رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مختصر الحروب الصليبية وحملاتها
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا ملخص للحروب والحملات الصليبية على الشرق راجيا من المولى ان ينفع بهذا الموضوع عموم المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله حملة الاطفال الصليبية حدثت في حدود عام 1212 وكانت هذه الحركة شبيهة بحملة الفقراء الأولى قبل 1096م ، يختلف حولها المؤرخون لقلة ما كتب عنها. يرى بعض المؤرخين ان هاتين الحملتين لم تكونا سوى جموعا من الاقنان والفقراء الذين استاءوا من الفشل الذي لاقته الحملات السابقة بقيادة الاسياد ، وان تسميتهم بالحملة الطفولية او حملة الاطفال جاءت كاستعارة صورية لهذه الجموع .ولم تكن ترتبط حقيقة بكون المشاركين فيها من الاطفال . لكنها تصوير لفظي اصبح فيما بعد وهما تاريخيا . ويرى البعض من المؤرخين انها كانت حملتين اشترك فيها اعداد كبيرة من الاطفال ،وان لم تقتصر عليهم. مات العديد من المشاركين بسبب الجوع والظروف القاسية ، وتفرقت الجموع وركب بعضهم السفن فوقعوا في ايدي القراصنة وبيعوا كعبيد في اسواق النخاسة ولم يصل المشاركون في اي من الحملتين إلى الارض المقدسة. بدأت إحدى الحملتين بين 25 مارس و13 مايو 1212 م في مناطق ألمانيا المجاورة لنهر الرين، اندفع فيها الآلاف من الرعاة والأولاد الآخرين الذين يساعدون آبائهم في الشؤون المنزلية إلى الجنوب، لكي "يحرروا القدس" ويروي بعض مدوني الأخبار أن صبيا في العاشرة اسمه نيكلاس كان يقود الجموع . وكذلك في يونيو 1212 في فرنسا الشمالية ظهر الراعي إيتان البالغ من العمر 12 سنة وأعلن نفسه رسول الرب، فتبعته جموع الفقراء، وكان هؤلاء على قناعة أن بإمكانهم القيام بما لم يتمكن منه الفرسان والنبلاء، وكان ذلك حصاد الوعاظ أمثال بيار من بلوا، واللاهوتي بيار كانتور، وغيرهم من الوعاظ المتجولين الذين غذّوا فكرة أن رحمة الرب وتحرير القدس التي لم يرغب الرب في وهبها للفرسان الامراء والملوك الطماعين.فقتل الكثيرين من مجموع الحملتين ومن بقي منهم اما قبض عليه ليباع كالعبيد اويتشرد ليموت جوعا وعطشا وبردا . الحملات الصليبية على المشرق حملة الفقراء أو حملة الشعب حملة قام بها الفقراء والاقنان وجمهور قليل من الفرسان ، حيث كان الوعد الكنسي بالخلاص والفوز بالغنائم سببا مقنعا لمغادرة حياتهم البائسة والتوجه إلى تحرير القدس. وهذه الحملة قادها بطرس الناسك حتى وصولها إلى القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزطية. وكانت الجموع تندفع دون توقف ودون انتظار أوامر القيادة، خلفت وراءها خرابا ونهبا في المجروالصرب واليونان وآسيا الصغري، حتى سحقتهم قوات السلاجقة الأتراك في 21 أكتوبر عام 1096 م. وكان عدد الصليبيين 25 ألف رجل. الحملة الاولى تحركت في اغسطس عام 1096 من اللورين ،طوابير قادها غودفري دي بويون الرابع ، وانضم اليها اتباعه (اخوه الاكبر الكونت يفتسافي من بولون واخوه الاصغر بودوان من بولون ايضا ، كما انضم بودوان له بورغ ابن عم غودفري ، والكونت بودوان من اينو والكونت رينو من تول) على اثر الدعوة التي انطلقت لها حملة الفقراء ، مشت هذه الفصائل على طريق الراين-الدانوب التي سارت عليها قبلهم فصائل الفلاحين الفقراء. حتي وصلت القسطنطينية نهاية عام 1096 . واسفرت الحملة الاولى عن احتلال القدس عام 1099 وقيام مملكة القدس اللاتينية بالاضافة إلى عدّة مناطق حكم صليبية اخرى ،كالرها(اديسا) وامارة انطاكية وطرابلس بالشام . ولعبت الخلافات بين حكام المسلمين المحليين دورا كبيرا في الهزيمة التي تعرضوا لها ، كالخلافات بين الفاطميين بالقاهرة ،والسلاجقة الأتراك بنيقية بالأناضول وقتها .وباءت المحاولات لطرد الصليبيين بالفشل كمحاولة الوزير الافضل الفاطمي الذي وصل عسقلان ولكنه فر بعدها امام الجحافل الصليبية التي استكملت السيطرة على بعض البلاد الشامية والفلسطينية بعدها. الحملة الثانية بدأت الحملة الثانية عام 1147 وانتهت عام 1149 . وكانت قد أعقبت فترة من الهدوء ، دعا اليها برنارد دي كليرفو ، وكان قادتها لويس السابع ملك فرنسا وكونراد الثالث هوهنشتاوفن امبراطور الجرمان(المانيا) ، وهي أول حملة يشترك فيها الملوك ، تعرضت فيها الجحافل الالمانية لضربة قوية تمثلت في الجوع والمرض بعد هزيمة لحقت بها امام فصائل الخيالة التابعة لسلطان قونية السلجوقي جوار ضورليوم ، كما منيت القوات الفرنسية بهزيمة خطرة بجوار خونة . انهك السلاجقة الصليبيين بغاراتهم المتواصلة. وفي 24 يونيو 1147 تلاقى لويس السابع وكونراد الثالث ووصية العرش ميليساندا مع اعيان القدس . ومضوا لحصار دمشق الحصينة ، لان فتحها كان يبشر بغنائم وفيرة .دام الحصار خمسة ايام (من 23 إلى 27 يوليو ). لكنه فشل . و تخلي ملك القدس بودوان وبارون طبرية عن مطلبهما بعد تدهور موقعهم العسكري بسبب مناورة عسكرية أو لعله برشوة قدمها لهما الوزير الدمشقي معين الدين نور. معركة حطين في 4 يوليو 1187 وقعت معركة حطين التاريخية والمحورية . حيث انتصر فيها السلطان صلاح الدين الأيوبي سلطان مصر . فحرر القدس في 2 اكتوبر 1187 ، الامر الذي دفع بالبابا غريغوريوس الثامن إلى الدعوة إلى حملة صليبية جديدة. الحملة الثالثة دعا اليها البابا غريغوريوس الثامن ، عام 1187 ردا علي استرداد صلاح الدين للقدس وعودتها للمسلمين .وقاد الجيوش الصليبية ملك فرنسا فيليب اوغست الثاني ، وملك انجلتراريتشارد الاول الذي كان يلقب برتشارد قلب الاسد ، وملك الجرمان (المانيا) فريدريك الاول برباروسا . لكن برباروسا غرق في 1190 في نهر اللامس . فتشردت صفوف قواته .اما الفرنسيون والانجليز ، فلم ينتهوا من الاستعداد للحملة حتى 1190 ، وفي الطريق عمل ريتشارد الاول على توسيع نفوذه في صقلية مما وتر العلاقات مع الملك الفرنسي واضعف التحالف بينهما. قام الصليبيون بحصار عكا التي استسلمت في 12 يونيو 1191 . وغادر فيليب عائدا إلى فرنسا ، وجرت مذبحة بأمر ريتشارد وتحت قيادته في عكا . بعدها تمت محاولاته لاحتلال مدن اخرى .لكنها باءت كلها بالفشل ، وفي عام 1192 .عقد الصلح مع صلاح الدين ، واحتفظ الصليبيون بشريط ساحلي يمتد من صور إلى يافا ، وسمح صلاح الدين للحجاج والتجار بزيارة مدينة القدس والأماكن المقدسة . الحملة الرابعة دعا اليها البابا اينوقنتيوس الثالث في 1202 . وكانت خطة الصليبيين الاولية تتلخص في دفع القوات إلى مصر, لضرب القوة الاسلامية الكبري في المنطقة .ثم شن الحرب منها باتجاه القدس .لكن البندقيين الذين تولوا امر توجيه وتوفير وسائل النقل والغذاء للحملة مقابل 85 الف مارك ذهبي ، اثّروا في مسار الحملة ووجهوها إلى القسطنطينية عمدا . لأن الصليبيين لم يوفروا المبلغ المتفق عليه . واسفرت الحملة عن تخريب وتدمير القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية ومركز الثقافة الإغريقية العريقة ، ولم تتخذ البابوية اجراءات فعلية تجاه هذا الحدث . وكانت تلك الحملة تمثل انحطاط الحملات الصليبية التي اصبحت فيما بعد بحاجة إلى تبرير مقنع ، بعدما كانت امرا الهيا باسم الكنيسة. الحملة الخامسة سعى البابا اينوشنتيوس الثالث إلى بدء حملة صليبية جديدة عام 1213 . فبدأ بحملة وعظ دامت حتى انعقاد المجمع اللاتيني الرابع عام 1215 الذي اتخذ سلسلة من الاجراءات التي تتعلق بتنظيم الحملات الصليبية . تحركت قوات مجرية وجنوب المانية بقيادة اندارش الثاني وقوات نمساوية .ووصلت إلى عكا .وتوقفت هناك حتى انضمت اليها قوات المانية وهولندية . فتوجهوا إلى مدينة دمياط في شمال شرق الدلتا بمصر علي النيل . واستولوا عليها عام 1219 . وتحت الحاح نائب البابا اونوريوس الثالث والقاصد الرسولي بيلاجيوس استكمل الهجوم نحو المنصورة .وفي ذلك الوقت بالذات بدأ فيضان النيل.وفتح المصريون السد علي النهر . وقطع المسلمون طريق التراجع على الصليبيين .وحاصرت قوات المسلمين الصليبيين باعداد كبيرة .وغرق المئات بمياه الفيضان . وأسر الملك لويس التاسع بدار ابن لقمان بالمنصورة فطلب الصليبييون الصلح واطلاق سراح الملك لويس .