رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
حديث النزول وكروية الأرض !
بسم الله الرحمن الرحيم في الحديث المشهور : قوله صلى الله عليه وسلم "ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة . حين يمضي ثلث الليل الأول . فيقول : أنا الملك . أنا الملك . من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ! من ذا الذي يسألني فأعطيه ! من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ! فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر" الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 758 خلاصة حكم المحدث: صحيح كيف نجمع بين نزول الرب تبارك وتعالى وبين كروية الأرض ؟ الرد : مقدمة لا بد منها .. عندما يقف العباد في الصلاة أمام ربهم سبحانه وتعالى في وقت معين .. هل الله يراهم كلهم في نفس اللحظة أم أن الله يرى واحدا منهم فقط ولا يستطيع رؤيتهم وسماعهم والعلم بهم جميعا واحدا واحدا في نفس اللحظة ؟! .. ولنفرض أن أثناء صلاة هؤلاء قام أناس آخرون في منطقة أخرى على ظهر الكرة الأرضية لتأدية الصلاة .. فهل الله سينصرف عن أولئك ويقبل على هؤلاء الذين شرعوا في الصلاة أم أن الله يرى هؤلاء وأولئك جميعا ويسمعهم ويعلم بهم في نفس اللحظة ومع مرور الأوقات واختلاف الأمكنة ؟! خلاصة ما أريد قوله والتنبيه عليه في هذه المقدمة هو : أن أفعال الله ليست كأفعالنا .. وصفاته عز وجل ليست كصفاتنا .. فإذا كان الواحد منا لا يستطيع أن ينظر في نفس الوقت إلى شخصين مختلفين - أو أكثر - ويتحاور معهم أو يتجه نحوهم ويذهب إليهم وينزل عندهم ، ولا يستطيع تصور حدوث ذلك .. فلا يعمم هذا على الله سبحانه وتعالى .. أي لا يقيس أفعال الله على أفعال مخلوقاته ولا ذاته المقدسة ولا صفاته الكاملة .. بل الله في نفس اللحظة يرى ويسمع ويعلم بمخلوقاته جميعا رغم مرور الأوقات واختلاف الأمكنة ، وإن كنا نحن لا نستطيع تصور كيفية ذلك .. ومن قال بغير هذا فهو مشبه والعياذ بالله .. يلزم من قوله أن الله لا يعلم بعض الجزئيات في سمواته وأرضه ، أي أنه سبحانه ليس محيطا بكل شيئ ! بعد هذه المقدمة نأتي لحديث النزول .. الشبهة أظنها الآن زالت بعد المقدمة .. فما قلناه عن رؤية الله لعباده وسماعه وعلمه بهم جميعا وفي نفس اللحظة رغم مرور الأوقات واختلاف الأمكنة نقوله عن النزول أيضا .. الله ينزل لهؤلاء وهؤلاء رغم مرور الأوقات واختلاف الأمكنة على ظهر الكرة الأرضية .. وهذا كما أن الله يراك في الصلاة ويسمعك ويعلم بك - لدرجة أنك تظن أن الله معك أنت وحدك ! - لكنه يرى كذلك غيرك ويسمعهم ويعلم بهم سواء صلوا معك في نفس الوقت أو شرعوا في الصلاة بعدك بقليل أو كثير في أي مكان على ظهر الكرة الأرضية .. فنزول الله عز وجل حق معلوم لكن كيفيته مجهولة .. لا نقيس صفة نزوله على أفعالنا وصفاتنا فنشبهه ونمثله سبحانه بمخلوقاته وهو الذي ليس كمثله شيئ .. ولا نؤول صفة نزوله فنعطل ما أثبته له الذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه .. لأن من أنكر نزول الله حقيقة واعتبر نزوله هذا من المجاز - مستدلا بأن عقله القاصر لم يستطع تصور ذلك - فهو يلزمه أن يفعل نفس الشيئ مع رؤية وسماع وعلم الله بعباده جميعا في نفس اللحظة في الصلاة - وفي غير الصلاة أيضا - رغم مرور الأوقات واختلاف الأمكنة .. وبالتالي يجعل علم الله محدودا أي أنه سبحانه لا يعلم بعض الجزئيات في سماواته وأرضه وبالتالي ليس محيطا بكل شيئ .. سبحانه عما يقولون ويصفون ! خلاصة القول .. النزول معلوم وكيفه مجهول والسائل عنه لو لم يقع في بدعة التشبيه والتمثيل - حيث قاس في عقله ذات الله وصفاته وأفعاله على مخلوقاته وأفعالهم - لما سأل عنه ! والحمد لله رب العالمين .. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
حديث النزول وكروية الأرض !
