آخر 20 مشاركات
أقوى دليل على الشبيه و نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!! (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة القمر : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Mihrab' s Guests [ 61 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من المسيحيّة الوثنيّة إلى دين التّوحيد : إسلام الأخ هاني عبد الملاك شاكر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بخصوص الزعم بصلب السيد المسيح : أطلب يا نصراني التّاريخ الصّحيح فتُريح و تستريح ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحيو صعيد مصر : حاشا للمسيح أن يُصلب ، بل شُبّه ذلك للنّاظرين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هارون يجعل شعبه يرقص عاريا سيرا على خطى الوثنيين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المتنيح شنودة والشغالة : فضيحة مخفية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بركاتك يا عذرا كوباكابانا !!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أقوى نقد يزلزل فكرة الفداء و يخلعها من جزورها (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          سلسة حلم المسيحى جرجس(لماذا أخفى بولس نسبه وانتسب لبنيامين) (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          جدول عملي ليوم عرفة (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          فضائل يوم عرفة (الكاتـب : نور عمر - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          Mecca the forbiden city (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 02.06.2009, 01:13

سيف الاسلام م

عضو

______________

سيف الاسلام م غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 137  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.02.2012 (08:24)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي هر مجيدون ونهاية العالم بزعمهم؟؟؟؟


