آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ردا على موضوع نشر وعنوانه((صيام عاشوراء يفضح التراث الفقهي !! ))
بسم الله الرحمن الرحيم لقد نشر احد المواقع العلمانية اليمنية موضوع بعنوان صيام عاشوراء يفضح التراث الفقهي !! للكاتب الليبرالي عبدالرحمن أنيس ولنستعرض المقال لا أنتمي إطلاقاً إلى المذهب الشيعي بل أعتبره مذهباً مليئاً بالخرافات لكني أؤمن بالتعايش في سلام مع معتنقيه وأتباعه كما أعتز بانتمائي إلى المذهب السني على النحو الذي لا يكفر الآخر ولا يفسقه ولا ينكر حق الآخر في حرية الدين والمذهب والمعتقد . ومع مرور ذكرى العاشر من محرم من كل عام يتجلى حجم الشقاق الطافي على السطح بين أبناء مذهبي السنة والشيعة ، فترى الشيعة يقيمون المآتم والحسينيات ويندبون حظهم ويعذبون أنفسهم حزناً كما يقولون لوفاة الحسين في حين يبادر السنة إلى صيام العاشر من محرم ويومين قبله وبعده . وإن كنت لا أحبذ ولا أعتقد بصواب أفعال الشيعة في ذكرى عاشوراء باعتبار أن ذكرى مقتل الصالحين لا ينبغي إحياؤها بكل هذا العويل والنحيب مع يقيننا التام سنة وشيعة بأن الحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً ، إلا أنني سأناقش اليوم موضوع صيام يوم عاشوراء وأجدها فرصة للدعوة من جديد إلى تنقية تراثنا الفقهي من الشوائب التي يعاني منها لعل وعسى نصل من النقاش إلى نتيجة مشتركة بعيداً عن لغة التخوين والتكفير والاتهام بإنكار السنة والتشكيك في مصداقيتها . روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : ما هذا؟. قالوا: هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: " أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر الناس بصيامه )) ، وفي رواية لمسلم : ( حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ) . ومن متن هذا الحديث تظهر الشكوك والشوائب حوله ، وهو ما يستدعي الدراسة والتمحيص إن كان هذا نصاً نبوياً حقاً أم أنه مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاليهود لا يتعاملون بالتقويم الهجري وعندهم يوم نجاة موسى من فرعون هو العاشر من أول شهر في تقويمهم العبري ( شهر تشري ) الذي صادف في عام مقدم النبي إلى المدينة شهر ربيع الأول وليس شهر محرم ، ثم إن نص الحديث يقول : (( لما قدم )) أي قدوم النبي إلى المدينة في شهر ربيع الأول ، ثم يقول الحديث في صحيح مسلم : ((حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم )) وهنا يظهر التناقض فرسول الله صلى الله عليه وسلم بقي في المدينة ثلاثة عشر عاماً بينما يصوره نص الحديث كأنه صام عام مقدمه عاشوراء ثم لم يأت العام الذي يليه إلا وقد توفي . ومن هنا تظهر شبهة أن هذا الحديث قد يكون مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون وضعه بعض الزنادقة من بني أمية للتغطية على مقتل الحسين رضي الله عنه في العاشر من محرم . ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى لا يأخذ تعاليم الدين وسننه ونوافله من اليهود ، بل إنه قال عن كتب الإسرائيليات : (( لاتصدقوها ولا تكذبوها )) . وإذا كان اليهود يعظمون عاشر يوم في شهرهم العبري الأول فإنه بالضرورة لن يتوافق كل عام مع العاشر من أول شهور السنة الهجرية ( محرم ) ما يجعل من موضوع مخالفتهم بصيام يوم قبله أو يوم بعد موضع استفهام واستغراب . وإذا كان القرآن الكريم وهو المصدر الرئيسي للتشريع قد تكفل الله تعالى بحفظه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ، فإن الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم لم تنج ممن افترى عليها وأضاف فيها ، حتى ان أحد الزنادقة في عهد بني أمية عندما جيء به ليقطع رأسه قال : (( وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحلل فيها الحرام وأحرم فيها الحلال )) . إنني أعلم أن كثيرين لن يطيب لهم قراءة هذه السطور ولن أسلم من تهم التشكيك بالسنة والأحاديث لكن كم أتمنى أن نحكم العقل قبل إطلاق التهم .. فتراثنا الفقهي بحاجة إلى تنقيته مما دخل عليه من أحاديث مفتراة على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، كحديث ( الائمة من قريش ) وحديث ( إرضاع الكبير ) وغيرهما كثير ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : (( إذا جاءكم الحديث تطمئن له قلوبكم وتلين له أبشاركم فهو مني وأنا منه.. وإذا جاءكم الحديث عني تستنكره قلوبكم وتقشعر منه أبدانكم فليس مني ولست منه )) . الرد على هذا المقال الخبيث نعم فأنت تنتمي لمذهب الليبراليه
إلى صيام العاشر من محرم ويومين قبله وبعده . يعني نحن نصوم 8 و9 و10 و11 و12 ياحلاوه
لنرى اذن ..........