وقبلت الملكة شجر الدر زوجة السلطان الكامل الأيوبي الصلح ادراكا منها بخطر المغول في المشرق . وكان الكامل قد مات ليلة معركة المنصورة ووقع الصلح في 30 اغسطس 1221 لمدة 8 سنوات ، وكان على الصليبيين مغادرة دمياط ، ونفذوا ذلك في اوائل سبتمبر من نفس العام ومنيت الحملة الصليبية الخامسة بالفشل الذريع. الحملة السادسة قادها الامبراطور فريدريك الثاني هوهنشتاوفن الالماني الذي اراد ان يحقق مقاصده دون ان يسحب سيفه من غمده في صيف 1228 ، ولم تحظ هذه الحملة بمباركة البابوية بل حرم الامبراطور من الكنيسة لتأخره في تنفيذ نذره بأخذ الصليب .تفاوض فيها فريدريك مع السلطان الكامل مما اسفر في فبراير 1229 عن صلح لمدة 10 سنوات تنازل بمقابله السلطان عن القدس باستتثناء منطقة الحرم ، وبيت لحم والناصرة وقسم من دائرة صيدا وطورون (تبنين حاليا) وكانت الحملة الاولى التي لا تبارك انطلاقها البابوية. الحملة السابعة كان الهزيمة التي لحقت بقصائل الصليبيين عام 1244 وخسارتهم التامة للقدس ادت إلى ترتيب الحملة الصليبية السابعة ، فقادها الملك الفرنسي لويس التاسع وتوجه بها إلى مصر واستمرت الحملة بين عامي 1248 و1254 ، فسيطروا في البدء على دمياط ثم المنصورة ، ولكن المسلمين بقيادة الملك المعظم طوران شاه نجحوا في تدمير قواتهم وفي حصر بقاياها في المنصورة حتى استسلموا ، ووقع لويس في الاسر حتى تم فديه عام 1250 فعاد إلى عكا وبقي فيها 4 سنوات قبل العودة إلى فرنسا بخفي حنين. الحملة الثامنة انطلق في هذه الحملة لويس التاسع ملك فرنسا في عام 1270 بعد حوالي 3 سنوات من التأخير ، وقد قام بها عدد قليل من البارونات والفرسان الفرنسيون ، اذ ان فشل الحملات الجلي وانحطاط سمعتها صدهم عنها ، حتى ان مؤرخ سيرة حياة لويس التاسع الذي رافقه في حملته السابقة رفض الانضمام اليه هذه المرة ، ويروي هذا المؤرخ ان نبأ الحملة الجديدة كان مفاجئا للغاية بالنسبة له شخصيا وبالنسبة للاشخاص الآخرين المقربين من الملك ، وانه اذهل البارونات ، وكانت المعارضة مجمع عليها تقريبا واضطر الملك إلى شراء حماسة الاسياد بالمال ، ونذر مع الملك النذر الصليبي ابناءه الثلاثة وبعض تابعي الملك الآخرين ، واتفق على ان توجه الحملة نحو تونس. بدأت المفاوضات مع المستنصر امير تونس ولما نزل الصليبيون في تونس وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود ، وعندها انضم شارل الاول كونت انجو ، الاخ الاصغر للويس وملك مملكة نابولي. واستولوا على قلعة قرطاجا القديمة ، ولكن وباء دب في صفوف الفرسان ، وتوفي على اثره الملك وافراد العائلة المالكة المرافقة باستثناء فيليب الابن البكر للملك الذي شفي ، وفي نفس يوم وفاة الملك وهو 25 اغسطس1270 وصل اخاه شارل الاول ، وخاضت قواته برفقة قوات لويس بقيادة خلفه فيليب بضع معارك ناجحة ضد قوات أمير تونس ، وفي أول نوفمبر 1270 وقعت معاهدة صلح مع المستنصر الزمته بدفع جزية مضاعفة إلى ملك الصقليتيين ، كما شملت حقوقا تجارية متبادلة ، وبعد 17 يوما من التوقيع ، ركب الصليبييون السفن وغادرو تونس. وقد حدثت حملات صليبية اخرى غير رئيسية منها: الحملة على الهراطقة الالبيجيين في جنوب فرنسا بين عام 1209 و 1229 ، الحملة الصليبية على الاسكندرية بين عامي 1365 و 1369 بقيادة الملك بطرس الاول ملك قبرص ، حملة نيقيا عام 1396 ، وفي القرن الرابع عشر حدث أكثر من 50 حملة ضد البروسيين الهادينيشيين ومدينة ليتاور نظمها الحاكمون في مناطق ألمانيا ، وفي القرن الخامس عشر حدثت 4 حملات صليبية ضد الهوسيين التشيكيين ، ومن 1443 إلى 1444 حدثت آخر حملة صليبية ضد الامبراطورية العثمانية. الحروب الصليبية (ملخص) أطلق على الحملات العسكرية النصرانية المنظمة بشكل رئيسي للاستيلاء على فلسطين بين القرنين الخامس والثامن الهجريين، الحادي عشر والرابع عشر الميلاديين، وذلك لأهمية موقعها الجغرافي بوصفها حلقة وصل بين الشرق والغرب، ولرغبة استعمارية في السيطرة على الأماكن المقدسة. كما أنها كانت رد فعل لفتوحات المسلمين وانتصاراتهم التي جسَّدت التسامح الديني بين مختلف الأديان السماوية. وقد نظم الغزاة القادمون من أوروبا الغربية ثماني حملات رئيسية، فيما بين 490 و 669هـ ، 1096 و1270م. وتعد تلك الفترة فترة توسع اقتصادي لأوروبا الغربية وزيادة قواتها المسلحة. وكان الصــليبيون جزءًا من الحركات التوسعية النصرانية الواسعة. شارك الملوك والنبلاء وآلاف الفرسان والفلاحون وسكان المدن وحتى الاطفال فيها. وقاتل الكثير منهم لزيادة قواتهم وأراضيهم وثرواتهم، وكسب الصليبيون بعض المعارك، وأسسوا ممالك صليبية على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط.في القدس وعكا والكرك وغيرها من المدن العربية ، بالمحصلة فشلت هذه الحملات والحروب فيما بعد وتم تحرير كل الاراضي العربية على يد صلاح الدين الايوبي ونور الدين زنكي والب ارسلان وغيرهم من القادة العظام بداية الحروب الصليبية: كان البويهيون يقفون موقفًا سلبيّا من أعداء الإسلام بعد استيلائهم على الخلافة العباسية ببغداد؛ مما شجع ملك الروم سنة 462هـ/ 1070م على غزو الشام، فقد خرج ملك الروم في ثلاث مائة ألف مقاتل، ونزل على "مَنْبج" وأحرق القرى بينها وبين أرض الروم، وقتل رجالهم، وسَبَى نساءهم وأولادهم. وفزع المسلمون في حلب فزعًا عظيمًا، ولم يكد العام ينتهي حتى عاود ملك الروم هجماته بجيش كثير العدد والعدة يريد القضاء على الإسلام والمسلمين، حتى وصل إلى "ملاذكرد" من أرمينيا، ولكن "ألب أرسلان السلجوقي" سار إليه في خمسة عشر ألفًا، وكله إيمان بالله، ويقين بأن الله ناصر دينه، قائلا : "إنني أقاتل محتسبًا صابرًا، فإن سلمت فبنعمة من الله تعالي، وإن كانت الشهادة فإن ابني "ملكشاه" ولي عهدي! وأشار الفقيه "أبو نصر البخاري" أن يكون يوم الجمعة بعد الصلاة هو موعد اللقاء مع الأعداء، بعد أن يدعو جميع الخطباء للمجاهدين في سبيل الله على المنابر، وصلى بهم الفقيه البخاري، وبكى السلطان، فبكى الناس لبكائه، ودعا ودعوا معه، ثم قال لهم : من أراد الانصراف فلينصرف، فما ههنا سلطان يأمر وينهي. ثم أخرج السلطان كفنه ليراه جنوده ففعلوا مثله. وبدأ الزحف إلى الروم، فلما اقترب السلطان منهم نزل عن فرسه، وسجد لله-عز وجل-ومَرَّغَ وجهَه في التراب، ودعا الله، وطلب منه النصر على أعدائه، وأخذ في التضرع والبكاء، ثم ركب فرسه، وهجم على العدو فحملت العساكر معه، وكان نصر الله على الرغم من قلة عدد المسلمين وكثرة أعدائهم ، كان أرسلان، رحمه الله، عادلاً رحيمًا مقرّا بأنعم الله عليه، يتصدق على الفقراء، ولا سيما في رمضان. وشاء الله أن يقتل المسلمون من الروم عددًا كبيرًا حتى امتلأت الساحة بجثث القتلى منهم، وأُسر ملك الروم، وافتدى نفسه بألف ألف وخمسمائة ألف دينار، كما افتدى قواده، وكان موقف أرسلان قويّا، يستمد قوته من عزة المسلم الذى يستمد عزته من عزة الله سبحانه، فقد فرض أرسلان على ملك الروم أن يرد كل أسير مسلم في أيدي الروم، وشرط عليه أن يرسل إليه عساكر الروم عند طلبها في أي وقت. وكانت موقعة "ملاذكرد" هذه بين السلاجقة والروم سنة 463هـ/ 1071م (انظر تفصيلات المعركة في الكتاب حرف الميم )، من المعارك الحاسمة التي أدت إلى هزيمة ساحقة مروعة للروم، وذلك رغم التفاوت الكبير بين القوتين، إذ لم تزد قوات أرسلان على عشر من قوات الصليبيين. اجتماع كليرمونت: وقد أدى ذلك إلى أن يستنجد أحد أباطرتهم بأوربا ويستغيث بها، فراح البابا يدعو إلى اجتماع عام في "كلير مونت" بفرنسا ويدعو المجتمعين إلى غزو الشرق الإسلامي، وتخليص الأراضي المقدسة من الترك، وتخليص أراضي الإمبراطورية البيزنطية من الأعداء الغاصبين، وراح يحث الأمراء على توسيع أملاكهم وغزو الشرق الغني . استيلاء الصليبيين على القدس: وفي عام 491هـ/ 1097م؛ تجمعت قوات الصليبيين في القسطنطينية، وبعد أن تم إعدادها عبرت البسفور إلى الشام، ودارت بينهم وبين السلاجقة معركة عام 1097م، عند "ضورليوم"، ولكن هزم فيها السلاجقة، ثم استولى الصليبيون على أنطاكية في شمالي الشام، وأسسوا بها أول إمارة لهم، ثم استولوا على الرها في إقليم الجزيرة الشمالي، وأسسوا إمارتهم الثانية واتجهوا إلى مدينة القدس وبها بيت المقدس. وأمام أربعين ألف مقاتل، لم يستطع جيش الفاطميين (العبيديين) فك حصارهم للمدينة الذي استمر شهرًا كاملا، ودخلوها في النهاية في 15 يوليو سنة 