رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الأعتذار .. وفضيلته
الأعتذار .. وفضيلته عدم الأعتذار هل هي صفة الأنانية أم الكبرياء والعزة بالنفس أم ماذا ؟ ألا يعرفون هؤلاء فضيلة الأعتذار ومالها من آثار إيجابية أهمها كسب حب ومودة الآخرين وهل يعلمون ماهية عواقبها من تفكك المجتمع وانتشار الكذب والحقد و الكراهية وعدم الثقة بين أفراد المجتمع هؤلاء يجهلون فضيلة الاعتذار وأنها من مكارم الأخلاق والأعتراف بالخطأ والأعتذار قد تكون سبباً في نجاحك بأن تكبر في أعين الناس ويزيد حبهم لك بصدقك وأمانتك وسمو أخلاقك العالية ولا يغرك أخي المسلم الكبرياء ولا تكون ممن يتصفون بصفة اللامبالاة وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين هل هو أخطأ فلان بحق فلان وإن كان يعلم أنه أخطأ يحق أخيه ولا يهتم بالأعتراف له لأن تفكيره يملي عليه بأن الأعتراف بالخطأ يقلل من الهيبة وقوة الشخصية وممن أن تكون من أسباب تفشي ظاهرة عدم الاعتذار بسبب المجتمع الذي حول الفرد أو التربية التي أنشىء عليها بعدم الأعتذار وهي تندرج تحت أسباب الجهل والكبر والغرور فالأخطاء واردة لا محالة والإنسان غير معصوم من الخطأ لكن الأفضل من يعترف بخطئه ويعتذر وممكن أن يكون الخط الذي ترتكبه أن يكون سببا في جرح شخص آخر وعدم اعتذارك عمدا سيكون سببا في كسبك للخطيئة لكن بالمقابل لو قمت بالأعتذار ستبرئ هذا الجرح وتكسب الأجر والحسنات وأيضا تكسب المودة لكن البعض يخاف من الأعتذار والأعتراف بالخطأ لئلا يقف موقفا حرجاً أو التأنيب أو السخرية أو ربما المعاقبة التي ستطوله وعدم الاعتذار ممكن أن يكون مردودة عكسي على المخطئ بأن تكثر أخطاؤه بسبب عدم المبالاة . لنحاول معالجة هذه الصفة السيئة :إما عن طريق التوجيه والنصح والإرشاد بفضيلة الأعتذار وأهميتها بين أفراد المجتمع والتنبيه بأن الاعتذار يرفع من قدر المعتذر وتعلى مكانته لاهتمامه بمشاعر الآخرين وحسن خلقه القراءة في سيرة السلف الصالح وتواضعهم عند الخطأ والأعتذار ممن اخطئؤا في حقهم ، ضع نفسك مكان الشخص المخطئ عليه واشعر بموقفه . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الأعتذار .. وفضيلته
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أمــة الله
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا أمــة الله على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: الأعتذار .. وفضيلته
الاعتذاااااار.............والمكابرة ,,,,,,, هذه الحياة .. نعيشها تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا... فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب .. . جميل أن نبقى على إتصال بما يجري داخلنا ...لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟ للأسف .. هذا مايقوم به الكثير,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا ... قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا الى ذلك.. فتجدنا أبرع منيقدم الأعذار لا الإعتذار ... نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمه أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير .. فتجد أن :- الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر راسه) ... والأب ينصح الإبن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ... والمدير لايعتذر للموظف لان مركزه لايسمح له بذلك ... والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ... سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ... وقس على ذلك الكثير ... اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة بإستخدام الكلمات الاجنبية sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الإصطدام الخفيف خلال المشي ... ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج الى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ... أنــــا آســـف ... كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟ كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ... ولعادت المياه الي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ... كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم إعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,, أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟ ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤلية تجاه تصرفاتنا ... لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ... إن الإعتذار مهارة من مهارات الإتصال الإجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية . أولاً أن تشعر بالندم عما صدر منك ... ثانياً أن تتحمل المسؤولية .. . ثالثاً أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ... لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن........ .........؟؟!! وتبدأ بسرد الضروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ... أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ... مايجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ... وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية , , ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ... هناك نقطه مهمة يجب الإنبهاه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ... أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ... أخيراً ... من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيك اختنا الكريمه نورا موضوع اكثر من رائع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك أخي مسلم وجزاك كل خير شكرا على المرور الكريم حياك الله المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بوركتم . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيما تكتبيه بما يحب الله ويرضى المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وفضيلته, الأعتذار |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|