رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رسم الخطوط في تحريف المخطوط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذا البحث إهداء لكل باحث عن الحق حتى يعلم صدق الكتاب المقدس ويزول عنه الإشكال .. يقول القس صموئيل يوسف في كتابه ا" مدخل إلى العهد القديم " ص65 : " كانت الحاجة مساة إلى ترجمة دقيقة للعبادة والدراسة اللاهوتية , وهنا كلف البابا داماس : 366 – 384 م " القديس جيروم إيرونيموس العالم والباحث في اللغات اللاتينية واليونانية والعبرية ليأتي بترجمة دقيقة ". وهنا نرى أن البابا داماس كلف القديس جيروم بكتابة أو بمعنى اقوى بترجمة من اجل الدراسة اللاهوتية وركزوا على هذه الكلمة لأن اللاهوتيتات تحتاج لعقيدة مبنية قوية , ولو تأملنا ما كتبه القس في نفس الكتاب والصفحة نجده يقول : " قام أولا بإعادة تنقيح ترجمة سفر المزامير في ضوء الترجمة السبعينية ... ثم أعاد جيروم إعادة تنقيح السفر مرة ثانية في قيصرية فلسطين في ضوء هكسابلا أوريجانوس وقد إستخدم المزامير في ترجمته المنقحة هذه في فرنسا ... وقام جيروم بتنقيح ترجمة باقي الأسفار المقدسة التي لم يبق منها غير النصوص من أسفار أيوب والأمثال ونشيد الإنشاد والجامعة ". ولي كلام هنا , هل تعلمون ما معنى .." قام بتنقيح ترجمة كذا " ..؟ هذه الكلمة لم يفهما المسيحيين لأنهم لا يبحثون عن كل شيئ , وهنا مربط الفرس نفتح كتاب لسان العرب لابن منظور ونقرأ : " نقَّحَ الكلامَ: فتَّشه وأَحسن النَّظَرَ فِيهِ؛ وَقِيلَ: أَصلحه وأَزال عُيُوبَهُ ". لذلك قال محررو الترجمة الإنكليزية المعروفة R.S.V. في مقدمتهم لترجمتهم " نقلا عن كتاب –ثقتي في التوراة والإنجيل- : " يتضح للقارئ المدقق من ترجمتنا عام 1946? وترجمتي عام 1881 و1901 أن تنقيح الترجمة لم يؤثر على أية عقيدة مسيحية ؟ لسبب بسيط وهو أن آلاف القراءات المختلفة لم تستدع أي تغيير في العقيدة المسيحية ". وهذه كلها مموهات لا اصل لها فصاحب كتاب ثقتي في التوراة والإنجيل لم ينقل ما قاله محررو الترجمة الإنجليزية المنقحة وهذا كلامهم بالأمانة في النقل والترجمة : " The first English version of the Scriptures made by direct translation from the original Hebrew and Greek, and the first to be printed, was the work of William Tyndale. He met bitter opposition. He was accused of willfully perverting the meaning of the Scriptures, and his New Testaments were ordered to be burned as "untrue translations." He was finally betrayed into the hands of his enemies, and in October 1536, was publicly executed and burned at the stake ترجمته أول نسخة إنجليزية عملت بالترجمةالمباشرة من المخطوطات العبرية و اليونانية وهي الأولى التي طبعت كانت من عمل "ويليام تندال "الذي واجه معارضة شديدة و اتهم بأنه منع المعاني المقصودةبالمخطوطات و صدر أمر بحرق العهد الجديد الذي ترجمه لأنه أعتبر ترجمة غير صحيحة .