لقد رددت على هذه الشبهه كاملتا في كتابي عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الرافضية https://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...8&d=1262069074 للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ردا على موضوع نشر وعنوانه((صيام عاشوراء يفضح التراث الفقهي !! ))
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الاشبيلي
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وسوف اختصر الرد في ثلاث نقاط
1- الرد على شبهة التناقض في الأحاديث 2- الرد على شبهة أخذ صيام عاشوراء من اليهود ونظرة لتقاويم اليهود 3- الرد على ان الحديث قد يكون مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وان من وضعه بعض الزنادقه من بني امية للتغطيه على مقتل الامام الحسين رضي الله عنه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
1- الرد على شبهة التناقض في الأحاديث هل حديث ابن عباس موضوع ؟ كما ذكرت سابقا في كتابي فأن صيام عاشوراء كان يصام قبل الإسلام من قبل قريش لعدة أسباب ذكرناها سالفا في أسباب صيام عاشوراء , وان النبي صلى الله عليه وسلم صامه قبل البعثة وكذلك بعدها من حديث عائشة رضي الله عنها وغيرها وانه لو كان بدعة ابتدعته قريش لنهى الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن صيامه ولكن لفضل هذا اليوم فأن الله لم ينهى نبيه عن صيامه بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام بصيامه قبل الهجر أو بعدها كما ذكرت أمنّا عائشة رضي الله عنها وان فرضه سقط بفرض صيام رمضان في شعبان السنة الثانية للهجرة وبقى صيامه كسٌنّة من شاء فليصمه ومن شاء فلا . عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: " كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر". وفي رواية : " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" . أخرجه البخاري (4/244) (ح2001) ، (2002) ، ومسلم (1125) ، وأبو داود (2/326) (ح2442)، والترمذي (2/118) (ح753) ، ومالك في "الموطأ" (1/299) ، وأحمد (6/29، 50، 162) ، وابن خزيمة (2080). وعن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما قال: "كان عاشوراء يصومه أهل الجاهلية، فلما نزل رمضان قال: من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه" . وفي رواية : وكان عبد اللَّه لا يصومه إلا أن يوافق صومه. وفي رواية لمسلم: " إن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صامه، والمسلمون قبل أن يفرض رمضان، فلما افترض، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : " إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" . وفي رواية له أيضاً : " فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كره فليدعه" . أخرجه البخاري (4/102، 244) (ح1892) ، (2000) ، و(8/177) (ح4501)، ومسلم (1126) ، وأبو داود (2/326) (ح2443) ، وابن ماجه (1/553) (ح1737) ، والدارمي (1/448) (ح1711) ، وابن حبان (8/386) ، (ح3622) ، (3623) ، والبيهقي (4/290). وعن جابر بن سمرة رضي اللَّه عنه قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام يوم عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا، ولم يتعاهدنا عنده" . أخرجه مسلم (1128) ، والطيالسي (1/106) (ح784) ، وأحمد (5/96، 105) ، وابن خزيمة (208) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/74)، والطبراني (1869) ، والبيهقي (4/265). وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي اللَّه عنه قال: " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان، لم يأمرنا ولم ينهنا، ونحن نفعله" . أخرجه النسائي في "الكبرى" (2/158) (ح2841) ، وأحمد (3/421) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار (2/74). وإسناده صحيح. أي أن أمر صيامه لم يتعلق باليهود . يتبع............. |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حول حديث ابن عباس ومتى سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم لو حاولنا التدقيق في حديث ابن عباس رضي الله عنهما لتوصلنا لعدة أشياء مهمة. فالحديث يقول : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أيوب السخيتاني عن ابن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة )) هنا استفهام ؟؟؟؟ لما قدم المدينة : أي قدوم إلى المدينة عند الهجرة أو بعد فتح مكة أو بعد حجة الوداع أو بعد أي غزوة ؟؟؟؟؟ بحثت في كتب الحديث كلها تقريبا وكتب التاريخ والسير وكل مؤلفيها يجمعون على انه لما قدم إلى المدينة عند الهجرة . ولكن لا يذكرون طرق استدلالهم بذلك لا من قريب ولا بعيد ولا توجد شواهد لذلك حتى قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري في شرحه لهذا الحديث لعل ذلك كان في العام في العام الثاني للهجرة وذلك أن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في نهاية محرم فالحديث نفسه لا يوضح ذلك بل يقول لما "قدم المدينة" ؟؟؟ فكما هو معلوم فأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم إلى المدينة كان في ربيع الثاني كما ذكر سابقا وربيع بعد محرم . أما محرم في السنة الثانية للهجرة قبل فرض رمضان بسبعة أشهر فنرفضه لعدة أوجه 1- أن الحديث يذكر قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة حيث يذكر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة فلا يعقل أن يقال بعد عام من الهجرة لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة . 2- أن حديث أبن عباس رضي الله عنهما الثاني الموجود في صحيح مسلم يوضح أنه ليس في السنة الأولى للهجرة ولا في السنة الثانية للهجر بل بعد حجة الوداع عندما قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من مكة ونص الحديث هو ((حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا ابن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثني إسماعيل بن أمية أنه سمع أبا غطفان بن طريف المري يقول سمعت عبدالله بن عباس رضي الله عنهما يقول: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع "قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم")) (( صحيح مسلم 2/797)) ومنه فأن قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ورؤية اليهود يصومون عاشوراء واحتفالهم به كما جاء في الأحاديث السابقة إلى المدينة كان بعد حجة الوداع قبيل وفاته صلى الله عليه وسلم فعندما أتى ورأى اليهود يصومونه أمر بصيامه والأمر هنا ( هو التشديد بصيامه بعد أن أهٌمل بفرض صيام رمضان في شعبان السنة الثانية للهجرة ) قال المازري )) ومختصر ذلك أنه صلى الله عليه و سلم كان يصومه كما تصومه قريش في مكة، ثم قَدِم المدينة فَوَجَد اليهود يصومونه فَصامه أيضا بِوَحي ، أو تواتر ، أواجتهاد ، لا بمجرد أخبار آحادهم . والله أعلم.)) انتهى كلامه فقلت أنا انه لما وضّح له من هم مطّلعين على ذلك أن العاشر من محرم الذي تصومه اليهود والذي كان المسلمين يفرض عليهم صيامه قبل فرض رمضان والذي شدد النبي صلى الله عليه وسلم بصيامه لأنه أحق بموسى من اليهود إلى جانب ما لعشرة محرم من حرمه واجر كما ذكر سابقا اخبروه أن هذا اليوم عند اليهود والنصارى ليس فقط يوم صيام بل تعظيم أي أضافوا إليه من خرافاتهم المحرفة فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حينئذ بمخالفتهم والصيام التاسع والعاشر وقال ما جاء في الحديث السابق فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال ابن عباس رضي الله عنهما فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يؤكد ما قلته انه كان بعد حجة الوداع قبل وفاته صلى الله عليه وسلم 3- كذلك من الأدلة التي تؤكد أن الحديث المشار إليه أعلاه حول قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ليس عند الهجرة أو بعدها بعام وانه بعد حجة الوداع هو أن راوي الحديث هو عبدالله أبن عباس ابن عبد المطلب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وكما هو معلوم فأن ابن عباس رضي الله عنه ولد قبل هجرة الرسول إلى المدينة بثلاث سنوات أي كان عمره في السنة الأولى من الهجرة 4 سنوات وفي السنة الثانية 5 سنوات ولا يعقل لعاقل أن ابن 5 سنوات يروي حديثا بينما كان عمره رضي الله عنه بعد حجة الوداع 14 سنة وهذا يؤكد أن الحديث الأول : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يصومون يوما يعني عاشوراء فقالوا هذا يوم عظيم وهو يوم نجّى الله فيه موسى وأغرق آل فرعون فصام موسى شكرا لله فقال ( أنا أولى بموسى منهم ) . فصامه وأمر بصيامه (( رواه البخاري 3/1244)) والحديث الثاني : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صحيح مسلم 2/797)) متزامنين أي وقعا بنفس الفترة الزمنية مع فرق أن الأول الذي في البخاري وغيره كان قبل الحديث الثاني الذي في مسلم بفترة زمنية قريبة والدليل قوله (("حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه" قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى)) أي عندما صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء(( والنبي كان يصومه قبل فرض رمضان ولكن صومه هنا من باب التشديد على ذلك)) وأمر (وشدد ) بصيامه بسبب رؤية اليهود يصومونه فذكّره من ذكّر أن هذا اليوم أيضا تعظمه اليهود والنصارى أي أضافوا له من البدع والتحريف. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم وقال ما قال(( فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع)) ولكنه صلى الله عليه وسلم توفى قبل ذلك وكان غرضه صلى الله عليه وسلم أن يخالف المسلمون اليهود وغيرهم بصيامه ويخالفونهم ببدعهم لأنه صلى الله عليه وسلم كان يعلم دنوا وفاته كما اخبر بذلك في حجة الوداع |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
2- الرد على شبهة أخذ صيام عاشوراء من اليهود ونظرة لتقاويم اليهود عاشوراء بين الإسلام واليهودية عاد النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع إلى المدينة في أواخر ذوالحجة أوائل شهر محرم من السنة 11 للهجرة وهذا يؤكد انه رأى اليهود يصومونه في عاشوراء من ذلك العام قد يقول قائل وهل تصومه اليهود ؟؟؟ لنلقي أولا نظرة إلى التقويم اليهودي : التقويم اليهودي أو التقويم العبري هو التقويم الذي يستخدمه اليهود لتحديد مواعيد ذات أهمية دينية مثل الأعياد اليهودية. يعتمد التقويم اليهودي على دورتي الشمس والقمر، حيث يكون طول السنة بالمعدل على طول مسار الأرض حول الشمس (أي 365 يوما وربع تقريبا)، أما طول الشهر بالمعدل فيكون على طول مسار القمر حول الأرض (أي 29 يوما ونصف تقريبا). وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوما تقريبا يعدل النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر كامل للسنة إذا تراجع التقويم 30 يوما مقارنة بمرور المواسم في بعض السنوات في التقويم اليهودي المعاصر، الذي يرجع تصميمه إلى سنة 359 للميلاد، يتم تحديد طول الأشهر والسنوات بواسطة خوارزمية وليس حسب استطلاعات فلكية. حسب الموارد اليهودية، كانت غرات الأشهر قبل القرن الرابع للميلاد تقرر حسب رؤية الهلال وكان عدد أشهر السنة يقرر حسب حالة الطقس في نهاية الشتاء، ولكن بعد انتشار اليهود في أنحاء العالم خشي الحاخامات من عدم التنسيق بين المهاجر اليهودية في تحديد مواعيد الأعياد فأمر الحاخام هيليل نسيآه بنشر الخوارزمية والاستناد عليها فقط.)) المصدر موقع ويكيبيديا نلاحظ هنا أن التقويم اليهودي (العبري ) كان إلى نهاية القرن الرابع الميلادي مثله مثل التقويم الهجري الإسلامي تقويم قمري بحت يعتمد على رؤية الهلال وما يؤكد كلامنا ما يقوله الكاتب اليهودي روبن فايرستون في كتابه "ذرية إبراهيم" فصل: مقدمة عن اليهودية للمسلمين : "التقويم اليهودي، كالتقويم الإسلامي، مبني على دورة القمر كل شهر يبدأ وينتهيبظهور الهلال الجديد. يتم تحديد الهلال الجديد في العصور القديمة بناء على شهادةالمراقبين في القدس . كانت الرسل تبعث في العصور القديمة إلى كل التجمعات اليهودية في أرض بني إسرائيللإعلان بداية الشهر الجديد عندما كان يتم تحديد رؤية الهلال بشهادة المراقبين فيمدينة بيت المقدس. وفيما بعد، يتأخر الرسل في الوصول إلى التجمعات اليهودية التيبدأت تستقر خارج أرض إسرائيل، وأصبحت المسافات بينها وبين بيت المقدس كبيرة، وكانالخوف أن يبدأ يهود الشتات الشهر الجديد متأخرين، وكنتيجة لهذا فقد يحتفلون ببعضالأعياد في غير موعدها. وهكذا أصبحت العادة في الشتات أن تستمر الاحتفالات لمدةيومين لضمان أن أحدهما هو اليوم الدقيق المطلوب في التوراة. أما في إسرائيل، فإنالاحتفال بالأعياد نفسها يستمر يوما واحدا فقط لأن كل التجمعات تعتبر قريبة منالقدس بما فيه الكفاية لاستقبال الرسل في الوقت المناسب. ما تزال عادة الاحتفالبالأعياد لمدة يومين قائمة خارج أرض إسرائيل حتى يومنا هذا بالرغم من أن البدايةالدقيقة لتاريخ الهلال الجديد (وبالتالي للأعياد) تحدد عن طريق الحسابات الرياضية." انتهى كلامه ((المصدر موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية)) ومنه أن اليهود إلى قبل قرنين من الزمان من ظهور الإسلام كانوا يستخدموا تقويم يماثل تمام التقويم الهجري الإسلامي وهذا يظهر لنا أن يهود المدينة قد يكونون مازالوا إلى فترة وجود النبي صلى الله عليه وسلم يستخدمون التقويم القمري . حيث أن العرب كانت تستخدمه أيضا وبنفس الشهور التي هي عليها الآن السنة الهجرية وإذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد إلى المدينة في أوائل محرم سنة 11 للهجرة فهذا يؤكد لنا ذلك . بعد هذه الأدلة الواضحة للعيان فأنه قد يأتي لنا من هو معاند ويقول افترض أن اليهود في المدينة قد طبّقوا نظام التقويم الجديد وهو تقويم يهودي عبري يعتمد على خوارزميات بحيث تتوافق عندهم السنة القمرية بالشمسية . بالرغم من أن هذا الاحتمال بعيد وذلك لعدة أسباب منها: - أن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم في عاشوراء محرم وفقا للشهر القمري وإيماننا بمحمد صلى الله عليه وسلم نصدقه فوق كل شيء فقد آمنّا به ولم نراه فما بالك بما عدا ذلك - أن هناك يهود دخلوا الإسلام ومنهم عبدالله ابن سلام فلو كان غير ذلك لرفض ووضح للمسلمين أن عاشوراء عند اليهود ليست هي عاشوراء حسب التقويم القمري . - انه لم يرفض هذا الشيء احد من المسلمين أو ممن دخل الإسلام من اليهود أو النصارى أو حتى من اليهود والنصارى في ذلك العصر وما تلاه وهذا يؤكد صحت توافق التقويم اليهودي لليهود في المدينة مع التقويم القمري العربي وعاشوراء عندهم كانت في محرم ولكن فوق كل هذه المعاندات من أعداء الإسلام فأني سوف أوضح بعض ملامح التقويم اليهودي المعاصر وان عاشوراء في محرم 11 للهجرة توافق مع عيد الفصح اليهودي وهو عيد خروج موسى من مصر ونجاته من خلال تقويمهم المعاصر والذي اعتمد عند الكثير من اليهود في القرن الخامس الميلادي تبدأ السنة اليهودية في موسم الخريف، في سبتمبر أو مطلع أكتوبر حسب التقويم الميلادي. تكون أسماء الأشهر وترتيبها على الرابط التالي http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...AF%D9%8A%D8%A9 وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوما تقريبا يعدل النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر كامل للسنة إذا تراجع التقويم 30 يوما مقارنة بمرور المواسم في بعض السنوات هذه نبذة بسيطة عن التقويم اليهودي المعاصر والمعتمد على الخوارزميات بدلا عن رؤية الهلال . يوم نجّى الله موسى في تقويم اليهود و ألان لنأتي إلى نقطة مهمة حول عيد اليهود في ذلك العام هل كان كما ذكر الحديث العيد يوم نجّى الله موسى من فرعون طبعا حسب التقويم العبري المعاصر وليس القديم على افتراض أن اليهود في المدينة اعتمدوه فيكون كالتالي : 10/محرم/11 للهجرة يقابل 8/أبريل/632 ميلادية يوم الأحد وإذا علمنا أن عيد الفصح اليهودي طبقا للتقويم اليهودي (العبري) المعاصر يأتي في نهاية مارس أو أوائل شهر أبريل الفصح פסח نهاية مارس أو أبريل 7 أيام، الأول منها يوم عطلة، لإحياء ذكر خروج بني إسرائيل من مصر. ومنه توافق أيضا بين 10 محرم عام 11 للهجرة وبين عيد الفصح اليهودي وهو يوم نجّى الله موسى من فرعون وخروجه من مصر المصدر : ويكيبيديا عن موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية مع تأكيدنا إلى أن اليهود في المدينة كانوا يعتمدون التقويم القمري المشابه للتقويم القمري العربي وذلك للأسباب التي سقناها سابقا إلا انه في حالة كان اليهود في المدينة قد اعتمدوا التقويم الجديد التي اعتمد في نهاية القرن الرابع فأن عاشوراء من محرم لسنة 11 للهجرة تتوافق مع عيد نجاة موسى من فرعون هذا على اعتبار اعتمادهم للتقويم الجديد أما ما قلته من اعتمادهم للتقويم القديم فهو يماثل تماما التقويم القمري العربي وبالتالي اعتمادهم للأشهر العربية ومنه 10 محرم من كل عام كان يماثل عيد الخروج من مصر . والله اعلم اما ما ذكره البعض حول يوم الغفران יום כיפור/יום הכיפורים يوم كيبور/يوم هكيبوريم الذي يوافق في التقويم العبري 10 تشريه والذي هو يوم استغفار وصوم ويكون في سبتمبر أو مطلع أكتوبر فأنه يوم استغفار وليس صيام فرح كما ذكر الحديث كذلك صوم العاشر من طيفيت في ديسمبر أو مطلع يناير فأنه صوم في ساعات النهار حدادا على بداية الحصار على أورشليم (القدس) قبل خرابالهيكل. وليس يوم فرح وسرور أما عيد اليهود الذي فيه فرح وسرور ونجي فيه موسى عليه السلام هو عيد الفصح أشهر أعيادهم وربما كان في الماضي يصومونه شكراً لله على نجاة موسى من فرعون فكم من عادات تغيرت عبر الزمان اذا لم تحفظ من قبل الله فها نحن نرى الروافض يشرعون اللطميات والنياحات وغيرها من البدع والشركيات ولم تكن موجودة قط ايام اهل البيت عليهم السلام وبالتالي فأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأخذ صيام عاشوراء من اليهود حيث هذا كذب وبهتان مبين فأن صيام عاشوراء كان قبل الإسلام وقبل رؤية اليهود ولكن ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم كان تشديد على صيامه بعد أن أهمل بسبب فرض صيام رمضان في السنة الثانية للهجرة المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
