1396
البشارة بالقرآن الكريم وهيمنته على الكتاب المقدس ( العهدين القديم و الجديد )
تاريخ الإضافة: 28.5.2013
| من قسم : الإعجاز العلمي
من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ - 2006م
هشام محمد طلبه هذا البحث يعنى بإعجاز النبؤات عن القرآن الكريم في كتب أهل الكتاب ، خاصة في التوراة والمخطوطات المكتشفة حديثاً . ثم نستعرض إعجاز وصف القرآن لنفسه تجاه علاقته بكتب أهل الكتاب ، وهي علاقة الهيمنة من القرآن على تلك الكتب . وذلك مصداق قوله تعالى : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ" ( المائدة 48 ) . أي أن القرآن الكريم هو الحاكم على ما قبله من الكتب المنزلة من عند الله تعالى والتى طالتها يد التغيير والتحريف ولكن بها بقايا من حق . الجزء الاول من البحث يتحدث بعون الله عن النبؤات الكتابية عن الكتاب الذى يأتي به نبي آخر الزمان ، ألا وهو القرآن الكريم . والجزء الثاني يستعرض وجهاً فريداً وجديداً من أعجاز القرآن الكريم. وهو إعجاز وصفه لنفسه تجاه كتب أهل الكتاب وهي علاقة الهيمنة. بل إن القرآن إستعرض صوراً لهذه الهيمنة . وقد أحصيناها أربعاً : 1- الفصل بين كتبهم عند الاختلاف فيما بينها . 2- إظهار المخفي منها . 3- تصويب الأخطاء 4- التوضيح والشرح ومناسبة الألفاظ . ثم نستعرض مجالات الهيمنة أخيراً والأمثلة على مجالات وصور الهيمنة هذه . لتحميل البحث اضغط هنا
|