هر مجيدون :- هر مجيدون هي كلمة عبرية تعني .. تل مجيدون - ويوجد بجنوب لبنان (شمال فلسطين) تلة كبيرة اسمها .. تل المجيدية!! وجدت هذه المقالة في أحد المنتديات ، وهي تتكون من شقين: شق يتكلم عن كتاب يبرز هر مجيدون من الرؤية الصهيونية والمسيحية،والثاني يتكلم عن كتاب يبرز هرمجيدون من رؤية كاتب مسلم قمت ببعض التعديلات على المقالة، حيث جعلت رؤية الكتاب الأمريكي قبل رؤية كتاب 'هرمجدون.. آخر بيان يا أمة الإسلام' ، وذلك لأن الكاتب المسلم يستعين بكتب قديمة تحوي أحاديث عن الرسول صلى الله وعليه وسلم عمر بعضها يتجاوز 1200 عام ، وتذكر أحاديث نسبت للرسول عن أسماء وأمور تحدث هذه الايام.
طبعًأ من الحرام التقول على الرسول عليه الصلاة والسلام بما لم يقل، ولذلك يجب التحري عن هذه الكتب، فإن حقًا ذكرت هذه الأحاديث في تلك الكتب فمعنى ذلك أنها أحاديث صحيحة أو حسنة على الأقل لأن لا أحد يعلم الغيب غير الله، وما ارتضى من رسل يوحي إليهم. ولا يمكن لعراف أن يعلم قبل 1200 سنة أنه سيكون هنالك حاكم باسم صدام مثلاً ، حتى أن اشهر عراف في التاريخ - على حد زعم مؤيديه الذين يؤمنون به- لم يذكر إلا فقرات خاوية المعنى وتم تفسيرها على ما يحدث . مثال: تم تفسير الفقرة التي كتبها " وسيتهاوى الجبلان ويموت الملك العظيم وتحترق المدينة) على أنها انهيار البرجين في 11 سبتمبر !! المهم: خلاصة القول إني سأقوم ببحث عن الكتب الثلاثة المذكورة، وإذا يعرف أحدكم أن يمكن أن أجد تلك الكتب فليدلني. السبب الثاني: بعض ما كتب في جزء رؤية الكاتب الاسلامي يستحق الوقوف عليه، لأن بعضه تم ذكره مسبقا في موضوع علامات يوم القيامة، والذي استند على أحاديث صحيحة عن الرسول عليه الصلاة والسلام. وفي تهذيب سنن أبو داود. 4237 ـ حدثنا يَحْيَى بنُ عُثْمانَ بنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِيّ أخبرنا أبُو المُغِيرَةِ قالَ حدّثني عَبْدُ الله بنُ سَالِمٍ قالَ حدّثني الْعَلاَءُ بنُ عُتْبَةَ عن عُمَيْرِ بنِ هَانِىء الْعَنْبَسِيّ قالَ عُمَرَ يَقُولُ: "كُنّا قَعُوداً عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الْفِتَنَ فأَكْثَرَ في ذِكْرِهَا حَتّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الأحْلاَسِ.." أي أن الرسول ذكر كثير من الفتن لم يروي لنا عمر منها إلا ثلاث. وإن لم أكن أنا وأنتم ممن سيرون علامات الساعة ، فقد يكون أبناؤنا منهم. ولولا أن الرسول عليه الصلاة والسلام علم أنها فتن عظيمة، لما حذر منها. فأبناؤنا قد يكونون ممن يحضرها وفي كثرة المغريات قد يشككون بالأحاديث النبوية إن ذكرهم أحد بها. وقد يكونون ممن هم ضد المهدي، أو ممن يتبعون الأعور الدجال. إذن على كل منا واجب أن يفهم وينشر الوعي بهذه الامور لعائلته واسرته لأن كل منا راع وكل مسئول عن رعيته_ ولا أحد يريد أن يرى رعيته في النار ! ) السبب الثالث: الظاهر لي حقيقة ما ذكره الكاتب المسلم عن خوف اليهود من العراق لأنه ذكر في توراتهم أنهم سيتعرضون للسبي مرتين من قبل ملوك بابل، وقد تعرضوا من قبل للسبي في عهد أحد ملوك بابل، وذلك لأني قرأت مقالة في جريدة البيان خلال الأسبوع الماضي عن ذكر عدي ابن صدام خوف اليهود من العراق لأنه مذكور في توراتهم، سبيهم من قبل العراق - كما ذكر الكاتب. التاريخ: 7/4/ - 2002 كاتب المقالة التالية هو أحد المشاركين في منتدى الساحة www.alsaha.com جزء المقالة الخاص بالكتاب الأمريكي هو اهم كتاب ديني امريكي يكشف خلفيتهم في حربهم المقبلة مع المسلمين وعقيدتهم الشيطانية- ترجمة حسام تمام بجدارة يمكن أن يُعَدّ كتاب (Forcing of God's Hand) أهم ما صدر في الشأن الديني الأمريكي في العام الماضي، وربما كان من أهم الكتب التي عالجت باقتدار قضية التوظيف السياسي الذي يصل إلى حد الابتزاز - للنبوءات الدينية في العقد الأخير من القرن العشرين. والمؤلفة هي الكاتبة الأمريكية المعروفة غريس هالسل التي عملت محررة لخطابات الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون، وهي صحفية مشهورة ومرموقة صدرت لها عدة كتب، أهمها وأكثرها شهرة (النبوءة والسياسة). والكتاب عبارة عن إجابات على أسئلة جمعتها المؤلفة من سلسلة مقابلات شخصية مع مسؤولين من فعاليات دينية ومراجع كنسية أمريكية مختلفة. وتتصدى فيه غريس هالسل - ربما لأول مرة - لظاهرة المنصّرين التوراتيين التلفزيونيين، الذين يمثّلون اليمين المسيحي المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يُعرف إعلاميًّا بـ(الصهيونية المسيحية). وهي الظاهرة التي تجسد أغرب وأسوأ أشكال الدجل السياسي الديني في العقد الأخير ربما على مستوى العالم كله، والتي صنعها عدد من المنصّرين التوراتيين الذين احترفوا تقديم برامج تليفزيونية عن النبوءات التوراتية التي تبشر بقرب نزول المسيح المخلص ونهاية العالم فيما يعرف بمعركة (الهرمجدّون)، واستطاعوا من خلال نشاطهم - الذي يُعدّ أكبر وأهم حركة تنصير في تاريخ المسيحية - إقامة ما يعرف بـ(حزام التوراة)، والذي يتكون من مجموعة ولايات الجنوب والوسط الأمريكي، والتي تكونت فيها قطاعات واسعة من المسيحيين المتشددين دينيًّا والمؤمنين بنبوءة (الهرمجدّون)، أو نهاية العالم الوشيكة والمرتبطة بنزول المسيح المخلص من الشر والخطيئة. ويعتمد خطاب المنصّرين التوراتيين على رؤية سهلة للحياة، مفادها أن العالم أصبح تملؤه الشرور والخطايا، وهو ما سيعجّل بظهور (المسيخ الدجّال) وجيوش الشر، ولن يصبح هناك حل لإنقاذ البشرية والخلاص من الشرور إلا عودة المسيح المخلّص لانتزاع المسيحيين المؤمنين من هذا العالم المليء بالخطيئة والشر، وهذا الخلاص - عندهم - رهين بعودة المسيح فقط، أما المطلوب عمله من هؤلاء المؤمنين فهو السعي لتحقق هذه النبوءة أو الإسراع بإجبار يد الله (النبوءة)!. وتحقق النبوءة عندهم رهن بقيام إسرائيل الكبرى وتجميع كل يهود العالم بها، ومن ثَم فلابد من تقديم وحشد كل التأييد المادي والمعنوي، المطلق وغير المحدود أو المشروط للكيان الصهيوني؛ لأن ذلك هو شرط نزول المسيح المخلّص. السياسة والدين والطريف أن هذا التأييد لا يعني الإيمان باليهود أو حتى مبادلتهم مشاعر الحب أو التعاطف معهم؛ لأن هؤلاء التوراتيين يعتقدون أن المسيح المخلّص سيقضي على كل اليهود أتباع المسيخ الدجّال الذين سيرفضون الإيمان به، أي أنهم يدعمون الكيان الصهيوني باعتبارها وسيلة تحقق النبوءة فقط. هذه العقيدة تلقفها كبار القادة اليهود في أمريكا والكيان الصهيوني،وخاصة من اليمين الديني المتطرف الذي يسيطر على مجريات ومقاليد اللعبة السياسية في الكيان الصهيوني واستغلوها جيدًا للحصول على كافة أشكال الدعم والتأييد، وهم لا يعنيهم محبة اليمين المسيحي المتطرف في أمريكا أو إيمانه بهم بقدر ما يعنيهم ما يُدرّه عليهم الإيمان بهذه النبوءة من أموال ودعم سياسي واقتصادي غير محدود. فبفضلها تتدفق الرحلات السياحية الأمريكية على الكيان الصهيوني، وتنظم مظاهرات التأييد وحملات جمع التبرعات، وتسخر الإدارة والسياسة الأمريكية لخدمة المصالح الصهيونية، خاصة مع تزايد إيمان الشعب الأمريكي بهذه النبوءة والاعتقاد بها، حتى أن استطلاعًا أجرته مجلة (تايم) الأمريكية سنة 1998 أكد أن 51% من الشعب الأمريكي يؤمن بهذه النبوءة، ومن هؤلاء عدد كبير من أعضاء النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، بعضهم وزراء وأعضاء في الكونجرس وحكّام ولايات، بل ويؤكد الكتاب أن جورج بوش، وجيمي كارتر، ورونالد ريجان كانوا من المؤمنين بهذه النبوءة، بل إن الأخير كان يتخذ معظم قراراته السياسية أثناء توليه الرئاسة الأمريكية على أساس النبوءات التوراتية. دورالإعلام وتكشف جريس هالسل في كتابها عن أن هناك اقتصاديات ضخمة تقوم على هذه النبوءة التي تُدِرّ مليارات الدولارات سنويًّا على نجوم التنصير التوراتي، الذي يمتلكون عشرات المحطات التلفزيونية والإذاعية في أمريكا وأنحاء العالم، وأبرزهم بات روبرتسون الذي يطلق عليه لقب (الرجل الأخطر في أمريكا)، فقد أسس وحدة شبكة البث المسيحيـة (CBN)، وشبكة المحطة العائلية إحدى أكبر الشبكات الأمريكية، كما أسس التحالف المسيحي الذي يُعَدّ الأوسع نفوذًا وتأثيرًا في السياسية الأمريكية، بما مكّنه من الترشيح في الانتخابات الأمريكية بفضل ملايين الدولارات التي يحصل عليها كتبرعات من أتباعه ومشاهدي نبوءاته التلفزيونية، وكذلك بات بيوكاتن الذي كان مرشحًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة عن حزب الإصلاح. وتُعَدّ برامج هؤلاء المنصرين التوراتيين من أمثال هالويل، وجيري فالويل، وتشارلز تايلور، وبول كراوسي، وتشال سميث، وروبرتسون، وبيوكاتن، من أكثر البرامج جماهيرية في الولايات المتحدة. كما تشهد أشرطة الفيديو والكاسيت التي تحمل هذه البرامج رواجًا رهيبًا في أوساط الطبقة المتوسطة الأمريكية (ومعظم المؤمنين بهذه النبوءة منها وهم بالملايين)، وكذلك الكتب الخاصة بها والتي صارت تباع كالخبز؛ حتى أن كتاب (الكرة الأرضية العظيمة المأسوف عليها) للمنصّر التوراتي هول ليفدسي بيعت منه أكثر من 25 مليون نسخة بعد أيام من طرحه في الأسواق. وينتشر المنصّرون التوراتيون في معظم أنحاء الولايات المتحدة في عدة آلاف من الكنائس التي يعملون في كهانتها، عبر مؤسسة الزمالة الدولية لكنائس الكتاب المقدس. ويؤمن أتباع هذه النبوءة بأنهم شعب نهاية الزمن، وأنهم يعيشون اللحظة التي كتب عليهم فيها تدمير الإنسانية، ويؤكدون قرب نهاية العالم بمعركة الهرمجدّون التي بشّرت بها التوراة، والتي سيسبقها اندلاع حرب نووية تذهب بأرواح أكثر من 3 مليارات إنسان! وتبدأ شرارتها من جبل الهرمجدون الذي يبعد مسافة 55 ميلاً عن تل أبيب بمسافة 15 ميلاً من شاطئ البحر المتوسط، وهو المكان الذي أخذ أكبر حيز من اهتمام المسيحيين بعد الجنة والنار!. وتحلّل جريس هالسل كيف أفرزت هذه الحركة المسيحية أكثر من ألف ومائتي حركة دينية متطرفة، يؤمن أعضاؤها بنبوة نهاية العالم