"قال المازري : خبر اليهود غير مقبول ، فيحتمل أن النبي صلى اللهعليه و سلم أُوحي إليه بصدقهم فيما قالوه ، أو تواتر عنده النقل بذلك حتى حصل لهالعلم به . قال القاضي عياض ردًّا على المازري : قد روى مسلم أنقريشا كانت تصومه فلما قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة صامه ، فلم يحدث لهبقول اليهود حُكم يحتاج إلى الكلام عليه ، وإنما هي صفة حال ، وجواب سؤال ، فقوله : " صامه " ليس فيه أنه ابتدأ صومه حينئذ بقولهم ، ولو كان هذا لحملناه على أنهأَخْبر به مَن أسلم مِن عُلمائهم كابن سَلاَم وغيره . قال القاضي : وقد قال : قال بعضهم : يحتمل أنه صلى الله عليه و سلمكان يصومه بمكة ثم ترك صيامه حتى عَلِم ما عند أهل الكتاب فيه فَصامه . قال القاضي : وما ذكرناه أوْلَى بِلفظ الحديث . قال النووي : قلت : المختارقول المازري ، ومختصر ذلك أنه صلى الله عليه و سلم كان يصومه كما تصومه قريش في مكة، ثم قَدِم المدينة فَوَجَد اليهود يصومونه فَصامه أيضا بِوَحي ، أو تواتر ، أواجتهاد ، لا بمجرد أخبار آحادهم . والله أعلم . اهـ . وهذا مما يُعلم بالضرورة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكنليصوم لِمجرّد خبر اليهود ، بل إن أفعاله عليه الصلاة والسلام تشريع ، وهو عليهالصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ، كما قال الله تعالى عن نـبِـيِّـه صلى الله عليهوسلم : (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) . كان عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - يكتب كل شيء سمعهمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فنهتني قريش ، وقالوا : أتكتب كل شيء تسمعهورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتاب ،فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فِيه ، فقال : أكتب ، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلاَّ حَقّ . رواه أبو داود والحاكم وابن أبي شيبة . فالنبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق . ومثل ذلك قصة الرجم .. وقراءة التوراة وإخبار عبد الله بن سلام رضيالله عنه بِكتمان اليهود للحق . والقصة مُخرّجة في الصحيحين، وفيها : أن اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له أن رجلامنهم وامرأة زنيا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تجدون في التوراةفي شأن الرجم ؟ فقالوا : نفضحهم ويُجْلَدُون ، فقال عبد الله بن سلام : كذبتم ! إنفيها الرَّجم ، فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ماقبلها وما بعدها ، فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ! فرفع يده فإذا فيها آيةالرجم ، فقالوا : صدق يا محمد ، فيها آية الرجم ، فأمَرَ بهما رسول الله صلى اللهعليه وسلم فَرُجِمَا . والنبي صلى الله عليه وسلمإنما طلب التوراة لِعلمه عليه الصلاة والسلام بأن حدّ الرجم ثابت فيها ، وليسإقرارا للتوراة ؛ لأن دِينه عليه الصلاة والسلام ناسخ للديانات السابقة . فتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لذلك اليوم ، وافتراضه على الأمةكان قبل عِلمه صلى الله عليه وسلم بِصيام اليهود له . واحتفال اليهود بذلك اليومالذي نجّا الله فيه موسى كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي حديث أبي موسى رضي الله عنه قال : كان أهل خيبر يصومون يومعاشوراء ، يتخذونه عيدا ، ويُلبسون نساءهم فيه حُلِيهم وشَارتهم ، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : فصوموه أنتم . رواه مسلم ." إذن مما سبق نفهم أن صيام يوم عاشوراء كان من قبل البعثة وأنه استمر بذلك كفرض إلى أن فرض صيام رمضان فسقط فرضه وبقي كتطوع وسنة بعد ذلك إلى قبيل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فأنه شدد على هذه السنة خوفا من ضياعها وشدد على الناس بصيامها |
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
