الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :21 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مناقشة في غاية الروعه والبساطة والتحضر .....في انتظارالمزيد ياشباب |
رقم المشاركة :22 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله اخي الكريم اشكرك كثيراً على التوضيح وهو حديث يحمل معنى جميل جدا .. سبحان الله بارك الله فيك ونفع بك وزادك علماً وجزاك خيراً إن شاء الله .. شكراً لك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :23 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
هنا سؤالان من الضيف الكريم ، أرد عليهما ، الأول :-
فالسؤال بإختصار : لماذا سمح الله بتعرض رسله للأذى و الإضطهاد ؟
السؤال الأول و هو تعريض الرسل للأذى ، يُجيب عنه قوله تعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} [آل عمران 191 : 195] فهذا الأذى إنما يرفع به الله من قدر من يؤذى به ، و يحط عنه من ذنوبه ، فقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أن قال : "أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل ، فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم ، فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ، و من ضعف دينه ضعف بلاؤه ، و إن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس ما عليه خطيئة" [صحيح الجامع للألبانى (993)] إذاً فهذا الإبتلاء للأنبياء إنما هو على قدر دينهم و إيمانهم ، فلما كانوا - صلى الله عليهم و سلم - أعلى الناس إيماناً و تسليما ، كانوا أشد الناس بلاءًا و إمتحانا ، و إنما بإبتلاء الرجل تخف عنه ذنوبه حتى لا يكون عليه شىء من خطاياه . و بالتالى فهذا ليس ضعف من الله - حاشا لله - أن يترك رسله للإبتلاء ، و إنما هذا رفعاً لقدرهم و مكانتهم . المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :24 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الثانى :-
السؤال بإختصار : لماذا لم يهدى الله البشر أجمعين ؟ قال تعالى : {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا} [الرعد:31] يقول الشعراوى فى خواطره (12/7341) : وكلمة «ييأس» يُقَال إنها هنا بمعنى «يعلم» ؛ فهي لغة بلهجة قريش، أي: ألم يعلم الذين آمنوا أن هؤلاء الكفار لم يهتدوا؛ لأن الله لم يَشَأ هدايتهم. وكان المؤمنون يودُّون أن يؤمنَ صناديدُ قريش كي يَخِفَّ الجهد عن الفئة المسلمة؛ فلا يضطهدونهم، ولا يضايقونهم في أرزاقهم ولا في عيالهم.ويوضح الحق سبحانه هنا أن تلك المسألةَ ليست مُرتبطة برغبة المؤمن من هؤلاء؛ بل الإيمان مسألة تتطلب أنْ يُخرِج الإنسان ما في قلبه من عقيدة، وينظر إلى القضايا بتجرُّد، وما يقتنع به يُدخِله في قلبه.وبذلك يمتلئ الوعَاء العقديّ بما يُفيد؛ كي لا تدخل في قلبك عقيدة، ولا تأتي عقيدة أخرى تطردُ العقيدة، أو تُزيغ قلبك عَمَّا تعتقد، يقول تعالى: {مَّا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ..}[الأحزاب: 4] / إنتهى . إذاً المُشكلة فى هؤلاء القوم ، فالهداية نوعان : هداية دلالة و هذه كفلها الله للجميع ، و هداية معونة و هذه الهداية كفلها الله للمؤمن فقط الذى يُخرج ما فى قلبه من كفر و باطل و يتبع الحق ، أما من لا يُخرج ما فى قلبه من هذا الباطل و يُصر عليه مع علمه بباطله ، فليس له على الله هداية المعونة ، فالجميع قد هداهم الله هداية الدلالة ، أما هداية المعونة من الله فلا تكون إلا لمن يستحقها فقط بعد تجرده من الكبر و العناد و فتح قلبه للحق ليتعرف عليه و يتبعه . يقول الشعرواى فى خواطره (1 / 84 - 86) : قال تعالى : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } ومن رحمة الله تبارك وتعالى أنه علمنا ما نطلب.. وهذا يستوجب الحمد لله.. وأول ما يطلب المؤمن هو الهداية والصراط المستقيم : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }. والهداية نوعان : هداية دلالة ، وهداية معونة . أما هداية الدلالة فهي للناس جميعا ، وأما هداية