الموشكة في الهرمجدّون، وترصد سلوك وأفكار هذه الحركات الغربية التي دفعت ببعضها إلى القيام بانتحارات جماعية من أجل التعجيل بعودة المسيح المخلّص وقيام القيامة، ومنها جماعة (كوكلس كلان) العنصرية، والنازيون الجدد، وحليقو الرؤوس، وجماعة (دان كورش) الشهيرة، والتي قاد فيها (كورش) أتباعه لانتحار جماعي قبل عدة سنوات بمدينة (أكوا) بولاية تكساس من أجل الإسراع بنهاية العالم، وكذلك القس (جونز) الذي قاد انتحارًا جماعيًّا لأتباعه أيضًا في (جواينا) لنفس السبب، وقد كان (ماك تيموثي) الذي دبّر انفجار (أوكلاهوما) الشهير من المنتمين لهذه الجماعات. ويكشف الكتاب عن العلاقة العنصرية الغريبة التي تربط بين اليمين المسيحي المتطرف في أمريكا ونظيره اليهودي في الكيان الصهيوني على الرغم من التناقض العقائدي بينهما، العلاقة التي تقوم على استمرار الدعم والتأييد والمطلق رغم الكراهية المتبادلة! فتؤكد هالسل أن اللاسامية نوعان: نوع يكره اليهود ويريد التخلص منهم وإبعادهم بكل الوسائل، ونوع آخر يكرههم، ولكن يريد تجميعهم في فلسطين مهبط المسيح في مجيئه الثاني المنتظر. وتشرح هالسل كيف يستفيد الكيان الصهيوني من هذه النبوءة التي تمنع المسيحي الأمريكي المؤمن بها من التعامل الراشد مع الواقع، وتجبره على رؤية الواقع والمستقبل في إطار محدد ومعروف سلفًا، وهو ما يؤدي إلى الوقوع في انتهاكات أخلاقية فاضحة تأتي من تأييد المشروع الصهيوني العنصري الذي يقوم على الاستيطان، وتهجير الآخرين، وطردهم من أرضهم، والاستيلاء عليها، بل والقيام بمذابح جماعية ضدهم، وهو ما يظهر في التعاطف الذي يبديه المسيحيون التوراتيون مع السفاحين اليهود إلى حد المشاركة في المجازر التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين، كما فعل بات روبرتسون الذي شارك في غزو لبنان مع إريل شارون والمذابح الوحشية التي ارتكبها وشارك معه متطوعون من المسيحيين التوراتيين حاربوا مع الجيش الصهيوني، وهي المعلومات التي حرصت هالسل على ذكرها رغم الحظر المفروض عليها إعلاميًّا في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. كما تكشف هالسل عن أن معظم المحاولات التي جرت لحرق المسجد الأقصى أو هدمه وبقية المقدسات الإسلامية في القدس من أجل إقامة الهيكل موَّلَها وخطط لها مسيحيون توراتيون من المؤمنين بنبوءة الهرمجدّون إن لم يشاركوا فيها!!. وفي فكر المنصرين التوراتيين تغيب كل معاني المحبة والتسامح المقترنة بالمسيحية، ويبدو المسيح في أحاديثهم في صورة جنرال بخمسة نجوم يمتطي جوادًا، ويقود جيوش العالم كلها، مسلحًا برؤوس نووية ليقتل مليارات البشر في معركة الهرمجدّون جزء المقالة الخاص بالكاتب المسلم الرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا بكل ما يجري وما سيجري هذا باختصار ما حاول تأكيده كتاب مثير. خطير.. صغير لا تتجاوز صفحاته ال125 صفحة، لكنه أثار جدلا واسعا بل وفزعا عند البعض.. الكتاب اسمه 'هرمجدون.. آخر بيان يا أمة الإسلام' للمؤلف أمين محمد جمال الدين. و'هرمجدون' هو اسم جبل بفلسطين يوقن اليهود وبعض الطوائف الإنجيلية بالولايات المتحدة الأمريكية أنه سيشهد الموقعة الفاصلة بين اليهود والمسلمين وأن أنهارا من الدم ينبغي أن تجري لينتصر اليهود بما يمهد الأجواء لنزول السيد المسيح ليحكم الأرض 1000 عام وهو التفسير الديني لسر التأييد الأمريكي الأعمى لإسرائيل حيث إن غالبية الولايات المتحدة من الأنجيليين البروتستانت. و'هرمجدون' كتبت عنها عشرات الكتب لكنه الكتاب الأول الذي يقدم رؤية اسلامية لحرب 'هرمجدون' مستندا لأول مرة إلي أحاديث نبوية شريفة قال المؤلف أنها جاءت في كتاب 'الفتن' لأبي عبدالله نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية ثم يستند إلي كتاب آخر هو (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر) لأبي العباس بن حجر المكي الهيثمي المتوفي سنة 974 هجرية ثم كتاب (الإشاعة لأشراط الساعة) للإمام البرزنجي المتوفي عام 1103 هجرية وتحدث عن ضرب العراق ضربه عنيفه في صفر- ربما تكون بقنبلة نووية- وبعدها ستنفرط الايات المنظومات كالعقد عقده عقده، في أسرع من الخيال تكون تتابع الايات (علامات الساعة الكبرى)، "حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس" سورة يونس لكن ما يعنينا هو ما جاء في الكتاب منسوبا إلي هذه الكتب القديمة خاصة كتاب الفتن الذي توفي صاحبه قبل أكثر من 1200 عام حيث حمل نصوصا قديمة وما يعنينا ايضا بشكل مباشر هو نسب الروايات للرسول العظيم عليه الصلاة والسلام . ولكي نفهم الكتاب المذكور نقول إن فكرته بنيت علي أساس هو أن كثيرا من الآثار والأحاديث الشريفة المتعلقة بالفتن والملاحم لم يحفظها عن رسول الله إلا أفراد قلائل من صحابته مثل حذيفة بن اليمان وأبي هريرة وابن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص. ثم تبني فكرة الكتاب علي حديث عن حذيفة بن اليمان مرويا عن البخاري يقول فيه (لقد خطبنا