1099م، وأقاموا فيها مذبحة قضوا على سكانها جميعًا رجالا ونساءً وأطفالا وكهولا، واستباحوا مدينة القدس أسبوعًا يقتلون ويدمرون حتى قتلوا في ساحة الأقصى فقط سبعين ألفًا من المسلمين . ويذكر أن ريموند القائد الصليبي احتل "مَعَرَّة النعمان"، وقتل بها مائة ألف،ٍ وأشعل النار فيها، ثم أقاموا دولتهم الكبرى المعروفة باسم مملكة القدس. وفي هذه الحملة، ظلت بعض مدن الشام الهامة مثل حلب ودمشق في أيدي المسلمين . لقد تم الاستيلاء على القدس، وشعر الصليبيون أنهم حققوا واجبهم الديني باستعادة المدينة المقدسة. وقد قسم الصليبيون هذا الإقليم إلى أربع إمارات: إمارة الرُّها 492هـ/ 1098م، وتشمل أعالي نهري دجلة والفرات، وتقرب حدودها الجنوبية الغربية من حلب، وكانت عاصمتها الرها التي توجد في بعض الخرائط باسم إدريسّا . أما الثانية فهي إمارة أنطاكية، وتقع في الإقليم الشمالي جنوب غرب إمارة الرها . ثم تليها جنوبًا إمارة طرابلس وهي تقع في شريط ضيق على الساحل وهي أصغر هذه الإمارات . أما الرابعة فهي مملكة القدس، وتمتد حدودها الشرقية من قرب بيروت الحالية، ثم تتبع نهر الأردن حيث تتسع قليلا، وتتجه جنوبًا إلى خليج العقبة، وكانت عاصمتها القدس نفسها . وكان لكل إمارة من هذه الإمارات أمير أو حاكم يحكمها انتصار نور الدين على الصليبيين: قيض الله لهذه الأمة رجلا تركيّا هو "عماد الدين زنكي" الذي عرف أن طريق النصر يبدأ دائمًا بالعودة إلى الله. عندما انقسمت دولة السلاجقة بعد "ملكشاه" استطاع أحد مماليكه الأتراك وهو عماد الدين زنكي أن يستقل بإقليم الموصل . وما لبثت قوة هذا الرجل أن تضاعفت فقام بهجوم على "الرها"، وتمكن من الاستيلاء على عاصمتها رغم مناعة أسوارها سنة 539هـ/1144م. وكان لسقوط "الرها" في أوربا هِزة عنيفة أدت إلى الدعوة إلى حملة صليبية أخري. ويحمل نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي عبء الجهاد والدفاع عن أرض الإسلام بعد استشهاد أبيه عماد الدين عام 1146م، على يد أحد أتباع المذهب الإسماعيلي (المعروفون باسم الحشاشين الباطنية)، ويعيد نور الدين فتح الرها التي سارع الصليبيون إلى احتلالها بعد استشهاد أبيه، ويعود مظفرًا إلى حلب، ومن هناك يستعد للقاء الصليبيين، ويهزمهم بالقرب من دمشق، بل ويهاجم بعد ذلك إمارة إنطاكية ويستولي على أجزاء منها، ويقبض على أميرها بوهيموند وجماعة من أكابر أمراء الصليبيين، واستطاع أن يخضع باقي مدن الرها التي لم تكن قد خضعت من قبل. ثم توج جهوده لما دعاه أهل دمشق لحكمهم بعدما رأوا عدله وشجاعته، فتكونت جبهة إسلامية واحدة تمتد من حلب إلى دمشق ويدعمها ملك أخيه في الموصل. موقف مصر من الصليبيين: كانت مصر في ذلك الوقت تحت سلطان الفاطميين الذين كانوا وقتذاك في أقصى حالات الضعف، فقد كانت السلطة الفعلية في أيدي الوزراء الذين كانوا يعملون على اختيار الخليفة من ضعفاء الفاطميين حتى يضمنوا سيطرتهم الدائمة على مصر! وكانت مصر شديدة الأهمية للصليبيين ولدولة نور الدين. إن وقوعها في أيدي الصليبيين يقويهم، ويمدهم بموارد لا حصر لها. ووقوعها في يد نور الدين يضع الصليبيين في موقف حرج حيث تهاجمهم قوات المسلمين من ثلاث جهات : الشرق، والجنوب، والجنوب الغربي، كما أن موارد نور الدين وجيوشه سوف تعظم وتتضخم إن هو استولى على مصر، بلغ "نور الدين" أن جيشًا من الصليبيين كان يتجه نحو مصر ليسبقه إليها. فتحرك نور الدين على عجل، وجهز جيشًا بقيادة "أسد الدين شيركوه" يصحبه ابن أخيه صلاح الدين، ودخل جيش نور الدين مصر عام 560هـ/1164م، الوزير العبيدي يستنجد بالصليبيين: استعان شاور بجيش الصليبيين الذي كان يرابط على الحدود، وسرعان ما استجاب جيش الصليبيين لشاور فدخل مصر، واشتبك مع جيوش نور الدين! واشتد القتال، ولكن لما لم ترجح كفة أحد الفريقين اتفقا على أن يرحلا معًا عن مصر، وسرعان ما جلا جيش نور الدين وجيش الصليبيين . ولكن جيش نور الدين عاد إلى مصر ثانية في عام 563هـ/ 1167م . وعند ذلك أرسل "شاور" يستنجد بملك القدس المسيحي الذي أرسل جيوشه لمحاربة أسد الدين شيركوه، ولكن شيركوه هزم الصليبيين، واستولى على الإسكندرية التي نصَّب عليها ابن أخيه صلاح الدين الذي أظهر مواهبه الحربية في الدفاع عن الإسكندرية. وعلى الرغم من انتصارات شيركوه المؤقتة فإنه شعر ألا سبيل أمامه للاحتفاظ بمصر، فاتفق مع الصليبيين للمرة الثانية على جلاء الفريقين عنها. ولكن الصليبيين نقضوا العهد حين أعدوا حملة دخلت مصر بغرض الاستيلاء عليها، وقد استولوا على "بلبيس" وأعملوا في سكانها القتل والنهب. انتصار شيركوه وصلاح الدين على الصليبيين: وهنا أرسل الخليفة الفاطمي مستنجدًا بنور الدين الذي أرسل جيشه للمرة الثالثة سنة 564هـ/1169م، يقوده شيركوه، وصلاح الدين، وسرعان ما تم النصر على حملة الصليبيين في مصر، وانسحبت تاركة النفوذ والسيطرة لجيش شيركوه . وقد حاول شاور العودة إلى سياسته القديمة، والتخلص من شيركوه؛ ولكنه فشل وقُبض عليه وأُعدم. وعُيّن "شيركوه" وزيرًا للخليفة الفاطمي بدلا من شاور. وعندما مات شيركوه خلفه في الوزارة وقيادة الجيوش ابن أخيه صلاح الدين يوسف بن أيوب سنة 564هـ/1169م، وقد تركزت في يد صلاح الدين جميع السلطات، ، ويموت الخليفة الفاطمي العاضد سنة 567هـ/1171م بعد أن ألغي صلاح الدين الخلافة الفاطمية، وتصبح السلطة الفعلية والنفوذ الحقيقي في يده ظل صلاح الدين حاكمًا على مصر زمنًا طويلا يدعو للخليفة العباسي ولنور الدين من بعده. وتأسست الدولة الأيوبية بمصر بعد وفاة نور الدين محمود 569هـ/1174م على يد صلاح الدين الأيوبي. كان على صلاح الدين الايوبي القيام باصلاحات كبيرة في المجتمع فحارب الدولة العبيدة وقضى عليها والغى شعائرها واعاد السنة اليها كما قام بتجهيز الجيوش والعمل على تدريبها والقيام بتجهيز عتادها لما هو قادم ، كما عمل على تحصين المدن وتجهيزها لرد أي عدوان والعمل على توحيد الامة العربية والاسلامية على طريق واحد للدفاع عن الارض واستعادة ماتم احتلاله . كان صلاح الدين يعقد معاهدات مع الصليبيين ليتفرغ لتوحيد الامة الإسلامية، الا ان (أنارط) أمير الكرك الصليبي نقض هذه المعاهدة، وقام الصليبيون ببعض الاستفزازات للمسلمين منها أن ارناط هذا أعد أسطولا يعبث بشواطئ الحجاز ويهاجم الحجاج المسلمين، ودأب على مهاجمة القوافل الإسلامية. موقعة حطين: التقت جيوش المسلمين بجيوش الصليبيين في "حطين" وكان ذلك في عام 583هـ/1187م. استرداد القدس: اتجه صلاح الدين بعد المعركة نحو القدس لاستردادها لكن الصليبيين تحصنوا بداخلها، فاتخذ صلاح الدين جبل الزيتون مركزًا لجيوشه، ورمى أسوار المدينة بالمنجنيق، ففر المدافعون، وتقدم المسلمون ينقبون الأسوار، فاستسلم الفرنجة، وطلبوا الصلح، فقبل صلاح الدين، واتفق الطرفان على أن يخرج الفرنجة سالمين من المدينة على أن يدفع الرجل عشرة دنانير، والمرأة خمسة، والصبي دينارين، ووفى المسلمون لهم بهذا الوعد، وكان ضمن من خرجوا البطريرك الأكبر يحمل أموال البِيَع(الكنائس) وذخائر المساجد التي كان الصليبيون قد غنموها في فتوحاتهم. بعد استعادة القدس تم استعادة المدن واحدة تلو الاخرى . ملوك أوربا يقودون الحرب الصليبية: كان لهذه الانتصارات وعلى رأسها سقوط القدس صدى مؤلم في أوربا أدى إلى إثارة الحماس مرة أخري، وتصاعدت صيحات إنقاذ الأراضي المقدسة تتردد في أرجاء أوربا. واتجهت الكنيسة إلى جمع الضرائب للحروب الصليبية، وشجعت الناس على الخروج لقتال المسلمين، وأعلن البابا أن من لم يستطع أن يخرج بنفسه وتبرع بالمال غُفرت له ذنوبه، ثم تطور هذا الأمر إلى إصدار صكوك الغفران لكل من يتبرع لهذه الحرب، أو يخرج فيها. وتم تعبئة عدد من الحملات يقودها ملك إنجلترا "ريتشارد" الملقب بقلب الأسد، و"فيليب أوغسطس" ملك فرنسا، و"فريدريك بربوسا" ملك الألمان. لقد كانت الحملة التى قادها فردريك فاشلة، وذلك لأن قائدها نفسه قد غرق في نهر بأرمينية، فعاد معظم جيشه من حيث أتي، ولم يصل منه إلى الأراضي المقدسة سوى عدد قليل. وهكذا وقع عبء الحرب على ريتشارد وفيليب. وقبل وصول هذين الأخيرين، أخذ الصليبيون يجمعون قواتهم، ويحاولون القيام بعمل مضاد لحركات صلاح الدين.. فوجهوا قواتهم لتحاصر عكا من البر، وأساطيلهم