المعونة فهي للمؤمنين فقط المتبعين لمنهج الله . والله سبحانه وتعالى هدى كل عباده هداية دلالة أي دلهم على طريق الخير وبينه لهم ، فمن أراد أن يتبع طريق الخير اتبعه ، ومن أراد ألا يتبعه تركه الله لما أراد . هذه الهداية العامة هي أساس البلاغ عن الله ، فقد بين لنا الله تبارك وتعالى في منهجه بافعل ولا تفعل ما يرضيه وما يغضبه ، وأوضح لنا الطريق الذي نتبعه لنهتدي ، والطريق الذي لو سلكناه حق علينا غضب الله وسخطه . ولكن هل كل من بين له الله سبحانه وتعالى طريق الهداية اهتدى ؟.. نقول لا.. واقرأ قوله جل جلاله : { وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }[فصلت: 17] إذن هناك من لا يأخذ طريق الهداية بالاختيار الذي أعطاه الله له ، فلو أن الله سبحانه وتعالى أرادنا جميعا مهديين ، ما استطاع واحد من خلقه أن يخرج على مشيئته ، ولكنه جل جلاله خلقنا مختارين لنأتيه عن حب ورغبة بدلا من أن يقهرنا على الطاعة ، ما الذي يحدث للذين اتبعوا طريق الهداية والذين لم يتبعوه وخالفوا مراد الله الشرعي في كونه ؟ الذين اتبعوا طريق الهداية يعينهم الله سبحانه وتعالى عليه ويحببهم في الايمان والتقوى ويحببهم في طاعته. واقرأ قوله تبارك وتعالى : { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقُوَاهُمْ }[محمد: 17] أي أن كل من يتخذ طريق الهداية يعينه الله عليه.. ويزيده تقوى وحبا في الدين.. أما الذين إذا جاءهم الهدى ابتعدوا عن منهج الله وخالفوه.. فإن الله تبارك وتعالى يتخلى عنهم ويتركهم في ضلالهم ، واقرأ قوله تعالى :{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }[الزخرف: 36] والله سبحانه وتعالى قد بين لنا المحرومين من هداية المعونة على الإيمان وهم ثلاثة كما بَيَّنْهُم لنا في القرآن : { ذالِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَىى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }[النحل: 107] { ذالِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَىى وَجْهِهَآ أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }[المائدة: 108] { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }[البقرة: 258] إذن فالمطرودون من هداية الله في المعونة على الايمان.. هم الكافرون والفاسقون والظالمون . / إنتهى . إذاً هؤلاء لم يهدهم الله ، لأنهم لم يطلبوا هداية المعونة من الله و إستمروا على كبرهم و عنادهم ، أما هداية الدلالة فقد كفلها الله للجميع ، و هذا كحال ضيفنا الآن ، فقد كفل له الله هداية الدلالة بأن يعلم عن دين الإسلام . |
رقم المشاركة :25 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة لك اخي الكريم .. الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام وكفا بها نعمة .. واسأل الله ان يثبتنا واياكم على الدين وادعو الله بما دعا به نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام كما كان يدعو يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..
والله يا اخي هذا حق الله علينا والحقيقة اننا بحفظنا للقرأن وانت اعلم مني بذلك ليس فقط ننال رضا الله ونكسب الأجر الا ان الله جعل لنا هدية في الدنيا عند حفظه فتلك السعادة التي تغمر المسلم عند انتهائه بفضل الله من حفظ سورة ما نعمة من الله اي اننا مع انه قد يكون حفظ القرأن شاقاً الا ان الله جعل فيه حلاوة تعين المسلم بل وتدفعه الى حفظ القرأن وتجعله يشتاق إليه خاصة عند قراءة التفسير الخاص بالسور فان تلك السعادة تزيد اكثر عند سماعنا للقرأن وكأن الله تعالى يكافئنا في الدنيا قبل الآخرة ..اقصد ان اقول ان حفظ القرأن كرامة للمسلم وسعادة له قبل ان يكون عمل يحتاج الى كثير من الجهد بل انه يجتهد لترتاح نفسه ويطمئن قلبه .. اسأل الله ان يرزقني واياك والمسلمين حفظه كاملاً وفهمه وحسن تلاوته ان شاء الله ..
لا اخي الكريم لم اسمعها من قبل .. اسأل الله ان يرزقنا نعمة الخشوع انه قادر سبحانه ..
هل تسمح لي اخي الفاضل ان اطلب منك تفسير تلك الآيات من فضلك ؟ ..