النبي عليه الصلاة والسلام خطبة ما ترك فيها شيئا إلي قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأري الشيء قد نسيت فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه) . وحديث آخر عن حذيفة يقول (كان الناس يسألون رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني) وهو حديث للبخاري، وبسببه كما يقول المؤلف ان حذيفة كان اعلم الناس عن الفتن وعن المنافقين وصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ! أما عن النصوص المثيرة أو قل المخيفة نذكر منها ما جاء عن حرب الخليج منسوبا إلي أبي هريرة عن الرسول (وحرب في بلد أصغر من عجب الذنب يجمع أهل الدنيا لها كأنها أغني بلد أولم عليها الوالمون وأمير فيها سلم رايته لزعيمة الشر الآتية من الشواطئ البعيدة الغربية بداية آخر الزمن فتجمع له صريخها من كل الدنيا وترد له عرش الملك ويخرب عراق في ملاحم بداية آخر الزمن) ثم (وفي عراق الشام رجل... وعن صدام يقول ... سفياني في احدي عينيه كسل قليل واسمه من الصدام وهو صدام لمن عارضه ،الدنيا جمعت له في 'كوت' صغير دخلها وهو مدهون ولا خير في السفياني إلا بالإسلام). ويقول الكتاب ان هناك فى توراتهم مذكور:" يابن اسرائيل اسلك طريق اخر غير الطريق الذى يجيىء منه الملك مرتين ويكون حجر صدمه وصخرة عسره" يقصد ان صدام وبختنصر هم الاثنين ياتون من بابل وعلى أيديهم سبى اليهود ودوسهم كطين الازقه. وهم يتخوفون من صدام خوف شديد لعلمهم بهذه النصوص جيدا ولكن يتنبأ انه هو السفياني الذي يسبق المهدى، ويُنصر هذا الدين بالرجل الفاجر وينصر هذا الدين بأناس ليس لهم عند الله خلاق- وهو سيكون له رد عنيف بعد الضربة القادمة للعراق. وبعدها ينفرط العقد ويدخل عمون ويقتل الهاشمي القصير، ويدخل الاقصى في يوم وليله عند ذلك يظهر المهدى فيقول مهدى مين ويجيش له جيش يخسف في بيداء المدينة عن ذلك تجتمع الامة على المهدى وتصطلح عليه وتبدأ الايات (علامات الساعة الكبرى). ثم في نص آخر عن الحصار يقول: (يوشك أهل العراق ألا يجبي إليهم قفيز ولا درهم قلنا: من أين ذاك ؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذلك ثم قال: يوشك أهل الشام ألا يجبي اليهم دينار ولا مدي قلنا من أين ذلك؟ قال من قبل الروم'الغرب') وفي الأخيرة اشارة لا نعلم أنها تعني الأراض المقدسه المحتلة أم لا! وعن طالبان جاء النص (تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض) وهو وصف لزي طالبان بل وحتي نسب قادة طالبان إلي القري والبلدان يقول النص (تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم رجال كالبخت المجللة أصحاب شعور أنسابهم القري واسماؤهم الكني) ثم نص اخر يتحدث عن رئيس الأركان الأمريكي الذي كان يمشي علي عكازين لإصابة في ساقه يقول (علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة) وفي نص غريب يقول (حرب آخر الزمن حرب كونية المرة الثالثة بعد اثنتين كبيرتين يموت فيهما خلائق كثيرة الأولي اشعلها رجل كنيته السيد الكبير وتنادي الدنيا باسم 'هتللر' ) لكن الأغرب رواية أخري نسبها المؤلف لأبي هريرة الذي خشي أن يكتمها عند الموت فحدث بها يقول فيها : (وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة واعقدوا عقودا يري ملك الروم أن حرب الدنيا كلها يجب أن تكون فأراد الله له حربا ولم يذهب طويل زمن عقد وعقد فسلط رجل من بلاد يقال لها (جرمن) له اسم (الهر) أراد أن يملك الدنيا ويحارب الكل في بلاد ثلج وخير فأمسي في غضب الله بعد سنوات نار أرداه قتيلا سر الروش أو الروس.. وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة بعد خمس أو ست يحكم مصر رجل يكني (ناصر) يدعوه العرب (شجاع العرب) وأذله (هزمه) الله في حرب وحرب وما كان منصورا ويريد الله مصر نصرا له حقا في أحب شهوره وهو له فأرض مصر رب البيت والعرب بأسمر سادا أبوه أنور منه لكنه صالح لصوص المسجد الأقصي بالبلد الحزين) ثم نص عن اضطهاد العرب في أمريكا والغرب ويخبر بأنه سيتصاعد ويثب الروم (الغرب) علي ما بقي في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتى لا يبقي بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل).. المهم الكتاب يخبر عن الحرب العالمية الثالثة والأخيرة المهلكة المدمرة التي ستبدأ بضرب العراق فى صفر وبعدها سيظهر المهدي المنتظر ثم المسيح عليه السلام ويتم تخليص الأرض من اليهود (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) (الانعام 59) و( إنما الغيب لله) (يونس 20) و قال (عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا إلا من ارتضي من رسول)(الجن 26)ملاحظة : منقول ..من خلال البريد الإلكتروني والموضوع من وجهة نظر كاتبه .
</I>
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة حارس العقيدة بتاريخ 02.06.2009 الساعة 11:24 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 20.09.2009, 20:53
صور Just asking الرمزية

