حلّت الرواية عنه لأنه فلسفي النحلة ضال . أهـ

وفي اللسان لإبن حجر ، نقل الحافظ عبارة الذهبي وجاء آخرها :لا رضي الله عنه . أهـ
وذكر إبن كثير رحمه الله في البداية والنهاية : ذكر الغزالي رد على إبن سينا في تهافت الفلاسفة في عشرين مجلساً له كفره في ثلاث منها وهي :

1ــ قدم العالم
2ــ عدم المعاد الجثماني
3ــ أن الله لا يعلم الجزئيات .

وبدّعه في البواقي . أهـ

أما شيخ الإسلام صادق اللهجة إبن تيمية عدّه من ملاحدة الفلاسفة لأن إبن سينا سار على نهج أهل الوهم والتخييل وهم يقولون أن الأنبياء قصدوا إفهام الجمهور بالكذب والباطل للمصلحة ، وعلى هذا القانون سار إبن سينا وألّف رسالته ( الأضحوية ) . أهـ درء تعارض العقل والنقل

وفي الإستقامة قال : وهو من الصابئة الذين خلطوا بها من الحنيفية ما خلطوا . أهـ

وقال الإمام إبن القيم في إغاثة اللهفان :فالرجل معطل مشرك جاحد للنبوات والمعاد لا مبدأ عنده ولا معاد ولا رسول ولا كتاب . أهـ

وقال : وكان إبن سينا كما أخبر عن نفسه قال : أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم .

فكان من القرامطة الباطنية الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ولا رب خالق ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى . أهـ


وقال رحمه الله : هو إمام الملحدين إبن سينا ،

وقال أيضاً : وبالجملة فكان هذا الملحد هو وأتباعه من الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر . أهـ

وقد سئل الإمام إبن الصلاح عن جماعة من المسلمين المنتسبين لأهل العلم والتصوف : هل يجوز لهم أن يشتغلوا بتصنيف إبن سينا وأن يطالعوا في كتبه وهل يجوز أن يعتقدوا أنه كان من العلماء أم لا ؟

فأجاب رحمه الله : لا يجوز لهم ذلك ومن فعل ذلك غرر بدينه وتعرض للفتنة العظمى ولم يكن من العلماء ، بل كان شيطاناً من شياطين الإنس وكان حيراناً في كثير من أمره وينشد كثيراً :
إن كنت أدري فعلى بدنه *** من كثرة التخليط أني من أنه

المزيد هنا :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33350
و
http://www.mazameer.com/vb/t100989.html





 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
هلال, لاتنخدع, الملحدين, حقيقة, سينا


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لذة ترك المعاصي تلميذة السيف البتار القسم الإسلامي العام 2 03.09.2010 19:07
حقيقة قصة إمام المسجد الذى إغتصب طفلاً ...... الراوى كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 2 27.06.2010 00:42
لذة تلاوة القرآن - الشيخ عائض القرني miran dawod القرآن الكـريــم و علـومـه 1 04.07.2009 12:22
هذة بعض اقوال اعداء الاسلام sayed_80 التاريخ والبلدان 0 10.04.2009 22:24



لوّن صفحتك :