3- الرد على ان الحديث قد يكون مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وان من وضعه بعض الزنادقه من بني امية للتغطيه على مقتل الامام الحسين رضي الله عنه فهل يمكن لبني امية ان يخترقوا بقية المذاهب كما اخترقوا مذهب اهل السنة بالاحاديث الباطلة كما يزعم صاحب المقال لنرى صيام عاشوراء في مصادر بقية المذاهب والفرق عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: {{صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء}} [تهذيب الأحكام (4/29) الاستبصار (2/134)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/370-371)، صيام عاشوراء (ص 112)]. عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أنه قال: [[صيام يوم عاشوراء كفارة سنة]] [ تهذيب الأحكام (4/300)، الاستبصار (2/134)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/371)، صيام عاشوراء (ص 112)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)]. وعن الصادق ع قال: [[من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة]] [وسائل الشيعة (7/347)، الحدائق الناضرة (13/377)، جامع أحاديث الشيعة (9/474)]. عن علي عليه السلام قال: {{صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً، فإنه كفارة السنة التي قبله، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه}} [مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {{إذا رأيت هلال المحرم فاعدد، فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت ( أي الراوي ):كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم}} [إقبال الأعمال (ص 554)، وسائل الشيعة (7/347)، مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)]. وبإسناده عن علي بنالحسن ، عن محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بنعثمان الاحمر ، عن كثير النوا ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لزقت السفينةيوم عاشوراء على الجودي ، فأمر نوح ( عليه السلام ) من معه من الجن والانس أنيصوموا ذلك اليوم ، قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : أتدرون ما هذا اليوم ؟ هذا اليومالذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء ، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبنيإسرائيل فأغرق فرعون ومن معه ، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى ( عليه السلام ) فرعون، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم ( عليه السلام ) وهذا اليوم الذي تاب الله فيهعلى قوم يونس ، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، وهذا اليومالذي يقوم فيه القائم ( عليه السلام ) . المصدر التهذيب 4 : 300 | 908 قال الخوئى : اما الروايات المتضمنة للامر و استحباب الصوم فى هذااليوم فكثيرة مثل صحيحة القداح... و موثقة مسعدة بن صدقة...و نحوها غيرها و هومساعد للاعتبار نظراً الى المواساة مع اهل البيت الوحى و ما لا قوة فى هذا اليومالعصيب من جوع و عطش و ساير الالام و المصائب العظام التى هى اعظم مما تدركهالافهام و الاوهام. فالاقوى استحباب الصوم فى هذا اليوم من حيث هو , نعم لا اشكالفى حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن و التبركو الفرح و السرور كما يفعله اجلاف الزياد و الطغاة من بني امية من غير حاجة الى ورود نص ابدا بل هو من اعظم المحرماتفانه ينبىء عن خبث فاعله و خلل فىمذهبه و دينه و هو الذى اشير اليه فىبعض النصوص المتقدمة... و يكون من الاشياع و الاتباع الذين هم مورد اللعن فى زيارةعاشورا و هذا واضح لا سترة عليه بل هو خارج عن محل الكلام)) المصدر :- مستند العروةالوثقى 2:305. ---------------------------- وتأمل أن روايات صوم عاشوراء جاءت من طرق الشيعة بأسانيد معتبرة، في حين جاءت الروايات الناهية عن صومه بأسانيد ضعيفة، وقد اعترف بهذا الشيخ الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري في كتابه: نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة. [صفحة (145، 146، 148) طبع قم إيران (1413هـ)]. أما الروايات التي تنسب ابتداع صيام هذا اليوم إلى بني أمية فلا يخفى عليك أنها تضعف لمخالفتها لهذه الروايات الصحيحة. للاستزادة راجع كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي من الباب إلى الباب من صفحة 457 إلى 468 المجلد العاشر ويمكن مراجعة الكتاب على الرابط التالي من مكتبة رافد الشيعية http://rafed.net/books/hadith/wasael-10/v21.html هذه الروايات في كتب الشيعة الأمامية الرافضة تثبت بما لا يدعو للشك أن صيام عاشوراء ليس بدعة أموية وإلا كيف نفدت هذه الروايات إلى كتبكم أيها الأمامية وإلا في مذهبكم يتواجد أيضا شراء الذمم وزج الأكاذيب في سنة أهل البيت عليهم السلام الطاهرة والتزوير كما تتهمون أهل الإسلام كذبا وبهتانا يتبع......... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