لتحاصرها من البحر، وكان في استطاعة صلاح الدين أن يقضي على الجيش الصليبي لولا وصول ريتشارد وجيوشه في ذلك الوقت. وقد طال الحصار البحري البري مدة عامين كاملين من سنة (586-588هـ/ 1189-1191م) لتسقط عكا اخيرا بايدي الصليبيين. الصليبيون يقتلون الأسري: وتوصل الجانبان إلى اتفاق يطلق بمقتضاه الصليبيون سراح حامية عكا، شريطة أن يدفع صلاح الدين 200 ألف قطعة ذهبية. وقد حدث أن تأخر دفع المبلغ المتفق عليه، فأمر ريتشارد بإعدام كل أسراه، وعددهم 2700 أسير، صلح الرملة: استمرت المناوشات البسيطة بين الفريقين، ولكن ريتشارد مَلَّ الحرب، وخاف على ملكه في أوربا، فجرت بينه وبين صلاح الدين مشاورات ومراسلات، ومن أهم ما جاء في هذه المراسلات ماكتبه ريتشارد إلى صلاح الدين يقول: إن المسلمين والفرنج قد هلكوا وخربت ديارهم، وتلفت الأموال والأرواح، وليس هناك حديث سوى القدس والصليب، والقدس مُتَعَبَّدُنا ما ننزل عنه، والصليب خشبة عندكم لا مقدار له، وهو عندنا عظيم؛ فيَمُنّ به السلطان علينا ونستريح من هذا العناء. فأجاب صلاح الدين: القدس لنا كما هو لكم، وهو عندنا أعظم مما هو عندكم، فإنه مسرى نبينا ومجتمع الملائكة، فلا تتصور أن ننزل عنه، وأما البلاد فهي لنا واستيلاؤكم كان طارئًا عليها لضعف المسلمين، وأما الصليب فهلاكه عندنا قُربة عظيمة فلا يجوز أن نفرط فيه إلا لمصلحة أوفي منه. وقد أدت هذه المفاوضات إلى عقد اتفاق بين الجانبين وهو صلح الرملة سنة 589هـ/1192م، وشروطه: ترك أراضي الساحل للصليبيين، ومنها صور وعكا ويافا وعسقلان، في حين أصبح داخل البلاد لصلاح الدين على أن يسمح للمسيحيين بالحج إلى بيت المقدس، وأن يتعهد بحمايتهم. موقف أبناء صلاح الدين من الصليبيين: ولما مات صلاح الدين سنة 589هـ/1192م، حكمت أسرته من بعده، فحكم أخوه العادل مصر ومعظم أجزاء الشام، وخلفه ابنه الكامل الذي سقطت دمياط في عهده في يد الصليبيين لما هاجموا مصر سنة 615هـ، ثم انسحبوا منها مدحورين.. بعد هزيمة فادحة أدت بهم إلى الجلاء عن مصر سنة 618هـ، بعد الصلح مع الملك الكامل، فقد قطع المصريون جسر النيل فغرقت الأرض بالمياه وأوشك الصليبيون علي الهلاك، فطلبوا الصلح. أسر ملك فرنسا: كما تعرضت مصر أيضا لحملة صليبية جديدة قادها ملك فرنسا لويس التاسع الذي استولى على دمياط سنة 647هـ، ولكنه وقع أسيرًا فحمل مكبلا بالسلاسل إلى المنصورة حيث سجن في دار قاضيها ابن لقمان، وكان ذلك بفضل حكمة وقيادة ركن الدين بيبرس للقوات المصرية، وافتدى نفسه بتسليم دمياط للمسلمين ودفع فدية مالية، وعادت دمياط إلى الأيوبيين سنة 648هـ . وأمام التهديد الدائم من قبل الصليبيين للإسكندرية وغيرها من مدن الشام، لم يقف المماليك البرجية مكتوفي الأيدي؛ بل راحوا يفكرون في قطع دابر الصليبيين "بقبرص" ، حتى تمكنوا في عهد الأشرف بَرْسِباي سنة 829هـ/ 1426م، دخول قبرص ، وأسروا ملك الصليبيين الذي ظل أسيرًا بمصر حتى سنة 830هـ/1427م، ولم يفك أسره إلا بعد دفع جزية كبيرة على أن يعترف بسيادة المماليك على قبرص ظلت لمصر السيادة على قبرص في عهد المماليك البرجية حتى سنة 923هـ/ 1517م، وهي السنة التي آل فيها حكم البلاد إلى العثمانيين، وسقطت دولة المماليك البرجية -------------------------------------------------------------------------------- المراجع : الموسوعة الشاملة في الحروب الصليبية سهيل زكار – ماهية الحروب الصليبية قاسم عبده قاسم – الصليبيون في الشرق ميخائيل زباروف - تاريخ الحروب الصليبيه 1095-1291م محمد سعيد عمران – الموسوعة العربية العالمية - موجز تاريخ الحروب الصليبيه مصطفى وهبة - الحمله الصليبيه الاولي و فكره الحروب الصليبيه جوناثان رايلي سميث - محمد فتحي الشاعر القدس:الفتح الاسلامي-الغزو الصليبي-الهجمه الصهيونيه عبد الحميد الكاتب المصورات : خريطة قديمة تبين الحملات الصليبية في الشرق الامبراطورية الاسلامية في عهد السلطان صلاح الدين الايوبي مصور معركة حطين الخالدة مصور فتح بيت المقدس على يد السلطان صلاح الدين الايوبي قلعة الكرك قلعة عكا لوحة تصويرية تبين فشل الحملات الصليبية لوحة زيتية تصويرية للناصر صلاح الدين الايوبي بعد فتح بيت المقدس وضع صلاح الدين الايوبي منبرا في المسجد الاقصى عرف باسمه وفي الصورة منبر صلاح الدين في الاقصى للافادة يتبع بجدول زمني تاريخي لهذه الحروب والحملات لاتنسوننا من الدعاء جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم اجعله خالصا لوجهك الكريم للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مختصر الحروب الصليبية وحملاتها
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
جادي
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ
27.06.2011 الساعة 18:50 .
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جدول زمني للحروب الصليبية oمولد صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب في قلعة تكريت oنجم الدين أيوب وأخوه أسد الدين شيركوه وأهلهم ينتقلون إلى قلعة بعلبك بعد أن استولى عليها عماد الدين زنكي 532 هجرية oصلاح الدين يرافق عمه شيركوه في حملة إلى مصر لأول مرة لإغاثة شاور وزير الفاطميين (العبيديين) ضد ضرغام الذي غلب على الوزارة oشاور يخاف من شيركوه من الإستيلاء على مصر ويهدده باستقدام الصليبيين إن لم يرحل oشيركوه يرحل عن مصر وبرحيله منع دخول الصليبيين مصر oتزايد خوف شاور من استيلاء نور الدين على مصر ومراسلته الصليبيين للقدوم لأخذ مصر oمسير أسد الدين شيركوه ومعه صلاح الدين بقواته إلى مصر وقتاله لشاور والصليبيين في معركة (البابين) وانتصاره عليهم oاتفاق الطرفين برجوع شيركوه إلى الشام والصليبيين إلى بلادهم، وموافقة شيركوه على مضض وذلك لضعف عسكره 558 oالصليبيون ينكثون عهدهم مع شيركوه بشأن مصر ويسيرون لأخذها من شاور oالخليفة العبيدي العاضد وشاور يستغيثان بنور الدين oمسير شيركوه بالقوات النورية إلى مصر وأخذها، ورحيل الصليبيين عنها عندما علموا بمسير شيركوه إليها oمقتل شاور بطلب من العاضد والانتهاء من شره وسوء فعله oشيركوه يصبح وزيراً للعاضد oوفاة الوزير شيركوه –رحمه الله- بعد شهرين من ولايته، وتولي صلاح الدين للوزراة بعهد من العاضد oانزعاج الصليبيين من تولي صلاح الدين الوزارة في مصر وتحضيرهم لغزو مصر oالصليبيون ينزلون دمياط ورجوع صلاح الدين من محاصرة الكرك لجهادهم oاشتداد القتال بين المسلمين والصليبيين وانتصار المسلمين عليهم، وانهزام الصليبيين عن دمياط بعد أن قتل منهم الكثير وحرقت مناجيقهم oصلاح الدين يبدأ خطة التغيير في مصر: بالجهاد ضد الصليبيين في شرق الأردن، تقويته لمذهب أهل السنة، تشجيعه على العلم والفقه والدين.. oتآمر (مؤتمن الخلافة) المتحكم في قصر العاضد مع الصليبيين للتخلص من صلاح الدين لشعورهم أن دولة بني العبيديين الباطنية آيلة إلى الزوال oاكتشاف صلاح الدين التآمر ضده، ومقتل الخصي (مؤتمن الخلافة) oثورة السودان في القاهرة لمقتل (مؤتمن الخلافة) وقتال أبي الهيجاء –من قواد صلاح الدين- لهم وتغلبهم عليه oضعف أمر العاضد ونية صلاح في قطع دابر الخلافة العبيدية 564 oإعادة الخطبة للعباسيين في مصر وعودة مصر إلى حظيرة أهل السنة oوفاة العاضد آخر حكام بني عبيد ونهاية الدولة العبيدية الباطنية الإسماعيلية oتوزيع الزكوات على الفقراء والمساكين وأبناء السبيل والغارمين من بيت المال، وأخذها من الأغنياء، ونشر العدل بين الناس الذي هو أساس إقامة الدول ومصدر قوتها 567 oخروج صلاح الدين في أول غزوة من مصر بعد تسلمها إلى الكرك وعودته إليها oابتداء الوحشة بين صلاح الدين ونور الدين.. oوفاة نجم الدين أيوب أبي صلاح الدين في مصر oقتال صلاح الدين للصليبيين في الكرك والشوبك 568 oوفاة نور الدين محمود بن زنكي بدمشق رحمه الله تعالى، وكان مولده سنة 511 هـ، وظهور ضعف ورثته وتعدي ابن أخيه سيف الدين على أملاكه التي تركتها وظلمه للرعية oصلاح الدين يرسل أخاه تورانشاه إلى اليمن وعدن فيفتحها ويخطب فيها للعباسيين بعد انقطاع oمؤامرة كبرى ضد صلاح الدين والإسلام يحيكها بقايا الباطنيين من العبيديين ويراسلون الصليبيين في الشام وصقلية للتوجه إلى مصر لأخذها من صلاح الدين oصلاح الدين يكتشف