وتم القبض عليه في أكتوبر 1536 و أعدم علنا" بالحرق على الخازوق ". وانتبهوا جيدا لوليام تاندل وانظروا محررو هذه النسخة ماذا سيقولون عنه بخصوص ترجمة الملك جيمس وهذا قولهم : The translators who made the King James Version took into account all of these preceding versions; and comparison shows that it owes something to each of them. It kept felicitous phrases and apt expressions, from whatever source, which had stood the test of public usage. It owed most, especially in the New Testament, to Tyndale. ترجمته : ترجمة الملك جيمس و ضعت فيالاعتبار كل ما سبق من تراجم , و المقارنة تبين إنه يحوي شيء ما من كل منهم , لقداحتفظ بالفقرات المنمقة و التعبيرات المناسبة , من كل مصدر , بما يوافق مقياسالمستخدم العام. و لقد احتوت غالبية العهد الجديد على ترجمة " تيندل "خاصة. لا مش كدا وبس محررو النسخة المنقحة يفجرون قنبلة مدوية مفادها الآتي : " Yet the King James Version has grave defects. By the middle of the nineteenth century, the development of Biblical studies and the discovery of many manuscripts more ancient than those upon which the King James Version was based ,made it manifest that these defects are so many and so serious as to call for revision of the English translation. علاوة على ذلكنسخة الملك جيمس تحتوي أخطاء فادحة . وفي بداية القرن التاسع عشر , نظرا" لتطور دراسات الكتاب المقدس و لاكتشاف مخطوطات عديدة أقدم بكثير مما اعتمدت عليها ترجمة الملك جيمس , ظهر بوضوح أن الأخطاء كثيرة جدا" و خطيرة للغايةليتم المطالبة بعمل مراجعة للترجمة الإنجليزية". يتبع .. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
رسم الخطوط في تحريف المخطوط
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
حارس الحدود (أستاذ باحث)
المزيد من مواضيعي
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ حارس الحدود (أستاذ باحث) على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تابع .. وتقول ايضا : " The analysis of religious texts from the ancient Near East has made clearer the significance of ideas and practices recorded in the Old Testament. Many difficulties and obscurities, of course, remain. Where the choice between two meanings is particularly difficult or doubtful, we have given an alternative rendering in a footnote. If in the judgment of the Committee the meaning of a passage is quite uncertain or obscure, either because of corruption in the text or because of the inadequacy of our present knowledge of the language, that fact is indicated by a note. It should not be assumed, however, that the Committee was entirely sure or unanimous concerning every rendering not so indicated. To record all minority views was obviously out of the question. ترجمته : تحليل الوثائق الدينية القديمة من الشرق القريب يوضح المعنى الفكريو التطبيقي المدون بالعهد القديم, ولكن الكثير من الصعوبات تمت مواجهتها , بالطبع ,يبقى الحكم عندما يكون هناك اختيار بين معنيين صعب و مثير للشكوك .ولقد أضفنا قراءة ثانية بقاع الصفحة عندما يكون حكم اللجنة أن المعنى الذيتمت الموافقة عليه غير ثابت أو واضح. نتيجة لفساد النص أو لعدم كفاية علمنا الحاضرباللغة , هذه الحقيقة تم الإشارة لها بعلامة .