رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
القول السديد في تحريف نص التعميد متى 19:28
بمراجع المصورة تحريف نص متى 19:28 لتدعم عقيدة الثالوث لتحميل والقراءة والتصفح من على مدونتي القول السديد في تحريف نص التعميد للتحميل وفيه: شهادة يسوع على تحريف نص التعميد شهادة تلاميذ يسوع على تحريف نص التعميد شهادة بولس على تحريف نص التعميد شهادة يوسابيوس القيصري على تحريف نص التعميد شهادة علماء المسيحية على تحريف نص التعميد للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
القول السديد في تحريف نص التعميد متى 19:28
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابوعمار الاثري
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
27.12.2019 الساعة 11:49 . و السبب : تنسيق
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ابوعمار الاثري على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
القول السديد في تحريف نص التعميد متى 19:28
بسم الله، والحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ثمَّ أمَّا بعد… التحريف الواقع في كتب اليهود والنصارى كثير جداً لكن هناك نصوص هي الأشهر والتي وقع فيها التحريف باعتراف الجميع، في السلسلة المباركة ” نبذات عن أشهر التحريفات“ ألقي نظرة مختصرة جداً على هذه النصوص نزولاً على طلب بعض الأخوة وأكتفي بذكر قليل من الأدلة وعدم الدخول في التفاصيل فهذه المشكلات النقدية يصنف لها المجلدات لكن فلتكن نبذات عن أشهر التحريفات وهذا أول مقالات هذه السلسلة تحت عنوان “ القول السديد في تحريف نص التعميد متى 19:28″ · التعريف بالنص:[فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ] النص موجود في إنجيل متي إصحاح 28 عدد 19 والنص بالكامل يقول: [فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ] هكذا النص في جميع الترجمات العربية المتاحة وغالب الترجمات الإنجليزية كذلك. ·أهمية النص عند النصارى. يعتمد النصارى على هذا النص كثيراً في الإستدلال على الثالوث فهم يقولون قد عبر يسوع عن الثلاثة ( الآب والابن والروح القدس) بالإسم فجعلهم واحد. بل تقول دائرة المعارف الكتابية أن النص يمثل الصيغة الرسمية للثالوث فتقول:[ صيغة المعمودية: إن أقرب التعبيرات إلي أن تكون صيغة رسمية لعقيدة الثالوث، هي الصيغة التي سجلها العهد الجديد من فم الرب نفسه، ونحن لا نجدها في إنجيل يوحنا بل في أحد الأناجيل الثلاثة الأولى… فقد جاءت ضمنا في إرسالية الرب للتلاميذ بعد القيامة حيث قال: (اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس)…لذلك كانت هذه الصيغة تقريرا واضحا لعقيدة الثالوث، ونحن لا نجد هنا ميلاد عقيدة الثالوث، بل نراها أمراً مقرراً ضمنا، ولكننا نرى هنا الأصل القاطع بان الله مثلث الأقانيم]([1]) وذكرت في موضع آخر أنها أوضح عبارة عن الثالوث!، النصارى في مأزق كبير أتدري لماذا؟ لأنه لا يوجد دليل واحد ورد على لسان يسوع يثبت عقيدة التثليث فهذا النص يعتبر القشة التي يتعلق بها الغرقى من النصارى في إثبات الثالوث على لسان يسوع فهل هذا العدد من قول المسيح |؟! هل جاء على لسانه؟ هل طبق التلاميذ هذه الوصية هل أقتبس الآباء هذا النص كما هو في الترجمات العربية اليوم؟ كل هذا و أكثر في القول السديد في تحريف نص التعميد… · القول السديد في تحريف نص التعميد. يتغنى النصارى بوجود النص في جميع مخطوطات إنجيل متى! ووجوده في أهم ثلاثة مخطوطات كبرى للكتاب المقدس وهم: المخطوطة السينائية، المخطوطة الفاتيكانية، المخطوطة السكندرية. نعم صحيح النص موجود في هذه المخطوطات لكن!! أقدم مخطوطة وصلتنا لإنجيل متى كاملاً هي المخطوطة السينائية 325م ! إذاً مُتِّي كتب إنجيل متى في أعلى التقديرات؟ كما يقول القس فهيم عزيز أن الإنجيل كتب بين 75 ــــــــ 80م ([2]) ويرجح مؤلف التفسير الحديث ليس قبل عام 80م ([3]) نعم هناك فرق كبير وهذه يسميها العلماء الفترة المفقودة ويقول عنها القس يوسف رياض: [الفترة المفقودة: معروف عند الدارسين أنه كلما قلَّ الفاصل الزمني بين كتابة النسخـة الأصلية وبين المخطوط المكتشف فهذا يجعل المخطوط أكثر مدعاة للثقة به. ومما يميز المخطوطات التي للعهد الجديد بصفة خاصة، عن مخطوطات أي كتاب آخر من الأعمـال الأدبية الأخرى، هو أن الفاصل الزمني بين كتابة النسخة الأصلية وبين المخطوطات التي وصلتنا منها قصير نسبياً.]([4]) كما الفاصل الزمني بين زمن كتابة الإنجيل وأقدم مخطوطة وصلتنا للإنجيل سنقوم بعملية حسابية بسيطة الفترة المفقودة بين الأصل وأقدم مخطوطة = 325 – 80 = 245 عام فقط !! أليس هذه الفترة كافية لتحريف النص؟ التي مرت بكثير من التغيرات اللاهوتية الكبيرة ثم المخطوطة السينائية نسخت بعد مجمع نيقية الشهير 325م الذي تم فيه الموافقة على كثير من العقائد التي لا دليل عليها في الكتاب المقدس! لكن هل يوجد من الآباء أحد أقتبس النص في هذه الفترة المفقودة؟ نعم إنه المؤرخ العلامة الكبير يوسابيوس القيصري ولتكن مفاجأة كيف اقتبس مؤرخ الكنيسة النص؟!! · شهادة يوسابيوس القيصري على تحريف نص التعميد متى 19:28. شهادة يوسابيوس أقدم صورة لنص متي 19:28 فهو أقدم من جميع المخطوطات المتاحة الآن لإنجيل متى أو عاصرها فيوسابيوس من آباء القرن الرابع (264 ـــــــ 342م)([5]) فكيف أقتبس يوسابيوس النص هل كما هو في الترجمات العربية؟! كلا إنه يقتبس النص بشكل آخر يختلف تماماً عن النص الموجود حالياً فيقول في كتابه الشهير تاريخ الكنيسة:[ ولكن بقية التلاميذ الذين تم التآمر ضدهم بغية القضاء عليهم، قد تم طردهم من أرض اليهودية، وذهبوا إلى جميع الأمم ليبشروا بالإنجيل، معتمدين على قوة المسيح الذي قال لهم: “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم باسمي“.]([6]) هذا يدل أن الصيغة التعميدية تم إضافتها في وقت مبكر جداً والنص بالإنجليزية يقول : [But the rest of the apostles, who were harassed in innumerable ways with a view to destroy them and drive them from the land of Judea, had gone forth to preach the Gospel to all the nations, relying upon the aid of Christ, when he said, ‘Go ye, teach all nations in my name.’] وإليكم صورة المرجع للتوثيق حتي يتأكد النصارى العرب الله أكبر أبو التاريخ الكنسي الحجة العلامة يقتبس النص ويقول باسمي وليس باسم الآب و الروح القدس!! واقتبس أيضاً يوسابيوس في كتابات له آخرى وهم: كتاب البُرهان الإنجيلي، تفسير المزامير، الظُّهُور الإلهي، تفسير إشعياء، مَديح قُسطنطين. أقتبس النص عشرات المرات بلفظ [اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم باسمي] و لم يذكر الصيغة الثلاثية و لا مرة واحدة!! ولم يعترض أحد الآباء في عصر يوسابيوس عليه أو أتهمه بتحريف النص؟! ومن الواضح بلا جدال أن كل النسخ الموجودة و التي كانت في متناول يد يوسابيوس غير موجودة الآن لا يوجد بها الصيغة الثلاثية التي أضيفت فيما بعد. أنا على يقين أن يوسابيوس لو كانت المخطوطات أمامه بها قراءة “باسم الآب والابن والروح القدس،” لم يكن لينقلها “باسمي“. وهكذا، فإننا نعتقد أن أقدم المخطوطات قراءة “باسمي“، وأن هذه العبارة تم توسيعه ليعكس الموقف الأرثوذكسي مع انتشار تأثير الثالوثية. وهذا ليس كلامي أو من كيسي بل كلام علماء المسيحية وسيأتي في السطور القادمة فلنذهب إليها… · شهادات علماء المسيحية على تحريف نص التعميد. لقد أعترف علماء وباحثين مسيحيين عرب وأجانب بتحريف نص متى 19:28 وأنه ليس من قول المسيح | وإليكم نبذة من كلامهم و نبدأ بالمطران الأب سليم بُسترس فيقول: [“فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ“ يرجح مفسرو الكتاب المقدس أن هذه الوصية التي وضعها الإنجيل علي لسان يسوع ليست من يسوع نفسه بل هي موجز الكرازة التي كانت تعد الموعوظين للمعمودية …فالمعمودية في السنوات الاولي للمسيحية كانت تعطي باسم يسوع المسيح (أع 38:2 ،48:10) أو ((باسم الرب يسوع ،(أع 16:8، 5:19) …ومن هنا يرجح المؤرخون أن صيغة المعمودية الثالوثية هي موجز للكرازة التي كانت تعد للمعمودية. وهكذا توسع اسم يسوع ليشمل أبوه الله وموهبة الروح القدس]([7]) وإليكم صورة من المرجع للتأكيد في هذه شهادة من كبير القوم وعلم من أعلام الملة يشهد أن العبارة ليس من قول يسوع المسيح وبل هي تقليد قديم ولاحظ هنا إنه يقول رجح المفسرون فهل هو فقط من قال ذلك أم كثير من العلماء؟ و إلي الشاهد الثاني وهو من كتاب التفسير الحديث فيقول:[ والواقع أن المعمودية كانت في عصور العهد الجديد، بحسب ما جاء في مصادرنا باسم يسوع وهو أمر غريب إذ أن يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده وربما نجد تفسير ذلك فيما يقال من إن هذه الكلمات التي أصبحت تستعمل فيما بعد كصيغة ليتورجية… أو لعل متى كان يلخص بصيغة أوضح وبلغة الكنيسة الرسمية( التي كتب بها) جوهر تعليم يسوع عن الله الذي سيعبدونه… ولقد قيل إن هذه الكلمات لم تكن أساساً جزء من النص الأصلي لإنجيل متى]([8]) إذاً الوصية ليس من كلمات يسوع المسيح بل هي صيغة كنسية أضيفت فيما بعد لم تكن جزءاً من إنجيل متى الأصلي وأقوي دليل على ذلك أن المعمودية كانت تمارس في عصر الرسل باسم يسوع فقط !كما سيأتي في السطور القادمة. ويعتبر مؤلفو تفسير بيك للكتاب المقدس بأن النص إضافة لاهوتية في وقت متأخر فيقول:[ The command to baptize into thethreefold name is a late doctrinal expansion. Inplace of the words ” baptizing . Spirit ” we shouldprobably read simply ” into my name,” ]([9]) ترجمة مختصرة: [الأمر بالتعميد باسم الثلاثي هو إضافة لاهوتية لاحقة. مقابل الكلمات “عمدوا… الروح“، كان يجب أن نقرأ ببساطة “باسمي“.] إضافة لاهوتية لتدعم عقيدة الثالوث باعتراف أشهر تفسير للكتاب المقدس! ويرجح قراءة يوسابيوس للنص الذي يقرأ “باسمي“ والشاهد الرابع معنا قنبلة ينقل إتفاق العلماء المسيحيين على تحريف النص وإنه