المؤامرة ويتخلص من رؤسائها ويرد الله كيد الخائنين oانتهاز الصليبيين موت نور الدين وحصارهم لقلعة بانياس وإقرار الصلح بينهم وبين دمشق، واستعظام صلاح الدين لما حدث 569 oالصليبيون من صقلية يهجمون على الإسكندرية على حين غفلة من أهلها بقيادة ابن عم ملك صقلية وليم الثاني oأهل الإسكندرية يقاتلون الصليبيين ويرسلون إلى صلاح الدين للدعم والامدادات oمجيء عساكر المسلمين قريباً من الإسكندرية وعساكر صلاح الدين واستمرار القتال بين الطريفين حتى أنزل الله نصره على المؤمنين oاندحار الصليبيين عن الإسكندرية بعد تحري القتل فيهم وأخذ الأسرى منهم وغنيمة المسلمين لأسلتحتهم وما تركوه ورائهم oصلاح الدين يخمد ثورة أحد قادة الفاطميين، ويدعى كنز الدولة، في صعيد مصر oملك الصليبيين في القدس (عموري الأول) يتحالف مع الباطنية (الحشاشية والإسماعيلية) في الشام للانتقام من المسلمين مقابل تنازل الصليبيين عن الضرائب التي تؤديها الباطنية لهم oصلاح الدين يدخل دمشق ويتسلم قلعتها ويبطل المكوس والمظالم التي أحدثت بعد وفاة نور الدين محمود oصلاح الدين يسير إلى حمص ويترك فيها حامية لمحاصرة قلعتها oصلاح الدين يملك حماة oمسير صلاح الدين نحو حلب وامتناع أهلها لتسليمها تعصباً لابن نور الدين، الملك الصالح، الذي كان عمره 12 سنة oتحالف أهل حلب مع الملاحدة الحشاشين لقتل صلاح الدين حيث بذل سعد الدين كمشتكين الأموال للتخلص منه، وقد حاول الحشاشون الملاحدة قتل صلاح الدين ولكن سلمه الله منهم، ولكن قتلوا أميراً له يدعى ناصح الدين خمارتكين وجرحوا غيره oأهل حلب يطلبون العون من صاحب طرابلس الصليبي للتخلص من صلاح الدين oصاحب طرابلس يسير نحو حمص، وصلاح الدين يترك حصار حلب ويعود إلى حماة oرحيل الصليبيين عن حمص ودخول صلاح الدين إليها وتملكه لقلعتها oصلاح الدين يطلب تفويضاً بالحكم من الخليفة العباسي ببغداد oصلاح الدين يحاصر بعلبك وأهلها يطلبون الأمان فيجيبهم صلاح الدين oتآمر أهل الموصل مع الحلبيين ضد صلاح الدين oاشتباك قوات صلاح الدين مع عسكر الموصل وانهزامهم أمامه oمسير صلاح الدين إلى حلب مباشرة بعد هزيمة عسكر الموصل oأهل حلب يطلبون الصلح مع صلاح الدين ويعترفون به سلطاناً على الشام oوصول رسل الخليفة العباسي المستضيء بنور الله إلى صلاح الدين بالتشريفات السلطانية، وتقليده بما أراد صلاح الدين من سلطات شرعية في كل الولايات التي كانت تابعة لنور الدين oصلاح الدين يستولي على قلعة بقرين قرب حماة من الأمير فخر الدين مسعود بن علي الزعفراني 570 oخروج صلاح الدين إلى (مرج الصفّر) وإرسال الصليبيين إليه بطلب الهدنة فيهادنهم بشروط oحلب والموصل تتحالفان ضد صلاح الدين ونقض أهل حلب للمواثيق بتشجيع من أمير الموصل غازي بن مودود بن زنكي oأمير الموصل غازي بن مودود يتجه بقواته إلى حلب ويعسكر خارجها ويستنجد ببعض الأمراء المسلمين، ويحالف الصليبيين ضد صلاح الدين oصلاح الدين يطلب من عسكر مصر التوجه إلى الشام، وعند وصولهم إليه يتجه بهم صلاح الدين إلى حلب oتنفيذ المؤامرة على صلاح الدين بين الزنكيين والصليبيين وانتهاز الصليبيين الفرصة ومهاجمة المناطق التابعة لدمشق oصلاح الدين يجدد الهدنة مع مملكة القدس لئلا يضطر إلى القتال على جبهتين oقوات صلاح الدين تشتبك مع عساكر الموصل وحلب في تل السلطان وانكسار عساكر التحالف وانهزامهم شر هزيمة oانتزاع صلاح الدين لبعض القلاع الهامة بعد ذلك مثل بزاغة؛ وملك مدينة منبج oمحاولة الباطنية الإسماعيليين اغتيال صلاح الدين وهو يحاصر قلعة»إعزاز« المنيعة، لكن نجاه الله منهم، واستمر حصار القلعة حتى استسلمت في 11 من ذي الحجة oإتمام الصلح بين صلاح الدين والملك الصالح صاحب حلب حيث دخل في الصلح أيضاً المواصلة وأهل ديار بكر 571 oمسير صلاح الدين (في المحرم) إلى مصياف، مقر الباطنية، وقتاله لهم، فقتل وأسر منهم وخرب ديارهم حتى شفع فيهم خالُه صاحب حماة oإغارة الصليبيين على إقليم البقاع لصرف صلاح الدين عن أخذ حلب ومساعدة منهم لأعدائه، لكن الله هزمهم على يد ابن المقدم أمير بعلبك oعودة صلاح الدين إلى مصر لتفقد أحوالها وذلك بعد زواجه من أرملة نور الدين محمود oمهاجمة الصليبيين لأعمال دمشق في غياب صلاح الدين وهزيمة تورانشاه الذي خرج للقائهم oبناء سور القاهرة بأمر صلاح الدين لحمايتها من أي هجوم صليبي، وتعمير أسطول في الإسكندرية، وتحصين ثغرها وثغر دمياط 572 oوصول حملة صليبية إلى الشام بقيادة فيليب الإلزاسي دعماً للقوات الصليبية ضد صلاح الدين oمهاجمة الصليبيين لإقليم حمص ومحاصرتهم لمدينة حماة ثم انسحابهم عنها oفشل محاولة إمبراطور بيزنطة التحالف مع الصليبيين لغزو مصر oمحاصرة الصليبيين لـقلعة حارم مدة 4 شهور دون جدوى -مع هجوم أهل حلب عليهم- فتركوها بعد أن سمعوا أن صلاح الدين يريد مهاجمة بيت المقدس، فلما تركوها هاجمها جيش الملك الصالح (صاحب حلب) وضمها إليه. oموقعة الرملة بين قوات صلاح الدين والصليبيين (في جمادى الأولى) وانتصار المسلمين فيها، ثم انهزامهم أثناء عودتهم إلى مصر، حيث فاجأهم الصليبيون oمهاجمة الصليبيين لحماة وحصارهم لها، واستبسال أهلها في الدفاع عنها وانتصارهم على الصليبيين الذين ارتدوا عن البلد وحاصروا حارم 573 oمسير صلاح الدين إلى الديار الشامية بعد وصول الأخبار إليه أن الصليبيين يحاصرون حارم oبناء الصليبيين لحصن بيت الأحزان (حصن جسر بنات يعقوب) قرب بانياس بين طبرية وصفد oانهزام الصليبيين بقيادة بلدوين في قتالهم مع قوات فرخ شاه ابن أخ صلاح الدين قريباً من بانياس وانضمام صلاح الدين إليهم بعد وصول أخبار القتال إليه oهجوم الصليبيين على حماة واندحارهم أمام القوات الإسلامية 574 oالصليبيون يقيمون حصناً آخر إلى الشمال الغربي من بحيرة الحولة على جبل هونين في مواجهة بانياس. oموقعة مرج العيون وفتح حصن بيت الأحزان: حيث انتصر فيها المسلمون انتصاراً عظيماً وأسِروا من الصليبيين أكابرهم، مثل: ابن بيرزان صاحب الرملة ونابلس، وأخ لصاحب جبيل، وصاحب طبرية ومقدم الداوية، ومقدم الاسبتارية، وصاحب جينين وغيرهم. وفي نفس اليوم ظفر الأسطول المصري بسفينة صليبية كبيرة oمسير صلاح الدين مباشرة إلى حصن بيت الأحزان لتدميره، وقد استولى عليه وأسر من فيه ثم دمره وعفى أثره وغنم كثيراً من المال والسلاح والأقوات. وكان لتدمير هذا الحصن الأثر السيء على الصليبيين وفت في عضدهم oمتابعة صلاح الدين الجهاد وإغارته على طبرية وصور وبيروت وعلى عكا نفسها oإتمام الهدنة بين صلاح الدين وبلدوين ملك القدس بطلب من الأخير 575 oوفاة سيف الدين غازي بن مودود زنكي أتابك الموصل وديار الجزيرة، واختياره أخيه عز الدين مسعود بن مودود خلفاً له، وتفريقه لبعض ملكه في أبنائه سنجر وناصر الدين oصلاح الدين يغزو بلاد الأرمن بسبب اعتدائهم على المسلمين 576 oمهاجمة الأسطول المصري مدينة أنطرطوس وإنزال الخسائر بالصليبيين واضطرارهم لطلب الهدنة من صلاح الدين. وبذلك أمن صلاح الدين جانب ريموند الثالث أمير طرابلس وبلدوين الرابع صاحب القدس ليتفرغ للقتال على جبهات أخرى ولتحقيق سياسته في توحيد بلاد الشام تحت قيادته، وخصوصاً حلب والموصل oوفاة الملك الصالح صاحب حلب، واستحلافه للأمراء قبل وفاته لابن عمه عز الدين مسعود بن مودود الزنكي oرسول ألكسيوس كومنين الثاني ، إمبراطور بيزنطة، يصل القاهرة لطلب الصلح من صلاح الدين oمهاجمة الصليبيين ساحل تنيس بالقرب من بور سعيد oتحصين السلطان لبلاد المسلمين وتجهيزها oفرخ شاه ، نائب السلطان على دمشق وابن أخيه ، يصدّ أرناط عن غزو تيماء وبالتالي قطع طريق المدينة عليه التي كان ينوي غزوها 577 مراجع جدول الحروب الصليبية : موسوعة الحروب الصليبية لزكار موسوعة الحروب الصليبية (عدة كتب) للدكتور الصلابي مجلة الفسطاط التاريخية ارشيف موقع مجلة ام القرى وجامعتها من مقالات الدكتور عبدالله حسين عبدالملك الشنبري الشريف عن الحملات الصليبية ماهية الحروب الصليبية اطلس تاريخ الاسلام لاحمد مؤنس كتاب معارك الاسلام الكبرى ل احمد جابر اطلس معارك الاسلام ل احمد جابر راجيا من الله السميع العليم ان نكون واياكم من الدالين على الخير وفاعلينه المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ
27.06.2011 الساعة 18:52 .