لا يجب الافتراضأن اللجنة على تمام التأكد من مجمل النصوص التي ليس لها هذه العلامات.تسجيل كل الملاحظات الصغيرة كان بالطبع خارج الاحتمال ". وقالت : The King James Version of the New Testament was based upon a Greek text that was marred by mistakes, containing the accumulated errors of fourteen centuries of manuscript copying ترجمة الملك جيمس للعهد الجديد كان يعتمد على النص اليوناني الذي هو فاسد من الأخطاء , ويحتوي على أخطاء متراكمة من أربعة عشر قرنا" تم نسخ المخطوطات فيهم. وبعدما ظهر كذب صاحب ذاك الكتاب الي سماه ثقتي في التوراة والإنجيل حول محررو النسخة القياسية نكمل الآن في كلامنا على " التنقيح ".. والتنقيح كما وضعت تفسيره من أمهات اللغة هو تبديل وتغيير معنى الكلمة حتى يوصل بها إلى الصواب , نعم هذا جيد , لكن هل كان الكل يعلم العبرية كجيروم الذي ترجم كلام الله من العبرية إلى اليونانية ؟ يقول القس صموئيل عن جيروم في كتابه : " هو الوحيد من بين المسيحيين في الغرب الذي كان مقتدرا للقيام بعمل هذه الترجمة من النصوص الأصلية العبرية إلى اللاتينية لدرايته الواسعة في العبرية ". الله يعني كان يترجم لوحده , فهل كان أمينا في الترجمة وكم يلغت ثقت هذا الرجل من قال لنا ونحن لا نعلم العبرية أنه غير معنى تلك الكلمة العبرية , وهل كل الكلمات العبرية لها ترجمتها في اليونانية , إذ معلوم أن بعض الكلمات لن تجد لها ترجمتها في لغة أخرى سوى أن تشرحها فقط , فأي الفريقين سلك ؟ وما الدليل الذي اعتمدتم عليه وقلتم أنه لم يحرف ولم يخالف المعنى النصي للكتاب الأصلي للكتاب المقدس ؟ ,وكأي شخص سيكون إتراضه على مثل ما قام به جيروم لوحده , ولأثبت صحة ما قلت يقول القس صموئيل في كتابه " المدخل الى العهد القديم " ص65 : " جيروم واجه سيلا من الإنتقادات والهجوم ضده للقيام بعمل هذه الترجمة الفولجاتا , والقديس أوغسطينوس نفسه يقول :" لم يكن لجيروم أن يطرح الترجمة السبعينية ويعود إلى النصوص العبرية التي لا يفهمها أحد في الكنيسة غيره وخشي أوغسطينوس على الكنيسة من الإنقسام ... ". جيروم يفهم العبرية وحده ؟ يعني يا أستاذ أغسطينوس لو قام بتحريف المعنى الأصلي للنص العبراني فلن يعرف أحد لأنهم لا يفهمون العبرية مثله ؟ الآن فهمت لماذا عاب عليه أغسطينوس ودعاه ألا يترك الترجمة السبعينية . ليس هذا وحسب بل يقول القس صموئيل في 66 :" أن غالبية معاصري جيروم منعدمي الثقة فيه " يعني لا يعتبرونه ثقة , وهذا ليس كلامي بل كلام القس صموئيل وارجعوا للنص للتأكد . ولكن ما وقعت عليه من كلام جيروم حول انتقاد أغسطينوس له إذ أن أغسطينوس قال ما كان عليه أن يترك النسخة السبعينية , وجاء عند جيروم في مقدمته كتابه " أسئلة العبرانيين - HEBREW QUESTIONS ", حيث يقول بكل ملئ إرادة : " وليس هدفي من هذا كما يدعي علي الحساد أن أدين الترجمة السبعينية ولا أقصد بعملي أن أنتقص من مترجمي النسخة السبعينية ولكن الحقيقة هي إن ترجمتها كان بأمر من الملك بطليموس في إسكندرية, وبسبب عملهم لحساب الملك, لم يرد المترجمون أن يذكروا كل ما يحتويه الكتاب المقدس من الأسرار خاصة تلك التي تعد لمجىء المسيح, خشية ان يظن الناس ان اليهود يعبدون إله آخر لأن الناس كانت تحترم اليهود في توحيدها لله ". كما قد حدد القديس جيروم هدفه في كتابه وقال : " سوف