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
إدريسي
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
ان الله عز وجل ينزل فعلا بذاته
ومع ذلك فان هذا لا ينافي علوالله وانا فعلا من فترة طويلة ذهبت لمنتدى من اياهم لقيتهم مسلطين الاضواء عالشبهة دي ورديت عليهم من الكتاب المكدس لكن المشرفة اللي اسمها على ماركة كريم حذفت علطول مشاركتي وقالتلي ممنوع اقتباس المسيحيات روح وديها قسم الشبهات وحسب مارايته ان اعتراضهم في كيفية النزول عموما , هذا هو ردي من الكتاب المقدس على الرغم من ان عين الرب ترى كل شئ اخبار اليوم الثاني اصحاح 16 عدد 9 لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ فمع ذلك الرب نزل عشان يشوف البرج سفر التكوين اصحاح 11 عدد 5 فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو ادَمَ يَبْنُونَهُمَا. فانظروا إلى إحاطة عينيه بكل الأرض أنه احتاج إلى النزول والنظر ليعلم حال المدينة والبرج. ايضا سفر التكوين اصحاح 11 عدد 20 , 21 20 فقال الرب: (( إن الصراخ على سدوم وعمورة قد آشتد وخطيئتهم قد ثقلت جدا. 21 أنزل وأرى هل فعلوا أم لا بحسب ما بلغني من صراخ عليها، فأعلم )). يعني ربنا بينزل اهه من عندكم مفيش داعي من اعتراضهم اما عن الكيف فغير معلوم ايضا لاحظ معي مزمور 139 عدد 5 5 من وراء ومن قدام طوقتني وجعلت علي يدك. وبعد ذلك في العدد 6 علم عجيب فوق طاقتي أرفع من أن أدركه. هل يمكـــــن لعقل تصور ذلك ؟؟؟؟؟ اجيبوا يانصارى ؟؟؟؟؟ الاجابة من الكتاب المقدس النزول معلوم وحقيقة والكيف مجهول هداكم الله يانصارى المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة د/مسلمة بتاريخ
15.09.2010 الساعة 19:53 . و السبب : بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًأ
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا على الإضافة المهمة أخي الحبيب .. بارك الله فيك .