Just asking

عضو

______________

Just asking غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 418  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.02.2010 (17:51)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
فكرة رد: هر مجيدون ونهاية العالم بزعمهم؟؟؟؟



كل عام وأنتم جميعًا بخير ، أسأل الله تعالى لي ولكن ولكل المسلمين
والمسلمات السعادة في الدنيا والآخرة ، كما أسأله سبحانه أن يتقبل
طاعتنا في رمضان ، وأن يثبتنا عليها بعد رمضان ، وأسأله النصر والعز
للإسلام والمسلمين ... آمين







توقيع Just asking

وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً



رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 17.07.2011, 18:37
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم


1. " هَرْمَجِدُّون " ، أو : " آرمجدون " كلمة عبرية ، مكونة من كلمتين : " هار " بمعنى " تل " ، و " مجدُّو " اسم مدينة في شمال فلسطين – ويطلق عليها " مجيدو " - .

2. ليس لهذه الكلمة وجود في ديننا ، لا اسماً ، ولا وقوعاً ، لا في أحاديث صحيحة ، ولا ضعيفة ، فتسمية هذه المعركة : " هرمجدون " ، وتحديد مكانها في فلسطين : ليس مأخوذاً إلا من التوراة والإنجيل .

أ. ففي " التلمود " – وهو عند اليهود أقدس من التوراة نفسها - : " قبل أن يحكم اليهود نهائيّاً : لا بد من قيام حرب بين الأمم ، يهلك خلالها ثلثا العالم ، ويبقون سبع سنين ، يحرقون الأسلحة التي اكتسبوها بعد النصر " .

ب. وجاء في " الإنجيل " – سِفر رؤيا يوحنا 16 : 15 ، 16 - على لسان عيسى عليه السلام – على زعمهم - واصفاً مجيئه المفاجئ في آخر الزمان : " ها أنا آتي كلص ! طوبى لمن يسهر ، ويحفظ ثيابه ؛ لئلاَّ يمشي عرياناً ، فيروا عريته ، يجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية " هرمجدُّون " .

3انتشر مؤخرا كتاب هرمجدون ، آخر بيان يا أمة الإسلام " ، للمدعو : أمين محمد جمال الدين ، وهو كتاب سيئ ، قد ردَّ عليه كثير من أهل العلم ، وبينوا تخبطه ، وجهله ، ويكفي أنْ يُعلم أنَّ من مراجعه المعتمدة كتاب لكاهنٍ شهير ، ولم يكتف بهذا ، بل زعم أن هذا الكاهن قد أخذ كهانته عن الإسلام ! .

وقد بان زيف ادعاءاته الممجوجة بمرور التواريخ التي ادَّعى فيها وقوع أحداث معينة ، فقد ادَّعى صاحب الكتاب – مثلاً - : أن " المهدي " سيظهر بعد حكم " طالبان " لأفغانستان بست سنوات ، أي : عام 2002 م ، وقد بان كذب هذا ، فقد سقط حكم " طالبان " ، واحتُلت دولتها ، ولم يظهر " المهدي " ، ونحن في أوائل العام 2009 م ! – 1430 هـ - .

يقول الأستاذ حمدي شفيق :


إن الكتاب المذكور كتاب خطير ، مليء بالجهل ، والافتراءات على نبينا صلى الله عليه وسلم ، ومنهجه مبني على تحريف كل شيء ، وعلى لي أعناق النصوص لتوافق الواقع ، إلى غير ذلك من أنواع الخطأ الكبير ، والضلال المبين .

ويجب الحذر من هذا الكتاب ، والتحذير من كاتبه ، ومقاطعة كل ما يكتبه ويؤلفه بعدم الشراء ؛ لأن ذلك يردعه ، هو وأمثاله عن أن يتاجر بدين الأمة ، ومن أن يستخف بعقول المسلمين .

" العلماء يردون على أسطورة هرمجدون " ( ص 24 ) .

وقال :

من أفضل وأشمل الردود على كتاب " آخر بيان يا أمة الإسلام " : ذلك الرد العلمي الرصين ، الذي كتبه الدكتور " عبد العزيز دخان " في مجلة " الفقه السياسي " ، ولأهمية هذا الرد الثري الرائع : نورده فيما يلي :
إن أخطر ما يمكن ملاحظته من سلبيات مثل هذا الكتاب هي :

1. المبالغة ، والتهويل ، والإثارة ، واستغلال العواطف في قضايا تحتاج إلى دراسة علمية هادئة ، وليس المناداة بالويل ، والثبور ، وعظائم الأمور ، فهذا منهج لم يخدم قضايانا بالأمس ، ولن يخدمها فى الحاضر ، أو المستقبل .

2. الاعتداء على قواعد المحدثين ، في توثيق النصوص ، ونقد الأقوال ، وتصحيح الأحاديث ، وتوثيقها ، والتلبيس على المسلمين فى بعض هذه القواعد ، وتقريرها بشكل غير صحيح .

3. الاعتماد على مراجع نبَّه العلماء المعتمدون على ضعف ما فيها من الأحاديث والأخبار .