أجعل هدفي الأول هنا أن أشير إلي خطأ من يشكون في وجود أخطأ في النسخة العبرية, أما هدفي الثاني فهو تصحيح تلك الأخطاء ومن الواضح إن الأخطاء انتقلت إلي النسخة اليونانية واللاتينية بسبب اعتمادها علي المرجع الأصلي الخاطئ, وبالإضافة إلي ذلك, سوف أقوم بتوضيح الأشياء والأسماء والبلدان صرفيا ( أي إعادة الكلمات إلي أصلها) وذلك إن كانت ليست واضحة في اللاتينية, ويكون ذلك بإعادة صياغتها باللغة الدارجة ". ماذا يقول هذا الرجل ؟ أخطاء في الأصل ؟ يعني أصل مخطوطات الكتاب المقدس ؟نعم لا تتعجب . ومذا قصد القديس جيروم حين صرح قائلا عن الترجمة السبعينية في كتابه : " ولكن الحقيقة هي ان ترجمتها كان بأمر من الملك بطليموس في إسكندرية, وبسبب عملهم لحساب الملك, لم يرد المترجمون ان يذكروا كل ما يحتويه الكتاب المقدس من الأسرار ". أي أسرار ؟ وهل هذا كل شيئ ؟ كلا لنذهب إلى ما أورده موقع بيت الله المسيحي على النت حسب ما قاله السير فريدريك كينيون بالحرف : " إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم. فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها ". وأما عن النسخ الأصلية التي كتبت منها هذه الأناجيل فيقول موريس نورن في " دائرة المعارف البريطانية": " إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتب في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً ذا بال، خصوصاً منها إنجيل مرقس وإنجيل يوحنا" وهذا يعني أن هذه الأناجيل منقطعة السند". نعم وماذا أيضا يا سير فريدريك : " لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء. فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ . وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ، وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال الله، كما رأينـا في الفصل السابق، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ ". نعم وماذا أيضا : " وأنواع الأخطاء المحتمل حدوثها في أثناء عملية النسخ كثيرة مثل: 1- حذف حرف أو كلمة أو أحياناً سطر بأكمله حيث تقع العين سهواً على السطر التالي. 2- تكرار كلمة أو سطر عن طريق السهو، وهو عكس الخطأ السابق. 3- أخطاء هجائية لإحدى الكلمات. 4- أخطاء سماعية : عندما يُملي واحد المخطوط على كاتب، فإذا أخطأ الكاتب في سماع الكلمة، فإنه يكتبها كما سمعها. وهو ما حدث فعلا في بعض المخطوطات القديمة أثناء نقل الآية الواردة في متى 19: 24 "دخول جمل من ثقب إبرة" فكتبت في بعض النسخ دخول حبل من ثقب إبرة، لأن كلمة حبل اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل، ولأن الفكرة غير مستبعدة! 5- أخطاء الذاكرة : أي أن يعتمد الكاتب على الذاكرة في كتابة جـزء من الآية، وهو على ما يبدو السبب في أن أحد النساخ كتب الآية الواردة في أفسس5: 9 "ثمر الروح" مع أن الأصل هو "ثمر النور". وذلك اعتماداً منه على ذاكرته في حفظ الآية الواردة في غلاطـية 5: 22، وكذلك "يوم الله" في 2بطرس3: 12 كُتب في بعض النسخ "يوم الرب" وذلك لشيوع هذا التعبير في العديد من الأماكن في كلا العهدين القـديم والجديد، بل قد ورد في نفس الأصحاح في ع10. 6- إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن : وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة "السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة..." الواردة في 1يوحنا 5: 7. يجمع دارسى على ان الناسخ الذى يحمل الرمز D هو امهرهم، وهو صاحب اقل اخطاء نسخية فى المخطوطة بأكملها ويأتى بعده الناسخ الذى يحمل الرمز A والاسوأ بهم هو حامل الرمز B ". يا سلام ... !! هل هذا كتاب الله أم ماذا .. ولماذا سمح الله بمثل هذه الأخطاء لتحدث في كتابه ..ندع السير فرديريك يجيبنا : " أما لماذا سمح الله بالخطأ في النَسخ : أننا محدودون في المعرفـة والإدراك، ولا يمكننا في كل الأحوال أن نفهم فكر الله ولا سيما عندما لا يشاء - لحكمة عنده - أن يعلنه لنا، فأفكاره ليست أفكارنا، ولا طرقنا طرقه. إن كل ما عمله الله هو كامل، ومع ذلك ففي حكمته سمح بالفساد أن يدخل إلى خليقة يديه. بل حتى ابن الله الكريم سمح الله بأن يُجلد من البشر ويُضرب فصار منظره مُفسَداً أكثر من الرجل وصورته أكثر من بنى آدم. وبالنسبة للكتاب المقدس فلقد سُّـر الله أن تكون الأصول المكتوبة بواسطة كتبة الوحي بلا أدنى خطأ، لكنه أيضاً سمـح أن تحدث بعض الأخطاء أثناء النسخ بسبب عدم كمال الإنسان الذي يقوم بالنسخ ". الله أكبر .. حتى لا تظنوا أنني أنا من قلت هذا الكلام تستطيعون التأكد من موقع بيت الله المسيحي فهو ينشر هذا الكلام , والإعتراف سيد الأدلة . وتعالوا الآن لنرجع بالزمن للوراء ونقرأ ما قالته مقدمة الكتاب المقدس طبعة العيد المئوي 1883-1983 دار الكتاب المقدس بمصر تنبيه قالوا فيه بالحرف : "اعلم أن ما طبع من الكلمات في المتن محرف ليس له له وجود في العبراني واليوناني وقد زيد في الترجمة لأجل الإيضاح كما في تكوين ص1 ج20 ". وننتقل إلى علماء وجهابذة دائرة المعارف الكتابية برئاسة منيس عبد النور حيث قالوا في مادة "العهد الجديد" : " عند نسخ أي كتاب بخط اليد، لابد أن تحدث أخطاء عند النقل سواء سهواً أو عمداً - في بعض الأحيان - وعند استنساخ هذه النسخة تنتقل أخطاء النسخة المنقول عنها إلى النسخة الجديدة علاوة على ما يحدث من الناسخ الجديد من أخطاء واختلافات عند النقل. وهكذا كلما زاد عدد مرات النسخ بين مخطوطة أصلية إلى أن نصل إلى مخطوطة من عصر متأخر، زاد عدد الأخطاء والاختلافات في المخطوطة الأخيرة". هل تقرؤون ما يصرح به أصحاب وأبناء جلدة دين المسيحية ؟ لنكمل مع دائرة المعارف حيث قالت : " "وفي الحقيقة لا يمكننا بأي حال أن نثبت أن مخطوطة معينة هي الأصل الذي نقلت عنه مخطوطة أخرى، كما لا يمكننا أن نحدد عدد الأجيال من المخطوطات التي تفصل بين أي مخطوطة و المخطوطة الأصلية". الله الله ..لكن دائرة المعارف أرادت أن تهدأ من هول الموقف فقالت : " "ويجب ألا يخطر على بالنا أن نصوص العهد الجديد مبنية على أسس مشكوك في صحتها بسبب العدد الكبير من أجيال المخطوطات، أو بسبب العدد الضخم من الاختلافات الموجودة في المخطوطات، ففي الواقع لا يحوم أدنى شك حول الجزء الأكبر من كلمات العهد الجديد. ولم يسترع انتباه ناقدي النصوص سوى جزء صغير جداً نسبياً من كلمات العهد الجديد، فكل مخطوطات العهد الجديد في واقع الأمر متطابقة ولا يوجد أدنى شك في سبعة أثمان كلمات العهد الجديد، ولو غضضنا الطرف عن الاختلافات عديمة القيمة، فإن 1 /60(نحو 1.67%) فقط من كلمات العهد الجديد يمكن أن تكون موضع تساؤل، وما لا يزيد عن كلمة واحدة من كل ألف كلمة (0.1%) يمكن أن يدور تساؤل جوهري حول النص الأصلي لها". يعني دائرة المعارف تعترف أن المخطوطات بها تناقضات كثيرة معبرة بقولها :" بسبب العدد الضخم من الاختلافات الموجودة في المخطوطات ", فكيف تريد من العاقل أن لا يفكر ولو قليلا في أن عصمة الكتاب المقدس سقطت ..؟؟