اللهم امين ولك بالمثل ان شاء الله اخي الكريم جزاك الله كل الخير وثبتك على دينه وتقبل منك صالح الاعمال واحسن خاتمتك وان يرزقك صلاح دنياك والنعيم في الأخره بفضله اللهم امين امين امين .. اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم الدعاء
شكراً لك اخي تقبل الله منك وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله .. |
رقم المشاركة :26 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا اخي الحبيب مناصر احسن الله اليك ورزقك الفردوس الاعلى على شرح الوافي في موضوع الهداية البشر واضيف هذه الفائدة لضيفنا الكريم مسيحي نشمي فائدة : قال ابن قيم رحمه الله ( الفوائد 87 ) : ولا يُتصوّر أن ملكاً من الملائكة سوف يأخذ بيد العبد للهداية ، فيأخذ بيده إلى المسجد أو يأخذ بيده ويُساعده على إخراج منكرات بيته أو محلِّه ، بل لا بُدّ أن تُبذل الأسباب أولاً ثم يسأل العبدُ ربَّه التوفيق . ولذا كان الأنبياء والرسل يبذلون الأسباب المستطاعة ثم يسألون ربّهم التوفيق والإعانة . وقد قسّم ابن رجب الناس إلى ثلاثة أقسام ، فقال : الأقسام ثلاثة : راشد ، وغاو ، وضال ؛ فالراشد عرف الحق واتبعه ، والغاوي عرفه ولم يتبعه ، والضال لم يعرفه بالكلية ؛ فكلُّ راشدٍ هو مهتد ، وكل مهتدٍ هدايةً تامة فهو راشد ؛ لأن الهداية إنما تتم بمعرفة الحق والعمل به أيضا . اهـ . وقال رحمه الله : وإنما وَصَفَ – يعني النبيّ صلى الله عليه وسلم - الخلفاءَ بالراشدين – في الحديث - ؛ لأنهم عرفوا الحق وقضوا به ، والراشد ضد الغاوي ، والغاوي من عرف الحق وعمل بخلافه . اهـ وقد وصَف الله أتباع إبليس بأنهم من الغاوين ، فقال : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) قال تبارك وتعالى : (كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) قال بعض العلماء في تفسير الآية : أي أنه لا يهديهم ؛ لأن القــوم عرفـوا الحق وشهدوا به وتيقّنوه وكفـروا عمـداً ، فمن أين تأتيهم الهداية ؟ فإن الذي تُرتجى هدايته من كان ضالا ولا يدرى أنه ضال ، بل يظن أنه على هدى فإذا عرف الهدى اهتدى ، وأما من عرف الحق وتيقنه وشهد به قلبه ثم اختار الكفر والضلال عليه فكيف يهدي اللهُ مثل هذا ؟ قال ابن قيم : إن لم يَصرف عنه الموانع والصوارف التي تمنع موجب الهداية وتصرفها لم ينتفع بالهداية ولم يتم مقصودها له ، فإن الحكم لا يكفي فيه وجود مقتضيه بل لا بد مع ذلك من عدم مانعه ومنافيه ، ومعلوم أن وساوس العبد وخواطرَه وشهواتِ الغيّ في قلبه كل منها مانعُ وصول أثر الهداية إليه ، فإن لم يصرفها الله عنه لم يهتد هدى تامّاً فحاجاته إلى هداية الله له مقرونة بأنفاسه وهي أعظم حاجة للعبد . تأمل قول الله : ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ {54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ {55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ {56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) فهو يقول : لو أن الله هداني ، وهو لم يأخذ بالأسباب الجالبة للهداية. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( مجموع الفتاوى 19/ 99 ، 100 ) : وليس المراد بالشرع التمييز بين الضار والنافع بالحس ، فإن ذلك يحصل للحيوانات العُجم ، فإن الحمار والجمل يميّـز بين الشعير والتراب ، بل التمييز بين الأفعال التي تضر فـاعلهـا في معاشـه ومعـاده … ولولا الرسالـة لم يهتد العقل إلى تفاصيل النافع والضار في المعاش والمعاد ، فمن أعظم نعم الله على عباده وأشرف مِنّة عليهم أن أرسل إليهم رسله ، وأنزل عليهم كتبه ، وبيّن لهم الصراط المستقيم ولولا ذلك لكانوا بمنزلة الأنعام والبهائم بل أشر حالاً منها ، فَمَنْ قَبِلَ رسالة الله واستقام عليها فهو من خير البرية ، ومن ردّها وخرج عنها فهو من شر البرية ، وأسوأ حالا من الكلب والخنزير والحيوان البهيم – ثم ذَكَرَ حديث أبي موسى المتقدّم في قوله صلى الله عليه وسلم : مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم – فقال : فالحمد لله الذى أرسل الينا رسولا من أنفسنا يتلو علينا آيات الله ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة وإن كنا من قبل لفى ضلال مبين ، وقال اهل الجنة : ( وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ) والدنيا كلها ملعونة ملعون ما فيها إلا مـا أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأسس بنيانه عليها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم فاذا درست آثار الرسل من الأرض وانمحت بالكلية خرب الله العالم العلوى والسفلى وأقام القيامة وليست حاجة أهل الأرض الى الرسول كحاجتهم الى الشمس والقمر والرياح والمطر