في مصادر الزيدية : مسألة: في صيام عاشوراء قال القاسم والحسن ومحمد: ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. قال القاسم عليه السلام: لا اختلاف في ذلك وصومه حسن جميل وجاء فيه فضل كثير ولاحرج على من ترك صومه. وقال الحسن عليه السلام: روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه كان يكثر صومه. وقال محمد: بلغنا عن علي عليه السلام أنَّه كان يأمر بصومه وذكر فيه فضلاً كثيراً. وروي عنه أنَّه تيب فيه على قوم يونس. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة واليهود يصومون عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: أنجا الله فيه موسى وأغرق فيه فرعون. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: <أنا أولى بموسى منكم فصامه وأمر أصحابه أن يصوموه>. المصدر الجامع الكافي في فقه الزيدية للإمام الحافظ أبي عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن العلوي عليهالسلام 367 - 445 هـ باب ما يستحب ويكره من الصيام مسألة في صيام عاشوراء كذلك جاء نفس الكلام في كتاب تجريد مذهب الإمامين نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم والهادي إلى الحق الإمام يحيى بن الحسين للإمام المؤيد بالله أحمد بنالحسين بن هارون الحسني سلام الله عليهم وعلى آبائهم الطاهرين كتاب الصوم باب ما يستحب ويكره من الصيام ومن مصدر زيدي آخر: باب صيام التطوع وما يستحب من الصيام وما يكرهيستحب صيام الدهر لمن أطاقه ولم يضر بجسمه؛ إذا أفطر العيدين وأيام التشريق، ويستحب صيام شهر المحرم، وصيام شهر رجب وشعبان، ويستحب صيام يوم الاثنين ويوم الخميس، ويستحب صيام يوم عاشوراء وهو العاشر من المحرم، وصيام يوم عرفة للحجيج، ولسائر أهل الأمصار، وصيام أيام البيض وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من الشهر. المصدر كتاب التحرير تأليف الإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسينالهاروني عليه السلام (340هـ - 424هـ) كتاب الصوم باب صيام التطوع وما يستحب من الصيام وما يكره
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
في مصادر الاباضية الخوارج : -أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((من صام عاشوراء كان كفّارة لستّين شهرا أو عتق عشر رقبات مؤمنات من ولد إسماعيل )) (308) -أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه ولكن صيامه ثواب عظيم (309) ((المصدر مسند الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي الازدي ترتيب الشيخ أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم بن مناد الاباضي باب رقم 50 يوم عاشوراء والنوافل ويوم عرفة صفحة 57 )) المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
اخيرا سبحان الله البدع الأموية كثرت واخترقت كافة المذاهب حتى أنهم عمدوا على شراء الذمم وزج الأكاذيب في سنة أهل البيت عليهم السلام الطاهرة والتزوير مضحك مبكي لكتاب بنسخة الوورد على الرابط التاليواخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين المصدر كتاب عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الرافضية https://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...8&d=1262069074 الكتاب بنسخة المكبتة الشاملة على الرابط التالي http://www.almeshkat.net/books/open....t=18&book=4470 المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
موضوع, وعنوانه((صيام, التراب, الفقهي, يفسد, عاشوراء |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
$ استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء $ | راجية الاجابة من القيوم | القسم الإسلامي العام | 3 | 17.12.2010 08:04 |
موعد صيام عاشوراء 1432 | نوران | القسم الإسلامي العام | 15 | 13.12.2010 01:22 |
الرد العلمى على من انكر عذاب القبر ردا على المشككين و ردا على برنامج ضرب نار | كلمة سواء | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة | 2 | 17.05.2010 14:29 |
مساحة اعلامية ام نافذة للتنصير؟ ردا على أكاذيب الأنبا بيشوى على التلفزيون المصرى | Ahmed_Negm | كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية | 1 | 11.02.2010 19:01 |
تذكير بموعد صيام عاشوراء هذا العام كل عام وأنتم بخير | نوران | القسم الإسلامي العام | 10 | 01.01.2010 07:05 |