, هذا الهاكر العقلي الذي يوضع على المسيحي , بل ما أعجبني أكثر هو قولهم :" ولو غضضنا الطرف عن الاختلافات عديمة القيمة، فإن 1 /60(نحو 1.67%) فقط من كلمات العهد الجديد يمكن أن تكون موضع تساؤل", الله أكبر اختلافات , ألستم تقولون حسب ما جاء تيموثاوس الثانية ٣ : ١٦:"كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب". فكيف أصبح به اختلافات وتناقضات..؟؟, هذا ما يحيرني أن المسيحيين يقرؤون هذا الكلام ويتغاضون عنه يا ناس علماء دائرة المعارف من أعلم علماء بني جلدتكم وديانتكم , ويعترفون فلماذا تجعل على عقلك الحجر ..؟ وا عجبي . يتبع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
تابع .. ويقول مدخل العهد القديم في كتاب :"كتب الشريعة الخمسة طبعة دار المشرق بيروت " تحت اشراف بولس باسيم النائب الرسولي للأتين", في ترجمة التوراة الكاثوليكية تحت عنوان -تشويه النص -: "il est sur qu’un certian nombre de corruptions séparent le texte proto-massorétique du texte original.- par exemple : « l’œil du copiste peut sauter d’un mot à un autre mot semblable placé quelque lignes plus bas omettant tout ce sui les séparait .de méme certains lettres surtout si elles avaient été la écrites. ou encore certains scribes pieux ont prébeneui améliore par correction théologique taile ou telle expressionqui leur semblait susceptible d’une interprétation doctrinalement dangereuse » وترجمتها : " لا شك أن هنالك عددا من النصوص المشوهة التي تفصل النص العبري الأول عن النص الأصلي ,- فمثلا – أن تقفز عين الناسخ من كلمة الى كلمة تشبهها وترد بعد بضعة أسطر , مهملة كل ما يفصل بينهما. ومن المحتمل ايضا أن تكون هناك أحرف كتبت كتابة رديئة فلا يحسن الناسخ قراءتها فيخلص بينها وبين غيرها. والجدير بالذكر أن بعض النساخ التقياء اقدموا بإدخال نصحيحات لاهوتية على تحسين بعض التعابير التي كانت تبدو لهم معرضة لتفسير عقائدي خطير". الله الله بدؤوا يعترفون , وهذا من جملة ما بدلوا ترجمته بشارات الإسلام ونبي الإسلام . وكذلك يعترف الكتاب المقدس طبعة زيورخ ( الشعبية صفحة 19 ) أن بعض الناسخين قد قاموا عن عمد بإضافة بعض الكلمات والجمل ، وأن آخرين قد إستبعدوا [ أجزاءً أخرى ] أو غيروها تماماً . ويقول بارت هارمن , في كتابه "الإفساد الأرثوذوكسي للكتاب المقدس " ص27 : "على أي حال، لم ينجو أيٌ من [المخطوطات اليدوية الأصلية لأسفار الكتاب المقدس]. إن ما وصلنا هو نسخ مكتوبة على مر العصور – و للدقة نقول – نسخٌ عن نسخٍ عن نسخ. منهم /5366/ باليونانية وحدها، و تعود من القرن الثاني و حتى القرن السادس عشر. و من الملفت للنظر أنه باستثناء أصغر الأجزاء لا يوجد نسختان متماثلتان في تفصيلاتهما. لا أحد يعلم كمّ الاختلافات أو القراءات المتباينة التي وجدت طريقها بين ما نجى من هذه الشهادات، ولكن لابد أن عدد هذه