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب إدريسي بورك فيك ونفع بك وتقبل منا ومنك صالح الأعمال أحسنت أحسنَ الله إليك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ونفع الله بك ورزقك الجنة فائدة يقول العلامة ابن عثيمين : فأما الذين قالوا : إن العرش يخلو منه ، فقولهم باطل ، لأن الله أثبت أنه استوى على العرش بعد خلق السموات والأرض ، ولم ينفِ هذا الاستواء في الحديث حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ينزلُ ربنا إلى السماء الدنيا ) ، فوجب إبقاء ما كان على ما كان ، وليس الله عز وجل كالمخلوقات ، إذا شغل حيزاً فرغ منه الحيز الآخر ، نعم ، نحن إذا نزلنا مكاناً خلا منا المكان الآخر ، أما الله عز وجل فلا يقاس بخلقه . فهذا القول باطل لا شك فيه . كما إننا نقول جزماً : إنه إذا نزل إلى السماء الدنيا لم يكن نازلاً على المخلوقات ، بل هو فوق كل شيء ، وإن كان نازلاً إلى السماء الدنيا ؛ لأن الله لا يقاس بخلقه ، والى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن العرش لا يخلو منه. ولكني أميل إلى ترجيح القول الثاني وهو التوقف وألا يورد هذا السؤال أصلا ، وإذا كان الإمام مالك رحمه الله لما قال له القائل : الرحمن على العرش استوى ، كيف استوى ؟ قال : السؤال عن هذا بدعة ، فإننا نقول في هذا : السؤال عنه بدعة . استشكل كثيرٌ من الناس في عصرنا : كيف ينزل الله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، ونحن نعلم أن ثلث الليل الآخر لا يزال سارياً جارياً على الأرض وتحت السماء ، فيلزم من ذلك أن يكون النزول إلى السماء الدنيا دائماً ؟ والجواب على هذا أن نقول : ليس هناك إشكال في نزول الله تعالى في الثلث الأخير رغم استمرار تتابعه على الأرض ، ونحن نؤمن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ينزل حتى يطلع الفجر )) ، فإذا كان كذلك فالواجب علينا ألا نتجاوزه ، فما دام ثلث الليل الآخر باقياً في منطقة من المناطق الأرضية فالنزول حاصل باقٍ ، ومتى طلع الفجر في هذه المنطقة فلا نزول ، وإن كان في الجهة الأخرى يوجد نزول ، والله على كل شيء قدير ، ولا يقاس سبحانه بالخلق ؛ فينزل إلى السماء في ثلث الليل الآخر في جهة من الأرض ، ولا ينزل بالنسبة لجهة أخرى ليس فيها ثلث الليل . ولهذا يقول بعض السلف : أكثر الناس شَكاً عند الموت أهل الكلام ، لأنهم فتحوا هذه المشاكل على أنفسهم وعجزوا عن حلها ، لكن لو لزموا الأدب وقالوا ما قال الله الله ورسوله ، لسلموا من هذا كله . فمثلاً لو كان أحدنا في المنطقة الشرقية وقد أذن الفجر ، والآخر في المنطقة الغربية وهو في آخر الليل ، فإننا نقول : هذا وقت نزول ربنا عز وجل بالنسبة للذي في المنطقة الغربية ، ونقول للآخر : انتهى وقت النزول . وليس في هذا إشكال ؛ فالذين هم في ثلث الليل يجتهدون في الدعاء لأنه وقت إجابة ، والآخرون انتهى عندهم وقت النزول ، ونسلم من هذه الإشكالات ، ونتشوف كل ليلة إلى ثلث الليل متى يأتي حتى ندعو الله فيه . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اخى الكريم جادى اساس هذه الشبهه ان من يثيرونها لا يؤمنون ان الله قادر على كل شئ متى اراد وذكرنى ذلك بسؤال سئل اكثر من مرة للبابا شنودة هل يحاسب الله كل الناس فى وقت واحد فكانت اجابته كارثة بانه لايعتقد ان الله يستطبع ان يحاسب الناس كلهم فى نفس الوقت ولكن عندما سئل على رضى الله عنه هذا السؤال اجاب ان الله يستطيع ان يحاسب الناس كلها فى وقت واحد فهذا هوالفرق بين تفكير المسلم وغير المسلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و حياكم الله بالسلام و أحلكم دار السلام الإشكالية الرئيسية التى يقع فيها من التبست عليه هذه الشبهة و أمثالها أنهم حصروا الكون و الوجود كله فيما تدركه عقولهم فى حين أنه الواقع أنهم عاجزون عن إدراك حقيقة كثير من المخلوقات مثل الروح