إضافة لاحقة من كتاب من أجل المسيح لكاتب توم هاربر Tom Harpur أنقل كلامه من الإنجليزية ثم أترجمه بالعربي يقول :[ scholars agree that at least the latter part of this command was inserted later. Theformula occurs nowhere else in the New Testament, and we know from the onlyevidence available (the rest of the New Testament) that the earliest Church did notbaptize people using these words—baptism was “into” or “in” the name of Jesus aloneThus it is argued that this verse originally read “baptizing them in my name” and thenwas expanded to work in the dogma. In fact, this view first put forward by German.]([10]) ترجمة تفسرية: [يتفق جميع أو أغلب العلماء المحافظين على أن الجزء الأخير من هذه الوصية على الأقل قد تم إضافته لاحقاً. هذه الصيغة غير موجودة في أي مكان آخر في العهد الجديد، ونحن نعلم من خلال الدليل الوحيد المتوفر لدينا (بقية العهد الجديد) أن الكنيسة الأولى لم تقم بتعميد الناس باستخدام هذه الألفاظ – بل إن التعميد كان باسم يسوع وحده. وبالتالي فإن النص الأصلي يقول: “عمدوهم باسمي” ومن ثم جاءت الإضافة لتصبح جزءًا من العقيدة. وفي الحقيقة إن أول من أشار إلى هذا الأمر هم الناقدون الألمان بالإضافة إلى طائفة “الموحدين” في القرن التاسع عشر، و هذا الرأي كان شائع القبول عموماً في الأوساط العلمية] هل يكفي هذا الدليل على أن نص التعميد محرف باتفاق العلماء ! وإليكم صورة من المرجع للتأكيد ! وممن اعترف بتحريف نص التعميد ويل دانيلز يقول في كتابه فهم الثالوث فيقول: [No one can san for certain the origin ofrhis passage from Matthew. The presence ofthe IiturgicaI formuIa with baptism in the name of the Father Son and HoIy Spirit points in irseIf toa Iater origin for rhis saying than the ministry of Jesus]([11]) الترجمة: [لا يستطيع أحد أن يقول بيقين أن أصل هذه العبارة من متى ….هناك مؤشر من هذه العبارة نفسها والتى تجعل التعميد باسم الأب والابن والروح القدس ….أنها جاءت من أصل متأخر عن كهنوت يسوع] ويقول الأب أسطفان شربنتييه إن هذه الصيغة لا مثيل لها في العهد الجديد وأنها من صنع الكنيسة فيقول: [إن تلك العبارة التي يتساوى فيها الأقانيم الثلاثة بوضوح تام لا مثيل لها في العهد الجديد ولقد طال بحث الكنيسة قبل أن تصل إلي هذه الصيغة ففي البداية كانوا يعمدون “باسم يسوع” فقط ونشعر من خلال رسائل بولس بتلك الترددات التي عرفها التعبير عن الإيمان بالثالوث]([12]) من الذي حرف الكتاب المقدس؟ الإجابة الكنيسة ! ولماذا؟ لتدعيم عقيدة الثالوث !! ويقول الأب فاضل سيداروس أن الكنيسة فرضت هذه الصيغة!! على التيار الذي كان يعمد باسم يسوع المسيح فقط فيقول:[ وربما كان في نشأة الكنيسة تياران أو تقليدان أحدهما يعمد باسم يسوع المسيح والآخر باسم الآب والابن والروح القدس إلا أن التيار الثاني فرض نفسه نهائياً]([13]) ومن الذي فرضه؟ هل الكنيسة؟ لماذا؟لتدعيم عقيدة الثالوث؟! هل حرفت الكنيسة وفرضت نصوص حسب هواها لتدعيم عقيدتها؟ الإجابة من الموسوعة الكاثوليكية تقول:[ إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة في القرن الثاني من باسم يسوع (عيسى) المسيح لتصبح باسم الآب والابن والروح القدس]([14]) أمسك محرف! فها الكنيسة أمسكت متلبسة بتحريف الكتاب المقدس! ثم يسألون من الذي حرف؟ ولقد ذكرت النسخة القياسية الحديثة NRSV بالضبط أي كنيسة حرفت النص فتقول: [يدعي النقاد المعاصرون أن هذه الصيغة نسبت زوراً ليسوع وأنها تمثل تقليداً متأخراً من تقاليد الكنيسة الكاثوليكية ؛ لأنه لا يوجد مكان في كتاب أعمال الرسل أو أي مكان آخر في الكتاب المقدس تم التعميد باسم الثالوث]([15]) نعم الكنيسة الكاثوليكية حرفت الكتاب المقدس لتدعيم عقيدة الثالوث التي ليس عليها دليل كتابي! بل أمر بعض الباحثين بحذف النص من الكتاب المقدس والرجوع إلى نص كلمات يسوع الحقيقة!! مثل W.J. Ferrar:[ It is time for modern-day Christianity to get back to the actual words of our Lord Jesus and quote the words as they were actually written in the “Everlasting Gospel” of Matthew as]([16]) لدينا كثير من المراجع والمصادر التي تؤكد تحريف النص وإضافته في وقت مبكر وإنه ليس النص الأصلي لإنجيل متي([17]) لكن أكتفي بهذه الأدلة وأنتقل إلي مبحث آخر في مقالنا هذا. شهادات يسوع والتلاميذ وبولس على تحريف نص التعميد! ·شهادة يسوع المسيح على تحريف نص التعميد متى 19:28. لعل القارئ العزيز يستغرب من العنوان ويعيد قرأته مرة ثاني ليتأكد منه!! نعم عزيزي القارئ ما قرأته هو الصحيح يسوع نفسه دليل على تحريف نص التعميد! أولاً:لم يأتي على لسان المسيح إطلاقاً نصاً مشابهاً كما في متى 19:28 وهذا دليلاً قوياً على أن النص مضاف فيما بعد و المسيح لم يعرفه فضلاً على أنه لا يعلم شيء عن هذه الأناجيل التي كتبت بعده بسنين ثانياً: النص يختلف عن باقي الأناجيل و على رغم أهميتها فأنها لم ترد في الأناجيل الثلاثة الأخرى!! ونجد في إنجيل مرقس في النص المقابل 15:16[أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ.وَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.] ولم يذكر صيغة التعميد و لم يذكر شيئاً عن عناصر التثليث !! ويرجح العلماء الباحثين أن إنجيل مرقس كتب أولاً! وكان أحد مصادر إنجيل متى! ونقل منه أكثر من الثلث فمن إضافة هذه الصيغة فما بعد!؟ وأيضاً في إنجيل لوقا 47:24[ وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ.] ولم يذكر صيغة التعميد!! ولم يأت ذكر النص إطلاقاً في إنجيل يوحنا! فمن أضاف النص في إنجيل متى!؟ وحرف كلمة الله؟! ثالثاً: تأكيد آخر على عدم صحة النص لقد أصرّ المسيح طوال الوقت على دعوة اليهود فقط كما يلي قال المسيح للمرأة الكنعانية (الفلسطينية), إنه أٌرسل فقط لبني إسرائيل. متى 15 : 22 [ وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً” . فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا” .فَأَجَابَ: لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ “] طلب المسيح من الحواريين الذين أرسلهم ألا يدعوا أو يبشروا إلا بني إسرائيل فقال: متى 10 : 5 [هَؤُلاَءِ الاِثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ ] النصوص السابقة تظهر بوضوح اختصاص دعوة المسيح لبني إسرائيل, ومن غير المعقول أن يطلب المسيح من الحواريين بعد قيامته المزعومة في الإنجيل أن يقوموا بدعوة غير بني إسرائيل مخالفا” لأفعاله ومخالفا” لوصاياه فيقول لهم: (متى 28 : 19) فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأمم([18]) · شهادة تلاميذ المسيح على تحريف نص التعميد. هذه معضلة من معضلات العهد الجديد التي مستحيل أن يخرج منها المسيحي العربي إلا بالإعتراف بأحد مشكلات العهد الجديد وهي: تحريف النص (الإضافة)، نسخ النص؟!