الاختلافات قد وصل لمئات الألوف.". كذلك أكد قاموس الكنيسة الإنجيلية ( جوتنجن 1956 تحت كلمة نقد الكتاب المقدس لسوركاو صفحة 458 ) أن الكتاب المقدس يحتوي على " تصحيحات مفتعلة " تمت لأسباب عقائدية ويشير بلذلك إلى مثال واضح جداً وهو الخطاب الأول ليوحنا (5 : 7) [ القائل : " فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحداً" ] . كما قد جاء في مجلةLOOKعام 1952 في مقال بعنوان حقيقة الكتاب المقدس أن العهد الجديد وحده به نحو 20ألف خطأ!! . وجاء على لسان الأب كارل رانير في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني الذي انتهى عام 1965 قوله: " لقد أصبح من الصعب تصديق الأناجيل من كثرة ما تم بها من تحريف وقد ألح العديد من رجال الكهنوت في المجمع على ضرورة القيام بمراجعة الأناجيل حتى لا يصاب المسيحيون بالإحباط وحتى لا يتعرض المثقفون للفضيحة وحتى لا تتعرض العقيدة المسيحية نفسها للسخرية!!" يقول الدكتور روبرت في كتابه " حقيقة الكتاب المقدس ":" لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات والأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس ". ومن بين كتب التبشير الذي يوزعونها المسيحيين القساوسة وغيرهم بين المسلمين كتاب اسمه " هل الكتاب المقدس حقا كلمة الله ؟ " جاء في هذا الكتاب ص 160 : " بمقارنة أعداد كبيرة من المخطوطات القديمة باعتناء يتمكن العلماء من اقتلاع أية أخطاء ربما تسللت إليها . مثالا على ذلك الإدخال الزائف في رسالة يوحنا الأولى ، الإصحاح الخامس . فالجزء الأخير من العدد 7 ، والجزء الأول من العدد 8 ، يقول حسب الترجمة البروتستنتية العربية ، طبع الأمريكان في بيروت- ونقرأ في الترجمة اليسوعية العربية شيئا مماثلًا : في السماء . . . الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة (الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة في واحد) . ويقول بيك في شرحه على الكتاب المقدس ص633 : " "من المعروف تماماً أن الإنجيل المسيحي الأصلي قد تم نقله عن طريق الألسن و أن هذا العرف في النقل الشفهي نتج عنه خلافاً في نقل الألفاظ و الأفعال. و الأمر الذي لا يقلّ عن كونه حقيقة أيضاً أنه بعد تدوين النصوص المسيحية أصبحت محطّ تبديل للألفاظ بشكل دائم على أيدي النسّاخ و المدققين عمداً و كُرهاً." هل هذا كلامي ؟ .. اقرأ المزيد .. تقول الموسوعة البريطانية، الإصدار الثاني عشر، المجلد الثالث، ص 643 : " "في الحقيقة فإن كل سفر من أسفار العهد الجديد حالياً – فيما عدا الرسائل الإنجيلية الأربعة للقديس بولس – عرضة للجدال بشكل أو بآخر، و أن التحريف قد طاله و تم التأكد من كذلك." ثم الدكتور لوبيجوت فريدريتش تيشندروفDr. Lobegott Friedrich Konstantin Von Tischendorf – وهو أحد المحافظين المتشددين و المدافعين عن الثالوث و أحد أهم علماء الكنيسة في مجال الكتاب المقدس – اضطر بنفسه للاعتراف كما نقله " جيمس بينيلتي في كتابه" أسرار جبل سيناء " ص117 : " "[العهد الجديد] لقد مرت نصوصه بتعديلات كبيرة من حيث المعنى فتركتنا في حيرة مؤلمة فيما كتبه الحواريون حقاً". يقول الدكتور فريدريك كينيون Frederic Kenyon مكتشف النسخة السينائية في كتابه " كتابنا المقدس والمخطوطات اليدوية القديمة" ص3 : " "إلى جانب الكم الكبير من التناقضات المماثلة، فإنك تكاد لا تجد عدداً لم تختلف صياغته في بعض النسخ [نسخ المخطوطات اليدوية القديمة التي جُمع منها الكتاب المقدس]. إن أحداً لا يقدر على القول أن مثل الحذف و الإضافة أو حتى التعديل هي أمور ليست ذات أهمية". وفي مقدمة نسخة الملك جيمس KJV طبعة 1971 نجد التالي: "..