4. الخطأ فى الاستدلال ببعض مواقف الصحابة فى هذه المسائل والقضايا .

5. نشر روح التواكل بين أبناء المسلمين ، انتظاراً للقادم الذي يخلصهم مما هم فيه .

6. الدعوة إلى العزلة ، المذمومة ، السلبية ، التي لا تعني فى النهاية سوى الهروب من الواقع ، وإفساح المجال لأهل الفساد ليعيثوا فى الأرض فساداً .

انظر:

1. " الحقائق المطموسة في كتاب هرمجدون " لمجدي سعد أحمد .
2. " الرد الأمين على كُتب " عُمر أُمّة الإسلام " و " ردّ السهام " و " القول المبين
لحمدي شفيق .
ومن الردود الصوتية : 1. " التحذير من كتاب هرمجدون " ، للشيخ محمد عبد المقصود .
2: " الرد العلمي على كتاب هرمجدون " ، للشيخ عادل يوسف العزازي .
متوفرة في موقع " طريق الإسلام " .


4. ثبت في صحيح السنَّة أنه سيقع في آخر الزمان " صلح " بين المسلمين والنصارى ، ثم نقاتل نحن وهم عدوّاً ، ثم نقاتلهم في " ملاحم كبرى " .

عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ ذِي مِخْمَرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا وَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ فَتَسْلَمُونَ وَتَغْنَمُونَ ثُمَّ تَنْزِلُونَ بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ فَيَقُومُ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ الرُّومِ فَيَرْفَعُ الصَّلِيبَ وَيَقُولُ أَلَا غَلَبَ الصَّلِيبُ فَيَقُومُ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَقْتُلُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ وَتَكُونُ الْمَلَاحِمُ فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْكُمْ فَيَأْتُونَكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةً مَعَ كُلِّ غَايَةٍ عَشْرَةُ ) .

رواه أبو داود ( 4292 ) وابن ماجه ( 4089 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".



والحديث – كما نرى – فيه قتالان ، قتال مع النصارى ضد عدو غيره ، وقتالنا ضد النصارى بعد ذلك ، و " هرمَجدون " عند الكاتب هي المعركة الأولى ، وهي الثانية عند أهل الكتاب ! والحديث ليس فيه تعرض للعدو الذي نقاتله مع الروم ، ولا فيه تعرض للمكان الذي ستقع فيه المقتلة ، و " هرمجدون " عند أهل الكتاب هي قتالهم لنا نحن المسلمين ، ومعنا الوثنيين ! ، وأرض المعركة عندهم هي : " فلسطين " ، وعليه : فمن زعم أن " هرمجدون " هي " الملحمة " الوارد ذِكرها في صحيح السنَّة ": فقد أخطأ ، وثمة فروقات بين المقتلتين .

قال الشيح محمد بن إسماعيل المقدَّم – حفظه الله - :
وهاك حاصلَ الفروقِ الأساسية بين " الملحمة " ، وبين " هرمجدون " :

الأول : أن خبر الملحمة ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، كما تقدم ، أما " هرمجدون " : فاصطلاح نصراني ، إسرائيلي لا يُدرى مدى مصداقيته ، ولا ثبوته ، وهو مجرد اسم للموضع الذي يدَّعى أن المعركة ستقع فيه ، في حين ثبت عنه صلى الله عليه وسلم تسمية موضع الملحمة بأنه " الأعماق " ، أو " دابق " - موضعان بالشام ، قرب حلب .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتْ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ لَا وَاللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا فَيُقَاتِلُونَهُمْ ) .

رواه مسلم ( 2897 ) .

الثاني : ستقع الملحمة بين أهل الإسلام أتباع خير الأنام صلى الله عليه وسلم ، وبين الروم النصارى الضالين ، في حين يدَّعي أهل الكتاب أن معركة " هرمجدون " طرفاها: قوى الشر ، ممثلة - في زعمهم - في المسلمين ، ومن حالفهم - من الوثنيين ، ويدخل في هذا اللفظ عندهم : الصينيون ، والكوريون ، والفيتناميون ، واليابانيون ، والذين تسميهم التوراة : " يأجوج ومأجوج " - ، وقوى الخير ، وهم النصارى - في زعمهم - .

الثالث : ثبت أن الله عز وجلَّ ينصر المسلمين على أعدائهم في " الملحمة " ، في حين يدَّعي أصحاب " هرمجدون " أن الغلبة ستكون لهم على " قوى الشر " ، وهم المسلمون - في زعمهم - .

الرابع : يحدد أهل الكتاب موعد " هرمجدون " ، وينتظرون فيه مسيحهم على رأس الألف ، سواءً الأولى ، أو الثانية ، فإن طال الزمان فسينتظرون في الألف الثالثة ، أما الأحاديث النبوية الشريفة : فلم تحدد موعداً للملحمة سوى أنها من أشراط الساعة .

إن " هرمجدون " ضد السنن الكونية ، والشرعية ، و " الملحمة " متوافقة معها .

" هرمجدون " : يأس ، وقنوط ، والملحمة : بشرى ، وأمل .