، تناقض النص مع النصوص الأخرى؟! مخالفة جميع التلاميذ لأمر يسوع لمسيح !؟ وهذا مستبعد لكن هوالذى حدث! أن أحلى هذه الخيارات مر! فليختار المسيحي العربي ما يشاء منها فكلها أسوأ من بعضها البعض! فهل يعقل أن يخالف جميع التلاميذ وصية يسوع الأخيرة ويعمدوا الناس باسم يسوع فقط وليس باسم الأب والابن والروح القدس؟! إن هذا من أقوي الأدلة على إضافة نص متى 19:28 فما بعد عهد التلاميذ ودليل قوي على صدق اقتباس يوسابيوس القيصري “باسمي” فلنظر كيف عمد التلاميذ الناس نأخذ مثال بطرس الرسول أكبر تلاميذ يسوع جاء في سفر أعمال الرسل38:2[فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ : «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.] فبطرس لا يعلم شيئاً عن نص متى الذي يأمر بتعميد الأمم باسم الآب و الابن و الروح القدس كبير التلاميذ صخرة الكنيسة لايعرف صيغة التعميد؟ أو خالف أمر يسوع؟! لكن لم يكن بطرس وحده لايعرف نص التعميد! كذلك يوحنا التلميذ الحبيب! كما جاء في سفر أعمال الرسل أيضاً 14:8\16[وَلَمَّا سَمِعَ الرُّسُلُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَنَّ السَّامِرَةَ قَدْ قَبِلَتْ كَلِمَةَ اللهِ، أَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا،اللَّذَيْنِ لَمَّا نَزَلاَ صَلَّيَا لأَجْلِهِمْ لِكَيْ يَقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ،لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.حِينَئِذٍ وَضَعَا الأَيَادِيَ عَلَيْهِمْ فَقَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.] التلاميذ لايعلمون صيغة التعميد وهذا دليل قوي على تحريف وإضافة النص ·شهادة بولس على تحريف نص التعميد. بولس هذا يوجه إليه الإتهام الرئيسي بتحريف المسيحية! رغم أنه ليس من تلاميذ المسيح ولم يره إلي في الرؤيا المزعومة! له في العهد الجديد 13 رسالة! يقول عنها النصارى إنها وحي من الله! لكن برغم ذلك كله بولس لم يعرف نص التعميد كما هو مذكور الآن في إنجيل متى 19:28! وأمر كما أمر غيره من تلاميذ المسيح أن يعمدوا باسم يسوع المسيح فقط؟! فهل لو كان بولس يعلم النص! كان سيخالف المسيح! حتي لو خالفه هل من المعقول يخالفه كل التلاميذ حتي لو حدث ذلك! لم يعترض عليهم أحد قط وقال هذا خطأ عمدوا باسم الآب والإبن والروح القدس؟! أعمال الرسل 4:19[فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ، قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ، أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ».فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.] وفي غلاطية 27:3[لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ] فكل هذه الشواهد تكذب نص متى، و تؤكد أنه نص مختلق لا تصح نسبته للمسيح | فبشهادة يسوع المسيح نفسه وتلاميذه وبولس و يوسابيوس القيصري واتفاق علماء المسيحية النص محرف وتم إضافته في وقت مبكر جداً من الكنيسة لتدعيم عقيدة الثالوث. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ كتبه| أبوعمار الأثري 23 جمادى الأول 1438هـ [1] دائرة المعارف الكتابية، صموئيل حبيب – فايز فارس – منيس عبدالنور – جوزيف صابر، دار الثقافة، جـــ 2، صـــ 434،435. [2] القس فهيم عزيز، المدخل إلي العهد الجديد، دار الثقافة، صــــ 248. [3] ر. ت. فرانس، التفسير الحديث للكتاب المقدس (العهد الجديد، إنجيل متى)، دار الثقافة – صـ19 [4] يوسف رياض، وحي الكتاب المقدس، مكتبة الإخوة – صـ68. [5] يوسابيوس القيصري، تاريخ الكنيسة، مكتبة المحبة، تعريب، القمص مرقس داود، مقدمة المعرب، صـــ5. [6] يوسابيوس القيصري، تاريخ الكنيسة، مكتبة المحبة، تعريب، القمص مرقس داود، كـ 2 فـــ 5 فقـ 2 صـــ 100. [7] الأب المطران سليم بُسترس، اللاهوت المسيحي والإنسان المعاصر، منشورات المكتبة البولسية، الجزء 2 صـ 48. [8] ر ت فرانس، التفسير الحديث للكتاب المقدس – العهد الجديد – إنجيل متى، دار الثقافة ص 462. [9] ARTHUR S. PEAKE, M.A., D.D، COMMENTARYON THE BIBLE، P 723. [10] Tom Harpur، For Christ’s Sake، p 85 [11] By Will Daniels، Understanding the Trinity، pg 263. [12] أسطفان شر بنتييه، مدخل إلى إنجيل متى، دار المشرق صـ 6. [13] الاب فاضل سيداروس، تكوين الأناجيل، دار المشرق بيروت، صـــ 25. [14] الموسوعة الكاثوليكية، المجلد الثاني، صــ 236. [15] أنظر النسخة القياسية الجديدة (NRSV) حول متى 28: 19. [16] أنظر: http://jesus-messiah.com/html/evr-last-gosp.htm [17] أنظر http://cutt.us/ZnhUT و http://cutt.us/A1KxA و http://cutt.us/q2Hav [18] نقلاً عن: ياسر جبر ، البيان الصحيح لدين المسيح، دار الخلفاء الرشدين، صـــ62. المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
01.01.2020 الساعة 17:01 . و السبب : نقل الموضوع الى صفحات المنتدى
|
الأعضاء الذين شكروا ابوعمار الاثري على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين جزاك الله خيرا استاذ ابوعمار الاثري على البحث القيم ده غير ان النص لا يتكلم عن الوحدة و النصوص التالية تناقض نص التعميد إنجيل متى 10 5 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلًا: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. 6 بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. إنجيل متى 15: 24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». ده غير انهم ألهوا الروح القدس سنة ٣٨١ م المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
09.03.2020 الساعة 18:48 .
|
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
19:28, التعميد, الصحيح, القوم, تحريف |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حكم القول ان لله جسم | ابو اسامه المصرى | القسم الإسلامي العام | 2 | 01.11.2013 13:30 |
القول قول الصوارم | زهراء | قسم الصوتيات والمرئيات | 0 | 06.01.2012 22:59 |
تساؤلات في نظرية التعميد والقبول | MALCOMX | مصداقية الكتاب المقدس | 1 | 04.05.2011 23:35 |
القول الغريب فى الصليب | ابوالسعودمحمود | غرائب و ثمار النصرانية | 7 | 19.12.2010 12:41 |
الفرق بين الحديث الصحيح والإسناد الصحيح. | زهراء | الحديث و السيرة | 2 | 30.11.2010 18:03 |