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
( الحروب الصليبية والدول والممالك الاسلامية – جدول زمني موجز 2) مدة الدولة العباسية في بغداد 132-656 هـ ·مدة دولة الأدراسة في المغرب 172-364 هـ ·مدة الدولة الطولونية في مصر 254-293 هـ ·توسع الطولونيين في بلاد الشام 264 هـ ·قيام الدولة العبيدية في شمال إفريقية 297-358 هـ ·الدولة الإخشيدية في مصر 323-358 هـ ·سيطرة البويهيين على الدولة العباسية 334-447 هـ ·اندفاع السلاجقة من سهول تركستان 345 هـ ·الدولة العبيدية في مصر 362-567 هـ ·عهد ملوك الطوائف في الأندلس 422-484 هـ ·دخول السلاجقة مرو ونيسابور 429 هـ ·دخول طغرلبك السلجوقي بغداد ونهاية حكم البويهيين 447 هـ ·مدة الدولة السلجوقية 447-656 هـ ·احتلال الوزير البساسيري لبغداد بدعم من المستنصر بالله العبيدي أثناء غياب طغرلبك في إحدى حملاته الجهادية 450 هـ ·مقتل البساسيري على يد السلاجقة 451 هـ ·وفاة طغرلبك وتولية ابنه ألب أرسلان 455 هـ ·دخول السلاجقة مدينة حلب 463 هـ ·هزيمة الروم أمام السلاجقة قرب مدينة سيواس (في الأناضول) وأسر قائدهم مانويل كومنين 463 هـ ·قتل رومانوس بعد إطلاق سراحه على يد ميخائيل السابع (463-471 هـ) الذي وثب على العرش عندما أسر رومانوس 463 هـ ·بداية النزاع بين السلاجقة والعبيديين على بلاد الشام 463 هـ ·تأسيس جماعة الاسبتارية Hospitallers في أوروبا للإشراف على المرضى، ثم تحولت إلى منظمة عسكرية حربية 463 هـ ·معركة »ملاذكرت« بين السلاجقة والروم البيزنطيين، حيث أسِر رومانوس إمبراطور بيزنطة، ثم أطلق سراحه. كان عدد المسلمين لا يتجاوز 20 ألف جندي، بينما كان الروم زهاء 200 ألف. 464 هـ ·فلسطين تدخل تحت حكم السلاجقة بما في ذلك بيت المقدس 464-472 هـ ·وفاة ألب أرسلان وتولية ابنه ملكشاه. خلال فترة حكمه ضم الأراضي العربية الواقعة تحت العبيديين في المشرق (الشام والحجاز)، وبلغت دولة السلاجقة أوجها حيث امتدت من حدود الصين شرقاً إلى جورجيا والأراضي المجاورة للقسطنطينية غرباً. 465 هـ ·انقطاع الخطبة للعباسيين في مكة 467 هـ ·استرداد المسلمين لـ »منبج« 468 هـ ·دخول السلاجقة دمشق وعودة الخطبة للعباسيين فيها بعد أن كانت للعبيديين 468 هـ ·أرتق بن أكسب (مؤسس بيت الأراتقة) يصبح حاكماً على بيت المقدس ·دخول تتش بن ملكشاه دمشق، ومقتل حاكمها أقسيس 472 ·ألكسيوس كومنين يصبح إمبراطوراً للدولة البيزنطية ·عودة الخطبة للعباسيين في مكة 474 هـ ·استراجاع السلاجقة لأنطاكية من الروم، وللقدس من العبيديين 477 هـ ·سقوط مدينة طليلطة في الأندلس بيد النصارى الصليبيين 478 هـ ·معركة الزلاقة في الأندلس بين المرابطين والصليبيين الإسبان وانتصار المسلمين فيها 479 هـ ·ضعف الدولة السلجوقية في بلاد الأناضول وتفرق أمرائها 479-485 هـ ·مقتل نظام الملك أبي علي الحسن بن إسحاق الطوسي وزير ملكشاه على يد أحد الباطنيين الحشاشين ·وفاة ملكشاه 485 هـ ·وفاة الخليفة المقتدي 487 هـ ·إعلان الحرب على المشرق الإسلامي في كليرمونت 488-489 هـ ·دولة السلاجقة تنقسم إلى خمس ممالك متنافسة. ·بداية الحروب الصليبية وانهزام الموجات الثلاثة الأولى منها في أوروبا (قتل 10000 من جنود الراهب بطرس على أيدي النصارى) ·وصول الصليبيين إلى الشرق واستيلاؤهم على مدينة نيقية (إزنيق حالياً) عاصمة سلاجقة الروم، وسقوط ضورليوم، وقونية وقيصرية ومرعش وغيرها من مدن الأناضول، مع ترحيب من الأقليات النصرانية (الأرمن وغيرهم) لهم وتقديم المعونات والدلاّل. ودخل الصليبيون مدينة أنطاكية في نفس السنة وقتلوا وسبوا ما لا يحصى عدده، وتسلم الأرمن أمورها. الصليبية الأولى). ·مهادنة حكام بعض المدن للصليبيين ودفعهم الجزية وتقديم العون لهم شريطة ألا يغيروا عليهم، مثل: حاكم شيزر سلطان بن منقذ؛ وكذلك مصياف 490 هـ ·البندقية تعدّ 300 سفينة لمساندة الصليبين في حربهم ضد المسلمين 490-499 هـ ·زحف العبيديين على مدينة صور 491 هـ ·استيلاء الصليبيين على المعرة والبارة بمشاركة النصارى من الأرمن والسريان وقتلوا من أهلها أكثر من مائة ألف وسبوا وجعلوا جامع البارة كنيسة لهم. وقد استنجد أهلها برضوان أمير حلب وجناح الدولة أمير حمص ولكن لم يفعلا شيئاً 491-492 هـ ·سقوط حصن الأكراد وطرطوس بيد الصليبيين؛ رفعهم الحصار عن عرقة؛ استسلام جبلة وطرابلس وإعطاء الجزية للصليبيين ·أخذ العبيديين بيت المقدس من السلاجقة 492 هـ ·احتلال الصليبيين لبيت المقدس وقتلهم مائة ألف من سكانها، وسبيهم مثلهم؛ ووقوف نصارى العرب إلى جانب الصليبيين · اختيار "جودفري دي بوايون" حاكماً للمدينة المنكوبة و"أرنولف مالكورن" بطريقاً عليها 492 هـ/ 1099 م ·دخول أهل أرسوف تحت حكم الصليبيين بعد عجز العبيديين عن الدفاع عنها ودفعهم الجزية لهم. ·تحصين الصليبيين ليافا ·وفاة جودفري ورفع الحصار عن عكا ·سقوط حيفا بيد الصليبيين ·بلدوين الأول يصبح ملكاً على مملكة القدس 493 هـ ·هجوم الصليبيين على أرسوف براً وبحراً بمساعدة الأسطول البندقي وأخذها بالقوة ·احتلال الصليبيين لقيسارية وذبحهم أهلها من المسلمين 494 هـ ·هزيمة العبيديين أمام الصليبيين في الرملة ·هزيمة الصليبيين أمام العبيديين قرب الرملة واسترجاع المدينة من الصليبيين ·حصار العبيديين للصليبيين في يافا، ومجيء المدد للصلبيبيين من البحر وانهزام العبيديين عن المدينة ·سقوط أنطرطوس (طرطوس) بيد الصليبيين بعد أن استردها بنو عمار منهم ·مقتل صاحب حمص جناح الدولة على يد الباطنيين وحصار ريموند لحمص ثم ارتداده عنها بعد أخذ الجزية من أهلها 495 هـ ·حصار الصليبيين لمدينة عكا وصمودها ثم انهزامهم عنها 496 هـ ·أتابك الموصل جكرمش والأمير سقمان بن أرتق صاحب ماردين، يسيران لقتال الصليبيين في الرها ويتمكنا في إبادة الجيش الصليبي ويأسران بلدوين وجوسلين ·مهاجمة الصليبيين عكا وأخْذ أهلها بالسيف بعد علمهم أن العبيديين لن يأتوا لنجدة أهلها 497 هـ ·مهاجمة الصليبيين لطرابلس دون أخذها، واعتداؤهم على أهل جبيل ·الصليبيون يهاجمون جبيل بمعاونة الجنوية مستخدمين أبشع الأساليب في قتل المسلمين وإهانتهم وأخذ أموالهم ·هلاك ريموند الصنجيلي 498 هـ ·القتال بين الصليبيين وجيش العبيديين بين عسقلان ويافا دون انتصار طرف على طرف، ولم يكن للأسطول العبيدي أي دور في المعركة، ثم أنه تعرض لعاصفة قذفت بنحو عشرين سفينة إلى الصليبيين فأخذوها غنيمة باردة 499 هـ ·مهاجمة العبيديين لقافلة حجاج صليبيين بين يافا وأرسوف 500 هـ ·مهاجمة العبيديين لمدينة الخليل 501 هـ ·مهاجمة الصليبيين لمدينة صيدا بمعونة الأساطيل الإيطالية، ولكن وصول الأسطول العبيدي من مصر غير الموقف وكذلك نجدة طغتكين صاحب دمشق 502 هـ ·انسحاب الصليبيين من صيدا وأخذهم لطرابلس بمساعدة الأساطيل الإيطالية وتكوين إمارة طرابلس الصليبية وحكمها برترام بن ريموند الصنجيلي ·حصار بلدوين لبيروت براً وبحراً، وهروب حاكمها ليلاً إلى قبرص فسلم أهلها المدينة بالأمان، ولكن الصيليبيون خانوا العهد كعادتهم وذبحوا أهلها ببشاعة ·مساعدة أسطول الجنويين والبيازنة للصليبيين في احتلال طرابلس ومدن أخرى 503 هـ ·وصول العبيديين إلى أسوار القدس في إحدى غاراتهم ·عودة الصليبيين لمحاصرة صيدا وتسليم المدينة لهم بالأمان 504 هـ ·مقتل والي عسقلان للعبيديين شمس الخلافة الذي تقرب من الصليبيين واتهِمه المسلمون بالخيانة ·مهاجمة الصليبيين لمدينة صور وارتدادهم عنها بعد قتال ضار ودعم طغتكين حاكم دمشق لأهلها بالسلاح والرجال ·اجتماع مودود حاكم الموصل مع أتراك وأكراد ووفتحوا حصوناً عدة للفرنجة في سنجار، وحاصروا الرها ثم رحلوا عنها 505 هـ ·مودود يعبر الفرات من الموصل إلى الشام بطلب من طغتكين حاكم دمشق لدعمه ضد الصليبيين وقد كثرت غاراتهم على دمشق ·اجتماع القوات الإسلامية من الموصل ودمشق وغيرها عند السلمية ·التقاء المسلمين مع الصليبيين عند طبرية وانهزام الصليبيين وأسر ملكهم بلدوين ·مقتل الأمير