إن " هرمجدون " : تحبِط ، وتخذِّل ، و " الملحمة " : تنعش الرجاء ، وتبعث الأمل .

" هرمجدون " : تدعو إلى استحضار هزيمتنا كأمر واقع ، و " الملحمة " تجعل انتصار المسلمين هو الأمر الواقع .

" خدعة هرمجدون " ( ص 31 – 33 ) باختصار وتصرف يسير .

ولا يجوز الجزم بتنزيل الأحاديث الصحيحة على واقع يراه الباحث مناسباً للحديث دون ضوابط ، وهذا ليس صنيع المحققين من أهل العلم ؛ إذ هو غيب لا يَدري عن حقيقته أحد ، وما يراه الباحث من الوقائع مناسباً في زمانه قد يأتي ما هو أنسب منه في زمانٍ بعده ، فقول الكاتب إن العدو الذي يقاتله المسلمون والنصارى هم الصين وروسيا وإيران : هو من علم الغيب ، ولا يحل لأحدٍ أن يجزم به ، وهو ما وقع به مؤلف كتاب " هرمجدون ، آخر بيان يا أمة الإسلام " ، المدعو : أمين محمد جمال الدين ص 7 ، 48

ضوابط تنزيل الأحاديث على الوقائع : ينظر :

أ. " فقه أشراط الساعة " ( من ص 253 – 293 ) للشيخ محمد إسماعيل المقدَّم .
ب. " معالم ومنارات في تنزيل أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة على الوقائع والحوادث " للأستاذ عبد الله بن صالح العجيري .
وكلاهما متوفر على الشبكة .

6. وأخيراً : إن التنصيص على معركة باسم " هرمجدون " هو اعتقاد للنصارى ، وأما اليهود فلايوافقونهم في هذا ، بل هم يستثمرون بلههم ، وجهلهم ؛ ليمكنوهم من الاستقرار في فلسطين ، ومن هدم " المسجد الأقصى " ، وإلا فإنهم ينتظرون " الدجال " ، فهو ملكهم ، لا عيسى بن مريم الذي يكفرونه ، ويزعمون أنه ابن زنا – قاتلهم الله - .

قال ابن القيم – رحمه الله – في بيان تلاعب الشيطان باليهود - :

ومن تلاعبه بهم : أنهم ينتظرون قائماً من ولد داود النبي ، إذا حرك شفتيه بالدعاء : مات جميع الأمم ، وأن هذا المنتظر بزعمهم هو المسيح الذي وُعدوا به ! وهم في الحقيقة إنما ينتظرون مسيح الضلالة " الدجَّال " ، فهم أكثر أتباعه ، وإلا فمسيح الهدى عيسى بن مريم عليه السلام يقتلهم ، ولا يُبقي منهم أحداً .

والأمم الثلاث تنتظر منتظراً يخرج في آخر الزمان ؛ فإنهم وُعدوا به في كل ملة ، والمسلمون ينتظرون نزول المسيح عيسى ابن مريم من السماء ، لكسر الصليب ، وقتل الخنزير ، وقتل أعدائه من اليهود ، وعبَّاده من النصارى ، وينتظرون خروج المهدي من أهل بيت النبوة يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً .
" إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان " ( 2 / 338 ) .

قال الشيخ محمد بن إسماعيل المقدَّم :

إن اليهود لا يوافقون النصارى بالطبع في مفهومهم عن الألفية ، فالمعركة العظمى عندهم هي " يوم غضب الرب " ، وليس " هرمجدون " ، كما أن الذي سيظهر – طبقاً لعقيدتهم – هو " المسيح المنتظر " الآتي للمرة الأولى ، وليس المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، وبالرغم من ذلك فإن اليهود يروِّجون لعقيدة " هرمجدون " في الفكر النصراني الغربي ، بل ينفقون الأموال الطائلة لترسيخها في عقل الغرب الخاوي دينيّاً ، لأنها تخدِم أهدافهم السياسية ، في تكوين وطن قومي لهم في " فلسطين " من جانب ، كما تساعدهم على تحقيق حلْمهم في السيطرة على العالم من جانب آخر ، وهو ما يعني تسييس الدين في خدمة الأهداف القومية اليهودية ، بل تنظم الدولة اللقيطة رحلات سياحية دورية لجذب المؤمنين بـ " الهرمجدون " من كل دول العالم وفي مقدمتها " أمريكا " ، لزيارة وادي " هرمجدون " مسرح العمليات المرتقبة ، ومكان معركة نهاية البشر ، التي يدَّعون أن من يدركها ، أو يدرك العودة الثانية للمسيح : فإن شبابه سوف يتجدد ، ليبدأ حياة سعيدة ، لمدة ألف سنة من السلام التام .
خدعة هرمجدون " ( ص 37 ) .







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مجيدون, ونهاية, العالم, بزعمهم؟؟؟؟


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
صورة شنق أحد أكبر المجرمين في العالم tanjawiya قسم الحوار العام 8 03.03.2010 20:13
,:: "الموسوعة المسيحية": مسلمي العالم يزيدون بنسبة 7 % :: سيف الاسلام م القسم النصراني العام 3 22.08.2009 18:08



لوّن صفحتك :