مثلا فما بالك بخالق المخلوقات !!! إن العقل البشرى مخلوق و له حدود معينة عينها الله عز وجل و حدد الله عز وجل مهمة هذا العقل فى القيام بالتكليف و هذا هو مؤدى القاعدة الصحيحة "إن العقل مناط التكليف" و بناء على هذا فإن الله وهب العقل إمكانياته حتى يقوم بالتكاليف ... فإن تعدى العقل ذلك بدون نور أو هدى من الله عز وجل فإن الإنسان يزيغ و يضل و يهلك و النور و الهدى هو النص القرآنى أو الحديث النبوى المقبول فى الاحتجاج فإن نظرنا إلى حديث النزول .... فإنه لم يرد أى تكييف للنزول فى أى نص مقبول فى الاحتجاج فما هو التكليف فى هذا الحديث؟ ما هو السبب الذى من أجله أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث؟ السبب هو : أن نقوم فى ذلك الوقت فى الثلث الأخير من الليل لنصلى و نسبح و نستغفر و ندعو الله عز وجل هذا هو التكليف و هذا هو مناط الحديث و الهدف منه أن نقوم بهذا ... وليس فى أن نفكر كيف ينزل الله عز وجل بلا خبر ولا نور هادى لما لا يطيقه العقل البشرى إن من جعلوا العقل للتكييف أهدروا التكليف و حملوا أنفسهم ما لا يطيقون و أوردوا أنفسهم المهالك بتغليب العقل على النقل.... و ياليته عقل سليم فإن العقول تتباين و تتفاوت و فى حاجة إلى ميزان يعيدها إلى السبيل القويم و هذا السبيل هو النقل الصحيح أى القرآو السنة و هذا لا يعنى إغفال قدر و أهمية العقل بل مؤداه أن يلتزم العقل بحدوده حتى يقوم بالمهمة الصحيحة التى من أجلها خلق فلا ينكر النزول لأن الله عز وجل أثبته ولا يتعدى حدوده بمحاولة تكييفه أو تمثيله أو تشبيهه بل يقوم بمراد الرسول صلى الله عليه وسلم من الحديث بأن يقوم فى ذلك الوقت ليغتنم تلك الفرصة و لا زال فى الأمر بسط ...... جزاكم الله خيرا أخى الكريم على هذا الموضوع القيّم و ثبت لكم الأجر المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم..
أخي الحبيب إدريسي ، بعد إذنك إضافة بسيطة يستدلون بهذا الحديث على أن الإسلام يعارض كروية الأرض.. أي يحاولون القول أن إله الإسلام لا يعرف ذلك. ويمكن الرد من خلال مثال بسيط ، وهو الصلاة الصلاة حول الكعبة.. يقول الرسول "إن الله يأمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا ، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت".. والآن والمسلمون حول الكعبة ، فإن كلا منهم في اتجاه ، فكيف ينصب الله وجهه لوجه كل منهم ؟؟!! بعقلية المعترض ، هل تقول أن إله الإسلام لا يعلم أن القبلة حول الكعبة دائرية ؟؟ بالتأكيد هذا باطل بلا أي نوع من أنواع الجدال، ولا يمكن افتراضه حتى من المعترض. لكن يكون الرد مثلما رد الإخوة بالأعلى، فالله لا تقاس أفعاله كأفعالنا.. الخلاصة أن الاعتراض يتلخص أن الأرض كروية فكيف ينزل الله في الثلث الأخير ؟؟ يعلله المعترض بأن هذا خطأ ويحاول نقد الإسلام ، يكافئه أن القبلة حول الكعبة في مكة دائرية( معلوم) ومع ذلك الله ينصب وجهه لكل مصل ( وبالـتأكيد الرسول وهو يقول ذلك يعلم هذا ) فالمسألة منتهية بحمد الله . المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وكروية, الأرض, الأصول, حديث |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
متن الأصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله | كلمة سواء | العقيدة و الفقه | 3 | 21.12.2015 23:04 |
الأصول المجوسية المسيحية | the truth | القسم النصراني العام | 9 | 04.02.2012 02:53 |
حديث : اختلاف امتي رحمة حديث لايصح ولا أصل له | حجة الاسلام | الحديث و السيرة | 5 | 21.07.2010 05:21 |
فى ضوء كتاب الأصول الثلاثة | أم حفصة | القسم الإسلامي العام | 10 | 24.06.2010 16:43 |
**(( الشيخ عمرو يرد على شبهة مساواة النزول الإلهي الثلث الليل الأخير بالحلول عند النصارى ))** | * أبو هريرة السلفي * | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 3 | 22.12.2009 12:00 |