ولا كحاجة الانسان الى حياته ولا كحاجة العين الى ضوئها والجسم الى الطعام والشراب بل أعظم من ذلك وأشد حاجة من كل ما يقدر ويخطر بالبال فالرسل وسائط بين الله وبين خلقه فى أمره ونهيه وهم السفراء بينه وبين عباده . انتهى كلامه رحمه الله . نسأل الله العظيم لنا ولك الهداية ضيفنا الكريم مسيحي نشمي واهلا بك والحمد لله رب العالمين المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :27 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أحسن الله إليكِ و ثبتكِ و جزاكي جزاء المحسنين .. الحكمة تقول : علمني الصيد أفضل من أن تعطيني سمكة .. عملا بهذه الحكمة ، على هذا الرابط تجدين نسخة كاملة من القرآن الكريم مميزاتها : 1 - صغر الحجم ( 1.25 ميجا ) 2 - تفسير القرآن كاملا ( تفسير الجلالين + التفسير الميسر ) 3 - إمكانية النسخ و الصق 4 - إمكانية البحث عن أية كلمة بسرعة فائقة 5 - متوافقة مع windows7 http://dc226.4shared.com/download/9U...72144-3ec01aa5 و هذا التفسير نقلا عن هذا البرنامج : 82-لتجدن) يا محمد (أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) من أهل مكة لتضاعف كفرهم وجهلهم وانهماكهم في اتباع الهوى (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك) أي قرب مودتهم للمؤمنين (بأن) بسبب أن (منهم قسيسين) علماء (ورهبانا) عبادا (وأنهم لا يستكبرون) عن اتباع الحق كما يستكبر اليهود وأهل مكة .. نزلت في وفد النجاشي القادمين عليه من الحبشة قرأ صلى الله عليه وسلم سورة يس فبكوا وأسلموا وقالوا ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى 83 - قال تعالى: (وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول) من القرآن (ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا) صدقنا بنبيك وكتابك (فاكتبنا مع الشاهدين) المقربين بتصديقهم 84 - (و) قالوا في جواب من عيرهم بالإسلام من اليهود (ما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق) القرآن أي لا مانع لنا من الإيمان مع وجود مقتضيه (ونطمع) عطف على نؤمن (أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين) المؤمنين الجنة 85 - قال تعالى: (فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين) بالإيمان المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :28 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إضافة إلى ما تفضل به الدكتور مناصر الإسلام أود أن ألفت انتباهك أستاذ نشمي لأمر وهو : أننا المسلمون لا ننكر أن اليهود قد آذوا المسيح عليه وعلى رسولنا محمد أفضل الصلاة والسلام وأنهم كادوا له وخططوا لقتله وهذا مما جرت به السنن لاسيما في المرسلين لبني إسرائيل فحتى موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام لم يسلم من آذاهم والفرق أننا نعتقد أن من أوذي هو بشر ورسول لله وهذا جيد لنتعلم منه ونقتدي به في الثبات على الدين والشرع مهما كان الأذى ولكن المصيبة فيمن يعتقد أن من أوذي هو الله أو ابن الله -- حاشا لله أن يغلبه أحد أو أن يكون له ولد - سبحان الله وتعالى عما يقفولون علوا كبيرا ومع إيذاء اليهود للمسيح عليه السلام فإن الله تعالى وعده ألا يتمكن اليهود من قتله فحفظه الله منهم بمعجزة لا تكون إلا لرسول عظيم وكما كانت ولادته آية كانت نجاته من اليهود ورفعه إلى السماء دون أن ينالوا منه شيئا آية أخرى عظيمة الغريب أن المسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام أخبرهم بأن الله تعالى منجيه ورافعه إليه دون أن يناله أذى فلم الشرك والكفر بالله ؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :29 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ما شاء الله .. الحمد لله الذي لاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .. الحمد لله الذي هداكي للإسلام .. ثم هداكي للقرآن .. الهداية للقرآن بعد الإسلام هي هدى فوق الهدى .. يسرُّ كلَّ مسلم أيما سرور أن يجد حديثةَ عهدٍ بالإسلام تتكلم عن القرآن على هذا النحو .. تعرفين أنه مرضاة لله و مطلبة للأجر .. وتجدين فيه سعادةً تغمر المسلم .. و حلاوة ً تعين المسلم .. و يشتاق المسلمُ إليه .. و تعرفين أن التفسير يعين على الحفظ .. و تعدين حفظ القرآن للمسلم كرامة و تسعدُ به النفس و يطمئنُ به القلب .. متى وجدتي كل هذا ؟ .. هذا توجه من أراد أن يسبق .. جعلكِ اللهُ ممن قال فيهم في سورة الواقعة: {9} وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ{10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{12} حوارك مع الأخ الحبيب القدير جادي - الذي اعلنتي فيه اسلامك - كان هادفا موضوعيا يظهر فيه صدقُ الباحث عن الهدى . و توجهك نحو القرآن بعد اسلامك فيه نفس سمات ذلك الحوار .. و كأنك استوعبتي - أيما استيعاب - معنى أن يقال لك ِ : القرآنُ كلامُ الله .. و كأنك تفقهين أكثر مما نفقه قول الله سبحانه : {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }العنكبوت51 أسأل الله العظيم أن ياخذ بيدكِ إليه أخذ الكرام عليه .. و أن يرزقك من اليقين ما يثبتُ به فؤادك .. و أن يدخلكِ في من قال فيهم {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }الرحمن46 .. .............................. هذه جولة في القرآن عن حال المؤمنين معه .. أثنى الله سبحانه على كتابه و على الذين تلينُ جلودهم و قلوبهم لذكره فقال : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23 ............. و أثنى الله على الذين تطمئن قلوبهم بذكره فقال : {27} الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ{28} الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ{29} ............... و أخبر عن كمال الإيمان فقال سبحانه : {1} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ{4} .............. و حث على خشوع القلب لذكره فقال سبحانه : {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16 ............. و أثنى على الذين يتلون كتابه .. فقال سبحانه : {28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30} وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ{31} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ{32} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ{33} وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ{34} الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ{35} ............... و أثبت صفة الإيمان للذين يتلونه حق تلاوته فقال : {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة121 .............. و أثنى على المؤمنين من أهل الكتاب الذين إذ سمعوه خروا سجدا : {105} وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً{106} قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109} ................................ و أما ما قد تجدين من مشقة في الحفظ فاعلمي أن هذه المشقة هي الشيء الطبيعي جدا و المتوقع الذي يواجهه أي شخص لا يكثر من سماع القرآن و لا قراءته و لا معرفة تفسير الآيات .. و اعلمي ان الإصرار على الحفظ رغم المشقة له أجر عظيم ... و ستزول هذه المشقة و تصبح كأنها لم تكن موجودة بمجرد أن تواظبي على سماعه بتدبر و قراءته بتدبر و معرفة التفسير . و من أعظم ما ينبغي أن تعرفيه عن دين الإسلام أن الله لايكلف الإنسان إلا بما يستطيعه : {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }الأعراف42 .................................................. . أعتذر عن الإطالة .. و الحق اني أُذَكِّرُ نفسي و إخواني فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين .. و خلاصة القول أن توجهك نحو القرآن و طلب الهدى فيه هو نعمة عظيمة من الله .. وأسأله سبحانه أن يجعلكِ من أهل القرآن الذين هم أهل الله و خاصته .. و أن يُتم نعمتَه عليكِ وأن يهديَكِ صراطا مستقيما .. يمكن سماع القرآن و تحميله من هنا : http://www.tvquran.com/Al-Minshawi.htm و يمكن تصفحه من هنا : http://www.tvquran.com/quranflash.htm المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :30 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيراً اخي برنامج رائع لقد استفسرت عن تلك الآية لانني لم اعرف من اي سورة هي فلم انتبه الى انها من سورة المائدة فعذراً لك ..
جزاك الله من الخير الكثير وتقبل منك من الأعمال صالحها .. ورزقنا واياك الجنة بغير حساب اللهم امين .. جعله الله في ميزاك حسناتك ان شاء الله .. شكراً لك |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مناصر, مجانا, إسمي, مسيحي, وضيفنا, الهادي, التعليق, الحوار, الكريم, صفية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 6 ( 0من الأعضاء 6 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
صفحة الحوار بين الضيف جورج والأخ مناصر الإسلام. | زهراء | الحوار الإسلامي / المسيحي | 12 | 30.08.2012 18:46 |
صفحة التعليق على الحوار بين الأخ شقاوة والضيف gam7777 | ابوالسعودمحمود | الحوار الإسلامي / المسيحي | 12 | 31.05.2011 19:44 |
التعليق على الحوار مع الضيف جورج | لبيك إسلامنا | الحوار الإسلامي / المسيحي | 8 | 21.03.2011 22:43 |
التعليق على الحوار مع الزميل MTN | كلمة سواء | الحوار الإسلامي / المسيحي | 32 | 30.10.2010 17:55 |