مودود على يد أحد الباطنيين في مسجد دمشق بعد صلاة الجمعة وكان صائماً رحمه الله 507 هـ ·الممتلكات الصليبية في الرها وأنطاكية إلى المصيصة تتعرض لزلازل مدمّرة ·آقسنقر البرسقي (أبو عماد الدين زنكي) يصبح والياً على الموصل من قبل السلاجقة بعد مقتل الأمير مودود ·أقسنقر ينازل الصليبيين في الرها ·وفاة رضوان ملك حلب 508 هـ ·بدر الدين لؤلؤ يحكم حلب بعد قتله لألب أرسلان بن رضوان 508-511 هـ ·هزيمة الصليبيين للمسلمين في دانيث 510 هـ ·مقتل بدر الدين لؤلؤ على يد أحد أعوانه ·حاكم حلب يستنجد بالصليبيين ضد طغتكين (أمير دمشق) وإيلغازي بن أرتق (أمير ماردين) عندما تقدموا تجاه حلب ·إيلغازي بن أرتق يتسلم حلب بدعوة من أهلها 511 هـ ·تأسيس جماعة فرسان المعبد (الداوية) في بيت المقدس على يد هيودي باينز الفرنسي واتخاذهم جزءاً من الأقصى مقراً لهم ·هلاك بلدوين (بغدوين) الأول، واستخلاف بلدوين الثاني بعده ·اتحاد طغتكين والعبيديين على محاربة الصليبيين لكن هزموا أمامهم ·سقوط حصن الأتارب وزردنا في أيدي المسلمين بعد أن اتحد طغتكين وإيلغازي لمقاتلة الصليبيين ·حصول القتال بين إيلغازي والصليبيين في »ذات البقل« من أعمال حلب، وكان الظفر فيها للمسلمين 512 هـ ·معركة البلاط بين المسلمين والصليبيين بموضع يدعى تل عفرين فحصدهم المسلمون فلم يسلم منهم إلا القليل وقتل أمير أنطاكية روجر الأنطاكي، وفتحت حصون 513 هـ ·مقتل الأفضل وزير العبيديين ·استمرار إيلغازي في جهاد الصليبيين 514 هـ ·جوسلين دي كورتناي صاحب الرها يقع أسيراً بيد غازي بن بهرام الأرتقي صاحب خربوط، وبلدوين الثاني يصبح وصياً على الرها 515 هـ ·وفاة إيلغازي بن أرتق، وامتلاك ابنه حسام الدين تمرتاش قلعة ماردين ·بلدوين الثاني يهاجم مناطق شمال الشام ويضيق الحصار على حلب مستفيداً من تفكك دولة الأراتقة بعد وفاة الأمير إيلغازي 516 هـ ·بلدوين الثاني حاكم القدس يقع أسيراً في أيدي المسلمين ثم يَسلم ·أمير حلب سليمان بن عبد الجبار بن أرتق يهادن بلدوين الثاني مقابل ردّ حصن الأتارب إلى الصليبيين ·المسلمون يأسرون بلدوين الثاني ملك القدس عندما حاول فك أسر جوسلين وسجن معه ·تعاوُن الأرمن والمسحيين في تهريب جوسلين من أسره دون غيره، وبداية انتقام جوسلين من المسلمين 517 هـ ·الصليبيون يحاصرون صور ويتسلمون المدينة بعد خروج أهلها منها ·تحالف أمير حلب »بلك الأرتقي« مع طغتكين لقتال الصليبيين ·مقتل بلك الأرتقي بسهم طائش في حصاره لـمنبج، وخلفه على حلب ابن عمه حسام الدين تمرتاش وانتقاله إلى ماردين ·إطلاق سراح بلدوين لقاء فدية يدفعها وقلاع يسلمها للمسلمين 518 هـ ·البرسقي صاحب الموصل يستلم حلب ويوحد القوى الإسلامية بين المدينتين ويهدد القوى الصليبية في شمال بلاد الشام ·الصليبيون يتحالفون مع الأمير دبيس بن صدقة وبني مزيد وسلطان شاه بن الملك رضوان السلجوقي، وحصارهم حلب ثم انهزامهم عنها لما علموا بقدوم البرسقي إليها ·البرسقي يأخذ كفر طاب ·وقوع القتال بين البرسقي والصليبيين وانهزام المسلمين، وتسليم رهائن الصليبين إلى ذويهم (كان منهم ولد لبلدوين الثاني وجوسلين الصغير وغيرهما..) وإقرار الهدنة بين الطرفين ·المسلمون يستردون حصن رفينة من الصليبيين وهو واقع على أطراف العاصي بين حمص وحماة 519 هـ ·الصليبيون يملكون مدينة صور 519 هـ ·بلدوين الثاني يهاجم إمارة دمشق بجمع من الصليبيين عند مرج الصفّر (شقحب) ولكن ينهزمون أمام المسلمين ·حصار الصليبيين لـرفينة واستسلامها قبل مجيء نجدة المسلمين إليها ·مهاجمة أسطول العبيديين موانئ الصليبيين في فلسطين وإتمام الصلح بين بلدوين والبرسقي ·اغتيال البرسقي على يد الباطنية في الموصل بعد إتمام الهدنة بينه وبين الصليبيين ·طمع الصليبيين وبعض أمراء المسلمين في أخذ حلب بعض اغتيال البرسقي 520 هـ ·عماد الدين زنكي يصبح حاكماً على الموصل 521 هـ ·عماد الدين زنكي يبدأ في توحيد الجبهة الإسلامية تحت راية واحدة ·مدينة أربيل تدخل تحت حكم عماد زنكي 522 هـ ·قوات عماد الدين تأخذ مدينة الرحبة ونصيبين ·حلب تنضم إلى الجبهة الإسلامية ضد الصليبيين تحت راية زنكي ·تآمر الباطنية [إسماعيلية، ودرزية، ونصيرية] على المسلمين في دمشق، وقتل رئيسهم المزدقاني ·المسلمون في دمشق يقتلون 6 آلاف باطني متآمر ·تأسّف الصليبيين على قتل الباطنية في دمشق ·والي قلعة بانياس (في الجولان) يسلم البلد للصليبيين وينتقل هو وأصحابه إلى بلادهم ·الصليبيون يسيرون نحو دمشق ويحاصرونها ·المسلمون يهزمون الصليبيين حول دمشق ويظفرون بهم ويقلتون منهم مقتلة عظيمة ويغنمون، ولم يفلت من الصليبيين غير مقدم الجيش وأربعون نفر ·استيلاء جيش زنكي على مدينة حماة ·عماد الدين يحصل على التواقيع السلطانية من محمود سلطان السلاجقة في بغداد بامتلاك الجزيرة والشام وما اتصل بهما ·عماد الدين يقتل الصليبيين مقتلة عظيمة عند حصن الأتارب، ثم يمتلك الحصن ويدكه بالأرض، ويهادن من بقي من الصليبيين بعد أن سألوه الصلح ·محاربة بعض أمراء المسلمين لزنكي خوفاً على ممتلكاتهم من أن تدخل تحت حكم زنكي، وانتصار زنكي عليهم 523 هـ ·إيلغازي بن الدانشمند (التركماني) صاحب ملطية يواجه بوهيمند الثاني صاحب أنطاكية ويهزمه في سهل عين زربه ويقتل بوهيمند ويرسل رأسه إلى الخليفة في بغداد ·أنطاكية تدخل تحت وصاية بلدوين الثاني ملك القدس بعد قتل بوهيمند 524 هـ ·وفاة السلطان محمود السلجوقي وصراع البيت السلجوقي على السلطنة وانشغال عماد الدين زنكي به عن الصليبيين لفترة من الزمن 525 هـ ·استياء الأحوال على عماد الدين في العراق والشام من قبل أمراء المسلمين 526-527 هـ ·مسير عماد الدين إلى دمشق ومحاصرتها لأخْذها، ثم رجوعها عنها بعد مصالحة ملكها 529 هـ ·مهاجمة جيش عماد الدين زنكي لمدينة اللاذقية بقيادة »أسوار« أمير حلب، وأسرهم سبعة آلاف من الصليبيين وقتل كثير منهم واستيلاؤه على كثير من الغنائم، وعجز الصليبيين عن الرد 530 هـ ·قتل الخليفة الراشد على يد الباطنية ومبايعة المقتفي من بعده ·تحسين العلاقات بين الخلافة العباسية وعماد الدين ·حصار جيش زنكي لمدينة حمص ثم انصرافه عنها ·مسير زنكي إلى حصن »بعرين« (بارين) وقتاله للصليبيين وانهزامهم هزيمة منكرة ·تسليم الصليبيين حصن »بعرين« لزنكي بعد حصارهم فيه حصاراً شديداً منع عنهم كل شيء حتى الأخبار أن تصلهم ·ولادة صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شادي بقلعة تكريت 531 هـ ·اغتيال الخليفة المقتفي على يد الباطنية وهو متوجه إلى همذان ·الإمبراطور البيزنطي حنا كومين يهاجم بلاد المسلمين ويتحالف مع الصليبيين ضدهم ·تسلّم حنا كومنين مدينة »بزاعة« بالأمان وغدره بأهلها، وقتله لأهلها وتعذيبهم حتى الشيوخ والأطفال والنساء ·توجه حنا كومنين إلى حلب وحصارها وتركهم المدينة بعد أن قاتلهم المسلمون قتالاً شديداً وقتلوا منهم خلقاً كثيراً ·انصراف الصليبيين عن حلب وحصارهم لحصن الأتارب في حين أخلاه المسلمون وأخذه الصليبيون حيث جعلوا فيه سبي بزاعة والأسرى المسلمين ثم رحلوا عنه ·ابن سوار، نائب حلب، يتوجه إلى الأتارب ويوقع بالروم ويخلص الأسرى والسبي ويعود إلى حلب منتصراً ·توجه التحالف البيزنطي-الصليبي إلى شيزر ومحاصرتها بالمنجنيقات واستنجاد صاحبها بعماد الدين زنكي ·مسير عماد الدين إلى شيزر وتوقيعه بين حنا كومنين والصليبيين بالخديعة حتى رحل عنها كومنين وترك المناجيق وآلات الحصار على حالها، ومهاجمة عساكر زنكي لمؤخرة الجيش البيزنطي وأخذه ما تركه البيزنطيون خلفهم 532 هـ ·وصول عماد الدين زنكي إلى حلب راجعاً من شيزر، ثم فتحه لحصن بزاعة بالسيف وقتل كل من فيه من الروم 533 هـ ·استيلاء عماد الدين على بعلبك وشهرزور ومحاولته دخول دمشق ·استمرار القتال بين زنكي والدمشقيين على دمشق وطلب حاكم دمشق العون من الصليبيين ضد عماد الدين ·توجه عماد الدين لملاقاة الصليبيين في حوران قبل وصولهم إلى دمشق، وتخلف الصليبيين عن الخروج إليه لما سمعوا