مع ذلك فإن نسخة الملك جيمس فيها عيوب قاتلة.." ثم يتابعون فيحذروننا بقولهم: "..و تلك العيوب كثيرة جداً و خطيرة جداً بالنسبة لنسخة للكتاب المقدس.." وقد كتب أسقف كنيسة كونثوس ديونيسوس في النصف من القرن الثاني قائلا : ويقول أيضا في نفس الصفحة :" طلب مني الأخوة أن أكتب رسائل إنجيلية، ففعلت. فملأها أتباع الشيطان بالعوالق (التغييرات)، يبدلون و يضيفون لإرضاء من حقّ عليهم الويل. لهذا ليس من الغريب إن حاول آخرون تزييف كتابات الرب المقدسة طالما أنهم جرّبوا نفس الأمر على أعمال أخرى لا تقارن بهذه الرسائل." وقال السير هيغنز في كتابه " تاريخ المسيحية في ضوء المعرفة الحديثة " ص 318 : " "من غير الممكن إنكار علم و موهبة رهبان القديس مور Maur في مدينة بيندكتاين Bendictine في كل من اللغة اللاتينية و الإغريقية، بالإضافة إلى أناس كثيرين دونهم. ورد في كتاب (حياة لانفراك Life of Lanfranc) للمؤلف كليلاند Cleland النص التالي: ((وجد لانفراك Lanfranc – راهب من مدينة بندكتاين Bendictine و رئيس أساقفة كانتربري Canterbury – أن النصوص المقدسة قد أفسدها النساخون، فكرس نفسه لتصحيحها، بالإضافة إلى كتابات آباء الكنيسة، بما يوافق الإيمان الأورثوذكسي و أبرشية روما الأرثوذكسية secundum Ortodoxam fidem" " "كتب نفس الكاهن البروتستانتي نصاً جديراً بالملاحظة: ((إن النزاهة تدفعني للاعتراف أن الأورثوذكس قد قاموا بتغيير الأناجيل في بعض الأماكن))". أظن هذه الإعترافات التي جئت بها من أوساط الكتب المؤلفة من المسيحيين تكفي لتبين أن عصمة المخطوطات وبقاء الكتاب المقدس كما هو فقط كذبة كذبة كذبوا بها وحاولوا تصديقها هم أنفسهم ولكن لم يستطيعوا لأن الحق يعلوا ولا يعلى .. واسأل من الله أن يجعل هذا العمل خالصا لله تعالى وأن ينفع به الباحثون عن الحق والباحثون في الديانات وأسالكم الدعاء أيها الكرام ... المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا حارس الحدود (أستاذ باحث) على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا اخانا الفاضل المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
وجزاكم أخي الكريم ... المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بحث قيم أخي الفاضل بارك الله فيكم ونفع بكم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أمين يارب وإياكم .. المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ندمت, نسخ, الملك جيمس, المخطوطات, الكتاب المقدس, تحريف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
رسم كاريكاتوري يثير حفيظة الألمان الكاثوليك !!! | * إسلامي عزّي * | غرائب و ثمار النصرانية | 1 | 26.08.2012 11:54 |
كيف يتم رشم المرأة المسيحية | carolina | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 13.11.2010 20:31 |
تعلَّم كيفية رسم وردة مُميَّزة | أخت الاسلام | قسم الأسرة و المجتمع | 6 | 29.09.2010 17:03 |