بمسيره خوفاً منه ·اتفاق معين الدين أنر (مدبر أمور مجير الدين ملك دمشق) مع الصليبيين بتسليمهم قلعة بانياس (وكانت من أملاك زنكي) ويتفق معهم على حرب زنكي ·حصار عماد الدين لدمشق مرة أخرى ثم رجوعه عنها دون قتال 534 هـ ·عماد الدين زنكي يملك »الحديثة« ويخطب له في آمد ·قوات زنكي تهاجم الصليبيين وتقتل منهم 536 هـ ·عماد الدين يفتح مدينة الرهاوانهيار أول إمارة صليبية في الشرق وهي إمارة الرها، وارتفاع معنويات المسلمين ·عفو عماد الدين عن أهل الرها من النصارى السريان والأرمن لمواقفهم المخزية ضد المسلمين ·حصار زنكي لمدينة البيرة ورجوعه عنها ·تسليم الصليبيين قلعة البيرة لأمير ماردين خوفاً من استيلاء زنكي عليها ليتقوى بها عليهم ·عماد الدين يعدم المتآمرين عليه من الأرمن ويطرد جزءاً منهم من الرها بعد مراسلتهم لجوسلين الثاني ليأتي ويوقع بالحامية المسلمة التي تركها زنكي في المدينة بعد فتحها 540 هـ ·مقتل عماد الدين زنكي، رحمه الله، وهو محاصر لقلعة جعبر على الفرات. دخل عليه صبي إفرنجي من غلمانه مع جماعة وهو نائم فقتلوه وهربوا إلى القلعة وأخبروا أهلها ففرحوا بقتله ·نور الدين محمود يخلف أباه عماد الدين ·استغلال الصليبيين وبعض أمراء المسلمين موت عماد الدين ومهاجمتهم لبعض المدن ·خروج أسد الدين شيركوه (عم صلاح الدين الأيوبي) لتأديب الصليبيين واستنقاذه لأسرى المسلمين ·عصيان أهل الرها على المسلمين ودعوتهم للصليبيين لأخذ البلد ·جوسلين الثاني وبلدوين (حاكم مرعش) يهاجمون الرها على غفلة من أهلها ويقتلون من فيها من المسلمين عدا من كان في قلعتها ·محاصرة نور الدين للرها وهرب جوسلين بمن معه، لكن يلحقه المسلمون ويقتلون ثلاثة أرباعهم بما فيهم بلدوين، ومعاقبة المتآمرين وأخذ أسرى من أهلها ·نور الدين يصالح حاكم دمشق الفعلي معين الدين أنر ويتزوج بابنته ·نقض الصليبيين الصلح مع معين الدين أنر بعد أن وعدوا التونتاش حاكم بصرى وصرخد بمساعدته للاستقلال عن دمشق ·توجه معين الدين ونور الدين إلى بصرى وصرخد واستيلاؤهم على المنطقة قبل وصول الصليبيين إليها ·رجوع معين الدين ونور الدين إلى دمشق ومحاكمة الخائن التونتاش وعقابه 541 هـ ·وصول الحملة الصليبية الثانية أراضي السلاجقة في آسيا الصغرى واصطدامهم بهم، وكانت مؤلفة من جيش الإمبراطور الألماني كونراد وجيش الملك الفرنسي لويس السابع (كل جيش مؤلف من سبعين ألف) ·مسير الجيش الألماني من جهة البر ومهاجمة السلاجقة له وقتلهم كثيراً من رجاله ·مسير الجيش الفرنسي جانب البحر لتجنّب غارات السلاجقة في الداخل 542 هـ ·استيلاء نور الدين محمود على كثير من قلاع الصليبيين، وخيبة أمل الصليبيين وتجهيز الغرب للحملة الصليبية الثانية 542-543 هـ ·مؤتمر كبير للصليبيين في القدس يقرر الهجوم على دمشق ·محاصرة الصليبيين لدمشق وفشلهم في أخذها وانهزامهم عنها 543 هـ ·نور الدين يتسلم حمص ويزداد نفوذه في الشام ·نور الدين يهاجم إمارة أنطاكية ويصطدم مع الصليبيين، ويقتل صاحب أنطاكية ريموند دي بواتيه، ورينو صاحب مرعش وكيسوم و علي بن وفا زعيم الباطنية الذي كان مرافقاً للصليبيين ·نور الدين يتجه بجيشه إلى أنطاكية ويهادن أهلها ويملك كل ما حولها من القلاع والحصون وغيرها من الأماكن المهمة ·حضور بلدوين الثالث ملك بيت المقدس إلى أنطاكية وتهدئته لروع أهلها مما أصابهم من الفزع بسبب نور الدين 544 هـ ·نور الدين يستولي على حصن أفامية القريب من شيزر وحماة وهادنه الصليبيون مما رأوا من قوته 545 هـ ·هزيمة نور الدين أمام جوسلين الثاني وأخذ جوسلين سلاح نور الدين ·أسر نور الدين لجوسلين الثاني، واستيلاؤه على أملاكه: تل باشر، عين تاب، عزاز، ومرعش وغيرها وحصون كثيرة 546 هـ ·عسقلان تسقط في يد الصليبيين بعد اختلاف أهلها فيما بينهم، وكانت آخر معاقل العبيديين المصريين في فلسطين وتقوى الصليبيون بفتحها وفتح لهم باب مصر ·ضعف مملكة دمشق أمام الصليبيين حتى دفعوا لهم الجزية، وثورة أهل دمشق على حاكمهم »مجير الدين!« لتخاذله عن الجهاد وموالاته للصليبيين ·نور الدين يهمه أمر دمشق، ويأخذ مجير الدين بالحيلة حتى جاء دمشق وفتح له بعض الأحداث باباً من أبوابها فدخلها وحاصر مجير الدين في قلعتها إلى أن استسلم قبل أن ينجده أحد من الصليبيين 547 هـ ·نور الدين يحاصر حارم التابعة لإمارة أنطاكية، ثم ينصرف عنها بعد أن صالح الصليبيين على أن يعطوه نصف أعمال حارم ·نور الدين يتسلم بعلبك 551 هـ ·انهزام قوات نور الدين في البقيعة قرب حصن الأكراد بين حمص وطرابلس، وكان عازماً على دخول إمارة طرابلس الصليبية ·شاور يصبح وزيراً للخليفة العبيدي العاضد وصراعه مع ضرغام على الوزارة 558 هـ ·مسير شاور إلى نور الدين مستغيثاً به على ضرغام الذي انتزع الوزارة منه ·القوات النورية تتجه إلى مصر لمواجهة »ضرغام« بقيادة أسد الدين شيركوه ومعه صلاح الدين ·نور الدين وقواته تلتقي بالصليبيين ويأسرون ملوكهم: بوهيمند أمير أنطاكية، وريموند الثالث أمير طرابلس، وجوسلين الثالث دي كورتناي، وهيو الثامن لوزجنان، وحاكم قيلقيه البيزنطي. وقتلوا ما يزيد على عشرة آلاف صليبي ·نور الدين يأخذ حارم ويزحف إلى أنطاكية ·الاتفاق على إطلاق سراح بوهيمند الثالث بعد دفع فدية كبيرة وإطلاق الأسرى المسلمين عنده ·نور الدين يفتح بانياس (وفي في الجولان) 559 هـ ·المسلمون (قوات نور الدين) يفتحون حصن المنيطرة (بين جبيل وبعلبك) 561 هـ ·مسير قوات نور الدين ثانية إلى مصر ·المسلمون (قوات نور الدين وقطب الدين مودود) يغزون بلاد الصليبيين ويفتحون العزيمة وصافيتا ثم يعودون سالمين 562 هـ ·مسير قوات نور الدين إلى مصر للمرة الثالثة ·وفاة أسد الدين شيركوه في مصر 564
ارجوا ان ينال الموضوع اعجابكم .... انتهى ...... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاكم الله خيرًا أخانا الفاضل على الطرح القيم والأسلوب الميسر بارك الله فيكم ونفع بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة على مروركم الكريم رفع الله قدركم و رزقنا الله واياكم الاخلاص في القول والعمل انه ولي ذلك والقادر عليه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بارك الله فيك اخي الفاضل موضوع مهم جزاك الله خير الجزاء اسال الله العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناتك المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله الجنة اختي الكريمة ايمان بارك الله فيك وجعلنا الله واياكِ من الدالين على الخير وفاعليه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
مجهود جبار وموضوع قيم فعلا بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم اخي سيكون مرجعا جيدا لمن اراد ان يعرف التاريخ المظلم للحملات الصليبيه ومن يريد ان يعرف عن ممالك التي مرت على الدول العربيه احسن الله اليكم تقبل مروري تحيتي |
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ اختي الكريمة جزاكِ الله الجنة اسعدني مروركِ الكريم رفع الله قدركِ وجعلنا الله واياكم من الدالين على الخير وفاعليه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مختصر, وحملاتها, الجروب, الصليبية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 3 ( 0من الأعضاء 3 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
مهم - وجهة نظر المانية غربية حول الحملات الصليبية - جرائم النصرانية في الحروب الصليبية | جادي | التاريخ والبلدان | 4 | 20.06.2017 00:52 |
مختصر الحروب الصليبية وحملاتها | جادي | التاريخ والبلدان | 10 | 26.09.2014 09:39 |
هل الحروب الصليبيه انتهت فعلا؟ | ابو الياسمين والفل | قسم الحوار العام | 4 | 04.12.2010 15:07 |
-هذه المرة الفضيحة من أسبانيا الصليبية..!!! | elqurssan | غرائب و ثمار النصرانية | 3 | 07.03.2010 21:12 |
بخصوص نقل الحوارات من المنتديات الصليبية | زهراء | الحوار الإسلامي / المسيحي | 1 | 21.02.2010 23:25 |